بقلم: أحمد محارم
لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يكون فيها مسجد عثمان بن عفان (المركز الإسلامي بوسط مانهاتن) محل اهتمام وتقدير المسؤلين الأمريكيين وخاصة في مدينة نيويورك.
الامام الدكتور أحمد دويدار بما له من تفاعل وحضور متميز مع المجتمع افرادا مسؤولين.
أما كريستين جونزاليز وهى تمثل مانهاتن وجزء من كوينز وجزءان بروكلين، ولأنها كانت تريد التعرف على الجالية المسلمة في المنطقة فكان اختيارها على مسجد عثمان بن عفان لكونه من المراكز الإسلامية الهامة في مدينة نيويورك.
وبدوره فقد وجه الإمام الدكتور أحمد دويدار الدعوة لمجموعة من الشخصيات والرواد والذين يمثلون تجمعا متميزا من الأكاديميين ورجال الأعمال والمدرسون والإعلاميون والأسر والعائلات والذين لديهم أطفال فس مدارس المدينة وهم حريصون على مراجعة المواقف والظروف المتعلقة بالمخاوف من المناهج السيئة السمعة عن حرية الأطفال في تغيير الجنس والنوع إلى جانب الحرص على الاهتمام بالإجازات المتعلقة بالمناسبات الإسلامية.
تحدثت عضوة الكونجرس كريستين جونزاليز فى البداية عن سعادتها بتواجدها في هذا المكان مع كوكبة من الشخصيات العامة والتىوالتي تحرص وتشرف دوما باللقاء معهم من اجل ان تتاح لها فرصة ان تعرف اكثر عن احتياجات الناس والذين تسعى ان تمثلهم وتبرز اهتماماته.
كما قدمت الشكر للإمام الدكتور أحمد دويدار والذى قام بالإعداد والترتيب لهذا اللقاء.
وكان من الضيوف الذين شاركوا في هذا اللقاء بالحضور
الدكتور محمد عبد العزيز إبراهيم، الدكتور عمر سالم، المهندس طارق سليمان، الاستاذ علاء المهداوي، الاب امجد عطا، الاستاذ محمد محجوب، الاستاذ محمد حامد، الحاج حسين امام، ماريان زخارى، الاستاذ صمويل المراغى، المهندس محب رياض، السيدة أيفون رئيسة اتحاد ملاك برج ترامب، الحاجة خديجة الإعلامية.
اتسم الحوار بالصراحة والموضوعية حيث تعرفت الضيفة على مجمل اهتمامات وهموم الجالية المسلمة والتي عبر الحاضرون عن مدى استعداهم وقدرتهم على دعمها والتعاون معا والوقوف جنبا الى جنب دعمها.
انتهى اللقاء بوعد على ان يكون هناك تواصل مستمر من أجل تحقيق طموحات ورغبات الجالية ومساعدتها من أجل نجاح مهمتها.
؛