مظاهرات أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 16 مدينة حول العالم: دعوة لاتخاذ إجراءات لوقف موجة الإعدامات في إيران

بقلم: عبد الرحمن كوركي (مهابادي)/ كاتب ومحلل سياسي في الشأن الإيراني

بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام سجناء سياسيين بارزين على يد ديكتاتورية الشاه، سينظم الإيرانيون وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) مظاهرات في 16 مدينة كبرى عبر أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا يومي الجمعة والسبت، 18 و19 أبريل.

ستطالب هذه التظاهرات باتخاذ إجراءات ملموسة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وكندا وأستراليا، وكذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لإجبار النظام الإيراني على وقف الارتفاع المقلق في أعداد الإعدامات في إيران، خاصة التعذيب والإعدام بحق السجناء السياسيين.

كان الإعدام السياسي ممارسة شائعة استخدمتها على نطاق واسع كل من ديكتاتورية الشاه وثيوقراطية الملالي، يصادف 19 أبريل الذكرى السنوية لإعدام سجناء سياسيين بارزين على يد ديكتاتورية الشاه.

في عام 1972، أعدمت شرطة الشاه السرية السيئة السمعة، سافاك، أعضاء اللجنة القيادية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية   وفي 20 أبريل 1975، أعدمت سافاك تسعة سجناء سياسيين آخرين كانوا يقضون عقوباتهم، على تلال خارج سجن إيفين، بحجة أنهم قُتلوا أثناء محاولة هروب.

تأتي هذه الدعوة للعمل في ظل تصاعد الأزمات الداخلية والدولية التي يواجهها النظام الإيراني، مما دفع المرشد الأعلى علي خامنئي إلى إطلاق موجة جديدة من الإعدامات. في ثلاثة أيام فقط، من 7 إلى 9 أبريل، تم شنق 22 سجينًا في 10 سجون عبر إيران، بينهم خمسة سجناء سياسيين وثلاث نساء.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإعدامات منذ تولي مسعود بزشكيان الرئاسة في أغسطس 2024 إلى 1015 إعدامًا. وفقًا لمنظمة العفو الدولية، شكلت إيران 64% من الإعدامات في العالم في عام 2024.

سيتظاهر أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن العاصمة يوم 18 أبريل. وفي 19 أبريل، ستقام مظاهرات في ستوكهولم، كوبنهاغن، باريس، برن، كولونيا، برلين، أمستردام، بولونيا، تورونتو، أوسلو، فانكوفر، مونتريال، سيدني، ملبورن، وبوخارست.

كما سيدعو المتظاهرون إلى الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني ومقاومته للإطاحة بالديكتاتورية الحاكمة، والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني من خلال تفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات وإدراج الحرس الثوري الإيراني (IRGC) على قوائم الإرهاب في أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

Exit mobile version