رغم المقاطعة وارتفاع الأسعار وتقليل الحجم، أعلنت شركة بيبسى تحقيق إيرادات أفضل من المتوقع في الربع الأول، بسبب الطلب الدولي القوي على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 2% إلى 18.3 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أبريل، بما تجاوز توقعات وول ستريت البالغة 18 مليار دولار، وفقا لمحللين استطلعت آراءهم مؤسسة فاكت ست.
وفى الوقت الذى قالت فيه الشركة إن صافي الأسعار ارتفع بنسبة 5% عالميا خلال الربع، بينما انخفضت الأحجام بنسبة 2%، أضافت أن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 5.6% إلى 2 مليار دولار في الربع الأول. وباستثناء البنود الخاصة، حققت الشركة ربحا قدره 1.61 دولار للسهم الواحد، وهو ما يفوق توقعات وول ستريت البالغة 1.52 دولار.
وفي أميركا الشمالية ارتفعت الإيرادات بنسبة 2%، فيما تضررت المبيعات جراء سحب منتجات الحبوب والوجبات الخفيفة من شركة كويكر للشوفان في وقت مبكر من هذا الربع بسبب احتمال تلوثها بالسالمونيلا. وانخفضت مبيعات كويكر للأغذية بنسبة 24% خلال هذا الربع، وفق وكالة “أسوشييتد برس”.
وشهدت شركة بيبسيكو نموا في المبيعات بنسبة 11% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ونموا في المبيعات بنسبة 10% في أوروبا، كما ارتفع حجم مبيعات الشركة في أوروبا على الرغم من انخفاض عدد المنتجات الموجودة على أرفف البقالة في بعض البلدان.
وأعلنت كارفور أوروبا، في يناير الماضي سحب منتجات بيبسيكو من أرفف المتاجر في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا بسبب الزيادات غير المقبولة في الأسعار، لكن قامت الشركتان بتسوية نزاعهما بشأن الأسعار، وبدأت كارفور في إعادة تخزين وبيع منتجات بيبسيكو في أوائل أبريل.