ترجمة: رؤية نيوز
كشف مكتب المدعي العام في نيو هامبشاير، الخميس، عن اتهام مستشارًا سياسيًا في ولاية لويزيانا بإجراء مكالمة هاتفية مزيفة تحاكي الرئيس الأمريكي جو بايدن، سعيًا لثني الناس عن التصويت له في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيو هامبشاير.
ويواجه ستيفن كرامر، 54 عامًا، 13 تهمة جناية قمع الناخبين وجنحة انتحال شخصية مرشح بعد أن تلقى الآلاف من سكان نيو هامبشاير رسالة عبر الهاتف تطالبهم بعدم التصويت حتى نوفمبر.
ولم يتسن على الفور التعرف على محامي كرامر.
وبشكل منفصل، اقترحت لجنة الاتصالات الفيدرالية يوم الخميس فرض غرامة قدرها 6 ملايين دولار على المكالمات الآلية التي قالت إنها تستخدم تسجيلًا صوتيًا مزيفًا عميقًا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لصوت بايدن المستنسخ، قائلة إن قواعدها تحظر نقل معلومات معرف المتصل غير الدقيقة.
واقترحت أيضًا تغريم Lingo Telecom مبلغ 2 مليون دولار بدعوى نقل المكالمات الآلية.
ويزداد القلق في واشنطن من أن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي قد يضلل الناخبين في الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس في نوفمبر.
ليريد بعض أعضاء مجلس الشيوخ تمرير تشريع قبل نوفمبر من شأنه أن يعالج تهديدات الذكاء الاصطناعي لنزاهة الانتخابات.
فقال المدعي العام جون فورميلا: “تظل نيو هامبشاير ملتزمة بضمان أن تظل انتخاباتنا خالية من التدخل غير القانوني، ولا يزال تحقيقنا في هذا الأمر مستمرًا”.
وتأمل فورميلا أن ترسل الإجراءات الحكومية والفيدرالية “إشارة ردع قوية إلى أي شخص قد يفكر في التدخل في الانتخابات، سواء من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي أو غير ذلك”.
واقترحت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، جيسيكا روزنورسيل، يوم الأربعاء، اشتراط الكشف عن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي (AI) في الإعلانات السياسية على الراديو والتلفزيون لكل من إعلانات المرشحين والإصدارات، ولكن ليس حظر أي محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) إنه من المتوقع أن يلعب استخدام الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في الإعلانات السياسية لعام 2024.
وسلطت لجنة الاتصالات الفيدرالية الضوء على احتمال وجود “تزييفات عميقة” مضللة وهي عبارة عن “صور أو مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية معدلة تصور أشخاصًا يفعلون أو يقولون أشياء لم يفعلوها أو يقولونها في الواقع، أو أحداث لم تحدث بالفعل”.