خاص: رؤية نيوز

في ظل تزايد الضغوط الدولية، تتصاعد الدعوات من جميع أنحاء العالم لوقف تنفيذ أحكام الإعدام في إيران، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.

السجناء السياسيون في سجن قزلحصار، بما في ذلك شهريار بيات وشهاب نادعلي، يواجهون خطر الإعدام بعد محاكمات وُصفت بأنها غير عادلة ومخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

مع اقتراب الأسبوع الرابع عشر من حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، تُسلط الضوء على قضية توماج صالحي، الفنان والسجين السياسي الذي حكمه يُعتبر جزءًا من سلسلة أحكام الإعدام التي تُنفذ في ظل انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي يُطالبون بتدخل عاجل لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء وإعادة النظر في الأحكام الصادرة بحقهم. يُذكر أن العديد من السجناء الآخرين، بما في ذلك عباس وحبيب دريس ورضا رسايي وعادل خوشكار ومجاهد كوركور، ينتظرون في طوابير الإعدام، مما يُعرض حياتهم للخطر الشديد.

وعشية حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” وجه مجموعة من السجناء في قزلحصار رسالة فيما يلي نصها:

في عشية الأسبوع الرابع عشر من “ثلاثاءات لا للإعدام”،

الحكم الصادر بحق توماج ما هو جزء من جبل جليد الجريمة الذي خرج من محيط الدماء

السجناء السياسيون مثل شهريار بيات وشهاب نادعلي وعباس وحبيب دريس ورضا رسايي وعادل خوشكار ومجاهد كوركور الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام النهائي برفقة مئات من المواطنين الأكراد، البلوش، العرب، الفرس والأتراك،

رسالة سجناء قزلحصار

كنا عشية الأسبوع الرابع عشر من “ثلاثاءات لا للإعدام” عندما نُشر خبر الحكم بإعدام الفنان الاحتجاجي والسجين السياسي توماج صالحي.

اليوم، توماج هو الاسم الثاني الذي يكشف عن جميع الأشخاص المجهولين الذين تم شنقهم وإعدامهم سراً في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة في ظل الغموض وهم أبرياء.

اسم توماج، وشعبيته، وجرّه إلى المشنقة، يعكس صدى الاستغاثة العالي لجميع الشعب الإيراني ضد الإعدامات الظالمة للشباب، والتي وصلت هذه المرة إلى مسامع العالم باسم الفنان الذي ينشد الحرية، وهو مثال على الجرائم التي يرتكبها النظام بحجج واهية وفي محاكم ظالمة تدين الشباب والشعب الإيراني بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

هذه الحقيقة المريرة والمؤلمة ارتبطت هذه المرة باسم توماج، كما حدث مع اسم جینا، الذي أثار غضب إيران وأطلع العالم على عمق الكارثة في هذا البلد.

نحن، المضربون عن الطعام في حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” في سجن قزلحصار، نذكّر جميع الناس، والمؤسسات، والمدافعين عن حقوق الإنسان، أن توماج وحكمه هما جزء فقط من جبل الجليد للجريمة وانتهاك حقوق الإنسان في هذا النظام الاستبدادي الذي يبرز من هذا المحيط من الدماء؛ وربما يمكن منعه فقط برفع صوت الاحتجاجات العامة ضد أحكام الإعدام!

نعتبر من واجبنا الأخلاقي والإنساني أن نواصل إضرابنا واحتجاجنا لنحاول إزالة حبل المشنقة من عنق توماج وجميع السجناء المجهولين الذين، مثله، أُدينوا بالإعدام وهم أبرياء في انتهاك لحقوقهم الأساسية.

السجناء السياسيون مثل شهريار بيات وشهاب نادعلي في سجن إيفين الذين حُكم عليهم مؤخرًا بالإعدام، أو عباس وحبيب دريس ورضا رسايي وعادل خوشكار ومجاهد كوركور الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام النهائي برفقة مئات الأكراد، البلوش، العرب، الفرس والأتراك، في سجن قزلحصار وغيره من السجون.

نحن مصممون على مواجهة حكم الإعدام كحكم “لا رجعة فيه” وفي هذا الطريق لا ننسى آلاف السجناء في الجرائم العامة مثل سجناء المخدرات الذين هم ضحايا للهياكل الخاطئة، والفقر، والفجوة الطبقية العميقة، والفساد السائد في البلاد.

سجن قزلحصار – 28 ابريل/ نيسان 2024

الموقعون:

زرتشت أحمدي راغب / سپهر إمام جمعه / لقمان أمين بور / أحمد رضا حائري / ميثم دهبان زاده / رضا سلمان زاده / حمزه سواري / سعيد ماسوري / رضا محمدحسيني / سامان ياسين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version