تنتشر ملصقات أفلام كلاسيكية في الطابق الأعلى من قاعة عبد الرحيم حنون للمناسبات والأفراح في مدينة طولكرم الفلسطينية لتشهد على ماضي المبنى الذي كان يوما من دور العرض السينمائي القليلة في الضفة الغربية المحتلة.
وشيد حنون دار السينما عام 1965 أي قبل عامين من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في حرب عام 1967.
وأُغلقت الدار بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987 وأعيد فتحها لفترة وجيزة عام 1994 مع توقيع اتفاق مؤقت للسلام.
وحول حنون (60 عاما) دار السينما بعد ذلك إلى ”قاعة الأندلس للسينما والحفلات والمناسبات السعيدة“ لكنه احتفظ بأجهزة العرض السينمائي التي توقف تشغيلها وشرائط الأفلام في الطابق الأعلى الذي عادة ما يطلب ضيوف الأفراح إلقاء نظرة عليه.
وملصقات الأفلام الموجودة في هذا الطابق عليها ترجمة عبرية لأسماء الأفلام الهندية والصينية. وكان حنون يشتري الأفلام الأجنبية من إسرائيل والأفلام العربية من الأردن.
وقال حنون ”زي ما السينما كانت من أول دور السينما في الضفة الغربية، أنا كنت أول واحد يفتح صالة أفراح مشان الناس يعملوا حفلاتهم فيها“.
وأضاف ”كتير من الناس بحياتهم ما تفرجوا على فيلم في السينما وفي ناس بيشتاقوا لأيام زمان“.
وتوجد في الضفة الغربية حاليا أربع دور للعرض السينمائي.
وقال حنون ”أتمنى أن يكون في مقدوري أفتح السينما من تاني بس حاليا معنديش القدرة المالية“.