ارتفاع عدد المدارس المغلقة بسبب التسمم في ماليزيا

قال وزير التعليم الماليزي في وقت متأخر يوم الأربعاء، إن بلاده أغلقت المزيد من المدارس، بعد أن تسبب ما يشتبه أنه تسرب كيميائي في عشرات حالات التسمم بين الطلاب والمدرسين.

وقفز عدد المدارس التي أغلقت من 13 يوم الثلاثاء إلى 111 يوم الأربعاء، وفقا لوكالة “رويترز”.
وتعتقد السلطات الماليزية أن التسمم ناتج عن مخلفات سامة أُلقيت في نهر قريب من المدارس في ولاية جوهور بجنوب البلاد.

وقال وزير التعليم مزلي مالك في بيان “بناء على الوضع الحالي والتحذير الصادر من لجنة إدارة الكوارث قررت وزارة التعليم إغلاق جميع المدارس في باسير جوداج وعددها 111”.
وكان الوزير كتب على صفحته على فيسبوك يقول إن الموقف “يزداد خطورة”.
وارتفع عدد من يخضعون للعلاج إلى 207 مقابل 35 في الأسبوع الماضي. وحتى يوم الاثنين، كان 44 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات من بينهم ستة في الرعاية المركزة. ومن ضمن هؤلاء 33 تلميذا.

توقعات “أوبك”.. خفض معروض النفط في 2019 “حتمي”

خفضت أوبك، الخميس، توقعاتها للطلب العالمي على نفطها هذا العام، مع زيادة إنتاج المنافسين، بما يبرر تمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات المبرم مع روسيا وغيرها من حلفاء المنظمة لما بعد النصف الأول من 2019.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب على نفطها في 2019 سيصل في المتوسط إلى 30.46 مليون برميل يوميا، بما يقل 130 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.

الدولة الإسلامية تخسر أراضي في آخر جيوبها بسوريا.. واستسلام مئات المقاتلين

قالت قوات سوريا الديمقراطية إن مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يرافقهم أقاربهم استسلموا لها يوم الخميس بينما يخسر المتشددون أراضي أمام هجوم مدعوم من الولايات المتحدة يهدف للسيطرة على آخر جيب للتنظيم.

وقال صحفي في رويترز إن كثيرا من الرجال كانوا يعرجون أثناء عبورهم إلى خارج الباغوز ويقطعون طريقا متربا على تل صخري، وبصحبتهم أطفال يبكون ونساء يرتدين النقاب، ويجرون حقائب ويحملون أخرى على ظهورهم.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن الكثير منهم مقاتلون أجانب.

ويكثف مقاتلو الدولة الإسلامية دفاعا أخيرا يائسا عن جيب الباغوز، وهو آخر بقعة خاضعة لسيطرة التنظيم، الذي سيطر يوما على ثلث العراق وسوريا، وتحاصره قوات سوريا الديمقراطية منذ أسابيع.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن المتشددين سعوا إلى صد هجومها ثلاث مرات في غضون يومين، وأرسلوا أكثر من 20 انتحاريا.

وذكرت في بيان أن مقاتليها حققوا تقدما داخل الجزء المتبقي تحت سيطرة التنظيم من الجيب الواقع بشرق سوريا قرب الحدود العراقية. وأضافت أن 15 من أعضاء الدولة الإسلامية قتلوا صباح اليوم الخميس بعدما حاولوا مهاجمتها.

وقالت “أفشل مقاتلونا كافة محاولات التنظيم الإرهابي في تحقيق أي تقدم يذكر”.

وتعرض الجيب لقصف بالمدفعية بينما حلقت طائرات حربية في الأجواء يوم الخميس. وأكدت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 112 من مقاتلي الدولة الإسلامية منذ استأنفت هجومها لانتزاع السيطرة على الباغوز في وقت سابق من الأسبوع.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية هذا الأسبوع إن معركة الباغوز، التي تتألف من مجموعة من القرى والأراضي الزراعية القريبة من الحدود العراقية، في حكم المنتهية.

ووفقا لمسؤول دفاعي أمريكي، فلا يعتقد أن أيا من قادة التنظيم موجودون في الباغوز. ويعتقد خبراء بالحكومة الأمريكية أن زعيمه أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة وربما يكون مختبئا في العراق.

وما زال التنظيم يشكل تهديدا أمنيا قويا وينشط في أراض نائية بسوريا والعراق.

وأعاد تنظيم الدولة الإسلامية رسم خريطة الشرق الأوسط في عام 2014 عندما أعلن التنظيم إقامة ما سماه “دولة الخلافة” على ثلث سوريا والعراق تقريبا في أوج قوته في عام 2014.

روسيا والأسد اختارا الوقت المناسب لشنّ ضربات على إدلب، لكن الأمر ليس سهلاً.. كل ما يهمك عن التصعيد الجديد شمالي سوريا

بشكل مفاجئ شنَّ طيران النظام السوري، مدعوماً بنظيره الروسي، الثلاثاء 13 مارس/آذار 2019، غاراتٍ مكثفةً على مدينة إدلب، آخر معقل للمعارضة السورية شمالي البلاد، مما أثار العديد من التساؤلات عن الواقعة، في ظل التزام الأطراف الفاعلة في الملف السوري باتفاق سوتشي الموقَّع بين روسيا وإيران وتركيا. تزامن التصعيد في شمال غربي سوريا والقصف الروسي المكثف لإدلب، مع شنّ قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي يقودها الأكراد، هجوماً منفصلاً على آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في أقصى شرقي البلاد. قوات النظام السوري مدعومة من طائرات روسية قامت بأعنف قصف لها على بلدات تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا، وذلك في أشد ضربات توجهها منذ أسابيع لآخر معقل للمعارضة في البلاد، وفق ما قاله معارضون ورجال إنقاذ وسكان لرويترز.
اتفاق سوتشي
المنطقة التي تتعرض للقصف الروسي خاضعة للحماية، بموجب اتفاق سوتشي لخفض التصعيد، الذي توصلت إليه في سبتمبر/أيلول الماضي روسيا، حليفة الأسد الرئيسية، وإيران وتركيا، التي أرسلت قوات لمراقبة الهدنة. ويتضمن الاتفاق أيضاً إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب، وانسحاب الفصائل المتطرفة من المنطقة المتفق عليها.
هل توقيت القصف مفاجئ؟
أفادت رويترز، نقلاً عن سكان، أن مدينة إدلب تعرَّضت لما لا يقل عن 12 ضربة جوية، شملت أهدافها سجناً للمدنيين على مشارف المدينة، مما أسفر عن فرار عشرات السجناء. وأودت الضربات بحياة 10 مدنيين على الأقل، وأسفرت عن إصابة 45. الهجمات العنيفة لا تعد مفاجأة، حيث سبقتها تصريحات روسية يمكن اعتبارها بمثابة التمهيد. ففي الأسبوع الأول من فبراير/شباط الماضي، طالبت موسكو أنقرة بالقيام بدورها بشأن «تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما من أجل مواجهة «الإرهابيين» في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أن «الإرهابيين في إدلب يخططون لشنِّ هجوم للسيطرة على منطقة خفض التصعيد». ومطلع مارس الجاري، صرَّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بنود اتفاق سوتشي بشأن «إدلب لم تنفذ بحذافيرها». وفي الثامن من مارس/آذار الجاري، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن دوريات روسية ستباشر عملها في المنطقة الحدودية خارج منطقة إدلب، في حين أن دوريات تركية ستقوم بدوريات في المنطقة منزوعة السلاح، في منطقة خفض التصعيد. «ننسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب، وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة إنسانية كبيرة»، مؤكداً أن عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات المتطرفة في إدلب لا تزال متواصلة. واعتبر أن «الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار»، طبقاً لوكالة الأناضول.
روسيا تقول نسَّقنا وتركيا تُندد
وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، أكدت أنها وجَّهت الضربات لإدلب، بالتنسيق مع تركيا، مستهدفة مستودعات للطائرات المسيّرة والأسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، وقالت إن هذه الجماعة كانت تخطط لشن هجوم على قاعدة جوية روسية رئيسية قرب ساحل البحر المتوسط. ولكن تركيا نددت بالهجمات، ووصفتها بتزايد الاستفزازات بهدف خرق الهدنة، محذرة من أن حملة الضربات التي تشنها روسيا والقوات الحكومية السورية ربما تتسبب في أزمة إنسانية كبرى. وزاد استياء وغضب كثير من السكان بسبب عدم ردّ القوات التركية على هذه الهجمات، بينما طالبت القوات الحكومية السورية القوات التركية بالانسحاب، طبقاً لرويترز.
فرصة لتوجيه ضربة قاضية للمعارضة؟
أما بالنسبة للتوقيت في حدِّ ذاته، فنجد أن المعارضة السورية، التي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد منذ ثمانية أعوام، أصبحت الآن محاصرة إلى حدٍّ بعيد داخل جيب بشمال غربي البلاد، قرب الحدود مع تركيا. ويعيش داخل هذا الجيب حالياً نحو أربعة ملايين شخص، منهم مئات الآلاف من معارضي الأسد الذين فرّوا إلى هناك من أنحاء أخرى في سوريا. هذه الحقيقة ربما تفسر إلى حدٍّ كبير توقيت الهجمات، في ضوء سعي روسيا إلى حسم الأمور على الأرض لصالح حليفها بشار الأسد، في ظل الانسحاب الأمريكي من سوريا والتوتر بين أنقرة وواشنطن، بسبب صفقة شراء تركيا للنظام الصاروخي الروسي إس 400، مما قد يجعل رد الفعل التركي أقل حسماً في هذا الملف. روسيا والنظام السوري تتذرّعان بسيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على مناطق واسعة في الجيب الذي تتجمع فيه المعارضة، كي تنهيا آخر معقل للمعارضة، في ظلِّ إجماع أطراف الصراع في سوريا على التخلص من متطرفي الهيئة المذكورة، التي أصدرت بياناً توعَّدت فيه بالانتقام. وأضافت هيئة التحرير أنها ألقت القبضَ على معظم السجناء الذين فرّوا بعد قصف السجن المركزي في إدلب، مشيرة إلى أن من بينهم أعضاء خلية تعمل لحساب المخابرات الروسية، زعمت أنهم وراء تفجيرات شهدتها مدينة إدلب، الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 17 مدنياً، وإصابة العشرات، طبقاً لرويترز. طبقاً لما أوردته رويترز، السكان الذين يعيشون على امتداد المنطقة الحدودية مع تركيا تمكنوا من سماع الدوي العنيف للضربات الجوية، ليل الأربعاء، في رقعة شاسعة من الأرض، تمتد من مناطق تسيطر عليها المعارضة قرب محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط، والخاضعة لسيطرة الحكومة إلى مدينة إدلب شرقاً، ثم مناطق مجاورة تسيطر عليها المعارضة أيضاً في شمالي حماة، مما يعزز فرضية سعي النظام السوري وحليفه الروسي لتوجيه ضربة قاضية على الأرض للمعارضة.
مخاوف من كارثة إنسانية في إدلب
بعيداً عن الحسابات السياسية خلف ما يحدث في إدلب، تشير جميع الشواهد إلى مخاطر تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، وتحوله لكارثة بكل معنى الكلمة. اتفاق سوتشي كان الدافع وراءه بالأساس هو الوضع الإنساني، وكان الهدف هو تخفيف حدة التوتر؛ تفادياً لكارثة إنسانية. فبحسب كبير مستشاري المبعوث الخاص إلى سوريا يان إيغلاند الوضع الإنساني في إدلب يمثل مصدراً رئيسياً للقلق. «إدلب بالتأكيد هي مصدر قلقنا الرئيسي، ولسبب وجيه، فهي مكتظة بالمدنيين الضعفاء. ويمكن النظر إليها على أنها تزيد على الوضع في الغوطة الشرقية بست مرات. هناك ستة أضعاف المدنيين في إدلب وهم أكثر عرضة للخطر. إنهم يعيشون في العراء وفي مخيمات نزوح مزدحمة، مكدسين في مراكز جماعية. يصلون إلى تلك المراكز في الثانية صباحاً ليجدوا أنه من الصعب تأمين مكان ينامون فيه، بالنظر إلى ازدحام تلك المراكز التي يدعمها العاملون في مجال الإغاثة. ولذا فلن يتحمل الوضع وقوع حرب في إدلب». وطبقاً لشهادات سكان وموظفي إغاثة لرويترز من إدلب اليوم بعد القصف العنيف، تبدو المخاوف من كارثة إنسانية أكثر واقعية من أي وقت مضى. قال إبراهيم الشيخ، وهو من بلدة أطمة وله خمسة أبناء «حرقوا الأرض. أصوات الانفجارات مسموعة بكل وضوح». ونقل الشيخ عن أقارب له قولهم إن هذا هو أشد قصف منذ بدء التصعيد قبل أسبوعين.
قنابل فوسفورية فوق المدنيين
وقال سكان في شمال غربي البلاد إن ذخائر فوسفورية بيضاء أُطلقت على بلدة التمانعة في ريف إدلب، حيث قال رجال إنقاذ يوم الأربعاء، إنهم أخمدوا حرائق عدة جراء إطلاق ما يزيد على 80 صاروخاً. وكان من بين أهداف الضربات الجوية مخيم مؤقت في قرية كفر عميم، الواقعة شرقي مدينة إدلب، الذي يؤوي عائلات نازحة. وأودت الضربات بعد منتصف الليلة الماضية بحياة امرأتين، فيما أصابت عشرة أطفال على الأقل. وقال ليث عبدالله، وهو أحد العاملين بالدفاع المدني الذين شاركوا في جهود الإنقاذ بمدينة سراقب، في اتصال هاتفي معه «اللي نفَّذ هذه المجزرة وحش… ما في غير نازحين نساء وأطفال وما في هدف نقوله غير إن هذا الوحش الروسي طالع يقتل». وقال أحمد عبدالسلام، وهو قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة المدعومة من تركيا، إن القصف الصاروخي من قاعدة عسكرية رئيسية في قرية جورين الواقعة في محافظة حماة ساهم في تصعيد القصف المستمر منذ أسبوع على مناطق ريفية قرب بلدة جسر الشغور. وقال معارضون إن قاعدة عسكرية روسية واقعة جنوبي بلدة حلفايا التي تسيطر عليها الحكومة استهدفت كذلك قرية كفر زيتا في ريف حماة الشمالي، بينما ضربت قنابل عنقودية عدة بلدات تسيطر عليها المعارضة في جنوبي إدلب. وتسبب القصف في نزوح السكان من بلدات تسيطر عليها المعارضة في المنطقة العازلة التي تمتد من مناطق في إدلب إلى شمالي حماة وبعض أنحاء محافظة اللاذقية. وقال يوسف الإدلبي، الذي انتقل إلى إدلب، إن خان شيخون التي كان يسكنها تحولت إلى مدينة أشباح بعد فرار معظم سكانها الذين كان عددهم يربو على 70 ألفاً.

مصادر: واردات الهند من نفط إيران تهبط 60% على أساس سنوي في فبراير

أظهرت بيانات جمعتها رويترز أن واردات الهند من النفط الإيراني في فبراير شباط هبطت أكثر من 60 بالمئة عن مستواها قبل عام، لتصل إلى نحو 260 ألف برميل يوميا، مع خفض نيودلهي للواردات بموجب اتفاق الإعفاء من العقوبات مع واشنطن.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في نوفمبر تشرين الثاني تهدف إلى شل اقتصادها المعتمد على إيرادات النفط، لكنها منحت إعفاءات مدتها ستة أشهر لثماني دول من بينها الهند لتسمح لها باستيراد بعض النفط الإيراني.

وسمحت واشنطن للهند بالاستمرار في شراء نحو 300 ألف برميل يوميا من النفط حتى أوائل مايو أيار.

وانخفضت واردات الهند من إيران في فبراير شباط نحو أربعة بالمئة عن مشتريات يناير كانون الثاني، وفقا لما أظهرته البيانات.

وأشارت البيانات إلى أن إيران كانت ثامن أكبر مورد للنفط إلى الهند في فبراير شباط، بعدما احتلت المركز السابع في يناير كانون الثاني، لتهبط من المركز الثالث الذي حلت به قبل عام.

وفي الشهر الماضي، تراجع نصيب طهران من إجمالي واردات النفط الهندية إلى نحو خمسة بالمئة من حوالي 14 بالمئة قبل عام، بحسب البيانات.

وأظهرت البيانات أنه في الأشهر الأحد عشر الأولى من السنة المالية التي بدأت في أبريل نيسان، زادت واردات النفط الهندية من إيران بنسبة 5.6 بالمئة إلى 486 ألفا و400 برميل يوميا مع زيادة مشتريات شركات التكرير قبل العقوبات الأمريكية تحت إغراء الخصومات التي عرضتها طهران.

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه العام الماضي إن بلاده تأمل ببيع ما يربو على 500 ألف برميل يوميا من الخام إلى الهند في 2018-2019، وعرض شحنا مجانيا تقريبا وتمديد فترة السداد لتعزيز مبيعات البلاد.

وأكدت مصادر حكومية صحة حسابات رويترز التي تظهر أن واردات النفط الهندية من إيران في السنة المالية الحالية ستتجاوز مستوى واردات السنة السابقة البالغة 452 ألف برميل أو 22.6 مليون طن.

وبلغ إجمالي واردات الهند من النفط في فبراير شباط نحو خمسة ملايين برميل يوميا، بزيادة نحو 4.6 بالمئة على أساس سنوي، وفقا للبيانات.

 

الموت يغيب الفنان التشكيلي السوري محمد ناجي العبيد عن 101 عام

نعت وزارة الثقافة السورية الفنان التشكيلي محمد ناجي العبيد الذي غيبه الموت يوم الخميس عن عمر ناهز 101 عام.

وقالت الوزارة في بيان إن الفنان الراحل ”يعتبر من المؤسسين الأوائل لنقابة الفنون الجميلة، إذا يحمل البطاقة رقم 4 بعد الفنانين عفيف بهنسي ونعيم إسماعيل وممدوح قشلان“.

وأضافت ”هو كذلك مؤسس لنقابة الفنون التشكيلية بدير الزور، وعضو في اتحاد التشكيليين العرب، وعضو في جمعية أصدقاء الفن بدمشق“.

ولد العبيد عام 1918 في دير الزور بشرق سوريا ومارس في بداياته مهنا عدة فعمل صحفيا ومدرسا للتربية الفنية وخطاطا قبل أن يتفرغ للفن.

تأثر بمدارس واتجاهات فنية مختلفة لكن الجزء الأكبر من أعماله يندرج تحت ما يوصف ”بالفن الشعبي“ المستمد من الحياة اليومية للناس وعاداتهم وملابسهم ومنازلهم.

ترك العبيد رصيدا كبيرا من الأعمال يقارب 600 لوحة من بينها لوحات لملوك ورؤساء وشخصيات تاريخية بارزة مثل فاروق الأول ملك مصر والحسين بن طلال ملك الأردن والرئيس السوري أديب الشيشكلي.

شارك في نحو 115 معرضا محليا وعربيا كما أقام 35 معرضا خاصا. كرمته سوريا في أكثر من مناسبة وحصل على 12 وساما وشهادة تقدير منها وسام 8 آذار.

اقتنت أعماله مؤسسات ومتاحف كبيرة منها المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس كما كانت أعماله محور عدد من الرسائل العلمية بالجامعات.

رغم التوتر.. اتفاق الهند وباكستان على شق طريق للزوار السيخ

اتفقت الهند وباكستان يوم الخميس على المضي في إنشاء معبر حدودي جديد وشق طريق يتيح للزوار السيخ الوصول إلى معبد مقدس في باكستان في ملمح نادر للتعاون بين البلدين بعد اشتعال التوتر بسبب النزاع القديم بينهما على إقليم كشمير.

والاجتماع هو الأول بين البلدين المسلحين نوويا منذ معركة جوية فوق المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا الشهر الماضي أدت إلى اسقاط طائرة عسكرية هندية وأسر الطيار الذي أعادته إسلام اباد بعدها إلى بلاده.

وقالت الدولتان في بيان مشترك ”أجرى الجانبان مناقشات مفصلة وبناءة“ وذلك بعد اجتماع بين مسؤولي البلدين يوم الخميس عند نقطة تفتيش واجا على الحدود بينهما لوضع تفاصيل المعبر والطريق.

وقال المسؤولون إن المحادثات كانت ودية ومن المقرر عقد اجتماع آخر للخبراء الفنيين الأسبوع القادم. وأضافوا أن الجانبين اتفقا على العمل من أجل تشغيل الطريق قريبا.

ومنذ وقت طويل تطلب أقلية السيخ في ولاية البنجاب بشمال الهند توفير طريق أسهل للوصول إلى معبد في قرية كارتاربور على الحدود مع باكستان ذات الأغلبية المسلمة.

الممثل سموليت يمثل أمام محكمة في شيكاجو في “جريمة كراهية”

يمثل يوم الخميس الممثل الأمريكي جوسي سموليت بطل مسلسل (إمباير) أمام محكمة في شيكاجو في 16 تهمة بتقديم بلاغ كاذب للشرطة عن وقوعه ضحية اعتداء في جريمة كراهية.

وسموليت (36 عاما)، وهو أسود أعلن أنه مثلي ويلعب دور موسيقي مثلي في مسلسل (إمباير) من إنتاج شبكة فوكس، متهم في 16 جنحة تتعلق بالإخلال بالنظام وتقديم روايات كاذبة للمحققين بشأن تعرضه لهجوم.

وأقصى عقوبة لكل تهمة هي السجن ثلاث سنوات وغرامة 25 ألف دولار.

والشهر الماضي اتهمت السلطات سموليت في جنحة تقديم بلاغ كاذب بعدما أبلغ الشرطة بأنه تعرض لهجوم في يناير كانون الثاني من قبل أنصار ملثمين للرئيس دونالد ترامب قاموا بضربه ولفوا حبلا حول رقبته وسكبوا مادة كيماوية سائلة عليه وهم يرددون إهانات عنصرية ومعادية للمثلية.

وحققت الشرطة في الحادث باعتباره جريمة كراهية لكن وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر في الشرطة قولها إنها تعتقد أن البلاغ كاذب.

وتحقق إدارة شرطة شيكاجو في كيفية تسرب المعلومات المتعلقة بالهجوم المزعوم إلى الصحفيين.

وحذفت فوكس الشخصية التي يؤديها سموليت من أحداث المسلسل بعد القبض عليه.

ويقول مدعون إن سموليت كتب شيكا بمبلغ 3500 دولار لشقيقين وأعطاهما مئة دولار لشراء الحبل وأقنعة وقفازات وقبعات بيسبول حمراء استخدمت في الهجوم المزعوم يوم 29 يناير كانون الثاني.

وذكرت الشرطة أن سموليت كان يأمل في أن يؤدي الحادث إلى دفع مسيرته الفنية وزيادة أجره.

الأسهم الأمريكية مستقرة عند الفتح وسط عدم تيقن بشأن التجارة

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية عندالفتح يوم الخميس حيث ألقى تقرير بأن اجتماعا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ من المرجح أن يتأجل إلى ابريل نيسان بظلاله على ثقة المستثمرين وأبطل أثر دفعة إيجابية من أسهم أبل.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 10.58 نقطة بما يعادل 0.04 بالمئة ليفتح عند 25692.31 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.54 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 2810.38 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 1.38 نقطة أو 0.02 بالمئة مسجلا 7644.79 نقطة.

تركيا تدعو السعودية لكشف أسماء المتهمين في قضية خاشقجي

دعت تركيا السعودية يوم الخميس لكشف أسماء المتهمين الذين يحاكمون في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي وكشف الاتهامات الموجهة إليهم.

وقال فخر الدين ألتون رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية في بيان أُرسل إلى رويترز ”نحث السعودية على أن تخبر العالم بهوية الأشخاص الذين تحاكمهم حاليا وبأي اتهامات“.

Exit mobile version