6 قتلى من أسرة واحدة في حريق باليابان

لقي ستة أشخاص مصرعهم إثر اندلاع حريق بمنزل خشبي في مدينة “سنداي” في شمال شرق اليابان.

وأفادت الشرطة اليابانية – في بيان نقلته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية اليوم الخميس – بالعثور في موقع الحريق على 6 جثث لمُسن (72 عاما) وزوجته وابنتيه وحفيديه.

وأشارت إلى إخماد الحريق بعد أربع ساعات من اندلاعه بعد أن أتت النيران على المنزل المكون من طابقين، فضلا عن احتراق جدران منزلين مجاورين.

صحيفة فرنسية: هيئة البيعة تنظر في تعيين نائب لـ ولي العهد.. وهناك خياران أمام الملك سلمان

نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عن مصدر دبلوماسي وصفته بالرفيع، أن هيئة البيعة في السعودية تنظر في تعيين ولي لولي العهد، الذي يرجح أن يكون خالد بن سلمان، وذلك تمهيداً لعزل شقيقه الأكبر محمد بن سلمان، لمواجهة الضغوط الموجهة للمملكة العربية السعودية عقب مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وأضافت الصحيفة، عن المصدر، أن تعيين الأمير خالد بن سلمان كوليّ لولي العهد، يعني أن شقيقه محمد بن سلمان سيغادر منصبه في المدى المتوسط، ما يعني أن فرع عائلة سلمان سيحتفظ بالسلطة، وتلك هي أولوية الملك.

أما إذا قامت هيئة البيعة بتعيين ولي لولي العهد من فرع آخر غير فرع الملك سلمان، فإن ذلك يعني أن محمد بن سلمان سيحتفظ بالسلطة في نهاية قضية جمال خاشقجي المظلمة.

وقالت الصحيفة إن هيئة البيعة اجتمعت لإعادة النظر في وضع ولي العهد محمد بن سلمان. وأكد مصدر دبلوماسي في باريس لصحيفة «لوفيغارو» أن هيئة البيعة السعودية تعقد اجتماعات منذ عدة أيام لهذا الغرض. وتتكون هذه اللجنة من 7 أعضاء وهم من الأمراء الكبار في الأسرة الحاكمة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة الحاكمة بأن مستقبل ولي العهد أضحى بين أيدي أعضاء الهيئة. وفي هذه الحالة، ما هي القرارات التي ستتخذها الهيئة التي عادة ما تسعى إلى التوصل إلى توافق في الآراء فيما يخص قضية ولاية العهد وفقاً للعديد من الخبراء، ستقترح هذه الهيئة تعيين نائب لولي العهد.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، طرحت إمكانية عودة شقيق ولي العهد خالد بن سلمان من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتولى منصب سفير السعودية، الكثير من التساؤلات. والجدير بالذكر أنه في حال تم تعيين خالد بن سلمان ولياً لولي العهد، فذلك يعني أن ولي العهد قد اقترب من استلام الحكم. وفي الوقت الراهن، ولا يمكن للملك سلمان بن عبد العزيز التنازل عن العرش في ظل الضغوط المسلطة عليه بسبب قضية خاشقجي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى أن «سياسيات ولي العهد أدت إلى بروز الكثير من الأصوات المعادية له، على غرار قصف اليمينيين، ومحاصرة القطريين، بالإضافة إلى شعور الفلسطينيين بالإحباط على خلفية مناصرته للمواقف الإسرائيلية، ناهيك عن الأزمات التي أثارها مع الأتراك والإيرانيين». وأضاف هذا الدبلوماسي: «نحن بصدد انتظار المزيد من المعلومات لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات العقابية المحتملة ضد الرياض».

مستقبله كـ«ملك» على المحك

وكانت شبكة «CNN» الأميركية نقلت عن مصدر مطلع، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، قوله إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أخبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائهما، الثلاثاء الماضي، أن مستقبله كـ«ملك» على المحك، بسبب مقتل جمال خاشقجي.

واجتمع بومبيو مع ولي العهد السعودي لمدة تراوحت بين 35 و40 دقيقة، وفقاً لما رصده الوفد الصحافي المصاحب لوزير الخارجية الأميركي.

مَن يصعد للسلطة بديلاً لولي العهد السعودي

أيضاً كانت صحيفة The Times  البريطانية تناولت في تقرير لها تغيير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقالت إن المسؤولين الأميركيين يواجهون موقفاً صعباً بعد أزمة الصحافي خاشقجي، فالرجل الواقع محلَّ انتقاداتهم حسب الصحيفة هو حليفٌ رئيسي للولايات المتحدة، بحسب.

محمد بن سلمان منقذ الولايات المتحدة

تضيف الصحيفة أنه قبل 3 سنوات، بدا ولي عهد المملكة السعودية محمد بن سلمان منقذاً للولايات المتحدة وبريطانيا من مأزقٍ رهيب. وعلى مدار عقود من الزمن، جعلت كلتا الدولتين التحالف مع السعودية أساسياً لاستراتيجيتهما الخارجية والأمنية بسبب النفط، وكذلك بسبب إيران، ولأن المملكة تُعَد إلى حدٍّ ما جزيرة الاستقرار الموالية للغرب في بحرٍ من الاضطرابات الإقليمية.

ربما كان هذا التحالف هو الجانب الأكثر بُغضاً في سياسات كلتا الدولتين بالنسبة للساسة الذين لا تشارك أحزابهم في الحكومتين، وبالنسبة للجمهور العام كذلك.

تقول الصحيفة الأميركية: «لم يكن أحدٌ يحب (أصدقاءنا) الذين يعاملون المرأة على أنها مواطن من الدرجة الثانية، ويحظرون بناء الكنائس، ويقيدون حرية الفكر، ويمنعون الترفيه، ويتمسكون بشدة بالمَلَكية المطلقة».

بدا ولي العهد محمد بن سلمان عازماً على تغيير بعضٍ من ذلك على الأقل، وحظيت «أجندته الإصلاحية» بتأييد مُتحمِّس.

أما الآن فترى الصحيفة أن الغضب يسود بسبب أن التقدم في جبهة واحدة نتج عنه تأخر في جبهة أخرى. فقد صار أكثر سطوة وأكثر عزماً من أسلافه على سحق من يعارضونه.

إلا أن قتل جمال خاشقجي، الذي يسود اعتقاد في واشنطن أنه أُمِرَ بقتله، ربما يكون القشة التي قصمت ظهر البعير.

«إن استبدال محمد بن سلمان سهلٌ قولاً لا فعلاً. فلا يريد أحدٌ فقدان المكاسب التي تم تحقيقها. والأهم من ذلك أنه لا أحد، أو على الأقل بالنسبة للجانبين البريطاني والأميركي، يريد أن يرى السعودية مضطربة»، بحسب الصحيفة الأميركية.

أدى ما حدث في إسطنبول إلى نشوب أزمة مَلَكية، إذ استدعت واشنطن شقيق ولي العهد، الأمير خالد، الذي يشغل منصب سفير السعودية لدى الولايات المتحدة.

يعتقد الكثيرون أن أغنى دولة في الشرق الأوسط ربما تنزلق في مستنقع الفوضى كأسوأ عاقبة محتملة.

الخليفة المحتمل لمحمد بن سلمان

نقلت الصحيفة عن مسؤول إقليمي صرح العام الماضي بأنه ينبغي مساندة محمد بن سلمان؛ لأن استقرار السعودية يعد أول اهتماماته الأمنية متجاوزاً الاهتمام بإيران واليمن وسوريا أو عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.

وفي حال قرر الملك سلمان التضحية بابنه محمد، فإن الأفضلية ستكون لإبقاء الخلافة في نسله من العائلة.

تقول الصحيفة: «ربما يكون الأمير خالد، وهو أصغر سناً من شقيقه بـ3 سنوات، بديلاً محتملاً. وهناك أيضاً أبناءٌ آخرون للملك أكبر سناً، لدى بعضهم خبرة سياسية، إلا أنه لم يُذكَر اسم أي منهم في سياق المناصب العليا قبل ذلك».

ربما يطمئن حلفاء السعودية الغربيون بالعودة إلى ذوي الخبرة. وهذا لا يعني استمرار حكم الشيوخ، إذ إن أشقاء الملك سلمان (82 عاماً) الذين توقعوا أن يخلفوه قبل بزوغ نجم محمد بن سلمان هم: الأمير أحمد (76 عاماً)، والأمير مقرن (73 عاماً).

قد يستلزم الأمر العودة إلى جيل يمثله الرجل الذي حل محله ولي العهد كوريث للعرش، وهو الأمير محمد بن نايف (59 عاماً). عندما أُطيح به العام الماضي، قال المساعدون الملكيون إنه معتل.

تختم الصحيفة الأميركية بالقول: «لكن ربما يكون الوقت قد حان لعودته».

اقتراح تصحيح

ما تخشاه واشنطن أن مقتل خاشقجي قد يبعثر خططها تجاه إيران.. «نيويورك تايمز»: معضلة تسببت فيها الرياض ربما تساعد طهران

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إدارة ترمب تشعر بقلق بالغ من أن مقتل جمال خاشقجي ورواية السعودية المتغيرة عن مصيره، قد يؤديان لـ عرقلة المواجهة مع إيران».

جاء ذلك في مقالة نشرتها الصحيفة التي تعد واحدة من أبرز الصحف الأميركية واسعة الانتشار، الأربعاء، تحت عنوان: «اختفاء خاشقجي قد يُعرقل خطط ترمب لحصار إيران»، وتحمل توقيع ديفيد ايل سانغر.

وأضافت المقالة أن التطورات المتعلقة بقضية الكاتب السعودي، لا سيما الرواية السعودية المتغيرة عن مصيره، «قد تُعرض للخطر الخطط الأميركية الرامية لتجنيد المساعدة السعودية لتجنب تعطيل سوق النفط».

وبحسب المقالة، فإن مسؤولين أميركيين لم يرغبوا في الكشف عن هوياتهم قالوا إن «هذه المعضلة تأتي في لحظة مشحونة لإدارة ترمب، التي يتوقع أن تعيد فرض عقوبات قاسية على إيران في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بهدف قطع جميع صادرات النفط الإيرانية».

تعتمد إدارة ترمب على علاقتها مع السعوديين

واستطردت المقالة: «لكن من أجل جعل الاستراتيجية ناجحة، تعتمد إدارة ترمب على علاقتها مع السعوديين للحفاظ على تدفق النفط العالمي دون ارتفاع الأسعار، والعمل معاً على وضع سياسة جديدة لاحتواء إيران في الخليج الفارسي».

وأضافت الصحيفة أنه «إذا سارت هذه الخطة المنسقة بعناية، فمن المرجح أن يشهد السعوديون زيادة كبيرة في عائدات النفط في اللحظة التي يتحدث فيها الكونغرس عن معاقبة المملكة بسبب قضية خاشقجي».

الصحيفة ذكرت أيضاً أن «ذلك (معاقبة المملكة) هو أحد الأسباب التي دفعت لإرسال وزير الخارجية مايك بومبيو للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، الثلاثاء الماضي».

وقال مسؤولون أميركيون إن «جزءاً من المشكلة هو صورة السعودية التي تبدو كحليف وحشيّ، بما في ذلك قيادتها حملة عسكرية مميتة باليمن، تماماً كما كان ترمب وبومبيو يتهمان إيران بأنها البلطجي في المنطقة».

وقال ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية، الذي عمل مع عدد من الرؤساء الجمهوريين: «إنها خدعة رائعة إذا كان بإمكانك معاقبة بلد والقيام بشراكة معه في نفس الوقت».

وتابع قائلاً: «فليس من السهل إبقاء التركيز على سلوك إيران عندما يقوم السعوديون بأمور رهيبة للصحافيين والمعارضين، وقصف الأطفال في اليمن».

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترمب، بعد اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، الثلاثاء الماضي، قال إن حكام المملكة «نفوا تماماً معرفتهم بمصير خاشقجي»، وإن محمد بن سلمان سيوسع التحقيق في اختفاء خاشقجي والاشتباه في قتله قبل أسبوعين.

خطة مفصلة لحصار الإيرانيين سيطرت على المناقشات الداخلية

وقالت «نيويورك تايمز» إنه في مقابلات أجرتها هذا الأسبوع مع مسؤولين في إدارة ترمب وخبراء خارجيين، قالوا إن التداعيات المحتملة على خطة مفصلة لحصار الإيرانيين قد سيطرت على المناقشات الداخلية الأميركية حول تداعيات ما حدث لخاشقجي.

وأضافوا أن قضية الحد من مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية، والتي قال ترمب إنها قد تهدد الوظائف الأميركية، تكتسب أهمية بالغة، مقارنة بقضية خاشقجي.

ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أن أية شركة تتعامل مع إيران – في شراء النفط أو تمويل المشاريع أو الاستثمار في البلاد – سوف تمنع من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، بما في ذلك التحويلات بالدولار عبر النظام المصرفي الأميركي.

وقالت «نيويورك تايمز» إن «ذلك من شأنه أن يقدم جبهة مشتركة مع السعوديين، ويجعل إيران كمصدر لجميع حالات عدم الاستقرار تقريباً في الشرق الأوسط».

بدوره قال نورمان تي. رولي، الذي أشرف على تقييم إيران لعقود قبل أن يغادر وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.آيه) العام الماضي، في مقابلة من الرياض، إن السعوديين بحاجة إلى التعامل بسرعة وبشفافية مع موضوع خاشقجي.

وأضاف: «لكن نحن والسعوديون بحاجة إلى العودة إلى أعمال استعادة الاستقرار ومواجهة إيران وبناء شرق أوسط أفضل».

وقال خبراء في شؤون الشرق الأوسط للصحيفة إن هدف ترمب والسعوديين كان واضحاً: أَخرج الدور السعودي في اختفاء خاشقجي من العناوين الرئيسية للإعلام وركّز من جديد على الإيرانيين.

من جانبه، قال غاري سامور، مدير مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط في جامعة براندي، وهو مساعد كبير سابق في البيت الأبيض للرئيس السابق أوباما في القضايا النووية: «أعتقد أن لديهم حافزاً قوياً لطبخ بعض القصص التي ستخرجنا من هذا الحل».

وأضاف: «لا يمكنهم الذهاب مع قصة أن محمد بن سلمان قد أمر بتسليم خاشقجي. لذلك عليهم أن يجدوا قصة أخرى ذات مصداقية، وقد تكون القصة أن عملية التسليم قد تحوَّلت إلى سيئة للغاية، أو إلى عملية مارقة».

واستطرد: «والنتيجة هي أنه في الوقت الذي يتحدث فيه الكونغرس عن فرض عقوبات اقتصادية أو عسكرية على الحكومة السعودية، فإن عائدات النفط في الرياض قد ترتفع بالفعل، في الوقت الذي تعوّض فيه الرياض الأعمال التي كانت تملأها إيران في السابق».

تقويض السياسة الأميركية تجاه إيران

نيويورك تايمز قالت كذلك إن «معاقبة ما يهتم به السعوديون أكثر من غيره – وهو عائدات النفط – سيؤدي إلى تقويض السياسة الأميركية تجاه إيران، ويرفع سعر البنزين وزيت التدفئة إلى مستويات أعلى بكثير».

واختفت آثار الصحافي السعودي خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وفيما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس أردوغان، المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية حتى الآن، وقالت إن كاميرات القنصلية «لم تكن تسجل» وقت دخول خاشقجي.

ووافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية، وفي سياق ذلك أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية.

فيما تتواصل، الأربعاء، أعمال فريق التحقيق التركي، داخل مقر إقامة القنصل السعودي بإسطنبول.

وأصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بياناً طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن مسؤولين أتراكاً أبلغوا نظراءهم الأميركيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض.

قضية خاشقجي.. ترامب يغرد خارج السرب الأميركي قبل ساعتين

في الأيام الأولى لانفجار أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي بدت المواقف الأميركية الرسمية وغير الرسمية متناسقة ومتناغمة إلى حد كبير، وعبرت -بدرجات متفاوتة- عن غضب متصاعد ترجم لاحقا على المستوى الرسمي إلى تهديد ووعيد بإنزال عقوبات أليمة وقاسية بحق السعودية إن ثبت ضلوعها في قتل خاشقجي.

وكان لافتا أن جميع أطياف المشهد السياسي والإعلامي الأميركي توحدت -رغم خلافاتها الداخلية العميقة- في موقفها ضد ما تعرّض له خاشقجي، وفي توجيهها أصابع الاتهام نحو السعودية، ومطالبتها بمحاسبة مرتكبي جريمة إخفاء وقتل الصحفي السعودي.

وأمام الضغط الإعلامي والسياسي أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات تضمنت تأكيدا لمقتل خاشقجي، وتلميحا إلى مسؤولية السعودية عن ذلك، ووعيدا صارما بإنزال عقوبات بحقها إذا ثبتت مسؤوليتها عن عملية القتل.

بيد أن المواقف الأخيرة للرئيس “المغرد” التي طالب فيها بعدم التسرع وإحسان الظن بالسعودية، مثلت انعطافة واضحة وتغريدا خارج سرب المواقف الأميركية.

انتظار فتهديد “فتراجع”
– انتظر الرئيس ترامب أسبوعا ليعبر عن قلقه بشأن مصير خاشقجي، وقال إنه لا يعرف شيئا في الوقت الراهن عن اختفائه، وإنه لم يتحدث بعد مع المسؤولين السعوديين، ولكنه سيفعل ذلك لاحقا.

– وبعد دقائق من تصريحات ترامب، أعرب نائبه مايك بنس عن استيائه الشديد من التقارير المتداولة بشأن مصير الصحفي السعودي، التي اعتبرها “مأساوية” في حال ثبوتها، وقال إن “العالم يطالب بإجابات عن قضية الصحفي السعودي”.

– بعد تصريحات إبداء “القلق” الأولية، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحكومة السعودية لدعم إجراء “تحقيق شامل” بشأن اختفاء خاشقجي، والتحلي بالشفافية بشأن نتائجه.

هل أوفد ترامب وزير خارجيته إلى الرياض لإنقاذ السعوديين بعد ورطة خاشقجي؟ (الأوروبية)

– وبالتزامن مع دعوة بومبيو، أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي جون بولتون ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر تحدثوا مع ولي العهد السعودي للتأكيد على طلب واشنطن معلومات عن خاشقجي.

– وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري صعّد ترامب من لهجته تجاه السعودية، وقال في مقابلة مع فوكس نيوز إن الرياض تبدو لحد الآن ضالعة نوعا ما في مقتل أو اختفاء خاشقجي، مشيرا إلى أن بلاده وتركيا وآخرين ينظرون في القضية وسيصلون إلى الحقيقة.

– وفي الثالث عشر من الشهر الجاري وصلت تهديدات ترامب ذروتها، إذ توعد السعودية في مقابلة مع شبكة “سي.بي.أس” الأميركية بعقاب شديد إذا ثبتت مسؤوليتها عن قتل الصحفي السعودي.

– ولكنه بعدما تحدث مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عاد ليعلن أن خاشقجي قد يكون قُتل على أيدي “قتلة مارقين”، ثم عاد مرة أخرى ليطالب بعدم التسرع وتطبيق مبدأ “قرينة البراءة” لصالح الرياض في إطار هذه القضية.

مشروعون يصعّدون
وبينما طبع “التردد” مواقف الرئيس الأميركي كانت الصورة مختلفة على مستوى أعضاء مجلس الشيوخ، إذ وجّه مشرعون من لجنة الشؤون الخارجية في المجلس رسالة إلى ترامب، يطالبونه فيها بفتح تحقيق في اختفاء خاشقجي بموجب “قانون ماغنيتسكي” الذي يتيح إمكانية فرض عقوبات على الجهة المتورطة.

وبرزت بشكل لافت مواقف قوية لعدد من الشيوخ، بعضهم مقربون من ترامب، وتحديدا السيناتور البارز ليندسي غراهام الذي طالب برحيل ولي العهد السعودي على خلفية القضية، وقال في مقابلة تلفزيونية إنه لن يتعامل مع السعودية أو يذهب إليها ما دام محمد بن سلمان وليا للعهد.

وتعهد السيناتور الجمهوري غراهام في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بإيقاع أشد أنواع العقوبات على الرياض في حال بقاء محمد بن سلمان في منصبه.

ومن بين المشرعين الذين صدرت عنهم مواقف قوية ضد السعودية السيناتور الجمهوري مارك روبيو الذي أكد أنه إذا ثبت اغتيال خاشقجي “فعلينا الرد بقوة”. كما أكد السيناتور الجمهوري بوب كوركر “أنهم سيردون” بشكل مناسب على أي دولة تستهدف صحفيين في الخارج.

قضية رأي عام
قضية خاشقجي جعلت السياسيين الأميركيين يغرّدون على الموجة نفسها مع المنظمات الحقوقية والإعلاميين، فقد أظهرت الصحف الأميركية اهتماما واسعا بالقضية، وأطلقت منذ اليوم الأول ما يمكن أن يطلق عليه حملة للدفاع عن الرجل والمطالبة بكشف مصيره ومحاسبة من يقف خلف اختفائه، وتحولت لاحقا -ربما- إلى المصدر الأول للأخبار والتسريبات المتعلقة به، سواء تلك التي جاءت من مصادر تركية أو المسربة من مصادر وجهات أميركية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست -التي كان يكتب فيها خاشقجي عمود رأي منذ اختياره الولايات المتحدة منفى اختياريا قبل عام- الأكثر نشاطا وحماسا في حمل لواء القضية.

فقد كتبت الصحيفة -ذات مرة في افتتاحيتها التي كتبها فريق التحرير- مقالا بعنوان “أين جمال خاشقجي؟”، وكشفوا عن قلق الصحيفة من قصة اختفائه الغامضة.

بالنسبة للواشنطن بوست، فإن “خاشقجي ليس مجرد كاتب مقال رأي، فهو بحكم مسيرته المهنية يملك علاقات قريبة مع العائلة المالكة، ويعرف أكثر من غيره كيف يفكرون ويعملون”.

وقالت في مادة لها إنه إذا كان خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية، فإن قتلَه سيسلط ضوءا جديدا ومقلقا على النظام السعودي وحاكمه الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسيحتاج إلى إعادة تقييم شاملة للعلاقات الأميركية السعودية.

ونشرت مرة أخرى مقالا لخاشقجي على شكل مساحة بيضاء فارغة، في إشارة إلى تغييب صوته منذ اختفائه عقب دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.

وقالت الصحيفة إنه كان يُفترض أن تشغـل كلمات خاشقجي هذا الفضاء الفارغ بالعمود الصحفي، لكنه لم يتمكن من ذلك منذ اختفائه الثلاثاء الماضي.

وفي نيويورك تايمز، أكد مجلس التحرير في مقال افتتاحي بعنوان “جِدوا جمال خاشقجي” دعم أعضاء الصحيفة له، وطلبوا من الجميع رفع أصواتهم “دعما للسيد خاشقجي وكل الأصوات التي أرغمت على الصمت.. ارفعوا أصواتكم عاليا حتى يسمعها الجميع، بمن في ذلك المُصلح المستبد”.

قضية خاشقجي حظيت باهتمام إعلامي وشعبي كبير، وتوشك أن تتحول إلى قضية رأي عام غربي (الأناضول)

وحتى توماس فريدمان -الصحفي الشهير ومادح ابن سلمان في مقالات سابقة- لم يُخف استهجانه، ودعا كلا من ترامب ومستشاره وصهره كوشنر إلى مطالبة السعودية بكشف مصير خاشقجي.

كما كتب فريدمان في حسابه الرسمي على تويتر “ترامب، كوشنر، لا أغرد عادة بآرائي، ولكن ليكن ذلك: عليكما أن تدعوا السعوديين إلى العثور على جمال خاشقجي وإطلاق سراحه.. بدون ناقد بناء مثله ستفشل الإصلاحات الاقتصادية السعودية”.

وطالب الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” أسرة آل سعود بعزل الأمير محمد بن سلمان وتعيين ولي عهد آخر، وطالب دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسحب سفرائها من السعودية، والشركات الغربية بمقاطعة مؤتمر الاستثمار “دافوس في الصحراء” يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما طالب كريستوف بتحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن اختفاء الصحفي السعودي، قائلا إن المكان المناسب لولي العهد السعودي هو السجن في زنزانة منفردة.

وأشار إلى أن الجانب المثير للغثيان في التقارير حول اختفاء خاشقجي يتزايد باطراد، ويبدو أن ابن سلمان هو الذي أشرف على عمليتي الاغتيال وتقطيع الأعضاء.

ومع الضغط الإعلامي والسياسي، تكاد قضية الإعلامي خاشقجي أن تصبح قضية رأي عام في الدول الغربية، وتحديدا على المستوى الأميركي.

صحيفة The Times: مَن يصعد للسلطة بديلاً لولي العهد السعودي إذا تصاعدت أزمة مقتل خاشقجي؟ شخصان مرشَّحان لخلافته

أصبحت جملة تغيير النظام جملةً قبيحة خلال السنوات القليلة الماضية في الولايات المتحدة، خاصة بعد أن ثبت أن التدخل في شؤون العراق وليبيا وسوريا كان خطأً.

والآن يواجه المسؤولون الأميركيون نفس الموقف ولكن مع وجود فرق: فالرجل الواقع محلَّ انتقاداتهم هو حليفٌ رئيسي للولايات المتحدة، بحسب صحيفة The Times  البريطانية.

محمد بن سلمان منقذ الولايات المتحدة

قبل ثلاث سنوات، بدا ولي عهد المملكة السعودية محمد بن سلمان منقذاً للولايات المتحدة وبريطانيا من مأزقٍ رهيب. وعلى مدار عقود من الزمن، جعلت كلتا الدولتين التحالف مع السعودية أساسياً لاستراتيجيتهما الخارجية والأمنية بسبب النفط، وكذلك بسبب إيران، ولأن المملكة تُعَد إلى حدٍّ ما جزيرة الاستقرار الموالية للغرب في بحرٍ من الاضطرابات الإقليمية.

ربما كان هذا التحالف هو الجانب الأكثر بُغضاً في سياسات كلتا الدولتين بالنسبة للساسة الذين لا تشارك أحزابهم في الحكومتين، وبالنسبة للجمهور العام كذلك.

تقول الصحيفة الأميركية: «لم يكن أحدٌ يحب (أصدقاءنا) الذين يعاملون المرأة على أنها مواطن من الدرجة الثانية، ويحظرون بناء الكنائس، ويقيدون حرية الفكر، ويمنعون الترفيه، ويتمسكون بشدة بالمَلَكية المطلقة».

بدا ولي العهد محمد بن سلمان عازماً على تغيير بعضٍ من ذلك على الأقل، وحظيت «أجندته الإصلاحية» بتأييد مُتحمِّس.

أما الآن فترى الصحيفة أن الغضب يسود بسبب أن التقدم في جبهة واحدة نتج عنه تأخر في جبهة أخرى. فقد صار أكثر سطوة وأكثر عزماً من أسلافه على سحق من يعارضونه.

إلا أن قتل جمال خاشقجي، الذي يسود اعتقاد في واشنطن أنه أُمِرَ بقتله، ربما يكون القشة التي قصمت ظهر البعير.

«إن استبدال محمد بن سلمان سهلٌ قولاً لا فعلاً. فلا يريد أحدٌ فقدان المكاسب التي تم تحقيقها. والأهم من ذلك أنه لا أحد، أو على الأقل بالنسبة للجانبين البريطاني والأميركي، يريد أن يرى السعودية مضطربة»، بحسب الصحيفة الأميركية.

أدى ما حدث في إسطنبول إلى نشوب أزمة مَلَكية، إذ استدعت واشنطن شقيق ولي العهد، الأمير خالد، الذي يشغل منصب سفير السعودية لدى الولايات المتحدة.

يعتقد الكثيرون أن أغنى دولة في الشرق الأوسط ربما تنزلق في مستنقع الفوضى كأسوأ عاقبة محتملة.

الخليفة المحتمل لمحمد بن سلمان

نقلت الصحيفة عن مسؤول إقليمي صرح العام الماضي بأنه ينبغي مساندة محمد بن سلمان؛ لأن استقرار السعودية يعد أول اهتماماته الأمنية متجاوزاً الاهتمام بإيران واليمن وسوريا أو عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.

وفي حال قرر الملك سلمان التضحية بابنه محمد، فإن الأفضلية ستكون لإبقاء الخلافة في نسله من العائلة.

تقول الصحيفة: «ربما يكون الأمير خالد، وهو أصغر سناً من شقيقه بـ3 سنوات، بديلاً محتملاً. وهناك أيضاً أبناءٌ آخرون للملك أكبر سناً، لدى بعضهم خبرة سياسية، إلا أنه لم يُذكَر اسم أي منهم في سياق المناصب العليا قبل ذلك».

ربما يطمئن حلفاء السعودية الغربيون بالعودة إلى ذوي الخبرة. وهذا لا يعني استمرار حكم الشيوخ، إذ إن أشقاء الملك سلمان (82 عاماً) الذين توقعوا أن يخلفوه قبل بزوغ نجم محمد بن سلمان هم: الأمير أحمد (76 عاماً)، والأمير مقرن (73 عاماً).

قد يستلزم الأمر العودة إلى جيل يمثله الرجل الذي حل محله ولي العهد كوريث للعرش، وهو الأمير محمد بن نايف (59 عاماً). عندما أُطيح به العام الماضي، قال المساعدون الملكيون إنه معتل.

تختم الصحيفة الأميركية بالقول: «لكن ربما يكون الوقت قد حان لعودته».

  الفنان باسم قهار ينعي احمد عبد الوارث

 

 

نعي الفنان باسم قهار الراحل الفنان احمد عبد الوارث قائلاً :كان فنان متميز وله كريزما خاصة،

توفى منذ قليل الفنان الكبير أحمد عبد الوارث بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 71 عاما، وتواجد الفنان القدير على مدار الأيام الماضية فى أحد مستشفيات كوبرى القبة، ولم يتم تحديد موعد تشييع الجثمان أو العزاء.

وكان آخر ظهور للفنان الكبير أحمد عبد الوارث فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل “أرض جو”، للنجمة غادة عبد الرازق، أما فى السينما فكان من خلال فيلم “المشخصاتى 2” مع الفنان تامر عبد المنعم.

اليوم..الفيلم الامريكي”gurious George” فى جمعية الرسوم المتحركة

 

 

تعرض الجمعية الرسوم المتحركة برئاسة د. رشيدة الشافعي اليوم الثلاثاء، الفيلم الكوميدي الأمريكي ” gurious George”للمخرج ماثيو اوكالاهان فى الساعة السابعة مساء.

يشارك فى العمل كلا من، ديك فان دايك،  فرانك ويلكر،  ويل فاريل شين بوميل،  درو باريمور،  ديفيد كروس،  ﺇﺧﺮاﺝ ماثيو اوكالاهان، ويقوم بتقديم الفيلم الناقدة السينمائية صفاء عبد الرازق.

فيلم” جورج الفضولي ” يحكي عن “تيد شكلفورد” يدعى الرجل ذو القبعة الصفراء ويعمل في متحف التاريخ الطبيعي الذي يمر بأوقات عصيبة، نجل مدير المتحف يريد تحويله إلى موقف للسيارات، ولكن تيد يقدم طلبًا لإعادة تمثال لمعبود غامض من أفريقيا.

 

 

الجيش السوري يرفع العلم فوق معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان

أفادت قناة ( العربية الحدث ) الإخبارية في نبأ عاجل لها بأن قوات الجيش السوري رفعت العلم السوري فوق معبر القنيطرة على الشريط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة.

ويأتي ذلك – حسب القناة – استكمالا للاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في شهر يوليو الماضي، والذي نص على خروج المسلحين الرافضين للتسوية من القنيطرة وريفها إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.

 

في داغستان: أبلغ عن متطرفين، تحصل على هاتف ذكي هدية

تعرض السلطات في منطقة مضطربة بجنوب روسيا هواتف ذكية كمكافأة لكل من يُبلغ عن مواد ذات محتوى متطرف على الإنترنت.

وأنشأت السلطات في داغستان موقعاً إلكترونياً يتيح للمواطنين تسجيل رسائل تحذير بشأن “منشورات تروج للإرهاب أو تحرض على الكراهية الدينية أو العرقية”، مع مكافأة أكثر المساهمين بهاتف ذكي من طراز “أيفون إس إي”، ومن يأتون في المراكز التالية بهواتف ذكية صينية، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “كافاز-أوزيل” الإخباري.

ويمكن لأي شخص مهتم بهذا الأمر إرسال روابط إلى موقع “الخط الساخن” في سرية تامة. ويتم تمرير أي معلومة تبدو خطيرة إلى الشرطة بعد تقييمها من قبل متخصصين في مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنته لجنة الشؤون الدينية في داغستان الأسبوع الماضي.

وعلى الفور، جعل الإعلان عن المكافآت من هذا الموقع الإلكتروني حديث الساعة في وسائل الإعلام المحلية، بالرغم من أن الموقع قد تأسس في شهر أبريل/ نيسان الماضي بإشراف نائب وزير الاتصالات آنذاك، سيرغي سينغاريف.

“أكثر أمانا”

 

وكشف سيرغي عن الأمر أثناء لقاء مع مجموعة من تلاميذ المدارس بمناسبة تدشين حملة تهدف إلى “تشجيع الشباب على المساعدة في جعلنا كلنا أكثر أماناً” في المنطقة التي تشترك في الحدود مع الشيشان بمنطقة شمال القوقاز.

ويمكن لمن لا يعجبهم الطرازات المتاحة من الهواتف الذكية الفوز بلوح تنقّل إلكتروني Hoverboard، بحسب موقع “غراني” الإخباري.

وحمّل سينغاريف فيديو عن “الخط الساخن” على موقع يوتيوب، يُحذّر من أن “المنشورات العدوانية” يمكن أن تتحول إلى “اعتداء على أرض الواقع” إذا حصلت على الكثير من الإعجاب وأعيد نشرها كثيرا. وتضمن الفيديو تسلسلاً متحركاً لتفجير قنبلة في محطة للسكك الحديدية.

 

ولا توجد معلومات بشأن عدد الرسائل التي تلقاها الموقع حتى الآن، إلا أن هذه الوسيلة التي استخدمتها داغستان تم التنويه بها ووصفت بأنها “الأفضل في روسيا” خلال مؤتمر رسمي أجري في يونيو/ حزيران تحت عنوان “محاربة التطرف على الإنترنت”، وفقاً لصحيفة “كوميرسانت”.

وربما دفعت تطورات خلال شهر سبتمبر/ أيلول السلطات إلى الدعاية للموقع مرة أخرى. فقد ثار قلق السلطات الروسية لدى معرفتها أن بعض الطلاب استطاعوا مطالعة مواد متطرفة على الإنترنت من جناح لتكنولوجيا المعلومات في مدرسة ببلدة كورمي، وذلك بعد أسابيع قليلة من الحكم على رجل بتهمة إعادة نشر مقاطع فيديو متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال العام الحالي، صعدت روسيا من وتيرة الملاحقات القضائية لإعادة نشر أو إبداء الإعجاب بمنشور يشجع على التطرف أو الكراهية على الإنترنت، كما أصدرت المحاكم أحكاماً بالسجن في هذا الإطار، بحسب الخدمة الروسية من إذاعة “راديو ليبرتي”.

لكن أي شخص لديه حاليا معلومات للسلطات الداغستانية سيكون من الأفضل أن يتصل بالشرطة، إذ يبدو أن موقع “الخط الساخن” متوقف عن العمل.

مدني واحد ينتظر العبور بعد فتح المعبر الحدودي بين سوريا والأردن

فتحت السلطات المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا رسميا أمام المدنيين وحركة التجارة بعد إغلاقه لمدة ثلاثة أعوام.

وذكرت وكالة رويترز أنه لكن لم تكن هناك حركة مرور وأمكن رؤية مدني وهو ينتظر العبور.

ونقلت الوكالة عن عماد الريالات مدير معبر جابر لرويترز “جاهزون بجهوزية تامة لاستقبال المسافرين وحركة نقل البضائع. نتوقع أن تكون حركة بطيئة الآن في البداية لكن في الأيام القادمة رح يصير حركة مسافرين أكبر وتعود طبيعية”.

Exit mobile version