انتهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي من وضع كتاب عن السنوات التي قضتها في الكونغرس، بدءا من التشريعات التي ساعدت في سَنّها وحتى اللحظات المؤلمة مثل حصار مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير والاعتداء على منزلها في سان فرانسيسكو الذي أسفر عن إصابة زوجها بكسر في الجمجمة.
وأعلنت دار نشر “سايمون آند شوستر”، يوم الخميس، أن كتاب بيلوسي “”ذا آرت أوف باور”The Art Of Power (فن القوة) سيصدر في 6 أغسطس.
وقالت بيلوسي، وهي أول امرأة تتولى رئاسة المجلس، في بيان “يسألني الناس دائما كيف تصرفت، وماذا فعلت في المجلس.. في كتابي “فن القوة” أكشف كيف، والأهم من ذلك، لماذا”، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتيد برس.
تم انتخاب بيلوسي، 84 عاما، لأول مرة لعضوية مجلس النواب عام 1986، ثم أصبحت زعيمة للأقلية عام 2003، ثم رئيسة لمجلس النواب بعد أربع سنوات، عندما مثل الديمقراطيون الأغلبية. وتولت رئاسة المجلس في الفترة من 2007 إلى 2011، ومرة أخرى في الفترة من 2019 إلى 2023.
وابتعدت عن أي مناصب قيادية بعد أن استعاد الجمهوريون الأغلبية في انتخابات 2022، لكنها تواصل تمثيل الدائرة الـ11 في كاليفورنيا.
وفقا لدار نشر “سايمون آند شوستر”، ستقدم بيلوسي أيضا “رواية شخصية” عن يوم 6 يناير 2021، عندما اقتحم حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول بعدما صوت الكونغرس على التصديق على فوز جو بايدن على ترامب.
وتروي أيضا أحداث ليلة في عام 2022 عندما اقتحم متسلل منزل بيلوسي واعتدى على زوجها بول بيلوسي بمطرقة، وكانت نانسي بيلوسي في واشنطن في ذلك الوقت.
وجاء في إعلان الناشر “بيلوسي تشارك هذا اليوم المرعب والعواقب المؤلمة التي لحقت بها وعائلتها”.
صدر كتاب بيلوسي السابق، “اعرفي قوتك: رسالة إلى بنات أمريكا”، عام 2008.
وفي عام 2022، كان موضوعا للفيلم الوثائقي “بيلوسي في المجلس” الذي أنتجته شبكة “إتش بي أو”، وأخرجته ابنتها ألكسندرا بيلوسي.