قال مصدر أمني في محافظة صعدة اليمنية، إنه قتل وجرح عشرات الطلاب اليوم، جراء غارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية، استهدفت حافلة كانت تقلهم في مدينة ضحيان.

وأعلنت مصادر طبية في صعدة الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” الحوثية وصول جثث 39 قتيلا و51 جريحا إلى مستشفيات المنطقة، موضحة أن غالبية الضحايا أطفال، وتم استهداف حافلتهم في سوق ضحيان.

من جانبها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وقوع الغارة، مضيفة أن المستشفيات المدعومة منها استقبلت عشرات القتلى والجرحى.

واشنطن- د ب أ

أكد الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، استعداد الجيش الأمريكي للمحافظة على حرية الملاحة في مضيق هرمز.

ونقلت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية اليوم الخميس، عنه القول، إن الجيش الأمريكي على استعداد للمحافظة على حرية الملاحة في المضيق الذي يعتبر “أهم نقطة عبور للنفط بالعالم”، وفقا لإدارة الطاقة الأمريكية، إذْ يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط في العالم.

وشن “فوتيل” هجوما على اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قائلا إنه “يقف خلف الكثير من النشاطات الإيرانية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، أينما نرى نشاطات إيرانية نرى قاسم سليماني، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، هو هناك، وفيلق القدس الذي يقوده هو التهديد الأساسي وراء نشاطات زعزعة الاستقرار”.

وتطرق الجنرال الأمريكي للتدريبات العسكرية البحرية الأخيرة التي نفذتها إيران، قائلا: “من الواضح أنهم يحاولون إيضاح أن لديهم قدرات في الوقت الذي تضيق العقوبات الأمريكية الخناق أكثر وأكثر عليهم.”

كانت قيادة سلاح البحرية في الجيش الإيراني هددت مؤخرا بأن مضيق هرمز “لن يكون آمنا لمن يستخدمون أموال النفط المار من المضيق لتهديد أمن إيران”.

وتزايدت التهديدات خلال الفترة الماضية المرتبطة بالمضيق بعد تحذيرات إيرانية من أنها ستغلقه أمام شحنات النفط إذا ما مضت واشنطن في إجبار الدول على وقف شراء النفط الإيراني في إطار الضغط الذي تمارسه على الجمهورية الإسلامية منذ الانسحاب من اتفاقها النووي.

بوينس آيرس- د ب أ

قام متظاهرون يطالبون بتقنين الإجهاض في الأرجنتين، بإلقاء حجارة وزجاجات وإشعال النار في القمامة، وذلك على بعد أمتار من مدخل مبنى البرلمان؛ بعدما صوت مجلس الشيوخ لصالح عدم تقنين الإجهاض.

وردت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عددا من الأشخاص.

ومع ذلك، فإن أغلبية من شاركوا في مظاهرات مع وضد الإجهاض، ومن تابعوا المناقشات في البرلمان على الرغم من الطقس المطير، اتسموا بالسلمية.

بانكوك – د ب أ

قال مسؤول قضائي تايلاندي لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن محكمة جنائية تايلاندية قد خلصت اليوم الخميس إلى إدانة راهب بوذي سابق بتهم احتيال وغسل أموال وجرائم كمبيوتر.

وأصدرت المحكمة بحقه أحكاما بالسجن إجماليها 114 سنة، لكن القانون التايلاندي لا يسمح إلا بعقوبة السجن 20 سنة كحد أقصى، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث للإعلام.

وهرب «ويرابول سوكفول»، 39 عامًا، من تايلاند إلى الولايات المتحدة في عام 2013، بعد صدور مذكرة توقيف ضده بسبب تهم متعددة من بينها ممارسة الجنس مع فتاة عمرها، 14 عاما فقط، وتم تسليمه إلى تايلاند في يوليو 2017 بعد قضاء سنة واحدة في سجن أمريكي.

وقبل شهور من فرار «ويرابول» من تايلاند، تصدر عناوين الأخبار عندما ظهر في مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، وهو يرتدي نظارات شمسية من علامة تجارية بارزة ويحمل حقيبة تحمل العلامة التجارية «لويس فيتون» على متن طائرة خاصة.

يشار إلى، أن تايلاند هي دولة ذات أغلبية بوذية، حيث يتم تبجيل الرهبان بسبب انضباطهم وتفانيهم الزاهد، وسرعان ما تبعت الضجة حول سلوك «ويرابول» غير اللائق والثروة غير العادية سلسلة من الاتهامات، من بينها حمل فتاة منه وهي لا تزال في عامها الرابع عشر.

وقال المسؤول، إنه من المنتظر أن يصدر حكم بحقه بتهمة ممارسة الجنس مع قاصر في أكتوبر، كما أمرت المحكمة أيضا «ويرابول» بأن يرد مبلغا قدره 28 مليون بات تقريبا «845 ألف دولار» لعشرات الضحايا، الذين قدموا تبرعات لأسباب زائفة أعلن عنها الراهب المحتال عبر موقعه على الإنترنت، وبلغت قيمة الأصول التي يمتلكها 1.3 مليون دولار، وتمت مصادرتها في السابق.

وبعد العديد من التهم، ومن بينها تعاطي المشروبات الكحولية وادعاء امتلاك قدرات خارقة، والتي تنتهك القواعد الرهبانية البوذية، تم تجريد «ويرابول» من الرهبانية.

برلين- د ب أ

قال رئيس الحزب الديمقراطي الحر بألمانيا، كريستيان ليندنر، إن التوقيت الزمني للزيارة المخطط لها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لألمانيا يعتبر “مثيرا للشكوك”.

وقال “ليندنر”، لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الخميس: “في ظل اختلافات الرأي بصفة خاصة يكون الحوار مجديا”، مستدركا: “ولكنني أرى التوقيت الزمني مثيرا للشكوك بعد وقت قصير من إجراء استفتاء على دكتاتورية رئاسية إسلامية”.

وشدد على ضرورة مناقشة وضع حقوق المواطنين وحقوق الإنسان في تركيا بشكل أكثر وضوحا، مضيفا: “يتعين على الحكومة الاتحادية التأكيد أننا نود أن نرى شريكا في تركيا تتسم بالتوجه نحو الغرب، ولكن ليس هناك مكان في الاتحاد الأوروبي لدكتاتورية رئاسية إسلامية”.

يُذكر أن تركيا تواجه انتقادا حاليا لأن حكومة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، فرضت حالة طوارئ وأعلنت القيام بـ”عمليات تطهير” بعد فشل محاولة الانقلاب في يوليو عام 2016.

وفي إطار حالة الطوارئ تعرضت الحقوق الأساسية للتقييد، إذ تم إيداع عشرات الآلاف في السجون، وتسريح نحو 130 ألف موظف حكومي، وتم إنهاء حالة الطوارئ في منتصف شهر يوليو الماضي.

وتسبب احتجاز كثير من الألمان في تركيا في توتر العلاقات بين برلين وأنقرة أيضا.

وتم انتخاب “أردوغان” رئيسا لتركيا مجددا في يونيو الماضي، وأصبح لديه سلطات أكثر بموجب تعديل دستوري تم الاستفتاء عليه العام الماضي.

ودعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، نظيره التركي لزيارة ألمانيا بعد إعادة انتخابه، وسوف يأتي “أردوغان” في زيارة رسمية إلى ألمانيا يومي 28 و29 سبتمبر، وسوف يلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ومن جانبه، دافع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن الزيارة المخطط لها للرئيس التركي، قائلا لصحيفة “راين-نيكار-تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس: “أردوغان هو رئيس تركي منتخب، سواء كان هناك إعجاب بالدستور الرئاسي التركي حاليا أم لا”.

وأضاف: “سنرتكب خطأ كبيرا، إذا لم نرحب بشكل أساسي بممثلي هذه الدولة”، فقط عندما يتحدث المرء بشكل عقلاني ويناقش أوجه الاختلاف بشكل منفتح، يتقدم المرء”.

جاكرتا- د ب أ

أعلنت وكالة البحث والإنقاذ، اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك بإندونيسيا الأحد الماضي، ارتفعت إلى 227 قتيلا

بيروت – د ب أ:

نفت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية ما تردد عن رفضها اعتماد سفير جديد لدولة الكويت.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن دولة الكويت قررت منذ مدّة تمديد فترة خدمة سفيرها المعتمد في لبنان عبدالعال القناعي، وهو حق سيادي للدول لم تمانعه إطلاقا وزارة الخارجية اللبنانية.

وأضافت أن العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الكويتي واللبناني والدولتين إنما هي متجذرة في الوجدان العربي، وهي خير مثال لعلاقات الإخوة والتعاون في كافة المجالات، وهي أعمق من أي محاولة رخيصة للنيل منها.

وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أفادت في عددها الصادر، اليوم، بأن وزارة الخارجية اللبنانية «لن تقبل طلب ترشيح مُساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية جمال الغانم؛ حتّى يكون رئيسًا للبعثة الدبلوماسية الكويتية لدى لبنان».

واشنطن د ب أ

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على روسيا، قائلة إنها توصلت إلى قرار نهائي بأن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتحمل مسؤولية محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق “سيرجي سكريبال” وابنته يوليا في بريطانيا باستخدام غاز الأعصاب في 4 مارس الماضي.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنه وفقا لقانون الحد من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والتخلص منها الصادر عام 1991ـ فقد تأكد أن روسيا “تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية منتهكة القانون الدولي أو تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية مميتة ضد مواطنيها”، بحسب وكالة بلومبرج الإخبارية .

ومن جانبه رحب متحدث باسم الحكومة البريطانية بهذه الخطوة قائلاً “إن الاستجابة الدولية القوية لاستخدام سلاح كيماوي في شوارع (مدينة) سالزبري ترسل رسالة لا لبس بها إلى روسيا، مفادها أن سلوكها الاستفزازي المتهور لن يمر دون محاسبة”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إنه إذا لم تتمكن روسيا من أن تثبت في غضون 90 يوماً أنها لم تعد تستخدم الأسلحة الكيماوية وتسمح بإجراء عمليات التفتيش، فإن الولايات المتحدة قد تفرض شريحة ثانية من العقوبات.

وأضاف المسؤول للصحفيين: “نحن لسنا في وضع يسمح لنا بالتنبؤ. الأمر متروك لروسيا لتحديده”، مضيفا أنه تم إبلاغ الكرملين بالفعل.

وتابع: “نتفق مع التقييم القائل بأن غاز الأعصاب نوفيتشوك هو الذي استخدم في الهجوم، وأن من ارتكب ذلك هي روسيا الاتحادية”.

وأضافت الوزارة في بيانها أنه من المتوقع دخول العقوبات حيز التطبيق يوم 22 أغسطس الحالي، لكنها لم تكشف عن الجهات أو الأفراد الذين ستشملهم العقوبات.

وتراجع الروبل الروسي أمام الدولار بعد الإعلان عن العقوبات الأمريكية.

موسكو- د ب أ

وصفت السفارة الروسية في واشنطن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد موسكو، أمس، بـ”المجحفة والصارمة”، معتبرة أنها “جاءت تحت ذريعة مختلقة وملفقة ودون تقديم أي مبرر منطقي”.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، اليوم الخميس، عن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن: “أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، مستشار السفارة الروسية عن فرضها عقوبات وحشية مجحفة جديدة تحت ذريعة كاذبة وملفقة هي استخدام الحكومة الروسية غاز الأعصاب (نوفيتشوك) ضد المواطن سيرجي سكريبال وابنته في المملكة المتحدة، على الرغم من انعدام أية حقائق أو أدلة، كما سبق القول”.

وقالت إن: “الجانب الأمريكي تذرع بسرية معلوماته، ورفض إعطاء تفسير عندما طلبنا منه ذلك”.

وشددت السفارة على أن روسيا “لا تزال تصر على إجراء تحقيق شفاف في الحادث”.

وأعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات جديدة على روسيا، قائلة إنها توصلت إلى قرار نهائي بأن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتحمل مسؤولية محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا باستخدام غاز الأعصاب في 4 مارس الماضي.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنه وفقا لقانون الحد من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والتخلص منها الصادر عام 1991، فقد تأكد أن روسيا “تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية منتهكة القانون الدولي”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إنه إذا لم تتمكن روسيا من أن تثبت في غضون 90 يوما أنها لم تعد تستخدم الأسلحة الكيماوية وتسمح بإجراء عمليات التفتيش، فإن الولايات المتحدة قد تفرض شريحة ثانية من العقوبات.