مقالات

من أوكرانيا الى غزة : طب الحروب – أحمد محارم

طبيب ايطالى شهير متخصص فى طب الحروب وزار اماكن كثيرة فى العالم تعرضت لحروب ومنها أوكرانيا واخيراً غزة وهذا الطبيب الايطالى الشهير قال : فى أوكرانيا ومن اول يوم للحرب وبعد مرور عامين هناك مكان امن للاطفال والنساءفى أوكرانيا بينما لايوجد مكان امن فى غزة لكل الناس
ونفس الكلام صدر فى اكثر من مناسبة من انطونيو جوتيرش الامين العام للامم المتحدة حيث ان كلاهما قد صرحوا بان
الحرب على غزة هى اسوأ حرب فى العالم حدثت فى التاريخ الحديث فالناس فى غزة يموتون من القصف الجوى والبرى ويموتون من قلة الماء والغذاء والدواء وقال الطبيب الايطالى والذى تواجد فى غزة لبعض الوقت وصور المعاناه التى تتعرض لها الأطقم الطبية وقلة الأدوات والأدوية
وبعد مرور اكثر من ١٠٠ يوم على اندلاع الحرب فقد شهدت عواصم العالم مظاهرات حاشدة عبرت من خلالها الشعوب من ان ضمير. العالم يتالم وطالبوا بوقف فورى لإطلاق النار
وامام معرض للمجوهرات فى ايطاليا تجمهر ٣٠٠ شخص من كبار الشخصيات المشهورة وكانوا يحملون شعارات تطالب بوقف فورى الحرب حماية للمدنيين وايضا هناك حشد من ٤٠٠٠ شخصية عالم شهيرة طالبوا ايضا بوقف الحرب واقامة دولة فلسطينية والموقف المشرف لدولة جنوب أفريقيا وقرار محكمة العدل الدولية كل هذه الجهود والاهتمامات جعلت القضية الفلسطينية تبرز على أولويات الساسة والحكومات والمنظمات الدولية
مابين امريكا واسراييل قبل وبعد السابع من اكتوبر يستحق ان نتوقف عنده قليلا فى محاولات التحليل والفهم
معروف ان الخلاف بين الرئيس الأمريكى بايدن ورئيس الوزراء الاسراييلى بنيامين نتنياهو. ليس بجديد وانما يعود إلى فترة وجود الرئيس الامريكى اوباما فى البيت الأبيض وعندما كان بايدن نائبا للرئيس وكذلك فان الانقسام الداخلى فى إسرائيل حاليا كان بايدن من البدايه موقفه مع من يعارض نتنياهو

ونعود لما قاله الطبيب الايطالى الشهير معلقا عن احداث غزة الدامية وان هناك ٢٥ الف شهيد وعدد ٦٢ الف مصاب وجريح وان هناك ٣٠٠٠ زوجة ترملت بعد استشهاد زوجها والأخطر ان هناك ١٠ الاف طفل يتيم وكل هذه الأرقام مرشحة للزيادة مع استمرار الحرب
امريكا ادركت انها قد دخلت إلى هذه الحرب بشكل مفاجى وغير مدروس او مرتب له من قبل بمعنى ان اندفاع الادارة الأمريكية لنجدة إسرائيل قد وضعها فى حرج كبير امام العالم وبدائنا نسمع الان عبارة مابعد نتنياهو بعد ان استمعنا كثيرا لعبارة ما بعد غزة

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق