ترجمة: رؤية نيوز
أفاد تقرير أصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الأربعاء بأن المنازل في مناطق نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت تواجه بعضاً من أشد مخاطر الفيضانات في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير أن واحداً من كل عشرة عقارات في المنطقة “معرض لخطر الفيضانات الشديد”، وأن هذه العقارات تقع ضمن أعلى 25% من أكثر العقارات تعرضاً للخطر على مستوى البلاد، حتى عندما يتم تضمين المناطق الأكثر تقليدية من حيث المخاطر مثل جنوب شرق الولايات المتحدة.
ولا تكمن المشكلة في القرب الشديد من البحر، حيث أوضح التقرير “إن مخاطر الفيضانات لا توجد فقط في المجتمعات الساحلية أو في مدينة نيويورك. بل إن المجتمعات الداخلية مثل بوفالو وسيراكيوز ونيوارك تواجه مخاطر كبيرة من هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة وفيضان الأنهار”، وأضافت الدراسة أن “هذا الخطر نما في السنوات الأخيرة ومن المتوقع أن يستمر في الزيادة”.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن التقرير تم تطويره كجزء من جهود التنمية المجتمعية، والتي تركز على الصحة والرفاهية المالية للأسر ومخاطر المناخ.
وفي التقرير، قال البنك إن مليون عقار معرض للفيضانات يضم 1.6 مليون أسرة وأربعة ملايين شخص، وأكثر من 400 ألف من هذه العقارات تقع في مناطق ذات دخل منخفض إلى متوسط.
أما أسوأ المخاطر في المنطقة التي نظرت فيها الدراسة تشمل لونج بيتش في نيويورك وكيانسبورج في نيوجيرسي، حيث 90٪ من العقارات معرضة للفيضانات.
ولاحظ التقرير أن خطر الفيضانات يختلف في جميع أنحاء المنطقة المكونة من ثلاث ولايات، مما يعني أنه لا يوجد حل واحد للتعويض عن المخاطر.
وكتب باحثو بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: “تتطلب كل هذه الأنواع من الفيضانات درجة معينة من الاستجابات الفريدة والمستهدفة، بالإضافة إلى التدابير العامة المشتركة بين جميع أنواع التخفيف من الفيضانات”.
ويتزايد القلق بشأن مخاطر الفيضانات الناجمة عن تغير المناخ وسط الكوارث المتزايدة في جميع أنحاء العالم، ومن بين أحدث المشاكل الفيضانات المدمرة في ولاية نورث كارولينا والتي ارتبطت بالفعل بعدد كبير من الوفيات وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.