أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الخميس، إطلاق مشروع الحفاظ التراثي على مقابر منطقة البساتين التي تضم عدداً من أقدم مقابر اليهود في العالم، وذلك بتمويل من “صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث”.
وذكرت السفارة – في بيان اليوم – أن الحفاظ على هذا الموقع التراثي المهم يسهم في إلقاء الضوء على التنوع التاريخي والتعددية الثقافية في مصر.
وأعرب السفير الأمريكي لدى مصر جوناثان كوهين، بهذه المناسبة، عن الفخر بمشاركة بلاده في الحفاظ على المواقع التراثية المصرية وحمايتها.
وقال إن هذا المشروع الممول من صندوق السفراء في مقابر البساتين يعد استثماراً في تاريخ مصر الثقافي المتنوع، وفرصة لزيادة الوعي بالتعددية في مصر.
ونوهت السفارة – في البيان – بأنه في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين الولايات المتحدة ومصر، ساهم الشعب الأمريكي منذ عام 2001 في تمويل العديد من مشروعات ترميم المواقع التراثية الثقافية المصرية والحفاظ عليها من خلال “صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث.
وأشارت السفارة إلى المركز الأمريكي للبحوث في مصر والذي يتولى، بالتعاون مع مؤسسة قطرة اللبن، تنفيذ المشروع في مقابر البساتين للحفاظ على المقابر وطرازها المعماري، وضمان استدامة الموقع.
ويدعم صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الحفاظ على المواقع والمقتنيات الثقافية وأشكال التعبير الثقافي التقليدي في جميع أنحاء العالم، وتشمل المشروعات الممولة سابقًا في مصر مواقع التراث الأثري والثقافي من الحضارات الفرعونية والإسلامية والقبطية واليهودية عبر تاريخ مصر.