هجوم بعبوة ناسفة على القنصلية الروسية في أثينا

قالت الشرطة اليونانية إن مهاجمين على دراجة نارية ألقوا عبوة ناسفة، قد تكون قنبلة يدوية، على القنصلية الروسية في أثينا في وقت مبكر الجمعة.

وقال مسؤول في الشرطة لرويترز: “من المحتمل أن تكون قنبلة يدوية. لا توجد إصابات”.

ولم يعلن أحد المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الواقعة في ضاحية كالاندري في أثينا، وطوقت الشرطة المنطقة.

وفي عام 2016 أصيب حارس أمن في هجوم مماثل استهدف السفارة الفرنسية في وسط أثينا.

وتحدث هجمات صغيرة النطاق في اليونان تستهدف شركات ومقرات شرطة وسياسيين وسفارات، في ضوء تاريخ طويل من العنف السياسي، بحسب رويترز.

السعودية وآل كوشنر.. سر العلاقة بين صهر ترامب وشقيقه بمحمد بن سلمان

شفت صحيفة The New York Times الأمريكية عن لقاء هام جمع بين شقيق صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جوش كوشنر مع مسؤولين سعوديين بشأن الصفقات التجارية، في الوقت الذي كان شقيقه جاريد يلتقي الأمير محمد بن سلمان حول مهمة مبعوث ترامب للمنطقة العربية، مما أثار الشبهات حول التربح المالي من منصب كونشر في البيت الأبيض. وتوجه جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط أواخر أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 إلى السعودية، في زيارة غير معلنة، للاستراحة الصحراوية لولي العهد محمد بن سلمان، الذي كان في طريقه للاستحواذ على السلطة. تحدث الرجلان على انفراد حتى وقت متأخر من الليل. قبل ذلك بيوم فقط، كان جوش الشقيق الأصغر لجاريد والبالغ من العمر 32 عاماً وقتها، قد غادر المملكة. جاء جاريد ليناقش السياسة، بينما كان جوش هناك من أجل التجارة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، أمضى كوشنر وهو مؤسس شركة تمويل مخاطر (رأس المال المخاطر) منذ ثماني سنوات، ثلاثة أيام قبل وصول شقيقه في مؤتمر للمستثمرين، حيث وعد الأمير محمد بإنفاق مليارات الدولارات على مستقبل التقنيات الحديثة في السعودية. وبينما جلس الآخرون في قاعة المؤتمرات المذهبة مستمعين للخطب، قال مشاركون متعددون إن كوشنر الصغير خرج باستمرار لإجراء لقاءات خاصة مع مسؤولين سعوديين. ويقول بعض المحامين المعنيين بالأخلاقيات الحكومية إن هذه المحادثات -التي لم تكن سرية قط، ولكن لم يتم إعلانها مسبقاً- قد تخلق شكلاً محتملاً من تضارب المصالح. ومع أن جاريد كوشنر قطع علاقاته بشركة شقيقه، وتخلى عن نصيبه في أمواله عندما دخل البيت الأبيض، إلا أنه مع ذلك كان يناقش السياسات الأمريكية مع حكام المملكة، تقريباً في نفس الوقت الذي كان شقيقه يناقش التجارة مع كبار مساعديهم. وقال متحدث باسم شركة جوش كوشنر، ثرايف كابيتال، إن الشركة لم تكن بصدد جمع تمويلات رسمية خلال انعقاد المؤتمر. لكن بعد عام جمعت الشركة مليار دولار. وقال شخصان ممن تحدثوا مع جوش كوشنر في المؤتمر، إنه كان يقوم بدعاية مكثفة لشركة تأمين صحي ناشئة أسسها عام 2012، تدعى أوسكار هيلث، والتي أعلنت بعدها بخمسة أشهر عن تلقيها استثمارات جديدة بقيمة 165 مليون دولار، بحسب الصحيفة الأمريكية. وقال متحدث باسم جوش كوشنر، إن إدارة أوسكار هيلث ليس لديها معلومات بشأن استثمارات مباشرة من السعوديين. لكن المتحدث جيسي ديريس رفض أن يكشف ما إذا كان السعوديون قد استثمروا في أي من صناديق شركة ثرايف. واكتفى ديريس بالقول إن ثرايف لم تتلق أموالاً منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أي سعودي لم يكن قد استثمر في مشاريعها من قبل. وقال ديريس في بيان: «بدافع الحرص المبالغ فيه، وضعت ثرايف سياسة بعد انتخابات عام 2016 بوقت قصير، تحظر قبول استثمارات من مستثمرين أجانب جُدد لديهم أعمال مع الإدارة الحالية»، وأضاف: «لقد التزمت الشركة بهذا الحظر». لكنه رفض الإجابة عما إذا كانت ثرايف واصلت تلقي أموال من سعوديين بدأوا الاستثمار فيها قبل نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
كوشنر شريك في المؤسسة
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يبدو أن جاريد كوشنر مشارك عن قرب في شركة شقيقه، وحضر اجتماعات مجلس الإدارة ولجان الاستثمارات في ثرايف كابيتال حتى يناير/كانون الثاني عام 2017، كما تكشف بيانات الإفصاح المالي الخاصة به. كما أنه تلقى أرباحاً رأسمالية تبلغ 8.2 مليون دولار من صناديق ثرايف المختلفة، بينما كان يعمل في البيت الأبيض، وفقاً لإفصاح مالي قدمه في مايو/أيار 2018.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، يبدو أن جاريد كوشنر مشارك عن قرب في شركة شقيقه، وحضر اجتماعات مجلس الإدارة ولجان الاستثمارات في ثرايف كابيتال حتى يناير/كانون الثاني عام 2017، كما تكشف بيانات الإفصاح المالي الخاصة به. كما أنه تلقى أرباحاً رأسمالية تبلغ 8.2 مليون دولار من صناديق ثرايف المختلفة، بينما كان يعمل في البيت الأبيض، وفقاً لإفصاح مالي قدمه في مايو/أيار 2018. لا يمكن التأكد مما إذا كان جاريد كوشنر على علم بزيارة شقيقه للرياض، أو باستثمارات السعوديين في مشاريع شقيقه. وقد رفض متحدثون باسم البيت الأبيض وباسم محامي جاريد كوشنر مناقشة هذه الأسئلة علناً. وقال جان باران، وهو محام جمهوري متخصص في الأخلاقيات الحكومية، إن الاستثمار في صندوق تديره شركة ثريف كابيتال لا يبدو أنه يمثل مشاكل قانونية لجاريد كوشنر، إلا إذا كان دوره في البيت الأبيض قد أعطاه الإشراف على المسائل المتعلقة بالاستثمار السعودي. لكن كاثلين كلارك، الخبيرة في الأخلاقيات الحكومة، وأستاذة القانون في جامعة واشنطن في سانت لويس، قالت إن المناقشات السعودية مع جوش كوشنر أثارت قضايا لأخيه، بحسب الصحيفة الأمريكية. وقالت: «يبدو التوقيت سيئاً، لكن المشكلة الأكبر تتعلق بالمعاملات التجارية لشقيقه»، مضيفة «من المعقول التشكيك في قدرة جاريد كوشنر على أن يكون محايداً في التعامل مع السعوديين». تزامناً مع انعقاد المؤتمر كان الأمير محمد بن سلمان يحظى باهتمام إيجابي من الكثيرين في الغرب، لاتخاذه خطوات أولية لفتح اقتصاد المملكة وتخفيف قوانينها الاجتماعية. كانت صحيفة New York Times من بين الشركات الإعلامية العديدة التي شاركت في رعاية مؤتمر الاستثمار لعام 2017. وقد حضره عدد من صحفييها، وتحدث أحدهم لفترة وجيزة مع جوش كوشنر. لكن الارتباط بين جاريد كوشنر (38 عاماً)، وولي العهد السعودي (33 عاماً)، استدعى مزيداً من التدقيق حين أظهر ولي العهد عنفاً متزايداً.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فبعد أسبوع من مغادرة كوشنر للعاصمة السعودية الرياض، أمر محمد بن سلمان باعتقالات خارج نطاق القانون لحوالي 200 رجل أعمال ومسؤول سابق في فندق الريتز كارلتون، تعرض بعضهم للتعذيب الواضح. كما كان وراء الاختطاف الغريب لرئيس وزراء لبنان. وبعد أشهر، أشرف على عمليات اعتقال وتعذيب لمدافعات بارزات عن حقوق النساء، وفقاً لأقاربهن، بحسب الصحيفة الأمريكية. وبعد ذلك في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قام عملاؤه بقتل وتقطيع أوصال الكاتب المرموق جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، بناءً على أوامر ولي العهد، حسبما توصلت وكالات الاستخبارات الأمريكية. قاد الأمير السعودي حملة عسكرية امتدت لأربع سنوات على اليمن تسببت في كارثة إنسانية دون أي نهاية تلوح في الأفق. وفي الوقت نفسه زرع الانقسام بين الحلفاء الأمريكيين في المنطقة، من خلال محاولة حصار قطر بسبب الخلافات السياسية. ومع ذلك فقد دعم جاريد كوشنر الأمير بإصرار. ومنذ وصول الإدارة الأمريكية للسلطة، ذهب كوشنر باستمرار إلى أن الأمير محمد يمكن أن يصبح حليفاً حيوياً، ولا سيما في جعل الفلسطينيين يوافقون على خطة السلام الأمريكية الموعودة. لقد تخطى اعتراضات أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين وأقنع ترامب بزيارة السعودية في أول رحلة خارجية كرئيس. وحتى بعد رد فعل الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مقتل خاشقجي، رأى كوشنر أن ترامب يجب أن يقف إلى جانب محمد بن سلمان، وهو ما نجح فيه. وفي فبراير/شباط الماضي تحدى البيت الأبيض موعداً نهائياً للكونغرس للحصول على تقرير من ترامب حول الجهة التي أدارت عملية القتل، متجنباً الضغوط للاعتراف بما توصلت له الاستخبارات حول دور ولي العهد. وقالت البروفيسور كلارك إن قوانين الأخلاقيات قد تتطلب من جاريد كوشنر أن ينأى بنفسه عن مداولات البيت الأبيض حول الاستجابة لمطالب الكونغرس أو غيرها من الإجراءات المحددة المتعلقة بالسعوديين. بعد فترة وجيزة من انتهاء المهلة المحددة من الكونغرس، سافر جاريد كوشنر إلى الرياض في أول لقاء وجهاً لوجه مع الأمير محمد منذ مقتل خاشقجي.

توقف واردات أمريكا من نفط فنزويلا بعد فرض عقوبات

دوت كوم-(رويترز) – أظهرت بيانات أولية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من فنزويلا توقفت بالكامل الأسبوع الماضي للمرة الأولى على الإطلاق.

وتوقفت الواردات من فنزويلا من 587 ألف برميل يوميا في أواخر يناير كانون الثاني. وفنزويلا واحدة من أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة. وجاء هذا التوقف بعد أن فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وحلفائه السياسيين وشركة النفط المملوكة للدولة (بي.دي.في.إس.إيه).

كما تعرضت شركة بي.دي.في.إس.إيه لاضطرابات في العمليات في مينائها الرئيسي، الذي يعد شريان الحياة للاقتصاد في فنزويلا العضو في أوبك، بسبب انقطاع الكهرباء لفترة طويلة بدأت قبل أسبوع.

وقال وزير النفط الفنزويلي ورئيس شركة النفط مانويل كيفيدو هذا الأسبوع إن بلاده قد تحول صادرات الخام المتجهة في الأصل إلى الولايات المتحدة إلى شركة النفط الروسية روسنفت أو إلى وجهات أخرى بسبب العقوبات.

وألغت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الأسبوع اجتماعها الذي كان من المقرر عقده في أبريل نيسان بما يمدد عمليا تخفيضات الإنتاج السارية منذ يناير كانون الثاني حتى يونيو حزيران على الأقل وهو موعد الاجتماع المقبل لأوبك.

كما أظهرت البيانات أن شحنات الخام الأسبوعية من السعودية انخفضت إلى 407 آلاف برميل يوميا الأسبوع الماضي قرب أدنى مستوى لها على الإطلاق البالغ 346 ألف برميل يوميا الذي وصلت إليه في فبراير شباط.

أسعار النفط تهبط من ذروة أربعة أشهر

تراجعت أسعار النفط أمس، عن أعلى مستوى في 2019، والذي سلجته في وقت سابق من تعاملات اليوم.

وبحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينيتش، جرى تداول عقود الخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” عند 60.12 دولار، بانخفاض مقداره 11 سنتا، وكان الخام سجل أعلى مستوياته منذ 12 نوفمبر، حيث بلغ 60.33 دولار للبرميل، بحسب “رويترز”.

فيما هبطت عقود مزيج “برنت” العالمي بواقع 20 سنتا إلى 68.52 دولار للبرميل، بعد أن وصلت إلى 68.69 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوياتها منذ 13 نوفمبر.

وساهمت تخفيضات الإنتاج، التي تقودها منظمة “أوبك”، والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران وفنزويلا، في الحد من هبوط أسعار النفط، والتي كانت قد ارتفعت بنحو الثلث منذ بداية 2019.

 

شركة “نوكيا” تعمّق جراح الاقتصاد الإيراني بقرار جديد

أعلنت شركة “نوكيا” الفنلندية لصناعة معدات الاتصالات، أنّها لا تخطط للقيام بأي أنشطة جديدة في إيران خلال العام الجاري، في تأثيرات جديدة تحاصر طهران جرّاء العقوبات المفروضة عليها.

ونقلت وكالة «رويترز» عن الشركة قولها في تقريرها السنوي، إنّها تواجه صعوبات في التعامل مع سياسات تجارية أمريكية وأوروبية متعارضة، مضيفةً: «اختلاف الإطار التنظيمي لكل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأعمال في إيران سيكون أكثر تعقيدًا إلى حد كبير في المستقبل».

وأضافت: «كشركة أوروبية فإنَّه سيكون من الصعب جدًا التوفيق بين أنظمة السياسة الخارجية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (..) بالرغم من أنَّنا نجري تقييمًا لأنشطة أعمالنا على أساس مستمر، فإنَّنا لا نعتزم حاليًّا قبول أي أنشطة جديدة بإيران في 2019، وننوي فقط إتمام الالتزامات التعاقدية القائمة في إيران بما يتماشى مع العقوبات الاقتصادية السارية والقوانين الأخرى المرتبطة بالتجارة».

وتعيش إيران أزمة اقتصادية حادة جرّاء العقوبات المفروضة عليها، جرّاء سياساتها التي تزعزع الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما قاد إلى خسائر مروعة لشركات محلية وأجنبية أوصلتها إلى حد الإغلاق وهروب المستثمرين.

وأظهرت عشرات من المقابلات، سبق أن أجرتها وكالة «رويترز» مع مالكي الشركات في أنحاء إيران، أنَّ مئات الشركات علقت الإنتاج وسرحت آلاف العمال، نظرًا لمناخ أعمال غير مواتٍ يرجع بشكل رئيسي إلى العقوبات الأمريكية.

ورغم أنّ شركات كبيرة كانت تحقّق إيرادات جيدة في إيران، فإنّ تضييق الخناق على طهران بالعقوبات الأمريكية العام الماضي عقب انسحابها من الاتفاق النووي قاد إلى وقف استثمارات هذه الشركات.

إحدى هذه الجهات هي شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال» التي أعلنت منتصف العام الماضي، أنَّها ستنسحب من صفقة بقيمة مليار دولار كانت قد توصَّلت إليها مع إيران بالاشتراك مع شركة النفط الصينية إذا لم تحصل على إعفاء أمريكي.

وانطبق الأمر ذاته على شركة صناعة السيارات الفرنسية «بيجو» التي قالت إنَّها هي الأخرى ستنسحب ما لم تحصل على إعفاء أمريكي، رغم أنّ مبيعاتها من السيارات في إيران بلغت نحو 44 ألف سيارة، وكانت قد توصَّلت لاتفاق مع شركة صناعة السيارات الإيرانية «خوردو»؛ لإنتاج سيارات ستروين في إيران.

كما قررت الشركات الأمريكية «هونيويل» و«دوفر دوف» و«جنرال إلكتريك» و«بوينج» إلغاء اتفاقياتها مع طهران رغم الأرباح الطائلة المتوقعة لها، ومن بينها عقد لبيع طائرات ركاب مدنية لشركات طيران إيرانية بقيمة 20 مليار دولار.

أيضًا، قرر عملاق الشحن البحري العالمي، شركة «ميرسك»، الالتزام بالعقوبات الاقتصادية، وأعلنت أنَّها لن تقوم بنقل أي شحنات نفط إيراني أخرى.

ورغم أنّ «لوك أويل» شركة روسية، فإنَّها قررت عدم الدخول في أي شركة من أي نوع للقيام بأعمال تطوير حقول النفط الإيرانية، وهو ما ينطبق أيضًا على الشركة الهندية «ريلاينس» التي تمتلك أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، التي أعلنت أنها لن تقبل واردات النفط الخام من إيران وتوقفها عن استيراده في أكتوبر أو نوفمبر المقبل، بحسب شبكة «سكاي نيوز».

وانضمت «سيمنز»، وهي شركة متنوعة الاختصاصات (صحة، صناعة، طاقة، اتصالات متنقلة)، إلى موكب المقاطعة، وقالت إنّها لن تقبل أي طلبيات جديدة من إيران، وستعمل على تقليل مصالحها التجارية هناك.

وتعيش إيران أزمة اقتصادية حادة، تصفها تقارير دولية بأنّها بلغت مرحلة «الاحتضار»، مع شح العملة الصعبة وتراجع سعر الريال الإيراني بمعدل الثلث أمام الدولار الأمريكي، فضلًا عن اتخاذ الحكومة عدة قرارات وُصِفت بـ«المتشنجة» في مسعى للسيطرة لكن دون جدوى.

وأمس الخميس، اعترف المرشد علي خامنئي، بأنَّ الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده، تمثل المشكلة الأساسية الأكثر إلحاحًا هناك، وقال في رسالة بمناسبة بدء السنة الفارسية الجديدة: «المشكلات المعيشية للمواطنين تزايدت، خاصة خلال الأشهر الأخيرة (..) الأولوية العاجلة والقضية الجادة للبلاد هي قضية الاقتصاد».

وأقرّ خامنئي كذلك بتراجع قيمة العملة المحلية والقدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج، وقال: «مفتاح حل كل تلك المشكلات يكمن في تنمية الإنتاج الوطني».

وفشلت حكومة الرئيس حسن روحاني في الوصول بمعدلات النمو الاقتصادي إلى أكثر من 1%، إضافةً إلى توالي انسحاب مستثمرين أجانب وشركات كبرى وصغرى في قطاعي السيارات والطاقة من الأسواق المحلية لانعدام الجدوى الاقتصادية.

المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير

قال البنك المركزي التونسي، اليوم الجمعة، إنه يُبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 7.75%.

ورفع البنك المركزي الشهر الماضي سعر الفائدة إلى 7.75% من 6.75% في مسعى لمكافحة ارتفاع التضخم. والزيادة في سعر الفائدة هي الثالثة على مدى الاثني عشر شهرا الأخيرة.

وزاد معدل التضخم السنوي في تونس إلى 7.3% في فبراير من 7.1% في يناير. وبلغ معدل التضخم السنوي 7.8% في يونيو الماضي وهو أعلى مستوى منذ 1990.

وأضاف البنك أن احتياطيات تونس الأجنبية تبلغ حاليا 14.585 مليار دينار (4.9 مليار دولار) مقارنة مع 13.974 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.

مقبرة جماعية لـ41 من ضحايا “مجزرة المسجدين” في نيوزيلندا

تحولت مقبرة “ميموريال بارك” بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، الجمعة، إلى مقبرة جماعية لضحايا المجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجدين في المدينة، الأسبوع الماضي.

قال مجلس مدينة كرايستشيرش، في بيان، إن “41 ضحية من ضحايا الهجوم الإرهابي دفنوا معا في مقبرة ميموريال بارك بحي لينوود”، حسبما نقل موقع “راديو نيوزيلندا”.

أشار المجلس إلى دفن البقية وعددهم 9 أشخاص، في مقابر أخرى متفرقة في نيوزيلندا.
في وقت سابق اليوم، ذكر موقع “راديو نيوزيلندا” أنّه سيتم دفن 26 شخصا، الجمعة، في مقبرة “ميموريال بارك”، بينهم أصغر الضحايا موكاد إبراهيم (3 سنوات)، ولاعب منتخب نيوزيلندا لكرة الصالات، حارس المرمى محمد عطا عليان.

بدأت مراسم الدفن بعد انتهاء التشييع الرسمي لضحايا المجزرة في أنحاء نيوزيلندا، والذي تم عبر رفع أذان صلاة الجمعة في الإذاعة والتليفزيون الوطنيين، إضافة إلى وقوف دقيقتي صمت في جميع أرجاء ومؤسسات البلاد.
وفق إعلام محلي، “تم اختيار الوقوف دقيقتي صمت بدلا من دقيقة واحدة كالمعتاد، بسبب حجم المأساة”.

مجلس حقوق الإنسان يدين استخدام إسرائيل للقوة في احتجاجات غزة

أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة استخدام إسرائيل ”المتعمد فيما يبدو للقوة المميتة غير المشروعة وغيرها من أساليب القوة المفرطة“ في مواجهة المحتجين المدنيين في غزة وطالب بمثول مرتكبي كل الانتهاكات بقطاع غزة أمام العدالة.

وتبنى المجلس قرارا يتعلق بتحميل المسؤولية طرحته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي وأقرته 23 دولة مقابل اعتراض ثماني دول وامتناع 15 عن التصويت.

وانقسمت الدول الأوروبية في حين لم تشارك الولايات المتحدة التي تركت المجلس العام الماضي.

أسهم أوروبا تتلقى الدعم من مهلة الانسحاب البريطاني

ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، في ظل حالة من الارتياح بشأن اتفاق الاتحاد الأوروبي على مهلة مدتها أسبوعين لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق الأسبوع المقبل.

كما ترك البيان الختامي الصادر عن اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس أيضا الباب مفتوحا أمام تمديد أطول إذا عجزت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن نيل موافقة البرلمان للمرة الثالثة على اتفاقها للخروج الذي تفاوضت عليه مع الاتحاد كما هو متوقع.

وبعد يومين من تكبد الخسائر، ارتفع المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.3 بالمئة، بقيادة مكاسب نسبتها 0.6 بالمئة حققها المؤشر داكس الألماني وارتفاع الأسهم الفرنسية 0.2 بالمئة.

وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، الزاخر بشركات تعتمد على الإيرادات الدولية وتميل إلى تكبد خسائر مع ارتفاع الجنيه الاسترليني، 0.2 بالمئة.

وارتفع الجنيه الاسترليني، الذي شهد تقلبات كثيفة في الأسبوع الأخير بفعل التحولات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، 0.3 بالمئة في التعاملات المبكرة.

وارتفعت أسهم دويتشه بنك أكثر من اثنين بالمئة بعد إفصاحات أظهرت أن أعضاء مجلس إدارة البنك تلقوا مكافآت للمرة الأولى في أربع سنوات. وارتفعت أسهم البنك في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفعل احتمال اندماجه مع كومرتس بنك.

وقاد قطاع التجزئة المكاسب مع ارتفاعه نحو واحد بالمئة، فيما ربحت أسهم التكنولوجيا 0.6 بالمئة مقتدية بالمكاسب التي حققتها بورصات وول ستريت وآسيا. وحقق قطاع التكنولوجيا مكاسب بعد نتائج إيجابية مفاجئة من ميكرون لصناعة الرقائق أعلنتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وارتفع سهم سيلترونيك إيه.جي الألمانية لصناعة الرقائق 3.6 بالمئة وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600.

كما ارتفعت أسهم أديداس وبوما بعد تقرير فصلي مخيب للتوقعات صادر عن منافستهما نايك التي ألمحت إلى تباطؤ الزخم للشركة الأمريكية في السوق المحلية.

الكرملين: نأمل أن تظل تصريحات ترامب بشأن الجولان مجرد “دعوة”

قال الكرملين يوم الجمعة إنه لا يزال يأمل أن تظل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان مجرد ”دعوة“ وألا تتحول لإعلان رسمي.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف ”إنها مجرد دعوة حتى الآن. دعونا نأمل أن تظل كذلك“.

وقال أيضا إن مثل هذه الدعوات تهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على نحو خطير وتضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية في المنطقة.

كان ترامب قد كتب على تويتر يوم الخميس أنه حان الوقت للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلت الجزء الأكبر منها في حرب عام 1967.

Exit mobile version