سوشيال ميديا

يبدو أن العرب والمسلمين الأمريكيين الذين اختاروا دعم دونالد ترامب في الانتخابات كنوع من العقاب لبايدن والديمقراطيين حصلوا على نتيجة تتجاوز ما توقعوه.

فبعد فوز ترامب، بدأنا نرى ترشيحات صقور بارزة لملفات محورية تتعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

تعيين أليز ستيفانيك كسفيرة لدى الأمم المتحدة، ومايك هاكابي كسفير إلى إسرائيل، وستيفن ميلر في البيت الأبيض، كلها اختيارات تعكس سياسة واضحة ومتشددة.

اليوم، أدلى مايك هاكابي، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، بتصريحات مثيرة لراديو الجيش الإسرائيلي، قائلاً: “لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، بل هي يهودا والسامر .لا يوجد شيء اسمه المستوطنات، بل هي مجتمعات. لا يوجد شيء اسمه الاحتلال”.

كما أضاف: “أنا لا أضع السياسة، بل أنفذها فقط.”

برأيي، هذه النتيجة طبيعية ومتوقعة في ظل الدعم المطلق الذي أظهره ترامب لإسرائيل، وهي خطوة جديدة نحو ضم الضفة الغربية، يتبعها إعلان محتمل من الرئيس ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل عليها.

ما هو تعليقكم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version