روحاني يتوقع تزايد معاناة الشعب الإيراني خلال الأشهر القادمة

توقع الرئيس الإيراني حسن روحاني، تعرض الشعب الإيراني لظروف صعبة خلال الأشهر القادمة خاصة بعد بدء الولايات المتحدة تطبيق عقوبات جديدة ضد طهران الأسبوع المقبل.

وذكرت شبكة “أيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية أن روحاني أكد، خلال اجتماع متلفز للحكومة الإيرانية اليوم الأربعاء، أن الأشهر القادمة ستكون صعبة بالنسبة للشعب الإيراني، مشيرا إلى أن الحكومة ستسخر جميع إمكانياتها من أجل التخفيف من حدة المشاكل القادمة.

واتهم روحاني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي لإثارة غضب الشعب الإيراني على حكومته، قائلا “الشعب الإيراني غاضب بالفعل، ولكن ليس غاضبا على النظام والحكومة الإيرانية، بل على الولايات المتحدة وجرائمها التي ترتكب بحق إيران وشعبها”.

كانت الولايات المتحدة قد أعادت تطبيق العقوبات على طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى عام 2015، حيث من المقرر أن تطبيق العقوبات الأمريكية الجديدة ضد قطاع البترول والصناعات المتعلقة بالغاز الطبيعي اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

روحاني يتوقع تزايد معاناة الشعب الإيراني خلال الأشهر القادمة

مصدر أمني عراقي: «داعش» يعدم تسعة مدنيين غربي الموصل

أعلن مصدر أمني بمحافظة نينوى، اليوم الأربعاء، قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ بإعدام تسعة مدنيين غربي مدينة الموصل /400 كيلومتر شمال بغداد/.

وقال الرائد محمد صلاح، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن “عناصر داعش قاموا بإعدام ستة مدنيين في قضاء البعاج /120 كيلومترا غرب الموصل/ على خلفية تعاونهم مع القوات الأمنية، فيما قاموا بإعدام ثلاثة آخرين بينهم شقيقان لتعاونهم مع قوات الحشد الشعبي في القضاء نفسه”.

وأشار إلى أنه “تم تسليم جثثهم للطب العدلي في الموصل”.

نائب الرئيس اليمني: المعركة التي نخوضها دفاعية.. والحوثيون فرضوا الحرب

أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، أن المعركة التي تخوضها بلاده مدعومة بقوات التحالف العربية هي معركة دفاعية، حيث أن ميليشيا الإنقلاب الحوثية هي التي فرضت الحرب.

وأشار المسئول اليمني إلى أن ضرورة الموقف ومستوى التهديد الذي تشكله ميليشيا الحوثي على مرجعيات اليمنيين وأمن اليمن والمنطقة اقتضت هذه المعركة.

وجدد صالح خلال لقائه اليوم، وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، حرص الحكومة الشرعية على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وعدم التنازل عن أي منها بما يحقق إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.

ولفت، المسئول اليمني وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، إلى تجاوب الشرعية مع دعوات السلام وحضور الوفد الحكومي مشاروات جنيف الأخيرة بناء على دعوة المبعوث الاممي، في حين رفض الحوثيون الحضور مما يعكس حالة استهتارهم بجهود السلام وإصرارها على المضي في زيادة معاناة المواطنين.

 

«طهران» تحتج لدى سفير الدنمارك على اتهامات بمحاولة اغتيال معارض إيراني

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، السفير الدنماركي لدى طهران، كما أفاد المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي.

وقال قاسمي، في تصريح، إنه تم استدعاء السفير الدنماركي، للاحتجاج على اتهامات بلاده لطهران بالوقوف وراء محاولة اغتيال معارض إيراني في الدنمارك، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

ونقل قاسمي، عن السفير الدنماركي قوله خلال اللقاء، إن كوبنهاجن استدعته للتشاور، ووعد بنقل وجهة نظر ومطالب الجانب الإيراني الى بلاده.

يشار إلى، أن الدنمارك اتهمت طهران بالتخطيط لشن هجمات تستهدف معارضين إيرانيين في المنفى بتلك الدولة الإسكندنافية. ورفضت إيران الاتهامات.

 

بعد تغيير واشنطن لهجتها.. هل اقتربت حرب اليمن من نهايتها؟

واشنطن تغيّر استراتيجيتها في اليمن بطلبها وقفاً للقتال في أجل شهر. ما علاقة هذا الموقف بقضية جمال خاشقجي؟ وهل يمكن فعلاً إنهاء الحرب في زمن قصير؟ وهل يترجم الموقف الأمريكي اقتناعاً سعوديا أن الحرب لن تحسم عسكريا؟

لمّحت واشنطن أكثر من مرة إلى ضرورة إنهاء حرب اليمن، لكن هذه المرة جاء موقفها صريحاً بدعوة التحالف الذي تقوده السعودية بوقف ضرباته الجوية، مطالبة بإنهاء الحرب في أجل 30 يوما. هذا التطوّر الجديد الذي أعلنه كل من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو يأتي في فترة الزوبعة الكبيرة التي خلّفها مقتل الصحافي جمال خاشفقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، ممّا جعل عدداً من وسائل الإعلام يربط بين الموقف الأمريكي الجديد وبين الضغط الكبير على واشنطن لأجل ردٍ صارم على الإدارة السعودية.

غيّر ترامب مضامين تصريحاته أكثر من مرة منذ اختفاء جمال خاشقجي قبل تأكيد مقتله، ففي البداية ظهر أنه يصدق الرواية السعودية الرسمية، قبل أن ينتقدها ويطالب بوضوح أكبر بالكشف عن المتورطين في هذه الجريمة الشنيعة. قد يعود سبب هذا التغيّر المستمر في التصريحات إلى الضغط الكبير الذي تعرّضت له إدارة ترامب، إثر اتهامها بمحاولة التستر على المسؤولين الكبار في قضية خاشقجي، لذلك حاول ترامب إبداء صرامة أكبر في ردوده الأخيرة. وقد يكون الموقف الأمريكي الجديد بخصوص حرب اليمن، واحداً من الإجراءات الممكنة التي أعلنت الإدارة الأمريكية دراستها بخصوص مقتل الصحافي.

ويقول محمد مصباح، باحث في قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، لـDW عربية، إن الموقف الأمريكي الجديد يحاول مسك العصا من الوسط في مسألة النزاع اليمني، وذلك حتى يستجيب ترامب للضغوط الداخلية في قضية خاشقجي. ويتحدث الباحث عن أن الموقف الجديد مرتبط بشكل غير مباشر بهذه القضية، ومن خلاله يرغب ترامب بامتصاص غضب النخبة الأمريكية لأجل أغراض سياسية، خاصة ما يتعلّق برهان الانتخابات الجزئية التي ستنظم قريباً بالولايات المتحدة.

سبب آخر التكلفة الإنسانية للحرب

ينسجم الموقف الأمريكي مع دعوات دولية بإنهاء النزاع الذي تسبّب في أسوأ كارثة إنسانية في الشرق الأوسط، إذ يعيش اليمن حالة من الانهيار وانعدام الخدمات الأساسية في ظل المواجهات المستمرة بين المتمرّدين الحوثيين الذين استولوا على السلطة، وبين القوات الحكومية ومن ورائها التحالف الذي تتزعمه السعودية. التكلفة الإنسانية للنزاع خطيرة، فقد حذر مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن اليمن قد يشهد مجاعة كبرى لم يُعرف لها مثيل منذ زمن طويل، متوقعاً أن يصل عدد المهددين بالمجاعة الى 14 مليوناً.

 

دفعت هذه التكلفة الإنسانية الباهظة للحرب بدول كثيرة حليفة للسعودية إلى إعلان مواقف مشابهة بضرورة إنهاء النزاع، وهو ما أعلنته فرنسا، على لسان وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، رغم مبيعات الأسلحة التي تجمع باريس والرياض. وبدورها وجدت السعودية نفسها في مأزق كبير داخل اليمن، إذ كانت تراهن على انتصار سريع وفعال على الحوثيين، قبل أن تمتد الحرب وتدخلها عامها الثالث دون أن يظهر أيّ أفق لحسم الصراع عسكريا، وهو ما أشار إليه تقرير لمعهد كارنيغي للشرق الأوسط بالقول إن “لا أحد سينتصر في الحرب، وإن الحوثيين غير قادرين سواء على إلحاق الهزيمة بالقوات الجوية والبحرية القوية أو على حكم البلاد بكفاءة”، كما أن الحملة السعودية لإعادة منح الحكومة اليمنية نفوذا في جميع أنحاء البلاد مجرّد “أضغاث أحلام”.

بيدَ أن محمد مصباح لا يرى أن التصريحات الأمريكية الجديدة جاءت بخلفيات إنسانية، بل هي تُجسّد اعتباراتٍ سياسية بالأساس، في تأكيد للسياسة البراغماتية التي ينهجها ترامب في علاقاته مع الخارج، فالأخير يضع المصالح الاقتصادية فوق كل أساس. وما يؤكد تصريحات مصباح أن الخارجية الأمريكية أعلنت قبل أسابيع أن “السعودية والإمارات تتخذان التدابير الوقائية اللازمة لحماية المدنيين والمناطق المأهولة خلال عملياتهما العسكرية في اليمن”، وذلك رداً على مقتل عشرات الأطفال اليمنيين في غارة جوية، وها هي الخارجية ذاتها تقول اليوم إن الغارات التي ينفذها التحالف في المناطق المأهولة “يجب أن تتوقف”.

إنهاء الحرب.. هل يمكن ذلك؟

وفي الوقت الذي تطلب فيه واشنطن من التحالف العربي وقف الضربات الجوية، يتذكر المتابع الصفقات الضخمة للأسلحة التي وقعها ترامب مع الأمير محمد بن سلمان قبل أشهر، والتي وصلت إلى 12,5 مليار دولار، وهي الأسلحة التي يستخدم جزء كبير منها في حرب اليمن، ممّا يطرح تساؤلات حول حقيقة نوايا الإدارة الأمريكية من موقفها الجديد، لا سيما وأن ترامب مقتنع بحاجة السعودية إلى شراء السلاح الأمريكي لأجل ضمان أمنها، خاصة في وجه المتمردين الحوثيين.

كما كان واضحاً أن الولايات المتحدة وضعت شرطاً أساسياً لوقف التحالف غاراته الجوية، هو أن يبدأ الحوثيون بخطوة وقف “الأعمال العدائية”، حتى تتسنى عودة الجميع إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. يفتح وضع هذا الشرط المجال أمام سؤالٍ جوهري: لمَ لم تدع واشنطن التحالف العربي إلى أخذ الخطوة الأولى بوقف الغارات داخل اليمن؟

إنهاء الحرب على اليمن لا يمكن أن يتم إلّا بواحد من طريقين أساسيين وفق حديث محمد مصباح، الأول هو ممارسة واشنطن لضغوط حقيقية على الرياض حتى تنهي التدخل العسكري، ومن ذلك التهديد بوقف التسليح. أما الطريق الثاني هو انشغال السعودية والإمارات بشأنهما الداخلي، خاصة وأن السعودية تعيش أزمة اقتصادية صامتة زادت الحرب في اليمن من حجمها. ولا يستبعد المتحدث أن يكون الموقف الأمريكي مبنياً على معلومات بأن الحرب في اليمن طالت وتضاعفت تكلفتها ولم يعد مجدياً بالنسبة للأطراف المتورطة فيها الاستمرار.

غير أن حتى مع وقف التحالف لضرباته الجوية، يظهر طريق السلام عسيراً في اليمن بسبب التراشق اللفظي الدائم، والمعارك المسلحة الدائمة بين قوات حكومة منصور هادي عبد ربه والمقاتلين الحوثيين، وسيجد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، صعوبات كبيرة في إقناع الطرفين بالدخول في مفاوضات جادة شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تنسي اليمنيين فشل محادثات جنيف شهر سبتمبر/أيلول الماضي، التي انتهت بالفشل حتى قبل الشروع فيها.

البنتاجون يعلن تجهيز 7 آلاف جندي أميركي لإرسالهم إلى الحدود مع المكسيك

اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، أنها جهزت 7 آلاف جندي أمريكي لإرسالهم إلى الحدود مع المكسيك إذا اقتضت الحاجة.

وتواجه الولايات المتحدة قافلة المهاجرين من الجنوب عبر حدودها مع المكسيك، فيما تحاول منع دخول المهاجرين لأراضيها.

 

السيسي ووزير النقل الألماني يبحثان تعزيز التعاون المشترك

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم أندرياس شوير وزير النقل والبنية الرقمية الألماني.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى الأولوية المتقدمة التي تحتلها موضوعات تطوير وتحديث منظومة النقل بكافة أنواعه فى إطار خطط وبرامج التحديث والتنمية المصرية، وخاصة تطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية ورفع كفاءتها، كما استعرض المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها بالفعل والاستثمارات التي تم ضخها في مصر لتطوير شبكة الطرق القومية والموانئ وتحسين البنية التحتية المرتبطة بقطاع النقل، فضلاً عن التطورات الخاصة بتنمية محور قناة السويس، وكذلك بناء مدن جديدة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، وما يرتبط بذلك بتوفير مختلف الخدمات وفي مقدمتها خدمات النقل.

وأكد الرئيس فى هذا الصدد تطلع مصر للتعاون مع الجانب الألماني والاستفادة من خبراته الرائدة فيما يتعلق بدعم الجهود المصرية لتحديث قطاع السكك الحديدية ورفع جودتها وقدرتها الاستيعابية وتعزيز نظم حماية السكك الحديدية، فضلاً عن التعاون مع في مجال تطوير نظم النقل المتكاملة متعددة الوسائط والذكية والصديقة للبيئة، بهدف تيسير حركة تنقل الأفراد ونقل البضائع.

كما أشار الرئيس إلى خطط الحكومة للتحول الرقمي وما يرتبط بذلك من فرص للتحديث والتطوير في مختلف القطاعات وفي مقدمتها الاتصالات، معرباً عن التطلع للتعاون مع الجانب الألماني فيما يتعلق بالاستفادة من الثورة الرقمية، وتطبيقاتها المختلفة لتحسين ورفع كفاءة الخدمات والأنشطة المرتبطة بالبنية التحتية وتحفيز الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة.

وذكر السفير بسام راضى أن وزير النقل والبنية الرقمية الألماني أكد من جانبه حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع مصر فى مختلف المجالات، مشيراً إلى استعداده لدراسة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي فى مجال النقل والبنية الرقمية، فضلاً عن دعم مصر فى سعيها لتحقيق التنمية.

السيسي يرحب بتفعيل اتفاق التعاون الأمني الموقع بين مصر وألمانيا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أشادة بالتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا لا سيما في مجال التعاون الأمني ومكافحة الارهاب والتطرف، معرباً عن التطلع إلى مزيد من التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وذلك فى إطار ما يتوفر لدى مصر وألمانيا من رغبة لدفع التعاون المشترك إلى آفاق أرحب.

من جانبه أكد وزير الداخلية الألماني ترحيبه بزيارة الرئيس إلى برلين، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون مع مصر فى مجالات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين، كما أعرب وزير الداخلية الألماني عن تقديره للإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية على مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وترسيخ الأمن والاستقرار خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع نجاح مصر فى وقف الهجرة غير الشرعية من سواحلها وتحقيق تقدم ملحوظ فى مكافحة الإرهاب.

وقد أكد الرئيس ترحيبه بالتعاون القائم بين البلدين فى إطار اتفاق التعاون الأمني الموقع بين البلدين في يوليو 2016، فضلاً عن التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي شهد تطوراً كبيراً بعد توقيع اتفاق التعاون في مجال الهجرة في 27 أغسطس 2017، مشيراً إلى أهمية تكثيف التعاون فى مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل المعلومات وتوفير المعدات، بما يساهم فى تعزيز القدرات المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ويحافظ على استدامة الجهود المصرية الناجحة فى هذا الصدد، خاصة وأن هاتين الظاهرتين باتتا خطراً يهدد استقرار المنطقة وأوروبا والعالم.

كما أكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى وتبنى استراتيجية شاملة تسعى إلى علاج جذور تلك المشاكل عبر دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

السيسي يؤكد حرص مصر على التنسيق مع ألمانيا في مختلف القضايا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم هايكو ماس وزير الخارجية الألماني.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الألماني أكد حرص بلاده على دفع علاقات التعاون مع مصر، وتعزيز التنسيق والتشاور معها خاصة وأن مصر تعد شريكاً هاماً لألمانيا، فضلاً عن دورها المحوري فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

كما أشاد وزير الخارجية الألماني بالتطورات الاقتصادية التى تشهدها مصر، مؤكداً حرص بلاده على تكثيف التعاون معها، وتشجيع المزيد من الشركات الألمانية للاستثمار فى مصر، خاصة فى ظل التجارب المتميزة للشركات الألمانية فى السوق المصري التى تؤكد توفر الفرص الواعدة للعمل والنجاح.

وقد أكد الرئيس أن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع ألمانيا، مثمناً المستوي المتميز الذي وصلت إليه تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، وما شهده التعاون بين الجانبين من دفعة تمثل أساساً يمكن البناء عليه لتحقيق المزيد من المصالح المتبادلة للجانبين، مشيراً إلى الحرص على الاستفادة من الخبرات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والدقة فى مختلف المجالات خاصة التعليم بمختلف أنواعه.

كما أعرب الرئيس عن حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور مع ألمانيا بما يساهم فى المزيد من التقارب فى رؤي البلدين إزاء الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكر المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية الألمانى حرص خلال اللقاء على الاستماع لرؤية الرئيس فيما يخص تطورات الأوضاع الإقليمية، وآخر مستجدات الأزمات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيد الرئيس أن التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، والتى باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، لا سيما الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والصومال، تتطلب مواصلة تكثيف جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول للأزمات القائمة، مشيراً إلى الجهود المصرية فى هذا الإطار، فضلاً عن جهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

كما شدد الرئيس على أهمية الدفع قدماً بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين، يُنهي الصراع بشكل دائم، ويُفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.

مجتهد: الأمير أحمد بن عبد العزيز عاد إلى الرياض بوساطة أمريكية

كشف مصدر سعودي لموقع عربي بوست أن الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز وصل إلى الرياض فجر الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، بشكل مفاجئ.

وأضاف المصدر أن شقيق العاهل السعودي وصل من بريطانيا إلى الرياض بضمانة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبية بألا يتعرض له أحد في المملكة، دون أن يكشف السبب وراء هذه الخطوة.

وكان المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، قد ذكر هذه المعلومة من قبل.

وقال “مجتهد” في تدوينة له عبر “تويتر” وشغل أحمد بن عبد العزيز آل سعود، منصب وزير الداخلية من 18 يونيو 2012 حتى 5 نوفمبر 2012.

هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز وهو أصغر أبنائه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة.

وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كشف بشكل حصريّ أن الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، شقيق العاهل السعودي الملك “سلمان”، يفكر في عدم العودة إلى وطنه بعد تصريحات أدلى بها للمحتجين اليمنيين والبحرينيين خارج منزله في لندن في وقت سابق، والتي نأى فيها بنفسه وبقية آل سعود عن أعمال أخيه الملك وابن أخيه، ولي العهد “محمد بن سلمان”، وفق ما قاله مصدر كبير مقرّب من الأمير.

ومنذ اغتيال الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في تركيا مطلع أكتوبر2018، على يد فريق سعودي جاء خصيصاً من الرياض لقتله، وتزيد التكهنات حول مصير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتردد اسم الأمير أحمد كثيراً في الفترة الأخيرة ليكون له دور في شؤون الحكم بالمملكة، عقب قضية جمال خاشقجي، والتي نفذها قريبون من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

Exit mobile version