أكّد نيوت جينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي، أن النظام الديني في إيران على وشك الحصول على سلاح نووي.
وأضاف في خطابه أن انتخابات نوفمبر في أمريكا هي اختيار بين السلام والقوة مع ترامب، داعيًا إلى تكريس الجهود لبناء أمريكا أكثر أمانًا وأقوى.
وعُقد اليوم الثالث من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأمريكي، حيث أعلن بعض الشخصيات البارزة في الحزب وأعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس دعمهم لترامب.
وكان من بين المتحدثين في هذا المؤتمر جيمس ديفيد فانس (جي دي فانس)، نائب دونالد ترامب، ونيوت جينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي، ونانسي ميس، ومايكل والتز.
وحذّر جينغريتش في خطابه من التهديدات الناجمة عن النظام الإيراني، مؤكدًا أن الدكتاتورية الدينية في إيران على وشك الحصول على سلاح نووي يمكن أن يشكل تهديدًا جديًا للأمن العالمي.
كما شدد على أن أمريكا يجب أن تتبنى سياسات أكثر صرامة تجاه إيران للدفاع عن أمنها الوطني.
وأعلنت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن أمريكا تتابع منذ سنوات تهديدات النظام الإيراني ضد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب.
وأضافت أن هذه التهديدات نابعة من رغبة النظام الإيراني في الانتقام لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس. واعتبرت هذه التهديدات تهديدًا للأمن الوطني والأمن الداخلي ذا أولوية قصوى.
وشهد المؤتمر دعمًا واسعًا لترامب، وأكد العديد من المتحدثين على أهمية انتخابات نوفمبر وتأثيرها على مستقبل الأمن والقوة في أمريكا.
وطالبوا بمزيد من الدعم لسياسات ترامب في مواجهة التهديدات الخارجية، خاصة التهديدات الناجمة عن إيران، وأكدوا على ضرورة مواجهة الدكتاتورية الدينية في إيران ومنعها من الحصول على سلاح نووي.
وركّز المؤتمر، إلى جانب الدعم لترامب، على مناقشة التهديدات الدولية وسبل مواجهتها، حيث أكد النواب والشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري على ضرورة تعزيز الأمن الوطني والدفاع عن مصالح أمريكا.