خرج المئات من المحامين في الجزائر السبت واحتشدوا في وسط العاصمة مطالبين باستقالة عبد العزيز بوتفليقة الفورية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب باحترام الشعب وأخرى تندد بتأثير الفساد على القضاء. وكان مئات الآلاف من الجزائريين قد تظاهروا الجمعة في كافة أنحاء البلاد للمطالبة بتنحي بوتفليقة وذلك للأسبوع الخامس على التوالي.

 

تظاهر مئات المحامين الجزائريين مجددا في العاصمة الجزائر السبت للمطالبة بالاستقالة الفورية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يتولى السلطة منذ عشرين عاما.

واحتشد المحامون في وسط العاصمة الذي شهد احتجاجات حاشدة على مدى شهر وهم يرفعون لافتات تطالب باحترام إرادة الشعب وتحتج على تأثير الفساد على القضاء.

وكان الجزائريون قد نزلوا إلى الشوارع للمرة الأولى قبل شهر للاحتجاج على اعتزام بوتفليقة الترشح لولاية خامسة. وأذعن بوتفليقة الذي لم يظهر علنا إلا نادرا منذ أن أصيب بجلطة في 2013، لرغبة المحتجين الأسبوع الماضي وتراجع عن خططه للترشح لولاية جديدة.

لكنه لم يصل إلى حد التنحي عن المنصب وقال إنه سيبقى في السلطة لحين إقرار دستور جديد. وزادت تلك الخطوة من غضب الجزائريين فيما تخلى الكثير من حلفاء بوتفليقة عنه.

كما انحاز بعض أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم للمحتجين. وفيما يمثل أبرز تطور على مدى شهر من الاحتجاجات ألقى رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح بثقل الجيش وراء المحتجين يوم الأربعاء وقال إنهم عبروا عن “أهداف نبيلة”.

ويتابع الجيش تطور الاحتجاجات دون تدخل إذ لا يزال الجنود في ثكناتهم. وتدخل الجيش من قبل في أوقات حاسمة شملت إلغاء انتخابات كان الإسلاميون بصدد الفوز بها في عام 1992، مما تسبب في حرب أهلية سقط فيها نحو 200 ألف قتيل. وتظاهر مئات الآلاف من الجزائريين أمس الجمعة في أنحاء البلاد للمطالبة بتنحي الرئيس.

أوقع هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه أربعة قتلى و31 مصابا اليوم (السبت) خلال احتفال في مدينة لشكركاه جنوب أفغانستان.
ويأتي الهجوم ضمن عدة هجمات وقعت خلال احتفالات تستمر لأيام بمناسبة بداية العام الجديد في البلاد بدأت بانفجارات أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها في العاصمة كابول أمس الأول (الخميس) أسفرت عن سقوط ستة قتلى وإصابة 23 شخصا.

وفي تعليق على الهجوم، قال مسؤولون بالحكومة إن انفجارين وقعا اليوم في مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند وإنهما نجما على الأرجح عن عبوتين ناسفتين جرى زرعهما في الاستاد الذي كان نحو 1000 شخص يحتفلون فيه بعيد النوروز.

وقال متحدث إن حاكم إقليم هلمند محمد ياسين خان أصيب جراء الانفجارين لكن جروحه سطحية.

وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم على «تويتر».

وفي مقطع فيديو لـ«رويترز» أمكن سماع دوي طلقات نار قبل وبعد أحد الانفجارين، ما تسبب في فرار الحاضرين. وقال شاهد من رويترز إن رجال أمن أطلقوا النار.

وقال نجيب الله وهو شاهد آخر كان في الاستاد لحضور الاحتفال «حدثت فوضى وكان الناس يجرون. قوات الأمن طلبت منهم الهدوء ثم وقع الانفجار الثاني». وأضاف أنه يبدو أن الانفجارين وقعا في منطقة من الاستاد أقيمت فيها خيام لعرض منتجات زراعية.

ويأتي هجوم اليوم بعد عام بالتمام من هجوم بسيارة ملغومة أودى بحياة 14 شخصا على الأقل كانوا قد تجمعوا لمتابعة مباراة في المصارعة في لشكركاه.

لا يصدق كالوم هودسون-أودوي جناح تشيلسي نفسه بعد مشاركته الأولى مع منتخب إنجلترا الأول كبديل في انتصار ساحق 5-صفر على جمهورية التشيك في ويمبلي الجمعة ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم.

وكان هودسون-أودوي البالغ من العمر 18 عاما في طريقه للانضمام إلى منتخب إنجلترا تحت 21 عاما في بريستول عندما أبلغه المسؤولون أنه حصل على أول استدعاء للمنتخب الأول بقيادة المدرب جاريث ساوثجيت بعد انسحاب أربعة لاعبين بسبب الإصابة.

ونزل هودسون-أودوي أمس بدلا من رحيم سترلينج صاحب الثلاثية قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة ليصبح أصغر لاعب يشارك لأول مرة في مباراة رسمية مع منتخب إنجلترا الأول وعمره 18 عاما و135 يوما.

وأبلغ هودسون-أودوي شبكة سكاي سبورتس: “لم أصدق نفسي عندما طلبوا مني الاستعداد للنزول. لم أصدق أن الأمر حقيقي. نظرت إلى الجماهير وبدا الجميع في حالة سعادة. لم أكن ادري ما الذي يجب أن أفعله. أشكر الجميع على مساندتي لتحقيق حلمي”.

وكانت هذه المرة الأولى في أكثر من 130 عاما التي تشرك فيها إنجلترا لاعبين اثنين في 18 من عمرهما أو أقل حيث لعب جيدون سانتشو أيضا أساسيا.

وسدد هودسون-أودوي كرة أنقذها ييري بافلينكا حارس التشيك قبل أن يسجل توماس كالاس مدافع التشيك هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 84.

وأضاف هودسون-أودوي: “السعادة لا تسعني بالحصول على فرصة للعب على أرضنا وأمام هذه الجماهير. أتمنى أن أحصل على المزيد من هذه الفرص”.

وستكون مباراة إنجلترا المقبلة في المجموعة الأولى خارج الديار أمام الجبل الأسود يوم الاثنين.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال الأسبوع الماضى؛ لتتجاوز 1313 دولارًا للأوقية فى التعاملات الفورية، لتسجل أكبر مكسب أسبوعى منذ حوالى 7 أسابيع.

وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1%؛ لتنهي الأسبوع على أكبر زيادة أسبوعية، بالنسبة المئوية منذ بداية فبراير الماضى.

وذكرت وكالة رويترز أن أسعار الذهب ارتفعت فى نهاية الأسبوع مع ظهور بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو، وأدت هذه البيانات إلى تفاقم المخاوف من حدوث تباطؤ فى نمو الاقتصاد العالمي.

وأثرت هذه البيانات الضعيفة سلبًا على شهية المستثمرين للمخاطرة، ما دفع الذهب إلى تسجيل أفضل أداء أسبوعي في حوالي شهرين.

وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.3% أمس لترتفع إلى 1313.22 دولار للأوقية، بينما ارتفعت أسعار العقود الأمريكية للذهب في نهاية جلسة التداول بالسوق الأمريكية، 0.4 % لتبلغ عند التسوية 1312.30 دولار للأوقية.

وأظهر مسح للباحثين فى رويترز أن الشركات في منطقة اليورو سجلت أداء أسوأ بكثير من المتوقع هذا الشهر، مع انكماش أنشطة المصانع بأسرع معدل منذ حوالي 6 سنوات بسبب تراجع كبير للطلب.

وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير يوم الخميس الماضى عند 1320.22 دولار. وعلى الرغم من تراجعها عن بعض تلك المكاسب لكنها تسجل ثالث مكاسب أسبوع على التوالي من المكاسب.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى التى حققت مكاسب الأسبوع الماضى الفضة التى زادت بحوالى 0.8 %، ولكنها انخفضت في المعاملات الفورية فى الجلسة الماضية بحوالى 0.4 % لتنزل إلى 15.41 دولار للأوقية.

وهبطت أسعار البلاتين بأكثر من 2 % خلال الأسبوع الماضى لتنخفض إلى 845.79 دولار للأوقية، بينما هوت أسعار البلاديوم بحوالى 3 % فى نهاية الأسبوع لتهبط إلى 1560.51 دولار للأوقية.

غير أن أسعار البلاديوم لامست في الجلسة السابقة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1620.53 دولار للأوقية.

وكانت أسعار الذهب هبطت يوم الخميس في تعاملات متقلبة، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها منذ 3 أسابيع، وجاء هبوطها مع صعود الدولار لبيانات أمريكية جاءت أفضل من المتوقع.