بيب غوارديولا: هذا الأمر يجعل الدوري الإنجليزي متأخرًا عن الدوريات الكبرى

يتوقع بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن يساعد نظام حكم الفيديو المساعد في إنهاء الجدل بخصوص قرارات التحكيم، بعدما سجل فريقه هدفًا أمام واتفورد تم احتسابه كتسلل في بداية الأمر، يوم السبت، في الدوري الإنجليزي.

وأثار هدف مانشستر سيتي الأول، عن طريق رحيم سترلينغ في الفوز 3/1، الجدل بعدما غير الحكم بول تيرني رأيه بخصوص التسلل بعد نقاش مع مساعد الحكم.

وقال غوارديولا للصحفيين: ”يجب أن نعتمد على حل أسهل وفي الموسم المقبل سيكون كذلك. بوجود حكم الفيديو لن تكون هناك مشكلة وسيصبح الأمر أكثر عدلًا“.

وأضاف: ”اللعب سريع جدًا وحتى الناس الجالسة هنا لم تكن تعرف إن كانت الكرة تستحق التسلل أم لا“.

”لو كان لدينا الشكوك هنا فتخيلوا كيف سيكون موقف الحكم الذي يكون مطالبًا باتخاذ القرار في جزء من الثانية“.

وتابع: ”أنا آسف وأعتذر إلى خابي (غارسيا) وواتفورد، لو كان الهدف الأول من تسلل“.

وأبدى مدربون آخرون في الدوري الإنجليزي الممتاز دعمهم للاستعانة بحكم الفيديو، ومنهم أوناي إيمري مدرب آرسنال، الذي يعتقد أن هذا النظام ربما يمنع ارتكاب أخطاء مؤثرة في نتائج المباريات.

وقال غوارديولا، إن الدوري الإنجليزي يتأخر عن بطولات الدوري الأخرى الكبيرة في أوروبا، والتي بدأت بالفعل الاعتماد على حكم الفيديو.

وأضاف: ”أتمنى في الموسم المقبل كما هو الحال في أوروبا، أن يتم قبول استخدام حكم الفيديو. مانشستر سيتي أبدى موافقته على استخدام حكم الفيديو هذا الموسم، بينما لم تقبل بعض الأندية الأخرى“.

وبدأ الاعتماد على نظام حكم الفيديو في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بدءًا من الأدوار الإقصائية، وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا على موقعه لشرح استخدام هذا النظام، وتوضيح بعض القرارات التي اتخذها الحكام في مباريات دور الـ 16 حتى الآن.

مشجع يقتحم الملعب ويوجه لكمة لقائد أستون فيلا في قمة برمنجهام

اقتحم مشجع أرضية الملعب خلال مواجهة برمنجهام سيتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأحد، ووجه لكمة إلى جاك جريليش لاعب وسط أستون فيلا

حيث قام المشجع بالركض نحو الملعب في استاد سانت أندرو وتوجه مباشرة إلى جريليش، الذي لم يلحظ دخوله، قبل أن يوجه لكمة في وجه اللاعب، أدت لسقوط اللاعب جريليش أرضا بينما تدخل المراقب وثنائي أستون فيلا جلين فيلان وتامي أبراهام للإمساك بالرجل.

ونهض قائد أستون فيلا بعد ثوان قليلة وتم استئناف اللعب بعد أن استلم رجال الشرطة المشجع من قبل المراقبون والمشرفون داخل الملعب.

ما الذي يجب أن تتعلمه الديمقراطية الأميركية من الهند؟

تنتظر الولايات المتحدة التغيير الذي قد يُحدثه القرير الثالث للمحقق الخاص روبرت مولر، حول “تجاوزات” رئيسها دونالد ترامب، والذي من المتوقع أن يتم تسليمه للمدعي العام قريبا.

واعتبر الصحافي والمؤلف الأميركي من أصل هندي، فريد زكريا، في مقال كتبه في صحيفة “واشنطن بوست”، أن لحظة الكشف عن التقرير ستكون بمثابة اختبار هائل للديمقراطية الأميركية، متسائلا عما ستكون الطريقة التي سوف تتعامل بها البلاد مع التقرير.

وقال الصحافي البارز إن انتقال العالم إلى عصر ديمقراطي غير ليبرالي بات “أمرا واضحا”، وذلك تؤكده الحكومات التي وصلت بصناديق الاقتراع في بلدان متنوعة مثل فنزويلا وبولندا وهنغاريا وتركيا والفلبين، والتي تقلل من شأن استقلالية المؤسسات، وتنتهك معايير (ديمقراطية) هامة، ويراكم قادتها قوّة غير محدودة. وفي معظم هذه الدول، تراجعت الضوابط والتوازنات مع ضعف المؤسسات التي تحمي الحقوق، وضعفت الأحزاب السياسية، وأصبحت المحاكم أكثر تزمتا والصحافة أكثر كبتا.

ولفت زكريا إلى أن هذه الظاهرة ليست موجودة بشكل مباشر في الولايات المتحدة، بل بتفاوت. فقد عمل النظام السياسي بشكل سيء بالتعامل مع تجاوزات ترامب عبر وضعها على مقياس خطوط حزبية فقط. مشيرا إلى أن ذلك يعود بشكل كبير لكون الحزب الجمهوري خضع بشكل كامل لترامب، حتى عندما اعتقد قادة الحزب أن تصرفاته تقوض الديمقراطية.

أما من الناحية الأخرى فقد “واجهت” بعض المؤسسات الأميركية هذا الاصطفاف وراء ترامب، فالقضاء حافظ على استقلاليته، كما أثبت مكتب التحقيقات الفدرالية “إف بي آي”، وأجسام تنفيذية أخرى، أنه يخدم الدستور والدولة بما يتعلق بقضية ترامب. أما الصحافة فتمكنت بشكل عام، من تحمل “الضغط الإضافي” الذي يمارسه الرئيس المعادي لها، والذي يهدد استقلاليتها وحريتها بشكل يومي.

وشدد زكريا على أن الجماهير كانت المحرك الأساسي لمساءلة ترامب، حيث استخدم المواطنون قوتهم الانتخابية لوضع بعض الحواجز أمام ترامب، في الانتخابات النصفية للكونغرس العام الماضي، إضافة إلى التظاهر وتوقيع العرائض السياسية. مضيفا أن هذا الضغط الشعبي هو التعبير عن آمال الديمقراطية الصحية والقوية.

وقال الصحافي هندي الأصل إن “أمله في قوة الناس” تعزز عندما نظر إلى نتائج الانتخابات الأخيرة في الهند التي يرأسها القائد المنتخب ديمقراطيا، ناريندا مودي، والذي استحوذ على القوة في طرق استبدادية “في بعض الأحيان”، حيث نجحت ضغوطاته بتقويض البيروقراطية والقضاء، وكذلك فعل ترهيبه للصحافة التي انتقلت من الاستقلالية إلى أداة في أيدي الحزب الحاكم “بي جي بي”. ومع ذلك، فإن الحزب تلقى ضربة قوية في صندوق الاقتراع مؤخرا، فرغم الانحياز الإعلامي، والأموال التي أغدقها رجال الأعمال الموالون للحزب، فقد الحزب المهيمن في الهند ولايات عديدة في الانتخابات قبل بضعة أشهر. وأحال الكاتب هذه الخسارة إلى “تنوع” المجتمع الهندي، الذي يحتوي على عشرات المجتمعات المحلية والأقليات العرقية التي تشكل آراء الناس السياسية والاجتماعية.

وأشار زكريا إلى أن هذا التنوع هو “أعظم” قوة في ديمقراطية الهند، والذي ضمن حتى الآن، عدم حصول أي حزب على قوّة أكبر من حجمه الحقيقي، منذ أكثر من 4 عقود، مشددا على أن رغم قوة مودي وسيطرته اليوم إلا أن استطلاعات الرأي تُشير إلى أن ائتلافه لن يحقق الأغلبية في الانتخابات القادمة.

وقال زكريا إن فرص مودي تحسنت مؤخرا، بسبب خطاباته الشعبوية وتصعيده العسكري مع باكستان مؤخرا، والذي استخدمه للترويج لخط قومي، واصما جميع أحزاب المعارضة بأنها مناهضة للقومية ومؤيدة لباكستان دون أي دليل يُذكر، وفي حين أن هناك احتمال لنجاح خطته في تقويته مرة أخرى إلى أنه من المحتمل أن يعود إلى منصبه بأغلبية مخفّضة بعد الانتخابات المقبلة.

وأوضح زكريا مستعينا بادعاءات وردت في كتاب “كيف تموت الديمقراطيات؟”، أن التعددية تساعد على صياغة ثقافة التسوية والتسامح الحاسمتان في نجاح الديمقراطية، حيث أن الحزب الجمهوري الأميركي أصبح متزمتا للغاية وغير متسامح مع هذين المبدأين، ومسيء لهما، لأنه تحول إلى حزب متجانس عرقيا وعنصريا.

وفي النهاية، قال زكريا إن “معظم الدول الغربية سوف تصبح أكثر تنوعا. وهذه محض حقيقة ديموغرافية. وتُظهر الهند كيف يمكن لهذا التنوع – إذا ما احتُفي به- أن يساعد في الواقع على إنقاذ الديمقراطية وتعزيزها”

مسؤولون حزبيون: محكمة طوارئ سودانية تقضي بسجن ابنة زعيم المعارضة المهدي

قال مسؤولون حزبيون إن محكمة طوارئ سودانية قضت يوم الأحد بسجن مريم الصادق المهدي ابنة زعيم حزب الأمة المعارض ونائبته لمدة أسبوع.

وقال المسؤولون إن مريم المهدي واحدة من بين 19 من أعضاء الحزب أصدرت المحكمة أحكاما عليهم مع تغريمهم ألفي جنيه سوداني (42 دولارا) لمشاركتهم في احتجاجات تدعو الرئيس عمر البشير إلى التنحي.

أنباء عن انتشار أمني مكثف بين مطار الجزائر والقصر الرئاسي

قالت قناة العربية الحدث التلفزيونية يوم الأحد إن هناك أنباء عن انتشار أمني مكثف بين مطار الجزائر والقصر الرئاسي في منطقة زرالدة خارج العاصمة.

ومن المتوقع أن يعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد يوم الأحد بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى سويسري في الوقت الذي يواجه فيه احتجاجات حاشدة تمثل أكبر تهديد لحكمه المستمر منذ 20 عاما.

 

وضع أكثر من ألفي مهاجر في حجر صحي في مراكز احتجاز في أمريكا بسبب انتشار الأمراض

اعتقد كريستيان ميجيا أن لديه فرصة للخروج من مركز احتجاز للمهاجرين في مناطق ريفية من ولاية لويزيانا الأمريكية بعد أن عثر على محام لمساعدته في طلب اللجوء لكنه وُضع في الحجر الصحي.

وتسبب انتشار لمرض التهاب الغدة النكفية في أوائل يناير كانون الثاني في مركز باين براري للمهاجرين في وضع ميجيا ومئات من المحتجزين الآخرين في الحجر الصحي.

وقال ميجيا البالغ من العمر 19 عاما في مقابلة عبر الهاتف من المركز ”عندما يمرض شخص واحد يدفع الجميع الثمن“ ووصف قضاء أسابيع دون زيارات ولا إمكانية للذهاب إلى المكتبة أو قاعة الطعام.

ولم يتمكن محاميه من الوصول إليه داخل المركز لكن نظر قضيته في المحكمة استمر على أي حال عبر دوائر تلفزيونية مغلقة. وفي 12 فبراير شباط أمر القاضي بترحيل ميجيا إلى بلاده هندوراس.

ووصلت أعداد المحتجزين في مراكز المهاجرين وفي ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مستويات قياسية من الارتفاع مما أثار مخاوف المدافعين عن حقوق المهاجرين بشأن انتشار الأمراض وما يترتب عليها من حجر صحي يحد من وصولهم للخدمات القانونية.

وتظهر بيانات إدارة الهجرة والجمارك وجود أكثر من 50 ألف مهاجر محتجزين في الولايات المتحدة حتى السادس من مارس آذار.

وكشفت رسائل بريد إلكتروني داخلية اطلعت عليها رويترز التعقيدات التي تكتنف التعامل مع انتشار الأمراض مثلما حدث في مركز باين براري إذ أنه كثيرا ما يتم نقل المهاجرين إلى مناطق أخرى من البلاد كما أن الأشخاص المصابين لا تظهر عليهم بالضرورة أعراض الإصابة بأمراض فيروسية حتى إذا كانت معدية.

وتم إبلاغ مسؤولي الصحة في إدارة الهجرة والجمارك بوجود 236 حالة إصابة مؤكدة أو محتملة بالتهاب الغدة النكفية بين المحتجزين في 51 منشأة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية مقارنة بعدم وجود أي حالات في الفترة بين يناير كانون الثاني 2016 وفبراير شباط 2018.

وفي العام الماضي تم تشخيص إصابة 423 بالإنفلونزا و461 بالجديري المائي وكل تلك الأمراض يمكن الوقاية منها إلى درجة كبيرة من خلال الأمصال.

وقال مسؤول في الإدارة طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن إجمالي عدد المهاجرين المحتجزين الذين تم وضعهم في الحجر الصحي في أنحاء البلاد بلغ 2287 مهاجرا حتى السابع من مارس آذار.

وقال متحدث باسم الشركة الخاصة التي تدير مركز الاحتجاز في باين براري بموجب عقد مع الحكومة إن طاقم الشركة الطبي من المحترفين يتبعون المعايير التي حددتها الإدارة والجهات الصحية.

وقال إن الرعاية الطبية المقدمة للمحتجزين تسمح للشركة ”برصد وعلاج واتباع الأساليب الطبية المناسبة للتعامل مع انتشار الأمراض المعدية“.

وقال ميجيا إنه شعر بالارتباك واليأس خلال جلسة المحكمة للبت في قضيته التي عقدت بالدائرة التلفزيونية في 12 فبراير شباط مع عدم وجود أي محام بجواره.

وبعد أن اعترض المحامون تم السماح لهم بزيارة المحتجزين في الحجر الصحي في 13 فبراير شباط لكن جاء القرار متأخرا يوما واحدا بالنسبة لميجيا.

وقدم ميجيا طعنا على الحكم في قضيته لكن محامين ممثلين له يقولون إنه قد يتعرض للترحيل في أي وقت.

مبعوث أمريكي: مادورو مصمم فيما يبدو على البقاء في رئاسة فنزويلا رغم الضغوط

قال مبعوث واشنطن إلى فنزويلا إنه لا توجد إشارة على استعداد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتفاوض بشأن إنهاء الأزمة السياسية مع زعيم المعارضة خوان جوايدو.

وأضاف إليوت أبرامز، الذي سبق أن خدم في إدارتي الرئيسين السابقين رونالد ريجان وجورج دبليو بوش، أنه يتعين أن يتوصل الفنزويليون إلى حل عبر التفاوض وأن بإمكان الولايات المتحدة تقديم المساعدة برفع أو تخفيف العقوبات الأمريكية وقيود السفر بمجرد موافقة مادورو على التنحي.

لكن أبرامز قلل من أي احتمال لاستعداد الرئيس الفنزويلي لخوض محادثات بشأن تنحيه. وقال أبرامز في مقابلة يوم الجمعة ”من كل ما نشاهده (نتبين) أن خطة مادورو هي البقاء“.

واعترفت نحو 56 دولة بجوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا لكن مادورو لا يزال مدعوما من روسيا والصين ومؤسسات دولته ومنها الجيش.

والتقى أبرامز مع ممثلي روسيا في الولايات المتحدة، حيث تحدث معهم عن دعم موسكو لمادورو. وذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو هذا الشهر أن موسكو مستعدة للمشاركة في محادثات ثنائية بشأن فنزويلا.

وقال أبرامز ”الروس ليسوا راضين عن مادورو لكل الأسباب الواضحة… وأبلغوني في محادثتين بأنهم نصحوه ولم يأخذ بنصيحتهم“.

وأضاف ”ما زالوا يدعمونه ولا يوجد أي مؤشر، على ما أرى، على أنهم قالوا له إنه حان الوقت لإنهاء هذا الأمر… ربما يحين وقت يتوصل فيه الروس إلى أن هذا النظام لم يعد في الإمكان بالفعل إنقاذه“.

ولم ترد ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية حتى الآن على طلب للتعليق.

وأضاف أبرامز أنه لم يتحدث بعد إلى مسؤولي الحكومة الصينية بشأن دعم بكين لمادورو بسبب مشكلات في تحديد المواعيد، لكنه أردف قائلا ”سنقوم بذلك“.

رئيس شركة الطيران الإثيوبية يعلن جنسيات ركاب الطائرة المنكوبة

قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية للصحفيين إن الطائرة التي تحطمت يوم الأحد كانت تقل ركابا من أكثر من 30 دولة.

وأضاف أن من بين الركاب 32 من كينيا و18 من كندا وتسعة من إثيوبيا وثمانية من إيطاليا وثمانية من الصين وثمانية من الولايات المتحدة وسبعة من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنان من المغرب واثنان من إسبانيا واثنان من بولندا واثنان من إسرائيل.

وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن مواطن واحد على متن الطائرة.

وأسماء أربعة من الركاب مسجلة على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأمم المتحدة ولم تعرف جنسياتهم على الفور.

السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي

صرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الذي قدم التهنئة للرئيس بشأن نجاح القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها التي عقدت مؤخرا بشرم الشيخ مشيدا بالمردود الإيجابي الذي حققته وبما تناولته من نقاشات موضوعية معمقة تتعلق بشواغل هامة للمنطقتين.

وأضاف بسام راضي أنه تم خلال الاتصال التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا خاصة العلاقات الثنائية الثقافية في ضوء العام الثقافي المصري الفرنسي الذي انطلق العام الحالي والذي يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين توطيدا لأواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين، وفِي هذا الإطار أكد الرئيس ماكرون حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، في ظل دورها الهام والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.

كما تم تبادل وجهات النظر بشأن بعض من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفِي مقدمتها الملف الليبي، حيث أكد الرئيس على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا مدعومة من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي الليبى للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا.

وأوضح بسام راضي أن الاتصال تناول أيضًا تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على الصعيد الأفريقي خاصة في المجالات التنموية على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفي ذات السياق قدم الرئيس الفرنسي الدعوة إلى الرئيس لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري (G7) القادمة التي تستضيفها فرنسا العام الحالي.

ومن جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كافة المجالات، وتعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط، وكذلك تعزيز مواصلة التعاون الثنائي المتميز وتطويره على شتى الأصعدة، في ضوء علاقات الصداقة والشراكة القوية بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين”.

إغلاق مطار طرابلس بليبيا بسبب طائرة مسيرة مجهولة الهوية

قال مدير مطار طرابلس في ليبيا إن المطار أُغلق يوم السبت بسبب تحليق طائرة مسيرة مجهولة الهوية في المنطقة.

ويلاحظ السكان منذ بضعة أيام تحليق طائرات مسيرة فوق طرابلس لكن السبب ما زال مجهولا.

Exit mobile version