أعلنت السلطات الإيرانية اليوم الأحد مقتل ثلاثة من أفراد الأمن الداخلي وإصابة رابع في هجوم شنه مسلحون في مدينة ميناب بمحافظة هرمزكان جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة، أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على كوادر في الأمن الداخلي أثناء عبورهم من مخفر “توكهور” في ميناب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وعلى الفور تم إرسال قوات خاصة من مركز المحافظة إلى ميناب لملاحقة الجناة واعتقالهم.
احتجاجات في ألمانيا ضد قانون مقترح يعطي الشرطة صلاحيات لمكافحة الإرهاب
شارك الآلاف في احتجاجات سلمية في مدينة هانوفر بشمال ألمانيا أمس السبت، ضد قانون مقترح يمنح الشرطة في ولاية ساكسونيا السفلي مزيدًا من السلطات لمكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة، إن نحو 8300 شخص شاركوا في المظاهرة، في حين قال المنظمون إن العدد يقترب من 15 ألف شخص، وتم تنظيم هذا الحدث من جانب 120 مجموعة سياسية ومجتمعية مختلفة.
وبموجب القانون المقترح، سيسمح للشرطة باحتجاز الأشخاص، الذين تشتبه في أنهم قد يشكلون خطرا على الجمهور لمدة تصل إلى 74 يوما.
ويعطي جزء آخر من القانون المحققين الحق في استخدام برامج تجسس لتتبع التهديدات المحتملة.
ويقول منتقدون، إن منح مثل هذه الصلاحيات للشرطة سيشكل هجومًا كبيرًا على الحريات الشخصية وطالبوا مشرعي الولاية بإلغاء مشروع القانون.
وكان مشروع قانون مماثل أصبح قانونا مؤخرا في ولاية بافاريا الجنوبية قد أثار انتقادات مماثلة، حيث قال المعارضون إنه يمنح الشرطة الكثير من السلطات، دون أي تأكيد على أنها ستكون مفيدة في السيطرة على الإرهاب.
“نيويورك تايمز”: مسؤولون في إدارة «ترامب» التقوا مع ضباط بالجيش الفنزويلي
و حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس السبت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم وقائد عسكري فنزويلي سابق شارك في المحادثات.
وقال قائد فنزويلي سابق للصحيفة، إنه في النهاية لم يتم اقترح أي عملية مشتركة بين الولايات المتحدة ومدبري الانقلاب.
وفي يوليو الماضي، قال شخص مطلع على المسألة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس مجموعة من الخيارات، بما في ذلك العمل العسكري، لإنهاء الأزمة التي طال أمدها في فنزويلا.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أيضا في يوليو، أن «ترامب» ضغط على مساعدين بشأن إمكانية غزو فنزويلا خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في أغسطس 2017.
ونجا «مادورو» في أغسطس الماضي من هجوم بطائرتين بدون طيار محملتين بالمتفجرات، أسفر عن إصابة ضباط ودفع الجنود للهروب خلال عرض عسكري في كاراكاس، وقامت قوات الأمن في أعقاب الهجوم بشن حملة من الاعتقالات.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج بعد الحادث، أنه في شهر أبريل، خطط عدد من المنشقين العسكريين الفنزويليين في دولة كولومبيا المجاورة لإسقاط «مادورو»، والتقوا هناك مع مجموعة ثانية، معظمهم من المدنيين الذين أرادوا اغتياله.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أمس السبت، إن الأفضلية السياسة للولايات المتحدة المتمثلة في عودة سلمية ومنظمة للديمقراطية في فنزويلا لم تتغير.
وأضاف «جاريت ماركيز» في بيان عبر البريد الإلكتروني: «الحل الدائم لأزمة فنزويلا المتفاقمة يمكن أن ينشأ فقط بعد استعادة الحكم بالممارسات الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق وحريات الإنسان الأساسية».
واشنطن بوست: كيم جونج أون يقدم بادرة تصالحية مع العالم بتجنبه عرض صواريخ باليستية
سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على الاستعراض العسكري الذي أقامته كوريا الشمالية صباح، اليوم الأحد، في إطار احتفالاتها بإحياء الذكرى السبعين لتأسيسها.
ورأت الصحيفة – في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني – أن قرار الشمال بإقامة استعراض عسكري من دون نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بمثابة بادرة تصالحية خلال فترة التواصل والتفاوض الدبلوماسي المكثف مع جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن انكيت باندا، وهو خبير استراتيجي أمريكي متخصص في شئون الكوريتين، قوله : ” إن غياب نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي كان يُعتقد أنها قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة يعكس نية الشمال في إبقاء أنظمتها النووية بعيدة عن الأنظار طالما بقيت بيونج يانج جالسة على طاولة المفاوضات”.
وأضاف باندا : ” إن هذا الأمر يعكس أيضا نية الزعيم الشمالي كيم جونج أون في التأكيد على أهمية انتهاج خط استراتيجي جديد يركز على تنمية اقتصاد كوريا الشمالية بعد اكتمال الرادع النووي للبلاد في العام الماضي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفعالية التي جرت وسط العاصمة بيونج يانج شملت استعراضا لتشكيلات الجيش والتجهيزات المدفعية والمركبات المدرعة، فيما انحصر العرض الصاروخي على منظومة صواريخ قصيرة المدى تستخدم داخل ميدان المعركة.
ويأتي ذلك في وقت حساس تحاول فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إشراك كوريا الشمالية في عملية ، يأملان أن تؤدي في النهاية إلى التخلي عن ترسانتها النووية.. ولكن في الوقت الذي من المقرر أن يتوجه فيه رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن إلى بيونج يانج لحضور قمة مع نظيره الكوري الشمالي في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري، اصطدمت محادثات الشمال مع الولايات المتحدة بطريق مسدود حول من يتعين عليه اتخاذ الخطوة التالية.
وتريد واشنطن أن تتحرك بيونج يانج بشكل حاسم نحو تفكيك برنامج أسلحتها النووية، لكن كوريا الشمالية تصر على أنها تريد أولا أن تعلن أن الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953 انتهت كطريقة للمساعدة في ضمان أمنها وبناء الثقة.
كما أشارت “واشنطن بوست” إلى تكهنات تحدثت حول زيارة مزمعة للرئيس الصيني شي جين بينج إلى بيونجيانج، لكن ما حدث في النهاية هو أنه أرسل لي زانزو، رئيس المؤتمر الشعبي الوطني وأحد سبعة أعضاء في اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي.
ووقف لي على يمين كيم خلال العرض مشددا على التحسن الملحوظ في العلاقات بين الجارتين هذا العام، حيث سافر كيم إلى الصين ثلاث مرات للقاء شي.
صحيفة: خطأ في الملفات حال دون ترحيل مشتبه به في جريمة طعن بألمانيا
كشف تقرير صحفي عن أن خطأ في الملفات لدى هيئة شؤون الأجانب بمدينة كمنيتس شرقي ألمانيا حال قبل نحو عامين دون ترحيل «يوسف إ.»، أحد المشتبه بهم في جريمة طعن بسكين في المدينة.
وأكد متحدث باسم الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين، لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه على الرغم من أن هيئة شؤون الأجانب في كمنيتس تلقت خطابا بمهلة ترحيل تمتد حتى شهر نوفمبر لعام 2016، إلا أنه لم يتم تسجيل ذلك في الملفات.
وأوضح أنه لهذا السبب افترضت السلطات أن لديها مهلة حتى شهر أغسطس فحسب، لافتا إلى أنه نظرا لأن الوقت لتنفيذ ترحيل بدا قصيرا للغاية، تم وقف جميع استعدادات الترحيل في 21 يوليو عام 2016.
يذكر أن الشرطة الألمانية في مدينة كمنيتس كانت ألقت القبض على اثنين مشتبه بهما، أحدهما «يوسف إ.»، في 26 أغسطس الماضي، بعد مقتل مواطن ألماني، 35 عاما، إثر طعنات بسكين. ويقبع الاثنان حاليا قيد الحبس الاحتياطي، علما بأن هناك مشتبها فيه ثالث هارب.
سرقة بيانات عملاء الخطوط الجوية البريطانية
أفادت الخطوط الجوية البريطانية، بأنها تجري تحقيقا في سرقة بيانات شخصية ومالية للمئات من عملائها، الذين استخدموا موقع الإنترنت الخاص بالشركة لحجز تذاكرهم خلال الأسابيع الماضية.
وأوضحت الخطوط الجوية البريطانية، أنه تم اختراق بيانات حوالي 380 ألف بطاقة دفع خلال الفترة ما بين الـ21 من أغسطس والـ5 من سبتمبر الجاري للعملاء، الذين استخدموا موقع الإنترنت الخاص بالشركة، أو تطبيق الهاتف المحمول الخاص بها لإجراء عملية الحجز.
وذكرت الشركة البريطانية، في بيان، أنها أبلغت الشرطة والسلطات المعنية بالحادث، وتواصلت مع العملاء المتضررين منه.
ودعت الشركة العملاء، الذين يمكن أن يكونوا قد تضرروا من العملية، إلى الاتصال ببنوكهم ومصدري بطاقات الائتمان الخاصة بهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أموالهم.
كما أعربت الشركة عن أسفها للحادثة، وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بريتش أيروايز”، ألكس كروز، في بيان “نأسف بشدة للاضطراب الذي سببه هذا النشاط المجرم. نحن نتعامل مع حماية بيانات عملائنا بجدية بالغة”.
توقعات بإقبال ضعيف في الانتخابات المحلية والإقليمة بروسيا
تجري روسيا انتخابات محلية وإقليمية اليوم الأحد، من المتوقع أن تشهد إقبالا ضعيفا.
ويشعر المواطنون الروس بعدم الرضا عن إصلاح نظام التقاعد، وبالتالي فإن العديد منهم لا يرغب في التصويت في الانتخابات، وفقا لمدير أكبر مركز لاستطلاعات الرأي في روسيا، وهو مركز أبحاث الرأي العام الروسي.
وقال فاليري فيدوروف الأسبوع الماضي في تصريحات نقلتها وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء: «من الواضح أن عدم الرضا عن إصلاح نظام المعاشات سيتضح من تراجع نسبة الناخبين المؤيدين للحزب الحاكم، فضلا عن النشاط الانتخابي بشكل عام».
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 65 عامًا، أن سن التقاعد يجب أن يرتفع إلى 60 عامًا للنساء و65 عامًا للرجال؛ لأن روسيا تواجه مشكلات ديموغرافية خطيرة، وبالتالي هناك عبء متزايد على نظام المعاشات التقاعدية.
ومن غير المتوقع، أن يبلغ 43% من الرجال الروس سن 65 عامًا، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع في روسيا 66 عامًا للرجال و77 عاما للنساء، وفقا لبيانات البنك الدولي الصادرة منذ عامين.
وكان حزب روسيا المتحدة الحاكم، الذي حصل على أكثرية دستورية في البرلمان الاتحادي قبل عامين، قد تعرض لانتقادات بسبب الاحتجاجات منذ أن أعلن زعيمه رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إصلاح نظام المعاشات قبل 3 أشهر.
وقال 71% من المشاركين في استطلاع للرأي العام أجراه الشهر الماضي أكبر مركز مستقل لاستطلاع الرأي في البلاد، مركز ليفادا، إنهم لا يوافقون على عمل ميدفيديف، وهو أعلى مستوى تاريخي.
وقال 68% ممن شملهم الاستطلاع، إنهم لا يوافقون على عمل البرلمان، وهو أعلى مؤشر خلال عقد من الزمن.
وقال المحلل السياسي الروسي نبي عبداللهيف لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن هذا الرفض قد يؤثر على حزب روسيا المتحدة خلال انتخابات الحكام والمشرعين ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين اليوم الأحد.
نظرة معاصرة لذكرى الهجرة النبوية الشريف: رامى زهدى:
14 مصابا في زلزال الصين وتضرر 21 منزلا
أصيب 14 شخصا جراء الزلزال الذي ضرب مقاطعة “يونان” جنوب غربي الصين صباح اليوم السبت، وتضرر 21 منزلا.
وذكر مركز شبكات الزلازل الصينية، في بيان صحفي، أن مقاطعة “يونان” تعرضت لـ 55 هزة ارتدادية عقب الزلزال، تباينت شدتها بين 3 و5 درجات على مقياس ريختر.
كان زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة “موجيانغ” ذاتية الحكم بمقاطعة “يونان” صباح اليوم، حيث شعر السكان في 15 بلدة تابعة للمنطقة، فيما تعمل وسائل المواصلات والاتصالات ومحطات الكهرباء بشكل طبيعي في معظم المناطق الواقعة بالقرب من مركز الزلزال.
وزير الخارجية اليمني: الحوثيون ليسوا جادين في التوصل لسلام مستدام
قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن حكومة بلاده تضع العالم كله، ممثلا في مجلس الأمن، أمام مسئوليته المباشرة في تنفيذ القرارات الدولية وإجبار جماعة الحوثيين المتمردة على الالتزام بإرادة الشعب اليمني ورغبات المجتمع الدولي في التوصل إلى سلام مستدام في اليمن، مبني على المرجعيات الثابتة وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأبرزها القرار رقم 2216.
وأكد اليماني، في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم، أن الشعب اليمني يدرك طبيعة هذه الجماعة التي أسقطت الدولة وانتهكت الحقوق ودمرت الاقتصاد، كما أن الحكومة تدرك أن هذه الجماعة التخربيبة ليست جادة في مشوار السلام وتنفيذ القرارات الدولية لإخراج اليمن وشعبه من ويلات تسببت هذه الجماعة في صعنها بدفع من إيران.
وتابع الوزير اليمني يقول إنه “بالرغم من إدراكنا للعقلية التخربيبة التي تحكم سلوك هذه الجماعة وتصرفاتها، فإن حضورنا في الموعد المحدد لمحادثات جنيف، التي رفض حضورها الحوثيون، هو انعكاس للجدية والمصداقية والحرص على رفع المعاناة عن شعبنا الذي يعاني الويلات بسبب هذه الجماعة المتمردة”.
وتوقع الوزير اليمني أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية بالضغط على المتمردين وردعهم وإخضاعهم للقرارات الدولية، وانتقد تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث حول المفاوضات، قائلا إن تصريحات جريفث كانت تعمل على ترضية المليشيات الحوثية والتماس جميع الأعذار لها، فيما كانت تصريحاته مع الوفد الحكومي تعبر عن عدم الرضا عن هذا السلوك غير المبرر من المليشيات الحوثية.
وأشار إلى أن سلوك إفشال المشاورات ليس بالجديد على العناصر الحوثية بل هو سلوك عام، حيث قامت بذلك من قبل في عدة مشاورات تم إجراؤها بالإضافة إلى رفضهم التوقيع على عدد من التفاهمات التي وقع عليها الوفد الحكومي.
وشدد اليماني على أن هذه التصرفات مع بداية كل مشاورات تعكس عدم جدية المليشيات الحوثية في رفع المعاناة التي تسببوا فيها للشعب اليمني، وعدم احترام الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي والدول الراعية، ومن قبلهم، عدم احترامهم للشعب اليمني.
وأكد وزير الخارجية اليمني، دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي لمسار السلام وتواصله المستمر مع الفريق التشاوري الحكومي والمبعوث الأممي وحرصه على إنجاح مشاورات جنيف.
وأشار إلى أن جهود المبعوث الأممي دائما ما تصطدم بجدار اللا مسؤولية من قبل المليشيات الحوثية، والتي أصبح واضحا إنها تستثمر الحرص الدولي والحكومة اليمنية في إحلال السلام في اليمن بالمزيد من التعنت.