رئيس فنزويلا يعرب عن دعمه لأى مبادرات تهدف إلى الحوار وحل الأزمة

رحب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، باجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا فى عاصمة أوروغواى مونتيفيديو، معرباً عن دعمه المطلق لأية مبادرات تهدف لتسهيل الحوار فى بلاده.

وقال مادورو- خلال حضور تدريبات عسكرية فى ولاية زوليا الفنزويلية، وفقاً لقناة “روسيا اليوم”- “أود أن أرحب بالاجتماع فى مونتفيديو بمساعدة من حكومات المكسيك وأوروغواى و14 دولة فى المجموعة الكاريبية. .. وأعلن الدعم المطلق من السلطات الفنزويلية لأية خطوات ومبادرات تهدف إلى تسهيل الحوار فى البلاد”.

يشار إلى أن مجموعة الاتصال، التى يتم تنسيقها من قبل الاتحاد الأوروبى، لمدة 90 يوماً، تشكلت من أجل تعزيز فهم مشترك ونهج منسق بين اللاعبين الدوليين الرئيسيين بشأن الوضع فى فنزويلا.

جان يونكر وتيريزا ماي: محادثاتنا شاقة لكنها بناءة

وصف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى اليوم الخميس، المحادثات التى جرت بينهما بشأن تغيير اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بـ”الشاقة”، ولكنها فى الوقت ذاته بناءة.

وأكد المسئولان- فى بيان مشترك صادر عنهما، وأذاعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى)- أن الاختيار الأفضل هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى باتفاق وليس بدون اتفاق، كما أشارا إلى ضرورة العمل المشترك من أجل انسحاب منظم للملكة المتحدة من التكتل.

وقد اتفق الزعيمان على الاجتماع لإجراء المزيد من المحادثات قبل نهاية شهر فبراير الجارى، كما أنه من المقرر أن يستأنف فريقا التفاوض التابعين للاتحاد الأوروبى وبريطانيا محادثاتهما أيضا.

قرويون من ميانمار يفرون إلى بنجلاديش بعد تجدد القتال فى ولاية راخين

ذكر حرس الحدود فى بنجلاديش وناشط اليوم الخميس أن عشرات القرويين من أقلية عرقية عبروا من غرب ميانمار إلى بنجلاديش فى الأيام القليلة الماضية وسط قتال بين جيش ميانمار ومتمردين عرقيين فى ولاية راخين.

وقال الكولونيل ظهير الحق خان قائد حرس الحدود فى مقاطعة بانداربان، حيث تعيش حاليا مجموعة من 136 شخصا فى أماكن إيواء، إن أفرادا من 38 عائلة قالوا إنهم فروا من منازلهم خشية تعرضهم لهجوم طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش.

وشردت اشتباكات بين جيش ميانمار وجيش أركان المتمرد، الذى يضم بالأساس عناصر من جماعة راخين العرقية، ما يربو على خمسة آلاف شخص فى أجزاء من ولايتى راخين وتشين منذ مطلع ديسمبر.

وتعهد زعماء ميانمار بسحق المتمردين، الذين يقاتلون من أجل الحصول على حكم ذاتى لولاية راخين، ومنعوا معظم وكالات الإغاثة من الوصول للمنطقة، مما أثار مخاوف من معاناة مزيد من المدنيين فى منطقة تعصف بها منذ فترة طويلة انقسامات عرقية معقدة.

وفى حين أن ولاية راخين ذات أغلبية بوذية، دفعت هجمات شنها مسلحون من أقلية الروهينجا المسلمة على مواقع أمنية عام 2017 الجيش إلى شن حملة أجبرت 730 ألف شخص على الفرار من منازلهم إلى مخيمات فى منطقة كوكسز بازار وفقا لوكالات الأمم المتحدة.

وقال وين ثين عضو لجنة حقوق الإنسان غير الحكومية فى بنجلاديش إنه زار اللاجئين، وهم من جماعتى خومى تشو وراخين العرقيتين، فى مخيمهم بغابة نائية.

وأضاف أنهم عبروا إلى بنجلادش يومى الأحد والاثنين بعد الفرار من قريتين ببلدة باليتوا فى ولاية تشين بعدما سمعوا دوى إطلاق نار وشاهدوا طائرات هليكوبتر قريبة.

ونقل عن بعض القرويين القول إنهم شاهدوا لاحقا جنود ميانمار ينهبون المنازل ثم يشعلون النار فيها.

ولم يرد متحدثان باسم جيش ميانمار ولا المتحدث الرئيسى باسم الحكومة زاو هتاى على اتصالات طلبا للتعليق اليوم الخميس.

وقال وين ثين إن بعض اللاجئين أطفال يعانون من مرض شديد ولا سبيل لهم للحصول على الرعاية الصحية.

وأضاف “لا توجد بطاطين على الإطلاق والجو بارد للغاية”.

مسئول أمريكي: لا نعتزم تمديد الإعفاءات الخاص بالعقوبات على إيران

قال الموفد الأمريكى الخاص إلى إيران بريان هوك أن الولايات المتحدة لا تعتزم تمديد الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران، والتى ستنتهى فى مايو المقبل.

وأضاف هوك- فى تصريح خلال زيارته إلى اليابان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- “نحن لا نسعى إلى منح أى إعفاءات أو استثناءات مستقبلية من نظامنا للعقوبات، سواء كان نفطا أو أى شيء آخر”، مشيرا إلى أن الإعفاءات التى منحناها فى نوفمبر الماضى كانت مصممة لمنع ارتفاع أسعار النفط، ويبدو أنه سيكون هناك ما يكفى من الإمدادات لتلبية الطلب هذا العام.

وشدد على أن الولايات المتحدة تهدف إلى وصول واردات الخام الإيرانى إلى الصفر فى أسرع وقت ممكن.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعفت ثمانى دول من العقوبات، هى الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا وإيطاليا واليونان وتايوان، ما سمح لها بمواصلة استيراد النفط الخام من إيران لمدة ستة أشهر، مقابل الوعد بتقليص الاعتماد على الخام الإيراني.

الدوما يهدد باللجوء للنيابة حال عدم تصحيح جوجل وضع القرم على الخرائط

طالب رئيس لجنة الأمن ومكافحة الفساد فى مجلس النواب الروسى (الدوما) فاسيلى بيسكاريف، اليوم الخميس ، شركة “جوجل” بتصحيح ما أسماه بالخطأ فى تحديد وضع شبه جزيرة القرم على الخرائط..محذرا من أن نواب المجلس سيتوجهون إلى النيابة العامة والهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة على الاتصالات (روسكومنادزور).

وقال بيسكاريف – فى تصريح لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية – “القانون يسمح باتخاذ تدابير تجاه من لا ينفذه، سوف نتوجه إلى النيابة العامة و(روسكومنادزور(“.

وأضاف: “ممثلة جوجل، أفادت بأن القضية لا يوجد فيها عنصر سياسي، بل مجرد مشكلات فنية، وسوف نلتقى بعد شهر لنرى إن صححت الأخطاء أم لا.. وإذا لم تصحح، فيجب أن يتفهموا أنه لا يمكن تجاهل القوانين”.

يذكر أنه خلال لقاء بيسكاريف مع ممثلة شركة “جوجل” أكدت الشركة أن تحديد القرم على الخرائط بشكل خاطئ يرجع لمشكلات تقنية.

وفى وقت لاحق، أعلن رئيس لجنة الدوما لسياسة المعلومات ليونيد ليفين ، أن ممثلة جوجل أبلغت الدوما أن القرم يظهر فى روسيا على أنه منطقة تابعة لروسيا، أما خارج روسيا فيظهر كمنطقة متنازع عليها.

تيريزا ماي ترفع مطلب إعادة التفاوض على “بريكست” للاتحاد الأوروبي

تناشد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تغيير اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد “بريكست”، الذي تفاوضت عليه العام الماضي؛ بهدف تمريره في البرلمان، بعدما تضاءلت آمال موافقة النواب عليه.

ولم تخف مصافحة فاترة أمام الكاميرات بين رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وماي، التوتر بين الجانبين، قبل 50 يومًا فقط من الموعد الرسمي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون إجراءات تحافظ على حرية حركة التجارة.

ولم يتحدث أي منهما، بينما هتف أحد الصحفيين “هل هذا هو الجحيم يا رئيسة الوزراء؟” في إشارة على ما يبدو لتصريحات رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أمس الأربعاء، التي قال فيها إن البريطانيين الذين دعوا للخروج من الاتحاد الأوروبي دون أن يكون لديهم خطة لتنفيذه يستحقون “مكانًا خاصًا في الجحيم”.

ويعكس هذا التصريح خيبة أمل الاتحاد الأوروبي، وندد به الكثيرون في بريطانيا.

وصوت البرلمان البريطاني، الذي رفض اتفاق ماي بأكبر أغلبية في تاريخ بريطانيا المعاصر، بالموافقة على إعادة التفاوض على الاتفاق لتغيير بند يخشى البعض أن يبقي إقليم إيرلندا الشمالية خاضعًا لقواعد الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى.

وقال زعماء الاتحاد الأوروبي مرارًا، إن من المستحيل تغيير البند المعروف بالترتيب الخاص بإيرلندا الشمالية؛ لأنه يستلزم بقاء الحدود مفتوحة بين إيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وإيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي، وهي الحدود التي كانت محط الأنظار في العنف الطائفي سابقًا.

وإذا لم يوافق البرلمان على الاتفاق، فسوف تنفصل بريطانيا رسميًا عن الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/ آذار دون اتفاق، وهو سيناريو تراه العديد من الشركات كارثيًا بالنسبة للاقتصاد، وقد تشمل الخيارات الأخرى تأجيل الانفصال أو إجراء استفتاء جديد أو إلغائه كلية.

وستعود ماي إلى البرلمان في الأسبوع المقبل؛ لمناقشة مفاوضات الانفصال، ومن المرجح أن يجرى تصويت صعب على اتفاق الانفصال، في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ويلتزم حزب المحافظين الذي ترأسه ماي وحزب العمال المعارض رسميًا، بتنفيذ الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بموجب الاستفتاء الذي أجري في عام 2016. لكن كلا الحزبين يواجه انقاسامات داخلية شديدة بشأن كيفية تطبيقه أو إن كان سيطبق من الأساس.

وطرح زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، 5 شروط لموافقة حزب العمال على الاتفاق في خطاب أرسله إلى ماي ونُشر أمس الأربعاء. وتشمل هذه الشروط اتحادًا جمركيًا “دائمًا وشاملًا” مع الاتحاد، وهو ما تستبعده ماي.

وطالب كوربين أيضًا بتقارب أوثق مع السوق الموحدة و”اتفاقات غير مبهمة” بشأن ترتيبات الأمن مستقبلًا، والالتزامات المتعلقة بمشاركة بريطانيا في وكالات الاتحاد الأوروبي وبرامج التمويل.

وقبل الوصول إلى بروكسل للمحادثات مع زعماء الاتحاد الأوروبي، أقرت ماي بأن مهمتها ليست سهلة. وقال مصدر حكومي إنه من غير المتوقع تحقيق انفراج اليوم الخميس.

وستخبر رئيسة الوزراء البريطانية يونكر وتوسك ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، أنها تريد العمل “بشكل عاجل” معهم لإدخال تعديلات على الاتفاق، المبرم في نوفمبر/ تشرين الثاني.

احتجاجات جديدة في العاصمة السودانية

خرجت تظاهرات في العاصمة السودانية، الخرطوم، الخميس، تلبية لدعوات أطلقها “تجمع المهنيين” وأحزاب معارضة احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وفق ما أورد مراسلنا.

وتركزت التظاهرات في منطقة السوق العربي وسط العاصمة. وفي محاولة لتفريق المتظاهرين، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المشاركين في الاحتجاجات.

وقال ناشطون إن مئات المتظاهرين تجمعوا في أكثر من منطقة بشارع الحرية والسوق العربي وسط الخرطوم، ورددوا هتافات “تطالب بالسلام والعدالة”.

وكان تجمع ما يعرف بـ”المهنيين السوداني” قد دعا إلى التظاهر انطلاقا من عدة نقاط في العاصمة، مشددا في بيان له على “سلمية الموكب”.

تقرير للأمم المتحدة: كوريا الشمالية تخفي الأسلحة النووية وتنتهك العقوبات

يستمر الرئيس ترامب في كونه متفائلاً بنزع كوريا الشمالية لسلاحها النووي، متفائل جداً لدرجة أنه يمضي قدماً لإجراء قمة ثانية مع الزعيم كيم جونغ أون في فيتنام بعد ثلاثة أسابيع من الآن. وفي خطاب حالة الاتحاد أشاد ترامب بنتائج ما وصفها بسياسته القديمة الحديثة.

وفي خطابه، قال دونالد ترامب: رهائننا عادوا إلى منازلهم، الاختبارات النووية توقفت، ولم يكن هناك إطلاق صاروخ لأكثر من 15 شهراً. إن لم أنتخب رئيساً للولايات المتحدة لكنا الآن في اعتقادي في حرب كبيرة مع كوريا الشمالية. لا يزال هناك الكثير للقيام به لكن علاقتي مع كيم جونغ أون جيدة.

رغم تلك العلاقة الجيدة، وكما قال الرئيس، لا يزال هناك الكثير للقيام به. سمعنا من مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة، والذي شارك معنا تقريراً سرياً أصدر الاسبوع الماضي، يشير إلى برنامج كوريا الشمالية النووي ليس سليماً فحسب مع وجود صواريخ جاهزة للإطلاق في أي وقت، وإنما هناك صور الأقمار الصناعية هذه التي تظهر أن كوريا الشمالية كانت توسّع قواعد إطلاق رئيسية، قد تشكل تهديداً على الجنود الأمريكيين في هذه المنطقة.

اتهمت كوريا الشمالية أيضاً في هذا التقرير بتحريك ترسانتها النووية والباليستية في محاولة لحمايتها من غارات جوية أمريكية محتملة. كيف يقومون بذلك؟ باستخدام مطارات مدنية مثل مطار بيونغ يانغ. سافرت عبر هذا المطار مراراً، وهم يستخدمونه لتجميع واختبار الصواريخ. لنكن واضحين، دعم البرنامج النووي وتحريك الترسانة ليس اختراقاً لأي قرار موقع مع الولايات المتحدة، رغم أن البعض يقول إن هذا يعارض روح قمة سنغافورة. وبالطبع فإن كوريا الشمالية ستقول إن فرض العقوبات يعارض روح القمة أيضاً.

وبالحديث عن العقوبات، فإن تقرير الأمم المتحدة يتهم كوريا الشمالية أيضاً باختراق عقوبات مجلس الأمن بالأمم المتحدة لدرجة أنها لم تعد مجدية. المزاعم؟ نقل المنتجات النفطية والفحم بطريقة غير شرعية من سفينة إلى أخرى. إحدى عمليات النقل يزعم أنها تساوي أكثر من 5‪.‬5 مليون دولار.

كما أنها متهمة باختراق حظر أسلحة من الأمم المتحدة، ومحاولة بيع معدات عسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومجدداً تقول كوريا الشمالية إنه لا يجب أن تكون هناك عقوبات في الأساس، وتشير إلى إجراءات قامت بها بالفعل. الأكثر درامية من بينها دون شك هي تلك التي شهدتها العام الماضي حين فجرت بيونغ يانغ مداخل الأنفاق والمباني في موقع اختبارات الصواريخ، Punggye-ri.

كما أن كوريا الشمالية أعادت محتجزين أمريكيين وسلمت بقايا جنود الحرب الكورية، كما حافظت على توقف اختبارات الصواريخ والذي دام لأكثر من سنة. رغم هذا كله، وفي الشهر الماضي فقط، في الولايات المتحدة، فإن تقريراً لهيئة الدفاع الصاروخي بالبنتاغون وصف كوريا الشمالية بالتهديد الكبير للولايات المتحدة. ولا يزال هناك الكثير للحديث عنه في اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في فيتنام بوقت لاحق هذا الشهر.

قد يعجــــبك أيضـــاً

دبلوماسيون: أمريكا تمنع صدور بيان من الأمم المتحدة بشأن مراقبين في الخليل

– قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت يوم الأربعاء صدور مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي كان سيعبر عن الأسف لقرار إسرائيل طرد قوة مراقبة أجنبية من مدينة الخليل الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه لن يجدد تفويض القوة المؤقتة في الخليل متهما المراقبين بأنشطة غير محددة معادية لإسرائيل.

وقالت النرويج التي رأست بعثة المراقبة المتعددة الجنسيات على مدى 22 عاما ”القرار الإسرائيلي أحادي الجانب يمكن أن يعني توقف تنفيذ جزء مهم من اتفاقات أوسلو.“

وناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قرار إسرائيل خلف أبواب مغلقة يوم الأربعاء بناء على طلب من الكويت وإندونيسيا التي ساهمت أيضا في صياغة البيان. ومثل هذا البيان ينبغي أن ينال الموافقة بتوافق الآراء.

وقال دبلوماسيون أمريكيون إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن بيانا من مجلس الأمن بشأن هذه القضية مناسب.

وكان مشروع البيان الذي اطلعت عليه رويترز سيقر بأهمية البعثة المؤقتة ”وجهودها الرامية إلى تعزيز الهدوء في منطقة شديدة الحساسية والوضع الهش على الأرض، الذي يخاطر بمزيد من التدهور“.

ولطالما اتهمت الولايات المتحدة الأمم المتحدة بالتحيز ضد إسرائيل وتحمي حليفتها من إجراءات مجلس الأمن.

والخليل مدينة فلسطينية يسكنها 200 ألف شخص وبها نحو ألف مستوطن إسرائيلي يتمتعون بالحراسة بفضل وجود عسكري إسرائيلي كبير.

وتشكلت البعثة المؤقتة بعد أن قتل مستوطن يهودي 29 فلسطينيا في الحرم الإبراهيمي بالخليل في عام 1994. كما شهدت المدينة أيضا هجمات طعن نفذها فلسطينيون ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين.

ووفقا لموقع البعثة على الإنترنت، فمنذ انسحاب إسرائيل الجزئي من الخليل في عام 1998 بموجب اتفاقات السلام المؤقتة مع السلطة الفلسطينية، تراقب البعثة ”انتهاك الاتفاقات وخرق القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية“.

علماء مصريات يحتفلون فى إيطاليا بمرور نصف قرن على إنقاذ معبد أبو سمبل

سلطت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية الضوء على اجتماع مجموعة من علماء المصريات والخبراء فى إيطاليا هذا الأسبوع للاحتفال بالحملة الناجحة لإنقاذ معبد أبوسميل من الغرق مع بناء السد العالى قبل 50 عاما، بينما تحدثوا عن المواقع الأثرية التى تواجه تهديدات مشابهة الآن.

وتم الاحتفال بمرور 50 عاما على الحملة الدولية التى أنقذت معبد أبو سمبل خلال بناء السد العالى فى مدينة تورينو الإيطالية، باعتباره إنجازا هندسيا غير مسبوق ونقطة تحول جعلت الحفاظ على الكنوز الأثرية مسئولية تتجاوز الحدود، إلا أن الخبراء قالوا فى الفعاليات التى تم تنظيمها يوم الاثنين الماضى إنه مع مشروعات السدود الكبرى التى تجرى فى السودان وإثيوبيا، فإن مهمة حماية الثقافة النوبية لم تنتهى.

وأشارت كريستيان جريكو، مديرة المتحف المصرى بتورينو، إلى أن التركيز فى تحديث مصر قبل نصف قرن كان منصبا على إنقاذ الآثار الكبرى، بسبب ضغوط الوقت إلى حد كبير، وقال إن تسجيل وتخزين المستوطنات والآثار المحلية أصبح أقل تركيزا، وغرق العديد منها عندما تم المضى قدما فى مشروع السد العالم وبحيرة ناصر.

وتابعت قائلة إنه لسوء الحظ نعلم أن هناك آثارا ضاعت تحت مياه بحيرة ناصر، ويجب أن يكون هذا درس للمستقبل لأنه لا يزال هناك تحديات كبرى.

وكانت منظمة اليونسكو قد أصدرت نداء دوليا لإنقاذ معبد أبو سمبل عام 1960 وكان بوابة قيمة لمصر الفرعونية مكرسا لرمسيس الثانى وزوجته نفرتارى. واستجابت أكثر من 113 دولة بتقديم الأموال أو الخبرات.

Exit mobile version