جورج بوش يفاجئ حراسه بسبب الإغلاق الحكومي

كافأ الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، أفراد حرسه الخاص، بطريقة مختلفة، تعبيرا عن امتنانه على استمرارهم في مزاولة عملهم، وسط عدم تلقيهم رواتبهم، بسبب الإغلاق الحكومي.

وشارك بوش عبر حساباته على موقعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، صورة له وهو يفاجئ حراسه، بإحضار وجبات البيتزا لهم، وكتب إنه وزوجته لورا بوش، يشعران بالامتنان لأفراد الخدمة السرية وآلاف الموظفين الفيدراليين الذين يعملون بجد من أجل بلدنا بدون راتب”.

وتابع الرئيس الـ 43 لأمريكا: “لقد حان الوقت بالنسبة للقادة أن ينحوا السياسية جانبا، ووضع حد لهذا الإغلاق الحكومي”.

وأوضح المتحدث باسم بوش، فريدي فورد، أن الصورة التقطت أمس الجمعةـ في ولاية فلوريدا الأمريكية، ولكنه لم يحدد الموقع، بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس”.

ويعد إغلاق الحكومة الأمريكية، الذي بدأ يوم الثاني والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

غراهام من تركيا: انسحاب أمريكا من سوريا يجب أن يخدم 3 أهداف

قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا يجب أن يخدم ثلاثة أهداف تتمثل بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش” ومنع انتصار إيران وحماية تركيا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها غراهام من أنقرة، حيث أضاف وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “قلت لترامب إذا انسحبنا ولم نفعل ذلك بشكل صحيح، سنكون افتعلنا كابوسًا لتركيا.. أوباما أحدث كابوسًا لتركيا عبر تسليح ي ب ك، ينبغي على ترامب أن يكون حذرًا في الانسحاب، وألا يترك هذه المشكلة في أحضان تركيا”.

وتابع قائلا: “في هذه الحالة ستكون تركيا مضطرة لتطهير العناصر الإرهابية المسلحة في سوريا. وبعض هذه العناصر من الجماعات التي نسلحها نحن”.

وحول انشاء مناطق عازلة في الشمال السوري، قال غراهام: “القيام بذلك بشكل صحيح أمر مهم.. إنجاح خارطة طريق منبج في الوقت الراهن، هو الشيء الأهم. آمل أن ينسحب ترامب تدريجيا من سوريا بعد القضاء على داعش، ويطبق خارطة طريق منبج كإجراء لتعزيز الأمن، وبذلك يتم تطهير منبج من عناصر ي ب ك، وتسليم المنطقة لأهلها عبر التعاون مع تركيا. إن لم نفعل ذلك فإن انسحابنا يشكل مصاعب كبيرة لتركيا”.

جراهام: علاقات أمريكا والسعودية لن تتقدم لحين التعامل مع الأمير محمد بن سلمان

قال السناتور الجمهوري الأمريكي لينزي جراهام يوم السبت إن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية لا يمكن أن تتقدم لحين ”التعامل“ مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دون أن يوضح ما يقصد.

وكان جراهام يتحدث في أنقرة بعد يوم من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال جراهام أيضا إن الكونجرس سيعيد فرض عقوبات على الضالعين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال جراهام ”العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية لا يمكن أن تتقدم إلى حين التعامل مع ولي العهد محمد بن سلمان“.

وكان خاشقجي صحفيا سعوديا بارزا مقيما في الولايات المتحدة يكتب مقالات لصحيفة واشنطن بوست. وقُتل في القنصلية السعودية في اسطنبول في شهر أكتوبر تشرين الأول.

ونفت الرياض في بادئ الأمر علمها باختفاء خاشقجي ثم قدمت روايات متناقضة شملت قتله في عملية خرجت عن مسارها.

وقال مسؤولون سعوديون إن ولي العهد لم يكن يعرف شيئا عن الجريمة. وقالت السعودية العام الماضي إن 21 سعوديا احتجزوا على صلة بقضية خاشقجي، أحيل منهم 11 للمحاكمة بعد توجيه اتهامات لهم.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 17 مسؤولا سعوديا في نوفمبر تشرين الثاني لدورهم في مقتل خاشقجي.

وصوت مجلس الشيوخ في ديسمبر كانون الأول على المضي قدما في قرار إنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن وتعهد النواب بالعمل على فرض عقوبات على المملكة في العام الجديد.

الاستخبارات الأمريكية ترصد اختبار نظام صاروخي روسي واعد

رصدت الاستخبارات الأمريكية اختبار نظام صاروخي روسي واعد مضاد للصواريخ والأقمار الصناعية أ-235 “نودول”، وفقا لقناة СNBC.

وأعلنت مصادر في الاستخبارات الأمريكية للقناة أنه تم إطلاق صاروخ روسي واعد مضاد للصواريخ للاختبار، وقد حصل هذا في نهاية ديسمبر كانون الأول 2018 وانتهى الاختبار بنجاح.

ووفقًا لمعلومات مخابرات الولايات المتحدة، فقد تم إطلاق الصاروخ من منصة إطلاق متحركة وحلق حوالي 3 آلاف كم في 17 دقيقة، ووصل بنجاح إلى هدف محدد سلفًا. ولم يتم تحديد موقع الاختبار.

وقال تقرير المخابرات الأمريكية إنه في عام 2018، أجرت روسيا بنجاح اختبارين لنظام الدفاع الصاروخي الجديد، وفي المجموع، أجرت حتى الآن سبعة اختبارات من هذا النوع.

رصد عسكري
06:43 19.01.2019(محدثة 06:47 19.01.2019) انسخ الرابط 0 40
رصدت الاستخبارات الأمريكية اختبار نظام صاروخي روسي واعد مضاد للصواريخ والأقمار الصناعية أ-235 “نودول”، وفقا لقناة СNBC.

وأعلنت مصادر في الاستخبارات الأمريكية للقناة أنه تم إطلاق صاروخ روسي واعد مضاد للصواريخ للاختبار، وقد حصل هذا في نهاية ديسمبر كانون الأول 2018 وانتهى الاختبار بنجاح.

ووفقًا لمعلومات مخابرات الولايات المتحدة، فقد تم إطلاق الصاروخ من منصة إطلاق متحركة وحلق حوالي 3 آلاف كم في 17 دقيقة، ووصل بنجاح إلى هدف محدد سلفًا. ولم يتم تحديد موقع الاختبار.

وقال تقرير المخابرات الأمريكية إنه في عام 2018، أجرت روسيا بنجاح اختبارين لنظام الدفاع الصاروخي الجديد، وفي المجموع، أجرت حتى الآن سبعة اختبارات من هذا النوع.

وأشارت المخابرات في تقريرها إلى أن منظومة “نودول” المضادة للصواريخ قادرة على تعطيل سواتل الاتصالات والملاحة الموجودة في المدار الأرضي المنخفض.

والجدير بالذكر أنه في 1 ديسمبر من العام الماضي، اختبرت القوات الجوية الروسية صاروخا محدثا لنظام مضاد للصواريخ في كازاخستان بنجاح. وتم إجراء اختبار آخر لأحدث الصواريخ الروسية المضادة في أغسطس أب 2018.

السلطات الأمريكية :توقيف 400 مهاجر عبروا الحدود من المكسيك خلال أنفاق

تمكنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت، من القبض على 400 مهاجر من عبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة من خلال أنفاق في ولاية أريزونا هذا الأسبوع .
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم أن المهاجرين عبروا من خلال 7 أنفاق تحت السياج الحدودي في ولاية أريزونا ، قبل أن يسلموا أنفسهم إلى ضباط حرس الحدود الأمريكي، وهي أكبر مجموعة تلقي عليها السلطات القبض حتى الآن خلال موجة الهجرة الأخيرة.
ومن جانبه .. قال أنتوني بورفازنيك، رئيس قطاع الحدود في يوما بولاية أريزونا: ” إنه على مدار 30 عاما من عملي مع حرس الحدود، لم نعتقل يوما هذا العدد من المهاجرين “.

سفير مصر لدى اوكرانيا يجتمع بأبناء ورموز الجالية المصرية

إستمراراً لجهود السفارة المصرية في كييف للتواصل مع أبناء الجالية المصرية بأوكرانيا، وبمناسبة العام الميلادي الجديد وقرب حلول احتفالات ثورة 25 يناير، أجتمع د. حسام الدين على، سفير مصر لدى أوكرانيا، مع عدد من رموز وأبناء الجالية المصرية، وبحضور مسئولى القسم القنصلى بالسفارة، وذلك بمقرها في كييف.

واستعرض السفير حسام الدين أهم الإنجازات التى تشهدها الساحة الداخلية المصرية للإصلاح والبناء السياسى والإقتصادى والإجتماعى، لتحقيق إنطلاقات ملموسة تعزز الاقتصاد الوطنى ورفاهية المواطن، مبرزاً الأهمية البالغة التي توليها القيادة السياسية لرعاية مصالح المصريين بالخارج، وتوجيهات وزير الخارجية في هذا الشأن، مشدداً على ضرورة ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق فيما بين الجالية و السفارة، بما يعزز من شعور الارتباط بالوطن ويرتقى بدور أبناء الجالية فى خدمة وطنهم والمشاركة فى صناعة مستقبله، وهو ما تحرص السفارة المصرية في كييف على تحقيقه.

وأستمع السفير المصري خلال الاجتماع الى شواغل وتطلعات أبناء الجالية. كما رد على استفساراتهم التي عكست شغفهم في التعرُف على أخبار الوطن، وناقش معهم مجموعة من الأفكار التي طرحها المشاركون فيما يتعلق بشئون الجالية ودورها في تمثيل الوطن بأفضل صورة. هذا، وتم خلال الاجتماع وضع تصور مبدئى لمختلف أوجه الأنشطة والفعاليات التى يعتزم أبناء الجالية تنفيذها خلال عام 2019؛ حيث رحب السفير المصري بتلك الأفكار، مؤكداً توفير السفارة الدعم لأبناء الجالية فى كل ما يساهم فى التمثيل المشرف للوطن بالصورة التى يستحقها أبناءه المخلصين

رئيس الوزراء المصري يتابع أعمال تطوير استاد القاهرة استعدادًا لبطولة الأمم الإفريقية

واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، جولاته التفقدية للمنشآت الرياضية بإستاد القاهرة الدولي؛ للوقوف على آخر مستجدات التجهيزات التي تُجرى في الاستاد، استعداداً لبطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر في يونيو المقبل.

وعقد رئيس الوزراء، فور وصوله لمقر الاستاد، اجتماعاً ضم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء علي درويش، رئيس هيئة الاستاد، وهاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والاستشاري الهندسيّ المسئول عن أعمال التطوير؛ وذلك لاستعراض ملامح خطة التطوير المقترحة لإستاد القاهرة بشكل عام، وكافة أعمال الديكورات، ونُظم الإضاءة، واللاند سكيب.

وعقب الاجتماع، حرص الدكتور مدبولي، على تفقد المقصورة الرئيسية للإستاد، للوقوف على إمكانية توسيعها وتطويرها بالشكل اللائق بالبطولة، كما تفقد الملاعب والمدرجات والمنشآت التابعة للإستاد بشكل عام؛ ليرى بنفسه على أرض الواقع ما سيتم إنجازه من أعمال تطوير، ليكون الاستاد جاهزا لاستضافة البطولة الإفريقية.

وشددّ رئيس الوزراء على ضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات وأعمال التطوير للإستاد، خلال 3 أشهر على الأكثر، وأن يكون العمل قائم على قدم وساق على مدار الأربع والعشرين ساعة، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في أعمال التجهيزات وكافة أعمال التطوير، وتجهيزات شاشات العرض، والتصوير عبر الكاميرات بتقنية عالية الجودة، مشيراً أيضاً إلى ضرورة التأكد من نظم الإضاءة الحديثة للحصول على صور ذات جودة عالية لتصل إلى العالم أجمع فائقة النقاء.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة الاهتمام بتطوير المناطق المحيطة بالمداخل الرئيسية لإستاد القاهرة، وطرق دخول المشجعين، وكيفية الحصول على تذاكر الدخول بسهولة ويسر، كما شدّد على وضع كافة التسهيلات لدخول المشجعين والضيوف الأفارقة، وكذا جميع التجهيزات الخاصة بالمنتخبات الأربع والعشرين المشاركة في البطولة.

كما كلّف رئيس الوزراء بوضع نافورات في المداخل الرئيسية للإستاد، مع استغلال جميع المساحات المتاحة في أعمال التطوير، بحيث تُظهر الاستاد في أبهى صوره، لافتاً إلى ضرورة أن تشمل خطة التطوير كبائن المُعلقين، وغرف الملابس الخاصة باللاعبين، كما كلّف مدبولي بوضع شاشة عرض ضخمة داخل الملعب؛ ليتسنى نقل أحداث المباريات بشكل واضح للجماهير، مع الوضع في الاعتبار الاهتمام بكافة الحمامات الخاصة باللاعبين والجمهور، وزيادة عدد أبراج الإنارة في كافة أنحاء الاستاد ومراجعة نظم الإضاءة بها.

وأكد مدبولي على تضافر جميع الأجهزة الحكومية لتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة لأعمال التطوير؛ لإتمام كافة الاستعدادات بالشكل اللائق بمصر، وأن يشهد العالم بأسره مستوى التقدم الذى وصلت إليه، ليؤكد ذلك أن مصر قادرة على استضافة أي حدث دولي بكل اقتدار.

وفي ختام جولته، أعرب رئيس الوزراء عن ثقته في إمكانية الانتهاء من كافة أعمال التطوير في غضون 3 أشهر فقط، مؤكداً أن هذه البطولة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتفعيل العلاقات مع دول القارة الإفريقية، وتزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، متطلعا لبطولة إفريقية ناجحة يشهد لها العالم.

شعور دائم بالأزمة يسود الولايات المتحدة وبريطانيا

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم /السبت/، أن “العلاقة الخاصة” التي جمعت بين الولايات المتحدة وبريطانيا على مدى تاريخ طويل لم يكن من المفترض لها أن تبدو هكذا.
واستهلت الصحيفة تحليلا لها في هذا الشأن بالقول “إن الحكومتان الأمريكية والبريطانية تعانيان من حالة فوضى وتخبط، حيث أدت محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على تمويل للجدار الحدودي مع المكسيك إلى إغلاق الحكومة الفيدرالية لأطول فترة في تاريخ الولايات المتحدة.. وفي لندن، تتشبث رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالسلطة، حتى بعد أن تكبد اتفاقها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) أكبر هزيمة تاريخية لحكومة في البرلمان البريطاني، وهو الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى إسقاط حكومتها”.
وأضافت أن الشعور بالأزمة في كلتا الدولتين يتصاعد.. فقوات الأمن الأمريكية التي تقوم بدوريات في المياه الأمريكية وتحمي الموانئ تعمل الآن دون رواتب بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة، وهو ما أثار غضبها، وتحسبا لتنفيذ بريكست “بدون اتفاق” في غضون 10 أسابيع، فإن حكومة ماي قالت إنها ستحشد قوات الاحتياط بالجيش للمساعدة في التعامل مع “الصداع المزمن”، على حد تعبيرها، الذي سوف يتمخض عن تنفيذ بنود الخروج من الكتلة الأوروبية.
ورأت الصحيفة أنه في بريطانيا، فإن جميع المسارات التي تؤدي إلى زيادة التهديدات من جانب حكومة ماي تتسبب فقط في تعميق الشعور بالغضب والضبابية لدى الشعب البريطاني، كما تسببت الحاجة الملحة إلى الالتزام بالنتائج الضيقة لاستفتاء بريكست عام 2016 في أزمة دستورية بطيئة الحركة دخلت عامها الثالث، وما زال بإمكانها أن تؤدي إلى مزيد من التخبط داخل حزب المحافظين.
وتابعت الصحيفة “إن الأغلبية في البلدين لديها مشاعر واضحة.. فمعظم الأمريكيين يعارضون إغلاق الحكومة، ومعظم البريطانيين لا يريدون مغادرة الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق.. لكن النزعة القومية القوية لبعض الناخبين دفعت كلا البلدين إلى حافة الهاوية”.
وأشارت إلى أن قرار ترامب بالتشبث بقاعدته المتشددة أدي إلى تبني سياسة “حافة الهاوية”، في حين أن ماي أو أكبر منافسيها من المعارضين، وهو جيريمي كوربن زعيم حزب العمال، لم يفكران في الخيار الذي يعتقد الكثيرون بأنه سيكون له جدوى أكبر، وهو إجراء استفتاء ثان، وذلك خوفا من رد الفعل العنيف من جانب المؤيدين لبريكست.
ولفتت (واشنطن بوست) إلى أنه أصبح من الواضح بشكل مؤلم أنه لن يتمكن بريكست أو حتى ترامب من معالجة هذه المخاوف الاقتصادية، فضلا عن الأضرار التي لحقت من حروب ترامب التجارية وتخفيضات الضرائب، في كثير من الحالات، بأولئك الذين وعدهم بالرفع، وبدلا من ذلك بدأ ترامب يشن حربا ثقافية من خلال استحضار أزمة على الحدود لا تلقى دعما إلى حد كبير من الحقائق التاريخية.
وأخيرا، قالت الصحيفة الأمريكية “إن بريكست انبثق في حقيقة الأمر من خلال الرؤى الوهمية للسياسيين، فقد أثبتت السنوات التي انقضت منذ إجراء الاستفتاء أنه لا يمكن أن يكون هناك طلاق سهل مع الاتحاد الأوروبي، وأن الحياة خارج الكتلة الأوروبية قد تكون أكثر قتامة وانعزالية أكثر مما كان متصور”.

موسكو تدعو واشنطن لحل المشاكل “قبل فوات الأوان”

أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.

 وجاء في بيان الخارجية: “نرى من الضروري التأكيد بشكل خاص على أن ظهور وثيقة مثل “استعراض السياسة الأمريكية في مجال الدفاع الصاروخي”، يظهر مرة أخرى ضرورة الاستئناف الفوري للحوار الروسي الأمريكي المتكامل حول كل مجمل القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “نحن مستعدون لهذا الحوار. وقد قدمنا اقتراحنا في هذا الشأن للولايات المتحدة منذ تموز/يوليو من العام الماضي. ومازالت من دون رد حتى الآن”.

وأضافت: “ندعو الإدارة الأمريكية لإبداء إرادة سياسية والعمل في نهاية المطاف بجدية على البحث معا عن سبل حل المشاكل المتراكمة في المجال (الاستراتيجي) قبل فوات الأوان”.

هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد نشرت استعراضها الثالث لسياسة نظام الدفاع الصاروخي الوطني، منذ عام 1999.

هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد نشرت استعراضها الثالث لسياسة نظام الدفاع الصاروخي الوطني، منذ عام 1999.

ووفقاً لنص الوثيقة، يجب على نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي أن يجمع بين “قدرات دفاعية وهجومية لاحتواء التهديدات، بما في ذلك القدرة النشطة على اعتراض الصواريخ خلال جميع مراحل الطيران بعد الإطلاق، فضلاً عن الدفاع السلبي (الإجراءات الوقائية السلبية) للتخفيف من آثار هجوم صاروخي واحتمال وقوع هجوم أثناء الصراع لتحييد التهديدات الصاروخية قبل إطلاقها”.

وفي السياق ذاته، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي، أندريا تومبسون، بأن بلادها ستوقف العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في الموعد المحدد، يوم 2 شباط/فبراير المقبل، إن لم تقدم روسيا أدلة على التزامها بتنفيذ المعاهدة.

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”)، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مسؤول أمريكي : ترامب لن يعلن حالة الطوارئ خلال المرحلة الحالية

أعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يعلن حالة الطوارئ في البلاد خلال المرحلة الحالية.

وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه – في تصريحات خاصة لقناة (الحرة) الأمريكية – أن ترامب سيكشف عن مقترح جديد لإنهاء الإغلاق الحكومي يتضمن حوافز لتشجيع الديمقراطيين على قبول صفقة تضمن تمويلا لبناء جدار حدودي مع المكسيك.

وكان ترامب قد أعلن إنه سيصدر (إعلانا هاما) اليوم بشأن الأزمة الإنسانية على الحدود الجنوبية للبلاد، والإغلاق الجزئي للحكومة الذي دخل يومه الثامن والعشرين.

Exit mobile version