أخبار من أمريكا

بعد الضرر الذي لحقه من الديمقراطيين.. ترامب يسعى للسيطرة على مجلس النواب في الانتخابات المقبلة لـ«يفعل ما يريد»

كان الرئيس دونالد ترامب في الفترة التي سبقت انتخابات 2018 يعتبر الحشد للفوز بمجلس النواب أولوية دُنيا وسخَّر طاقته للحشد لمجلس الشيوخ، وفقاً لما نشره موقع Axios الأمريكي.

لكن بعد خسارة الحزب الجمهوري للأغلبية في مجلس النواب عام 2018، وإدراك ترامب لمدى الضرر الذي يُلحقه به مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين، أصبح مهتماً الآن بصفة شخصية بمساعدة الجمهوريين على استعادة الأغلبية في نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما أخبر العديد من الأشخاص المطلعين موقع Axios.

ما مدى أهمية هذا الأمر؟ إذا فاز ترامب لفترة ثانية، وتمكَّن الجمهوريون من الفوز بمجلس الشيوخ واستعادة مجلس النواب، فسيتمتع ترامب بالحرية في فعل كل ما يريده في فترة ولايته الثانية.

واستعادة أغلبية مجلس النواب هي أيضاً أفضل بوليصة تأمين ضد أي محاولات أخرى لعزله.
ماذا قال زعيم الأقلية في مجلس النواب؟ كيفن مكارثي، وهو زعيم الأقلية في مجلس النواب، قال لموقع Axios إن ترامب “سوف يسافر من أجلنا. وسيذهب إلى أي مكان نتنافس فيه. لقد تعهَّد لي بالفعل بهذا الالتزام”.

أشار ترامب إلى بعض مساعديه بأنه ملتزم بالفوز بمجلس النواب هذا العام، كما أخبر مسؤولٌ كبير في الإدارة موقع Axios، والسبب الرئيسي هو أن مكارثي أخبره أنه من الممكن تحقيق ذلك.
وقال مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية إن ترامب يريد الانتقام من الديمقراطيين؛ لأنه بسببهم عاش “جحيماً لأشهر” بتعريضه للمساءلة وسيل من التحقيقات.
حالة التنافس: يرى الجمهوريون أن الـ30 مقعداً ديمقراطياً في المناطق التي فاز بها ترامب عام 2016 هي أكثر ما يمكن الفوز به.

يقول كريس باك، مدير الاتصالات في لجنة الحملة الوطنية للحزب الجمهوري، لموقع Axios: “لدى ترامب القدرة على الفوز بالكثير من هذه المقاعد دون وجوده شخصياً”. وأشار إلى أربعة نواب على وجه الخصوص: كولين بيترسون (مينيسوتا)، أنتوني برينديزي (نيويورك)، كيندرا هورن (أوكلاهوما)، وجو كننغهام (كارولينا الجنوبية).

فرصة ضئيلة للجمهوريين: حتى الجمهوريون البارزون يقرون سراً بأن فرصهم في استعادة الأغلبية ضئيلة. ويحبذ ترامب أيضاً تجنب ساحات التنافس الصغيرة وترك مهمة حضور التجمعات الانتخابية والتفاعل مع المؤيديين لنائب الرئيس مايك بِنس وغيره من المساعدين، مثل كيليان كونواي ودونالد ترامب (الابن).

والرأي السائد بين معظم الخبراء الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري الذين تحدثوا إلى موقع Axios هو أن الحزب الجمهوري يمكن أن يحصل على حوالي 10 مقاعد في الكونغرس. إلا أن زيادة الفجوة بين الحزبين (يملك الديمقراطيون حالياً عدداً أكبر من مقاعد الجمهوريين بمقدار 35 مقعداً) قد يحدث فرقاً.
ما الذي يقولونه؟ قال مكارثي: “نتحدث أنا وهو مرتين يومياً. ونلتقي كثيراً للحديث عن هذه المنافسات. وقد تعهد بأن يكون في هذه المناطق التنافسية وغيرها”.

كما تعهد ترامب بتوفير المزيد من الموارد لمرشحي مجلس النواب في هذه الدورة، إذ قال مكارثي: “الذهاب إلى المقاطعات، وحشد الناخبين، وإظهار الدعم، وجمع الأموال، وحضور حفلات عشائنا”.
وقال تيم مورتو، مدير الاتصالات في حملة ترامب، لموقع Axios، إن الحملة تأمل في أن تساعد زيادة نسبة الإقبال بين “الناخبين غير المشاركين” في منافسات مجلس النواب.
وقال مورتو: “على مستوى البلاد كان هناك 8.8 مليون شخص صوَّتوا عام 2016 ولم يصوتوا عام 2018. يمكننا أن نقول بثقة تامة إننا نعرف مَن هم، وسنلاحقهم بإصرار”.

عودة إلى الوراء: بالنظر إلى رفض ترامب للمنافسة في الميادين الصغيرة، يفكر مستشاروه في طرق أخرى تدفع ترامب لتغيير ساحة التنافس.

رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق