رئيس الوزراء المصري يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة BP العالمية للبترول

مدبولي يعرب عن تطلعه لزيادة استثمارات الشركة.. ودادلى: مصر أكثر الدول التي استثمرت فيها الشركة خلال العامين الماضيين وسنضخ مزيدا من الاستثمارات

التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم بوب دادلى، رئيس مجلس إدارة شركة “BP ” العالمية للبترول، وذلك على هامش فعاليات افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجيبس ٢٠١٩)، وحضر اللقاء المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تقدير الحكومة للتعاون القائم مع شركة BP ، باعتبارها من أقدم الشركات العالمية العاملة في مصر، وأثنى رئيس الوزراء على حرص الشركة على التواجد في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، حتى في أصعب الظروف، معرباً عن تطلعنا لمزيد من الاستثمارات من جانب الشركة في قطاع الطاقة بمصر خلال الفترة القادمة.

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة BP عن اهتمام وحرص الشركة على تعزيز التعاون مع مصر، كاشفاً عن أن مصر كانت أكثر الدول التي استثمرت فيها الشركة خلال العامين الماضيين، وسوف تستمر الشركة في ضخ مزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات الواعدة للطاقة بمصر.

في ذات السياق، أشار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إلى آخر تطورات التعاون مع الشركة، حيث دخلت المرحلة الثانية من حقل شمال الإسكندرية البحري حيز الإنتاج منذ يومين، وذلك بعد المرحلة الأولى التي دخلت الإنتاج في ٢٠١٦ ، ومن المنتظر أن تبدأ المرحلة الثالثة في نهاية العام الجاري
واختتم رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على دعم الحكومة لاستثمارات شركة BP واستعدادها لتذليل أية عقبات قد تواجه عمل الشركة في مصر.

الولايات المتحدة تتجه لإغلاق حكومى جديد بعد انهيار المحادثات بشأن الحدود

بينما تقترب المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن الجدار الذى يرغب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بناءه على الحدود الجنوبية لبلاده مع المكسيك، يبدو أن جهود الكونجرس تتجه إلى الفشل مع اتجاه البلاد إلى فترة إغلاق حكومى جديدة محتملة.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فأن جهود الكونجرس فى التوصل إلى اتفاق بشأن أمن الحدود فشلت، أمس الأحد، بسبب مطالب الديمقراطيين تقييد عمليات احتجاز المهاجرين الذين لا يحملون وثائق، ذلك فى الوقت الذى حرك فيه الرئيس ترامب مزيد من القوات نحو الحدود واعد لحشد المؤيدين فى تكساس.

وتأمل اللجنة المكونة من 17 مفاوضا من مجلسى الشيوخ والنواب لإنهاء اتفاق يتعلق بأمن الحدود، اليوم الاثنين، لكن بحسب أعضاء ومساعدون فإنه قبل ساعات من الوقت المحدد توقفت الاتصالات.

وفى الوقت نفسه، تتحرك إدارة ترامب لتعزيز الحدود الجنوبية الغربية من خلال إرسال آلاف القوات العسكرية. ومن المقرر أن يتجاوز حجم القوات المنتشرة على الحدود مع المكسيك الـ5900 جندى، وهو أكبر عدد تم نشره خلال انتخابات نوفمبر، حيث تم إرسال 3700 جندى لمساعدة دوريات الحدود التابعة لوزارة الامن الداخلى.

وسوف تضطر الحكومة الاتحادية إلى الإغلاق الجزئى مجددا، ما لم تتوصل اللجنة إلى اتفاق بحلول الجمعة 15 فبراير، بحسب المهلة التى حددها ترامب عندما أعلن إنهاء الإغلاق الأول الذى استمر 35 يوما منذ منتصف ديسمبر وحتى نهاية يناير الماضى، بسبب الخلاف مع الديمقراطيين، الذين يسيطرون على الأغلبية فى مجلس النواب، بشأن تمويل الجدار الحدودى.

بالصور .. صالون ستاتن ايلاند الثقافى العربى يستضيف الكاتب الصحفي/أحمد محارم

السبت : 02/09/2019

فى حضور عدد من المهتمين بالفكر والإبداع من ابناء الجالية العربية الامريكية وباستضافة صالون ستاتن ايلاند الثقافى العربى تحدث الكاتب الصحفي والمحلل السياسي/ احمد محارم عن رحلته مع القلم والكتابة حيث استعرض بداية كتاباته المتنوعة فى الصحف المهجرية ومع ازدياد مساحة القراء والمتابعين كان اول كتاب له مجموعة متنوعة من المقالات حملت عنوانا معبرا “ولسه عندى كلام” 

ثم تلاه كتاب “امريكا الحلم والمصير” والذى صدر بالغتين العربية والإنجليزية حيث تناول من خلال ابوابه تجربتنا نحن المهاجرين العرب كيف كانت لدينا أحلام السفر الى بلاد العم سام املا فى تحقيق الحلم الامريكى واستعرض من خلاله المسافة بين الحلم والواقع وأشار الى تحارب الذين نجحوا وتميزوا من اجل ان يجعل الباب مفتوحا لكل من لديه امل ان يصل الى ارض الأحلام 

وكان الحديث عن كتابه على “جدران الذاكرة” هو نقطة التركيز فى حياتنا وتعاملاتنا مع الناس  حيث من منا لم تكن له مواقف تركت بصمات واضحة على جدران ذاكرته واستعرض من خلال صفحات كتابه عدد ١٠٧ أشخاص كانت ولازالت  لهم وجهات نظر وافكار صاغت له الكثير من المعانى ومهدت له الطريق وأشار أو اكد على أهمية ان نتدارك مع الوقت وقبل فوات الأوان أهمية الآخرين فى حياتنا .

وانتقل بعدها للحديث عن كتابه الشيق وعنوانه “مش عاوز أتجوز” وهو تجربة حية لمعاناة الشباب المقدم على الزواج والعقبات التي تواجه الكثيرين وتجعل البعض منهم يصرف نظر عن الزواج مرحليا أو مطلقا 

وأما كتابه عن منجم السكرى بمدينة مرسى علم فى مصر فهو الذى فتح شهية الحاضرين للمناقشة حول أهمية هذا المشروع الضخم الذى كثر الحديث عنه وما تعرض له من معوقات بيروقراطية وإدارية ومدى الصبر والأخلاص وشجاعة الأمل تاتى تحلى لها ابناء أسرة الراجحي وعلى رأسهم الجولوجى القدير سامى الراجحي .

ولقد كان من الضيوف المشاركين بالصالون الدكتور محمد السعدنى وهو جيولوجي ومدرك لاهمية الموضوع لمستقبل الاستثمار فى مصر وأشار الى البرنامج الذى قامت قناة ديسكفري بتسجيله فضلا عن العديد من القنوات التلفزيونية المصرية .

كانت استضافة الصالون للكاتب احمد محارم 

اضافة قوية لأنشطة وفعاليات الصالون الثقافى وقد وعد الدكتور رضا عبد الرحمن ضيوف الصالون ان يكون هناك  تركيز ف المستقبل القريب عن اتاحة الفرصة لمتحدثين يساعدوا فى اثراء الحركة الثقافية والفنية فى أوساط الجالبة العربية

 

وقد حظى الصالون بمشاركة العديد من المهتمين بالفن والثقافة حيث حل ضيفا من مصر بدعوة من موسسة فولبرايت للتبادل العلمى والاكاديمىً الفنان احمد الشاعر وألذى اتيحت له الفرصة ان يمثل مصر من خلال تواجده على ارض امريكا ، حيث يعرض حاليا أعماله في متحف الصورة المتحركة في منطقة كوينز

الدكتور جمال موسى أستاذ العلاج الطبيعى وحرمه الدكتورة ولاء 

رولا صبيح الأديبة والكاتبة وصاحبة إصدارات ادبية شغلت المجتمع العربى الامريكى 

ميسون منصور استاذة الرياضيات وصاحبة الصوت الفنى الدافءً

الاستاذ باهر شعراوى كبير العطاء المتميز فى مجال الأدب والفكر والاعلام 

الدكتور جورج عبد السيد كبير إعلام الطب فى تخصص جراحات الكبد وألذى أبهرنا بالآداء الغنى الجميل لفناني الزمن الأجمل عبر عنه من خلال اغانى اعادت للحاضرين الصورة الذهنية الحقيقية للفن المصرى

الفنانة التشكيلية نجلاء علي والأستاذة علياء حمدى الكاتبة والناشطة الثقافية نجلاء العامرى والإعلامية كرستينا مرزوق مديرة مكتب جريدة نداء الوطن فى نيويورك والإعلامي الاستاذ امجد مكى رئيس تحرير جريدة روية نيوز والتي تصدر من نيويورك والأستاذ عصام يوسف الخبير الملاحى 

الفقرات الفنية والتى اثرت اللقاء كان الفنان رضا الصعيدى والاستاذ عصام يوسف وعلي الرق الفنان أحمد حبشي

والشكر  يمتد الي الشيف/رشا طاهر والتي أسعدت الحضور بالاعداد بالطعام المصري الفاخر

التحية والتقدير للصالون الثقافى العربى والقائمين عليه

 

3 سيناريوهات بينها ترامب والسعودية.. كيف اختُرق هاتف مالك واشنطن بوست؟

تصاعدت في الأيام الأخيرة قضية تسرّب صور ورسائل جيف بيزوس وصديقته الإعلامية لورين سانشيز وما تبعها من ابتزاز، حيث اتهم بيزوس مالك صحيفة ناشونال إنكويرر دافيد بيكر بالوقوف خلف هذه الاختراقات ومحاولة ابتزازه، بهدف تغيير مسار التغطية الإعلامية لصحيفة واشنطن بوست التي يملكها مؤسس أمازون.

يذكر أن التسريبات التي كُشف عنها هي رسائل وصور حميمية التقطت وجمعت على مدار أربعة أشهر، وذلك من مصادرها السرية بحسب صحيفة ناشونال إنكويرر.

وفي هذا التقرير، نسلط الضوء بمساعدة خبير الأمن المعلوماتي هارون مير على جميع السيناريوهات التي يمكن من خلالها الوصول إلى هاتف أغنى رجل في العالم.

السيناريو الأول: اختراق جهاز جيف مباشرة

أن يتم اختراق هاتف جيف مباشرة احتمال وارد، فهو يملك هاتف آيفون، ويمكن أن يكون -كغيره من المستخدمين- ضحية لعمليات الاختراق التي تستغل الثغرات التي يتم اكتشافها لاحقا.

فيمكن عن طريق اختراق الخدمات السحابية التي تقوم بتخزين المعلومات الخاصة بالهواتف، الوصول إلى الصور والرسائل للعديد من المستخدمين.

ولكن الخبير الأمني هارون مير يرى أن هذه الاحتمالية ضعيفة من عدة نواح، أهمها أن الوصول لهاتف مالك شركة أمازون ليس بالسهولة التي يمكن تخيلها، وإلا فمن الأولى للمنافسين التجاريين لشركة أمازون من الصينيين وغيرهم الوصول إلى معلومات أهم وأخطر.

ويقول هارون مير في حديث للجزيرة نت إن “القراصنة وحتى الجهات التي وصلت لهاتف جيف لا بد أنها ستجد في هاتفه معلومات أهم وأخطر وأكثر قيمة من مراسلات حميمية بينه وبين سانشيز، وسيهتمون بأن يحافظوا على قدرتهم على الوصول إلى هاتفه وعدم افتضاح أمرهم”.

ويسند هذا التحليل غافين دي بيكر مسؤول الأمن والحماية لدى جيف بيزوس، الذي نفى في تصريحات صحفية لقناة “أم أس أن بي سي” أن يكون هاتف جيف قد تم اختراقه، ورجح وجود جهات حكومية وراء هذه التسريبات.

ولمن لا يعرف دي بيكر فهو خبير أمني للحكومات والشركات الكبيرة والشخصيات المشهورة، أمثالرونالد ريغان وتوم هانكس، كما أنه مؤلف عدة كتب في مجال الأمن، وقد عينه جيف للقيام بالتحقيق في هذه القضية.

السيناريو الثاني: تسريبات مايكل سانشيز

في أي عملية اختراق وتسريبات هناك طرفان: المرسل والمتلقي، وبينهما الوسيط الناقل الذي عادة ما يكون هدف القراصنة، وهو في هذه الحال الهاتف أو شبكة الاتصالات أو كلاهما.

ولكن ما الفرق بين التسريب والاختراق؟ وكيف يمكن أن يحدث؟

يقول الخبير الأمني هارون مير إن التسريب في العادة لا يعني بالضرورة وجود عامل تقني، فيمكن للتسريب أن يتم بحصول شخص موثوق على كلمة سر هاتف الضحية، وبهذا يمكنه الدخول والحصول على المعلومات دون الحاجة لاختراق تقني.

وقد أفادت عدة تقارير منها تقرير لديلي بيست نشر الأربعاء نقلا عن غافين دي بيكر مسؤول الأمن لدى جيف، أن التحقيقات أشارت إلى احتمال أن تكون هذه التسريبات قد تمت من قبل مايكل سانشيز، وهو أخو لورين حبيبة جيف، وتربطه مع ترامب علاقة قوية ويعتبر من أشد الداعمين له.

مايكل سانشيز أخو لورين من أشد الداعمين لدونالد ترامب  (مواقع التواصل)

وقد رد مايكل على الزج باسمه من قبل دي بيكر في تغريدة له بالقول إن دي بيكر ذراع بيزوس اليمنى ينشر الأخبار الكاذبة، وهو ورئيسه مالك أمازون وواشنطن بوست مهووسان بنظرية المؤامرة. وتساءل: من مسؤول الأمن؟

وقد يكون تورط أخي لورين في هذه العملية هو السبب في عدم طلبهما تحقيقا رسميا في هذه الحادثة.

السيناريو الثالث: اختراق أمنى من أجهزة مخابرات

السيناريو الثالث يقوم على اتهام فريق جيف بيزوس لمالك صحيفة ناشونال إنكويرر بابتزازه بخصوص تغطية واشنطن بوست الإعلامية وتهديده بهذه المعلومات، وهو بهذا الاتهام يضع في دائرة الاتهام عدة جهات لديها جميعا الدوافع والقدرات على القيام بهذه العملية، أهمها:

1- الرئيس الأميركي دونالد ترامب

إن علاقة ترامب بمالك ناشونال إنكويرر دافيد بيكر، ومحاولة الأخير ابتزاز جيف لتغيير الخط التحريري لواشنطن بوست، يضع الرئيس في دائرة الاتهام.

فقد أشار العديدون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الرئيس الأميركي لديه القدرة على تجنيد متعاونين للقيام بمثل هذه الأعمال، كما أشار المغردون للتحقيقات الجارية على خلفية الاختراق الروسي لحملة كلينتون في انتخابات الرئاسة. 

ابن ترامب مذعور ويبلغ مقربين منه أن حبل مولر يقترب منه

تتردد أقاويل بأنَّ دونالد ترامب الابن، الابن البكر للرئيس الأمريكي، يتوقع «أن توجه إليه اتهامات» في التحقيقات بشأن التدخل الروسي، التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر، وأنَّه منذ أشهر عدة وهو يخبر الأشخاص المقربين منه بتوقعه هذا.

حسب تقرير مجلة NewsWeek الأمريكية ظهرت تلك التوقعات إلى النور عندما سأل بيل ماهر، مقدم برنامج Real Time، الذي يُذاع على شبكة HBO، ناتاشا برتراند، مراسلة مجلة The Atlantic الأمريكية: «باستثناء دونالد ترامب، أيٌّ من أفراد الأسرة من المحتمل أن يكون معرضاً للخطر، دونالد الابن أم جاريد كوشنر؟

فردَّت ناتاشا: «أظن أنَّ دونالد الابن في خطرٍ داهم على الأرجح، فقط بسبب شهادته أمام الكونغرس. كان يقول لأصدقائه وشركائه إنَّه يتوقع أن يتعرض للمقاضاة، وكان يقول ذلك على مدار شهرين ماضيين».

تابعت ناتاشا: «أظن أنَّ حديثه بشأن اجتماع برج ترامب عام 2016، وحديثه بشأن برج ترامب في موسكو ومدى تورطه في ذلك، كل تلك الأمور من شأنها أن تعرِّضه لخطر الملاحقة القانونية». كذلك ذكّرت اللجنة بأنَّ «مولر لم يتوان أبداً عن ملاحقة أولئك الذين يكذبون على الكونغرس».

استجوبت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في ديسمبر/كانون الأول 2017، ترامب الابن، في جلسة دامت 7 ساعات بخصوص الاتصالات الروسية. وقال ترامب الابن لأعضاء اللجنة إنَّه لم يخبر والده عن الاجتماع بشأن برج ترامب، لكنَّ مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس، الذي أدانه مولر، فنَّد ذلك الادعاء.

لم تكن ناتاشا هي الوحيدة التي ذكرت أنَّ ترامب الابن يتوقع مقاضاته، بل ويخبر أصدقاءه بذلك.

في ديسمبر/كانون الأول، سأل دان أبرامز، المحلل القانوني الكبير في قناة ABC News، القاضي أندرو نابوليتانو، المحلل بقناة Fox News إذا ما كان «يعتقد أنَّ أحداً من حاشية ترامب ستُوجه إليه أصابع الاتهام».

فجاء رده: «نعم، ولا أعلم من منهم، لكن أعرف أنَّ ترامب الابن قد أخبر أصدقاءه أنه يتوقع توجيه تهم إليه». فسأل أبرامز ملحاً: «وهل تتوقع أنت ذلك؟». وكان رد نابوليتانو أن قال: «نعم».

أشار ترامب الابن، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، إلى أنَّه لم يكن قلقاً بشأن أي شيء فعله فيما يتعلق بالاجتماع بشأن برج ترامب، وأنَّ فريق مولر يختلق أشياء بهدف توجيه التهم إليه ومقاضاته.

وأخبر ترامب الابن صحيفة USA Today: «أعلم أنَّني لستُ قلقاً بشأن أي شيءٍ فعلته، لكنَّ هذا لا يعني أنَّهم لا يختلقون تماماً كل هذه الأشياء في هذه المرحلة».

وكالات

ترامب ليس خائنًا ولا متواطئًا – جميل مطر

نشر فى صحيفة “الشروق” المصرية:

 الأربعاء 6 فبراير 2019

هذه ليست لحظة ضعف أو تصحيح قناعة أو تكفيرا عن ذنب، هى لحظة اجتهاد فى التحليل ومحاولة جديدة لتعميق الفهم. لم يُستجد شىء، على كل حال، يجعلنى أبدل موقفى من الرئيس دونالد ترامب. لم يستجد شىء يجعلنى أصدق ما يقوله وأطمئن إلى مستقبل بلدى فى ظل وجوده وأغير اقتناعى بأنه الرئيس الذى انحرف بأمريكا فلن تعود كما كانت.
***
لن أنتظر مع ملايين تنتظر مثلى وثيقة يصدرها المحقق روبرت موللر تؤكد وجود شبهة اتهام للرئيس دونالد ترامب بأنه أتى أعمالا تقع تحت طائلة مواد فى القانون الأمريكى تتعلق بخيانة الوطن. أظن، وأنا هنا لا أستبق الأحداث ولا أملك معلومات موثقة، أن أجهزة روسية ركزت جهودها على هذا الرجل قبل أن يعلن الحزب الجمهورى اختياره مرشحا عنه لمنصب رئاسة الجمهورية الأمريكية. تابعت بالدقة الممكنة كل كلمة نطق بها كاشفا عن نواياه إن هو وصل إلى الحكم. قرأت الأجهزة الروسية مواقفه ودرستها واستمعت إلى آرائه وتحليلاته واستفسرت عن ميول واتجاهات أصدقائه ومستشاريه من صناع الرأى والفهم السياسى. فعلت، فيما أتصور، كل هذا وأكثر منه على امتداد سنوات قبل أن تضع تقديرها وتسجل توصياتها وترفعها إلى الرئيس فلاديمير بوتين. 
فعلت من ناحيتى، بمعاونة مساعدين أكفاء، ما تصورت أن الأجهزة الروسية فعلته. ليس بالتفصيل ولا الدقة ولا الشمولية ولا اقتحام الخصوصية التى لا شك اتسم بها عمل الأجهزة الروسية ولكن بانتقائية توفر التغطية الأمثل لقدر مناسب من المعلومات المتاحة. جمعنا ثم قرأنا وحللنا وفى النهاية قررنا أننا لو كنا فى مكان المسئولين الروس لرفعنا توصية إلى الرئيس بوتين بأن نقدم لهذا المرشح كل ما نملك من قوى الدعم، مستترين وراء أحدث أساليب التدخل واختراق المجتمعات. كنا سنقول لرئيسنا فى الكرملين أن لن يدخل البيت الأبيض فى الأجل المنظور رئيس يخدم مصالح روسيا كما يمكن أن يخدمها بليونير عقارات من نيويورك كان يحلم بالمنصب ورشح نفسه وأدار حملة انتخاب مثيرة وفاز فيها. سنقول له أيضا إننا «لو كنا زرعنا عميلا لروسيا فى الولايات المتحدة، زرعناه طفلا ورعيناه مراهقا ومولنا مشاريعه عبر العالم عندما نضج وصار معروفا، لما انتهى مخلصا لمصالح ومؤمنا بأفكار وخطط هى نفسها المصالح والأفكار والخطط التى نعمل تحت قيادتكم الرشيدة من أجل تنفيذها اليوم فى الولايات المتحدة بل وفى العالم بأسره». 
*** 
أثبت الرئيس ترامب أنه كمرشح ثم كرئيس أبدع فى شق الرأى العام الأمريكى، لا يوازيه فى هذا الشأن مرشح أو رئيس آخر، على الأقل حسب ما أذكر، وما أذكره كثير فأنا متابع عن بعد لانتخابات رئاسة أمريكية تمتد إلى عهد أيزنهاور وشاهد عن قرب على عدد لا بأس به. رأيناه فى أثناء الحملة يشعل كره النساء وغضب الأسيويين وخوف المسلمين ويثير الشك فى الأمريكيين من أصول إفريقية ولاتينية وأحفاد الهنود الحمر. كنا شهودا على مجتمع اكتملت لديه فجأة الظنون ليس فقط ضد هيلارى كلينتون ولكن أيضا ضد بقية المرشحين المنافسين بل وضد قيادات الحزب الجمهورى ورموز الطبقة السياسية وهو ما لم يفعله، أو يجرؤ على فعله مرشح سابق يزعم تمثيله مجتمع المحافظين الأمريكيين. 


***
دأب ترامب كمرشح ورئيس على توجيه الانتقادات الحادة أحيانا والساخرة أو مشبعة بالإهانة إلى السياسيين الأوروبيين بل إلى معظم حلفائه. حتى الكنديين لم يسلموا من لسانه ولدغات تغريداته الصباحية. سمعت دبلوماسيين وأكاديميين أوروبيين يعترفون أنهم لم يشهدوا وضعا نفسيا لقادة الحلف الأطلسى والاتحاد الأوروبى كالوضع الذى تدنوا إليه منذ جاء الرئيس ترامب إلى الحكم. تسربت إلى اجتماعاتهم الشكوك فى قدرة الحلف الغربى على التصدى عمليا وأيديولوجيا للسياسات الخارجية للرئيس بوتين، وبخاصة فى دول الجوار الروسى وأوروبا الشرقية.
هناك ما يقترب من إجماع الخبراء حول رأى يزعم أن الحلف الغربى دخل مرحلة الأزمة الحقيقية فى مسيرة انحداره. أوروبا لم تشعر بانحسار دورها مثلما شعرت وهى تحت قيادة الرئيس ترامب. حتى الوحدة الأوروبية كفكرة ومؤسسات لم تسلم من حملة الكره والاستخفاف التى شنها ضد أوروبا واهتمامها بالديمقراطية وبالمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومؤتمرات المناخ وحرية التجارة. كانت لحظة اندهاش حين رأينا الرئيسين الروسى والأمريكى يشجعان كل على حدة قادة الشعبوية الأوروبية الجديدة على الفوز فى الانتخابات البرلمانية. جاء هذا الفوز فى معظم الحالات على حساب الأحزاب التى قام عليها النظام الديمقراطى والاستقرار السياسى الأوروبى. 
***


وعد فى وقت مبكر بالخروج من سوريا، ومن الشرق الأوسط كله وأفغانستان. استثنى إيران لالتزامات عقدها مع شركاء يهود فى مهنة العقارات وأصهار يهود فى العائلة وقيادات مخلصة لإسرائيل فى الطائفة الإنجيلية التى سوف تصير قاعدة له فى حكم البلاد. لم ينسق مع حلفاء أمريكا حول من يسد الفراغ فى كل ساحة تخرج منها أمريكا. انتهى الأمر تخبطا رهيبا فى السياسة الخارجية فى الشرق الأوسط، كان للتخبط أثره فى معنويات الحكم فى معظم عواصم العرب وحتى فى إسرائيل. فجأة وجدت إسرائيل نفسها فى موقع مسئولية إقليمية لم يحلم به الصهاينة العظام وعلى خط تعامل مباشر مع قوى عظمى ودول إقليمية لها مصالح فى الإقليم بعضها متصادم جوهريا مع مصالح الدولة اليهودية.

 
أغضب المؤسسة العسكرية ونجح فى مد شرخ معها ظل يتمدد ويتعمق مع مرور الوقت ومع تبدل جنرالات على منصب رئاسة لجنة الأمن القومى فى البيت الأبيض. كلهم وغيرهم فى مؤسسات صنع السياسة الخارجية أثبتوا، حسب رأيه، أنهم ليسوا على مستوى فهمه الاستراتيجى. 

صحيح أنه لم يخطئ مع المؤسسة العسكرية أخطاء توازى أخطاءه الرهيبة التى ارتكبها فى حق مؤسسة الاستخبارات بأفرعها الثلاثة الرئيسة وهى مكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الاستخبارات وجهاز الأمن القومى. زرع الخلافات فيها وأهانها أمام الشعب الأمريكى، والأدهى أنه أصاب كرامتها وسمعتها بين عديد أجهزة الاستخبارات فى العالم وبخاصة فى الحلف الغربى وروسيا والصين. لم يحدث على امتداد العلاقة الروسية الأمريكية أن اتهم رئيس أمريكى أجهزته الاستخباراتية بالسذاجة والجهل فيصيبها وهى أحد أهم أذرعته فى سباق أمريكا مع روسيا والآن مع الصين بالضرر الكبير فى معنوياتها وفاعليتها.
***
أتحدث كثيرا مع خبراء فى تحليل تطورات العلاقات بين الدول وبخاصة ما تعلق منها بالشرق الأوسط. لا أبالغ وأنا أكشف عن انطباع هام وسائد لدى عدد كبير منهم. يعتقدون أن الرئيس ترامب أساء إلى حلفاء أمريكا من العرب إساءات لا تغتفر. أساءت أمريكا فى السابق ولكن ليس كإساءات ترامب. يعتقدون أيضا أن أمريكا تحت رئاسة ترامب، وهى تتصرف كطفل يلهو فى المنطقة كما يلهو طفل بقطع شطرنج فوق لوحته، لن تخلف وراءها للعرب سوى التزامات هشة لن تتحمل قسوة القائم كما القادم من عواصف وأنواء، فى مقدمتها تبعات وتداعيات الانفراد الروسى بالهيمنة على الإقليم ومنها أيضا غياب مرجعية عربية تتناسب ونوع التحولات فى الإقليم وفى العالم الخارجى. 
***
أعود إلى حيث بدأت. لو أننى فى مكان فلاديمير بوتين رئيسا للاتحاد الروسى أقرأ تقدير موقف أعدته أجهزة التحليل والتقدير فى الكرملين عن شخصية رجل العقارات المرشح لرئاسة الجمهورية الأمريكية وتوقعاتها بشأن أسلوب إدارته دفة الحكم والسياسة والاقتصاد، لكان قرارى ادعموه بكل الوسائل الممكنة حتى المحظور منها. ولو عادوا اليوم بتقرير جديد عن إنجازاتهم خلال عامين وأكثر لطلبت منهم ومن جميع أجهزة العمل الدبلوماسى والعسكرى الاستمرار فى دعمه ضد خصومه فى الداخل كما فى الخارج. لقد حقق هذا الرجل لنا، دون طلب منا أو تكليف، إنجازات فى سياساته الخارجية والداخلية ما لم نحلم به منذ أيام لينين وستالين. أثار فى صفوف الأمريكيين أحقادا جديدة ضد بعضهم البعض وأنعش الكراهيات القديمة. أعاد إلى شعوب الجوار اللاتينية مشاعر تمردها ضد أساليب الجار الأبيض المهيمن والمستغل.

أهان حلفاء أمريكا الأوروبيين وأضعف حلف الأطلسى عدو روسيا اللدود وشجع على تفكيك الاتحاد الأوروبى وعزز الخلافات بين أعضائه. استهلك أرصدة هائلة لإشعال صراع مبكر مع الصين وتحويل أنظار الصينيين بعيدا عن روسيا. تخلى لنا عن الشرق الأوسط بدون إطلاق رصاصة واحدة أو إثارة العقبات فى وجهنا ولم يتبق لنا إلا أن نساعده ليتخلى بالسرعة المناسبة عن أفغانستان ثم عن آسيا برمتها.
نعم، هذا الرجل لم يخن بلاده ولم يتواطأ مع روسيا.

افتتاح أكبر مقر استخباراتي في العالم في العاصمة الألمانية

لا هواتف نقالة. لا حواسيب محمولة شخصية. فحص البريد الإلكتروني الشخصي أو مواقع التواصل الاجتماعي ممنوع. وبنهاية اليوم، ينبغي وضع جميع بطاقات الدخول في خزينة.

افتتحت دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، رسمياً، مقرها الجديد في العاصمة برلين بعد إنفاق أكثر من مليار يورو (870 مليون دولار) ومُضي 12 عاماً منذ بدء عملية التشييد، ليكون أكبر مقر استخباراتي في العالم بمساحة تضاهي 36 ملعباً لكرة القدم.

حسب صحيفة The Guardian البريطانية يعد هذا المبنى، القريب من طريق جدار برلين السابق، واحداً من أكثر المناطق سرية في ألمانيا، مع قواعد أمنية صارمة تتحكم في ما يستطيع الموظفون فعله وما هم ممنوعون عن القيام به.

زارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المقر الجمعة 8 فبراير/شباط وتحدثت عن تاريخ دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية والدور المهم الذي تضطلع به. وقالت المستشارة: «في عالم مربك في أغلب الأحيان، تحتاج ألمانيا الآن، بشكل أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، جهاز استخبارات خارجياً كفؤاً وقوياً».

وكان هذا الموقع يضم في السابق ثكنات للشرطة، دُمرت خلال الحرب العالمية الثانية. ثم أصبح موقعاً لملعب رياضي في ألمانيا الشرقية، ثم هُدم في إطار سعي ألمانيا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2000.

وصل قرابة 3200 موظف من أصل 4000 يتوقع أن يعملوا بالمقر، وشرعوا في العمل بالفعل من هذا المبنى الجديد، بينما لم ينتقل الآخرون بعد من المقر القديم الواقع خارج ميونخ. وتوظف الوكالة حوالي 6500 شخص في ألمانيا وفي كل العالم.

ويهدف هذا الصرح الجديد الضخم للاستخبارات إلى الإشارة إلى دور عالمي أكثر ثقة بالنفس لكنَّ الوكالة لم تخل من الانتقاد في ألمانيا، حيث يمكن للأجهزة الأمنية أن تستدعي ذكريات عن وزارة أمن الدولة في ألمانيا الشرقية (شتازي) والبوليس السري الألماني (غيستابو).

وقد أدى ما اكتشفه إدوارد سنودن، عام 2013، عن أنَّ الوكالة تتعاون بشكل وثيق مع جهازي المخابرات الأمريكية والبريطانية في مراقبة الاتصالات الرقمية، إلى صدمة كثيرين وقاد إلى تقليل التعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية.

تركزت شكوك البعض حول أشجار النخيل المزيفة خارج المبنى، والتي أكد مجلس الشيوخ في برلين، في شهر يناير/كانون الثاني، عن أنها تنصيبية التي هي أحد تيارات الفن المعاصر وليست أجهزة استماع سرية.
وقالت الوكالة، على موقعها الإلكتروني، إنَّ المبنى قد شُيَّد باستخدام 135 ألف متر مكعب من الخرسانة و20 ألف طن من الفولاذ، وإنَّ للمبنى 14 ألف نافذة و12 ألف باب.

وكان حفل الافتتاح هذا منتظراً منذ وقت طويل؛ إذ كان من المقرر في الأصل الانتهاء من المبنى عام 2011 لكنَّه تأخر بسبب مشكلات في البناء، ولأسباب أخرى.

وفي عام 2015، سرق اللصوص حنفيات من مراحيض المبنى، ما تسبب في غمر المياه وإحداث تلفيات، في حادثة سميت في الصحافة الألمانية بـ»Watergate»، على غرار فضيحة ووترغيت الشهيرة في أمريكا.

المصدر: وكالات

الصين تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون مع أفريقيا فى إطار منتدى “فوكاك”

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، استعداد بلاده للعمل مع أفريقيا لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصين-أفريقيا (فوكاك)، وتعزيز المواءمة بين مبادرة “الحزام والطريق” وأجندة الاتحاد الأفريقي للعام ٢٠٦٣، وأجندة ٢٠٣٠ للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واستراتيجيات التنمية على المستوى الوطني للبلدان الأفريقية.

جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثها الرئيس الصيني اليوم الأحد بمناسبة انعقاد القمة الـ32 للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، والتي شهدت تسلم مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد لهذا العام.
وقال بينج إنه منذ العام الماضي حققت عملية التكامل في أفريقيا تقدما كبيرا تحت قيادة الاتحاد الأفريقي، حيث واصلت الدول الأفريقية التحدث بصوت واحد بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسة، مع تزايد نفوذ أفريقيا على المستوى العالمي.

وأضاف بينج: “أهنيء بحرارة الاتحاد الأفريقي على التقدم المحرز، وأتمنى بإخلاص أن يواصل الاتحاد جهوده لتوحيد وقيادة الدول الأفريقية نحو إنجازات جديده وأكبر”.
وتابع بينج أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصين-أفريقيا (فوكاك) التي عقدت في سبتمبر الماضي حققت نجاحا كبيرا، حيث شهدت تنسيقا وتعاونا لرسم خطة لتنمية العلاقات بين الصين وأفريقيا.
وشدد بينج على أنه من خلال تعزيز العلاقات والتعاون بين الصين وأفريقيا، يمكن للجانبين المساهمة معا في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

تعرف على المرشح الرئاسي المحتمل “السنجل”

اعتاد الأمريكيون أن يحتفلوا فى بداية كل حقبة رئاسية بدخول عائلة جديدة للبيت الأبيض، صحيح أن الجزء الأكبر من الاهتمام يكون منصبا على الرئيس لأنه من سيحكم الولايات المتحدة، لكن تظل عائلة الرئيس زوجته وأبنائه فى مجال اهتمام الأمريكيين حتى أن عائلة الرئيس تسمى بالعائلة الأولى، وزوجته تلقب بالسيدة الأولى.

لكن الموسم الانتخابى المقبل ربما يشهد تغييرا لتلك القاعدة مع إطلاق سيناتور أعزب حملته لخوض الانتخابات الرئاسية. فمع بداية الشهر الحالى ، أعلن كورى بوكر ، ترشحه لسباق الرئاسة الأمريكية وبدأ نشاطه الانتخابى بعدد من المقابلات الإعلامية التى يواجه فيه أسئلة لا يرغب فى مواجهتها عن حياته الخاصة.

ففى لقاء إذاعى له الأسبوع الماضى، أجاب بوكر ، عن سؤال يتعلق بهذا الأمر قائلا : إنه هذا هو أكثر جزء مريح من المقابلة من بين كل القضايا التى تحدث عنها. لكن مجلة “بولتيكو” الأمريكية تقول إن هذا الأمر سيظل يلاحقه. فالرأى العام الأمريكى مفتون بالعازبين، ويرغب فى رؤية رجال عزاب يتزوجون، وهذا هو منبع الاهتمام الشديد بعادات المواعدة بين أفراد العائلة المالكة البريطانية. لكن فى أغلب الأحوال يريد أن يكون رئيسه عاديا ومسئولا وهو ما سيجعل أى مرشح يكسر هذه العادة محل كثير من الأسئلة.

وعندما سعى السيناتور ليندسى جراهام فى عام 2016، والذى لم يكن سبق له الزواج فى هذا الوقت، ظل حينها يقول دائما أن شقيقته ستساعده فى أداء المهام الاحتفالية، بل أنه قلل فى إحدى المقابلات إنه لديه الكثير من الأصدقاء، سيتداولون جميعا مهام السيدة الأولى، لكن وضع بوكر مختلف. فهو يبلغ من العمر 49 عاما، وكان محط كثير من التكهنات حول حياته الجنسية وممن قام بمواعدتهن، ويقال إن آخرهن هى الممثلة روزاريو داوسون.

اليمن يستهدف تصدير نحو 75 ألف برميل من النفط فى 2019

قال وزير النفط اليمنى ، لرويترز ، اليوم الأحد ، إن اليمن يأمل فى زيادة إنتاجه من الخام إلى 110 آلاف برميل يوميا فى 2019 على أن تصل الصادرات حوالى 75 ألف برميل يوميا.

كان البلد الذى تمزقه الحرب أنتج نحو 50 ألف برميل يوميا فى 2018 مقارنة مع حوالى 127 ألف برميل يوميا فى المتوسط فى 2014. وصدر اليمن بعض كميات النفط العام الماضى.

Exit mobile version