السعودية: “القلاقل السياسية” في فنزويلا لم تؤثر على أسواق النفط

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، يوم الإثنين، إن “القلاقل السياسية” في فنزويلا لم تؤثر حتى الآن على أسواق النفط العالمية، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.

ونقلت الوكالة عن الفالح تأكيده أنه “لا يرى حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن سوق النفط بسبب الوضع في فنزويلا”.

وأعرب عن أمله في أن “يتم تنفيذ اتفاق إنتاج النفط العالمي بما يزيد عن 100%”، معتبرًا أن “الوضع يحتاج إلى إعادة تقييم في مارس آذار- أبريل/ نيسان”.

ويواجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تحديًا غير مسبوق لسلطته، بعد أن أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد.

وحصل غوايدو على دعم دولي واسع بما في ذلك الولايات المتحدة.

السعودية تنتظر زيارة بوتين في عام 2019

أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن السعودية تنتظر زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2019.

وقال الفالح:” في المستقبل سيكون هناك العديد من الفرص للتعاون نتيجة المناقشات التي جرت بين القادة لمدة عامين، ونحن نتطلع إلى موعد زيارة الرئيس بوتين للمملكة في عام 2019. كما نعرف فإن الملك سلمان قام بزيارة رسمية ناجحة لروسيا، وخلقت العديد من الفرص، وسيحدث نفس الشيء عندما يأتي الرئيس بوتين إلى هنا”.

اقرأ أيضا: خالد الفالح: الرياض تخطط لاستثمارات ضخمة في صناعة البتروكيماويات في روسيا

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق أن الرئيس بوتين سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في العام 2019 ولكن لم يتم تحديد الموعد حتى الآن.

وأضاف الرئيس الروسي، خلال لقاءه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، “نتذكر زيارة ملك السعودية سلمان إلى موسكو في العام الفائت، وأطلب منك أن تنقل له تحياتي الحارة، زيارته أعطت نقاط أساسية لتطوير العلاقة بين البلدين”.

وأضاف “العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين في تطور مستمر وفعال، ونستطيع أن نفعل الكثير في هذه المجالات”.

الخارجية الفرنسية تحتفي بقوة العلاقات مع مصر بالتزامن مع زيارة ماكرون

تبدى وزارة الخارجية الفرنسية اهتماما كبيرا، بزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر، وتبرز جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون فى المجالات المختلفة، حيث نشرت الخارجية الفرنسية، فيديو، لرصد أبرز الجوانب فى العلاقات بين القاهرة وباريس، تجرى فرنسا ومصر حوارا وثيقا لخدمة السلام فى الشرق الأوسط.

وأكدت الخارجية الفرنسية، أن المدارس الـ 14 التى تتبع المنهاج الفرنسى، والمدارس الفرانكوفونية، تضم ما يقرب من 50 ألف طالب، مشيرة إلى أن 2500 طالب مصرى فى فرنسا، وأكدت أن فرنسا ترسل 40 رحلة أثرية كل عام.

وشددت الخارجية الفرنسية، على احتفاء فرنسا ومصر عام 2019، بحيوية علاقاتهما من خلال السنة الثقافية الفرنسية المصرية، بالتزامن مع احتفالات 150 عاما على تدشين قناة السويس فى عام 1869.

قرينة مكرون تزور منطقة أثار الهرم

استقبلت منطقة آثار الهرم بعد ظهر اليوم الاثنين الموافق 28 يناير 2019، السيدة بريجيت ماكرون قرينة الرّئيس الفرنسي، علي هامش زيارتهما الرسمية لجمهورية مصر العربية. حيث كان فى استقبالها الأثري أشرف محي مدير عام منطقة الأهرامات، الذي اصطحبها في زيارة استغرقت ما يقرب من ساعتين بدأت بجولة حول الهرم الأكبر و متحف مركب الشمس و تمثال أبو الهول و انتهت ببانوراما أهرامات الجيزة حيث استمعت خلالها لشرح مفصل من محي عن تاريخ المنطقة الأثرية و مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة و مشروع ترميم تمثال أبو الهول و مشروع تطوير منطقة الاهرامات كما حرصت على التقاط الصور التذكارية لها بالمنطقة أمام تمثال أبو الهول و البانوراما.
و من جانبها قالت الاثرية و المرشدة السياحة فاطمة عبدالله و المصاحبة للزيارة ان قرينة الرئيس الفرنسي انبهرت بعظمة الحضارة المصرية القديمة و قدرة و اعجاز المصريين علي بناء الاهرامات العظيمة و مركب الشمس بتقنيتها العالية. و اضافت ان قرينة الرئيس الفرنسي حرصت أيضا علي الوقوف امام تمثال ابوالهول فتره لتأمل عبقرية صنعه كما التقطت الصور مع بعض الزائرين المصريين و بعض السياح من جنسيات مختلفة و الذين كانوا متواجدين بالمنطقة اثناء الزيارة و طلبوا منها التقاط الصور التذكارية لها معهم.

السيسى وماكرون يشهدان التوقيع على مذكرة تفاهم لمشاركة استراتيجية فى التنمية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، توقيع مجموعة من الاتفاقات فى قطاعات متنوعة بين البلدين، وكانت البداية بمذكرة تفاهم لمشاركة استراتيجية فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة لعام 2019 و2023.

وتتضمن الاتفاقية التى وقعت عليها من الجانب المصرى، الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ومن الجانب الفرنسى ريمي ريو، المدير التنفيذى للوكالة الفرنسية للتنمية، أهم محاور التعاون وفقا لرؤية مصر لعام 2030.

توقيع اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية بمصر بحضور السيسي وماكرون

وقع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، ومن الجانب الفرنسى وزير الخارجية جان ايف لو دريان، على اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر، بحضور الرئيسان عبدالفتاح السيسي، وإيمانويل ماكرون.

كما وقعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على اتفاقية إعلان نوايا بين وزارة الصحة المصرية ووزارة الصحة والتضامن الفرنسية للتعاون فى مجال الصحة.

توقيع اتفاق تسهيل ائتماني مبسط لتمويل برنامج دعم المشروعات

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، توقيع اتفاق تسهيل ائتمانى مبسط لتمويل برنامج دعم الشركات المملوكة للنساء لصالح جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمبلغ 50 مليون يورو كقرض، ومليون يورو كمنحة.

ووقعت على الاتفاقية من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى من الجانب المصرى، والجانب الفرنسى السيد بريمى ريو، المدير التنفيذى للوكالة الفرنسية للتنمية.

ووقع الجانبين المصرى والفرنسى، مذكرة تفاهم لتمويل أعمال المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق “ميدان هليوبوليس – مطار القاهرة” بقرض يبلغ قيمته 336 مليون يورو، منهم 286 مليون يورو دعم من الحكومة الفرنسية، إضافة إلى 50 مليون يورو قرض تجارى، ووقع عليها مع الجانب الفرنسى الدكتور هشام عرفات، وزير النقل.

السيسي: زيادة حجم التبادل التجارى يعكس مكانة وتميز العلاقات السياسية مع فرنسا

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن ترحيبه الشديد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوفد الرسمى المرافق له فى زيارته الأولى لمصر، فى ضوء علاقات الصداقة الممتدة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا.

وأضاف الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن الصداقة بين مصر وفرنسا تستند إلى تاريخ طويل من المصالح المتبادلة، والتفاعلات الإنسانية والحضارية بين الشعبين.

وقال الرئيس السيسي، إنه اتفق مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على ضرورة إعطاء دفعة قوية للتعاون فى المجالات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى ماكرون بقصر الاتحادية، إن زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة يعكس مكانة وتميز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

ماكرون يتوجه بالشكر للسيسي على حسن الاستقبال

وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على حسن الاستقبال والضيافة خلال زيارته الأولى لمصر، له ولزوجته وللوفد المرافق له.

وقال ماكرون، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية، إنه استقبل الرئيس السيسى فى باريس فى خريف 2017، واتفقا على اللقاء فى القاهرة ومنذ ذلك الحين تبادلا العديد من المكالمات الهاتفية لتناول العديد من الموضوعات.

وأكد ماكرون أن زيارته إلى مصر هامة للغاية بالنسبة له، وهى فرصة لتعزيز العلاقة مع شريك أساسي معه تاريخ قوى واحترام وتقدير متبادل، وفرنسا تريد أن تعمل كثيرا معه فى المستقبل.

وأضاف ماكرون أنه شهد محادثات مطولة ومعمقة مع الرئيس السيسى فى الجوانب الثنائية والوضع الإقليمى، وهناك تلاقى فى وجهات النظر فى العديد من الموضوعات، مشيرا إلى العمل مع مصر منذ عدة شهور لمعالجة الوضع فى ليبيا، لأنه تحدى أساسى للاستقرار للبلدين.

وأشار إلى أن بلاده تهدف إلى مكافحة الإرهاب ودعم الأطراف التى تقاتل الإرهاب فى ليبيا، وأيضا دعم المصالحة الوطنية هناك لإعادة الاستقرار هناك.

وكشف الرئيس الفرنسي أن بلاده تبادلت الآراء مع مصر قبل الإعلان عن بعض الفعاليات والمؤتمرات لدعم المصالحة فى ليبيا، مضيفا: “سمحنا بتعزيز بداية مصالحة فى ليبيا وسوف نستمر للتقدم فى هذا الاتجاه، بالتعاون مع غسان سلامة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

عضو في الحزب الديمقراطي تعلن ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة لعام 2020

أعلنت كامالا هاريس، العضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، إطلاق حملتها الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2020، مؤكدة أنها “ستقاتل من أجل الشعب”، وأن الوقت قد حان لاستعادة ما خسره الأمريكيون من قيم ومبادئ في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.

ولم تركز هاريس في كلمة أمام الحشود المؤيدة لها في مدينة أوكلاند، حيث ولدت، على فكرة ترشحها للرئاسة لكونها امرأة أو من أصول أفريقية، وبدلا من ذلك، ركزت على ضرورة الوحدة خصوصا في وقت كهذا حيث ينقسم الأمريكيون بشكل كبير.

من ناحية أخرى، قال هوارد شولتز، الرئيس التنفيذي السابق لسلسلة مقاهي ستاربكس، إنه يفكر جديا بالترشح لانتخابات الرئاسة عام 2020، كمرشح مستقل.

وقال شولتز، في حوار مع برنامج 60 دقيقة على شبكة CBS، إن البلاد تعيش وقتا صعبا، فالأمر لا يتعلق برئيس غير مؤهل فحسب، ولكن أيضا لأن الحزبان يتعاركان طوال الوقت ولا يقومان بما فيه مصلحة الشعب.”

Exit mobile version