حملة محمد بخاري تعلن فوزه فى الانتخابات الرئاسية في نيجيريا

أعلنت حملة الرئيس النيجيري المنتهية ولايته محمد بخاري، فوزه بالانتخابات الرئاسية.

ونقلت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن الحملة أنها تعد في الوقت الراهن للاحتفالات بعد فوز مرشحها.

ولضمان الفوز، يجب أن يتمكن أحد المتنافسين من الحصول على أغلبية إجمالي الأصوات بالإضافة إلى 25 بالمئة على الأقل من الأصوات في ثلثي ولايات البلاد البالغ عددها 36 ولاية وإلا يتم إجراء انتخابات إعادة.

يشار إلى أن أكثر من 70 مرشحًا يتنافسون في الانتخابات التي أجريت السبت الماضي وأبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري والمعارض عتيق أبو بكر.

الاتحاد الأوروبي يمنح 5.161 مليون يورو لمساعدة ضحايا النزاع باليمن

أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم مساهمة مالية جديدة لمساعدة ضحايا النزاع في اليمن تصل إلى 5.161 مليون يورو للعام الحالي، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأوروبية الممنوحة لصالح ضحايا الصراع من المدنيين في اليمن منذ عام 2015 إلى 710 ملايين يورو.

وذكرت وكالة أنباء “آكي” الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي يشارك في مؤتمر المانحين الدولي حول اليمن المنعقد اليوم الثلاثاء 26 فبراير، في جنيف، ويمثله المفوض المكلف بشئون المساعدات وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس.

وأكد المفوض الأوروبي كريستوس ستايليانيدس، خلال المؤتمر، ضرورة بذل كل الجهود لتقديم الدعم العاجل لضحايا الصراع في اليمن.

وأعاد التأكيد على موقف المفوض الأوروبي من الصراع في اليمن؛ إذ قال “لا يزال الحل السياسي هو السبيل الوحيد للتقدم، فالمساعدة الإنسانية وحدها ليست هي الحل”، معرباً عن دعمه الكامل لجهود المبعوث الدولي الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث.

وشدد ستايليانيدس على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن ميناء الحديدة، وأن تعمد الأطراف المتصارعة في اليمن إلى تأمين ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني لتأمين وصول المساعدات إلى من يحتاجها.

وتشير التقديرات الدولية إلى أن اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أربعة من كل خمسة أشخاص إلى مساعدة عاجلة، فيما تهدد المجاعة ملايين السكان في مختلف أنحاء البلاد.

ويعاني أكثر من 14 مليون شخص في اليمن، معظمهم من النساء والأطفال والمهمشين، ظروفاً معيشية وصحية بالغة القسوة تجعل من الوصول إليهم ومساعدتهم أمراً ملحاً.

ويقدم الاتحاد الأوروبي أمواله إلى منظمات إنسانية عاملة في الميدان تُعنَى بتوفير الماء والغذاء والخدمات الطبية والصحية والمأوى للمحتاجين.

قمة ترامب كيم.. الرئيس الأمريكي يصل فيتنام للقاء زعيم كوريا الشمالية

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، الثلاثاء، لحضور ثاني اجتماع قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك بعد 8 أشهر من أول اجتماع تاريخي بينهما في سنغافورة.

ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان كيفية تنفيذ تعهد كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية وكيفية تحسين العلاقات بين البلدين.

وقبل مغادرته البيت الأبيض، أعرب الرئيس الأميركي عن تفاؤله بأن القمة ستكون “رائعة جدا”، مضيفا: “نريد إزالة الأسلحة النووية” من شبه الجزيرة الكورية.

ولخص مقاربته في تغريدة قال فيها: “إذا تم نزع الأسلحة النووية بشكل كامل، فإن كوريا الشمالية ستصبح سريعا قوة اقتصادية. وبدون ذلك، سيظل الحال على ما هو عليه”.

رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تدعو لإقالة الرئيس الحالي

دعت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو، اليوم”الثلاثاء”، إلى إقالة الرئيس الحالي للبلاد بيترو بوروشينكو، متهمة إياه بالتورط في عمليات اختلاس مالية واسعة، وذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 31 مارس المقبل.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن تيموشينكو طالبت المشرعين في البلاد ببدء إجراءات إقالة الرئيس بوروشينكو بعد تحقيق إعلامي أثيرت فيه عمليات اختلاس مالي واسعة تتعلق بالصناعات الحربية في أوكرانيا، والذي أثبت فقدان حوالي 9 ملايين دولار.
من جانبه، أمر الرئيس الأوكراني بوروشينكو، وكالات إنفاذ القانون في البلاد بسرعة التحقيق في الأمر، وأوقف مسؤولاً أمنيًا يُشتبه في تورط نجله في القضية.
جدير بالذكر أن استطلاعات الرأي أظهرت تقدم الممثل الكوميدي والمرشح للانتخابات فلاديمير زيلينسكي على كل من المرشحين الآخرين بوروشينكو وتيموشينكو قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقرر عقدها يوم 31 مارس المقبل.

تزايد المخاوف من وقوع أزمة إقتصادية عالمية – تقرير/ حاتم الجمسي – نيويورك

  • تزايد المخاوف من وقوع أزمة إقتصادية عالمية
  • معهد بلاك روك يحدد عام 2022 لوقوع الأزمة
  • القلق حول العولمة التجارية ليس حكرا على الولايات المتحدة

تقرير/ حاتم الجمسي

نيويورك

Sunday Feb 24, 2019

“الاقتصاد يتباطأ بطريقة متزامنة في جميع أنحاء العالم، لكننا نعتقد أن المخاوف من وقوع أزمة إقتصادية مبالغ فيها. “كان هذا هو رد الدكتورة/ إلجا بارتش من معهد بلاك روك للإستثمار في مجمل توقعاتها الإقتصادية يوم الخميس الماضي في نيويورك.

الدكتورة بارتش، التى تشغل منصب المدير الإداري لبحوث الأسواق في المعهد، كانت تناقش المخاوف المتنامية في جميع أنحاء العالم بشأن أزمة مالية اقتصادية تلوح في الأفق ربما تكون مشابهة لتلك التي ألحقت أضرارًا بالغة بالقطاع المالي والاقتصاد العالمي في عام 2008.

“السبب في أننا لا نشعر بالقلق بشكل مفرط من وقوع تلك الأزمة في المنعطف الحالي هو حقيقة أن نقاط الضعف المالية منخفضة” ، قالت الدكتور بارتش. كما أوضحت أن تفاؤلها مبنى على حقيقة أن: “هناك القليل جداً من علامات التجاوزات في النظام المالي ، وهناك أيضاً مؤشر محدود جداً فقط على وجود ضغوط يمكن أن تؤدي إلى وقوع الأزمة ، حتى في الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، يمكن للبنوك المركزية، بما في ذلك البنوك الفيدرالية، أن تأخذ الوقت وتتحلى بالصبر فيما يتعلق بإتخاذ خطوات أخرى نحو جعل الأسواق في وضعها الطبيعي، وهذا يمنح عملية استعادة الانتعاش بعض المجال لتنمو وتستمر.”

كما أنه من المرجح أن يقنع النمو البطيء للاقتصاد، والتضخم القليل جدا، والظروف المالية الأكثر تشددًا بنك الاحتياطي الفيدرالي بتجنب المزيد من زيادات أسعار الفائدة حتى النصف الثاني من هذا العام. كذلك ينتظر البنك المركزي الأوروبي أول رفع لسعر الفائدة حتى عام 2020 كما سيقوم واضعي السياسة في الصين باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المالية بعدة طرق.

الاقتصاد يتباطأ لكنه لا يزال ينمو وفقا لتحليل معهد بلاك روك للاستثمار. يأتي التباطؤ في وقت يتحول فيه الاقتصاد الأمريكي إلى إقتصاد في حاجة إلى الدفع أكثر من كونه في مركز القيادة. يرجع ذلك إلى عدم اليقين المتزايد حول الخطط السياسة، والتنافس بين الولايات المتحدة والصين وتشديد الإجراءات المالية.

يشير نظام جي بي إس للنمو إلى تباطؤ سوف يستمر في المستقبل بسبب التوتر التجاري، والحرب التجارية الأمريكية الصينية، ومع ذلك فإن نظام جي بي إس الاقتصاد يشير إلى نمو قوي في مجموعة السبع الاقتصادية.

وتحدثت الدكتورة إلجا بارتش عن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين على أنه أقل دعما ولا يساعد على نمو الاقتصاد بل أعتبرته سببا رئيسيا للضعف الاقتصادي الذي شهدناه في الاقتصاد العالمي في العام الماضي. وقالت: “هذا هو السبب في أن السياسة قد تكون أقل فائدة.”

“لا يزال الاقتصاد الصيني يفقد زخمه. تتخذ الحكومة الصينية خطوات حاسمة للغاية لتحفيز الاقتصاد على جانبي السياسة المالية وعلى جانب السياسة النقدية والمالية. في رأينا، إنها مسألة وقت حتى يبدأ هذا في الظهور في البيانات الاقتصادية. لذا فإن هناك حاجة إلى تحول في الاقتصاد الصيني لمساعدة الأسواق الناشئة في أوروبا على تحقيق الاستقرار “.

وتشمل المخاطر التي ينطوي عليها النمو وجود ظروف مالية أكثر تشددًا وتزايد نقاط الضعف المالية، مما يزيد من فرصة حدوث إنكماش اقتصادي في الولايات المتحدة. قد تكافح الصين لتعويض التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية، في حين أن أوروبا معرضة لحدوث خلل في التجارة العالمية كما كان متوقعًا من جانب مؤسسة بلاك روك للاستثمار.

سألت الدكتورة إلجا: “لقد قللت من مخاوفك من أزمة اقتصادية أخرى، كما تحدثت عن السياسة على أنها” لا تساعد “, وهذا سيقودني إلى أن أسألك عن نهج الحمائية الذي اتخذه الرئيس ترامب. “هل هي حمائية مقابل العولمة؟ أي نهج تعتقدين أنه يساعد الاقتصاد على الصعيد العالمي وعلى مستوى الولايات المتحدة؟”

أجابت: “أعتقد أن المخاوف بشأن التجارة الحرة ليست محصورة في الولايات المتحدة. سوف تجدون مخاوف مماثلة في دول أخرى، لذا أعتقد أن هناك ما يدعو إلى تحليل أعمق لماهية الأسباب وراء هذه المخاوف، أعتقد أن بعضها له علاقة بالأزمة الإقتصادية وأننا لم نشهد تحسناً كبيراً في الدخل بالنسبة لقطاع كبير  من السكان، وهو الأمر الذي قد يربطه البعض بالعولمة، ولكن هناك تفسيرات أخرى محتملة مثل التغير التكنولوجي على سبيل المثال، كما يمكن أن يرجع إلى أننا لم نفكر بجدية كافية  في السياسات التي يجب أن تصاحب العولمة من أجل تخفيف بعض التداعيات الاجتماعية  لها.

لذلك أعتقد أنه لا توجد إجابات سهلة لسؤالك لأنني أعتقد أن هناك نوعًا من الدافع لإبداء المخاوف في الإدارة الأمريكية الحالية. بعض المخاوف بشأن العولمة هي مخاوف يعبر عنها كلا الحزبين، قد يتم التعبير عنها بطريقة مختلفة وبطابع مختلف ومن خلال قنوات إعلامية مختلفة ولكن المخاوف موجودة بالفعل من قبل كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، كما يتم التعبير عنها في دول أخرى، لذا أعتقد أن هذا يتطلب مناقشات لمعرفة الأسباب، ولا أعتقد أن هناك إجابة قصيرة واحدة لذلك.”

وفقًا لمؤشر نقاط الضعف المالي (FVI) الذي طوره معهد بلاك روك ، فإنه لا يتوقع حدوث أزمة اقتصادية وشيكة، ولكن بحلول نهاية عام 2021 ، تظهر تقديرات هذا الموشر أن الركود الاقتصادي في الأشهر الـ 12 المقبلة بعد ذلك العام سيكون أكثر احتمالاً.

في حين يقدر جي بي مورغان حدوث الأزمة الاقتصادية خلال عام 2020 و يتوقعون أن تكون أقل ضرراً من ذلك الذي شهدناه في عام 2008، فإن مؤشر نقاط الضعف المالي لمعهد بلاك روك قد حدد وقوعها بحلول نهاية عام 2021. و في حين أن كلا المؤسستين تختلفان حول تاريخ وقوع الأزمة الاقتصادية المتوقعة، يبدو أن كلاهما يتفق على التقليل من تأثيرها على الأسواق المالية بالمقارنة مع أزمة عام 2008.

حاتم الجمسي ،

تنزانيا والصين تؤكدان حرصهما على دعم العلاقات والتعاون الثنائي

أكدت تنزانيا والصين حرصهما على مواصلة العمل معا لدعم العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء التنزانى قاسم ماجاليوا، ونائب رئيس مؤتمر الشعب الصيني كاى ديفينج الذى زار تنزانيا مؤخرا.

وأضاف ” إن علاقات الحكومتين التنزانية والصينية علاقات راسخة منذ زمن طويل، وخاصة في قطاعي الصحة وتكنولوجيا المعلومات”.

من جانبه، أكد المسئول الصيني أن بلاده ستستمر في دعم تنزانيا في القضايا المتعلقة بالاقتصاد، إلى جانب تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في تنزانيا بقطاعات متعددة.

وقال “إن الصين تتوقع زيادة استثماراتها في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية الأساسية والتعليم”، مشيرا إلى أن بلاده ستستمر في إرسال أطباء صينيين إلى تنزانيا لتقديم خدمات طبية لها.

اكتشاف نوع جديد من زهرة الكاميليا الصفراء النادرة غربي الصين

أعلن باحثون صينيون اكتشاف نوع جديد من زهرة الكاميليا الصفراء، وذلك في محافظة “فونينج” بمقاطعة يوننان جنوب غربي الصين.
وقام الباحثون في مختبر التنوع النباتي والجغرافيا الحيوية لشرقي آسيا بمعهد كونمينج للنباتات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم،وفقا لبيان اليوم الثلاثاء 26 فبراير، بإطلاق اسم “كاميليا مينغيي إس.إكس يانغ” على الزهرة الجديدة.
وتعد الكاميليا الصفراء نباتا نادرا وإحدى فصائل زهور الكاميليا، حيث تتمتع ببتلات صفراء شمعية لامعة، كما تمثل إحدى نباتات الزينة القيمة وموردا جينيا مهما لزراعة الزهور. وتستخدم زهور الكاميليا الصفراء في الطب التقليدي الصيني وصناعة الشاي.
وتوجد زهور الكاميليا الصفراء الصينية بشكل أساسي في منطقة قوانجشي ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوبي الصين.

مكتبة اﻹسكندرية توقع مذكرة تفاهم مع مكتب اليونسكو بالقاهرة

وقعت مكتبة اﻹسكندرية، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم إطارية مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اﻹقليمي للعلوم في القاهرة.

تتضمن المذكرة وضع إطار شامل للعلاقات بين الجانبين وإرساء أسس جديدة لعلاقات مستقبلية في عدة مجاﻻت، يتصدرها التعليم والثقافة والعلوم اﻻجتماعية والإنسانية والرقمنة.

وقع عن المكتبة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة اﻹسكندرية؛ وعن اليونسكو غيث فارس مدير وممثل مكتب اليونسكو اﻹقليمي للعلوم في القاهرة.

وقال الدكتور مصطفى الفقي إن اﻻتفاق اﻹطاري الموقع اليوم يُعبِر عن روح التعاون بين المكتبة والمنظمة العالمية للعلوم والثقافة، مشيرًا إلى أن مصر متحف للزمان والمكان ومكتبة اﻹسكندرية مستودع لروح المعرفة والثقافة.

وأعرب الفقي عن أمله في أن يسفر التعاون بين المكتبة واليونسكو عن تحقيق المزيد من النجاحات لخدمة الإنسانية والعلوم والثقافة.

من جانبه، أشاد غيث فارس بالتعاون القائم بين المنظمة الأممية ومكتبها العريق بالقاهرة الذي يعد تاريخيا أول مكتب لمنظمة اليونسكو في المنطقة؛ مشيرا إلى أن اليونسكو ساهم بقوة في إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية والذي كان افتتاحها عام 2002 حدثا عالميا كبيرا.

وأضاف أن توقيع اﻻتفاق اﻹطاري مع مكتبة الإسكندرية يعتبر محطة جديدة لتعزيز الشراكة وتنميتها في مختلف المجاﻻت؛ مؤكدا أن العالم يمر بتحديات كبيرة وهناك دور محوري لمكتبة الإسكندرية لمساعدة المجتمعات الإنسانية في التعامل مع تلك المتغيرات.

وأشار إلى أن اليونسكو ستقدم ما تستطيع من موارد لتعزيز دور مكتبة الإسكندرية ولتنفيذ الأجندة التنويرية والمعرفية للمجتمعات الإنسانية كافة.

مؤشر البحث العلمي: 155 براءة اختراع حصل عليها المصريون في 2018

كشف مؤشر البحث العلمي لشهر فبراير الحالي عن حصول المخترعين المصريين على 155 براءة اختراع خلال عام 2018 من مكتب براءات الاختراع المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بزيادة قدرها 55% عن 2017 حيث كان عدد البراءات 100.
وأشار المؤشر -في بيان اليوم الثلاثاء- إلى أن عدد براءات الاختراع الصادرة لغير المصريين بلغ 535 براءة اختراع لعام 2018، لافتا إلى أن إجمالي براءات الاختراع الصادرة من المكتب بلغ 690.
ومؤشر “الشهر” هو مؤشر للعلوم والتكنولوجيا، يصدره شهريًا المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وكانت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، قد قامت بإنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في فبراير 2014، كإضافة لجهودها الرامية إلى تعزيز تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة؛ بهدف مساعدة صانعي القرار في وضع السياسات، التي يتعين اتخاذها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لمواجهة تحديات المستقبل ولتوحيد مصادر بيانات العلوم والتكنولوجيا في مصر بحيث يكون المرصد هو المصدر الأول لمعلومات وبيانات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لجميع الهيئات الدولية، مثل اليونسكو ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، وغيرها من المنظمات الدولية.

بريطانيا أمام تصويت تاريخي حاسم للبرلمان على اتفاق «بريكست» غدًا

تتجه الأنظار غدا /الثلاثاء/ إلى بريطانيا حيث يشهد البرلمان تصويتا حاسما على مسودة اتفاق “بريكست”، وسط أجواء من الترقب والقلق في ظل تزايد التوقعات بمعارضة البرلمان للاتفاق، ما سيؤثر بدوره على مستقبل الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ومصير حكومة ماي.
ويثير الاتفاق، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووافق عليه الاتحاد الأوروبي بالإجماع نهاية الشهر
الماضي، انقساما ملحوظا داخل البرلمان البريطاني، حيث أعلن العديد من نواب الأحزاب المعارضة، والحزب الوحدوي الأيرلندي الشمالي -الذي يعد حليفا لماي- إنهم سيرفضون الاتفاق.
ومن جانبه، صرح حزب العمال أن على “ماي” الحصول على اتفاق أفضل، أو التنحي وترك الحكم للحزب المعارض، وينقسم أعضاء حزب المحافظين أيضا -الذي تتزعمه ماي- بين مؤيدي بريكست وراغبين في البقاء بالاتحاد، ويعارض العديد من هؤلاء وأولئك في الجانبين الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء، ويعتبرونه غير مقبول، ويطالبون بإعادة التفاوض على النص، وهو ما يضعف أكثر من فرص الحكومة في الفوز بتصويت البرلمان غدا.
في مقابل ذلك، رفضت ماي مطالب تأجيل التصويت، ووجهت انتقادات إلى معارضيها في البرلمان؛ لمحاولة إحباط اتفاقها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنهم لم يطرحوا بديلا لخطتها يمكن الاعتماد عليه، كما أوضحت ماي أن أمام أعضاء البرلمان ثلاثة اختيارات -قبيل التصويت على الخطة التي وضعتها بشأن “بريكست” هي: إما الموافقة على هذا الاتفاق، أو مواجهة الخروج دون اتفاق، أو حتى عدم الخروج على الإطلاق.
في هذا السياق، أظهرت آخر استطلاعات الرأي -التي أجرتها شركة “يوجوف” الدولية للأبحاث، ونشرتها صحيفة “الإنتدبندت” يوم /الجمعة/ الماضي- أن اتفاق “بريكست” الذي أعدته تيريزا ماي، لم يحظ سوى بتفضيل دائرتين فقط من أصل 650 دائرة في مجلس العموم البريطاني، وهما بروكسبورن، وكرايست تشيرش، بينما اختارت 30 دائرة أخرى الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
كما كشف الاستطلاع أن أغلبية ساحقة من الدوائر البرلمانية تضع البقاء في الاتحاد الأوروبي كخيار أول، حيث حصل خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي على 46% من التأييد في البلاد، فيما لم يتجاوز خيار “اتفاق ماي” أو “بريكست دون اتفاق” نسبة 27% لكل منهما.
ويأتي تصويت الغد في وقت تتعرض فيه ماي إلى العديد من الضربات الموجعة التي أدت بدورها إلى اهتزاز مكانتها وإضعاف موقفها، فعقب موجة الاستقالات التي طالت عدة وزراء من الحكومة احتجاجا على مشروع اتفاق الانسحاب، صوت الأغلبية في البرلمان -في سابقة من نوعها- لصالح توجيه توبيخ للحكومة البريطانية لعدم نشرها المشورة القانونية الخاصة باتفاق “بريكست”.
وفي تصويت ثانٍ أجبر البرلمان الحكومة على نشر كامل الوثيقة، كما أجرى البرلمان تصويتا ثالثا يعطي له الحق في إجراء تعديلات على اتفاق “بريكست” في حالة عدم تمريره غدا من مجلس العموم، وهو السيناريو المتوقع بدرجة كبيرة.
وإضافة لما سبق، أصدر المحامي العام في محكمة العدل الأوروبية -وهي أعلى سلطة قضائية في الاتحاد الأوروبي- فتوى قانونية مفادها أن بريطانيا تستطيع التراجع عن الخروج من الاتحاد من خلال طلب “إبطال تفعيل المادة 50” من معاهدة لشبونة، وهي المادة التي طلبت تفعيلها في مارس 2017 للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتُشكل هذه الفتوى القانونية الجديدة تطورا مفاجئا ومهما في مسار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، حيث إنها بمثابة تلويح لبريطانيا بإمكانية التراجع عن الانسحاب في أي لحظة تشعر فيها لندن بأنها سوف تتكبد خسائر كبيرة بخروجها من الاتحاد، ومن المقرر أن تعلن محكمة العدل الأوروبية اليوم /الاثنين/ عن قرارها الأخير بشأن الفتوى القانونية وذلك قبل يوم واحد من الجلسة الحاسمة التي سيتم فيها التصويت المقرر على ما يُسمى “اتفاق بريكست”.
وفي السياق ذاته، رفضت ماي دعوات النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي لإجراء استفتاء ثان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد مؤكدة أن الناخبين قدموا “رسالة واضحة” عام 2016، عندما اختار 52% منهم الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما نفت وجود الكثير من الأشخاص الذين يريدون إجراء استفتاء ثان؛ أملا في أن يسفر عن نتيجة مختلفة.
وفي ضوء المؤشرات الواضحة داخل المشهد البريطاني، يرجح المراقبون أن البرلمان لن يمرر خطة “بريكست” في صيغته الحالية، وأنه سيضيف عليها بعض التعديلات التي يراها ضرورية لإتمام عملية الانسحاب من الكتلة الأوروبية، ورغم تأكيد الحكومة على استمرار ماي في منصبها حتى في حالة رفض البرلمان لاتفاق “بريكست”، إلا أنها قد تواجه تهديدا بتصويت على حجب الثقة من قبل نواب حزبها المحافظين في حالة رفض البرلمان للاتفاق.
وفي جميع الأحوال، فإن بريطانيا مقبلة غدا على واحدة من أكثر المحطات الهامة في تاريخ البلاد خلال السنوات الأخيرة، وفي حالة عدم موافقة البرلمان على الاتفاق- وهو الخيار الأرجح- أو سحب الثقة من ماي، فإن هذا سيضع مصير ملف “بريكست” في مأزق صعب قد يدخل البلاد في مرحلة المصير المجهول، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية على مستقبل البلاد.

Exit mobile version