استعدادات أمريكية كورية في واشنطن قبل القمة المرتقبة

قالت وسائل إعلام كورية جنوبية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تعتزمان إجراء محادثات رفيعة المستوى في واشنطن هذا الأسبوع على أقرب تقدير، لبحث عقد قمة ثانية بين زعيمي البلدين بعد جمود طويل للمحادثات النووية.

ونقلت صحيفة “تشوسون إيلبو” عن مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات، أن الاجتماع الذي سيرأسه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والمسؤول الكوري الشمالي الكبير كيم يونغ تشول، سيعقد يوم الخميس أو يوم الجمعة.

وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع أن يتفق الجانبان على موعد ومكان عقد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وإنه من المرجح أن يلتقي ترامب مع المبعوث الكوري الشمالي.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أيضًا عن مصدر دبلوماسي قوله، إن بومبيو وكيم يونغ تشول سيلتقيان هذا الأسبوع.

وقال مراسل لشبكة (سي.إن.إن) الأمريكية على “تويتر” نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه، إن وفدًا كوريًا شماليًا قد يزور الولايات المتحدة قريبًا ربما هذا الأسبوع.

وأضاف نقلاً عن المصدر، أن ترامب بعث برسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي وتم تسليمها باليد في مطلع الأسبوع.

ولم تعلق السفارة الأمريكية في سول على التقارير.

ورغم أن البيت الأبيض لم يعلق على تقرير الصحيفة الكورية الجنوبية، رد مسؤول في وزارة الخارجية قائلاً:”ليست هناك أية اجتماعات كي نعلن عنها”.

وإذا تأكدت التقارير، فقد يعني اجتماع الأسبوع الحالي، أن الجانبين اقتربا من التوصل لتسوية بعد شهور من الجمود بشأن كيفية المضي قدمًا تجاه إنهاء برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

ترامب ينفعل على مراسلة: من العار طرحك هذا السؤال

غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من سؤال طرحته مراسلة عما إذا كان عمل لصالح روسيا، بعد التقارير الإعلامية الأخيرة التي تحدثت عن ذلك. فنفى هذا الأمر ورد على المراسلة بالقول: من العار طرحك لهذا السؤال.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت منذ أيام أن مكتب التحقيقات الفدرالي فتح في عام 2017 تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس يعمل لصالح موسكو.

وردا على سؤال الصحفية، قال ترامب: ” لم أعمل بتاتا لمصلحة روسيا. وأنت تعلمين ذلك أكثر من أي شخص آخر. ليس ذلك فقط، أعتقد أنه من العار حتى أن تطرحي هذا السؤال. إنها مجرد خرافة كبيرة.”

وأضاف: “الناس الذين فتحوا التحقيق، أعتقد أنهم فعلوا ذلك لأنني أقلت جيمس كومي”، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، واصفا هؤلاء بـ”أوغاد”.

ودُمج تحقيق الـ”إف بي آي” مع الذي فتحه المدعي روبرت مولر حول شكوك محتملة لتعاون موسكو مع فريق ترامب الانتخابي، وفق الصحيفة الأميركية.

وشمل تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي شقين، الأول متعلق بمكافحة التجسس والآخر جنائي، إثر إقالة ترامب لكومي في مايو 2017، حسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن التحقيق الخاص بمكافحة التجسس بدأ بسبب تنامي المخاوف بشأن سلوك ترامب، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها والتي تشير إلى أنه أقال كومي بسبب التحقيق الخاص بروسيا، الذي يقوده حاليا المحقق الخاص روبرت مولر.

ورفض ترامب تقرير الصحيفة السبت، وقال لشبكة “فوكس نيوز” إنها “أكثر مقالة مهينة كتبت على الإطلاق”.

من جانبه، انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في لقاء مع محطة “سي بي إس” التلفزيونية تقرير الصحيفة قائلا: “القول بأن الرئيس ترامب يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي فكرة سخيفة للغاية”.

لمد شبكة غاز إقليمية.. محادثات سعودية إماراتية عمانية

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح “نجري محادثات مع الإمارات وسلطنة عمان لمد شبكة غاز إقليمية”.

وأضاف “اكتشفنا الكثير من الغاز في السعودية”، مشيرًا إلى أن “أرامكو تسعى لتطوير موارد الغاز في المملكة لتلبية الحاجات المحلية مع احتمال التصدير في المستقبل”.

موسكو: ليس هناك تواطؤ بين بوتين وترامب هذه “نظرية مؤامرة”

نفى الكرملين، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ “الادعاءات” المتداولة فى الولايات المتحدة الأمريكية عن وجود تواطؤ بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى دونالد ترامب، واصفا تلك الفرضية بأنها “نظرية مؤامرة” لا علاقة لها بالواقع.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميترى بيسكوف، فى تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم”، أن “نظرية المؤامرة هذه تعكس الظروف الصعبة التى يواجهها الرئيس الأمريكى بسبب الانقسامات داخل الولايات المتحدة”، وأضاف أن “العقوبات المفروضة على روسيا ليست زائفة بل خطيرة”، مؤكدا أن “التهديدات بفرض قيود بسبب تنفيذ مشروع (السيل الشمالى 2) محاولة لتوفير ميزة تنافسية للغاز الأمريكي”.

وشدد بيسكوف على أن “واشنطن لا تملك أدوات لإجبار موسكو على التخلى عن سياستها السيادية”، مشيرا إلى أن العقوبات لم تحقق أيا من أهدافها.

كان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد جدد نفيه لصحة تقارير إعلامية تخص لقاءاته مع نظيره الروسى، فلاديمير بوتين، مؤكدا أنه لم يعمل أبدا لصالح روسيا.

وفى سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اجتماعا سيعقد اليوم الثلاثاء، مع مسؤولين أمريكيين، فى جنيف بشأن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وقال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم”، أن موسكو مستعدة للعمل مع واشنطن لحل الخلافات بشأن المعاهدة”، داعيا إلى التخلى عن وضع شروط مسبقة ولغة التهديد.

وأضاف ريابكوف أن “مسألة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ليست ضمن أجندة اللقاء” المرتقب.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن فى أكتوبر الماضى اعتزام بلاده الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، مبررا قراره بانتهاك روسيا لبنودها وقيام الصين بتطوير هذا النوع من السلاح.

انتشار رائحة كريهة بإحدى العمارات بالسعودية.. والسبب جثة متحللة

فتحت الأجهزة الأمنية بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، تحقيقًا بعد عثورها على جثة امرأة داخل شقتها في حي العتيبية.

وحسب صحيفة “سبق” المحلية، فإن بلاغًا ورد من مواطن لأجهزة الأمن، ذكر فيه أن رائحة كريهة تنبعث من داخل إحدى الشقق بالعمارة التابعة له.

وبوصول رجال الأمن إلى موقع البلاغ اقتحموا الشقة، ليعثروا على جثة امرأة متحللة.

وذكرت الصحيفة أنه تم فتح تحقيق بملابسات الواقعة، لمعرفة حيثيات وأسباب الوفاة، وما إذا كانت جنائية أم طبيعية.

تسريب من تقرير مولر: ترامب أعان بوتين على زعزعة استقرار أميركا

قال الصحفي الأميركي الشهير كارل برنستين إنه علم من مصادره الرفيعة المستوى أن التقرير المرتقب للمحقق الخاص روبرت مولر سيظهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “زعزعة استقرار الولايات المتحدة”.

وقال برنستين -المعروف بتغطيته لفضيحة ووترغيت- في لقاء على قناة “سي أن أن” الأميركية مساء أمس الأحد، إنه يبدو أن ترامب قد نفذ ما يبدو أنها أهداف بوتين، “لقد ساعد بوتين على زعزعة استقرار الولايات المتحدة والتدخل في الانتخابات، سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد”.

وأضاف الصحفي الأميركي المخضرم “هذا جزء مما تتضمنه مسودة تقرير مولر بحسب ما قيل لي”، وتابع “نعلم أنه حدث تواطؤ من قبل (المستشار السابق للأمن القومي مايكل) فلين. نعلم أنه حدث تواطؤ من نوع ما من قبل (المدير السابق لحملة ترامب بول) مانافورت. السؤال هو ما الذي كان يعرفه الرئيس؟ ومتى عرفه؟”.

وناقش برنستين على قناة “سي أن أن” مسار التحقيقات في ضوء تقريرين صحفيين نشرا في الآونة الأخيرة، أحدهما لصحيفة واشنطن بوست وقال إن ترامب قد بذل جهدا خاصا لإخفاء مضمون المحادثات المباشرة التي أجراها مع الرئيس الروسي، والآخر نشرته صحيفة نيويورك تايمز وقال إن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) فتح عام 2017 تحقيقا لاشتباهه في احتمال عمل ترامب لصالح روسيا.

وقال برنستين “إنهم تقريبا أهم مسؤولين عن مكافحة التجسس (في “أف بي آي”) في الحكومة الأميركية، وكأنهم يقولون يا إلهي إن كلام الرئيس وأفعاله تقودنا لاستنتاج أنه أصبح بيدقا لفلاديمير بوتين عن وعي أو غير وعي أو نصف وعي”.

ومنذ أكثر من عام، يقود المحقق الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقا في شبهات التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. وقالت مصادر في الآونة الأخيرة إن فريق مولر بدأ كتابة أجزاء من تقريره النهائي.

من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن محامين عن لجنتي الاستخبارات والعلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون سيعقدون اجتماعا في وقت لاحق اليوم الاثنين لبحث الخيارات القانونية، واحتمال طلب استدعاء المترجمين الذين حضروا لقاءات ترامب وبوتين.

ثلاثة سيناريوهات متوقعة لنتائج تحقيقات مولر …!

يتوقع أن يصدر تقرير المحقق الأميركي روبرت مولر خلال الربع الأول من 2019، مما قد يضاعف من أزمة الديمقراطية الأميركية خاصة فيما يتعلق بمنصب الرئيس ومستقبله السياسي ومستقبل الحزب الجمهوري أيضا.

ويأتي هذا مع صدور تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” يشير إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يحقق بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا عن قصد، أو أنه وقع عن غير قصد تحت تأثير موسكو.

وأوضحت الصحيفة أن المحققين في مجال مكافحة التجسس أخذوا على عاتقهم التحقيق فيما إذا كانت أفعال الرئيس تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي.

الجدير بالذكر أن هذه التحقيقات قد بدأت بعد إقالة جيمس كومي في مايو/أيار 2017، ومن ثم جاء تعيين المحقق مولر من قبل وزارة العدل لتولي التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016، واحتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.

السؤال الأهم
السؤال الرئيسي في تحقيقات مولر حول دور وتأثير روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية، يتعلق بمعرفة المرشح دونالد ترامب بشأن تواصل حملته مع الروس لدعم حظوظه الانتخابية أم لا.

وهذا السؤال لو كانت إجابته “نعم”، فسيتم توجيه اتهامات خطيرة للرئيس بالتواطؤ مع قوة معادية للتأثير في نتائج الانتخابات، مما يستدعي بالتالي تقديم استقالته بدلا من تعرضه للمحاكمة، على غرار ما جرى مع الرئيس السابقريتشارد نيكسون في منتصف سبعينيات القرن الماضي.

لا أحد يعرف ما بحوزة مولر حتى الآن، ويزيد ذلك من التكهنات حول ما وصلت إليه التحقيقات الجارية منذ أكثر من عام ونصف، إلا أن من المتوقع أن يحمل مولر الكثير من الدلائل على انتهاكات قانونية لفريق ترامب الانتخابي وربما مخالفات لترامب نفسه.

يقول الخبير القانوني في معهد بروكينغز بواشنطن بنجامين ويتيس إن التحقيقات تركز على جريمتين هما: التواطؤ وعرقلة العدالة، ويعتقد أن هناك ارتباطا كبيرا بين الجريمتين وربما تؤدي أحدهما للأخرى بطريقة أو أخرى.

وترتبط جريمة التواطؤ بأي تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أما جريمة عرقلة العدالة فترتبط بإقالة ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بعد رفضه عدة مطالب لترامب، منها إعلان ولائه التام له.

ويتوقع خبراء قانونيون إدانة ترامب بإعاقة العدالة على خلفية موقفه من التحقيقات وإقالة مدير “إف بي آي” السابق، وقد تمّ بالفعل توجيه اتهامات لبعض كبار مساعدي ترامب، وأقرّ آخرون بتهم فدرالية بعضها يتعلق بالحملة الانتخابية وبعضها بمخالفات شخصية سابقة تتعلق بتهرب ضريبي أو جرائم احتيال مالي.

وجاء ما كُشف عنه منذ أسبوع ويتعلق بتسريب مدير حملة ترامب الانتخابية بول مانفورت قواعد بيانات تتعلق ببيانات التصويت واستطلاعات رأي داخلية لشريكه الروسي المقرب من الاستخبارات الروسية، ليشير لعلاقات بين حملة ترامب وروسيا.

سيناريوهات
لم يسرّب المحقق مولر ولا أيٌّ من كبار مساعديه -الذين يشكلون فريقا قانونيا قويا يتضمن أكثر من أربعين محاميا ومحققا- أي إشارات عما يحتويه تقريرهم النهائي، إلا أن التقرير لن يخرج محتواه عن ثلاثة بدائل:

  • الأول: صدور التقرير بالشكل المتوقع

هذا هو السيناريو الأكثر ترجيحا، وفيه يقوم فريق المحقق مولر بإرسال التقرير لوزارة العدل، وينتهي عمل مولر وفريقه عند هذه النقطة. وسيكون التقرير سريا لا يتم نشره في وسائل الإعلام، ويجب أن تتضمن نهايته إيضاحات حول خلاصة التحقيقات، وإذا ما كان هناك توصيات من فريق التحقيق.

ونلاحظ هنا نقطتين مهمتين: أولاهما أن التقرير يُقدَم لوزارة العدل وليس للكونغرس، وثانيتهما أن التقرير سري. ويعني ذلك أن نائب وزير العدل الحالي رود روزينشتين سيكون له الحق في استخدام التقرير بالطريقة التي يريدها (لا يوجد وزير عدل منذ استقالة جيف سيشين قبل أسابيع، وهو الذي نأى بنفسه عن التحقيقات بسبب تواصل لم يعلنه بالسفير الروسي بواشنطن).

وقد يقوم روزينشتين بتقديم التقرير للكونغرس كما يُعتقد على نطاق واسع، وقد لا يجد أي مبرر لفعل ذلك. لكن من الأهمية هنا أن نذكر أن روزينشتين ينوي الاستقالة عقب تعيين وزير جديد للعدل، وتشير التقديرات إلى أن وزارة العدل ستقدم بدورها التقرير للكونغرس، ويتوقع الكثير من خبراء واشنطن عدم بقاء التقرير سريا بصورة أو أخرى. 

  •  الثاني: إعلان مولر قائمة اتهامات واسعة

أي أن تكون خطوة فريق التحقيق القادمة هي على غرار ما قام به حتى الآن من توجيه تهم فدرالية بمخالفات قانونية واضحة، إلا أن الاتهامات في هذه الحالة ستكون من العيار الثقل وتطال مسؤولين كبارا، وربما يصاحب الإعلان عن هذه الاتهامات صدور التقرير الموسع لنتائج التحقيقات أو ألا يصدر التقرير.

ويتوقع أن تشمل قائمة الاتهامات جرائم بالتآمر والتواطؤ مع روسيا للإضرار بالولايات المتحدة، وقد تطول هذه الاتهامات ابن ترامب، ومدير حملته الانتخابية الاسبق بول مانفروت، وربما تصل إلى الرئيس ترامب شخصيا.

ومع تزايد تعاون أحد أهم مساعدي ترامب المقربين وهو رجل الأعمال ريك جيتس، ومحامي ترامب لعشرة سنوات مايكل كوهين -فضلا عن التضييق القانوني على مانفورت- تزداد احتمالات توجيه اتهامات من العيار الثقيل لترامب شخصيا، إلا أن بعض الخبراء القانونين يؤكدون عدم دستورية توجيه اتهامات جنائية لرئيس أثناء فترة حكمه. 

  • الثالث: نهاية هادئة للتحقيقات

يروّج أنصار الرئيس ترامب بشدة لهذا السيناريو الذي ينتهي إلى أن التحقيقات لم تتوصل لقرائن على وجود تواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.

وعلى الرغم من إدانة 32 شخصا حتى الآن بجرائم متنوعة على خلفية التحقيقات الجارية، فإنه لم يتم إدانة أي من مساعدي ترامب بعد بالتواطؤ مع روسيا، وإن كانت تقترب من ذلك حالة بول مانفورت رئيس حملة ترامب الانتخابية السابق.

تأثيرات مستقبلية
ومن المتوقع أن يلقي صدور تقرير مولر بتداعيات واسعة على عدة قضايا شديدة الأهمية، وسيختلف حجم وطبيعة التأثير على طبيعة ما يحتويه التقرير، لكن بصورة عامة سيكون هناك تأثير على عدة قضايا منها:

  • مستقبل العلاقات بين واشنطن وموسكو

في حال توصلت التحقيقات لخلاصة وجود تواطؤ بين روسيا وحملة ترامب، فسيعقد ذلك بصورة كبيرة علاقة الدولتين الثنائية، والتي بدورها تنعكس على قضايا مهمة حول العالم خاصة في قضايا الأمن والسلم الدوليين.

قضايا مثل الأزمة السورية ومستقبل أوكرانيا وقضايا سباق التسلح التقليدي والنووي ومستقبل حلف الناتو والأمن الأوروبي والتعامل مع كوريا الشمالية، كلها ستدفع ثمن هذا التواطؤ.

  • مستقبل الحزب الجمهوري

إذا توصلت التحقيقات لخلاصة سلبية تتعلق بالرئيس ترامب، فسيكون لذلك تبعات سياسية داخلية كبيرة، وقد يضطر مجلس الشيوخ لعزل ترامب والعمل مع الحزب الديمقراطي على إقالته.

وإذا تأكد الجمهوريون من وجود دلائل تؤكد طلب ترامب مساعدة روسية تضر بمنافسته في الانتخابات هيلاري كلينتون، وهو ما سيدعم من وجود تواطؤ من جانب ترامب، فسيصعب الدفاع عنه من جانب أعضاء الكونغرس الجمهوريين.

وسيخضع الحزب لمراجعات داخلية قد تعصف به، أو على أقل تقدير بأكثر التيارات اليمينية داخله، والتي تغلغل نفوذها منذ سيطرة مجموعة “حزب الشاي” على الحزب قبل عقد من الزمان.

  • انتخابات الرئاسة 2020

تمثل أي إدانة للرئيس ترامب دفعة قوية لحظوظ الديمقراطيين بالسيطرة على البيت الأبيض في الانتخابات القادمة، إلا أنه في حالة تبرئة ساحة ترامب وخوضه الانتخابات القادمة، فمن المؤكد قيام قواعد الحزب الجمهوري باستغلال هذا الموقف والظهور بصورة الضحية، وهو ما سيعضد من حظوظه للبقاء في البيت الأبيض حتى 2024.

CNN مترجم:

ستراتفور: المغرب جذب استثمارات كبيرة إليه بفضل سياساته الاقتصادية، وتغلغلت بنوكه بإفريقيا لكنْ هناك خطر لابد أن ينتبه له

رويتر:

وصف مركز Stratfor الأمريكي الاسثتمارات المغربية في إفريقيا بأنها قوية جداً مقارنة بغيرها من دول القارة السمراء، وأعزى المركز هذا النشاط الاقتصادي إلى الإصلاحات السريعة والحاسمة التي أُجرِيَت عام 2011، في البلاد والتي تفادت بها بنسبةٍ كبيرةٍ اضطرابات الربيع العربي التي هزَّت مناطق أخرى من العالم العربي في المغرب العربي والشرق الأوسط.

وقال المركز الأمريكي، إنه في السنوات الأخيرة، أدَّى النمو الثابت في التصنيع، والسياحة، وقطاعات الطاقة، بجانب التوسُّع الحثيث للقطاع المالي، إلى دفع عجلة تطوير اقتصادٍ مغربيٍّ شديد القوة. ومع الاختفاء التدريجي للبنوك الأوروبية التي طالما هيمنت على إفريقيا، تستغل المغرب قوتها الاقتصادية الجديدة في إظهار نفوذها عبر أنحاء القارة، أملاً في أن تصبح دولةً أوفر ثراءً وذات مزيدٍ من التأثير على المسرح الدولي، لكنها ما زالت بحاجةٍ إلى مخاطبة المشاكل التي تعاني منها على أرض الوطن إذا كانت ترغب في أن تظل واحدةً من أكثر الدول الإفريقية استقراراً.

المغرب يجعل النقود تتحرك

وبحسب المركز الأمريكي، توسَّعت البنوك المغربية بعنفوانٍ في إفريقيا وتملك حالياً مصارف فرعيةً وأسهماً في ما يفوق العشرين دولةً إفريقيةً. وبينما تقع معظم هذه المصارف الفرعية في غرب إفريقيا، فإن صفقة شراء أكبر البنوك المغربية، التجاري وفا، لبنك Barclays مصر عام 2016، كانت المؤشِّر الأول على تخطيط البنوك المغربية للتوسُّع في أرجاء القارة.

ومنذ ذلك الحين، أتمَّت البنوك المغربية صفقات شراءٍ وصلت حتى جزيرتَي موريشيوس ومدغشقر. وكذلك فإن ممثِّلي عديدٍ من البنوك المغربية، بما فيها ثاني أكبر البنوك المُقرِضة من ناحية الأصول، البنك الشعبي المركزي، قد أشاروا إلى وجود خططٍ بالتغلغل في القطاع المالي لدولٍ شرق إفريقيةٍ مثل رواندا، وكينيا، وحتى إثيوبيا المتحفِّظة مالياً.

وفي ظلِّ تعمُّق البنوك المغربية في أنحاء إفريقيا، فهي تلعب دور الروَّاد للشركات المغربية الكبيرة ومتوسطة الحجم الساعية هي الأخرى لإيجاد فرصٍ في أسواقٍ إفريقيةٍ واعدة.

وفي وقتٍ سابقٍ من هذا العام، أبلغت شركة Maroc Telecom للاتصالات عن زيادةٍ بنسبة 9.7 بالمئة في قاعدة مستخدميها، واصلةً إلى 60 مليون مستخدم من ست دولٍ في إفريقيا الوسطى وغرب إفريقيا. بينما وقَّع الملك محمد السادس بن الحسن، ملك المغرب، على اتفاقيةٍ مع الرئيس النيجيري محمد بخاري تقضي بمَدِّ خط أنابيب غاز عبر الخط الساحلي بين نيجيريا والمغرب. ومن الأمثلة الأخرى شركة OCP المملوكة للدولة، وهي شركةٌ عملاقةٌ في مجال تصدير الأسمدة يقع مقرُّها في الدار البيضاء، إذ توسَّعت الشركة شرقاً، وعقدت شراكةً مع إثيوبيا لبناء أكبر مصانع الأسمدة على القارة بميزانيةٍ تساوي 3.6 مليار دولار. وكانت المغرب تخطِّط تخطيطاً مبدئياً لتخصيص ميزانيةٍ لتعديل ميناءٍ يعاني من الزحام في جيبوتي بغرض تمكينه من إدارة شحنات حمض الفوسفوريك بصورةٍ دوريةٍ، ولكنالمصالحة التي حدثت مؤخراً بين إريتريا وإثيوبيا قد تجعل من موانئ إريتريا بديلاً صالحاً، بحسب المركز الأمريكي.

ما الدافع وراء هذا الزحف؟

ولقد نجا المغرب من الركود الاقتصادي العالمي عام 2008 دون أضرارٍ تُذكَر، ويرجع ذلك إلى ضعف اندماجها بالأسواق المالية الدولية. لكن التراجع الذي جاء لاحقاً في السنوات الأخيرة بمنطقة اليورو أدَّى إلى تجمُّد قطاع التصدير غير المتنوِّع بالمملكة، الذي اعتمد اعتماداً ثقيلاً على السوق الأوروبية. ومنذ ذلك الحين، عملت المغرب على إعادة تشكيل سياستها المالية بغية تنويع مصادر دخلها. ووجدت أن إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بتعدادها السكَّاني المتفجر، وطبقتها الوُسطى المتنامية، ودنوِّها الجغرافي تمثِّل فرصةً مثالية.

وتعتزم المغرب أيضاً ترسيخ نفسها كحلقة وصلٍ رئيسيةٍ بين أوروبا وإفريقيا. وقد راقبت الشركات الأوروبية المشاريع المغربية في إفريقيا بحماسٍ، متلهِّفةً إلى إيجاد قناةٍ جديدةٍ نحو الأسواق الإفريقية. فعلى وجه الخصوص، بدأت ملامح الحروب التجارية في السنوات الأخيرة -من رفع التعريفات الجمركية والركود الاقتصادي للدول النامية- في تهديد مستويات تصدير السيارات في الوقت الحالي، وتطمح شركات السيارات في أن يلعب دمج الاقتصاد المغربي بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى دور منصةٍ لتأسيس أسواقٍ جديدةٍ، بحسب المركز الأمريكي.

وقد افتتحت شركات تصنيع السيارات الفرنسية والإيطالية Renault، وPSA Group، وFiat بالفعل مصانع إنتاجٍ على أرض المغرب. وحتى شركة تصنيع السيارات الصينية BYD، مدعومةً من المستثمر الأمريكي الثري وارن بافت، تبني مصنعاً للسيارات في مدينة طنجة المغربية. أما المغرب فمن ناحيته يستدرج هذه الشركات من خلال عرض أراضي مدعومةٍ من الدولة لمدة خمس سنواتٍ وتخفيضاتٍ ضريبيةٍ في مقابل إنشاء المصانع الجديدة.

ولكن دمج الاقتصاد المغربي بالدول الإفريقية الأخرى يتطلَّب بعض التنازلات، وتعزِّز الدولة زحفها الاقتصادي بجهودٍ سياسيةٍ. ففي عام 2017، نجح الملك محمد، المعروف بجولاته الدبلوماسية الماراثونية، في الضغط لأجل معاودة دولته الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي بعد عقودٍ من انسحابها منه احتجاجاً على قبول الاتحاد عضوية الصحراء الغربية كدولةٍ مستقلةٍ. ورغم الخلافات مع الاتحاد الإفريقي على قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها، فإن عودة المغرب الحديثة تُثبِت أن الحكومة في العاصمة المغربية الرباط تقوم بتعديلٍ للمسار الاستراتيجي، وتهتم بما عدا تأمين مصالحها الجغرافية السياسية في تركيزها على بسط نفوذها الاقتصادي في إفريقيا، بحسب ستراتفور.

وفي عام 2017، تقدَّمت المملكة بطلب عضويةٍ في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS)، وهو اتحادٌ إقليميٌّ يتألف من 15 دولةً. ومع استمرار الاتحاد في السعي وراء تنفيذ مخططٍ لتحرير التجارة، فمن شأن انضمام المغرب أن يُسهِّل عملية التصدير إلى الدول الأعضاء عن طريق إزالة الحواجز الموجودة حالياً. ولكن حتى الآن، تضغط الاتحادات التجارية النيجيرية لمنع قبول عضوية المغرب مخافة الانسحاق تحت وطأة الشركات المغربية متعددة الجنسيات ذات الحنكة والتقدم التكنولوجي. وقد طالبت دولٌ أعضاءٌ أخرى في الكتلة بتخفيف المملكة قيودها المفروضة على سفر مواطني دول مجموعة ECOWAS. ومن شأن هذا أن يُزعِج بعض الدول الأوروبية، لأنه على الأرجح سيشجِّع المزيد من الأفارقة الغربيين على السفر إلى المغرب أملاً في العبور إلى أوروبا بطريقةٍ غير شرعيةٍ.

ولكن اتفاقية حرية التجارة في القارة الإفريقية التي هي حالياً قيد المناقشة من شأنها أن تتفوق على أية اتفاقياتٍ ساريةٍ أو مقترحةٍ بين المغرب والدول الأخرى. وقد حضر وفدٌ من الرباط في مارس/آذار الماضي مراسم توقيعٍ في كيغالي، عاصمة رواندا، في حضور ممثِّلي 44 دولةً إفريقيةً أخرى. وستحتاج اتفاقية التجارة الحرة تلك بحدٍّ أدنى إلى تصديق 22 دولةً على شروطها قبل تطبيقها.

مخاطر التقدم

لقد أعرضت البنوك الأوروبية عن إفريقيا لعدة أسبابٍ، منها صرامة اللوائح التنظيمية للأصول عالية الخطورة وانهيار أسعار السلع، وكان لهذا التطور مردوده على عديدٍ من الاقتصادات الإفريقية. على النقيض، فإن البنوك المغربية تُبدِي اهتماماً متزايداً بإفريقيا، مما يمنحها شهيةً أكبر للمخاطرة، معرِّضةً نفسها للسندات السيادية المحلية منخفضة المستوى التي تعتمد على تصدير السلع. ويمكن إعزاء هذا السلوك جزئياً إلى السوق المحلية التنافسية بالمغرب، التي لا تفسح المجال لنموِّ بنوك المملكة الطموحة.

ومع ذلك، فقد أبرز تقريرٌ صدر عام 2017 من وكالة التصنيف Fitch حقيقة أن تلهُّف البنوك المغربية للاستثمار في الدول الإفريقية، وانخفاض مخزونها الاحتياطي من رأس المال، وضعف جودة أصولها جميعها عوامل تجعلها على وجه الخصوص عرضةً للتقلُّب الاقتصادي. وفي الوقت الحالي، يتولَّد ثلث إجمالي أرباح البنوك المغربية من المصارف الفرعية في أنحاء إفريقيا. حتى وإن ظلَّت أسواق رأس المال المحلية المغربية قويةً وظلَّ دينها العام منخفضاً، فأي ركودٍ مستقبليٍّ أثَّر في الاقتصادات الإفريقية من شأنه تكبيد البنوك خساراتٍ فادحةً ووضع المغرب في مركزٍ أضعف بكثيرٍ مما كانت عليه منذ عقدٍ مضى.

ومن الحواجز الأخرى أمام تحقيق المغرب هدفها باكتساب نفوذٍ دوليٍّ هو تفاقم معدلات البطالة في الدولة، لا سيما بالنسبة للمواطنين الشباب. فإن معدلات البطالة لدى شباب المغرب هي 27 بالمئة، أي تقريباً ثلاثة أضعاف المعدل القومي. وعلى قدر جاذبية توسُّع البنوك والاتصالات عبر الحدود في أعين الحكومة المغربية، فإن هذه الاستثمارات بالخارج ليس لها أية فائدةٍ مباشرةٍ تعود على شباب المغرب الذين يسعَون إلى التوظيف على الفور. وفي الماضي، أدَّى السخط المنتشر بين الشباب العاطل إلى غليانٍ أسفر عن احتجاجاتٍ جماهيريةٍ.

يبدو أن صانعي السياسة في الرباط على علمٍ بالحاجة العاجلة لتوسيع دائرة أجندة تطويرهم لتشمل الشباب العاطل، وفي السنوات الأخيرة قرَّروا الحدَّ من الدعم المالي للطاقة بغية توجيه التمويلات نحو تدعيم التوظيف. ولكن إذا عجزت الرباط عن إحراز تقدُّمٍ كبيرٍ ومعالجة أسباب الاضطرابات المحتملة، فقد تضطر إلى إرجاء العمل على أهدافها التوسعية الطموحة في القارة لأجل مخاطبة عدم استقرارها المحلي.

كاسترو يستعد للترشح للرئاسة الأمريكية.. حفيد المهاجرة التي عبرت الحدود وهي فتاة صغيرة قبل 100 عام يعتمد على مهارته في الخطابة

يتوقع أن يُعلن رئيس بلدية سان أنتونيو السابق بولاية تكساس الوزير السابق في حكومة أوباما، جوليان كاسترو، اليوم السبت، ترشحه لخوض السباق الرئاسي ليصبح في حال فوزه أول رئيس أمريكي من أصل إسباني، واختار الإعلان عن ترشحه في ولاية حدودية مهمة في النقاش حول الهجرة.

وسيكون كاسترو أول الشخصيات الديمقراطية البارزة التي تعلن رسمياً خوض المعركة إلى البيت الأبيض عام 2020، والمتوقع أن يتنافس فيها عدد من المرشحين في مواجهة الرئيس دونالد ترامب.

وكانت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية هاواي تولسي غابارد، التي التقت في 2017 الرئيس بشار الأسد سراً في سوريا، قد صرّحت الجمعة بأنها ستعلن ترشحها رسمياً في الأيام القليلة المقبلة.

وفي حال انتخابها ستكون المحامية البالغة 37 عاماً التي تزاول رياضة ركوب الأمواج في هاواي، أصغر رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد يكون كاسترو، البالغ من العمر 44 عاماً، على الأرجح بين الخاسرين في معركة سياسية تبرز فيها شخصيات من العيار الثقيل مثل نائب الرئيس السابق جو بايدن، وأعضاء مجلس الشيوخ إليزابيث وارن، وبيرني ساندرز، وكمالا هاريس، وربما رجل الأعمال الملياردير مايكل بلومبرغ.

ويمكن أن تسهم مهارته في الخطابة وخبرته كوزير إسكان في حكومة باراك أوباما وكرئيس بلدية سابع أكبر المدن الأمريكية إلى شخصيته الساحرة على التلفزيون، في دفع مواطن تكساس إلى الخطوط الأولى.

ويمكن أن يصبح أيضاً ثالث مرشح من أصول أمريكية – لاتينية خلال 4 سنوات، بعد خوض السيناتورين الجمهوريين تيد كروز، وماركو روبيو معركة ضد ترامب للفوز بترشيح الحزب في 2016.

وقد يسهم ترشح كاسترو في إعادة إيقاظ الحماسة الديمقراطية بين الناخبين من أصول لاتينية الذين دعموا هيلاري كلينتون لكن بدرجة أقل من دعمهم أوباما.

وكان ترامب قد ركّز في حملته على مسألة الهجرة التي لا تزال من أكثر القضايا الشائكة في البلاد. ويستمر الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة الفيدرالية الذي دخل أسبوعه الرابع على خلفية طلب ترامب مبلغ 5,7 مليار دولار لتمويل بناء جدار حدودي.

شخص رائع

برز كاسترو على الساحة الوطنية في 2012 عندما أصبح أول أمريكي من أصل لاتيني يلقي خطاباً مهماً في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي. وبعد 4 سنوات كان بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس على بطاقة كلينتون.

وكاسترو، وهو منتقد شرس لترامب، أمريكي من الجيل الثالث. وقال العام الماضي إنه لو كانت سياسات الهجرة الحالية الصارمة مطبقة عندما عبرت جدته الحدود وهي فتاة صغيرة في 1922، لما كان في الولايات المتحدة على الأرجح.

وفي كلمته أمام مؤتمر الديمقراطيين شدد كاسترو على «رحلة استثنائية» في حياته التي عاشها مع شقيقه التوأم جواكين العضو في الكونغرس الأمريكي. وأصبحت هذه العبارة عنوان كتاب مذكراته الذي صدر الشهر الماضي.

ولم يكشف عن تفاصيل إعلانه لكن من المتوقع أن يكشف عن طموحه للوصول إلى البيت الأبيض.

وقال هذا الأسبوع في مقابلة تلفزيونية: «سأخبركم وسأخبر العالم بما سأقدم عليه».

ولم يحصل كاسترو بعد على الاعتراف الوطني الذي يحظى به نجوم مثل بايدن وساندرز ووارن.

وقالت دينا غريسون، الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية إن كاسترو «شخص رائع» وخطيب استثنائي» بقوة جذب كبيرة في ولايات يسكنها عدد كبير من الناخبين من أصول إسبانية مثل: كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا.

غير أن التفوق في ساحة مكتظة سيكون «صعباً»، وفق غريسون.

العراق وسوريا

وكانت عضوة الكونغرس تولسي غابارد أكدت الجمعة لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية: «قررت الترشح وسأقوم بإعلان رسمي خلال الأسبوع المقبل».

وغابارد أول عضوة في الكونغرس تدين بالهندوسية، ومن جزيرة ساموا الأمريكية. وهي عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

وقالت: «لديّ أسباب عدة لاتخاذ هذا القرار. هناك العديد من التحديات التي يواجهها الشعب الأمريكي وأنا قلقة حيالها، وأريد أن أساهم في إيجاد حل لها».

وواجهت غابارد انتقادات شديدة عندما التقت سراً الرئيس السوري في دمشق 2017 خلال مهمة لتقصي الحقائق أخذتها إلى مدينة حلب المدمرة. والتقت أيضاً لاجئين ومسؤولين من المعارضة السورية.

وبعد الكشف عن زيارتها إلى سوريا قالت غابارد: «في الأساس لم أكن أنوي لقاء الأسد، لكن عندما سنحت لي الفرصة شعرت بأنه من المهم أن أغتنمها».

وأضافت: «أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون مستعدين للقاء أي شخص إذا كانت هناك فرصة في أن يسهم ذلك في وضع حد لهذه الحرب التي تسبب للشعب السوري الكثير من المعاناة».

وكانت غابارد قد خدمت في العراق عام 2005، ولا تزال من أفراد الحرس الوطني في هاواي.

تربية الأفاعي في مصر بيزنس انتشر في الفترة الأخيرة.. لكن اللعب مع الأفاعي ثمنه غالي جداً‎

رويتر:

في السنوات الأخيرة باتت هواية اقتناء ما كان مرعباً من قبلُ، مثل الثعابين والعقارب والعناكب السامة، متفشيةً في مصر، وهو ما أنعش التجارة والبزنس في هذا المجال الذي كان مقتصراً على التوريد إلى مراكز السموم والأبحاث العلمية.

شغفُ الشباب المصري والأجنبي بهذه «الوحوش المستأنسة» فتح باب الاستيراد والتصدير على مصرعيه أمام هذه التجارة، ولكنها في الوقت نفسه تعاني شدة الخطورة وبعض العراقيل.

«عربي بوست» اقتحم بزنس «الأنياب الحادة»، ليتعرف على أبرز مخاطره وأرباحه، وحتى ضحاياه.

تربية الأفاعي والعناكب في مصر تزدهر

محمد صلاح طُلبة أحد أبرز شباب عائلة طُلبة، صاحبة نصيب الأسد في «بزنس» الحيوانات المفترسة.

تحتضن العائلة الآلاف من العاملين؛ فهي العائلة الأكبر والأعرق في منطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، المورد الرئيس لتصدير الحيوانات المفترسة المصرية إلى خارج مصر، أو توريدها إلى تجار التجزئة في مناطق «سوق الجمعة» بالسيدة عائشة وغيرها.

قال محمد طلبة: «إنهم يعملون في هذه المهنة منذ عشرات السنوات، فقد توارثوها أباً عن جد».

بدءاً من صيد الزواحف إلى تربيتها ومن ثم تصديرها أو استيرادها، وصولاً إلى الحيوانات الخطيرة، نجحت العائلة في التصدير إلى معظم الدول الأجنبية كهونغ كونغ وهولندا وأمريكا واليابان وغيرها.

الخريف.. وبداية رحلة التصدير

تبدأ رحلة محمد في التصدير إلى الخارج في الفترة ما بين شهري أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2018، وهي فترة نشاط الزواحف قبل دخولها البيات الشتوي.

يحصل أولاً على الموافقات من الهيئة العامة للخدمات البيطرية والحياة البرية، عن طريق تقديم طلب برغبته في تصدير أنواع معينة يحددها بالطلب.

ومن ثم، يحصل على موافقات بعدم وجود أي مانع لدى وزارتي الزراعة والبيئة، وقبل ذلك يُشترط أن يكون لديه سجلُّ استيراد وتصدير.

وفي حالة الاستيراد، يستقبل محمد جواباً من الشخص الذي سيرسل إليه الزواحف بأنواعها، والموافقات من بلده، ليحصل هو على موافقات إدخالها من الجهات نفسها.

الدولة تمنع تصدير 14 نوعاً خوفاً من انقراضها

عند الاستيراد والتصدير يصطدم محمد ببعض المشكلات والعراقيل.

إذ انخفض عدد الطائرات التي تقلُّ هذه الحيوانات إلى الخارج، قبل ذلك كانت كل الطائرات تسمح بحمل الحيوانات من مطار القاهرة.

معضلة محمد أن الحكومة المصرية تحظر تصدير 14 نوعاً، هي الأكثر طلباً في الخارج؛ بدعوى إمكانية انقراضها رغم وجودها بكثرة في مصر.

ورغم أنها تباع في «سوق الجمعة» وغيره من الأسواق، وهو ما يجعل الأطفال واليافعين يشترونها بسهولة، وغالباً يهملون تربيتها فتموت منهم، كما ذكر طُلبة.

وذكر مثالاً لذلك بثعبان الدساس المصري بأنواعه المختلفة، والذي يباع للأطفال في الأسواق بـ70 جنيهاً.

ماتت تلك الثعابين بكثرة، لصعوبة تغذيتها، في حين يبلغ سعره في الخارج 80 دولاراً، أي ما يعادل قرابة 1400 جنيه مصري. ومع هذا، تمنع الحكومة تصديره رغم حاجتها للعملة الصعبة.

حيوانات أخرى أضافها محمد إلى جانب ثعبان الدساس، ممنوع تصديرها من مصر ومرغوبة في الخارج.

عدد هذه الأنواع 14، ومُنع تصديرها منذ سنة 1994، أبرزها الضب المصري والحرباية الصحراوية والزراعية والبومة والسلاحف وعدة أنواع أخرى.

تعويم الجنيه وسعر الدولار عقبتان في طريق الاستيراد

رحلة الاستيراد ليست أفضل حالاً من التصدير، فمع تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار أصبحت تكاليف نقل الزواحف من الخارج مبالَغ فيها.

أسهم في تنشيط الاستيراد انتشارُ هواية تربية الثعابين، خاصة الأَصَلات، بين الشباب المصري.

والأَصَلات هي «الثعابين العملاقة التي تعتمد على عصر الفرائس عند قتلها وليس السُّم».

فبحسب محمد طلبة، يستوردون أَصَلات «الهندي» و»الكراميل» و»الألبينو» وغيرها من الخارج، لبيعها للزبائن في مصر.

أسعار البيع داخل مصر وخارجها مغرية

يعقد طُلبة عادةً صفقات من أجل الاستيراد بمبادلة بعض الثعابين والزواحف المصرية مع أحد التجار الأجانب، الذي يريدها في مقابل الحصول على الأصلات.

من الدول التي يتعامل معها مثلاً، السودان وغانا وتايلاند وغيرها.

إلا أن تكلفة النقل تبقى عالية، إذ يبلغ سعر «الطَّلَبيَّة» الواحدة، المكونة من 100 «أَصَلة»، 50 ألف جنيه، وذلك لأن الحيوان القادم من الخارج يقبع 21 يوماً في الحجر الصحي.

أما التصدير، فيتمحور حول 36 نوعاً من الثعابين المصرية، 8 منها سامة تماماً، و28 ما بين متوسطة السم وغير سامة تماماً.

في هولندا مثلاً، يباع الثعبان المصري «الأرقم» بـ15 دولاراً، وهناك ما يباع بـ10 دولارات.

أما أقل شحنة، فيكشف طُلبة أنها تحتوي على 400 حيوان ما بين أفاعٍ وزواحف وعقارب وسحالٍ وأبراص وغيرها.

يبلغ مكسب الصفقة بالكامل نحو 2000 دولار، فالبرص يباع بدولار، ولكن ما يعوض هذا أنهم  يصدرون لمعظم دول العالم.

ولكن تظل المشكلة لديه أن الحيوانات المسموح بتصديرها أقل طلباً لدى الأجانب من الممنوع تصديرها.

لكنه بزنس قاتل أحياناً.. وقد يذوق الصياد السُّم حرفياً

وأشار محمد طلبة إلى أن هذا «البزنس» صعب جداً على حديثي العهد، بل خطير.

فرغم تطور الأمصال، فإن اصطياد الأفاعي السامة، خاصة «الكوبرا» المطلوبة دوماً بالخارج وفي مراكز السموم، ليس بالأمر الهين، ولا يمكن الاستهانة بصيدها مهما بلغ الصياد من حرفية.

وقال: «رغم أن وظيفتي منذ الجدود صيد الأفاعي وتربيتها ومن ضمنها السام، فإني لا أخشى الأُسود وأخشى الثعابين السامة». وذكر أن صياداً فقد حياته الشهر قبل الماضي (نوفمبر/تشرين الثاني 2018)، وهو يمسك بثعبان الكوبرا.

أحمد.. متخصص بالإلكترونيات وعاشق للأفاعي

نموذج آخر توصلنا إليه في عالم تجارة «الأنياب الحادة»، وهو أحمد درويش.

فرغم أنها ليست مصدر دخله، فإن شغفه وولعه بهذه الهواية جعلاه من مستوردي الزواحف الخطرة، كالثعابين والأَصَلات والعناكب، عن طريق بعض الوسطاء.

درويش ممن يحملون على عاتقهم مسؤولية تثقيف محبي تربية الثعابين والعقارب وخلافه، يعمل في مجال الإلكترونيات.

لذلك أنشأ مواقع وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، يشرح فيها الطرق الأفضل لتربية هذه الحيوانات.

سافر درويش عدة مرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول إفريقية، ككينيا، لحضور معارض لهذه الحيوانات، أو استيراد بعضها، أو لجمع معلومات أكثر عنها.

لماذا انتشرت تربية الأفاعي؟ فضولية و»حِشَرية»!

يفسر درويش انتشار ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة بين الشباب، بأن الناس لم تكن ملمّة بالمعلومات الكافية عن هذه الحيوانات.

ولكن مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ونشر بعض الشباب صوره مع الثعابين، ثار فضول الناس، متسائلين: «كيف لم يقتله الثعبان؟!»، لتخلق بداخلهم رغبة في تفسير الأمر وتجربته.

بدأت أعداد المربّين تتزايد بانتشار صورهم مع الثعابين على الإنترنت.

ثم بدأت تتوافر المعلومات أكثر عن هذه الكائنات وكيفية تربيتها والتعامل معها، فكان الحاجز بينها وبين تربيتها هو الجهل فقط، على حد قوله.

يوضح درويش أيضاً أسباب جاذبية الثعابين في الخارج عن الأنواع المصرية، معللاً ذلك بسبب تنوع الطفرات فيها، أي تأخذ ألواناً جميلة.

والسبب الثاني، بداية تربية الثعابين والزواحف في الدول الأخرى داخل المنازل منذ فترة،  لتحصل مرحلة «تفريخ» هذه الحيوانات في الأُسر.

أصبحت تربَّى الأجيال الجديدة وتبيض في الأسر بسهولة، فظهرت أجيال مستأنسة في المنزل، لذلك انتشرت حيواناتهم واكتسبت شهرة واسعة.

أما في مصر، فدخلت الهواية متأخرةً، ولا يعتاد إلا القليل جداً «تفريخها».

لذلك، لا تتكيف كثير من الحيوانات المصرية مع الأُسر وتربيتها في المنازل، بجانب أنها لا يسوَّق لها في الخارج، وهو ما يجعلها مجهولة لحد كبير، رغم أنها مميزة كثعبان «الأرقم» و»الدساس» و»آكل البيض».

أضف إلى ذلك ولع الشباب المصري بـ «الأصلات الضخمة»، وهي ليست مصرية، بحثاً عن التميز والإبهار، وهو ما فتح باب الاستيراد لتلبية هذا الغرض.

يتم الاستيراد في الغالب من تايلاند ودول غرب إفريقيا، حيث تنخفض فيها أسعار الثعابين بكثير عن أمريكا وأوروبا.

سعر الأفاعي العملاقة متفاوت.. وهي أقل شراسة أحياناً

وكشف درويش أن «الأَصَلة» في إفريقيا «صيد بري» ثمنها نحو 9 دولارات، تباع في مصر بـ1500 جنيه تقريباً.

وفي أمريكا، يبلغ سعرها 100 دولار، وإذا كانت عادية فإن سعرها يبدأ من 25 دولاراً. وهي أفضل من الصيد البري، لأنها وُلدت في المنزل واعتادت العيش فيه، فتكون أقل شراسة.

وأوضح درويش أن هناك دولاً تضع قيوداً شديدة على تصدير زواحفها، ولا تسمح بخروجها، مثل الصين، التي تشدد العقوبات على محاولات تهريب زواحفها، وربما يصل الأمر للإعدام!

أما العناكب الضخمة فرهان خطير، لكنه مطلوب

أما العناكب التي يستوردها أحمد درويش من الخارج، فاسمها بالإنجليزي «ترانش»، وهي أنواع كثيرة من العناكب، حجمها يصل لحجم الكف أو أكبر.

توجد في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والشمالية، ويختلف كل نوع من حيث الشخصية والسرعة والشراسة والعدوانية.

العناكب كلها سامة، ولكنَّ درجة السمية تختلف من نوع إلى آخر.

وتبدأ لدغات العناكب بتأثير قرصة نحلة إلى دبور إلى لدغة مؤلمة جداً تقتل الأطفال أو من هم أكبر من 60 سنة، أو الأشخاص ضعيفي المناعة.

وأوضح أنه يفضل استيراد الأنواع المكسيكية، لكبر حجمها ولأن سُمَّها ضعيف، مشيراً إلى أن آخر مجموعة جلبها بيعت فوراً.

ولفت درويش إلى أن كثيراً من الصيادين يموتون في سبيل الصيد.

وأشار إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية، مات عدد كبير من الشباب الذين يتعاملون مع ثعابين الكوبرا، وهو ما يجعل هذه التجارة من الأخطر في مصر.

Exit mobile version