موازنة “ترامب” تقترح تخفيضات إنفاق كبيرة لصالح زيادة ميزانية الدفاع

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب سيقترح الإثنين المقبل، تخفيضات كبيرة في الإنفاق على صعيد عدة برامج حكومية محلية وسيسعى في الوقت نفسه لزيادة كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع.

وأشارت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، إلى أن اقتراحات ترامب ستأتي ضمن خطة موازنة الدولة التي تواجه بالفعل معارضة شديدة من الديمقراطيين المسيطرين على أغلبية مجلس النواب وكذلك بعض الجمهوريين.

وقالت: “إن فرص تمرير الميزانية ضعيفة نظرا لأن المقاومة الحزبية تعارض العديد من عناصرها إلا أنها تستعرض رؤية البيت الأبيض المستقبلية لما من المتوقع أن يكون معركة شرسة حول إنفاق الحكومة في وقت لاحق من العام الجاري”، مضيفة: “رغم ذلك يقول مستشارو ترامب إن الميزانية ستحقق التوازن بعد 15 عاما لأنهم يفترضون أن النمو الاقتصادي سيستمر في المستويات المرتفعة ويجلب المزيد من العوائد، وهو توقع قال العديد من خبراء الاقتصاد أنه غير ممكن”.

ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن هدف البيت الأبيض بتحقيق التوازن خلال 15 عاما يوضح القيود المالية لأجندة تولي الاهتمام لتخفيض الضرائب وزيادة الميزانية العسكرية بينما تحمي في الوقت نفسه برامج ضخمة مثل نظام التأمين الصحي من التغييرات الكبيرة في الميزانية .. مشيرة إلى أن اقتراح ترامب يعد أول خطة موازنة شاملة منذ سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب في يناير الماضي بعد فوزهم بانتخابات التجديد النصفي في نوفمبر العام الماضي.

السيسي يجتمع مع عدد من الوزراء لمتابعة المخزون الاستراتيجي من السلع التموينية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الخارجية، والعدل، والموارد المائية والري، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عرض الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، وجهود الحكومة لتوفيرها للمواطنين، إلى جانب إجراءات ضبط الأسواق وحماية المستهلك، فضلاً عن آخر المستجدات الخاصة بتنقية قوائم المستفيدين من البطاقات التموينية بهدف تطوير منظومة الدعم على نحو أكثر فاعلية وكفاءة.

وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بالاستمرار في بذل الجهود لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، وذلك من خلال استراتيجية متكاملة تتضمن الرقابة المشددة على الأسواق للقضاء على الممارسات الاحتكارية وضبط الأسعار، خاصةً في المناطق الأكثر احتياجاً. كما شدد السيد الرئيس على سرعة الانتهاء من تنقية قوائم البطاقات التموينية بما يحقق وصول الدعم إلى مستحقيه ويحافظ على موارد الدولة.

كما تم خلال الاجتماع متابعة الموقف بالنسبة لتنفيذ توجيهات الرئيس بإنشاء مجتمعات زراعية جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل، حيث وجه سيادته في هذا الصدد بتطبيق سياسة التوسع الأفقي على مستوى الجمهورية فيما يتعلق بالزراعة واستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى أهمية التنسيق فيما بين وزارتي الري والزراعة باعتبارهما قطاعي أعمال مشترك لحل مشاكل الفلاحين والمزارعين والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الأمنية، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الخصوص بمواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها في الحفاظ على الأمن والأمان للمواطنين بأبعاده المختلفة، سواء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أو الأمن الجنائي، وذلك بغرض صون مقدرات الشعب المصري وترسيخ الاستقرار الأمني والمجتمعي في جميع أنحاء الجمهورية، ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.

وتناول الاجتماع كذلك عرض التقدم المحرز على صعيد المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، بما فيها مشروعات البنية التحتية، حيث شدد السيد الرئيس على مواصلة العمل وفق الجداول الزمنية المحددة للانتهاء من تلك المشروعات واتساقاً مع أعلى المعايير العالمية.

وأضاف السفير بسام راضي أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى متابعة تطورات مؤشرات الأداء الاقتصادي للدولة، وتطورات سعر الصرف والإجراءات المتخذة لزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وذلك في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وقد وجه السيد الرئيس في هذا السياق بمواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.

كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الصلة بعلاقات مصر الخارجية، وكذا تطورات الأوضاع السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي.

هكذا تفاعلت الصحافة العالمية والعربية مع مسيرات “8 مارس”

شدت الجمعة الثالثة، للمسيرات الشعبية المناهضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، انتباه واهتمام الصحافة سواء العربية منها أو العالمية.

وفي هذا الإطار عنونت “سكاي نيوز” قائلة، “مليونية جزائرية رافضة لترشح الرئيس”، حيث كتبت عبر موقعها الرسمي، “تظاهر نحو مليون شخص في الجزائر العاصمة رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة مطالبين برحيل النظام وتسليم السلطة للشعب.

وأضافت “ويطالب الجزائريون بتنحي بوتفليقة (82 عاما)، المتمسك بالاستمرار في الحكم رغم اعتلال صحته وإقامته منذ فترة في مستشفى سويسري للعلاج”. من جهتها وصفت وكالة “رويترز” البريطانية مظاهرات 8 مارس 2019 بالجزائر بأنها “أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة منذ 28 عاما”، حيث قالت “ملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الشوارع عن آخرها في وسط العاصمة الجزائرية يوم الجمعة، في تحد لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

وأشارت “رويترز” إلى أنه “وعلى غير المعتاد لم يدع أحد أكثر الأئمة شعبية للرئيس في خطبة الجمعة كما جرت العادة وقصر الدعاء على ما فيه الخير للجزائر وشعبها.”

أما “الجزيرة نت” فعنونت قائلة “يوم الكرامة” في الجزائر.. حشود كبيرة تتصدرها النساء”، حيث أشارت إلى أن ” المظاهرات بدت أكبر من مظاهرات الجمعتين السابقتين في العاصمة الجزائرية.

ورغم إيقاف السلطات وسائل النقل العامة، وصل محتجون بأعداد كبيرة إلى قلب العاصمة للمشاركة في المظاهرات تحت شعار “يوم الكرامة”.

وأضافت “وشهدت المظاهرات خلال اليوم الذي وافق يوم المرأة العالمي مشاركة غير مسبوقة للنساء الجزائريات اللاتي ارتدين “الحايك”، ورددت المتظاهرات “الجزائر بلاد الشهداء والحرائر”، كما استنكرن في لافتاتهن ما اعتبرنها “عمالة محيط الرئيس لصالح فرنسا”.

ورغم الرسالة التي وجهها بوتفليقة الخميس للمرأة الجزائرية والتي اشتملت على عبارات التهنئة، فإن ذلك لم يقنع مئات الآلاف من النساء اللائي نزلن إلى الميادين تعبيرا عن رفضهن لاستمراره “يوما واحدا زيادة على عهدته الرابعة

دويتشه فيله” الألمانية، اعتبرت أن خروج عشرات الآلاف من الجزائريين للتظاهر في ظل انتشار وحدات ضخمة من شرطة مكافحة الشغب “تحديا”. وأشارت إلى أن الاحتجاجات تزامنت مع إحياء اليوم العالمي للمرأة، حيث شاركت نساء كثيرات من مختلف الأعمار في التجمع الذي هتف المشاركون فيه بهدوء “لا عهدة خامسة يا بوتفليقة”.

حشود ضخمة في العاصمة الجزائرية وغالبية المدن ضد ترشح بوتفليقة

شهدت العاصمة الجزائرية تظاهرات حاشدة أمس الجمعة رفضاً لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، على رغم تحذير الأخير الخميس من “فوضى” و”فتنة”، في مؤشر إلى رفضه التراجع عن ترشحه.

وأفاد صحافيون في المكان بأن تظاهرات يوم الجمعة في العاصمة كانت حاشدة أكثر من تظاهرات الأسبوعين الماضيين. وفي غياب أي معلومات من السلطات عن أعداد الذين شاركوا فيها، ذهب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الكلام عن “ملايين ربما”، من دون إسناد هذه المعلومات إلى أيّ مصدر. ونقل مراسلو “فرانس برس” ووسائل إعلام جزائرية بأن التظاهرات في مدينتي وهران وقسنطينة، ثاني وثالث مدن البلاد، كانت حاشدة أيضاً وجمعت أكثر بكثير من تظاهرات الأسبوعين الماضيين.

ونقلت مصادر أمنية ووسائل إعلام أن العديد من المدن الأخرى شهدت أيضاً تظاهرات كبيرة،

وغصّت شوارع وسط العاصمة بالحشود، حتى إن المتظاهرين كانوا يجدون صعوبة في التحرك خصوصاً في ساحة البريد الكبرى. وتزامنت الاحتجاجات مع إحياء اليوم العالمي للمرأة. وشاركت نساء كثيرات من مختلف الأعمار في التجمع الذي هتف المشاركون فيه بهدوء “نظام مجرم” و”لا عهدة خامسة يا بوتفليقة”. وكُتب على لافتة لوحت بها متظاهرة “لديهم الملايين من الأموال ونحن ملايين”. وازداد عدد المتظاهرين بعد أداء صلاة الجمعة.

وأفاد صحافيون بأن الشرطة استخدمت بعد ظهر الجمعة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفرقة متظاهرين حاولوا خرق طوق أمني للشرطة يغلق طريقا تصل إلى مقر رئاسة الجمهورية.

ومع تفرق التظاهرة في العاصمة بهدوء وخلوّ الشوارع، حصلت مواجهات محدودة مساء الجمعة، على غرار الأسبوعين الماضيين، بين مجموعات صغيرة من الشبان وعناصر الشرطة الذين يغلقون الطرق المؤدية الى القصر الرئاسي.

وأعلنت الشرطة أنّها اعتقلت 195 شخصاً الجمعة في العاصمة الجزائريّة إثر اشتباكات بين شبّان وشرطيّين خلّفت 112 جريحاً في صفوف قوى الأمن. وفي وهران، أفاد صحافي بأن “سكان المدينة خرجوا عن بكرة أبيهم في سابقة لا مثيل لها”، موضحاً أيضاً أن نسبة المتظاهرين من النساء كانت كبيرة وبلغت تقريباً نصف المشاركين.

أما في عنابة رابعة مدن الجزائر، فكانت المشاركة في التظاهرة “هائلة”، والأمر سيان في مدينة بجاية في منطقة القبائل في شمال البلاد. وأشارت مصادر أمنية الى مسيرات “حاشدة” أيضاً في تيزي وزو وتيارت ومعسكر (شمال غرب) وغرداية (وسط) ومسيلة (شمال) وسيدي بلعباس وتلمسان (شمال غرب). ولم تسجّل أيّ مواجهات في هذه المدن، واستخدم الناشطون وسم “حراك 8 مارس” للدعوة الى التظاهر.

وانتشرت عبر الإنترنت “التوصيات الـ18 لمتظاهري 8 آذار (مارس)” التي تؤكد الطابع السلمي للتظاهر وتدعو المحتجّين الى جعل الجمعة “يوم احتفال” والتزود “بالمحبة والإيمان والأعلام الجزائرية والورود”. وبين هذه التوصيات التي وضعها الشاعر والكاتب لزهاري لبتر “سلمياً وبهدوء سأسير” و”لن أردّ على أيّ استفزاز” و”سأعزل المخربين وأسلمهم للشرطة” و”لن أرمي حجرا واحدا ولن أكسر زجاجا واحدا” و”بعد المسيرة (…) سأنظف” الشوارع.

وتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنظيم مجموعات “الشارات الخضراء” من متطوعين يتولون على الأرض توجيه المحتجين وتأطيرهم لتجنب كل تدافع وتقديم الإسعافات الأولية، خصوصاً في حال إطلاق غاز مسيل للدموع، ثم تنظيف الشوارع بعد التظاهرات.

وفي بعض الأحياء على مشارف العاصمة، نظم أصحاب سيارات عمليات نقل لمن يرغبون في التظاهر في وسط العاصمة، بسبب توقف عمل بعض خطوط المترو والترامواي الجمعة.

وبدا أن الجزائريين لم يهتموا كثيرا بالرسالة التي وجهها الخميس إليهم بوتفليقة (82 سنة) الموجود في سويسرا منذ 10 أيام لإجراء “فحوص دورية”، من دون إعلان موعد عودته. وتم الجمعة توقيف رجل الأعمال والمعارض رشيد نكاز في المستشفى حيث يرقد بوتفليقة في جنيف.

قيادي بارز في المجلس الانتقالي اليمني ينشق ويوجه ضربة موجعة لعيدروس وهاني بن بريك

آثار ظهور الصحفي ماجد الشعيبي رئيس تحرير موقع البعد الرابع إلى جانب الشيخ أحمد صالح العيسي جدلا واسعا في منصات شبكة التواصل الاجتماعي المختلفة حيث اعتبرها مناصري بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المتمرد عيدروس الزبيدي المدعوم اماراتيا بالخيانة والضربة الموجعة لعيدروس وهاني بن بريك.
فيما علق مصور وكالة رويترز للأنباء فواز الحنشي في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه هناعدن بأن المجلس الانتقالي الجنوبي خسر الصحافي ماجد الشعيبي بسبب الممارسات التي يمارسها الانتقالي بحق المعارضين له.

وقال آخرون بأن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح يخسر المناصرين له يوما بعد يوم بسبب سياسته الفاشلة وتحول إلى أداة من الأدوات الخارجية التي تمزق لحمة هذا الوطن.

 

متاجر بريطانية توقف بيع “السكاكين المنفردة” بسبب الجرائم

قالت سلسلة متاجر “أسدا” البريطانية، إنها ستسحب كل سكاكين المطبخ التي تباع منفردة من العرض من كل متاجرها بنهاية أبريل المقبل.

ويشهد معدل ارتكاب الجرائم بالأسلحة البيضاء في بريطانيا ارتفاعاً حاداً، كما وقعت موجة من عمليات الطعن القاتلة في الآونة الأخيرة، كثير منها نفذها مراهقون.

وعقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً للوزراء وقادة المجتمع لمناقشة سبل مواجهة المشكلة، وقال شركة أسدا، في بيان لها: “نعلم أن السكاكين المنفردة هي المنتج الأكثر شيوعاً في السرقات، ولهذا قررنا سحب هذا المنتج من العرض من متاجرنا”.

يشار إلى أن القانون البريطاني يمنع بيع السكاكين لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر.

تدمير أكثر من 30 منزلاً في أستراليا بسبب حرائق الغابات

قالت سلطات الطوارئ إن حرائق الغابات المحتدمة في ولاية فيكتوريا الأسترالية منذ أسبوع دمرت أكثر من 30 منزلاً وأحرقت نحو 70 مبنى آخر في الوقت الذي ما زالت فيه معظم الحرائق مستعرة. ولم يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى أو جرحى بسبب هذه الحرائق.

وجعلت موجة حارة قياسية مطلع مارس الأكثر حرارة في الثلث الجنوبي من البلاد.

وقال متحدث باسم إدارة الطوارئ في ولاية فيكتوريا إن حرائق الغابات أحرقت أكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي عبر الولاية منذ بداية مارس.

ومن المتوقع أن يساعد تراجع درجات الحرارة العالية في مطلع الأسبوع رجال الإطفاء الذين ما زالوا يكافحون نحو 17 حريقاً في كل أنحاء الولاية. وأدت أسوأ حرائق غابات في 2009 إلى تدمير آلاف المنازل في ولاية فيكتوريا وسقوط 173 قتيلاً و414 مصاباً في يوم وصفته وسائل الإعلام بأنه” السبت الأسود”.

توقعات بزيادة الأحزاب اليمينية مقاعدها في البرلمان الأوروبي إلى المثلين

أظهر استطلاع جديد نشرته صحيفة بيلد الألمانية أن من المتوقع أن تزيد الأحزاب اليمينية المتطرفة مقاعدها في انتخابات البرلمان الأوروبي إلى المثلين في حين تواجه الأحزاب المحافظة والديمقراطية الاشتراكية التي تمثل التيار الرئيسي خسارة كبيرة.

 

وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 9500 شخص وجرى في ست دول في أواخر فبراير شباط وأوائل مارس آذار إن خسارة أحزاب التيار الرئيسي لتأييد الناخبين لها تعني أنها لن تتمكن من تشكيل “ائتلاف كبير” في البرلمان مثل الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

وأوضح الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه اليوم السبت أن من المرجح أن يحصل تجمع يميني متطرف يضم حزب الحرية النمساوي والحزب الذي تتزعمه مارين لوبان بفرنسا على 67 مقعدا مقابل 37 مقعدا حاليا.

وقالت بيلد إن الأحزاب اليمينية المتطرفة تصدرت القائمة في ثلاث من الدول الست التي جرى فيها الاستطلاع وهي فرنسا وإيطاليا وبولندا.

واستعد الزعماء السياسيون المحافظون واليساريون لتحقيق الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب قوية في الانتخابات التي تجري في مايو أيار. وأبدى هؤلاء الزعماء قلقهم أيضا بشأن تعهد ستيف بانون مخطط السياسات الاستراتيجية السابق للرئيس دونالد ترامب بالمساعدة على توحيد اليمين الأوروبي المتطرف قبل الانتخابات.

ومن المتوقع أن يخسر حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي يضم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له المستشارة أنجيلا ميركل 43 مقعدا ليتراجع إلى 174 مقعدا في حين من المتوقع أن يفقد التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين 45 مقعدا ليتراجع إلى 141 مقعدا.

الألعاب الانتحارية تنتشر على الإنترنت

ذكرت دراسة أمريكية أن تدوينات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الألعاب الإلكترونية التي قد تدفع للانتحار يمكن أن تنتشر على الإنترنت لشهور قبل أن تساعد تقارير وسائل الإعلام التقليدية على تنبيه الآباء إلى خطرها المحتمل.

ويتمحور هذا النوع من الألعاب حول استدراج الأطفال والمراهقين إلى خوض التحدي عبر سلسلة من المهمات التي قد تبدأ، في بعض الأحيان، بأفكار أقل ضررا ثم يتم تصعيد مخاطر المهمات حتى يُطلب من الأطفال إيذاء أو قتل أنفسهم.

وتتبع الباحثون مسار ظهور وانتشار لعبة الحوت الأزرق، تزامنا مع انتشار الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية في الفترة من عام 2013 إلى عام 2017.

اكتشفت الدراسة أن أول خبر نُشر عن هذه اللعبة في الولايات المتحدة كان بعد ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية بأربعة أشهر، وبعد تسعة أشهر من الحديث عنها بلغات أخرى.

وقال ستيفن سامنر قائد فريق البحث وهو من المركز الوطني للوقاية من الإصابات والحد منها التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا ”من الضروري أن يحافظ الآباء على تواصل مفتوحة مع أطفالهم بشأن ما يتعرضون له على الإنترنت“.

وجمع الباحثون في هذه الدراسة 95 ألفا و555 تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي عن لعبة ‭)‬تحدي الحوت الأزرق‭(‬.

وبحلول انتهاء الدراسة التي أجريت على مدى أربعة أعوام ونصف العام، كانت التدوينات الداعمة لهذه اللعبة انتشرت في 127 دولة.

وتوصل الباحثون في دراستهم اإلى أن الفهم الأفضل لكيفية عمل مثل هذه الألعاب وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل على الإنترنت ربما يساعد الآباء والأطباء على اكتشاف التهديدات المحتملة في وقت أسرع.

 

الألعاب الانتحارية تنتشر على الإنترنت

فيتنام تحقق فى سبب غرق قارب بمياه متنازع عليها

قالت وزارة الخارجية فى فيتنام اليوم السبت إنها تسعى للحصول على إيضاحات بشأن كيفية غرق قارب صيد قبل أيام فى مياه متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى بعد أن قالت وكالة إنقاذ محلية إن سفينة صينية صدمت القارب.

وهناك نزاع بحرى طويل الأمد بين فيتنام والصين فى الممر المائى الذى تطلق عليه هانوى البحر الشرقى. وقالت الوزارة فى بيان عبر البريد الإلكترونى إن القارب غرق يوم الأربعاء قرب جزيرة دا لوى فى أرخبيل باراسيل مشيرة إلى أن قارب صيد فيتنامى آخر أنقذ الصيادين الخمسة الذين كانوا على متنه.

وأضافت الوزارة “السلطات الفيتنامية تواصل استيضاح سبب الحادث”. ولم تذكر المزيد من التفاصيل. وقالت وكالة البحث والإنقاذ الوطنية فى فيتنام يوم الأربعاء إن سفينة صينية صدمت القارب وأغرقته دون أن تفصح إن كانت السفينة عسكرية أم مدنية.

ونقلت وسائل إعلام صينية عن متحدث باسم وزارة الخارجية فى بكين قوله يوم الخميس إن قارب الصيد كان يغرق عند اقتراب السفينة الصينية وإن طاقمها هو من أنقذ الصيادين. وتزعم الصين سيادتها على 90% من بحر الصين الجنوبى وتوسعت فى إقامة المنشآت العسكرية وغيرها على جزر صناعية وجروف مرجانية مما أثار قلق دول الجوار وغضب واشنطن.

Exit mobile version