مقالات

بين عجز البشر ولغه السياسيين – بقلم ماهر عبد القادر

ماهر عبدالقادر ، رئيس الكونغرس الفلسطيني الأمريكي واشنطن
“بين عجز البشر ولغة السياسيين التي تفرق وتميز بين الشعوب”
يتعايش العالم في صمت وعجز تام امام حرب الاباده التي يمارسها الكيان الصهيوني ومنذ اشهر ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقه، حيث لا يقدم الزعماء السياسيون في الدول الكبري النافذه اي شيء فعلي لإنهاء هذا الصراع “الدول النافذه المسانده للكيان الصهيوني في حربه والتي لولاها لما استمر هذا الكيان في مذابح الاباده والمجازر اليوميه التي يمارسها كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والذين يقدمون رواية أخرى غير دموية للحرب…، تتجاهل دول الغرب فيما يبدو الحقيقة وعدد الشهداء والدمار الهائل …، وتلجأ بدلا من ذلك إلى لغة سيريالية تدعو إلى اتخاذ الاحتياطات الانسانيه الممكنة لحماية حياة المدنيين”.
وأدى هذا “الإصرار الغريب على عدم تسمية الأمور والواقع كما هو أن “القوى الغربية النافذه والمسانده لهذه الحرب المدمره غير قادرة على قول الأمور بمصداقية او كما الواقع ووضع حد لتصرفات إسرائيل العدائيه الاباديه في هذه ألحرب.
ان ألحرب في غزة، ونضال الفلسطينيين العادل من اجل الحريه والديمقراطيه واقامه دوله مستقله لهم علي ارضهم يشكل ، “صراعا مكثفا وفريدا وغير مريح” لتلك القوى.
وكشفت الأسابيع االماضية، “الطبيعة الوهمية للأمم المتحده وللقانون الدولي عندما يأتي الأمر للفلسطينيين ” حيث فشلت المجموعه الدوليه في إصدار قرار ملزم بوقف ألحرب وان صدر اي قرار من الامم المتحده فمصيره سله المهملات كون إسرائيل تتصرف انها دوله مارقه فوق القانون وهذا نابع للحمايه الامريكيه البريطانيه الالمانيه الفرنسيه الغير محدوده والغير مشروطه.
القصف الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه، والذي أدى إلى القضاء على عائلات فلسطينيه بأكملها، وتدمير احياءً ومنشآت كامله ونزوح مئات الآلاف، وقتل اكثر من 34 الف وجرح 75 الف معظمهم أطفال ونساء، وتيتيم وتشريد عشرات الالاف غيرهم وحرمانهم من الغذاء والماء في قطاع غزة المحاصر الذي أصبح الآن، وفقا لليونيسيف، “أخطر مكان يمكن العيش فيه في العالم”.
إن الدرس المستفاد هنا قاس وموجز، وهو أن “حقوق الإنسان ليست أمرا متفقا عليه عالميا، والقانون الدولي يُطبق بشكل اعتباطي” وان إسرائيل دوله مارقه وفوق القانون ويجب وقف أعمالها الاجراميه. .

ماهر عبد القادر
نيويورك

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق