اجتماع عربي لوضع التعريفة الجمركية الموحدة مع العالم الخارجي

بدأت اليوم الأحد، بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الحادى والأربعين للجنة التعريفة الجمركية الموحدة برئاسة مدير إدارة النظام المنسق بالهيئة العامة للجمارك السعودية عبد العزيز عبد المحسن المغيرة وبمشاركة مسئولى الإدارات الجمركية فى الدول العربية.

وصرح الدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة التكامل الاقتصادى بجامعة الدول العربية أن الاجتماع يناقش على مدار أربعة أيام استكمال التفاوض على توحيد التعريفة الجمركية العربية الموحدة للفصول 39-70 من جدول التعريفة العربية الموحدة، مشيرا إلى أن ذلك بهدف وضع الرسوم المطبقة والمثبتة فى منطقة التجارة العالمية فى ضوء الملاحظات الواردة من عدد من الدول العربية ومنها الأردن والبحرين وتونس والسعودية والسودان وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت ومصر والمغرب ولبنان.

وأضاف أبو النصر- فى تصريحات صحفية على هامش الاجتماع- أن من أهم عناصر إقامة الاتحاد الجمركى العربى هو وضع تعريفة جمركية موحدة، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى مجموعة من الخطوات أولها توحيد التفريعات الوطنية ومسمياتها بين الدول العربية.

ولفت إلى أن ذلك يشكل قاعدة بيانات لدى الأمانة العامة والدول العربية ووضع حد أدنى واقصى للكل بند بالتعريفة الجمركية، مضيفا أن هناك مطالبات للدول التى يوجد لديها اختلافات كبيرة فى الحد الأدنى والأقصى للتعريفة من أجل مساواة أو التقارب بالمستويات المطبقة فى الدول الأخرى.

وأضاف أن مثل هذه الأمور تيسر الوصول إلى التعريفة الجمركية الموحدة للتعامل مع العالم الخارجى كمنطقة جمركية واحدة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من وضع القانون الجمركى العربى الموحد ودليل الإجراءات الجمركية واللائحة التفسيرية للقانون، وعمل دراسات خاصة بألية توزيع الحصيلة الجمركية من أجل حماية الصناعة الوطنية ودعم الصناعات القائمة.

وقال أبو النصر أن الدول العربية تسير فى مسارات مختلفة من أجل إتمام متطلبات إقامة الاتحاد الجمركى العربى الموحد، مشيرا إلى أنه عندما يتم الانتهاء من التعريفة الجمركية الموحدة ستكون باقى الأمور أكثر يسرا من أجل إطلاق الاتحاد الجمركي.

وأوضح مدير إدارة التكامل الاقتصادى بجامعة الدول العربية أن التعريفة الجمركية بين الدول العربية فى إطار منطقة التجارة الحرة هى صفر حالياً منذ يناير 2005، مشيرا إلى أن مرحلة الاتحاد الجمركى تحتاج إلى تعريفة جمركية موحدة للتعامل مع العالم الخارجى تمثل سياجا جمركيا موحدا وهو الأمر الذى نسعى إلى الوصل إليه فى الوقت الراهن.

انتصار السيسي تلتقي قرينة حاكم الشارقة وتؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها مع الإمارات

استقبلت السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأعربت السيدة انتصار السيسى عن ترحيبها بالشيخة جواهر فى بلدها الثاني مصر، مشيرة إلى اعتزاز مصر بعلاقتها الأخوية التاريخية بدولة الإمارات وما يجمعهما من تعاون وثيق ومصير مشترك، ومؤكدة ما يربط الشعبين المصرى والإماراتى من علاقات وأواصر مودة.

من جانبها، وجهت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الشكر للسيدة انتصار السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، مؤكدة المكانة الخاصة التى تحظى بها مصر لدى الشعب الإماراتى، وما تمثله كمصدر إلهام لغيرها من المجتمعات العربية فى ظل ما تتمتع به من حضارة وتاريخ عريقين.

كما تناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة وضع المرأة العربية وسبل دفع جهود الارتقاء بمكانتها الاجتماعية والاقتصادية في ظل دورها الحيوى والرئيسي في المجتمعات العربية، فضلاً عن الموضوعات الخاصة بالأجيال الجديدة من الأطفال والشباب العرب، ودور المؤسسات الاجتماعية فى دعم مسيرة التنمية ودعم القدرات، إلى جانب بحث آليات تعزيز التعاون بين الجانبين فى هذه المجالات.

وأكدت السيدة انتصار السيسي حرص مصر على دفع جهود التعاون بين البلدين في تلك المجالات، خاصة في ظل ما تشهد إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة من نهضة حضارية وثقافية شملت مختلف مناحى الحياة، وبما يساهم فى دفع جهود العمل العربي المشترك ويعزز من قدرة المجتمعات العربية على التصدي للتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي.

أكدت الشيخة جواهر حرص إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة على استمرار تكثيف التعاون مع مصر خاصة في ظل الخبرات المصرية في مجال تمكين المرأة والارتقاء بقدراتها وصون حقها في التعليم والعمل والإبداع، فضلاً عن جهودها في إطار رعاية الأطفال والشباب لبناء شخصية وطنية عربية قادرة على التصدي للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، وتساعده في عملية التنمية الشاملة.

الرئيس النمساوي يزور المنطقة في جولة تشمل فلسطين وإسرائيل

توجه الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الأحد، إلى تل أبيب في جولة للمنطقة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت مصادر فى القصر الرئاسى النمساوى (هوفبورج) “إن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات مع الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، تركز على تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط وقضايا التعاون الاقتصادى”.

وأضافت المصادر أن الرئيس النمساوى سيلتقى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله بعد غد الثلاثاء، كما سيزور عدة كنائس فى القدس.

 

الرئيس السيسي يهنئ سيريلانكا بيوم الاستقلال

بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى الرئيس مايثر يبالا سيريسينا، رئيس جمهورية سيريلانكا، بمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال.

كما أوفد الرئيس السيسي، أحمد محمد إيهاب، الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة سيريلانكا بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة.

وزارة الخارجية تنجح في الإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين بإيران

في إطار حرص وزارة الخارجية على سلامة ورعاية المواطنين المصريين بالخارج، فقد تكللت جهود الوزارة بالنجاح في الإفراج عن البحارة المصريين الخمسة المحتجزين من قبل السلطات الإيرانية بتهمة دخولهم بشكل غير شرعي للمياه الإقليمية الإيرانية على متن مركب صيد سعودي، وذلك بعد إنهاء كافة الإجراءات القانونية الخاصة بهم.

وأكدت وزارة الخارجية في هذا الشأن علي أن البحارة المصريين الخمسة في حالة جيدة بعد إتمام الإفراج عنهم، حيث حرصت الوزارة على التأكد من سلامتهم خلال فترة إحتجازهم.

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع إعلان مشترك لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وألمانيا

 

شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع إعلان مشترك لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وألمانيا، حيث وقعه عن الجانب المصري المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، وعن الجانب الألماني بيتر ألتماير، الوزير الألماني الفيدرالي للاقتصاد والطاقة.

وقال المهندس عمرو نصار: إن الإعلان أكد أهمية تعزيز التجارة الثنائية والروابط الاقتصادية بين مصر وألمانيا بهدف تعميق التعاون الاقتصادي وإنشاء هياكل اقتصادية مستدامة وتعزيز العمل المشترك، مشيراً إلى أن الإعلان نص على ترتيب اجتماعات منتظمة رفيعة المستوى بين السفير الألماني بالقاهرة ونائب وزير التجارة والصناعة لمناقشة وحل القضايا المشتركة بين البلدين، والمساهمة في تعزيز المشروعات التجارية والاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المشتركة وإيجاد حلول سريعة للشركات الألمانية لتسهيل عملية الاستثمار والعمل في مصر.

وأضاف نصار أن الإعلان أكد أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الزاوية لكل من الاقتصاد الألماني والمصري، حيث يعتمد كل منهما على بيئة أعمال مواتية للنجاح حيث تستهدف الحكومتان تعميق تبادل الخبرات بشأن الترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.

وأشار الوزير إلى أن خلق فرص العمل خاصة للشباب يعد محوراً رئيسياً في مواصلة عملية التنمية في مصر كما يعد التعليم والتدريب شرطاً أساسياً من أجل فتح آفاق فرص العمل للشباب، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من نظام التدريب المهني في ألمانيا، حيث أكد الإعلان المشترك على أهمية تكثيف التعاون الوثيق القائم بالفعل بين مصر وألمانيا واستكشاف آليات جديدة لتعزيز وتوسيع أنشطة التدريب المهني من خلال تحليل الطلب المحلي لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لاستكمال الموارد البشرية لغرفة التجارة الألمانية في القاهرة.

وأوضح نصار أن الإعلان أكد على أهمية مساهمة البحث والابتكار في دعم القدرة التنافسية والازدهار في كلا البلدين، ودعم مشروعات البحث والابتكار الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل مشترك بالإضافة إلى المؤسسات البحثية المشتركة وذلك في إطار “برنامج الابتكار المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة” التابع للوزارة الاتحادية للشئون الاقتصادية والطاقة بألمانيا، مشيراً إلى أن الإعلان شدد على حرص الحكومة الألمانية على تسهيل مشاركة الشركات الألمانية في المعارض التجارية في مصر لتكون مركزاً للسوق الأفريقية من خلال تمكين المعارض التجارية من تقديم المنتجات والخدمات للجمهور مما يعزز ريادة مصر كمركز جاذب للأعمال التجارية الدولية، ومساندة الشركات المصرية في المعارض التجارية في ألمانيا من أجل مساعدة الأنشطة التجارية للشركات المصرية في ألمانيا وبالتالي تسهيل وصولها إلى أسواق ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بموضوعات الطاقة، قال الوزير إن مصر تعد أحد أهم الشركاء الرئيسيين لألمانيا في المنطقة حيث من المتوقع أن يزيد إنتاج مصر من الغاز الطبيعي خلال المرحلة المقبلة كما تعمل مصر على تحديث البنية التحتية المتعلقة بالغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، مشيراً إلى أن ألمانيا تسعى للحفاظ على تنويع مصادر الطاقة بصورة أكبر، حيث أكد الإعلان أهمية تعزيز التعاون المشترك لتطوير أسواق الغاز الطبيعي المسال في شمال أفريقيا وأوروبا من خلال تنفيذ مشروعات رائدة في مجال تحسين كفاءة قطاع الطاقة وتعزيز التعاون في مجال الطاقة من خلال اللجنة المشتركة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة.

وأشار نصار إلى أن السياحة تعتبر ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية وتساهم بشكل كبير في فرص العمل حيث أن مصر وجهة رئيسية للسياح الألمان كما تعمل الدولتان من أجل المشاركة المتبادلة لشركات السياحة في المعارض والمهرجانات والمناسبات السياحية.

الرئيس السيسي يستقبل وفداً من رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً يضم رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان الألماني “البوندستاج”، وذلك بحضور “بيتر التماير” وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسيد الدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس أعرب خلال الاجتماع عن تقدير مصر للدور الذي تضطلع به الشركات الألمانية كشريك في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، موضحاً سيادته أن مصر خطت خطوات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات شعبها في تحقيق الاستقرار على أسس راسخة، باعتبار أن ذلك يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، ومؤكداً في هذا الإطار أن الإرادة الشعبية لها الدور الحاسم في توفير الاستقرار اللازم لتطوير الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاق تنموية أرحب.

كما أكد السيد الرئيس أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الجاري تنفيذه، يركز على توفير الموارد لزيادة الإنفاق على تطوير منظومتي الصحة والتعليم، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصري، مع مراعاة البعد الاجتماعي عبر دعم الفئات الأكثر احتياجاً. وأشار سيادته إلى أنه إدراكاً من الدولة لأهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في النهوض الاقتصادي وعملية التنمية، فقد تم تطبيق سياسات تهدف إلى توفير بيئة أعمال جاﺫبة وتنافسية، وإطار تنظيمي محفز للاستثمار، وسن حزمة متكاملة من التشريعات لتذليل العقبات التي كانت تعوق عمل القطاع الخاص، وإعداد خريطة استثمارية شاملة تغطى كافة القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن تكثيف جهود مكافحة الفساد.

كما نوه السيد الرئيس إلى ما تنفذه الدولة كذلك من مشروعات تنموية كبرى لتحفيز الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وتوفير مزيد من فرص العمل، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيراً في هذا الإطار إلى مشروع تنمية محور قناة السويس، والخطة الطموحة لإنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وفق أحدث المعايير البيئية والاقتصادية العالمية، فضلاً عن رفع كفاءة شبكة الطرق القومية في مختلف أنحاء مصر، والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى السعي لإقرار استراتيجية وطنية لصناعة السيارات بهدف جعل مصر مركزاً لتجميع وصناعة السيارات، مرحباً سيادته في هذا الإطار بعودة شركة مرسيدس للتصنيع في مصر، وما يعكسه ذلك من جدية الدولة في سعيها لتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي بوجه عام.

وأوضح السيد الرئيس كذلك أن مجمل الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات التنموية الكبرى المشار إليها انعكست بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية الكلية، حيث تم بناء احتياطي نقدي وصل اليوم لمعدلات غير مسبوقة، كما استعادت الصناعات والمنتجات المصرية القدرة على المنافسة مجدداً، بالإضافة إلى خفض معدلات العجز في الموازنة العامة، كما وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017/2018 إلى 5.3%، وبلغ 5.5% في الربع الثاني من السنة المالية 2018-2019، وهو أعلى معدل نمو في مصر منذ عام 2009.

وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين السيد الرئيس والوفد الألماني، حيث تحدث عدد من رؤساء الشركات الألمانية الكبرى، معربين عن تقديرهم للتقدم الكبير الذي أحرزته مصر خلال عدد قليل من السنوات وبعد مرحلة من الاضطراب التي شملت المنطقة بأسرها. كما أشاروا إلى ازدياد أطر التعاون بين مصر وألمانيا لتشمل مجالات متعددة منها التدريب المهني والفني، والبتروكيماويات والحديد الصلب، والطاقة والطاقة المتجددة، معربين عن تطلعهم لمواصلة تطوير استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة، ومؤكدين في هذا الإطار أن ألمانيا شريك يُعتمد عليه في العمل الدؤوب الجاري حالياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في مصر.

الرئيس السيسي يستقبل وزير الاقتصاد الألماني

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “بيتر التماير” وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير “يوليوس جيورج لوي” سفير ألمانيا بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة وزير الاقتصاد الألماني لمصر، والتي يرافقه خلالها وفد كبير من أعضاء البرلمان الألماني ومسئولي كبرى الشركات الألمانية، مشيداً سيادته بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، بما يتيح مزيداً من فرص تعزيز التعاون الثنائي خاصة في الملف الاقتصادي. كما رحب السيد الرئيس بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة غداً 4 فبراير، والتي تمثل منصة هامة لدفع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، ومنها الصناعة والتجارة والاستثمار، والطاقة والنقل والبنية التحتية، والسياحة والتعليم العالي، معرباً سيادته عن التطلع لجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من مزايا عديدة، مثل الاستقرار والبنية التحتية المتطورة والأيدي العاملة الماهرة، ومؤكداً سيادته في هذا الإطار أن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على بلاده وتنميتها هي خير ضمانة لاستدامة الاستثمار.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نقل تحيات المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للسيد الرئيس، معرباً عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون المتميزة مع مصر، ومشيداً بالتطورات الإيجابية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف المستويات، فضلاً عما تتمتع به من مكانة متميزة وثقل إقليمي كبير يسهم في استقرار المنطقة وتنميتها. كما أكد الوزير “التماير” التزام ألمانيا بتطوير الشراكة مع مصر، معرباً في هذا الإطار عن سعادته بالمشاركة غداً مع عشرة من رؤساء الجامعات الألمانية في وضع حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل تحالفاً يضم أكبر وأعرق 10 جامعات ألمانية للعلوم التطبيقية، وتمثل الركائز الأساسية للتعليم العالي الألماني الذي يستند إلى الجانب العملي والعلمي التطبيقي بالإضافة الى الجانب البحثي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاَ لأوجه التعاون المشترك بين البلدين، في ضوء التنامي المضطرد للعلاقات التجارية والاقتصادية المصرية الألمانية، خاصة أن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط. كما تناول اللقاء التطورات الإيجابية التي يشهدها قطاع الطاقة المصري مؤخراً، وجهود تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، وما تتيحه تلك التطورات من آفاق كبيرة للتعاون بين الجانبين بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة. وفي ذلك السياق، أكد الوزير الألماني حرص بلاده على تعزيز التعاون والتوسع في المشروعات المشتركة بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية، مشيراً إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات الألمانية العاملة في مصر، ومنوهاً في هذا الإطار إلى عودة شركة مرسيدس لتصنيع سياراتها في مصر، الأمر الذي يعكس تنافسية السوق المصري وجاذبيته.

“حليفة الأسد” ترشح نفسها لانتخابات الرئاسة الأميركية

أعلنت النائبة الديمقراطية الأميركية تولسي غابارد، المعروفة بدعما للرئيس السوري بشار الأسد، نيتها الترشح في انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل.

وشاركت غابارد (37 عاما) في حرب العراق، وتتسم علاقاتها بالحزب الديمقراطي بالتقلب، وستنضم بذلك إلى قائمة الديمقراطيين الليبراليين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب للمنصب، وأطلقت حملتها الانتخابية رسميا من هاواي التي مثلتها في الكونغرس منذ عام 2013.

ودأبت غابارد على معارضة التدخل الأميركي للرئيس دونالد ترامب في سوريا، وإطاحة بشار الأسد، الذي ذهبت لمقابلته سرا في يناير 2017، مما أثار انتقادات البعض داخل حزبها.

وغابارد أميركية تنحدر من أصول من ساموا، وهي أول هندوسية تنتخب نائبة في الكونغرس.

وقالت لحشد إنها تخوض منافسة في مواجهة “ساسة أقوياء وشركات جشعة”، وتعهدت باستعادة “الكرامة والشرف والاحترام للرئاسة”.

وأضافت: “انضموا لي في وضع روح الخدمة هذه فوق الذات في الصدارة، والوقوف ضد قوى الجشع والفساد”.

وتصدرت غابارد عناوين الصحف في عام 2016 بالانسحاب من منصب قيادي في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، بسبب قرار الحزب تقليل عدد المناظرات بين المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، في خطوة قال محللون إنها ساعدت كلينتون.

وزير الخارجية اللبناني يشارك فى المؤتمر الأوروبي للقمة العربية الأوروبية

توجه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ، صباح اليوم الأحد ، إلى بروكسل للمشاركة في أعمال المؤتمر الأوروبي الخامس على مستوى وزراء الخارجية ، وذلك تحضيرا للقمة العربية الأوروبية التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ في 25 فبراير الجاري.

وذكرت الخارجية اللبنانية – في بيان لها اليوم – أن الوزير باسيل سيجري على هامش المؤتمر الوزاري، لقاءات مع عدد من نظرائه الأوروبيين والعرب، مشيرة إلى أنه في أعقاب انتهاء الاجتماع، سيتوجه إلى باريس لإجراء عدد من اللقاءات السياسية، كما يحل ضيفا محاضرا على معهد الدراسات السياسية والذي يعتبر من أبرز المعاهد الجامعية في علوم السياسة والإدارة.

ويجري وزير الخارجية اللبناني خلال فترة تواجه في فرنسا، اجتماعات مع عدد من أبناء الجالية اللبنانية المقيمين في فرنسا من أصحاب المؤسسات الناشئة، تتضمن حوارات حول تبادل الخبرات بينهم وبين الشركات اللبنانية الناشئة.

Exit mobile version