وصفت مفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الإفريقي ميناتا ساماتي، الوضع الإنساني في إفريقيا ، بأنه مازال يدعو إلى القلق، مؤكدة سعي الاتحاد الإفريقي إلى وضع حلول دائمة لمشكلة “النزوح القسري ” بالقارة.
وأضافت ساماتي – في كلمتها خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي تعقد بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا ) أن حجم ومدى تعقد مشكلة “النزوح القسري” والوضع الإنساني الذي طال أمده في القارة الإفريقية، لا يزال يعقد تحقيق أهداف “أجندة 2030 ” للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن أسباب “النزوح القسري ” والأزمات الإنسانية التي تشهدها القارة تعود إلى النزاعات والإرهاب والتطرف، وما أسمته ب” ضعف الحكم الرشيد ” وانتهاك حقوق الإنسان وتدهور البيئة، بالإضافة إلى الاستغلال السيئ للموارد ، والجفاف ، وتغير المناخ والكوارث الطبيعية.
ودعت مفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الإفريقي، إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ أجندة” 2063 ” ومواجهة أسباب النزوح القسري، مشددة على ضرورة وضع حلول لمشكلة العنف والتمييز بين أبناء القارة الإفريقية.
وطالبت بتوفير موارد كافية لمواجهة مشكلة “النزوح القسري” ، وتفعيل عمل الوكالة الإنسانية الإفريقية، والتصديق على وثيقة حماية اللاجئين والنازحين وتفعيلها.