أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء إلى “الدرجة القصوى” تمهيدا لاستقبال الحالات الخطرة والحرجة من الأشقاء المصابين الفلسطينيين بعد المواجهات التي شهدها قطاع غزة اليوم، وذلك بناء على توجيهات من القيادة السياسية.
وأضاف وزير الصحة والسكان، في بيان اليوم الاثنين، أنه تم التأكد من توافر كافة الأطقم الطبية في كافة التخصصات الطبية اللازمة للتدخلات الجراحية للمصابين الفلسطينيين في مستشفيات سيناء، مشيرا إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بمقر وزارة الصحة لمتابعة استقبال حالات المصابين، وتذليل أية عقبات قد تواجه علاجهم بالشكل الأمثل.
وأشار إلى أن المستشفيات التي ستستقبل الجرحى هي “العريش، وبئر العبد، والشيخ زويد، ورفح”، مؤكدا أنه تم الدفع بـ 7 سيارات إسعاف مجهزة إلى معبر رفح; استعدادا لاستقبال الجرحى، ونقلهم إلى مستشفيات العريش لتلقي العلاج اللازم.
ولفت الوزير، إلى أنه تم تجهيز 58 صنفا من الأدوية والمحاليل بإجمالي 25 ألف عبوة دواء وأمبولات و”فيال” بخلاف كميات كبيرة من المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الجراحات المختلفة، وذلك تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة في الساعات القليلة المقبلة، مؤكدا أن مصر دائما تقف بجوار الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة الأزمات التي يتعرضون لها.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن حصيلة محدثة لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي اليوم شرق القطاع خلال مسيرة العودة الكبرى.
اكد الناطق باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة – في بيان الليلة – إن عدد الشهداء ارتفع إلى 58 شهيدا, فيما أصيب 2771 شخصا بجروح مختلفة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
كانت وزارة الصحة قد أهابت بالمواطنين التوجه العاجل إلى جمعيات بنوك الدم في محافظات قطاع غزة للتبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى في المستشفيات.
وصل إلى مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الاثنين، رفات 20 قبطيا مصريا قتلوا ذبحا على يد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سرت الليبية عام 2015، وكان في استقبالهم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من القيادات الأمنية والأساقفة، وتمت إقامة الصلوات بأرض المهبط.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن مشاركتها استقبال رفات شهداء الوطن كوزيرة للمصريين بالخارج، هو استقبال رسمي وإنساني، لافتة إلى أن صلاة الجنازة التي ترأسها قداسة البابا اليوم بأرض المطار بمشاركة عدد كبير من الأساقفة والكهنة هي بركة كبيرة للشهداء .
ويتم إنهاء إجراءات الإفراج عن الرفات ونقلهم بسيارات الإسعاف إلى محافظة المنيا لدفنهم هناك.
جريا على العادة السنوية تحرص إدارة شرطة مدينة نيويورك على دعوة رموز الجاليات الاسلاميةً للمشاركة فى الموتمر السنوى والذى يصادف أسبوع قبل بداية شهر رمضان المبارك ويهدف الى إظهار مدى اهتمام شرطة مدينة نيويورك واجهزة المدينة بالتعاون مع ابناء الجالية خلال هذا الشهر الكريم ، كما يستمعون باهتمام بالغ إلى اى قلق أو هواجس أمنية قد تعتري بعض ابناء المجتمعات المسلمة في نيويورك ، وحرصا من ادارة شرطة مدينة نيويورك والتي تعتز وتفتخر بانتماء مايزيد عن قرابة “ألف ضابط” من أصول اسلامية والذين يشاركون أفراد شرطة مدينة نيويورك بالحفاظ علي الأمن والأرواح والممتلكات في المدينة.
وقد حضر الاحتفال سعادة السفير الدكتور/هشام النقيب قنصل مصر العام في مدينة نيويورك ونائب القنصل العام المستشار/ هاني ناجي والمستشار/ أحمد رحمي ،
كما حضر الاحتفال سعادة السفير/ خالد الشريف قنصل عام المملكة العربية السعودية في نيويورك .
وسعادة السفير/ ماجد السويدي قنصل عام دولة الامارات العربية المتحدة في نيويورك ، ونائب القنصل العام المستشار/ أنور العزازي .
ومن المعروف أن هذا اللقاء السنوى يحرص على المشاركة فيه أعضاء السلك الدبلوماسى ممثلا فى سفراء وقناصل الدول الاسلامية وممثلى منظمات المجتمع المدنى وروءساء مجالس الجمعيات الدينية والشيوخ والأئمة والاعلاميين، وشهد الحفل عدد كبير من قيادات المدينة .
وقد وجه قائد شرطة مدينة نيويورك السيد جيمس أونيل كلمة هنأ فيها الجالية العربية والاسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك ورحب بالحضور من الشخصيات الدبلوماسية والشخصيات العامة .
و تحدثت السيدة نیلدا هوفمان رئيس وحدة التواصل المجتمعي في شرطة نيويورك وعدد آخر من قيادات الشرطة حيث كانت الرسالة الواضحة التي حرص الجميع على إيصالها لأبناء المدينة من المسلمين هی أن مدينة نيويورك العريقة هي مدينة لكل مواطنيها ، وأنه لا مجال لحوادث أو حديث الكراهية فی نيويورك وأن الشرطة تعطى اقصى اهتمام للبلاغات التي تتلقاها عن حوادث الكراهية سواء كانت موجهة إلى المسلمين او غیرهم من أبناء المدينة.
وقد أكد السيد/ جيمس أونيل مدير الشرطة خلال كلمته ان العلاقة أكثر من ممتازة بين جهاز شرطة نيويورك و مواطنی المدينة المسلمين كما اشار إلى وجود أكثر من ألف ضابط شرطة مسلم فاعل ضمن ضباط شرطة نيويورك البالغ عددهم 40 ألف ضابط و أنهم يقومون بعمل ممتاز .
وحظي الاحتفال بتواجد اعلامى مميز من العديد من القنوات الإخبارية ووكالات الأنباء والصحف الأمريكية والعربية في المهجر.
ألقيت كلمات من قبل المسؤولين عن تنظيم الاحتفالية عبرت عن أهمية عقد هذا اللقاء السنوى ، وفي نهاية الاحتفال توجه الحضور بالشكر لقائد بوليس شرطة نيويورك علي هذه اللفتة الكريمة ، كما وجه الحضور الشكر الي المحقق الفيدرالي من أصول مصرية محمد أمين علي جهوده البارزة في التنظيم والاشراف علي هذا الحفل الكبير وجهوده المستمرة من أجل توطيد العلاقات بين جميع الجاليات في مدينة نيويورك .
Make dreams a reality. These Police Officers who started as Cadets, did! Register now for our May 17th orientation. www.Nypdcadets.com
موقع رؤية الاخباري يتقدم باسمى آيات التهنئه والمباركه للعائلة الكريمة عائلة الزميل الكاتب الصحفي الأستاذ / احمد محارم بمناسبة تخرج نجلهم الدكتور/ كريم محارم بتفوق وبنجاح من كلية الصيدلة في مدينة اوهايو بالولايات المتحدة الامريكية ، ونتمني له النجاح والتوفيق في حياته العملية .
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، بحضور عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار في مستهل اللقاء إلى حرص مصر على استمرار التواصل مع كافة أطياف المجتمع الأمريكي، بهدف تعزيز الفهم المشترك وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة وفِي مقدمتها الاٍرهاب والفكر المتطرف، كما أكد سيادته على أهمية العلاقات الاستراتيجية الممتدة لعقود بين مصر والولايات المتحدة، منوهاً سيادته إلى حرص مصر على تعزيز وتنمية هذه العلاقات دعما لمصالحهما المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أعضاء الوفد الأمريكي أكدوا أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، معربين عن تقديرهم للجهود المصرية في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دور مصر الهام في مواجهة الإرهاب بصفة عامة وعلي وجه الخصوص في إطار العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ ، كما أثنى أعضاء الوفد على جهود الرئيس في مواجهة الفكر المتطرف وكذلك تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر والخطوات التي تم اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيدين بما تشهده مصر من تطورات إيجابية تشير إلى استعادة الاقتصاد المصري لعافيته.
وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء تناول استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات في المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم المؤسسات الوطنية بما يمكنها من الاضطلاع بمسئولياتها فى حفظ الأمن ومكافحة الارهاب.
كما تطرق الرئيس إلى جهود دفع عملية السلام، حيث أكد دعم مصر للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الاساسية للعالم العربي، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها وعلى أساس حل الدولتين، وأكد بأن التوصل إلى حل عادل وشامل لهذ القضية سيوفر واقعاً جديداً بالمنطقة خاصة علي مستوي الرأي العام الشعبي، الأمر الذي سيساهم بقوة فى استدامة تحقيق الاستقرار والامن للمنطقة بأسرها.
دقَّق الكوريون الجنوبيون في كلِّ تفصيل تَرَافق مع القمة التاريخية التي عُقدت في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، مذهولين من التصرفات الودية غير المسبوقة التي بدرت من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكان ظهور كيم العلني الذي بُثَّ على الهواء مباشرة أمام الملايين في كوريا الجنوبية، مناسبةً أتاحت لهم رؤية هذا الشخص المستبد المُهاب الجانب عن كثب.
ولَطَالما نظر إليه الكوريون الجنوبيون والعالم بأسره بمزيج من السخرية والخوف، حيث اعتادوا على مشاهدته وهو يشرف على عمليات إطلاق الصواريخ والعروض العسكرية. لكن كيم الذي ظهر إلى العالم الجمعة كان مختلفاً للغاية.
ابتسم مراراً
ومارس الزعيم الكوري الشمالي، وهو في الثلاثينيات من عمره أرقى سلوكيات الود، حيث ابتسم مراراً وعلَّق بعبارات تحمل روح النكتة، فيما ربَّت على الأطفال بحنان، شأنه شأن أي سياسي في الغرب يسعى للفوز في الانتخابات.
وفي هذا السياق، قال منظم حفلات يبلغ من العمر 24 عاماً، ويدعى شوي هيون-اه، لوكالة فرانس برس “سمعت كيم يقول نكتة، وهو ما جعلني أدرك أنه إنسان أيضاً”.
وأظهر كيم لحظات قصيرة من الارتباك والضعف، حيث بدا يلهث قليلاً بعض الوقت، كما واجه بعض الصعوبات أثناء محاولته وضع مجرفة في التراب خلال المراسم الرمزية لغرس شجرة قرب خط الحدود الفاصلة.
وأشارت صحيفة “كوريا تايمز” إلى أن كوريا الشمالية “تؤلّه كيم بأسلوب صارم ومعد مسبقاً ومنضبط”، لكن “كل شيء فيه بما في ذلك ملامح وجهه وطريقة مشيه وإيماءاته وصوته وبزته السوداء من طراز “ماو” (نسبة إلى زعيم الحزب الشيوعي الصيني الراحل ماو تسي تونغ)، وتسريحة شعره المميزة، تم نقلها على الهواء مباشرة من قبل وسائل الإعلام العالمية”.
وعنونت الصحيفة بالقول، إن “كيم لم يعد ناسكاً”، مضيفة أنه أكد قدرته على “الاستعراض”، عبر دعوته المرتجلة للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن لعبور الحدود لمدة وجيزة إلى الشطر الشمالي.
South Korean President Moon Jae-in and North Korean leader Kim Jong Un meet in the truce village of Panmunjom inside the demilitarized zone separating the two Koreas, South Korea, April 27, 2018. Korea Summit Press Pool/Pool via Reuters
“شخصية كرتونية”
وازدادت ثقة كيم بنفسه سريعاً، حيث أضحك الوفد الكوري الجنوبي أثناء مزاحه عن طبق “النودلز” من بلاده، وكشف عن روح الدعابة في بعض الأحيان فيما بدا جدياً للغاية في أحيان أخرى.
ولمدة 30 دقيقة، تركَّزت عدسات الكاميرات على كيم لدى حديثه مع مون أثناء تناولهما كوباً من الشاي في الهواء الطلق في الغابات، بالمنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بلديهما.
ولم يكن من الممكن سماع كلمة واحدة باستثناء أصوات العصافير على الأشجار في المنطقة. ومع ذلك، كان لا بد من متابعة المشهد، حيث بدا كيم يستمع باهتمام شديد لنظيره الأكبر سناً، ويهز رأسه، ويقوم بإيماءات صغيرة بين فينة وأخرى.
وقامت صحيفة “كوريا هيرالد” حتى بفحص كتابة كيم على سجل الزوار، بغية تحليل خط يده، الذي يحاكي كجوانب أخرى من شخصيته العامة، خط جده وسلفه مؤسس كوريا الشمالية الراحل كيم إيل سونغ.
وأعلن خبير في الخط أن لدى كيم “شخصية سريعة الانفعال وأنانية”، مشيراً إلى أنه كان “متحمساً ومبتهجاً بشكل كبير عندما كتب الرسالة”.
وحتى صوته الخشن لاقى إعجاباً من قبل كثيرين.
وقالت كيم كيونغ-اه، وهي أم في سيول تبلغ من العمر 32 عاماً “كان سماع صوت كيم جونغ-أون على التلفاز أمراً غريباً جداً”.
وقالت لصحيفة “كوريا هيرالد”، “أعني لَطَالما علمت أنه موجود. لكن اليوم كانت المرة الأولى التي أشعر فيها أن كيم جونغ أون شخص حقيقي”.
وأضافت “حتى اليوم، لطالما شعرت وكأن كيم شخصية كرتونية. كانت مشاهدته يتحدث عن أمور عادية كالنودلز الباردة لا الأسلحة النووية والحروب أمراً مريحاً”.
“جميلة بطبيعتها”
وأعجب الكوريون الجنوبيون كذلك بزوجة كيم، ري سول جو، وشقيقته ذات النفوذ كيم يو جونغ، التي قضت معظم اليوم إلى جانب شقيقها.
وانطبعت ابتسامة عريضة على وجه شقيقة كيم التي كانت مبعوثته إلى الألعاب الأولمبية الشتوية، التي جرت في الشطر الجنوبي، في فبراير/شباط، لدى لقائها مون، حيث كشف مسؤولون لاحقاً أنها احمرّ وجهها خجلاً عندما قال لها الرئيس الكوري الجنوبي إنها أصبحت شخصية مشهورة.
وتصدَّرت ري مواضيع البحث على الإنترنت في كوريا الشمالية، حيث وصفها المستخدمون بأنها “جميلة بطبيعتها”، مشيرين إلى أنها “متواضعة وحسنة السلوك” و”رشيقة”.
لكن هناك مَن لم تغرهم الابتسامات والعناق، في وقت تتهم كوريا الشمالية بلائحة طويلة من الانتهاكات الحقوقية.
وقال رئيس إحدى المجموعات المناهضة لكوريا الشمالية، التي احتجَّت على قمة الجمعة مين جونغ-هونغ، إن على سيول عدم الانخراط مع بيونغ يانغ، التي “تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب والسجن”.
حينما نتحدث عن التقدم، فيجب أن تكون لدينا مؤشرات واضحة، مثل معدلات النمو، والناتج المحلي، وحجم الاستثمارات المتدفقة على الاقتصاد، وحركة الصادرات والواردات، فكلما ارتفعت تلك المؤشرات دل ذلك على توجه الدولة نحو تحقيق التنمية، وحينما تنخفض تلك المؤشرات، فهذا دليل واضح على انحسار درجة التنمية.
والخوض في هذا الموضوع يستلزم الاسترشاد بأرقام وحقائق. وسنستند في هذا المقال إلى تحليل بيانات ثلاثة أعوام هي 2006/2007، و2010/2011، و2016/2017، وذلك لتوضيح التقلبات الاقتصادية، وذلك بالرجوع إلى عدد من المؤشرات، مثل معدلات النمو الاقتصادي، والاستثمارات الكلية، ومعدل البطالة، والعجز التجاري (الفرق بين الصادرات والواردات)، مقترناً بالتزايد السكاني.
فتلك المؤشرات قادرة على أن تعكس التوجه التنموي للدولة، والتي يمكن من خلالها استشفاف ما إذا كانت الدولة تسير نحو طريق التنمية، أم لا.
فإذا ما رجعنا إلى عام 2006/2007، وبالرجوع إلى المؤشرات التي سيتم تناولها في هذا المقال، فقد بلغ معدل نمو الاقتصاد القومي 7.1{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، ويرجع السبب الرئيسي في زيادة معدل النمو الاقتصادي في هذا العام إلى زيادة حجم التدفقات الاستثمارية الكلية المنفذة بنسبة غير مسبوقة بلغت 35{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، وهو ما أسهم في خفض معدلات البطالة لتصل إلى 10.3{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}. وبالنسبة إلى عجز الميزان التجاري للمنتجات غير البترولية، فسنجد أنه قد بلغ نحو 22 مليار دولار، أخذاً في الحسبان أن عدد سكان مصر قد بلغ نحو 79 مليون نسمة.
أما إذا نظرنا إلى عام 2011/2012، فإننا يجب أن نأخذ في حسباننا ما خلفته أحداث 2011 من انهيارات، إذ انخفض نمو الاقتصاد ليصل إلى 1.8{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، ويرجع السبب الرئيسي إلى انخفاض نمو الاستثمارات الكلية بنسبة -2.2{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، وهو ما أسهم في ارتفاع معدلات البطالة للتجاوز نسبتها 13.5{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، أما عجز الميزان التجاري للمنتجات غير البترولية، فقد تجاوز 36 مليار دولار مقارنة بعام 2006/2007، أخذاً في الحسبان أن عدد السكان قد ارتفع بمقدار 11{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10} فقط ليصل إلى 88 مليون نسمة.
لذا، فعقب عام 2011 بدت الدولة وكأنها تبدأ من دون الصفر، وبالتالي تحتاج إلى مجهود مضاعف حتى تصل إلى معدلات النمو المنشودة. وهو ما عكسته بيانات 2016/2017، إذ أوضحت ارتفاع معدل النمو الاقتصادي ليصل إلى 4.2{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، كما انتعشت الاستثمارات الكلية ليتجاوز معدل نموها 30{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}، وهو ما أسهم في خفض معدلات البطالة لتصل إلى 11.3{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10}. أما عجز الميزان التجاري للمنتجات غير البترولية فقد انخفض ليصل إلى 28 مليار دولار، محققاً معدل نمو 27{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10} مقارنة بعام 2006/2007. إذن يمكن أن نبرر تلك الزيادة بعنصرين هما ارتفاع عدد السكان بمقدار 30{2c289d7b2659ab6207670dd8e4d34cd2c245bfab6e6da19450a4f50a7bbfcf10} ليصل إلى 103 ملايين نسمة، بالإضافة إلى اتساع حركة العمران والتوسع في المشروعات بمختلف محافظات الجمهورية وما تحتاجه من مدخلات إنتاج، ويلاحظ أن الارتفاع في عجز الميزان التجاري جاء بنسبة أقل من الزيادة السكانية، وبالطبع احتياجات المشروعات.
وفى الإجمال، فإن الاقتصاد المصري كان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية، وفقاً لمؤشرات عام 2006/2007، إلا أن أحداث 2011 كانت بمنزلة العثرة على طريق التنمية، فأعادت الاقتصاد إلى ما دون الصفر، والدليل ظهور المؤشرات السلبية التي أوضحتها بيانات عام 2011/2012، لكن سرعان ما استعاد الاقتصاد المصري قوته، لينطلق مجدداً على طريق التنمية، وهو ما أوضحته بيانات عام 2016/2017.
وبالتالي يمكننا القول إن الاقتصاد المصري على الطريق الصحيح، ليتخلص من عثرة أحداث 2011 التي ألمت به ومنعته من مواصلة تقدمه.
في معظم المؤتمرات والندوات واللقاءات التي يحضرها المصريين على مستويات عديدة، نجد أن مستوى الإلتزام بالحد الأدنى من الإنضباط والسلوك المناسب للحدث يعتبر شبه منعدم ومخالفاً للأعراف أو للمنطق. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا تكف أجهزة التليفونات المحمولة عن الرنيين ولا يكف بعض الحاضرين عن التوقف عن الأحاديث الجانبية التي تشتت الجو العام للمناسبة فضلاً عن الظاهرة الأخطر وهى مدى حرص البعض على إلتقاط الصور التذكارية مع الشخصيات العامة الموجود في الحدث مما يشتت الإنتباه عن الحدث نفسه.
عندما يحدث ذلك في مصر، فاننا في الغالي نتوجه بالنقد الصريح ونطلب من الأهل والأصدقاء أن يتعلموا حسن التصرف من المجتماعت الغربية. فما هو عذرنا إن كنا نعيش في تلك المجتمعات الغربية؟ ألسنا عندما نحضر حدثاً مصرياً ننسى أننا نعيش في مجتمع غربي ونتصرف كأننا لا سافرنا ولا هاجرنا؟!
بالأمس القريب، كان هناك تجمعٍ راقٍ إلى أبعد الحدود حيث أن مستوى المشاركين فيه كان على أعلى المستويات العلمية والإجتماعية، وكان هدف هذا التجمع إقامة حفل عشاء خيري من أجل جمع التبرعات لصالح أحد المراكز الطبية المتقدمة في مدينة المنصورة بمصر (مركز المنصورة لعلاج أمراض الكلى). وأثناء إلقاء الضيوف المتحدثين لكلماتهم، كان البعض حريصاً بشكل لا يليق على أن يركز مجهوده على الصور والسلامات وتبادل الكروت الشخصية مع عدم إعارة أدني إهتمام للحدث الذي تمت دعوتهم إليه! من المفروض أن العلاقات العامة مطلوبةن ولكن يجب مراعاة أن يكون لها التوقيت المناسب في الحدث بحيث لا تلقي بظلال سلبية على الحدث الرئيسي ذاته والهدف المرجو منه.
نحن بحاجة إلى أن نعيد تقويم بعض سلوكياتنا المرفوضة، وربما يكون لنا أن ننظم مؤتمراً أو ندوة محددة لهذه الأغراض وتكون تحت عنوان: “الصور والسلامات وتبادل التعارف”، وفي هذا الحدث نتبادل التحيات والكلمات الترحيبية الطيبة، ونتبادل الكروت الشخصية، ونحصل أيضاً على كم معتبر من الصور مع الشخصيات العامة المدعوة خصيصاً لهذا الحدث. ربما بعد ذلك نكون قد أشبعنا رغباتنا وشُفِيَنا من داء تحويل المناسبات الرسمية الهامة إلى مناسبات للتصوير والسلامات.
وُصِفَت مدينة نيويورك بأنها البوتقة التي انصهرت فيها كل الثقافات وتعاونت فيها كل الجاليات من أجل إظهار مدى الإعتزاز بهذا التنوع الفريد الذى جعل من مدينة نيويورك نموذجاً فريداً لنجاح المهاجرين من كل بقاع الأرض، حيث أظهروا مدى قدرتهم على العمل معاً من أجل إبراز أقوى وأجمل ما لديهم من تميز في العطاء.
تتواجد الجالية العربية في نيويورك بشكل متميز، ويظل التواجد في منطقة بروكلين بالتحديد له طابع خاص حيث وصل إليها عدداً كبيراً من المهاجرين العرب الأوائل واستقروا وعاشوا وشكلوا مجتمعاً له عطاء وتفاعل إيجابي مع المجتمع الأمريكي.
وتقديراً لأهمية تواجد الجالية العربية في بروكلين، قام إريك آدم – رئيس بلدية بروكلين – بتقديم مقترح إقامة إحتفال سنوي لإظهار قدرات الجالية العربية من خلال التمثيل الإجتماعي والثقافي القوى والذي يتمثل في إبراز دور المركز العربي الأمريكي الذي يقدم خدماته لما يزيد عن 6000 أسرة عربية، بالإضافة إلى الجمعية العربية الأمريكية التي تشارك في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تقام بالمدينة.
للعام الرابع على التوالي، وبحضور ومشاركة عدد كبير من أبناء الجالية العربية، ومعهم أيضاً العديد من العائلات الأمريكية المقيمة بالمنطقة، شهد الإحتفال حضوراً غير مسبوق من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون.
تحدث أريك آدم – رئيس بلدية نيويورك – مشيداً بالجهود التي قدمتها الجالية العربية في خدمة المجتمع المحلي، وتَبِعَهُ جوزيف بطرس – رئيس مجلس إدارة المركز العربي الأمريكي – بكلمة قوية عبرت عن مدى تقدير الجالية للتعاون الوثيق مع الإدارات الامريكية والحرص على توثيق روابط الصداقة مع كل الجاليات التي تعيش على أرض نيويورك.
خلال الحفل، تم تقديم فقرات فنية أظهرت جمال الثقافة العربية، وتم تقديم أنواع متنوعة فاخرة من الأطعمة العربية التي ساهمت بها المطاعم العربية الشهيرة في المنطقة.
ومن حسن الطالع أن تواجد الفنان المصرى القدير ماجد المصرى في نيويورك على هامش إحتفالية أقيمت لدعم مركز الكلى العالمي بمدينة المنصورة؛ فتمت دعوته للحضور إلى الحفل حيث رحب به إريك آدم والقائمون على الإحتفالية.
كان الإحتفال بشكل عام مدعاة لفخر الجالية العربية التي تحرص كل عام على المشاركة وتقديم افضل صورة عنها للمجتمع الامريكي وإظهار مدى التفاعل والإندماج كنسيج فاعل ومؤثر في المجتمع الأمريكي.