أخبار من أمريكاالجالية المصرية في أمريكا

شاهد.. احتفالية الولايات المتحدة بشهر التراث وثقافة العرب الأمريكيين تقديرا لإسهاماتهم

ماهر عبدالقادر، Maher Abdelqader رئيس الكونغرس الفلسطيني الأمريكي – واشنطن

تحتفل الولايات المتحدة من كل سنه ومنذ سنه 2017 في أبريل بشهر التراث وثقافه العرب الأميركيين، تقديرا لإسهاماتهم.

وأطلقت هذه السنه مؤسسة Arab America وArab America Foundation عده مبادرات للاحتفال في شهر التراث العربي الأميركي تتوجت بحفل يوم 4/17 ضم اكثر من 400 قيادي جليوي وأكثر من 40 عضو كونغرس في مبني الكونغرس تبنته وادارته عضوه الكونغرس الأمريكي من أصول فلسطينيه رشيده طليب بالاضافه لوارن وأمل ديفيد .

وفي يوم 4/18 أقيمت أمسيه فنيه تراثيه بعنوان لنحتفل بفلسطين الوطن وتراثها وهويتها علي مسرح جامعه University of the District of Columbia- Washington-DC.

شارك في الاحتفال الفنانون الفلسطينيون الأمريكيون؛

– الشاعره الفلسطينيه دانا الدجاني

والفنانه الفلسطينيه مني معاري

والكوميديه الفلسطينيه ميسون زايد

والفنان الفلسطيني محمود صقر

والفرقه الشعبيه التراثيه الفلسطينيه فارس الليل، كما شارك الحفل جيم زوغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي، ماي بيري، المدير التنفيذي للمعهد العربي الأمريكي. الكلمه الرئيسيه للحفل قدمها وارن ديفيد رئيس مؤسسه التراث العربي الأمريكي كما رحبت امل ديفيد احد مؤسسي معهد التراث بالحضور وبإنجازات فريق المعهد في اكثر من أربعين ولايه أمريكيه لنشاطاتهم في ولاياتهم.

الحضور أشادوا بإنجازات فريق نيويورك ماهر عبدالقادر، امنيه لطفي، نورا إسماعيل ويوسف مبارز والذين أقاموا حفل حضره اكثر من 300 قيادي في مدينه نيويورك بالتنسيق مع وزاره التعليم – نيويورك توج بإعلان مستشار التعليم عن افتتاح مدرسه في الحي العربي في بروكلين تعلم باللغتين العربيه والانجليزيه.

، وفي أبريل من كل سنه ومنذ سنه 2021، يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والبيت الأبيض رسميًا، شهر أبريل مناسبة وطنية للاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي “تقديرا لنحو 4 مليون عربي أمريكي يجسدون الكثير مما تمثله امريكا : الثقافه ، الحضاره ، التطور والإبداع، العمل الجاد، والصمود، والعطف، والكرم”.

وفي هذه السنه اصدر الكونغرس ووزاره الخارجيه و47 من حكام الولايات الامريكيه مراسيم وبيانات وشهادات تؤكد الاحتفاء بالمناسبة.

وصرح البيت الابيض في بيان بالمناسبة، قبل أيام،: “في هذا الشهر، نكرم التراث الغني والتاريخ والآمال لأكثر من 4 مليون عربي أميركي في جميع أنحاء بلادنا الذين ساعدوا في كتابة القصة والتاريخ الأميركي”.

وكتب وزير الخارجيه الأمريكي ، أنتوني بلينكن، في بيان آخر أن العرب الأميركيين قدموا إسهامات في جميع المجالات، في العلوم والتكنولوجيا والمطابخ والأزياء والموسيقى والفن، وفي التعليم والمحاماة والهندسة والطب، والفضاء كما يعملون في الخدمة العامة، من الحكومات المحلية إلى البيت الأبيض.

كل الحضور وفي كلماتهم أشاروا إلي إن الاحتفال هذا العام يأتي وسط “ألم هائل”، حيث استشهد أكثر من 34 ألف فلسطيني وجرح اكثر من 77 الف شخص وهنالك اكثر من 14 الف مفقود في غزة كما دمرت حرب الاباده التي قادتها اسرائيل ولا تزال اكثر من 370 الف منزلا وشقه ومنشأه صحيه وتعليميه ودينيه ، “غالبيه الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ”.

المشاركين في الحفل وعلي مدي يومين طالبوا الاداره الامريكيه السعي الجاد إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزه وادخال المساعدات وشجب ممارسات المستوطنين الارهابيه في عموم فلسطين

كما ارسل المشاركين رساله قويه للاداره الامريكيه والإعلام ان “الألم الشديد الذي يشعر به الكثير من أفراد الجاليه العربيه الأميركيه بسبب حرب الاباده التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا في غزة”، مطالبين الاداره وقف تزويد إسرائيل بالأموال والسلاح والذي تستعمله إسرائيل في قتل الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم وتكريس الاحتلال.

وفي احتفال العام الماضي، الذي أقيم في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، تم عرض الإنجازات العربية في التاريخ والأزياء والموسيقى. وتخللت الأمسية كلمات ألقاها الضيوف، وعرض أزياء ثقافي، وموسيقى حية، وإلقاء للشعر.

كما أقيم وفي مكتبة الكونغرس حفل استضافته النائبة في الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني، رشيدة طليب.

حقائق عن العرب الأميركيين

ويقدر المعهد العربي الأمريكي عدد العرب الأميركيين بـحوالي 4 مليون شخص، تعود أصولهم إلى العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والذين استقروا بأعداد كبيرة في الولايات المتحدة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وغالبية العرب الأميركيين ولدوا في الولايات المتحدة، و85 % هم مواطنون، وغالبيتهم يتحدرون من فلسطين ولبنان ومصر وسوريا والمغرب والعراق، وفق المعهد العربي الأمريكي .

ويعيش العرب الأميركيون في جميع الولايات الخمسين، بينما يعيش ما يصل إلى 95 في المئة منهم في المناطق الحضرية، خاصة في نيويورك وباترسون وديترويت ولوس أنجليس وشيكاغو وواشنطن العاصمة ودالاس وهيوستن ومينيابوليس.

ويعيش ما يقرب من % 75 من جميع العرب الأميركيين في 12 ولاية فقط هن كاليفورنيا، وميشيغان، ونيويورك، وتكساس، وفلوريدا، وإلينوي، ونيوجيرسي، وأوهايو، ومينيسوتا، ، وماساتشوستس، وبنسلفانيا، وفيرجينيا.

وفي حين أن شهر التراث العربي الأميركي هو مناسبة حديثة، فإن تاريخ قدوم العرب إلى الأراضي الأميركيية يعود إلى القرن السادس عشر، وفق وزاره الخارجيه الامريكيه. .

في بداية عقد تسعينيات القرن العشرين، احتُفل بالتراث العربي الأمريكي بشكل متقطع في ولايات مختلفة في أوقات مختلفة من العام، وخاصة في المناطق التعليمية. لم يكن الأمر كذلك حتى عام 2017 عندما بدأت مؤسسه أمريكا العربية مبادرة وطنية للتنسيق بين جميع الولايات في إطار الشهر الوطني العربي الأمريكي للتراث.

في 30 أبريل 2019، طلبت منظمات عربية أمريكية عديده من عضوة الكونغرس ديبي دينغيل إصدار قرار في الكونجرس بإعلان الشهر القومي العربي الأمريكي للتراث.ثم قُدّم إلى المجلس في 30 أبريل 2019، قبل إحالته إلى لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب. كان الإنجاز الأكبر والأكثر وعدًا نحو الاعتراف الفيدرالي بشهر أبريل باعتباره الشهر الوطني للتراث العربي الأمريكي.

بايدن في رسالته للعرب الأمريكيين قال “بلدنا شكله قلب المهاجر، وقد نسجت أجيال من الناس الشجعان والأمل من جميع البلدان، بما في ذلك من العالم العربي، تراثهم وعاداتهم ومواهبهم الفريدة في نسيج أمريكا، تنعكس إنجازات العرب الأمريكيين اليوم في الفنون والعلوم، في الأعمال التجارية والمجتمعات الدينية ؛ في الفصول الدراسية والمستشفيات، وفي مراكز الشرطة ودور الإطفاء وكل فرع من فروع الجيش، يخدم الأمريكيون العرب بفخر في جميع أنحاء إدارتي، مما يوفر مجموعة متنوعة من الخبرات التي تساعد في جعل هذا البلد أقوى وأكثر ازدهارًا وأكثر عدلاً”.

وقال بايدن :”للأسف، نحن ندرك أيضًا أنه حتى مع قيام الأمريكيين العرب بإثراء أمتنا، لا يزال الكثيرون يواجهون التحيز والتعصب الأعمى والعنف من قبل مجتمعنا “.

في شهر التراث العربي الأمريكي ، اكد كل المشاركين علي ضروره ان نسعى جاهدين لاحترام قيمنا التراثيه مع التأكيد مرة أخرى على أن التنوع في المجتمع هو أعظم قوة في اي بلد يريد التطور.

احتفال هذه السنه كان رساله تضامن مميزه وواضحه تدعم شعب فلسطين وصموده ووجوده وتعمل علي مناصرته والتأكيد علي كافه حقوقه المشروعه وعلي رأسها اقامه دوله فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس الشريف وشجب العدوان الاسرائيليه الابادي ضد فلسطين وشعبها كما تم شجب العنف والارهاب الذي يمارسه قطعان المستوطنين / المستعمرين .

ماهر عبدالقادر، رئيس الكونغرس الفلسطيني الأمريكي – واشنطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق