بيكي يطالب مشجعي كتالونيا باحترام إسبانيا

طالب جيرار بيكي مدافع برشلونة مشجعي منتخب كتالونيا بالتوقف عن هتافات معادية لإسبانيا خلال مباراة ودية لكرة القدم أمام فنزويلا يوم الاثنين وحث مواطني الإقليم على أن يكونوا “قدوة” في التشجيع.

وبيكي، الذي اعتزل اللعب دوليا مع إسبانيا بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا، هو أبرز لاعبي منتخب كتالونيا الذي فاز 2-1 بينما منعت عدة أندية محلية لاعبيها من المشاركة في ظل عدم اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الأوروبي للعبة بهذا الفريق.

وحظي بيكي باستقبال حافل من المشجعين لكن اللاعب رد بشكل حاسم حين سمع هتافات معادية لإسبانيا وأشار للجمهور بضرورة التوقف.

وقال بيكي للصحفيين “طالبت بالتحلي بالاحترام أولا وأخيرا. علينا جميعا أن نكون قدوة ولا يجب التهاون مع أي تصرف يقلل من الاحترام. من الرائع أن يأتي الناس لدعم الفريق ولكن لا داعي لإظهار عدم الاحترام”.

واعتاد بيكي المعاناة من علاقة متوترة مع الجماهير الإسبانية بسبب انتقاده رد فعل الحكومة بشأن النزاع السياسي مع إقليم كتالونيا وهو ما أدى لتعرضه كثيرا لصيحات استهجان من المشجعين في مباريات المنتخب الوطني على أرضه.

وانخرط بيكي في البكاء يوم إقامة استفتاء غير قانوني على الاستقلال في الإقليم في الأول من أكتوبر تشرين الأول 2017 وأدان عنف الشرطة ضد محاولات الاشتراك في التصويت.

وعاد التوتر مجددا بين الإقليم والحكومة الإسبانية في الفترة الأخيرة بسبب استمرار محاكمة زعماء الإقليم الداعين للانفصال.

أوروبا والصين يظهران جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة

طلبت فرنسا وألمانيا والمفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء 26 مارس 2019 شراكة أكثر توازنا بين الصين وأوروبا تستند إلى “الثقة” و”المعاملة بالمثل” ودعت إلى تعددية “متجددة” في غياب الولايات المتحدة التي باتت تتخذ مواقف أحادية بشكل متزايد.

 

وخلال قمة مصغرة غير مسبوقة، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر من “التوترات التجارية” في أجواء الرئيس الأميركي العدائية خصوصا ضد الواردات الصينية.

وقال شي في ختام اجتماع في الإليزيه إن “التوترات على الساحة الدولية تزداد وتتخللها أكثر وأكثر اختبارات قوة جيوسياسية”.

وخلال استقباله الرئيس الصيني الثلاثاء طلب ماكرون من بكين “احترام وحدة الاتحاد الأوروبي” التي تضررت نتيجة سياسة الاستثمارات التي تنتهجها بكين.

من جهته قال ماكرون في ختام اللقاء إن “التعاون يفيد أكثر من المواجهة وسنستفيد أكثر من الإنفتاح منه من الإنغلاق”.

وهذا اللقاء غير المسبوق الذي نظمه قصر الإليزيه يرمي إلى إظهار جبهة مشتركة للأوروبيين تكون مقسمة أحيانا حول الموقف الواجب انتهاجه حيال الصين التي باتت تتوسع أكثر وأكثر.

وإن قبلت بعض الدول الأوروبية خصوصا دول البلقان بطيبة خاطر الإستثمارات الصينية في إطار برنامجها الواسع لوضع البنى التحتية لطرق الحرير الجديدة، عبرت بلدان أخرى عن القلق لمكتسبات الصين في أوروبا آخذة على بكين عدم ضمان معاملة منصفة للإستثمارات الأجنبية على أراضيها.

وأعلن ماكرون “لدينا خلافات (…) لا أحد ساذجا. لكننا نحترم الصين (…) ونتوقع أيضا بالطبع من كبار شركائنا احترام وحدة الإتحاد الأوروبي كما القييم التي يحملها” داعيا إلى بناء “روابط توازن جديدة”.

من جهتها قالت ميركل إن طرق الحرير الجديدة “مشروع مهم جدا” و”نحن الأوروبيون نريد أن نلعب دورا” لكن “ذلك يجب أن يكون متبادلا ونجد صعوبة في هذا”.

وهو موقف أيده يونكر قائلا “أود أن تجد الشركات الأوروبية درجة الانفتاح نفسها التي تلاقيها المؤسسات الصينية في أوروبا. تاما”.

وقال الرئيس الصيني “تتقدم أوروبا والصين معا” حتى وإن كانت أحيانا “تتنافس” داعيا إلى ألا تكون العلاقة بين العملاقين الاقتصاديين العالميين تسودها “الريبة”.

وأضاف “بالطبع ثمة نقاط خلاف ومنافسة لكنها منافسة إيجابية (…) نحن نتقدم معا. يجب أل نسمح للريبة بأن ننظر دائما إلى الخلف”.

وأكد الرئيسان الفرنسي والصيني تقارب وجهات نظرهما حول إنشاء “تعددية متجددة” لمواجهة مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التقلبات المناخية أو “تحديث” منظمة التجارة العالمية حكم المبادلات العالمية التي يطرح البيت الأبيض تساؤلات حول جدواها.

وتشعر أوروبا أنها في مأزق ما بين نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب القائم على المفاوضات الثنائية المباشرة بين الدول والحملة التوسعية الصينية من خلال “طرق الحرير الجديدة”، خطة بكين الضخمة لنشر بنى تحتية بحرية وبرية تربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.

وتمكنت الصين مؤخرا من ضم إيطاليا، إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، إلى مبادرتها.

وقال شي جينبينغ الإثنين في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى فرنسا التي وصلها قادما من إيطاليا وموناكو “العالم يشهد تحولات غير مسبوقة: الصين وفرنسا وأوروبا، جميعها أمام لحظة حاسمة من تطورها”.

– “رهانات عصرنا” –

وفي وقت تسعى فرنسا لوضع مكافحة التغير المناخي في قلب عملية النهوض بالتعددية، صرح شي “جئت إلى فرنسا عازما على العمل من أجل أن تكون شراكتنا الاستراتيجية الشاملة في طليعة رهانات عصرنا”.

ومنذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يطرح شي جينبينغ نفسه على أنه لاعب تقليدي في صلب الأسرة الدولية. وتمكن حتى من الفوز بتصفيق نخبة الليبرالية الاقتصادية العالمية في منتدى دافوس عام 2016.

غير أنه يثير قلقا وانقسامات في أوروبا حيث استثمرت الصين ما لا يقل عن 145 مليار يورو منذ 2010، وترد مخاوف حيال مشروعه الضخم للبنى التحتية، ونهجه الثنائي القائم على التفاوض مع كل دولة على حدة، واستثماراته في أصول استراتيجية.

وقال المفوض الأوروبي غونتر أوتينغر الأحد “أوروبا بحاجة ماسة إلى استراتيجية حيال الصين، استراتيجية جديرة بهذا الاسم، لافتا “بقلق إلى أن بنى تحتية استراتيجية هامة مثل شبكات الكهرباء أو خطوط القطارات فائقة السرعة أو المرافئ، لم تعد بأيد أوروبية بل صينية”.

وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس “إن كانت بعض الدول تعتقد أن بوسعها عقد صفقات مربحة مع الصينيين، سوف تُفاجأ عندما تدرك أنها أصبحت دولا تابعة”.

لكن الصين تؤكد على العكس أن استثماراتها في الدول الأوروبية تدعم وحدة التكتل. وقال شي “الصين ستساند على الدوام اندماج اوروبا ونموها”.

ولخصت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية الصادرة بالإنكليزية الأحد بالقول “إن الدول التي تحتاج إلى دفع اقتصادي مثل البرتغال وإيطاليا واليونان، مهمشة داخل الاندماج الاقتصادي الإقليمي. التعاون مع الصين سيساعدها في استعادة حيوية اقتصادية وإسماع صوتها في مسائل المنطقة”.

وكالة الطاقة: إنتاج الجزائر من النفط والغاز لم يتأثر بالاضطرابات

قال مسؤول بوكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن إنتاج الجزائر من النفط والغاز لم يتأثر على ما يبدو حتى الآن بالاضطرابات السياسة التي تشهدها البلاد.

تشهد الجزائر، عضو منظمة أوبك وأحد كبار منتجي النفط والغاز، موجة من الاحتجاجات الحاشدة منذ 22 فبراير شباط اعتراضا على حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.

وقال نيل أتكينسون مدير إدارة صناعة وأسواق النفط بوكالة الطاقة لرويترز ”لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على أن المستويات الفعلية للإنتاج والصادرات قد تأثرت، لكننا سنراقب الوضع ونرى كيف سيتطور“.

كانت مصادر بالقطاع قالت الأسبوع الماضي إن المحادثات بين إكسون موبيل والجزائر بخصوص تطوير حقل غاز طبيعي في الجزائر قد توقفت بسبب الاضطرابات.

السفارة المصرية في سراييفو تشارك في الاحتفال بالأسبوع العالمي للفرانكفونية

شاركت السفارة المصرية في سراييفو في الاحتفال بالأسبوع العالمي للفرانكفونية، الذي أقيم بالمركز الثقافي الفرنسي في سراييفو، حيث حظى “اليوم المصري” بإقبال كبير من الزائرين البوسنيين والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في البوسنة والهرسك، ولاقى استحساناً من القائمين على الاحتفال وباقي الدول المشاركة من أعضاء المنظمة الدولية للفرانكفونية.

وصرحت هالة البشلاوي سفيرة مصر في سراييفو، بأن اليوم المصري تضمن عرضاً لفيلم مصري مترجم باللغة الفرنسية، وصور للدعاية السياحية لمصر، بالإضافة إلى بعض المأكولات والمشروبات من المطبخ المصري التقليدي.

وأضافت سفيرة مصر في سراييفو، أن السفارة شاركت طوال الأشهر الماضية في كافة مراحل الإعداد للاحتفال بالتنسيق مع المركز الثقافي الفرنسي في سراييفو والسفارات الفرانكفونية المعتمدة، وذلك على ضوء ما تمثله تلك الفعاليات من فرص لدعم التواجد الثقافي والسياحي المصري في البوسنة والهرسك.

الجولان وقلم ترامب.. آخر هدايا واشنطن لتل أبيب

ما إن انتهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من توقيع قراره -المرفوض عربيا وإسلاميا ودوليا- الاعتراف بالجولان أرضا إسرائيلية؛ حتى أهدى القلم الذي وقع به الاعتراف إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ في خطوة بالغة الدلالة والرمزية.

ولئن كان القلم الذي وقع به الرئيس ترامب قرار الاعتراف بتبعية الجولان لإسرائيل تعود ملكيته للبيت الأبيض، وبالتالي للشعب الأميركي؛ فإن أرض الجولان تعود تبعيتها بمنطق التاريخ والجغرافيا والمواثيق والقرارات الدولية إلى سوريا، ولكن نتنياهو سيعود الليلة إلى تل أبيب بالاثنين معا: قلم الأميركيين وأرض السوريين.

وتعد الجولان -وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة- أرضا سورية احتلتها إسرائيل بالقوة العسكرية في الخامس من يونيو/حزيران 1967.

هدايا ترامب الأربع
واستبق الرئيس ترامب توقيع قرار الجولان بعقد مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض، أكد فيه دعمه الكامل والشامل لإسرائيل.

اعتراف ترامب الجولان أرضا إسرائيلية، جاء بعد شهور من نقل سفارته للقدس (رويترز)

ومضى ترامب سريعا في خطبة مطولة من الثناء على إسرائيل، وعلى عمق العلاقة بين تل أبيب وواشنطن، مستعرضا حديثا طويلا من الإنجازات الكبيرة التي خدم بها إسرائيل خلال السنتين الماضيتين له في الحكم.

ومن أبرز هذه الإنجازات التي تحدث عنها الرجل قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال؛ في خطوة طالما سعى إليها الإسرائيليون خلال عقود ماضية.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد؛ ففي حقيبة ترامب كثير من الخدمات لإسرائيل، خاصة في إعادة الصراع مع إيران إلى الواجهة، وإلغاء الاتفاق النووي مع واشنطن؛ مما يعجل بالعقوبات والصراع ضد طهران.

واختار ترامب أن يكون القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية هو الركن الثالث من الخدمات التي أسداها لإسرائيل، وذلك بتخليصها من قوة عسكرية قرب حدودها.

وأخيرا أصبحت هضبة الجولان رابع الهدايا الكبرى التي يسديها ترامب لدولة الاحتلال، مستغلا بذلك انهيار سوريا، وتشتت شعبها وقوتها، وحالة التشرذم والضعف غير المسبوق للمجموعة العربية، وتسابقها لإرضاء إسرائيل وخطب ودها.

رد للجميل
من جانبه، ثمّن نتنياهو كثيرا خطوة ترامب، وقال إن الرئيس الأميركي “نفذ كل تعهداته، سواء بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، أو بفرض عقوبات صارمة على طهران، أو بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والآن بسيادة إسرائيل على الجولان”.

وأضاف رئيس وزراء إسرائيل –الذي اختصر زيارته لأميركا بسبب إطلاق صاروخ على شمال تل أبيب- إن الإعلان الأميركي “الجريء” بشأن الجولان يأتي في وقت تحاول فيه إيران إقامة قواعد بسوريا لاستهداف إسرائيل.

وأشار إلى أن تل أبيب سيطرت على هضبة الجولان لضمان أمنها وصد أي هجمات من سوريا، وقال إن هذه الهضبة المرتفعة “أثبتت سنة 1973 أنها قادرة على امتصاص الهجوم الذي شن يومها ضدنا”.

هدية انتخابية
ورغم أن منح الجولان لإسرائيل يأتي في سياقه العام ضمن سياسة التقرب من إسرائيل التي انتهجها ترامب منذ وصوله إلى السلطة؛ فإنه يأتي أيضا -بشكل خاص- كهدية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تخنقه فضائح الفساد ويواجه انتخابات حاسمة قد تنهي مستقبله السياسي مطلع الشهر القادم.

ولكن الصادم فيها أنها تأتي مخالفة ليس فقط للقوانين والمواثيق الدولية، ولكن للقواعد التقليدية للسياسة الأميركية المستقرة طيلة العقود الماضية في التعاطي مع الاحتلال الإسرائيلي للجولان.

حرص نتنياهو على الاحتفاظ بقلم ترامب الذي وقع به القرار (رويترز)

وربما يهدف ترامب من ذلك إلى تحقيق جملة أهداف؛ من بينها تعزيز حضور حليفه نتنياهو في المشهد السياسي الإسرائيلي، والتقرب من الدوائر اليهودية في الولايات المتحدة التي تمنح أصواتها غالبا للديمقراطيين.

وكان ترامب أعلن قبل أيام أنه بعد 52 عاما، فإن الوقت قد حان كي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

ورغم الرفض الدولي المتصاعد لتلك التصريحات، فإن ترامب اختار الاستمرار في ذلك المسار، وعينه على الاستحقاقين الانتخابيين: في إسرائيل؛ تعزيزا لحضور حليفه، وفي الولايات المتحدة بعد نحو عامين في وجه خصومه الديمقراطيين.

وتبقى رمزية الهديتين (القلم والأرض) غير خافية؛ فالجولان ظلت لعقود عنوانا للصراع بين سوريا -ومن ورائها العرب والمسلمون- والاحتلال الإسرائيلي، و”بجرة قلم” أحالها ترامب إلى جزء من “دولة أورشليم”؛ عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

المصدر : وكالات

وسائل الإعلام الأميركية عن تحقيق مولر: تبرئة وهجمات مرتدة

في رسالة من أربع صفحات ذكر وزير العدل الأميركي وليام بار أن تحقيقات المدعي الخاص في تدخل روسي محتمل في انتخابات 2016 الرئاسية لم تظهر أن فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو أي شخص مرتبط بها قد نسق مع روسيا.

وفيما يتعلق بالنقطة الأخرى التي بحثها التقرير -وهي الإعاقة المحتملة للعدالة من قبل ترامب- فقد انتهى إلى أن ترامب لم يرتكب جريمة، لكنه لم يعفه من الأخطاء.

ومع ذلك، قال وزير العدل إن التحقيق لم يشر إلى أي جريمة من المحتمل أن تؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية بشأن هذه النقطة.

وتنتظر وسائل الإعلام الأميركية مثلها مثل المرشحين المحتملين للمنافسة الرئاسية 2020 من قبل الحزب الديمقراطي نشر التقرير كاملا والذي يتوقع أن يستغرق أسابيع أو أشهرا، ومع ذلك فقد بدأت -وهي التي ظلت شغوفة طوال العامين الماضيين بمتابعة هذا التحقيق- بالإدلاء بتعليقاتها وملاحظاتها بشأنه.

انقشاع السحابة الأشد حلكة
وقال موقع “فوكس نيوز” إن التحليل السياسي لخطاب بار واضح تماما، وهو تحقيق نجاح كبير لترامب.

وأضاف الموقع أنه يحق لترامب أن يهتف بالنصر، وهو احتفاء لم يفوته بحسابه على تويتر، وأن هذا التحليل سيهيمن على الأخبار خلال الأيام أو حتى الأسابيع المقبلة، مما يحبط الديمقراطيين وينشط الجمهوريين.

وبالنبرة نفسها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن يوم الأحد سيكون بلا شك “الأفضل لترامب خلال ولايته”، إذ خلصت استنتاجات تقرير مولر إلى أن السحابة الأكثر حلكة والأشد تهديدا التي ظلت تحوم فوق رئاسته قد انقشعت، مضيفة أن ذلك سيعزز موقف الرئيس في معاركه المقبلة، بما في ذلك حملته لإعادة انتخابه ومنحه الثقة مجددا، ولا سيما في تعامله مع القادة الأجانب.

ولم تنس نيويورك تايمز أن تقول إن التحقيق أثقل على الرئاسة بتوجيهه الاتهام إلى ستة ممن يرتبطون بترامب.

وأضافت أن استنتاجات تقرير مولر “تستبعد إقالة الرئيس ترامب من المناقشات، على الأقل في الوقت الحالي”، ولكن الديمقراطيين يعدون بالمضي قدما في التحقيقات في كل جانب من جوانب الرئاسة: إعاقة العدالة، إساءة استخدام السلطة، الفساد، والدفاع عن سيادة القانون.

وليام بار: ترامب لم يرتكب جريمة بشأن إعاقة العدالة لكنه ارتكب أخطاء (الفرنسية)

وأشارت قناة “فوكس نيوز” المحافظة إلى “النصر التام لترامب”، وتصر على استعداد حاشية الرئيس لبدء تحقيق لمعرفة أصل “مطاردة الساحرات”، قائلة إن ترامب تساءل عن عمل مولر وعمن حدده وموله.

أسئلة عن علاقة ترامب مع بوتين
واشنطن بوست قالت في افتتاحية لها إن ترامب لم يتواطأ مع روسيا، لكن من الخطأ القول إن مولر قد برأه.

وتعيد الصحيفة -من جانبها- المناطق الرمادية في هذا التحقيق الذي استغرق نحو عامين، متسائلة عما يقوله تقرير مولر بالضبط عن إعاقة العدالة، ولماذا يكذب كثير من المتحلقين حول ترامب بشأن تعاملهم مع الروس؟ ومن هم الـ500 شاهد الذين تم استجوابهم؟ كذلك قالت في أحد تقاريرها إن عبارة “لا تواطؤ” تتمدد من كونها “تعويذة جريئة” إلى “صرخة وهتاف” للحشد لإعادة انتخاب ترامب.

وعلى المنوال نفسه، يتساءل موقع بوليتيكو الأميركي باستفاضة عن العلاقة الخاصة لترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الأول لم ينتقد الثاني مباشرة أبدا، وإذا كان من الواضح -بما يكفي من تقرير وزير العدل- أن ترامب لم ينسق مع بوتين في انتخابات عام 2016 فإن الأسباب التي تقف وراء رغبته في التآمر مع بوتين لإعادة تشكيل السياسة الخارجية لأميركا تظل سرا غامضا.

هجمات ارتدادية
وقالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية إن نفي التواطؤ بين موسكو وحملة ترامب قد وجد الإشادة في موسكو، ونسبت إلى معلق سياسي روسي مقرب من الكرملين قوله “روسيا لم تنتخب ترامب”.

أما مجلة فورين بوليسي فتشير في عنوان لتحليل مطول لها إلى أن الهجمات الارتدادية لترامب بشأن تحقيق مولر ستبدأ الآن بعد أن تمت تبرئته “تقريبا” وتضاءلت فرص عزله من منصبه.

وتوقعا لكشف محتمل عن المزيد من نتائج تحقيق مولر، أشارت العديد من الصحف أيضا إلى التحقيقات الأخرى المفتوحة ضد ترامب، بما في ذلك التحقيق في نيويورك بشأن تضارب المصالح المحتمل وانتهاكات تمويل الحملات الانتخابية.

المصدر : الصحافة الأميركية

اغتيال خاشقجي..رويترز تكشف تفاصيل المحاكمة السرية للمتورطين في الجريمة

كشفت وكالة “رويترز” لأول مرة جانب من كواليس جلسات المحاكمة السرية، للمتهمين بقتل الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله في سفارة المملكة بإسطنبول يوم 2 أكتوبر 2018.
سعود القحطاني
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني الذي أقيل من منصبه فيما يتعلق بقتل خاشقجي ليس من بين 11 مشتبها بهم تجرى محاكمتهم في جلسات سرية في الرياض رغم تعهد السعودية بمحاسبة الجناة.
ووجه النائب العام السعودي في نوفمبر الماضي، اتهامات لأحد عشر مشتبها بهم لم يكشف عن أسمائهم وطالب بإنزال عقوبة الإعدام على خمسة منهم لاتهامهم بإصدار أوامر وتنفيذ الجريمة.
وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وبعض الدول الغربية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر بالقتل وهو ما ينفيه مسؤولون سعوديون.
وقالت سبعة مصادر مطلعة على سير المحاكمة لكنها لم تحضر أي جلسات إن القحطاني ليس من بين المتهمين الذين تجري محاكمتهم ولم يظهر في أي من الجلسات الأربع التي انعقدت منذ يناير كانون الثاني.
وكان القحطاني من كبار مساعدي الأمير محمد بن سلمان إلى أن أُقيل من منصبه وفرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات فيما يتعلق بالاشتباه في دوره في الجريمة.
وقال مصدران من المخابرات بالمنطقة لرويترز بعد أسابيع من الجريمة إن القحطاني أشرف على قتل خاشقجي وتقطيع أوصاله بإصدار الأوامر عبر سكايب لفريق مؤلف من عناصر في أجهزة الأمن والمخابرات.
أحمد العسيري يحاكم والمطرب والطبيقي يواجهان الإعدام
وقال النائب العام السعودي في نوفمبر إن القحطاني نسق مع اللواء أحمد العسيري نائب رئيس المخابرات الذي أمر بإعادة خاشقجي للسعودية.
وقالت المصادر السبعة لرويترز إن العسيري من بين من تجري محاكمتهم.
وذكرت ثلاثة مصادر أن العقيد ماهر مطرب، مساعد القحطاني لأمن المعلومات والذي كان المفاوض الرئيسي داخل القنصلية، وخبير الطب الشرعي صلاح الطبيقي يمثلان أيضا للمحاكمة بين المتهمين وقد يواجهان عقوبة الإعدام.
وقالت المصادر إن المتهمين يتلقون المشورة القانونية ودافعوا عن أنفسهم في المحكمة بالقول إنهم لم يتعمدوا قتل خاشقجي أو إنهم كانوا ينفذون الأوامر الصادرة لهم فحسب.
ولم يرد مكتب النائب العام ولا المكتب الإعلامي للحكومة السعودية ولا القحطاني أو العسيري على طلبات بالتعليق. ولم يتسن لرويترز الوصول لمطرب ولا الطبيقي أو أي عضو في فريق الدفاع عنهما.
وتريد السعودية تخطي موجة الغضب العالمية التي أثارها قتل خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول في أكتوبر الماضي. ولطخت القضية سمعة ولي العهد ودفعت بعض المستثمرين للانسحاب من المملكة وإلى توجيه انتقادات مكثفة لسجل البلاد في مجال حقوق الإنسان.
وإجراء تحقيق ومحاكمة بنزاهة ومصداقية من بين المطالب الغربية لعودة السعودية لمكانتها، لكن الرياض رفضت التعاون مع تحقيق تجريه الأمم المتحدة ووصفته بأنه تدخل في شؤونها الداخلية.
ولم يتضح ما هي الأدلة التي تم تقديمها في المحكمة، وإن كانت هناك أدلة مقدمة من الأساس، ولم يتم العثور على أشلاء خاشقجي وتقول الرياض إنها لم تتسلم أدلة طلبتها من أنقرة التي تقول إن لديها تسجيلات صوتية متعلقة بالجريمة يظهر فيها القحطاني بوضوح.
وقال مسؤول تركي كبير إن أنقرة زودت السعودية بكل المعلومات الضرورية إلا أن التعاون لم يكن متبادلا، وتريد تركيا من الرياض الإجابة عن أسئلة تشمل مكان جثة خاشقجي وأسماء السعوديين الذين يمثلون للمحاكمة في الرياض.
وقالت ثلاثة مصادر إن ممثلا عن أسرة خاشقجي حضر جلسة واحدة على الأقل ليطلب الاطلاع على المعلومات الجديدة في تحقيق النائب العام في دور القحطاني ويطلب تقديمه للمحاكمة.
وكانت مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي قالت لرويترز في يناير، إن القحطاني لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد.
ونفى مسؤول سعودي وقتها أن يكون القحطاني مستمرا في ممارسة أي دور في الديوان الملكي، وقال إنه لم يقم بأي عمل منذ عزله ولا يزال رهن التحقيق وممنوعا من السفر.
ولم تسمح السلطات بحضور المحاكمة إلا لعدد من الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وتركيا الذين عادة يتم استدعاؤهم قبل فترة وجيزة جدا من الجلسة ولا يُسمح لهم باصطحاب مترجمين. 

«الأقصى»: نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل

أعلنت قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 3 مواطنين بجروح مختلفة جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة.

وأصدرت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، مساء الاثنين، تصريحًا بشأن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الغرفة في بيان مقتضب، مساء الاثنين، إنه ردًا على استمرار العدوان على أبناء شعبنا الأعزل، بدأت الفصائل بقصف مستوطنة سيديروت ونتيف هعسرا ونيرعام برشقات من الصواريخ.

الفصائل الفلسطينية تعلن بدء قصف المستوطنات الإسرائيلية

أصدرت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، تصريح بشأن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وقالت الغرفة في بيان مقتضب، مساء الاثنين، إنه رداً على استمرار العدوان على أبناء شعبنا الأعزل، بدأت الفصائل بقصف مستوطنة سيديروت ونتيف هعسرا ونيرعام برشقات من الصواريخ.

شركة أوبر تستحوذ علي “كريم” في النصف الأول من الأسبوع الجاري

كشفت مصدران مطلعان عن استحواذ أوبر علي تكنولوجيزمنافستها كريم نتوركس بعرض تجاوز قيمته الثلاثة مليارات دولار، وسيتم الإعلان عن اتمام الصفقة في النصف الأول من الأسبوع الحالي، قبيل الطرح العام الأولي المزمع لأوبر والذي قد تُقدر قيمة الشركة على أساسه بنحو 120 مليار دولار.

وكريم تأسست في 2012، لها حضور كبير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وتركيا حيث تعمل في 98 مدينة مقارنة مع حوالي 23 موقعا لأوبر.

وقال سام بلاتيس الرئيس التنفيذي لدى مينا كاتاليستس ”حدوث اندماج بين أوبر وكريم يسلط الضوء على الفرص الهائلة لتطبيقات حجز سيارات الأجرة في الشرق الأوسط.“

كانت بلومبرج قالت في وقت سابق نقلا عن وثيقة شروط إن أوبر ستدفع 1.4 مليار دولار نقدا و1.7 مليار دولار في صورة أوراق قابلة للتحويل إلى أسهم في أوبر بسعر يعادل 55 دولارا للسهم.

وأحجمت كريم عن التعليق، بينما لم ترد أوبر حتى الآن على طلب من رويترز للتعقيب.

وتفيد تقديرات أن قيمة كريم تبلغ حوالي ملياري دولار كما في أكتوبر تشرين الأول.

تتوسع أوبر في مواجهة منافسة عالمية في نشاطها الرئيسي تطبيقات حجز سيارات الأجرة وهو مجال عملها في 70 دولة. ومن بين منافسيها شركة ليفت.

تأسست كريم، التي تقول إن لديها 33 مليون مستخدم مسجل، على يد مدثر شيخة وماجنوس أولسون قبل أن ينضم إليهما عبد الله إلياس.

كان شيخة وأولسون عملا معا في مكينزي. وفي 2014، استحوذت كريم على شركة عنواني لخدمات التوصيل التي شارك إلياس في تأسيسها.

ومن بين مستثمري كريم شركة صناعة السيارات الألمانية دايملر وشركة ديدي أكبر مزود لتطبيقات حجز سيارات الأجرة في الصين.

وسيكون ذلك ثاني استحواذ كبير على شركة تكنولوجيا في الشرق الأوسط بعد أن اشترت أمازون شركة سوق دوت كوم في 2017.

وشأنها شأن أوبر، توسعت كريم خارج نشاط حجز سيارات الأجرة الرئيسي وأطلقت خدمة توصيل طلبات في العام الماضي. وتقدم الشركة أيضا خدمات الدفع الرقمي.

Exit mobile version