خلال “قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني” جلسة الدبلوماسية والأمن السيبرانى تبرز دور مصر الرائد في تطوير القواعد الأممية والأفريقية

خاص : رؤية نيوز

أفردت “قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني”، التي أنهت أعمالها أمس تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، جلسة خاصة بعنوان “الدبلوماسية متعددة الأطراف والأمن السيبرانى: ملامح من تجربتى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى” تحدث فيها عدد من الدبلوماسيين بوزارة الخارجية والمسئولين بالاتحاد الأفريقي.

وأبرز السفير عمرو الجويلى المستشار الاستراتيجي لنائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ملاحظاته الافتتاحية كرئيس للجلسة أنها تأتى في سياق تعاون متنامى بين “جمعية انترنت مصر” ومجلة الدبلوماسي لتناول الموضوعات المرتبطة بالدبلوماسية الرقمية. ونوه في هذا السياق بمبادرة الدبلوماسيين المصريين في إثراء الأدبيات العربية حول تأثير ثورة المعلومات والاتصالات على العلاقات الدولية منذ أن أفردت دورية السياسة الدولية ملفها الرئيسى لهذا الموضوع منذ ما يقرب عن ثلاثين عاماً مشيراً إلى أن مشاركة المديرين الحاليين بوزارة الخارجية في هذه الجلسة كمتحدثين يبرز التواصل الفكرى للأجيال المتعاقبة بما في ذلك في الموضوعات المتخصصة والقضايا الجديدة المطروحة على جدول أعمال المنظمات الدولية. واعتبر أن الجلسة لقاء رائد على مستوى العالم العربى والقارة الأفريقية لتناول دور الدبلوماسية في التصدي لتحديات الأمن السيبرانى وتكتسب أهمية خاصة مع استعداد الأمم المتحدة لعقد قمة المستقبل في سبتمبر القادم، والمتوقع أن تعتمد الميثاق الرقمى العالمى، الذى ربما سيمثل الوثيقة الأممية الأهم في هذا المجال منذ اعتماد قمة مجتمع المعلومات لإعلانيها السياسيين وخطتى العمل في جنيف وتونس عامى ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ على التواصل، والتي ساهمت مصر في صياغتها بشكل نشط حينذاك.

وتناول الوزير المفوض باسم يحيى حسن مدير شئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بوزارة الخارجية “تناول الجمعية العامة للأمم المتحدة للأمن السيبرانى من خلال مجموعة العمل مفتوحة العضوية مشيراً إلى أنها تهدف إلى تطوير القواعد الدولية في هذا المجال، باعتبار أن التكنولوجيا هي بطبيعتها عابرة للحدود، مبرزاً أن البداية كانت عام ٢٠١٩ عندما تبنت اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً، كانت مصر داعمة له، لإنشاء فريق خبراء حكوميين عقد ٦ دورات له كانت مصر من أكثر الدول الممثلة بخبراء فى ٤ تشكيلات منه. وأضاف “حسن” فريق الخبراء الحكوميين توصل عام ٢٠١٥

إلى تقرير حظى بتوافق دولى طرح ١١ معايير تمثل التزاماً طوعياً تُمهد لقواعد أكثر تطوراً تقر بانطباق القانون الدولى على الفضاء السيبرانى إضافة إلى تطوير سجل لنقاط الاتصال الوطنية، واحدة فنية والأخرى دبلوماسية ، بينما انتقلت المهمة بعد ذلك إلى مجموعة عمل مفتوحة العضوية تمتد ولايتها إلى عام ٢٠٢٥.

وصنف مدير شئون نزع السلاح بوزارة الخارجية اتجاهات النقاش في الأمم المتحدة إلى مدرستين فكريتين: الأولى تطالب اتفاقية دولية ملزمة لمنع الاستخدامات غير المشروعة للفضاء السيبرانى، ومدرسة ثانية ترى أن التقنين ليس حلاً فهو مستحيل التنفيذ وإنما الممكن هو الاتفاق على قواعد عامة. ويظهر حالياً  اتجاهاً ثالثاً يرى إمكانية الانتقال من المعايير الطوعية إلى التعهدات السياسية مع إنشاء مجلس ينظر دورياً في متابعة التنفيذ، دونما في الضرورة أن تكون في شكل التزامات قانونية.

وعرضت الوزير المفوض د. مها سراج الدين، مدير شئون الجريمة المنظمة والأمن السيبرانى بوزارة الخارجية الجهود الجارية على الصعيد الدولى لبلورة اتفاقية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات مشيرة إلى أن التكلفة الاقتصادية على الصعيد العالمى للجريمة الإليكترونية تصل إلى ٨ تريليون دولار وقد تصل إلى ١٤ ترليون عام ٢٠٢٨. ومن هنا فقد أنشأت الجمعية العامة عام ٢٠١٩ اللجنة الحكومية الدولية المتخصصة لبلورة الاتفاقية حيث كان هناك اتجاهان رئيسيان الأول يجادل بأن هناك اتفاقية دولية قائمة ولا احتياج لبلورة اتفاقية أخرى، بينما كان الاتجاه الثانى متمثلاً فى مصر وعدد من الدول الخرى متشابهة الفكر، يؤكد على أن الاتفاقيات المتواجدة بالفعل ليست عالمية العضوية، وأن الاتفاقيات الأخرى الخاصة بالجريمة المنظمة لم تتناول البعد السيبرانى بالشكل المتعمق المطلوب. وأضافت “سراج الدين” أن المفاوضات امتدت من يناير ٢٠٢٢ إلى يناير ٢٠٢٤ تخللها ٧ جولات ثم تعقد الأخيرة في أغطس ٢٠٢٤ لتعرض نتائجها على الجمعية العامة. وأشارت إلى أن هناك تفاوتاً بين مواقف الدول المتقدمة والنامية خاصة بالنسبة لتعريف الجريمة السيبرانية، ومحددات التعاون الدولى، وكيفية تنظيم دور أصحاب المصلحة، وما يتعلق بالأبعاد المتعلقة بحقوق الإنسان على ضوء المواثيق أخرى التي تركز على تناول هذا الأمر. وأبرزت مدير شئون الجريمة المنظمة والأمن السيبرانى بوزارة الخارجية أن وفد مصر قد اضطلعت بدور مهم في عرض الأولويات الوطنية ولتقريب وجهات النظر بين الدول الغربية والنامية مع الحاجة إلى مزيد من وحدة الصف للدول النامية.

وتناول المستشار بوزارة الخارجية د. محمد هلال، عضو مفوضية الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي وأستاذ القانون بجامعة ولاية أوهايو في مداخلته “الأمن السيبرانى والقانون الدولى: نظرة على الموقف الأفريقي المشترك حول انطباق القانون الدولى على الفضاء السيبرانى مؤكداً أن النقاش الجارى حالياً له أثر ملموس على تطور القانون الدولى بشكل عام معرفاً الجريمة السيبرانية بأنها مجموعة من الأعمال المؤثمة بموجب القوانين بما فيها قانون العقوبات، أما العمليات السيبرانية فهى إجراءات تقوم بها الدول كأداة من أدواتها السياسية والعسكرية، وتمس صميم العمل الدولى. وأضاف أن الموقف الأفريقي المشترك أكد أن السيادة هى حجر الزاوية في المنظومة الدولية وتطرق إلى تعريف استخدام القوة في الفضاء السيبرانى لعدم إضفاء أي قدر من الشرعية على الأعمال غير المشروعة من قبل أي من الدول التي تمتلك تلك القدرات بغض النظر عن إحداث ضرر مادى ملموس من عدمه للحفاظ أيضاً على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية.

وعرضت المهندسة  سهيلة أمازوز ممثلة عن شعبة مجتمع المعلومات بمفوضية الاتحاد الأفريقي للأمن السيبرانى في إطار وثائق الاتحاد الأفريقي لمجتمع المعلومات مشيرة إلى أهمية الاجتماع الوزاري وإعلان مالابو عام  ٢٠٠٩ الذى هدف تطوير اتفاقية أفريقية حول الأمني السيبرانى تم التوصل إليها بعد أربعة سنوا فاعتمدت عام ٢٠١٤ ثم دخلت حيز النفاذ عام ٢٠٢٣ بينما بدأت حالياً عملية المراجعة لها لتواكب التطورات الأخيرة في هذا المجال مؤكدة أن الأمن السيبرانى يتجاوز كونه أمر فنى ليشمل أيضاً التعاون الدبلوماسي مذكرة بأن المادة ٢٨ من الاتفاقية تؤكد أهمية التعاون الدولى بين أفريقيا وباقى العالم في هذا المحال.

وأضافت  مسئولة مفوضية الاتحاد الأفريقي أن الأمن السيبرانى أصبح عام ٢٠١٨ من ضمن المشروعات الرئيسية لأجندة ٢٠٦٣، وتبعه العديد من المبادرات القارية منها الإطار الأفريقي لحماية البيانات والاستراتيجية الإقليمية للذكاء الاصطناعي وعدد من الوثائق المرجعية والبرامج العملياتية الأخرى. وأشادت بإسهام الوفود المصرية المشاركة في صياغة وتطوير هذه المبادرات الأفريقية، مثمنة اهتمام الدبلوماسية المصرية بتلك المجالات بما يعتبر نموذجاً يحتذى به.

ومن جانبه، أبرز المهندس عمرو هاشم رئيس جمعية “انترنت مصر” إلى أهمية هذا التواصل فيما بين المفاوضين الدبلوماسيين والقطاع الخاصة والمجتمع المدنى وهو ما أكد عليه جميع المتحدثون باعتبار أن توفير الأمن السيبرانى يشمل العديد من قطاعات البنية التحتية الحيوية التي يديرها أيضاً المؤسسات الخاصة والمدنية.

الجانب الاوضح لصورة أرادت طهران التغطية عليها – حسين عابديني

بقلم: حسين عابديني؛ نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا

بين عامي 2020 و2024، فقد النظام الايراني 3 من أهم قادته المعتمدين والموثوقين لدى الولي الفقيه خامنئي، وهم قاسم سليماني، ومحمد رضا زاهدي، وابراهيم رئيسي، وهم في غنى عن التعريف بهما من حيث إعتماد وتعويل النظام عموما وخامنئي خصوصا عليها، فقد کانوا يعتبرون من أقرب المقربين الى خامنئي في دائرته الضيقة.

فقدان النظام لهذه الاوجه، لم يکن مجرد مصيبة عادية بل وحتى بمثابة کارثة ونکبة إستثنائية هزت النظام بکل قوة، ولاسيما وإن مقتل رئيسي قد جاء مکملا لمثلث يربط ثلاثة من أهم القادة الذين يعتمد عليهم خامنئي، أضلاعه الثلاثة، ولأن کل من سليماني وزاهدي تعرضا لحادثتي إغتيال لاغبار عليهما ولم يتمکن النظام من الثأر لهما بالصورة والشکل الذي يتساوى مع موقعهما ومنزلتهما لدى النظام فإن ذلك ترك ثغرة کبيرة في النظام وفي الوقت الذي کان يعمل فيه جاهدا لکي يسدها جاءت حادثة مصرع رئيسي لتصيب النظام بصدمة إنتبه لها العالم کله لهولها!

هذا المثلث الذي لايمکن للنظام أن يجد له نظيرا من حرسه القديم الذي بدأ يتآکل وينقرض رويدا رويدا ولاسيما وإن ذلك قد حدث في ظل واحدة من أسوء المراحل التي يمر بها النظام الايراني منذ تأسيسه، يضفي ضلالا من الخيبة والتشاٶم على أوساط النظام خصوصا وإن خامنئي عندما إختار رئيسي فإنه کان يعول عليه کثيرا في أن يعمل على إنهاء الفجوة والجفوة الکبيرة بين الشعب وبين النظام، ولکن الى جانب إن أکبر وأقوى وأطول إحتجاجات ضد النظام جرت خلال عهد رئيسي في سبتمبر2022، والذي کان بمثابة أکبر جرح في خاصرة النظام، فإن مصرعه جاء ليوقف إلتئام ذلك الجرح وليضيف إليه الکثير من الملح!

خامنئي الذي حاول منذ البداية العمل على الإيحاء بأن الامور ستستمر على سياقها السابق وإن النظام وعلى الرغم من مصيبته سيستمر، ولکن هيهات أن يکون سير الامور لما بعد مقتل رئيسي کما کانت قبله، هذا بالاضافة الى ثمة ملاحظة بالغة الاهمية وهي إن النظام وفي ظل عزلته المتفاقمة والعقوبات التي تنخر بعظامه، حاول ويحاول إستغلال فرصة الاهتمام العالمي بالحادثة في سبيل فتح فجوة في جدار العقوبات، ولکن الذي فاجأ النظام وأحرجه کثيرا، مظاهر الفرحة والبهجة الطاغية للإيرانين في مختلف مدن أوروبا مثل باريس ولندن وكولونيا وبرلين وأمستردام وفيينا وأوسلو وميونيخ ودوسلدورف ومدن أخرى أمام سفارات النظام عند سماعهم بنبأ مقتل رئيسي وحتى الاحتفال بذلك وتوزيع الحلويات بتلك المناسبة، وهذا ماقد أعاد لأذهان العالم مجددا الماضي الاسود لهذا الرجل ولاسيما من حيث کونه أحد أعضاء اللجنة الرباعية لتنفيذ مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين في صەف عام 1988، وهذا مايمکن القول بأنه قد فوت الفرصة على النظام وجعل العالم يرى الجانب الاوضح من الصورة التي أراد النظام الايراني التغطية عليها!

5 لحظات كبيرة يجب دراستها من قِبل لجنة تحكيم ترامب

ترجمة: رؤية نيوز

استراح الدفاع في المحاكمة الجنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن الإجراءات في مرحلتها النهائية.

ومع اقتراب يوم الذكرى، أخبر القاضي خوان ميرشان المحلفين أنه لن تكون هناك حاجة إليهم حتى يوم الثلاثاء المقبل، عندما يتوقع أن يقدم الجانبان المرافعات الختامية، ومن ثم سيترك مصير الرئيس السابق في أيدي هيئة المحلفين.

ويواجه ترامب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال.

وتتعلق التهم بدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز في الأيام الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2016، حيث كان الهدف من هذه الأموال هو منع دانيلز من الإعلان عن ادعائها بأنها مارست الجنس مع ترامب قبل عقد من الزمن.

ودفع مايكل كوهين، محامي الرئيس السابق آنذاك، الأموال إلى دانيلز وتم تسديدها لاحقًا من حساب ترامب الشخصي وصندوق ترامب الائتماني.

ويزعم ممثلو الادعاء أن المدفوعات لكوهين تم تصنيفها بشكل خاطئ على أنها نفقات قانونية لإخفاء غرضها الحقيقي، وهو إبقاء دانيلز هادئة وبالتالي تعزيز آمال ترامب الانتخابية.

ويؤكد محامو الدفاع عدم وجود جريمة، ويشيرون إلى أن اتفاقيات عدم الإفشاء قانونية ويقولون إن المدفوعات لكوهين تم تصنيفها بشكل صحيح.

وزعم ترامب مرارا وتكرارا أن القضية لها دوافع سياسية.

وفيما يلي خمس لحظات كبيرة يجب على المحلفين أن يزنوها؛

اجتماع المكتب البيضاوي لكوهين وترامب

أصبح كوهين الآن عدوًا لدودًا لترامب، على الرغم من قوله في الماضي إنه سيتلقى رصاصة من أجل رئيسه السابق.

وجاءت إحدى النقاط الأكثر وضوحًا في شهادته عندما روى لقاءً مع ترامب في المكتب البيضاوي في أوائل عام 2017.

يقول كوهين إن ترامب “سألني إذا كنت بخير؛ وسألني إذا كنت بحاجة إلى المال”.

ووفقا لكوهين، قال له ترامب أيضا “تأكد من أنك تتعامل مع ألين” – في إشارة إلى ألين فايسلبيرج، الذي كان آنذاك المدير المالي لمنظمة ترامب.

بمجرد أن أرسل كوهين فواتير الخدمات القانونية المقدمة، بدأ في تلقي الشيكات.

شهد كوهين عدة مرات بأنه لم تكن هناك خدمات قانونية مشروعة يتم دفع ثمنها هنا.

ويعد اجتماع المكتب البيضاوي محوريًا لأنه، على الأقل في أذهان المدعين العامين، والذي يُظهر وعي ترامب بمخطط يُزعم أنه غير قانوني، وتورطه فيه.

أسوأ اللحظات لمصداقية كوهين

كان مقدرًا لكوهين دائمًا أن يكون شاهدًا معيبًا، ففي عام 2018، أقر بأنه مذنب في التهرب الضريبي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وتبع ذلك اعتراف آخر بالذنب بتهمة الكذب على الكونجرس.

ولكن حتى لو كان الشاهد الرئيسي في الادعاء شخصية مشوهة، فإن القضايا الجنائية تضم بشكل روتيني شهودًا رئيسيين ذوي ماضٍ ملوث.

كانت هناك حالتان ملحوظتان عندما بدا أن الدفاع قد أصاب مصداقية كوهين.

وجاءت إحداها يوم الاثنين، عندما بحث محامو ترامب في تصرفات كوهين في صفقة تجارية غير ذات صلة.

باختصار، استخدم كوهين أمواله الشخصية لدفع 20 ألف دولار من أصل 50 ألف دولار مستحقة لشركة تم تعيينها من قبل منظمة ترامب – ثم سعى إلى سداد مبلغ الـ 50 ألف دولار بالكامل.

فسأله محامي ترامب تود بلانش: “لقد سرقت من منظمة ترامب، أليس كذلك؟”. وأكد كوهين أنه فعل ذلك.

جاءت لحظة أخرى صعبة – ولكنها أقل تحديدًا – بالنسبة لكوهين عندما أثيرت الشكوك حول مكالمة هاتفية قصيرة أجراها مع حارس ترامب الشخصي، كيث شيلر، في عام 2016.

ويؤكد كوهين أنه اتصل بشيلر لأنه كان يعلم أن الحارس الشخصي سيكون مع ترامب، وتلا ذلك نقاش حول دانيلز.

وسلط الدفاع الضوء على أدلة تشير إلى أن كوهين كان من الممكن أن يتصل بشيلر لطلب النصيحة بشأن مضايقة المكالمات الهاتفية التي كان يتلقاها.

قصة ستورمي دانيلز

ربما كان ظهور ستورمي دانيلز على منصة الشهود هو اللحظة الأكثر إثارة في المحاكمة.

كان على ترامب أن يجلس في قاعة المحكمة ويستمع إلى دانيلز وهي تكشف تفاصيل واضحة، وغالباً ما تكون ساخرة، تتعلق باللقاء الجنسي الذي تقول إنه حدث بينهما في عام 2006.

وينفي ترامب أنه مارس الجنس مع دانييلز.

السؤال الأكبر لهيئة المحلفين سيتعلق مرة أخرى بمصداقية دانيلز.

إن مستوى التفاصيل التي نسبتها إلى الاتصال مع ترامب يمكن أن يجعل إنكاره التام للقاء يبدو واهيًا.

من ناحية أخرى، لاحظ محامو ترامب مدى حرص دانيلز على الحصول على أجرها قبل انتخابات عام 2016، لأنها شعرت أن قيمة قصتها سوف تنخفض إذا خسر ترامب.

واتهمت سوزان نيتشلز، إحدى محاميات ترامب، دانيلز بمحاولة “ابتزاز” ترامب، بينما أجاب دانيلز: “خطأ”.

هوب هيكس – حملة 2016 وشريط “الوصول إلى هوليوود”

والسؤال الرئيسي في هذه القضية هو ما إذا كان ترامب وحلفاؤه يريدون إسكات دانيلز بسبب الحملة الرئاسية – أو ببساطة لتجنب الإحراج الشخصي.

وستكون شهادة هوب هيكس مهمة هنا، وكان هيكس السكرتير الصحفي لحملة ترامب عام 2016، ثم أصبح فيما بعد مدير اتصالات البيت الأبيض.

ويقول الادعاء إن فريق ترامب كان يشعر بقلق بالغ بشأن احتمال ظهور دانييلز علناً لأنه كان قد تعرض بالفعل لقصف شريط “الوصول إلى هوليوود”.

والشريط الذي ظهر في أكتوبر 2016، هو تسجيل قديم لترامب وهو يتحدث عن إمساك النساء من أعضائهن التناسلية.

وكان من المتوقع في ذلك الوقت أن يكون الأمر كارثيا على فرصه في الوصول إلى البيت الأبيض.

وشهدت هيكس عن الذعر الذي اجتاح الحملة عندما اتصل بها المراسل الذي نشر القصة، ديفيد فاهرنهولد، للتعليق قبل النشر.

وقالت هيكس: “كنت قلقة بشأن محتويات البريد الإلكتروني. كنت قلقة بشأن ضيق الوقت للرد. لقد كنت قلقة من أن لدينا نصًا، ولكن ليس شريطًا. كان هناك الكثير من الأمور المؤثرة”.

واعترفت هيكس أيضًا بأن الشريط كان سيئًا بشكل واضح للحملة.

يمكن أن تساعد شهادتها في إثبات أن الدافع لقمع قصة دانيلز كان سياسيًا وليس شخصيًا.

مسؤول تنفيذي في إحدى المجلات و”القبض والقتل”

يمكن أن تكون شهادة قطب المجلة السابق ديفيد بيكر مهمة.

ولم يكن بيكر، الناشر السابق لصحيفة “ناشيونال إنكوايرر”، أقل أهمية في ملحمة دانيلز بقدر ما كان محورياً في صفقة تهدف إلى إسكات امرأة أخرى قالت إنها كانت على علاقة غرامية مع ترامب، وهي عارضة الأزياء السابقة في مجلة “بلاي بوي” كارين ماكدوغال.

ومع ذلك، فإن الصورة العامة التي طرحها بيكر يمكن أن تكون الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق.

وأوضح بيكر ممارسة “القبض والقتل”، تشير العبارة إلى شراء حقوق قصة شخص ما بقصد قمعها بدلاً من نشرها.

كان بيكر صريحًا بشأن الطرق التي ساعدت بها صحيفة إنكوايرر ترامب خلال حملة عام 2016، بما في ذلك القصص السلبية عن منافسيه من الحزب الجمهوري.

قدمت شهادة بيكر سياقًا يمكن أن يجعل قصة الادعاء الشاملة أكثر قابلية للتصديق بسهولة.

معاناة جو بايدن من التصويت الضخم بـ”غير ملتزم” ضده في كنتاكي.. تعرف على التفاصيل!

ترجمة: رؤية نيوز

يُعاني الرئيس الأمريكي جو بايدن من خسارة عدد كبير من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية كنتاكي، بما في ذلك عشرات الآلاف الذين قرروا اختيار “غير الملتزمين”.

وفاز بايدن، الذي انتزع ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة دون أي تحدٍ حقيقي في مارس، بالانتخابات التمهيدية في ولاية كنتاكي مساء الثلاثاء بنسبة 71.3% من الأصوات، أي ما يزيد عن 131 ألف صوت.

ومع ذلك، أيد ما يقرب من 33 ألف ناخب (17.9%) في ولاية بلوجراس كلمة “غير ملتزم” على الرئيس، واختار ما يقرب من 20 ألف ناخب المرشحين الرئاسيين الديمقراطيين ماريان ويليامسون (6.1%) ودين فيليبس (4.8%).

وكان التصويت بـ “غير الملتزم به” في الموسم التمهيدي للحزب الديمقراطي يعتبر في السابق احتجاجًا على تعامل بايدن مع حرب إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة.

وكانت هناك مخاوف من أن رد الفعل العنيف بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يضر بفرص إعادة انتخاب بايدن عام 2024، خاصة بين الناخبين الشباب والمسلمين.

ولم يواجه بايدن أي تهديد جدي ليصبح المرشح الديمقراطي للرئاسة مرة أخرى، حيث رفعت نتائج ولاية كنتاكي إجمالي مندوبيه في سباقات الموسم التمهيدي إلى 3619.

ومن المقرر أن يخوض الرئيس والمرشح الجمهوري المفترض لانتخابات 2024، دونالد ترامب، مباراة العودة في سباق 2020 في نوفمبر.

أغلقت ولاية كنتاكي الانتخابات التمهيدية الرئاسية، مما يعني أن الديمقراطيين المسجلين فقط هم من يمكنهم التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

في حين أن أصوات الاحتجاج “غير الملتزم بها” في ولاية كنتاكي الحمراء القوية قد لا تؤثر على النتيجة الإجمالية لانتخابات عام 2024، إلا أنها يمكن أن يكون لها تأثير أكبر في ولاية ميشيغان المتأرجحة الرئيسية.

وفي فبراير، فاز بايدن بسهولة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي هناك، حيث حصل على أكثر من 81%.

ومع ذلك، حصلت كلمة “غير الملتزمين” على أكثر من 100 ألف صوت (13.3%) في ميشيغان، تلك الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان العرب الأمريكيين في البلاد.

وكان هناك أيضًا عشرات الآلاف من الأصوات لصالح “غير الملتزمين” أو “لا يوجد تفضيل” في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايات مثل ماساتشوستس وكولورادو ونورث كارولينا.

وفي يوم الثلاثاء، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف، بتكليف من منظمة أمريكيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني (AJP Action)، أن حوالي خمس الناخبين الديمقراطيين والمستقلين في الولايات المتأرجحة الرئيسية مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا “أقل احتمالا” للتصويت لبايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل بسبب تعامله مع الحرب في غزة.

وقال مؤيد ترامب، إيفان صموئيل، على موقع X، تويتر سابقًا: أن “جو بايدن يحقق أرقامًا قياسية جديدة. بصفته رئيسًا ديمقراطيًا حاليًا دون معارضة كبيرة، فقد خسر 7 مقاطعات أمام غير ملتزمين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كنتاكي الليلة” .

وأضاف: “هذا صحيح. في انتخابات تمهيدية مغلقة. حتى أن بعض الديمقراطيين ضاقوا ذرعا”.

ومع ذلك، قال الديمقراطيون في مقاطعة أورانج: “ليلة ضعيفة بالنسبة للمتطوعين في كنتاكي. وللمقارنة فقط، حصل الديموقراطيون على 42% من حصة الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2012. ومن المحتمل أن يكون هذا نتيجة لتغيير الديمقراطيين الأسلاف تسجيلهم الحزبي أخيرًا”.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الحزبي للحزب الديمقراطي في أيداهو في 23 مايو، كما من المُنتظر أن يؤكد المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس على أن الرئيس بايدن هو مرشح الرئاسة نيابة عن الحزب الديمقراطي.

حكايات النجاح للعرب في نيويورك – أحمد محارم

بقلم: أحمد محارم

نبارك للأخ والصديق الإعلامي في الأمم المتحدة محمد الكارخى تخرج وتفوق ابنته بالجامعة في نيويورك.

الإصرار على النجاح يصنع المعجزات، فبعد صراع دراسي دام لمدة ثمان سنوات ما بين زواج وترحال لولاية اخرى، وما بين الانجاب وتربية الاطفال، نالت بنت الرافدين ميس محمد الكارخي شهادة الماستر في ال Nursing من جامعة نيويورك العريقة بعد حصولها على البكالوريوس من جامعة هنتر في اختصاص البايولوجي.

سنتين من المعاناة والسهر والجهد ورزقت بآدم أثناء الدراسة فكانت الأم والزوجة والطالبة المجتهدة والابنة البارة لوالديها.

فيديو: عواصف رملية ورياح عاتية في أوكلاهوما وكانساس تتسبب بإغلاق الطرقات وتعطلت حركة الطيران

شهدت ولايتي أوكلاهوما وكانساس عواصف رملية شديدة مصحوبة برياح عاتية تسببت في تطاير أسطح المنازل وإغلاق الطرقات بالأشجار بعد اقتلاعها من تربتها إضافة إلى انقطاع خطوط الكهرباء.

وهبت رياح تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة في العديد من المناطق، مع تحرك العواصف التي بدأت بعد ظهر الأحد واستمرت خلال الليل باتجاه الشرق.

وأظهرت مقاطع فيديو مشاهد للسماء الترابية المروعة التي غطت المباني والأشجار.

شاهد: عاصفة رملية مُرعبة تجتاح سماء ولاية كنساس الأمريكية

وفي وسط كانساس، تم الإبلاغ عن هبوب رياح بسرعة 160 كيلومترًا في الساعة في مطار سالينا، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، بحسب رويترز.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية إنها تلقت 13 بلاغًا عن إعصار يوم الأحد من أوكلاهوما وكانساس وكولورادو.

تعطلت الحركة الجوية وأُغلقت المطارات والإدارات العامة والمدارس في العديد من المناطق، مع بدء عملية التنظيف.

َالانتخابات التمهيدية في مجلس الشيوخ سباقًا بارزًا وتحولات بولاية ماريلاند.. جمهوريًا محتملاً في ويست فرجينيا

ترجمة: رؤية نيوز

تقدم الناخبون الجمهوريون على منافسيهم الأقوياء في مجلس الشيوخ في ولايتي ميريلاند وفيرجينيا الغربية الثلاثاء الماضي، مما أعطى الحزب الجمهوري دفعة كبيرة في سعيه للمطالبة بالسيطرة على المجلس الأعلى للكونغرس.

حصل الحاكم السابق لاري هوجان على ترشيح الحزب الجمهوري فيما سيكون سباقًا كبيرًا في ولاية ماريلاند ضد أنجيلا ألسوبروكس، وهي مسؤولة محلية كبيرة يمكن أن تصبح رابع امرأة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة تخدم في مجلس الشيوخ.

وفي الوقت نفسه، فاز جمهوري آخر يتمتع بشعبية كبيرة، وهو الحاكم جيم جاستيس، بترشيح مجلس الشيوخ في ولاية ويست فرجينيا ذات اللون الأحمر الداكن، ليصبح المرشح الأوفر حظًا في السباق الذي يمثل أفضل فرصة للحزب الجمهوري في البلاد.

وفي كلتا الولايتين، اللتين تشتركان في الحدود ولكنهما تتميزان بسياسات متناقضة، يمثل المرشحون الجمهوريون تحديًا خطيرًا للديمقراطيين في الانتخابات العامة حيث يتمسكون بأغلبية 51-49 في مجلس الشيوخ ويدافعون عن المقاعد في ولايات أخرى فاز بها الرئيس السابق دونالد ترامب منذ أربع سنوات.

وفي الوقت نفسه، سعى ترامب والرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى إظهار القوة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية منخفضة المخاطر.

وفي أسفل ورقة الاقتراع، خسر شخصان كانا على طرفي نقيض من تمرد 6 يناير، ترشيحيهما لعضوية مجلس النواب الأمريكي – ضابط سابق في شرطة الكابيتول يترشح عن ولاية ماريلاند، ومشرع سابق عن ولاية ويست فرجينيا شارك في أعمال الشغب.

وفي الوقت نفسه، سعى ترامب والرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى إظهار القوة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية منخفضة المخاطر.

إجمالاً، استضافت ثلاث ولايات الانتخابات التمهيدية على مستوى الولاية يوم الثلاثاء – ميريلاند ونبراسكا ووست فرجينيا – حيث اختار الجمهوريون والديمقراطيون مرشحيهم لقائمة انتخابات نوفمبر التي ستقرر الرئاسة والسيطرة على الكونجرس.

منتقد ترامب ينتزع ترشيح الحزب الجمهوري لولاية ماريلاند

وفي ماريلاند، يمنح هوجان الجمهوريين فرصة مشروعة للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في الولاية الزرقاء العميقة لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود.

وتغلب هوجان على انتقاداته المستمرة منذ سنوات لترامب، وهو الموقف الذي وضعه على خلاف مع العديد من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، لكنه سيساعده بلا شك في الانتخابات العامة هذا الخريف.

ومنح الناخبون في ماريلاند بايدن فوزا بـ 33 نقطة على ترامب قبل أربع سنوات.

وعلى الجانب الآخر في السباق على مجلس الشيوخ، رشح الناخبون الديمقراطيون ألسوبروكس، المسؤول الأعلى في مقاطعة برينس جورج خارج واشنطن.

وقد حظي المدير التنفيذي للمقاطعة الأمريكي من أصل أفريقي البالغ من العمر 53 عامًا بتأييد العديد من كبار المسؤولين في الولاية، بما في ذلك الحاكم ويس مور والسناتور كريس فان هولين والنائب الأمريكي ستيني هوير.

انتصر ألسوبروكس بعد انتخابات تمهيدية مثيرة للجدل ومكلفة ضد النائب الأمريكي ديفيد ترون، قطب متجر الخمور الذي استثمر أكثر من 61 مليون دولار في محاولته غير الناجحة.

كان العرق قضية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وربما يكون في الانتخابات العامة في الأشهر المقبلة، حيث يحاول ألسوبروكس أن يصبح أول سيناتور أسود من ولاية يعرف فيها واحد من كل ثلاثة سكان تقريبًا على أنه أمريكي من أصل أفريقي.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي X، هنأ هوجان ألسوبروكس وقال: “الناخبين لديهم خيار واضح وصارخ: المزيد من الوضع الحزبي المختل أو القيادة الحقيقية المستقلة والحزبية”.

ووعد ألبروكس، الذي نشر أيضًا على موقع X، بـ “هزيمة لاري هوجان، والحفاظ على ولاية ماريلاند الزرقاء، وإبقاء مجلس الشيوخ تحت سيطرة الديمقراطيين”.

معركة ويست فرجينيا لاستبدال مانشين

فاز جيم جاستيس بانتخاباته التمهيدية ضد النائب الأمريكي أليكس موني. ومع رحيل السيناتور الديمقراطي جو مانشين، فمن المؤكد تقريباً أن يتحول لون المقعد إلى اللون الأحمر بحلول شهر نوفمبر.

ويحظى القاضي الذي يحظى بتأييد ترامب، وهو ملياردير سابق يتمتع بشخصية شعبية، بشعبية كبيرة في الولاية، وتحول جاستيس، وهو ديمقراطي سابق، إلى الحزب الجمهوري في عام 2017، معلنا عن التغيير في تجمع حاشد لترامب.

وعلى الرغم من ارتباطه بالرئيس الجمهوري السابق، فإن جاستيس لا يخضع لترامب مثل معظم المسؤولين الجمهوريين على مستوى الولاية، وهو يتجنب إلى حد كبير التركيز على بعض قضايا الحرب الثقافية المفضلة لدى الحزب الجمهوري، مثل حقوق المتحولين جنسيا.

حاول موني كسب تأييد المحافظين من خلال وصف جاستيس بـ “RINO” – والتي تعني “جمهوري بالاسم فقط” – والذي سيدعم السياسات الديمقراطية، فيما دعم جاستيس قانون البنية التحتية الذي أقره بايدن بين الحزبين، قائلا إن ولاية فرجينيا الغربية لا تستطيع تحمل تكاليف رفض الأموال المعروضة في مشروع القانون.

وفي أحد مراكز الاقتراع في عاصمة ولاية ويست فرجينيا، قال الناخب ستيف إرفين إن أصواته يوم الثلاثاء مرتبطة بشكل مباشر بترامب.

وقال إرفين، الذي يعمل في مكتب البطالة بالولاية: “لقد أجريت بالفعل دراسة شاملة لعينة الاقتراع لمن أعتقد أنهم يدعمون ترامب وترامب يدعمهم”. “هذا ما اتخذت قراري بالكامل بشأنه.”

وفاز المدعي العام باتريك موريسي بالترشيح لمنصب حاكم ولاية ويست فرجينيا، موريسي هو مرشح الحزب الجمهوري في سباق مجلس الشيوخ لعام 2018 ضد مانشين.

اختبارات القوة في المرحلة الابتدائية الرئاسية

لقد جمع بايدن وترامب بالفعل عددًا كافيًا من المندوبين للمطالبة بالترشيحات الرئاسية في مؤتمريهما الوطنيين هذا الصيف، وأضافوا إلى مجموعهم يوم الثلاثاء بانتصاراتهم في ماريلاند ونبراسكا ووست فرجينيا.

ومع ذلك، كان الناخبون من كلا الجانبين يأملون في تسجيل تصويت احتجاجي كبير يوم الثلاثاء من شأنه أن يظهر عدم رضاهم عن مباراة العودة بين بايدن وترامب.

أما التقدميون في ماريلاند، غير الراضين بشكل خاص عن دعم إدارة بايدن لإسرائيل في حربها ضد حماس، فقد شجعوا الناخبين على اختيار “غير ملتزمين بأي مرشح رئاسي” بدلاً من ذلك.

وتشير النتائج التي جاءت مساء الثلاثاء إلى أن التصويت “غير الملتزم به” كان يجري خلف هوامش الحركات المماثلة في ميشيغان ومينيسوتا.

لا يوجد خيار متاح في وست فرجينيا أو نبراسكا

وقال إيفريت بيلامي، الديمقراطي الذي صوت في وقت مبكر في أنابوليس، إنه صوت “غير ملتزم” بدلا من بايدن احتجاجا على مقتل النساء والأطفال وغير المقاتلين في غزة.

وقال بيلامي (74 عاما) بعد مغادرته مركز التصويت المبكر: “أردت أن أبعث برسالة”.

ومن ناحية أخرى، لم يكن بوسع منتقدي ترامب الجمهوريين اختيار “غير الملتزمين”، ولكن كان بوسعهم اختيار منافسته السابقة في الحزب الجمهوري نيكي هيلي، التي ظهرت على بطاقة الاقتراع في ماريلاند ونبراسكا ووست فرجينيا على الرغم من تعليق حملتها رسميا قبل أكثر من شهرين.

وقال ديريك فو، وهو ناخب مستقل من تشارلستون بويست فيرجينيا، إنه يدعم هيلي، وفي السباقات الجمهورية الأخرى، قال إنه صوت للمرشحين الذين يعتقد أنهم الأقل شبهاً بترامب.

قال فو، أمين المكتبة: “أُفضِّل رؤية جمهوريين معتدلين ومعقولين بدلاً من رؤية بعض الأشخاص الآخرين”.

وجهان للانتفاضة

وشملت انتخابات الثلاثاء أيضًا مرشحين كانا متورطين بشكل وثيق في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.

وفي ولاية ماريلاند، كان ضابط شرطة الكابيتول السابق هاري دن من بين ما يقرب من عشرين ديمقراطيًا يتنافسون في منطقة الكونجرس الثالثة بالولاية. خسر الديموقراطي البالغ من العمر 40 عامًا أمام سناتور الولاية سارة إلفريث.

وفي ولاية ويست فرجينيا، خسر العضو السابق في مجلس المندوبين، ديريك إيفانز، محاولته للإطاحة بالنائب الجمهوري الحالي كارول ميلر في منطقة الكونجرس الأولى. وقضى إيفانز البالغ من العمر 39 عامًا عقوبة السجن لمدة ثلاثة أشهر بعد أن بث بثًا مباشرًا لمشاركته في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.

السباقات الرئيسية الأخرى

وفي نبراسكا، فاز كل من السيناتور الجمهوري ديب فيشر وبيت ريكيتس في الانتخابات التمهيدية، وهي واحدة من المناسبات النادرة التي كان فيها عضوا مجلس الشيوخ في الولاية على بطاقة الاقتراع في نفس الوقت.

وفي منطقة الكونجرس الثانية في نبراسكا، تصدى النائب الجمهوري الأمريكي دون بيكون لتحدي من جناحه الأيمن.

في ولاية نورث كارولينا، أنهى الناخبون اختيارهم لبراد نوت الذي يدعمه ترامب فيما أصبح انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري من شخص واحد في منطقة الكونجرس الثالثة عشرة بالولاية.

استطلاع: تقدم ترامب في 5 ولايات رئيسية.. واستياء الناخبين الشباب وغير البيض من بايدن

ترجمة: رؤية نيوز

تظهر مجموعة جديدة من استطلاعات الرأي أن دونالد جيه ترامب يتقدم على الرئيس بايدن في خمس ولايات حاسمة، حيث يهدد التوق إلى التغيير والسخط بشأن الاقتصاد والحرب في غزة بين الناخبين الشباب والسود واللاتينيين بتفكيك الائتلاف الديمقراطي للرئيس.

وجدت الاستطلاعات التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا وصحيفة فيلادلفيا إنكويرر أن السيد ترامب كان متقدمًا بين الناخبين المسجلين في المنافسة المباشرة ضد السيد بايدن في خمس من الولايات الست الرئيسية: ميشيغان، أريزونا، نيفادا، جورجيا. وبنسلفانيا. وتقدم بايدن بين الناخبين المسجلين في ولاية واحدة فقط، وهي ولاية ويسكونسن.

وكان السباق أقرب بين الناخبين المحتملين، حيث تقدم ترامب في خمس ولايات أيضًا، لكن بايدن تقدم في ميشيغان بينما تأخر بفارق ضئيل في ويسكونسن وبنسلفانيا.

وبينما فاز بايدن بجميع تلك الولايات الست في عام 2020، فإن الانتصارات في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ستكون كافية له للفوز بإعادة انتخابه، بشرط أن يفوز في كل مكان آخر فاز به قبل أربع سنوات.

وكانت النتائج متشابهة في منافسة افتراضية شملت مرشحي الأحزاب الصغيرة والمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، الذي فاز بمتوسط 10% من الأصوات في الولايات الست وحصل على أصوات متساوية تقريبًا من مرشحي الحزبين الرئيسيين. .

لم تتغير النتائج في الغالب منذ السلسلة الأخيرة من استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة التايمز وسيينا في الولايات المتأرجحة في نوفمبر.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت سوق الأسهم بنسبة 25%، وبدأت المحاكمة الجنائية للسيد ترامب في مانهاتن، وأطلقت حملة بايدن العنان لعشرات الملايين من الدولارات في الإعلانات في جميع أنحاء الولايات التي تمثل ساحة المعركة.

لا تقدم استطلاعات الرأي سوى القليل من المؤشرات على أن أيًا من هذه التطورات قد ساعد بايدن، أو أضر بالسيد ترامب، أو هدأ استياء الناخبين.

وبدلا من ذلك، تظهر الاستطلاعات أن تكاليف المعيشة والهجرة والحرب الإسرائيلية في غزة والرغبة في التغيير لا تزال تشكل عائقا أمام موقف الرئيس.

وبينما استفاد بايدن من موجة من الزخم في أعقاب خطابه عن حالة الاتحاد في مارس، فإنه لا يزال يتخلف في متوسط استطلاعات الرأي على المستوى الوطني وفي الولايات.

وتكشف النتائج عن استياء واسع النطاق من حالة البلاد وشكوك جدية حول قدرة السيد بايدن على تحقيق تحسينات كبيرة في الحياة الأمريكية.

ولا يزال أغلبية الناخبين يرغبون في العودة إلى الحياة الطبيعية التي وعد بها بايدن في الحملة الأخيرة، لكن الناخبين في الولايات التي تشهد منافسة لا تزال قلقة بشكل خاص وغير مستقرة وتتوق إلى التغيير.

ويقول ما يقرب من 70% من الناخبين إن الأنظمة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتاج إلى تغييرات كبيرة – أو حتى هدمها بالكامل.

فقط شريحة صغيرة من مؤيدي السيد بايدن – 13% فقط – يعتقدون أن الرئيس سيحدث تغييرات كبيرة في ولايته الثانية، في حين أن العديد من أولئك الذين يكرهون السيد ترامب يعترفون على مضض بأنه سيغير الوضع الراهن غير المرضي.

وقد ساعد الشعور بأن السيد بايدن لن يفعل الكثير لتحسين حظوظ الأمة في تآكل مكانته بين الناخبين الشباب السود واللاتينيين، الذين يمثلون عادة أساس أي مسار ديمقراطي للوصول إلى الرئاسة.

وجدت استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة التايمز/سيينا أن المجموعات الثلاث تريد تغييرات جوهرية في المجتمع الأمريكي، وليس مجرد العودة إلى الحياة الطبيعية، ويعتقد قليلون أن السيد بايدن سيجري حتى تغييرات طفيفة من شأنها أن تكون مفيدة للبلاد.

ويرتبط كل من ترامب وبايدن بشكل أساسي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عامًا والناخبين من أصل إسباني، على الرغم من أن كل مجموعة أعطت بايدن أكثر من 60% من أصواتهم في عام 2020.

كما فاز ترامب بأكثر من 20 صوتًا في المائة من الناخبين السود – وهي حصيلة ستكون أعلى مستوى من الدعم الأسود لأي مرشح رئاسي جمهوري منذ سن قانون الحقوق المدنية لعام 1964.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن قوة ترامب بين الناخبين الشباب وغير البيض قد قلبت الخريطة الانتخابية رأساً على عقب، مؤقتاً على الأقل، مع تقدم ترامب بشكل كبير في أريزونا وجورجيا ونيفادا، وهي ولايات متنوعة نسبياً في حزام الشمس، حيث دفع الناخبون السود والأسبانيون بايدن لتحقيق الانتصارات في انتخابات 2020.

ومع ذلك، لا يزال بايدن على مسافة قريبة، فقد حافظ على أغلب دعمه بين الناخبين الأكبر سنا والبيض، الذين هم أقل احتمالا بكثير للمطالبة بتغييرات جوهرية في النظام وأكثر احتمالا للقول إن الديمقراطية هي القضية الأكثر أهمية لأصواتهم. ونتيجة لذلك، أصبح بايدن أكثر قدرة على المنافسة في الولايات الثلاث المتأرجحة للبيض نسبياً في الشمال: ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

ومع ذلك، يظل الاقتصاد وتكلفة المعيشة أهم القضايا بالنسبة لربع الناخبين – ويشكلان عائقًا كبيرًا أمام آفاق بايدن.

ولا يزال أكثر من نصف الناخبين يعتقدون أن الاقتصاد “ضعيف”، حيث انخفض بمقدار نقطة مئوية واحدة فقط منذ نوفمبر على الرغم من تباطؤ التضخم، وإنهاء رفع أسعار الفائدة والمكاسب الكبيرة في سوق الأسهم.

وقال ما يقرب من 40% من مؤيدي السيد ترامب إن الاقتصاد أو تكلفة المعيشة كانت القضية الأكثر أهمية في الانتخابات.

ومع بقاء أقل من ستة أشهر حتى الانتخابات، لا يزال هناك وقت لتحسين الاقتصاد لرفع مكانة بايدن.

تاريخيًا، لم تكن استطلاعات الرأي في هذه المرحلة المبكرة مؤشرًا بالضرورة على النتيجة، وقد لا يرتكز التقدم الذي حققه ترامب بين الشباب الديمقراطي التقليدي والناخبين السود والأسبانيين على أساس متين.

وتتركز قوته بين الناخبين غير المنتظمين والمنعزلين الذين لا يعيرون اهتماماً كبيراً للسياسة وربما لم يكونوا مستعدين بعد للسباق، فقد يكونون عرضة لتغيير وجهات نظرهم مع بدء السباق.

وفي نتيجة من شأنها أن تحبط الديمقراطيين، حتى لو كانت تمثل فرصة للسيد بايدن، فإن ما يقرب من 20% من الناخبين يلومونه أكثر مما يلومون عليه ترامب في قرار المحكمة العليا في عام 2022 بإلغاء قضية رو ضد وايد، فقد يكونون من نوع الناخبين الذين تأمل حملة بايدن في إقناعهم مع احتدام الحملة.

أظهرت استطلاعات الرأي أن الإجهاض يلوح في الأفق باعتباره أحد أكبر نقاط الضعف لدى السيد ترامب. في المتوسط، قال 64% من الناخبين في الولايات التي تشهد منافسة إن الإجهاض يجب أن يكون قانونيًا دائمًا أو في الغالب، بما في ذلك 44% من أنصار ترامب.

في الأسابيع الأخيرة، سعت حملة بايدن إلى التأكيد على دعم ترامب لقضاة المحكمة العليا الذين أبطلوا قضية رو ضد وايد.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، يفضل الناخبون السيد بايدن على السيد ترامب للتعامل مع قضية الإجهاض بفارق 11 نقطة، أي 49 مقابل 38%.

قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجهه بايدن مقارنة بالناخبين المنسحبين في نهاية المطاف هو الساخطين وخائبي الأمل – أولئك الذين يرغبون في إحداث تغييرات جوهرية في المجتمع الأمريكي، أو الذين يعتقدون أن الأنظمة السياسية والاقتصادية بحاجة إلى هدمها تمامًا.

فمنذ وقت ليس ببعيد، ربما كان هؤلاء الناخبون المناهضون للنظام ديمقراطيين بشكل موثوق، لكن النسخة المحافظة الشعبوية المناهضة للمؤسسة التي يتبناها ترامب قلبت الديناميكية السياسية المعتادة.

يعتقد 70% من الناخبين أن ترامب إما سيحدث تغييرات كبيرة في النظام السياسي أو الاقتصادي أو سيدمر الأنظمة تمامًا، مقارنة بـ 24% يتوقعون نفس الشيء من بايدن.

وبينما يعرب العديد من الناخبين عن تحفظات عميقة بشأن السيد ترامب شخصيًا، يعتقد 43% من الناخبين أنه سيجلب تغييرات جيدة للبلاد، مقارنة بـ 35% يعتقدون أن التغييرات ستكون سيئة.

ويحقق ترامب نتائج جيدة بشكل خاص بين أولئك الذين يعتقدون أنه يجب هدم الأنظمة السياسية والاقتصادية، وهم مجموعة تمثل حوالي 15% من الناخبين المسجلين.

وهو يتقدم بين هؤلاء الناخبين المناهضين للنظام بفارق 32 نقطة، ومن المرجح بشكل خاص أن يكون الناخبون المناهضون للنظام قد انشقوا عن الرئيس.

وفي المقابل، يحتفظ بايدن بجميع مؤيديه لعام 2020 تقريبًا الذين يعتقدون أن التغييرات الطفيفة فقط ضرورية.

ولا يطالب ناخبو التغيير بالضرورة بأجندة أكثر تقدمية من الناحية الأيديولوجية، ففي استطلاع التايمز/سيينا الأخير لنفس الولايات، اعتقد 11% من الناخبين المسجلين أن بايدن لم يكن تقدميًا أو ليبراليًا بدرجة كافية.

وبينما يريد العديد من الناخبين الليبراليين أو التقدميين تغييرات كبيرة، فإن عددًا قليلًا نسبيًا من هؤلاء الناخبين انشقوا عن السيد بايدن.

وبدلا من ذلك، تتركز خسائر بايدن بين الناخبين المعتدلين والمحافظين ذوي الميول الديمقراطية، الذين يعتقدون مع ذلك أن النظام يحتاج إلى تغييرات كبيرة أو سيتم هدمه تماما.

يفوز السيد ترامب بنسبة 2% فقط من ناخبي بايدن “الليبراليين للغاية” لعام 2020 الذين يعتقدون أن النظام يحتاج على الأقل إلى تغييرات كبيرة، مقارنة بـ 16% من المعتدلين أو المحافظين.

والاستثناء الوحيد هو حرب إسرائيل في غزة، وهي القضية التي يبدو أن معظم التحدي الذي يواجهه بايدن يأتي من يساره.

وقال حوالي 13% من الناخبين الذين قالوا إنهم صوتوا لصالح بايدن في المرة السابقة، لكنهم لا يخططون للقيام بذلك مرة أخرى، إن سياسته الخارجية أو الحرب في غزة كانت أهم قضية في تصويتهم.

وأفاد 17% فقط من هؤلاء الناخبين أنهم يتعاطفون مع إسرائيل بشأن الفلسطينيين.

كانت محاكمة ترامب في مانهاتن، بتهمة تزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال سرية للتستر على علاقة غرامية مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، جارية بالفعل عندما بدأت استطلاعات الرأي في أواخر إبريل.

ومع ذلك، لم يقدم الاستطلاع سوى القليل من المؤشرات على أن المحاكمة أضرت بالحظوظ السياسية للرئيس السابق، على الأقل حتى الآن.

وقال 29% فقط من الناخبين في الولايات التي تشهد معركة انتخابية إنهم يولون “الكثير” من الاهتمام لمشاكل ترامب القانونية، ويعتقد 35% أن المحاكمة من المرجح أن تنتهي بالإدانة.

منظمة يهودية تتبرع بـ5 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية وسط احتجاجات مناهضة لإسرائيل بالجامعات الأمريكية

ترجمة: رؤية نيوز

قالت مجموعة بارزة من الحزب الجمهوري اليهودي إن “الجالية اليهودية في أمريكا أصبحت أكثر نشاطا من أي وقت مضى” لدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

و تعرض مجموعة شعبية بارزة تمثل الجمهوريين اليهود في جميع أنحاء البلاد ما تسميه أكبر جهودها على الإطلاق لجمع التبرعات والإنفاق لدعم مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة.

وكان أبرز إعلان لإئتلاف يهودي جمهوري (RJC)، كان إعلان تمت مشاركته لأول مرة مع شبكة فوكس نيوز يوم الخميس، وأكد أنه ملتزم بجمع ما لا يقل عن 5 ملايين دولار – من الجهات المانحة له ومن صندوق RJC Victory Fund super PAC – للمساعدة في انتخاب الرئيس السابق ترامب في مباراة العودة في البيت الأبيض في نوفمبر مع الرئيس بايدن.

وشدد سام ماركستين، المدير السياسي الوطني لحزب RJC، على أن هذا “سيكون أكبر جهد يبذله RJC على الإطلاق لحشد الدعم في المجتمع اليهودي للرئيس ترامب”.

بالإضافة إلى ذلك، أشار ماركستين إلى أن هذا الإعلان “بالإضافة إلى إنفاقنا المستقل البالغ 15 مليون دولار”، والذي وصفه بأنه أكبر إنفاق مستقل في تاريخ المنظمة.

ويأتي هذا الإعلان وسط أسابيع من الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي اندلعت في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد بسبب حرب إسرائيل مع حماس في غزة.

استحوذت الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين على الكثير من الاهتمام عبر قنوات الكابل الإخبارية والتغطية عبر الإنترنت. وانتقد المتظاهرون دعم الرئيس بايدن لإسرائيل في معركتها مع حماس، ودعوا الكليات والجامعات إلى قطع العلاقات المالية مع الحكومة في القدس.

تشير استطلاعات الرأي إلى أنه في حين أن العديد من الديمقراطيين منقسمون بشأن المظاهرات، فإن الجمهوريين متحدون بالكامل تقريبًا في المعارضة.

وقال ثمانية من كل عشرة جمهوريين تم استجوابهم في استطلاع وطني جديد أجرته شبكة فوكس نيوز إنهم يعارضون الاحتجاجات، مقارنة بـ 15٪ فقط قالوا إنهم يؤيدون المظاهرات.

وقال نصف الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون المظاهرات، بينما عارضها 41%.

وجادي ماركستين قائلا: “مع ارتفاع معاداة السامية إلى مستويات قياسية واستمرار علاقة أمريكا مع حليفتنا إسرائيل في الوصول إلى مستويات منخفضة جديدة، فإن المجتمع اليهودي أكثر نشاطًا من أي وقت مضى لطي صفحة الإخفاقات والوعود الكاذبة والخيانات التي ارتكبها جو بايدن. لا يمكن أن يأتي في الخامس من نوفمبر قريبًا “يكفي”.

إن RJC هي مجموعة عمرها أربعة عقود تصف نفسها بأنها “المنظمة الشعبية الوطنية للجمهوريين اليهود وتمثل عشرات الآلاف من الجمهوريين اليهود في جميع أنحاء هذا البلد”.

لعب المتبرع الجمهوري الكبير وقطب الكازينو الراحل شيلدون أديلسون، الذي توفي عن عمر يناهز 87 عامًا في عام 2021، لسنوات دورًا قياديًا رئيسيًا مع RJC وقدم له دعمًا ماليًا سخيًا.

ظلت المجموعة محايدة خلال سباق الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024، واجتذب اجتماع القيادة السنوي للحزب الجمهوري في لاس فيغاس الخريف الماضي جميع المتنافسين الجمهوريين الرئيسيين على البيت الأبيض، حيث تصدر نائب الرئيس السابق مايك بنس أخبارًا مهمة في مؤتمر أكتوبر بإعلانه تعليق حملته.

أيد RJC ترامب في أوائل مارس، مباشرة بعد انسحاب السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هيلي – التي كانت آخر منافس للرئيس السابق – من السباق.

ترامب يتجاهل الناخبين الأساسيين لهيلي ويؤكد: حصلت على ما يقرب من 90%

ترجمة: رؤية نيوز

رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فكرة خسارة الناخبين الذين ذهبوا لصالح المرشحة الرئاسية السابقة للحزب الجمهوري نيكي هيلي في الانتخابات التمهيدية يوم الخميس.

وقال الرئيس السابق عندما سئل عما إذا كان سيحاول استعادة الناخبين الذين ذهبوا لصالح هيلي في الانتخابات التمهيدية مثل ولاية ويسكونسن، في مقابلة مع برنامج سكريبس نيوز: “حسنًا، لقد حصلت على عدد قليل جدًا من الناخبين نسبيًا … لقد حصلت على ما يقرب من 90%، على ما أعتقد”.

وتابع ترامب: “لقد حصلت على عدد قليل جدًا من الناخبين”. “ويأتي جميع هؤلاء الناخبين إليّ، وقد يكون لديك الكثير من الديمقراطيين هناك لأن لديهم نظامًا صغيرًا صعبًا للغاية. لكن هؤلاء الناخبين يأتون إلي. لقد أجرينا للتو استطلاعًا حيث نتقدم على [الرئيس بايدن] بفارق كبير في ويسكونسن… عندما أقول الكثير، نحن نتقدم بنقطتين أو ثلاث نقاط، ولدينا نقطة واحدة نتقدم عليه بخمس نقاط”.

وتأتي تعليقات ترامب بعد سلسلة من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حصلت فيها هيلي على دعم كبير من الناخبين على الرغم من انسحابها قبل بضعة أشهر.

وحصلت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة على 20% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية في ميريلاند، و18% في الانتخابات التمهيدية في نبراسكا، و9.4% في الانتخابات التمهيدية في وست فرجينيا، وكل ذلك حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقًا لنتائج الانتخابات الصادرة عن المقر الرئيسي لمكتب القرار.

ومن جانبه اتخذ الرئيس بايدن وحملته خطوات لمحاولة جذب ناخبي هيلي وسط استياءهم الواضح من الرئيس السابق.

فقال بايدن في مارس: “أوضح دونالد ترامب أنه لا يريد أنصار نيكي هيلي”. “أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لهم في حملتي”.

كما أسقطت حملة بايدن إعلانًا في وقت سابق من هذا العام يتضمن مقاطع لترامب ينتقد هيلي وسط الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، محذرًا: “إذا صوتت لنيكي هيلي، فإن دونالد ترامب لا يريد صوتك”.

وحصلت هيلي أيضًا على 21.7% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية بولاية إنديانا الأسبوع الماضي، وفقًا لنتائج الانتخابات الصادرة عن المقر الرئيسي لمكتب اتخاذ القرار.

Exit mobile version