خاص: رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة/ نيويورك
أعربت رابطة معونة، لحقوق الإنسان والهجرة، عن ترحيبها البالغ بقرار الحكومة المصرية الصادر يوم الاثنين الموافق 6 يناير الجاري والذي يتضمن إعادة النظر في قرارها السابق بإغلاق المدارس اليمنية في مصر، لاستكمال الدراسة للطلاب في العام الدراسي 2024/2025 في المدرسة اليمنية الحديثة بشكل مؤقت، وذلك بحسب ما أعلنته السفارة اليمنية في القاهرة في موقعها الرسمي الموثق في الفيسبوك على لسان السفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات العربية على هامش زيارته للسفارة اليمنية في القاهرة لإبلاغها بالقرار أعلاه.
وقالت الرابطة في بيان صحفي اصدرته من مكتبها في مدينة نيويورك: ان قرار الحكومة المصرية يمثل خطوة حاسمة في التسهيل على الطلاب اليمنيين المقيمين في مصر (المهاجرين واللاجئين) في استكمال حقهم في استكمال التعليم لهذا العام وفي اطار المدارس اليمنية المعتمدة في مصر ووفقا لمعايير تنظيمية تحت اشراف الحكومة المصرية، ويعكس هذا القرار التزام الحكومة المصرية بتجسيد القيم والمبادئ الإنسانية والأخوية بين الشعبين الشقيقين وايمانها بالحق العالمي في التعليم .
وقالت الرابطة في بيانها؛ انها ومنذ الإعلان من وزارة التعليم المصري عن قرار إغلاق المدارس اليمنية في مصر في شهر نوفمبر من العام الماضي، قامت الرابطة بالعمل والتواصل المستمر (بدون ضجيج إعلامي) ومن خلال علاقاتها الايجابية مع الحكومة المصرية وقنصليتها في نيويورك وعبر شخصيات من قيادات الجاليات المصرية فى امريكا، بالعمل من اجل ضمان حقوق الأطفال والشباب اليمنيين في مصر من الوصول الميسر إلى التعليم واكمال عامهم الدراسي الحالي وعدم حرمان الطلاب من التمتع بهذا الحق.
وقد شملت جهود الرابطة وفريقها القيام بما يلي:
1. تكثيف عملية التواصل والاتصال الهادئ مع كل الأصدقاء في الحكومة المصرية في الداخل وعبر قنصلية مصر في نيويورك وقيادات الجالية المصرية في نيويورك والإعلاميين المصريين الكرام في مصر ومجلس أعيان الجالية اليمنية في مصر وشبابها ، حيث أجرت الرابطة طوال هذه الفترة مشاورات واتصالات مكثفة (غير معلنة) مع الجهات المعنية بالموضوع، لتوضيح أهمية اتخاذ قرار لاستمرار هذه المدارس اليمنية في مصر ودورها في توفير التعليم لليمنيين المقيمين في مصر.
2. كما قامت الرابطة بإعداد دراسات ورؤى موجزة حول تأثير إغلاق المدارس اليمنية في مصر على الأطفال والشباب اليمنيين المهاجرين واللاجئين، بما في ذلك معدلات التسرب المدرسي وتفاقم الأعباء النفسية والاجتماعية والمادية، وشاركتها مع الجهات ذات العلاقة مشكورة وبدون ضجيج إعلامي.
3. كما عملت الرابطة بالتعاون مع المنظمات والجاليات المصرية في امريكا لتعزيز جهود واجراءات نجاح حملة المناصرة لهذه القضية بشكل هادئ وفي اطار العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين، ودعمت الرابطة ولا تزال كل الجهود المصرية الرامية إلى إيجاد حلول مستدامة لهذه القضية.
إن قرار الحكومة المصرية بإعادة النظر في إغلاق المدارس اليمنية في مصر (ولو بشكل مؤقت حاليا) يُبرز أهمية التعليم كحق أساسي يجب أن يكون متاحًا لجميع الأطفال والشباب اليمنيين المقيمين في جمهورية مصر العربية.
كما يُظهر التزام الحكومة المصرية بدورها الريادي والتاريخي في استقبال ملايين المهاجرين واللاجئين اليمنيين والعرب من الهاربين من بلدانهم الموبوءة بالصراعات المسلحة واستضافتهم في اوساط أشقائهم ابناء المجتمع المصري المضيف وبكل محبة واحترام وبدون اي تمييز او تفرقة .
وتدعو رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة جميع الجهات المعنية في الدولة المصرية ، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم المصرية والسفارة والجالية اليمنية في مصر، إلى تكثيف العمل المشترك لضمان تقنين أوضاع بقية المدارس اليمنية المغلقة في مصر وإعادة فتحها في اسرع وقت ممكن وبشكل يتماشى مع المعايير القانونية والتعليمية التي أقرتها حكومة مصر العربية والتي يجب احترامها والالتزام بها.
كما تدعو الرابطة المجتمع الدولي والدول والصناديق الدولية المانحة إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم للشعب والحكومة المصرية التي تستضيف على ارضها ملايين المهاجرين واللاجئين من الدول العربية المتأثرة بالنزاعات المسلحة وعدم الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بدعم قدرات هذه المدارس وتأهيلها لضمان استمرارية التعليم لكل الطلاب المهاجرين وتحسين جودة التعليم فيها بما يوائم متطلبات التعليم المصري.
وتؤكد رابطة معونة التزامها بمواصلة العمل والشراكة الايجابية مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز حقوق المهاجرين واللاجئين في التعليم وغيرها من الحقوق الأساسية.
مؤكدة على التزامها بالتعاون الفعال مع كل الشركاء لتعزيز فرص التعليم للمقيمين اليمنيين والعرب في مصر ومعالجة كل التحديات التي تواجههم بالشراكة والتنسيق مع الحكومة المصرية ووفق لما تراه مناسبا وضمان استمرارية هذه الجهود وتطويرها على المدى الطويل.
وفي الختام تقدمت الرابطة بالشكر الجزيل إلى القيادة المصرية العليا على اتخاذها هذه الخطوة الإيجابية التي اتخذتها نحو معالجة هذه القضية بشكل سريع، ونطمع في اتخاذها المزيد من الخطوات والقرارات لمعالجة اوضاع اليمنيين في مصر عموما والعودة بالعلاقات الاخوية إلى سابق عهدها والذي كانت عليه قبل 2014، كما أعربت عن تقديرها لجميع الجهات الصديقة والشخصيات المصرية سواء من ابناء الجالية المصرية في امريكا او من ابناء مصر في الداخل والذين ساهموا في إيصال هذه القضية الى اعلى مستوى كأولويات للعمل الإنساني وحتى تمت معالجتها من الحكومة المصرية بشكل عاجل.
مسيرين إلى إيمانهم بأن التعليم هو الأداة الأساسية لبناء مستقبل مستدام للأطفال والشباب اليمني والعرب المقيمين في مصر، ونتطلع إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مناصرة حقوق المهاجرين المقيمين في مصر ومساهمتهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة لمصر الكنانة وشعبها المضياف .
Press Release: Association Ma’onah Welcomes the Egyptian Government’s Decision to Reconsider the Closure of Yemeni Schools in Egypt
Association Ma’onah for Human Rights and immigration /New York, Special Report
The Association Ma’onah expresses its deep appreciation for the Egyptian government’s decision on Monday, January 6, to reconsider its earlier ruling to close Yemeni schools in Egypt. The decision allows Yemeni students to continue their education temporarily for the 2024/2025 academic year at the Modern Yemeni School. This announcement was made by the Yemeni Embassy in Cairo through its verified Facebook page, citing Ambassador Ihab Fahmy, Egypt’s Assistant Minister of Foreign Affairs for Arab Relations, during his visit to the Yemeni Embassy in Cairo to relay this decision.
In a press release issued from its New York office, Association Ma’onah stated that the Egyptian government’s decision represents a significant step toward facilitating access to education for Yemeni students residing in Egypt (both migrants and refugees). This decision ensures their right to continue their education this year within approved Yemeni schools under the oversight of the Egyptian government. It also reflects Egypt’s commitment to upholding shared humanitarian and fraternal values between the two nations and its belief in the universal right to education.
Since the Egyptian Ministry of Education’s announcement in November last year regarding the closure of Yemeni schools, Maonah Association has worked diligently and discreetly through positive engagement with the Egyptian government, its consulate in New York, and key leaders of the Egyptian diaspora in the U.S. to ensure Yemeni children and youth in Egypt could access education without disruption.
Key actions undertaken by Association Ma’onah include:
1. Extensive and quiet advocacy efforts:
The association maintained ongoing communication with Egyptian government representatives, the Consulate of Egypt in New York, Egyptian community leaders in the U.S., and respected Egyptian media figures. Intensive but discreet consultations were held with all relevant stakeholders to highlight the importance of allowing Yemeni schools in Egypt to continue their operations and provide essential educational services to Yemeni residents in Egypt.
2. Conducting and sharing studies and insights:
Maonah prepared brief reports and analyses on the impact of Yemeni school closures on Yemeni migrant and refugee children and youth. These reports emphasized issues such as increased dropout rates and worsening psychological, social, and financial burdens. These findings were shared with stakeholders in a professional and confidential manner.
3. Collaborative efforts:
In partnership with organizations and Egyptian communities in the U.S., Maonah supported advocacy campaigns to address this issue respectfully and in alignment with the brotherly relations between the two nations. The association continues to back all Egyptian efforts aimed at finding sustainable solutions to this matter.
The Egyptian government’s decision to reconsider the closure of Yemeni schools in Egypt (even temporarily) underscores the fundamental importance of education as a right that should be accessible to all Yemeni children and youth residing in Egypt. It further highlights Egypt’s historic and leadership role in hosting millions of migrants and refugees from Yemen and other conflict-stricken Arab nations, welcoming them into Egyptian society with respect, love, and without discrimination.
Call for Action:
Association Ma’onah calls on all relevant Egyptian authorities, including the Ministry of Education, the Yemeni Embassy, and the Yemeni community in Egypt, to intensify joint efforts to regularize the status of other closed Yemeni schools and reopen them as soon as possible in compliance with Egyptian legal and educational standards. The association also urges the international community and donor organizations to provide financial and moral support to Egypt, which hosts millions of migrants and refugees from conflict-affected Arab countries. Additionally, Maonah calls for international assistance to enhance the capacity of Yemeni schools in Egypt and ensure the continuity of quality education for all migrant students.
Maonah’s Commitment:
Association Ma’onah reaffirms its commitment to continuing its collaborative efforts with the Egyptian government and civil society organizations to uphold the rights of migrants and refugees, particularly in education. The association remains dedicated to partnering effectively with stakeholders to address the challenges faced by Yemeni and Arab residents in Egypt, ensuring these efforts are sustainable and developed in the long term.
Gratitude and Aspiration:
Finally, Maonah expresses its profound gratitude to the Egyptian leadership for this positive and prompt resolution of the issue. The association hopes for further measures to address the broader situation of Yemenis in Egypt and restore the historic and brotherly relations that predated 2014. Maonah also extends its appreciation to all friendly entities and Egyptian figures, both in the diaspora and within Egypt, who played a vital role in bringing this issue to the forefront of humanitarian priorities for prompt resolution by the Egyptian government.
Education is the fundamental tool for building a sustainable future for Yemeni and Arab children and youth residing in Egypt. Maonah looks forward to achieving further milestones in advocating for the rights of migrants in Egypt and their contributions to achieving Egypt’s sustainable development goals.