انخفضت أسهم شركة “إنتل” لتسجل أسوأ أداء شهري لها منذ أكثر من 20 عاماً، حيث هبطت بنسبة 31% في أبريل 2024، مع استمرار التحديات التي تواجهها شركة صناعة الرقائق وتعرقل تحولها إلى الربحية.
وتراجع سهم “إنتل” بنسبة 2.8%، أمس الثلاثاء، مقترباً من أكبر انخفاض له في شهر واحد منذ يونيو 2002. وهبط سهم الشركة بنسبة 39% هذا العام، مما يجعله الأضعف أداءً على مؤشر بورصة فيلادلفيا لأسهم شركات أشباه الموصلات، الذي انخفض بنسبة 4.7% في أبريل لكنه ظل مرتفعاً بنسبة 12% خلال 2024.
ووفقاً لما نقلته الشرق بلومبرج، فمن المتوقع أن ترتفع الإيرادات بنسبة 4.2% في 2024 بعد انخفاضها بنسبة 14% العام الماضي، وأن تتسارع إلى أكثر من 12% في العام المقبل، وهو ما سيمثل أسرع وتيرة نمو للشركة منذ 2018، لكن لا يزال سهم الشركة واحداً من الأسهم الأقل شعبية في قطاع الرقائق، حيث يوصي أقل من ربع المحللين بشرائه. ويبلغ تقييمه الجماعي 3.33 من أصل 5، ويعد هذا التقييم مؤشراً على نسبة تقييمات الشراء والاحتفاظ والبيع.