اتخذ عددًا من الديمقراطيين الأمريكيين في ولاية ميشيغان قرارًا بعدم التصويت لصالح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال انتخابات الحزب التمهيدية لاختيار مرشح رئاسي بسبب دعمه اللامحدود لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
ويتوجه الناخبون الديمقراطيون للاقتراع في ميشيغان اليوم الثلاثاء.
وفي استطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك الأمريكية، وجد أن الديمقراطيين المناصرين للفلسطينيين سيصوتون بـ”غير ملتزم” وهو تصويت لا يساند بايدن او أي مرشح ديمقراطي آخر.
ويسعى مساندو فلسطين من أعضاء الحزب الديمقراطي إلى إيصال رسالة عدم رضى واضحة تجاه سياسة بايدن في الشرق الأوسط.
وأضافت المجلة بأن حركة مساندة الفلسطينيين بين الديمقراطيين امتدت لتشمل عضوة الكونغرس عن الحزب رشيدة طليب والسناتور السابقة عن ولاية أوهايو نينا تيرنر.
وطبقاً للاستطلاع، الذي أجرته كلية إيمرسون بمشاركة ألف ناخب مسجل في الفترة من 20 إلى 24 فبراير – شباط، سيصوت 9% بـ”غير ملتزم” بينما سيدعم بايدن 75% من الناخبين مقابل 5% لصالح منافسه الديمقراطي دين فيليبس.
كذلك أظهر الاستطلاع أن 12% من الناخبين لم يحددوا رأيهم تجاه بايدن حتى الآن، من بينهم 62% يميلون إلى التصويت بـ”غير ملتزم” أيضاً.
وقال مات غروسمان، مدير معهد السياسة العامة والبحوث الاجتماعية في جامعة ولاية ميشيغان، إن بايدن يجب أن يشعر بالقلق من موقف الناخبين الأمريكيين العرب في نوفمبر القادم وهو موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف: “لذلك هناك كتلة أو ناخبين من العرب الأميركيين المتأرجحين الذين يمكنهم التحرك نحو الجمهوريين بسبب (حرب) غزة، لكن الأمر ليس مثل الأشخاص الذين لديهم أعلى الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي”.
كذلك قال توماس إيفاكو، المدير التنفيذي لمركز السياسات المحلية والولائية والحضرية بجامعة ميشيغان، لنيوزويك إنه “من المرجح أن يكون جوهر هذا التصويت الاحتجاجي بين المواطنين العرب الأمريكيين، الذين يشكلون حوالي 2% من سكان ميشيغان”.