مدينه نيويورك “بوتقة الحضارات” تعلن الصمود وترفض الاٍرهاب

نيويورك: أحمد محارم

حقاً من اطلق على هذه المدينة انها البوتقة التى انصهرت فيها كل الحضارات والاعراق كان محقا .

بعد اقل من ٢٤ ساعة من الهجوم الدامى والذى أسفر عن ضحايا من امريكان وسياح من بلجيكا والارجنتين وجدنا ان المجتمع المدنى قىراصر على يظهر للعالم ان امريكا والتى بنيت على التعددية لن تخضع للارهاب ولن تنهزم .

استطاع المجتمع المدنى ان يظهر اجمل ما فى هذه المدينة من تعددية وتناغم وتفاهم مع الاخر .

حيث تمت وقفة على مدى ساعتين من السادسة وحتى الثامنه من مساء الأربعاء فى منطقة بروكلين بريدج حيث تجمع الناس من كل الأعراق والجنسيات ليعبروا من خلال هذه الوقفه على ان مدينه نيويورك ليس من السهل عليها ان ترضخ للارهاب حيث توافد من يمثل الاسلام والمسيحية واليهودية وحتى الديانات الارضيّة والذين أضاءوا الشموع وأدانوا هذا العمل الجبان والذى لا يمكن ان يكون معبرا عن الاسلام والمسلمين .

هذه هى مدينه نيويورك والتى أعلنت انها ومن خلال التنوع العرقى لمن يعيش على ارضها فهى صامدة وترفض الاٍرهاب.

وقفة تضامنية مع ضحايا حادث نيويورك

أحمد محارم يكتب.. ماذا يحدث لنا؟

دنيا الناس – أحمد محارم – نيويورك

اذا كان الطريق الى الجحيم يكون عادة مفروشا بالنوايا الطيبة فالغالب أن الطريق إلى الجنة في نظر البعض يكون متاحاً لذوى النوايا الساذجة. ما حدث بالأمس في مدينة نيويورك يعيد إلى الأذهان السؤال الذى كان وما يزال وسوف يظل حائراً بلا إجابة محددة أو تفسير لما يحدث وما هو الهدف من هذه الأعمال الإرهابية؟ وهل من الممكن أن يحلم البشر بانه من الممكن أن نعيش في عالم خال من الإرهاب؟

لا أدري لم تذكرت أنه في مثل هذا اليوم، الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر من عام 1999، وعلى حدود جغرافية مابين ولايتى نيويورك وكناتكت، سقطت الطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران والتي كان يقودها الكابتن البطوطي وهو من أكفا الطيارين المدنيين على مستوى العالم وفى اللحظات الحرجة والظروف التي تعرضت لها الطائرة كان الصندوق الأسود يحمل صوته عندما تعامل هو ومساعديه مع الموقف فقال “توكلت على الله”. وكانت التفسيرات المغرضة بعد ذلك في محاولات لغلق الموضوع تدور حول أن الرجل كان ينوى الإنتحار. والواقع أنهم أساءوا تفسير قول البطوطي الذي كان يقصد به مانقوله في مثل تلك المواقف التي نعلم فيها أن النهاية قد أتت فنردد الشهادة.

وعلى نفس السياق، وفي يوم مشابه في التاريخ أعلاه، كانت مدينه نيويورك مثلها مثل كل المدن الأمريكية تنظم إحتفالاً بمناسبة “الهالوين” واستعد ابناءها والمقيمين بها والزائرين للإحتفال. وقد أشارت الصحف إلى أن قرابة 180 مليون مواطن امريكى قد انفقوا مبلغاً يزيد قليلاً على 9 مليار دولار تمثلت في مشتروات لأدوات وملابس وأقنعه تعودوا على ارتداءها في مثل هذه المناسبات. وتعود الأطفال أن في هذا اليوم إرتداء الثياب الزاهية ويحمل كل منهم كيساً أو صندوقاً في يده ليضع فيه الحلويات التي سوف يحصل عليها من خلال جولاته في أنحاء الحي الذى يسكن به. ووسط هذه الأجواء الإحتفالية، وفى قلب المدينة التي تسمى أيضاً “مانهاتن”، وبالقرب من مبنى مركز التجارة العالمي وحى المال والأعمال “وول ستريت” والمناطق السياحية، وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً، وهو الموعد المعتاد لزحام خروج العاملين وعودتهم إلى منازلهم، حدثت المفاجأة بأن قام أحد الإرهابيين ذو أصل أوزباكستاني بإستخدام عربة نصف نقل مستأجرة من محل “هووم ديبو” في قتل مواطنين أبرياء متعمداً عن طريق الإصطدام بهم بقيادته بسرعة جنونية لم يستطيعوا وهم يقودون دراجات او على أقدامهم أن يتفادوه. وحدث هرج ومرج وفزع شديد بين المارة واستنفر ذلك على الفور الجهات الأمنية والإستخباراتية للتعامل مع الموقف والتحقيق.

وتحدث الشهود إلى الشرطة قائلين أن المشتبه فيه بعد أن توقفت سيارته بسبب الإصدامات المتعددة، قفز خارج السيارة وهو يصيح “الله أكبر”. وبذلك، تم فتح المجال لأن تتكرر السيمفونية المعتادة – كما حدث مع البطوطي – عن الإرهاب الاسلامى، وانبرت وسائل الإعلام تتحدث عن المهاجم وانه من أصول إسلامية وله ارتباط بجماعة داعش حيث وجدوا داخل سيارته ورقة مطبوعة من كمبيوتر عليها علم داعش.

ومن العجيب أنه منذ شهر تقريباً وقع الحادث المروع في لاس فيجاس الذى راح ضحيته 50 شخص وأصيب قرابة 200 اخرين، ورغم أن التحقيقات قد أشارت إلى أن القاتل أمريكى ولديه ترسانه كبيرة من الأسلحة داخل غرفة الفندق التي اطلق منها النار على رواد الحفل، ولكنهم لم يذكر الإعلام أو الناس أو السلطات أو حتى الرئيس ترامب أى لفظ يشير إلى أن الحادث كان إرهابياً.

نحن الآن أمام تحدي كبير، وإن لم يكن هناك نية واضحة في إستخدام المسميات الصحيحة في مكانها الصحيح، فإن العالم سوف يظل يعانى من هذا الخلل الرهيب.

إن هذا الموضوع يحتاج لتضافر الجهود المخلصة من الدول ممثلة في الحكومات والشعوب والمنظمات الاهلية والمجتمع المدني وأيضاً الأجهزة الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.

وأعتقد أن الوقت قد حان إلى أن نقوم نحن البشر الذين يجمعهم روابط أكثر بكثير من الخلافات بمصارحة أنفسنا بجذور تلك الآفة الدخيلة علينا، ونجيب على السؤال الصعب وهو: من الذى ساعد في خلق الإرهاب وتغذيته، وكيف يمكن أن نوحد جهودنا من أجل التغلب عليه وتحقيق مستقبل افضل للبشرية؟

*أحمد محارم – كاتب صحفي يعيش في نيويورك

الجيل التاني والتالت يتألق من أبناء مصر في الخارج

جريدة رؤية

بدعوة كريمة من نورهال صابر رئيس المجموعة المصرية الأمريكية للشباب ، حضر عددا كبيرا من أبناء الجالية المصرية في نيوجيرسي ونيويورك والذين يمثلون الأجيال المتتابعة ، حيثوا التقوا في مناسبة اجتماعية قدم من خلالها نموذج عملي لكيفية أن نعبر عن حبنا لمصر بطريقة “عملية وملموسة” . ولأن الهدف كان نبيلا في مدي قدراتنا علي جمع تبرعات نساعد من خلالها المرضي في بعض المستشفيات المصرية ، كان التجاوب مع الدعوة متميزا حيث أشرفت نورهال صابر وزملائها من أبناء مصر من الجيل التاني ، أشرفوا علي اعداد برنامج اجتماعي وثقافي حافل ، حيث قدمت فقرات فنية من موسيقي وأغاني أذكت روح الوطنية في الحاضرين والذين ساهموا بقدر كبير في اظهار وابراز الصورة الذهنية للحضارة المصرية من خلال الملابس الفرعونية والديكور المصري والتي أنحاء مكان الاحتفال، وقدمت مأكولات مصرية شرقية نالت اعجاب كل الحاضريين . وتحدثت رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب في كلمة موجزة شجعت من خلالها الحاضرين علي الاهتمام بالعمل العام من أجل أن يشعر أبناء الوطن في مصر أن لهم أخوة من أبناء المصريين بالخارج يهتموا كثيرا بهم وبالشأن العام المصري .

وتحدث المهندس/ ناصر صابر رئيس المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الأعمال ، حيث أثني علي الفكرة وأشاد بأنها امتداد لمؤسسات مجتمع مدني قام بتأسيسها وأشرف عليها مجموعة من أبناء المصريين في الخارج ، لكنها ربما تكون المرة الأولي والتي أتيحت فيها لأبنائنا من الجيل التاني والتالت أن يأخذوا بالمبادرة حيثوا أننا نأمل أنهم قادرون من خلال تواصلهم المتميز مع المجتمع الأمريكي ، أن يكونوا أهم جسر للتواصل والتفاهم مع الأخر ، وشجع الحاضرين علي أهمية الدعم لمبادرات الشباب من أبناء الجيل التاني والتالت . وقد قدمت رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب الشكر للحاضريين والذين تبرعوا باهتمام شديد من أجل دعم وتطوير المستشفيات العامة في مصر .

 

هل سيتمّ عزل ترامب قريباً؟!

بقلم ـ صبحي غندور

تتزايد التساؤلات داخل الولايات المتّحدة عن مدى إمكان عزل دونالد ترامب عن منصب الرئاسة قبل نهاية فترة حكمه الدستورية. فالأمر لم يعد يتعلّق في شأنٍ داخلي واحد، أو في كيفية إدارة السياسة الخارجية، بل بجملة من القضايا التي جعلت أحد أعضاء الكونغرس يطلب بحث أهلية ترامب ليكون رئيساً. ولعلّ أهمّ الملاحظات على طريقة حكم الرئيس ترامب كانت من السناتور بوب كوركر، الذي هو من الحزب الجمهوري ويرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، حينما أشار لكيفية إدارة ترامب لشؤون مكتبه بأنّها أشبه ب”عرض في تلفزيون الواقع”، وحينما تحدث أيضاً عن المخاوف من حرب عالمية ثالثة نتيجة سوء التقدير لدى ترامب، حيث قال: “إنّه يثير قلقي”، مؤكّداً أنّ تغريدات الرئيس ترامب أدّت أكثر من مرّة إلى تقويض مفاوضات دبلوماسية. وأضاف أنّ عدداً قليلاً من الوزراء المهمّين يحمون الولايات المتحدة من “الفوضى” وأنّهم قادرون على “ردعه (أي ترامب) عندما يتحمّس وتهدئته ومواصلة العمل معه قبل اتّخاذ قرار”.

كما أنّ ازدراء عدد من قادة الكونغرس الجمهوريين لترامب لم يعد سرّاً، وهم ينتقدونه في المجالس الخاصة ويأسفون لهجومه المتكرّر على بعضهم بحجّة عدم إقرار مشروع إلغاء برنامج الرعاية الصحية الذي أنشأه سلفه باراك أوباما. وكان رئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونل قد صرّح بأنه “ليس من هواة تغريدات الرئيس”.

أمّا السيناتور الجمهوري جون ماكين فقد كرّر انتقادات حادّة للرئيس ترامب في أكثر من مناسبة. وقد كتب السيناتور ماكين أنّ ترامب “غير مطّلع” وقد يكون “متهوّرا في كلامه وسلوكه”. هذا غيضٌ من فيض ممّا يحدث داخل حزب ترامب، فكيف على جانب الحزب الديمقراطي الذي بقي متّحداً ضدّ ترامب ومعظم سياسته الداخلية والخارجية، إضافةً طبعاً لاستمرار التحقيقات القانونية الجارية من قبل وزارة العدل وفي داخل الكونغرس حول علاقة روسيا بالحملة الانتخابية لترامب وتأثيراتها على الناخب الأميركي في العام الماضي. وقد شهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدداً غير مسبوق من عمليات العزل والاستقالات منذ تولّيه الرئاسة في مطلع العام الجاري، حيث شملت 13 مسؤولاً، بينهم 8 استقالوا و5 جرى إقالتهم من مناصبهم. وقد عرض مالك مجلة «هاسلر» لاري فلينت 10 ملايين دولار، مقابل أي معلومات تقود إلى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إعلانٍ نشره على صفحة كاملة بصحيفة “واشنطن بوست”. كما نظّم أكثر من 125 من المتخصّصين في الأمراض العقلية والنفسية مسيرةً في مدينة نيويورك للمطالبة بعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحجّة أنه “غير مستقرّ نفسياً وعقلياً ويقود البلاد إلى كارثة”.

ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فقد قال المشاركون في المسيرة إنّ ترامب مصابٌ بالنرجسية الخبيثة، وهو مصطلح طبّي يشير إلى أولئك الأشخاص الذي يعانون من اختلال نفسي ومرض داء العظمة ويحملون عداءً شديدًا تجاه المجتمع. ربّما سيكون مطلع العام القادم 2018 هو الوقت المناسب لجمع هذه القطع المبعثرة الآن ضدّ ترامب وأسلوب حكمه. فهناك استحقاق الانتخابات النصفية في نوفمبر 2018 والتي يجري فيها انتخاب كل أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وعدد من حكّام الولايات الخمسين. فالمخاوف تزداد لدى أعضاء الكونغرس الجمهوريين من التأثيرات السلبية عليهم في الانتخابات القادمة إذا ما استمرّ ترامب في الحكم لمدّةٍ أطول. لذلك هناك إمكانية كبيرة لتوفّر نسبة الثلثين في الكونغرس من أجل عزل ترامب عن منصب الرئاسة الأميركية، هذا إذا لم تؤدِّ التحقيقات القانونية حول حملته الانتخابية إلى فعل ذلك أصلاً وإعفاء الحزب الجمهوري من مسؤولية عزل “قائده”.

لكن الحديث عن معنى انتخاب ترامب لا يجب وقفه. ففوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في العام الماضي كان العامل الأساس فيه ليس شخصه، ولا طبعاً مؤهّلاته أو خبراته المعدومة في الحكم والسياسة، بل كان العامل الأساس هو الصراع الدفين الحاصل في المجتمع الأميركي بين المتمسّكين بأميركا الأصولية القديمة، التي قامت على الرجل الأوروبي الأبيض البروتستانتي والعنصري أحياناً، وبين أميركا الحديثة “التقدّمية” التي أصبح أكثر من ثلث عدد سكّانها من المهاجرين من إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، والتي فيها التسامح الديني والثقافي والاجتماعي، والتي أنهت العبودية وأقرّت بالمساواة بين الأميركيين بغضّ النظر عن اللون والدين والعرق والجنس، والتي أوصلت باراك حسين أوباما ابن المهاجر المسلم الإفريقي إلى أعلى منصب في الولايات المتحدة.

وقد نجحت قوى “أميركا القديمة” في إيصال ترامب إلى “البيت الأبيض” حتّى على حساب مرشّحين آخرين من “الحزب الجمهوري” بسبب قيام حملته الانتخابية على مفاهيم ومعتقدات هذه القوى الأميركية “الرجعية”. إنّ فوز باراك أوباما في انتخابات العام 2008 لم يكن حتماً ثورةً ولا انقلاباً في المعنى السياسي على ما هو قائم في الولايات المتحدة من مؤسّسات تصنع القرار عموماً، بل يمكن اعتبار أنّه كان بمثابة “حركة تصحيحيّة” من داخل النظام الأميركي نفسه، بعد أن أوصلت إدارة بوش الابن هذا “النظام السياسي الأميركي” إلى منحدرٍ ما كان يجب أن تهوي إليه. فهكذا كان أيضاً تقييم عدّة أسماء بارزة من “الحزب الجمهوري”، واضطرارها آنذاك لتأييد انتخاب أوباما بسبب السياسات المتطرّفة لإدارة بوش. إنّ ظاهرة ترامب في “البيت الأبيض” هي انقلاب مضاد على الانقلاب الذي حدث فعلاً عام 2008 في المفاهيم الاجتماعية والثقافية الأميركية. فقد فشل القس جيسي جاكسون في السابق بالحصول على دعم الحزب الديمقراطي له بالترشّح لانتخابات الرئاسة لأنّه أميركي أسود، رغم موقعه الديني المسيحي وجذور عائلته العميقة في أميركا. أيضاً، فشل المرشّح الديمقراطي للرئاسة عام 1988 مايكل دوكاكس أمام منافسه جورج بوش الأب، بسبب عدم ثقة قطاعٍ كبير من الأميركيين ب”وطنيته” الأميركية لأنّه ابن مهاجر يوناني حديث، وأنّ عائلته لم تتأصّل في التاريخ الأميركي، ولم تنحدر من “الأنجلوسكسون” الأبيض المسيحي البروتستانتي! وكان جون كنيدي أوّل رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة الأميركية، ولم يأتِ بعده كاثوليكيٌّ آخر للرئاسة الأميركية. إذن، ما حدث في العام 2008 كان انقلاباً على “مفاهيم وتقاليد أميركية” غير منسجمة أصلاً مع طبيعة الدستور الأميركي، ولم تعد لها قيمة لدى الجيل الأميركي الجديد، في ظلّ مجتمعٍ تتزايد فيه أعداد المهاجرين غير الأوروبيين، والذين سيشكّلون خلال عقودٍ قليلة قادمة غالبية عدد السكان. لكنّ خلف الوجه الجميل لأميركا الذي ظهر في العام 2008 بانتخاب مرشّح للرئاسة هو ابن مهاجر إفريقي مسلم أسود اللون، ولا ينحدر من سلالة العائلات البيضاء اللون، الأوروبية الأصل، خلف هذا الوجه لأميركا يوجد وجهٌ آخر، بشعٌ جداً، يقوم على العنصرية ضدّ كل المزيج الذي رمز له فوز أوباما. فهكذا هي سمات التيار العنصري الذي ساهم كثيراً في وصول ترامب لمنصب الرئاسة.

ربّما هذه هي المعركة الأخيرة لجماعات “أميركا القديمة”، وهي وإن نجحت في إيصال ترامب للرئاسة، فإنّها لن تستطيع وقف التقدّم الأميركي نحو مستقبلٍ مختلف عن معتقداتها. ولا يصحّ القول طبعاً أن لا فرق بين إدارةٍ أميركية وأخرى، أو بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أو بين شخصين في موقع الرئاسة الأميركية من داخل الحزب نفسه، ألم يختلف ليندون جونسن الديمقراطي عن سلفه الذي اغتيل جون كنيدي؟! وأيضاً الفارق الذي حدث بين سياسات جورج بوش الأب وبوش الابن؟!.. تماماً كما كان خطأً كبيراً أيضاً التوهّم عام 2008 بأنّ إدارة أوباما ستكون حركةً انقلابية على السياسات العامّة الأميركية!. يبدو أنّ دونالد ترامب هو ثمرة عفنة في الحياة السياسية الأميركية وقد حان موعد قطافها!!.

24-10-2017

*مدير “مركز الحوار العربي” في واشنطن

قنصل عام مصر في نيويورك يستقبل رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب

جريدة رؤية:

قنصل عام مصر في نيويورك يستقبل رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب استقبل قنصل عام مصر في نيويورك السفير / هشام النقيب ، نورهال صابر رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب والمهندس/ناصر صابر رئيس المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الأعمال ، حيثوا قدموا التهنئة لسيادته علي توليه المنصب الجديد كقنصل عام لمصر في مدينة نيويورك وتمنوا له كل التوفيق والنجاح في منصبه الجديد . وقد قدمت نورهال صابر لسيادته عرضا حمل في طياته الجهود المبذولة من المجموعة المصرية الأمريكية للشباب من أجل دعم مشروعات تنمية الخدمات الصحية والعلاجية في مصر ايمانا منها ومن أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين الشباب الذين لديهم اهتمام بالشأن العام المصري ، حيث سبق للمجموعة المصرية الأمريكية للشباب من قبل أن قامت بحملات لدعم بعض المستشفيات العامة في مصر والتي كانت تحتاج الي تطوير . ووجهت نورهال صابر الدعوة لسعادة القنصل / هشام النقيب لحضور احتفالية مصرية كبري يوم السبت الموافق 28 أكتوبر ، للترويج للثقافة والحضارة المصرية ، والهدف الأساسي منها جمع تبرعات لصالح تطوير بعض المستشفيات في مصر . وقد رحب سيادته بهذه الأفكار النبيلة وأثني علي الجهود التي تبذل من أجل التنمية الاجتماعية واظهار الروح المتميزة لأبناء مصر المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية . حضر اللقاء المستشار / محمد رمضان بالقنصلية المصرية العامة في نيويورك .

مبروك خطوبة محمد ناصر ومنة سليمان

مبروك لأجمل عروسين خطوبة محمد ناصر ومنة سليمان

جريدة رؤية:

الف مبروك للعروسين احتفل المهندس / ناصر صابر رئيس المجموعة المصرية الأمريكية والسيدة حرمه بخطوبة نجله محمد ناصر صابر علي عروسه منة سليمان في حفل خطوبة متميز التف الاهل والاصدقاء حول العروسين وقدموا لهم التهاني والتبريكات … وشارك بالحضور عدد كبير من أهل وأسرة واصدقاء العروسين ، وشارك قنصل هاني ناجي والمستشار محمد رمضان من القنصلية المصرية في نيويورك في الحفل ، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية في نيوجيرسي ونيويورك يتقدم مجلس ادارة جريدة رؤية باجمل التهاني والتبريكات بالخطوبة السعيدة وعقبال الزفاف السعيد .

 

رفع العلم المصري علي ساحة مقر مجلس مدينة باترسون بولاية نيوجيرسي

جريدة رؤية:

قام قنصل عام مصر الجديد بمدينة نيويورك السفير / هشام النقيب أمس الجمعة 6 أكتوبر،  برفع العلم المصري  علي ساحه مقر مجلس مدينه باترسون في ولاية نيوجيرسي…وذلك بمناسبة احتفالات 6 اكتوبر المجيدة وذلك في حضور عمده المدينه واعضاء مجلس المحلي بمدينه باترسون ، وقنصل/ هاني ناجي والمستشار/محمد رمضان وقنصل/اسلام جوهر واعضاء القنصليه المصريه في نيويورك   وعددا كبيرا من من ابناء الجالية في نيوجيرسي ونيويورك …

هذا وقد بحثت  عمدة باترسون مع السفير/ هشام النقيب  بحثت امكانية اتفاقيه تؤامه مع احدي محافظات  مصر

ومن الجدير بالذكر ان علم مصر سيظل  مرفوع  ٧ ايام متواصله علي مبني مجلس مدينة باترسون .

 

 

سميح ساويرس: مدينة زويل صرح عالمى لا يقل عن أى مركز بحثى فى العالم

قال المهندس سميح ساويرس، عضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم، إن المدينة اهتمت بإخلاء جامعة النيل ونقل كل الطلبة ومراكز الأبحاث لمدينة زويل، وبداية من العام الجارى ستنتهى من تسليم جامعة النيل كل مبانيها.
وأضاف “ساويرس”، فى تصريح خاص ، على هامش فعاليات المؤتمر الصحفى الذى تنظمه مدينة زويل، قائلا: “ندعو الجهات لترى المجهود وتساعد معنا لإنهاء العمل، فلأول مرة فى مصر يكون لدينا صرح عالمى لا يقل عن أى مركز بحثى وتعليمى فى العالم، والمدينة فرصة جيدة لمصر وفرصة لكل الجامعات الخاصة والحكومية الاهتمام بالأبحاث والمعامل والنوعية وليس الكمية.

وأشار عضو مجلس أمناء مدينة زويل، إلى أنه سيتم إجراء جولة داخل المدينة لأعضاء مجلس النواب عن دائرة 6 أكتوبر، متابعا: “يهمنا أن يشاهد ممثلو الشعب  المجهود، ونطمع فى أن يدعمونا، أو يهيبوا بأبناء دوائرهم بالتبرع، لأن الإنشاءات والمعامل مكلفة جدا نتيحة الإمكانيات المتاحة لكل طالب وباحث” .

وزير المالية: الحكومة لا تنوي “تحريك” أسعار الوقود السنة المالية الحالية

قال وزير المالية عمرو الجارحي اليوم الأربعاء، في تصريحات على هامش اجتماع مجلس الوزراء، إن مصر لا تنوي “تحريك” أسعار منتجات الوقود خلال السنة المالية الحالية التي بدأت في يوليو الماضي.

كان صندوق النقد الدولي قال أمس الثلاثاء في إطار مراجعته لبرنامج قرض قيمته 12 مليار دولار إن الإصلاحات المصرية تمضي قدما لكنه قدم إعفاءات من أهداف معينة كان ينبغي تحقيقها في يونيو الماضي يتعلق بعضها بفاتورة دعم الوقود.

وكشف تقرير الصندوق النقد الدولي عن مراجعته الأولى للاقتصاد المصري، كشف عن تحذير الصندوق للحكومة من تأجيل الزيادة الجديدة في أسعار الوقود حتى العام المالي المقبل، خشية تعرضها لمخاطر زيادة تكلفة المواد البترولية بسبب الأسعار العالمية وسعر الصرف.

وقال الصندوق في التقرير إن مصر أقدمت على إصلاحات هامة وحاسمة في ملف إصلاح دعم الطاقة، لكنها لا تزال “متأخرة”.

وقال خبراء الصندوق في توصياتهم لمصر إن “التزام الحكومة بالقضاء على دعم المواد البترولية في يونيو 2019، هو أمر مشجع، لكن تأجيل أي زيادة جديدة حتى عام 2018-2019 ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بارتفاع سعر البترول العالمي وأسعار الصرف”.

وأضاف التقرير أن “الصندوق يفضل زيادة مبكرة في أسعار الوقود، وأنه من هذا المنظور، يرحب بالخطوة التي تعتزم الحكومة القيام بها من أجل وضع آلية لتعديل أسعار الوقود بشكل أتوماتيكي، أو أي إجراءات أخرى من أجل تعويض أي زيادة عن المتوقع في تكفة إنتاج المواد البترولية”.

وأشار التقرير إلى أن زيادة تعريفة الكهرباء ورفع أسعار الوقود مرتين في نوفمبر 2016 و يونيو 2017 كانت إجراءات حاسمة في سبيل تغطية تكلفة إنتاج هذه السلع”.

“لكن نتيجة لتعويم الجنيه..لم تكن هذه الزيادات في أسعار الوقود كافية لتحقيق خطة الحكومة لخفض دعم الوقود كنسبة من الناتج المحلي، ورفعت التكلفة لمستويات ما قبل إعداد برنامج الإصلاح الاقتصادي”، بحسب التقرير.

لأول مرة..المملكة تعين سيدة فى منصب المتحدث بإسم السفارة السعودية بواشنطن

جريدة رؤية:

عينت وزارة الخارجية السعودية فاطمة سالم باعشن، متحدثة باسم سفارة المملكة فى واشنطن؛ لتكون بذلك أول سيدة سعودية تتبوأ هذا المنصب.

وأفادت صحيفة “سبق” بأن السيدة باعشن تحمل درجة الماجستير فى التمويل الإسلامى من جامعة شيكاغو، وتولت “مناصب قيادية عدة، أبرزها مديرة في مؤسسة الجزيرة العربية في العاصمة الأمريكية. وقد عملت مع وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط بين 2014 و2017. وتشمل مجالات تركيزها سوق العمل، وتنمية القطاع الخاص، وتمكين المرأة اقتصاديا”.

كما عملت باعشن أيضا “مستشارة في الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية للبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب”.

وأعربت السيدة السعودية على حسابها فى تويتر، عن امتنانها لمنحها هذه الفرصة، وفخرها بخدمة بلدها في منصب المتحدثة باسم السفارة السعودية بواشنطن.

Exit mobile version