وزيرة الدفاع الفرنسية: أمريكا تدرك حماية حلفائها الأكراد حتى مع انسحابها من سوريا

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلى اليوم الأحد إن إدراك الولايات المتحدة يتزايد بأهمية حماية حلفائها الأكراد حتى مع انسحابها من سوريا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى ديسمبر إن واشنطن ستسحب قواتها التى يبلغ قوامها تقريبا ألفى جندى فى سوريا مما أثار مخاوف بشأن مصير حلفائها من القوات الكردية الذين تعتبرهم تركيا أعداءها.

وقالت بارلى لبرنامج استضافته فرانس انفو وفرانس إنتر وصحيفة لو موند “هذه المسألة المتعلقة بضرورة حمايتهم يأخذها الأمريكيون فى اعتبارهم”. وأضافت “الأكراد كانوا أفضل شركاء فى التحالف” فى إشارة لتحالف دولى بقيادة الولايات المتحدة شكل لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى.

وانزعجت قيادات الأكراد الذين يديرون أغلب المناطق فى شمال البلاد من القرار الأمريكى بالانسحاب من سوريا وحثت روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر التعرض لهجوم تركى.

قمة ثانية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية في فبراير.. تفاصيل

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن قمة ثانية ستعقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فبراير/ شباط المقبل.

وجاء هذا الإعلان بعد أن التقى ترامب كيم يونغ تشول، كبير المفاوضين الكوريين الشماليين في المحادثات النووية، لأكثر من 90 دقيقة في البيت الأبيض، لمناقشة “مسألة نزع الأسلحة النووية والقمة الثانية التي ستعقد قرب نهاية فبراير”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن “الرئيس يتطلع إلى الاجتماع مع كيم جونغ أون في مكان سيعلن عنه في وقت لاحق”. وكان ترامب التقى زعيم كوريا الشمالية في قمة نادرة في يونيو/ حزيران في سنغافورة.

واستقبل ترامب المبعوث الكوري الشمالي كيم يونغ تشول بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ونقل تشول رسالة من زعيم كوريا الشمالية إلى الرئيس الأمريكي.

لمتابعة مؤشرات الأداء المالي.. السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير المالية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور السيد أحمد كُجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، ومؤشرات الأداء المالي خلال النصف الأول من العام المالي 2018/2019 (يوليو-ديسمبر 2018)، التي أظهرت تحقيق فائض أولي قدره 20.8 مليار جنيه، بنسبة 0.4% من الناتج المحلي، وذلك مقارنة بعجز أولي قدره 0.3% من الناتج المحلي خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. كما تم تحقيق تحسن ملحوظ في السيطرة على معدلات العجز الكلي للموازنة، حيث انخفض العجز إلى 3.6% من الناتج مقارنة بـ 4.2% خلال الفترة المناظرة من العام المالي السابق، وارتفعت كذلك الاستثمارات الحكومية خلال نفس الفترة بمعدلات غير مسبوقة بلغت 64% لتصل إلى 55.7 مليار جنيه.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه بالاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، على النحو الذي يعزز التحسّن المضطرد في المؤشرات الاقتصادية والمالية، وخاصة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل، وخفض عجز الموازنة والدين العام، فضلاً عن زيادة معدلات النمو الاقتصادي وحجم الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير موارد إضافية للدولة لتمكينها من المساهمة في رفع مستوى معيشة المواطنين وجودة حياتهم، فضلاً عن تخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.

وفيما يتعلق بتطوير المنظومة الضريبية، عرض السيد وزير المالية جهود تطوير مصلحة الضرائب، والتي تتضمن تبسيط الإجراءات، وبناء قواعد بيانات متكاملة، وتطوير المقار الضريبية لتوفير بيئة عمل مناسبة، وتنمية قدرات العنصر البشري وتحديث الهيكل التنظيمي لمصلحة الضرائب، بالإضافة إلى تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالضرائب.

وفي هذا السياق شدد السيد الرئيس على أهمية تطوير العنصر البشري باعتباره العامل الحاسم في إنجاح جهود التطوير، وكذا تحديث وتطوير المقار الضريبية وتوفير بيئة عمل ملائمة لتحفيز العاملين وتقديم خدمات مميزة للممولين، فضلاً عن تعظيم دور التكنولوجيا الحديثة في العمل الضريبي، بما يحقق سرعة الأداء وكفاءته. كما وجه السيد الرئيس بمواصلة الجهود المبذولة لإنهاء وفض المنازعات الضريبية بما يسهم في ترسيخ جسور الثقة مع الممولين واستقرار مراكزهم الضريبية مع صون موارد الدولة لما فيه الصالح العام.

بالصور.. تفاصيل لقاء السيسي مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برونو لومير نقل إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وحرص بلاده على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.

كما أكد الوزير الفرنسي التقدير الكبير الذي تكنه فرنسا للرئيس وقيادته الواعية للعبور بمصر من حقبة صعبة إلى مرحلة الاستقرار الذي تنعم به البلاد حالياً، مشيداً في هذا الصدد بالقرارات الحكيمة التي أفضت إلى التطور الإيجابي الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، وكذلك معدلات الإنجاز غير المسبوقة للمشروعات الوطنية العملاقة التي تشهدها مصر مؤخراً، بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد بوابة مصر نحو العبور إلى المستقبل بالنظر إلى كونها إحدى أبرز المشروعات العمرانية الكبرى والجاذبة على مستوى العالم.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته بالمقابل إلى الرئيس الفرنسي، مؤكداً سيادته ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها مع فرنسا، ومعرباً عن تطلعنا لمواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق نقلة نوعية في تلك العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في كافة المجالات، بما في ذلك تعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصةً على مستوى قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجستيات، فضلاً عن مناقشة إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية في أفريقيا.

كما أكد الرئيس أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخاً وصلابة، خاصةً في ظل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه مصر، والسوق المصري الواعد والواسع والذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية.

وزير التجارة المصري يبحث مع ممثلي شركة مرسيدس خطط الشركة لإستئناف نشاطها فى مصر

 

استقبل المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة صباح اليوم توماس زورن الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس بمصر، وأحد ممثلى السفارة الألمانية بالقاهرة، حيث تناول اللقاء بحث خطط الشركة لإستئناف نشاطها فى مصر مرة أخرى وذلك فى أعقاب البيان الرسمي الذى أصدرته الشركة الأم منذ يومين بإعلان قرارها بعودة خطوط إنتاجها إلى مصر .

وقال الوزير أن اللقاء قد إستعرض خطة عمل الشركة للتواجد فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة، حيث طالبت الشركة بتشكيل فريق فنى من وزارة التجارة والصناعة لمتابعة مراحل تنفيذ مشروع الشركة وتقديم المساعدة الفنية اللازمة فى كافة خطوات المشروع .

وفى هذا الصدد أشار نصار إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل فنى على اعلى مستوى من كبار المسئولين بالوزارة لضمان الإسراع فى عملية التنفيذ، مطالباً الشركة الألمانية بسرعة العمل والإنجاز لبدء مراحل الإنتاج فى أقرب وقت ممكن

وقد أكد الوزير خلال اللقاء أن السوق المصري يتمتع بكافة المقومات التي تؤهله ليصبح مركزاً رئيسياً لتصنيع وتجميع السيارات في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مشيراً إلى حرص الوزارة على تشجيع وتطوير صناعة السيارات والصناعات المغذية لها من خلال توفير حوافز استثمارية لتعميق الانتاج المحلى وزيادة نسب القيمة المضافة لجذب الشركات العالمية للعمل بالسوق المصري وضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تسهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد القومي.

وفى هذا الاطار لفت نصار الى ان الوزارة قامت بفتح قنوات تواصل مع اللاعبين الاساسين في مجال انتاج السيارات في العالم بهدف جذب كبرى الشركات والماركات العالمية للتواجد في السوق المصرى وضخ استثمارات جديدة سواء في مجال انتاج السيارات او الصناعات المغذية لها

ومن جانبه أشاد السيد/ توماس زورن المدير التنفيذي لشركة مرسيدس بمصر بالاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة المصرية لصناعة السيارات وتشجيعها للشركات العالمية للتواجد داخل السوق المصرى، مؤكداً ان السياسات الجديدة التي انتهجتها الحكومة المصرية قد أسهمت في وضوح الرؤية امام مصنعى السيارات العالميين

وقال ان لقائه اليوم بوزير التجارة والصناعة يعكس الرغبة الاكيدة لدى الشركة والحكومة المصرية للإسراع في تواجد الشركة بالسوق المصرى وبدء خططها الإنتاجية، معرباً عن تطلع الشركة لضخ مزيد من الاستثمارات بقطاع السيارات بالسوق المصرى

ويأتي قرار الشركة بإستئناف عملها فى مصر مرة أخرى، عقب استقبال الرئيس /عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للسيد/ ماركوس شيفر عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس وبحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة خلال شهر ديسمبر الماضى، والذى أكد خلاله السيد الرئيس على حرص مصر على التعاون مع الشركة خاصة فى ضوء الاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة المصرية لصناعة السيارات بإعتبارها أحد أهم الصناعات الإستراتيجية والتي تمتلك فيها مصر ميزات كبيرة، مما يسهم في جعل مصر مركزا استراتيجياً لتصنيع وتجميع السيارات على المستويين الاقليمي والدولي.

اتحاد الصناعات: توفير الحكومة حوافز الاستثمار ساهم فى استئناف عمل مرسيدس بمصر

أكد سمير علام، رئيس شعبة وسائل النقل – التابعة لغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية – أن استئناف شركة “مرسيدس” عملها مرة أخرى بالسوق المصرى، تعد فرصة عظيمة يجب استغلالها، عازيا قرار عودة الشركات العالمية للسوق المصرى إلى الامتيازات والحوافز التى قدمتها القيادة السياسية لتلك الشركات من أراض وتسهيلات ساعدت على تشجيع الاستثمار.

وأوضح علام فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد أن عودة الشركة سينعش السوق الصناعي بأكمله خاصة ما يتعلق بقطاع الآلات والمعدات و”الصناعات المغذية ” و”المكملة ” لصناعة السيارات.

وأشار إلى أن شركة “مرسيدس ليست وحدها التي اتجهت إلى الاستثمار فى السوق المصرى، حيث سبقتها عدد من الشركات العالمية، مما يعكس قوة الاقتصاد الوطنى القادر على جذب الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، منوها بأن شركة “مرسيدس ” تعتبر شركة عالمية كبرى، وأن عودتها مرة أخرى يعد رسالة موجهة للخارج بقوة وصلابة الاقتصاد المصرى.

وأشار إلى سعى عدد من المستوردين إلى إقامة مصانع، والتوجه للاستثمار فى قطاع صناعة السيارات، خاصة بعد أن تم إزالة عدد كبير من الصعوبات التى كانت تواجه الصناعة المصرية وتقف عائقا أمامها، لافتا إلى أن هذا يعد بداية “تصنيع محلى” لقطاع من أهم القطاعات الصناعية.

ومن جانبه، صرح محمد المنشاوى، رئيس شعبة الآلات والمعدات باتحاذ الصناعات، بأن من شأن هذا القرار خلق فرص عمل جديدة فى العديد من القطاعات الهندسية وقطاع الآلات والمعدات بصفة خاصة، مما يساهم فى تقليل معدلات البطالة، واصفا عودة مثل تلك الشركات العالمية، بأنه تطور إيجابى، يصب في صالح الاقتصاد المصري، خاصة، كما يبعث برسالة “طمأنة” للمستثمرين الأجانب والعرب والمصريين على حد سواء، ويؤكد أن الحكومة تسير قدما على درب التصنيع، وزيادة الإنتاج.

ونوه بأن السوق المصرى يعتبر من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمار، كما يعد بوابة دخول أفريقيا بسهولة بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التى دخلت حايز التنفيذ.

رئيس الوزراء الكويتي يشيد بدور الجالية المصرية في تنمية بلاده

أشاد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الصباح، بدور الجالية المصرية المقيمة بالكويت في عملية التنمية.

جاء ذلك خلال استقباله، بقصر “بيان”، اليوم الأحد رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال، والوفد البرلماني المرافق، بحضور رئس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم.

وشدد رئيس الوزراء الكويتي- خلال اللقاء- على أهمية تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين؛ لتعزيز العلاقات المتميزة بينهما، وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومن جهته، أكد الدكتور علي عبدالعال، قوة ومتانة العلاقات المصرية – الكويتية على كافة المستويات، منوها بأن هذه العلاقات تمثل ركيزة للاستقرار والأمن في المنطقة.

وأشاد بالتقدم الذي يشهده التعاون الثنائي بين البلدين بشكل مضطرد، لافتا – في هذا الصدد – إلى انعقاد الدورة الثانية عشرة من اللجنة المشتركة العليا المصرية – الكويتية، في الكويت خلال شهر ديسمبر الماضي، برئاسة وزيري خارجية البلدين، والاجتماع الثالث لمجلس الأعمال المصري الكويتي، وملتقى التعاون الاقتصادي المصري الكويتي الأول، واللذين عقدا في الكويت خلال شهر نوفمبر الماضي، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي.

وشدد رئيس مجلس النواب على اهتمام مصر بإزالة أية عقبات قد تعترض حركة التجارة بين البلدين، وكذلك الاهتمام بعقد اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين، والتي تمت الموافقة على إنشائها على المستوى الوزاري، معربا عن تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات الكويتية في العديد من المشروعات، لاسيما في ظل ما تقوم به مصر حاليا من مشروعات قومية عملاقة، وبنية تحتية جاذبة للاستثمارات، فضلا عن صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح المستثمرين الأجانب العديد من المزايا والتسهيلات التي لم تكن موجودة من قبل.

وكان رئيس مجلس النواب قد وصل إلى الكويت، والوفد البرلماني المرافق له، أمس السبت، في زيارة رسمية؛ بناء على دعوة من نظيره الكويتي، مرزوق علي الغانم.

تفاصيل لقاء وزير المالية المصري بسفير الدانمارك بالقاهرة

 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية حرص الوزارة علي تذليل المعوقات التي تواجه القطاع الاستثماري في مصر حيث نعمل علي تيسير الاجراءات الجمركية والضريبية وتحديث وتطوير القوانين وتوفير المناخ المناسب من أجل زيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية بالسوق المصرية.

وقال إن وزارة المالية تعمل أيضًا على تقديم المساندة المطلوبة للقطاع الخاص من أجل زيادة تواجد منتجاتنا المحلية في الأسواق الأفريقية والعالمية، جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية مع توماس أنكر كريستنس السفير الدانماركي بالقاهرة والوفد المرافق له.

من جانبه قال السفير الدانماركي بالقاهرة إن بلاده تشجع وترغب في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين إلى جانب التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، وعلي رأسها تحسين منظومة الصحة في مصر.

وأشاد السفير بالإنجازات التي حققتها وزارة المالية ووزير المالية الدكتور محمد معيط في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه يقدر ما مرت به الدولة المصرية من صعوبات ومعوقات واجهتها الحكومة المصرية ببذل المزيد من الجهود لتوفير فرص عمل للشباب وتحسين منظومتي الصحة والتعليم والاهتمام بمظلة الحماية الاجتماعية.

و في هذا الإطار قال الدكتور محمد معيط وزير المالية إن الدولة نجحت في تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي والذي يعد من ضمن أولوياته استعادة الاستقرار الاقتصادي واستدامة النمو وثقة الأسواق والمؤسسات الدولية في اقتصاد مصر وإصلاح هيكل الانفاق العام إلى جانب تحسن أداء المؤشرات المالية للموازنة العامة.

وأضاف د.معيط أن مصر تنفذ رؤية واستراتيجية طموحة لتحديث وتطوير قطاع الرعاية الصحية حيث يجري حاليًا تطبيق قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الذي يحقق نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية، إلى جانب إطلاق الحكومة لمبادرات غير مسبوقة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق هذا الهدف منها حملة القضاء علي فيرس سي ، بجانب مبادرات أخرى لتنشيط الاقتصاد عبر تيسير الخدمات التمويلية وتحقيق الشمول المالي وغيرها من مبادرات مهمة سيكون لها أثر واضح علي مسيرة التنمية في مصر.

وزير الخارجية المصري يؤكد على أهمية العمل العربي المُشترك لتحقيق التنمية العربية الشاملة والمستدامة

ألقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم 20 يناير الجاري، كلمة مصر نيابةً عن رئيس الجمهورية أمام اجتماع القمة العربية الاقتصادية التنموية في دورتها الرابعة، وذلك بمشاركة الرئيس ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانيّة، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في العاصمة اللبنانيّة بيروت.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن كلمة الوزير شكري جاءت لتؤكد على أهمية انعقاد هذه القمة من أجل الخروج برؤية مشتركة حول أولويات العمل التنموي في المنطقة، وسُبل تفعيل استراتيجيات وبرامج عملية وملموسة لتحقيق التنمية العربية الشاملة والمستدامة.

وأضاف المُتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري تطرق في الكلمة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه شعوب منطقتنا العربية، وعلى رأسها قضية مكافحة الفقر والبطالة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الفقر والبطالة يمثلان أرضية خصبة لقيام قوى التطرف باستهداف المجتمعات ونشر الفوضى والانقسام بين أفرادها. وهنا، أكد الوزير شكري على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية العربية، والنهوض بمستوى الخدمات التعليمية والصحية المُقدمة للأفراد، ليس فقط من أجل تحقيق التنمية وبناء اقتصاد عربي قوامه المعرفة، وإنما أيضاً باعتبار ذلك قضية أمن قومي بامتياز، وآلية أساسية لمكافحة التطرف والإرهاب وتدعيم الاستقرار في المنطقة.

واستطرد حافظ في تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري تناول قضية تمويل التنمية باعتبارها إحدى أهم المُعضلات التي تواجه الدول العربية للمضي قدماً في تنفيذ خططها ومشروعاتها التنموية، منوهاً بأهمية إطلاق شراكة فاعلة تضم القطاع الخاص والمجتمع المدني جنباً إلى جنب مع الحكومات والمؤسسات المالية لحشد التمويل اللازم لهذه المشروعات والخطط.

هذا، وقد تطرق الوزير شكري أيضاً إلى موضوعات الطاقة باعتبارها إحدى أهم أولويات العمل التنموي في المنطقة العربية، وأحد أهم الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القمة، موضحاً أن التقديرات الحالية تشير إلى زيادة الطلب على الكهرباء في المنطقة العربية بنسبة 84% بحلول عام 2020، ومؤكداً على أن تلك الزيادة الضخمة لا يمكن مواجهتها إلا في إطار جهد عربي مشترك يكون في القلب منه العمل على تعزيز الربط الكهربائي بين الدول العربية.

وفي ذات السياق، أكد الوزير شكري على حرص مصر على دعم كل جهد عربي في مجال الطاقة، واستعدادها الكامل لنقل الخبرة المصرية في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بدعم البنية الأساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيداً لإنشاء سوق عربية مشتركة تُلبي احتياجات الدول العربية، وتكون مُؤهلة في ذات الوقت للربط مع منظومة الكهرباء الأوروبية، ووضع الوطن العربي على خريطة الطاقة العالمية.

كما ذكر حافظ، أن الوزير سامح شكري تناول في الكلمة أهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول العربية، منوهاً بالخطوات التي اتخذتها الدول العربية من أجل إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وداعياً كافة الدول إلى استكمال الإجراءات اللازمة لتحقيق التكامُل الاقتصادي وإطلاق الاتحاد الجمركي العربي.

وإدراكاً لأهمية البعد الاجتماعي في المنظومة التنموية العربية، فقد أكد الوزير شكري حرص مصر خلال ترؤسها للدورة الحالية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب على تدعيم وإطلاق عدد من المبادرات الهامة من أجل الدفع بالعمل العربي المشترك في المجال الاجتماعي، ويأتي في مقدمتها؛ مبادرة “الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد”، ومبادرة “منهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية” التي تهدف إلى إشراك جميع مكونات الأسرة في جهود تحقيق التنمية الشاملة، بما فيهم المرأة والشباب لما يمثلوه من قوة بشرية هائلة في المجتمعات العربية.

واختتم حافظ تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري تطرق في نهاية الكلمة إلى أهمية قيام المجتمعات العربية بخلق شراكات تنموية تضُم مختلف فئات المجتمع ومؤسسات الدولة، والتي من شأنها أن تُسهم في تحقيق إنجازات يلمسها المواطن في كل مدينة وقرية، ومنوهاً في هذا الصدد بمبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً في مصر، وتوفير حياة كريمة لهم.

بدء مباحثات كورية شمالية أمريكية استعدادا للقمة المقبلة بين البلدين

بدأ مسؤولون رفيعو المستوي من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات عمل تستضيفها السويد للتنسيق والإعداد للقمة الثانية بين زعيمي البلدين، حسبما ذكرت مصادر كورية جنوبية.
وأفادت وكالة أنباء ‘يونهاب’ الكورية الجنوبية اليوم /الأحد/ بأن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفين بيجون وصل أمس إلي ستوكهولم، في زيارة تستغرق أربعة أيام لإجراء محادثات عمل مع نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون – هوي، في ظل الجهود التي تُبذل لكسر الجمود الحالي الذي تشهده المحادثات النووية بين البلدين.
وتعتبر هذه المرة الأولي التي يلتقي فيها تشوي وبيجون لاستئناف المحادثات النووية بين سول وواشنطن منذ أن تولي الأخير منصبه في أغسطس من العام الماضي.
وذكرت المصادر أن المبعوث النووي الكوري الجنوبي لي دو – هون وصل أيضًا الجمعة إلي ستوكهولم لإجراء مفاوضات ثلاثية الأطراف معهم باعتباره وسيطا في المحادثات النووية بين الدولتين.
وتأتي تلك المفاوضات في ظل ختام نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم الكوري الشمالي كيم يونج – تشول لزيارته إلي واشنطن، والتي استغرقت ثلاثة أيام، وذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتفاقهما علي عقد القمة الثانية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج – أون.
وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أن ترامب وكيم سيعقدان قمتهما الثانية نهاية فبراير المقبل دون تحديد موعد ومكان انعقاد القمة.
يُذكر أن كلا من ترامب وكيم التقيا خلال القمة الأولي والتاريخية التي جمعت بينهما في سنغافورة في يونيو الماضي، واتفقا علي العمل معا لإنهاء نزع السلاح النووي من الأراضي الكورية، في مقابل تقديم ضمانات أمنية من جانب واشنطن إلي بيونج يانج، لكن القمة لم يسفر عنها تقدم ملحوظ في المحادثات النووية بين الدولتين.
وترغب كوريا الشمالية في تخفيف العقوبات عليها في مقابل نزع السلاح النووي بالكامل من أراضيها، لكن واشنطن تأبي تقديم هذه الضمانات دون تخلي بيونج يانج عن أسلحتها و برامجها النووية بالكامل.

Exit mobile version