أخبار من أمريكاعاجل
أخر الأخبار

أسباب تأخر نتائج تصويت أريزونا ونيفادا وجورجيا.. والجمهوريون يرفعون حصتهم لـ 211 مقعد نيابي

يترقب الأمريكيون نتائج انتخابات التجديد النصفي، التي أقيمت الثلاثاء الماضي، لتجديد كافة أعضاء مجلس النواب، البالغ عددها 435 مقعدًا، وثلث مجلس الشيوخ، البالغ عدده 35 مقعد، إضافة إلى 36 حاكم ولاية، حيث يتجه الحزب الجمهوري إلى الحصول على الأغلبية النيابية.

ففي أحدث  النتائج أشار مركز إديسون للإحصاءات اليوم الجمعة، أن الجمهوريين حصدوا حتى الآن 211 مقعداً، مقابل 197 للديمقراطيين في مجلس النواب.

فيما أكد مسؤولون أمريكيون أن عمليات فرز الأصوات في ولاية أريزونا قد يمتد إلى الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وبحسب القانون الأمريكي تم تفويض كل ولاية من الولايات الخمسين في البلاد، مهمة فرز الأصوات، الذي لا يختلف بشكل كبير بين كل ولاية.

إلا أن عملية الفرز تأخذ وقتًا أطول في بعض الولايات التي تعتبر المنافسة فيه محتدمة والنتائج متقاربة جدًا، حيث الهوامش بين المرشحين ضيقة فيما توجد العديد من بطاقات الاقتراع لفرزها.

وتكمن أسباب التأخر في ولاية أريزونا إلى عدد من الأسباب، فيكفي تسليط الضوء على مقاطعة ماريكوبا، التي تضم 60٪ من جميع الأصوات في أريزونا وهي ثاني أكبر كتلة تصويت في البلاد، والتي زاد عدد الذين صوتوا مبكرًا فيها بشكل كبير، حيث ارتفع إلى 290 ألف صوت، وهو أكبر رقم في تاريخ الولاية وأكثر بـ 100 ألف مما كان عليه عام 2020.

وغالباً ما يتطلب التحقق من كل اقتراع مبكر، التأكد من تطابق توقيع الناخب مع التوقيع الموجود في قوائم الناخبين، ليتم بعد ذلك إرساله إلى لجنة من الحزبين للموافقة عليه، وهذا كله يستغرق وقتاً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أجنبية.

أما ولاية نيفادا فتسير بوتيرة أسرع قليلاً من أريزونا، حيث تم فرز 83٪ تقريبا من الأصوات، لكن حصر أعداد كبيرة من بطاقات الاقتراع عبر البريد يأخذ وقتاً كذلك.

في حين تنتظر ولاية جوروجيا جولة ثانية من التصويت أو الإعادة في السادس من ديسمبر، بعد تقارب نتائج المرشحين الديمقراطي رافائيل وارنوك، ونجم كرة القدم السابق، الجمهوري هيرشل ووكر الذي يحظى بتأييد الرئيس السابق دونالد ترمب.

يذكر أنه بعد حملة محتدمة بين الحزبين الأزرق والأحمر، تمحورت حول التضخم وارتفاع الأسعار فضلا عن الوقود، والإجهاض وغيرها من المسائل، كان الجمهوريون واثقين من حرمان بايدن من غالبيته في الكونغرس لا سيما وأن شعبيته تتراجع.

لكن الحزب الديموقراطي تمكن إلى حد ما من الحد من خسائره، أفضل مما كان متوقعاً وحرم ترمب من تشكيل “حركة مد حمراء واسعة”!

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق