باكستان:واشنطن علقت برنامج التدريب العسكري لجنودنا

أكدت وزارة الخارجية الباكستانية تعليق برنامج التدريب العسكري الأمريكي للجنود الباكستانيين.
وذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن إعلان وزارة الخارجية الباكستاني الذي جاء أمس يعكس تواصل التوترات بين الحلفيتين في الحرب على الإرهاب.
ويعد برنامج تدريب الجنود الباكستانيين في الولايات المتحدة، هو البرنامج الأحدث الذي يتأثر بسبب وقف المساعدات الأمنية التي تقدمها واشنطن إلى باكستان، والذي كانت قد أعلنته الإدارة الأمريكية بداية العام الجاري.
وتتهم الولايات المتحدة، باكستان بإيواء الجماعات المسلحة وتوفير ملاذات آمنة للمتمردين الذين يشنون هجمات في أفغانستان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وعادة ما تُذكر باكستان الولايات المتحدة بأنها فقدت آلاف الجنود – أكثر من عدد الجنود الأمريكيين والجنود التابعين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مجتمعين في أفغانستان – في حربها ضد المسلحين على أراضيه

امريكا: ترحب بتمويل السعوديا ضد داعش

رحبت الولايات المتحدة، أمس الخميس، بمساهمة السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتأتي المساهمة السعودية في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص المساعدات الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “هذه المساهمة المهمة ضرورية لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة”، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت أن الأراضي التي يسيطر عليها “داعش” تقلصت إلى ألف كيلومتر مربع في سوريا وأن نحو 150 ألف شخص عادوا إلى مدينة الرقة بعد أن فر منها التنظيم المتشدد.
وفي حين رحبت الخارجية الأمريكية بمساهمة الرياض، فقد دعت الشركاء والحلفاء الأمريكيين إلى “القيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد في جلب قدر أكبر من الاستقرار والأمن إلى المنطقة”.
وقالت الوزارة إن “برنامج إعادة الاستقرار والتعافي المبكر حاسم لضمان عدم استطاعة تنظيم “داعش” الظهور مجددا واستغلال سوريا قاعدة لتهديد شعوب المنطقة وتدبير هجمات تستهدف المجتمع الدولي”.

الشرطة الأمريكية تصعق امرأة لحملها مسدس لقطف الزهور بولاية جورجيا

برر مسؤول في الشرطة الأمريكية استخدام مسدس الصعق الكهربائي “تيزر” ضدّ امرأة تبلغ من العمر 87 عاماً كانت تقطف نبتة الهندباء (نبات عشبي) قرب منزلها في ولاية جورجيا.

وأكد قائد شرطة شاتسورث جوش إتيريدج “اتبعنا الإجراءات السارية” مشيرا إلى أن المرأة المسنّة التي أصيبت بجروح كانت تحمل سكيناً، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتعود وقائع الحادثة إلى الجمعة الماضي عندما أصيبت مارتا البشارة التي لا تتكلم اللغة الإنجليزية، بصدرها في درب ريفي تقطف فيه عادة الهندباء مستخدمة السكين. وبعد أن وقعت أرضاً، كبّل عناصر الشرطة يديها.

ونقلت شبكة التلفزيون الأمريكية “ان بي سي” تصريح حفيدتها مرتا دون التي قالت إن جدتها شعرت أنها “تعرضت لإطلاق نار”. وأضافت “لم يحدّثها أحد عن مسدسات الصعق الكهربائي ولا عن التيزر، لم تكن تعرف ما هو”.

وأكدت الشرطة المحلية أن السيدة البالغة من العمر 87 عاماً كان يمكن أن تشكّل خطراً وأن استخدام التيزر مبرّر في هذه الحالة. وأوضح إتيريدج “بدأنا بمحاولة التواصل معها، عبر الطلب إليها طبعاً بوضع السكين” أرضاً.

البنتاجون: جيش صين يتدرب على توجيه ضربات عسكرية

ذكر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، أن الجيش الصيني وسع عملياته التي تشمل استخدام قاذفات القنابل في السنوات القليلة الماضية بينما “يتدرب على الأرجح على توجيه ضربات” للولايات المتحدة وحلفائها.

وجاء التقييم، الذي تزامن مع زيادة التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة، ضمن تقرير سنوي سلط الضوء على جهود الصين لزيادة نفوذها العالمي، مع إنفاق دفاعي قدر البنتاجون أنه تجاوز 190 مليون دولار في 2017.

وقال التقرير إنه “على مدى السنوات الثلاث الماضية، قام جيش التحرير الشعبي الصيني بتوسيع مناطق عمليات القاذفات فوق المياه، مكتسبا الخبرة في مناطق بحرية ويتدرب على الأرجح على توجيه ضربات لأهداف الولايات المتحدة وحلفائها”، وفقا لوكالة رويترز

وتعتزم بكين وواشنطن عقد محادثات تجارية، مما أوجد آمالا بأنهما قد يحلان نزاعا متصاعدا بشأن الرسوم الجمركية يهدد بالتحول إلى حرب تجارية شاملة.

وذكر التقرير أنه في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الصيني توسيع نطاق عملياته، لم يتضح ما هي الرسالة التي تسعى بكين إلى إيصالها بتنفيذ هذه الطلعات “غير إظهار تحسن قدراتها”.

من جانبها، لم تعلق السلطات في بكين على تقرير البنتاجون. وأنزل سلاح الجو الصيني هذا العام قاذفات على جزر وشعاب في بحر الصين الجنوبي في إطار تدريبات في المنطقة المتنازع عليها.

وكان البنتاجون وضع في يناير مواجهة بكين، إلى جانب روسيا، في قلب استراتيجية جديدة للدفاع الوطني. وبينما تحتفظ واشنطن وبكين بعلاقة عسكرية تستهدف احتواء التوتر، تعرضت هذه العلاقة لاختبارات في الشهور القليلة الماضية، خاصة في مايو عندما سحب البنتاجون دعوة وجهها اللصين للمشاركة في تدريبات بحرية تشارك فيها عدة دول.

بلومبرج:أتفاق امريكي روسي من انسحاب إيران من سوريا

ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤول أمريكى أن الأزمة السورية ودور إيران في ذلك النزاع سيطر بشكل كبير على قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، الشهر الماضي، مشيرا إلى اتفاق الزعيمان من حيث المبدأ على وجوب انسحاب إيران من الأراضى السورية.
وقال المسؤول الأمريكى الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الزعيمين اتفقا من حيث المبدأ على أنه يتعين على إيران الانسحاب من سوريا، غير أن روسيا ذكرت أن تحقيق ذلك الانسحاب سيكون صعبا.
وأضاف المسؤول أن الرئيسيين ناقشا أيضا الحملة ضد تنظيم “داعش” الإرهابى، والنزاعات حول مرتفعات الجولان السورية، والوضع الإنساني في سوريا، التي تعانى من سنوات من الحرب الأهلية.
وذكر أن ترامب أطلع كل من كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلي، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، والسفير الامريكى لدى روسيا جون هانتسمان، على تلك الأمور على الفور، خلال 15 دقيقة عقب انتهاء اجتماعه المنفرد مع بوتين.
وأوضح المسؤول أن ترامب وبوتين بحثا قضية الحد من التسلح، بما في ذلك معاهدة ستارت الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية ومعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي تعود لحقبة الحرب الباردة، التي حظرت استخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من على الأرض ويتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر، مشيرا إلى أن الزعيمين لم يتفقا على سبيل للمضي قدما بشأن الحد من التسلح.

قائد عملية قتل بن لادن يطلب من ترامب سحب ترخيصه الأمني

طلب الأدميرال الأمريكي ويليام ماكرايفن، قائد العملية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أمس الخميس، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب ترخيصه الأمني أسوة بجون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، مدينا ترامب لسحبه ترخيص لبرينان.

ودافع الأدميرال المتقاعد الذي يحمل العديد من الأوسمة في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن برينان بوصفه “أحد أرقى الموظفين الذين عرفتهم”، واتهم ترامب باستخدام “تكتيكات حقبة المكارثية”، وهو مصطلح سياسي نسبة إلى السيناتور جوزيف مكارثي في الخمسينات حين كان يتم اتهام أشخاص بالشيوعية دون أدلة كافية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكتب ماكرايفن إن “القليل من الأمريكيين قدموا أكثر من جون لحماية هذه البلاد”، مضيفا “أنه رجل بنزاهة لا تقارن، ولم تكن شخصيته وصدقه يوما محل شك، إلا من هؤلاء الذين لا يعرفونه”.

وقال مخاطبا ترامب: “لذا سأعتبره شرفا لي إذا سحبت ترخيصي الأمني أيضا، ليكون باستطاعتي إضافة اسمي إلى قائمة الرجال والنساء الذين رفعوا الصوت ضد رئاستك”.

وكان ماكرايفن رئيس قيادة العمليات الخاصة المشتركة بين عامي 2011 و2014، وأشرف على العملية التي قامت بها قوات خاصة من مشاة البحرية على المنزل الذي كان يختبئ فيه بن لادن في باكستان عام 2011 وأدت إلى قتله.

وقال في مقالته “مثل معظم الأمريكيين، كنت آمل أنه عندما تصبح رئيسا أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية، وتصبح القائد الذي تحتاجه هذه البلاد العظيمة”، مضيفا: “من خلال تصرفاتك أحرجتنا في نظر أولادنا وأهنتنا على الساحة الدولية، والأسوأ من كل هذا أنك قسمتنا كأمة”.

وتابع: “إذا كنت تظن للحظة أن تكتيكاتك التي تشبه حقبة المكارثية سوف تقمع أصوات النقد، أنت مخطئ”، مشيرا إلى أن “النقد سيستمر حتى تصبح القائد الذي صلينا أن تكون عليه”.

وألغى ترامب الأربعاء الترخيص الذي يسمح لبرينان، الذي كان أحد المستشارين المقربين من الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، بالاطلاع على معلومات حساسة وسرية حتى بعد انتهاء ولايته في منصبه. وقال ترامب إن تلك الخطوة بسبب “المخاطر التي تشكلها التصرفات والسلوك الخاطئ” لبرينان. كما حذر ترامب أشخاصا بارزين آخرين ينتقدونه من أنهم يخاطرون بإدراجهم على لائحة سوداء.

اكتشاف جدارية آثرية عمرها نحو أربعة آلاف عام في بيرو

اكتشف خبراء آثار في بيرو قطعة جدارية عمرها ثلاثة آلاف و800 عام بها نقوش لثعابين ورؤوس بشرية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (أندينا) يوم الخميس.

وعُثر على الجدارية البالغ طولها 2.8 متر وارتفاعها متر واحد في موقع فيشاما الأثري (110 كيلومترات شمالي العاصمة ليما).

ويظهر بتلك القطعة أربعة رؤوس بشرية مغلقة الأعين يمر ثعبانان بينها.

ونقلت صحيفة “إل كوميرسيو” عن عالمة الآثار تاتيانا آباد قولها إن الثعابين ترمز في تلك العصور لإله الماء الذي يروي الأرض.

ويُعتقد أن فناني فيتشاما قد قاموا بنقش تلك الرسومات في وقت الجفاف المرتبط بتغير المناخ.

ترمب نشر أكثر من 4 آلاف تصريح زائف ومضلِّل في أقل من عام!.. هكذا «وبَّخت» الصحف الأميركية رئيسها

شنت مئات الصحف الأميركية ، الخميس 16 أغسطس/آب 2018، حملةً منسقة للدفاع عن حرية الصحافة ولتوبيخ الرئيس دونالد ترمب لوصفه المنظمات الإعلامية بأنَّها «عدو الشعب الأميركي».

وكان ترمب قد انتقد مراراً الصحافيين، ووصف التقارير الإعلامية التي تتناقض مع رأيه أو مواقفه السياسية بأنَّها «أخبار زائفة». وشن هجوماً جديداً، الخميس 16 أغسطس/آب ،2018 حين غرَّد على «تويتر» قائلاً: «إعلام الأخبار الزائفة هو الحزب المعارض. هذا سيئ جداً لدولتنا العظيمة… لكننا ننتصر».

 

Donald J. Trump

@realDonaldTrump

There is nothing that I would want more for our Country than true FREEDOM OF THE PRESS. The fact is that the Press is FREE to write and say anything it wants, but much of what it says is FAKE NEWS, pushing a political agenda or just plain trying to hurt people. HONESTY WINS!

صحف ولايات فاز فيها الرئيس دونالد ترمب تنظم للحملة

ودعت صحيفة Boston Globe الصحف في أنحاء الولايات المتحدة، بمختلف توجهاتها وأحجامها، للانضمام إليها في حملةٍ تواجه من خلالها هذا التهديد عبر كلماتها الخاصة. ونظمت الصحيفة عملية النشر بين الصحف، ونشرت التفاصيل على موقعها الإلكتروني.

وانضم إلى الصحيفة ما يزيد على 350 صحيفة أميركية أخرى، على رأسها New York Times، ومن بينها صحف بعض الولايات التي فاز فيها ترمب بالانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفي المقابل، انتقدت بعض وسائل الإعلام هذه الحملة المنظَّمة، ومنها شبكة CBS News، التي وصفتها في تعليق بأنَّها «خطوة عديمة الجدوى من تفكير جماعي صحافي».

واعتبرت أن هجوم ترمب على الصحافة له «تبعات خطيرة»

كتبت صحيفة Boston Globe، في افتتاحيتها الأربعاء 15 أغسطس/آب 2018، بعنوان «الصحافيون ليسوا الأعداء»، إنَّ أحد الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها سياسات ترمب هو الهجوم المستمر على حرية الصحافة؛ إذ لا يُوصف الصحافيون بـ»الأشقاء الأميركيين»، لكن بـ»أعداء الشعب». وقالت إنَّ هذا الهجوم القاسي على حرية الصحافة له تبعات خطيرة.

وأضافت: «إحلال الإعلام الذي تسيطر عليه الدولة محل الإعلام الحر هو دائماً البند الأول على قائمة الأعمال الخاصة لأي نظام فاسد يتولى مقاليد الحكم في أي بلد. واليوم لدينا رئيس للبلاد يردد شعاراتٍ تقول إنَّ الإعلاميين الذين لا يعلنون دعمهم سياساته هم أعداء الشعب. هذه هي واحدة من كذبات عديدة يروج لها الرئيس».

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مبدأ حرية الصحافة الأميركي، الذي ظل راسخاً على مدى أكثر من قرنين ويحمي الصحافيين في الداخل، أصبح الآن في خطر، ويبعث بإشاراتٍ مقلقة للديكتاتوريين في كل مكان، مفادها أنَّه يمكن معاملة الصحافيين كأعداء للوطن.

وهي التصريحات التي أثرت على نظرة جزء من الشعب الأميركي للإعلام

وتابعت: «ليست مصادفةً أنّ الرئيس، الذي تتسم شؤونه المالية بالغموض، ودفعت تصرفاته المريبة وزارة العدل في إدارته إلى تعيين محقق خاص للتحقيق فيها، سعى لترويع الصحافيين الذين يقدمون تحقيقاتٍ مستقلة».

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الكثير من الأميركيين أصبحوا لا يعتبرون أنَّ للإعلام دوراً مهماً؛ إذ جاءت نتائج استطلاع رأي، نشرته شركة Ipsos الدولية لاستطلاعات الرأي هذا الأسبوع، لتكشف أنَّ 51% من الجمهوريين يعتبرون الصحافة «عدو الشعب وليست جزءاً مهماً من الديمقراطية». وقال 30% من المشاركين في الاستطلاع، إنَّ ترمب يجب أن تكون لديه سلطة إغلاق وسائل الإعلام التي تصدر عنها تصرفاتٌ سيئة، مثل CNN وWashignton Post.

وأضافت أنَّه لا يمكن لترمب بالتأكيد أن يجرِّم عمل الصحافة هنا، لكنه يتبع نهج عمل الديكتاتوريين في القرن الـ21، أي تحريض مؤيديه في هذا الاتجاه، حتى لا يحتاج إلى رقابة رسمية لتضييق الخناق على تدفق المعلومات.

فهو يسعى لتأجيج انقسامات داخلية لتحقيق مكاسب شخصية

وقالت إنَّ الأمر لا يقتصر فحسب على تأجيج الرئيس للانقسامات الداخلية لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، لكنه يطلب من جمهوره أن يتبعه إلى دروب الخيال؛ إذ خطب في حشدٍ بولاية تكساس الشهر الماضي (يوليو/تموز 2018): «ابقوا معنا فحسب. لا تصدِّقوا الهراء الذي ترونه من هؤلاء الأشخاص، ولا الأخبار الزائفة. فقط تذكَّروا أنَّ ما ترونه وما تقرأونه ليس هو ما يحدث».

ونوهت إلى أنَّ «تشكيك ترمب في الحقائق المحايدة، وحث داعميه على القيام بالمثل يشكلان نقطة نهاية حاسمة لسيل أكاذيبه. فوفقاً لقائمة جمعتها صحيفة Washington Post، صدر عن ترمب خلال الأيام الـ558 الأولى من فترته الرئاسية 4229 تصريحاً زائفاً أو مضللاً. غير أنَّ 17% فقط من مؤيديه يعتقدون أنَّ الإدارة الحالية تدلي بمزاعم زائفة باستمرار؛ إذ أصبحت (الحقائق البديلة) أمراً واقعاً».

واختتمت صحيفة Boston Globe افتتاحيتها، قائلةً: «تستند عظمة أميركا إلى دور حرية الصحافة في قول الحقيقة لذوي السلطة. لكنَّ تصنيف الصحافة على أنَّها عدو الشعب أمر غير أميركي، ويشكل خطراً على العهد المدني الذي تشاركناه لأكثر من قرنين».

عهد ترمب شهد «أكثر الهجمات فتكاً بالصحافة»

في حين نشرت صحيفة New York Times افتتاحية بعنوان: «الصحافة الحرة بحاجة إليك»، أشارت فيه إلى إيمان الآباء المؤسسين للولايات المتحدة بأنَّ إلمام العامة بالحقائق هو الأداة الأمثل لاجتثاث الفساد من جذوره، وكذلك نشر الحرية والعدالة على المدى الطويل.

ولفتت إلى ما ذكرته المحكمة العليا عام 1964 حول أنَّ «الحوار العام واجب سياسي»، وأنَّ هذا النقاش لا بد من أن يكون «مفتوحاً على مصراعيه وقوياً ودون قيود، وقد يشمل أيضاً هجمات محتدمة وساخرة، وأحياناً حادة إلى درجة كريهة ضد الحكومة والمسؤولين الحكوميين».

واستطردت أن عام 2018 شهد بعض أكثر الهجمات فتكاً بالصحافة من المسؤولين الحكوميين. وقالت إنَّ انتقاد وسائل الإعلام لنشر معلومات خاطئة أمر صحيح تماماً، فالمراسلون والمحررون بشر ويخطئون. وتصحيح هذه المعلومات هو جوهر وظيفتنا، غير أنَّ الإصرار على أنَّ الحقائق التي لا تعجبك هي «أخبار زائفة» يشكل «خطراً على شريان الديمقراطية»، ووصفُ الصحافيين بأنَّهم «عدو الشعب» هو خطر.

ولفتت إلى أنَّ هذه الهجمات على الصحافة تهدد الصحف الصغيرة في الولايات المتحدة، التي تعاني بالفعل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تواجه القطاع. ومع ذلك، يستمر الصحافيون بهذه الصحف في سرد القصص، التي لولاهم ما كان سيعرفها أحد. وضربت مثالاً بصحيفة The San Luis Obispo Tribune، التي كتبت حول موت نزيل سجن ظل مقيداً 46 ساعة، وهي الرواية التي أجبرت السلطات في المقاطعة على تغيير طريقة التعامل مع السجناء المرضى عقلياً.

خطاب البيت الأبيض «أكثر ظلاماً بشراسته وقسوته»

وشاركت مجلة The Atlantic في الحملة بافتتاحيةٍ، الأربعاء 15 أغسطس/آب 2018، تحت عنوان: «حرية الصحافة ملك لك». واستهلت المجلة افتتاحيتها باقتباس كلمات من هجوم الرئيس ترمب على الصحافة، والذي قال فيه إنَّ الصحافة «خطرة جداً ومريضة»، و»تثير انقسامات شديدة وتزعزع الثقة»، فهي «عدو الشعب».

وقالت إنَّه برغم أنَّ جميع الرؤساء الأميركان شعروا بأنَّ الإعلام يسيء فهمهم أو يشوه صورتهم، فإن الخطاب الحالي الصادر عن البيت الأبيض أكثر ظلاماً، بشراسته ورعونته وقسوته الملحوظة.

واعتبرت أنَّه لا يهاجم وسائل الإعلام الفردية أو قصصاً أو صحافيين بعينهم فحسب؛ بل يهاجم دور الصحافيين في خدمة المجتمع الحر، وحاجة الأميركيين إلى معرفة الحقائق وحق الشعب في التعبير عن رأيه.

وقارنت بين الحرية التي تمتعت بها الصحافة في عهد الآباء المؤسسين والآن، وأشارت إلى أنَّ المشرعين الذين مرروا نص الدستور الذي يكفل «حرية الصحافة؛ لكونها أحد أعظم حاميات الحرية» عام 1789، رأوا أنَّ نشر الأشخاص آراءهم حرية مقدسة، دون أن يشترطوا أن تخضع لقيود أو تقتصر على السلوك الحسن؛ بل أقروها كحق أساسي تجدر كفالته رغم الأخطاء والتجاوزات.

وأكدت أنَّ حرية الصحافة حق فردي، وليست امتيازاً خاصاً أو مهنة أو صناعة، وكتبت: «من حقك كأميركي أن تقرأ ما تريد، وتكتب ما تفكر، وتنشر ما تؤمن به. الصحافة ليست عدو الشعب أو حليفه، لكنَّها ملكٌ له. ولهذا السبب تسعى الهجمات ضد الصحافة، إحدى أعظم حاميات الحرية، إلى حرمان الأشخاص جزئياً أو كلياً من حقوقهم».

وحذرت من أن الهجمات على الإعلام ومشروعيته «كثيراً ما تعقبها أعمال عنف»

ولفتت إلى أنَّ الهجوم على وسائل الإعلام وتشكيك السياسيين في مشروعية الصحافة وحريتها كثيراً ما يعقبهما اندلاع أعمال عنف، فعلى سبيل المثال أعقب تمرير قانون الأجانب والشغب عام 1789 سجن محرري صحف؛ لانتقادهم الرئيس، وضرب وقتل محررين مناهضين للعبودية وتدمير مكاتبهم على يد العصابات المؤيدة للرق.

واختتمت افتتاحيتها بالقول إنَّ «خطاب الرئيس لا ينشر فقط الانقسام وعدم الثقة، لكنَّه خطير ومريض. وعلى غرار جميع الأميركيين، هو لديه الحق لانتقاد الصحافة. لكنَّه أقسم أيضاً على الحفاظ على الدستور وحمايته والدفاع عنه، وهذا هو ما يجب عليه فعله».

 

الصحافة الأميركية تتوحد ضد ترامب

وكانت قد تعهدت أكثر من 300 صحيفة أميركية بنشر مقالات افتتاحية، الخميس 16 أغسطس 2018، للدفاع عن حرية الصحافة رداً على وصف الرئيس دونالد ترمب بعض المؤسسات الإعلامية بأنها عدو الشعب الأميركي، ولتذكِّره بأن الدستور الأميركي يضمن حريتها تماماً.

ونظمت صحيفة «ذا بوسطن غلوب» الحملة التي انضمت إليها صحيفة «نيويورك تايمز» وصحف أصغر، بعضها في ولايات فاز فيها ترمب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. واتهم مجلس تحرير صحيفة «ذا بوسطن غلوب» في مقال نُشر على الإنترنت، أمس الأربعاء، ترمب بشن «هجوم مستمر على الصحافة الحرة».

وجاء في المقال: «إن عظمة أميركا تعتمد على دور الصحافة الحرة في قول الحقيقة لأصحاب النفوذ.. وصْم الصحافة بأنها عدو الشعب هو أمر غير أميركي، إذ يشكل خطراً على الميثاق المدني الذي نشترك فيه منذ أكثر من قرنين من الزمان». وأطلقت صحيفة «بوسطن غلوب» هذه الحملة رداً على اتهامات ترمب لوسائل الإعلام بأنها لا تحمل سوى «الأخبار الكاذبة» بمجرد أن تنتقده، أو لا تؤيد سياسته. ووصل الأمر بترمب إلى وصف وسائل الإعلام بأنها «العدو» أو «عدو الشعب».

ودعت «بوسطن غلوب» كل وسائل الإعلام في البلاد إلى التنديد في افتتاحياتها بـ «هذه الحرب (الوسخة) على الصحافة الحرة». كما اعتبر المدافعون عن حرية الصحافة أن تصريحات ترمب تضرب دور السلطة المضادة الذي تمارسه الصحافة، وتتعارض مع المادة الأولى من الدستور الأميركي التي تضمن حرية التعبير، وتحمي حقوق الصحافيين.

مبادرة محدودة
وقال في هذا الصدد كين بولسون، رئيس التحرير السابق ليومية «يو إس إيه توداي»، وأحد المسؤولين في «نيوزيوم» متحف المعلومات في واشنطن: «لا يمكن للصحافة أن تقف مكتوفة اليدين، عليها أن تدافع عن نفسها عندما يحاول الرجل الأكثر نفوذاً في العالم إضعاف المادة الأولى من الدستور». إلا أنه سعى إلى التقليل من فاعلية هذه الخطوة، عندما أضاف أن «الأشخاص الذين سيقرأون الافتتاحيات ليسوا بحاجة لمن يقنعهم. إنهم ليسوا الذين يصرخون ضد الصحافيين خلال الاجتماعات الرئاسية».

واعتبر أن على وسائل الإعلام مواجهة هجمات البيت الأبيض وتطوير حملة «تسويق» أوسع للتشديد على أهمية الصحافة الحرة؛ كونها من القيم الأساسية للبلاد. إلا أن مبادرة الخميس يمكن من جهة ثانية، أن تدفع أنصار الرئيس إلى التعبئة لدعمه، معتبرين أنها الدليل على انحياز وسائل الإعلام ضده.

وغرّد مايك هاكابي، الحاكم الجمهوري السابق والمعلق في شبكة «فوكس نيوز» المحافظة القريبة من ترمب: «إن وسائل الإعلام تشن هجوماً مدروساً أكثر من أي وقت مضى ضد دونالد ترمب، وضد نصف البلاد من الذين يدعمونه». واعتبر جاك شيفر من صحيفة «بوليتيكو» المعروف بانتقاده لترمب، أن هذه الحملة «قد يكون لها تأثير معاكس (…) فتقدم لترمب الدليل على أن الصحافة الوطنية تحشد بهدف وحيد هو الوقوف بوجهه».
«باسم الشعب»

يعتبر المدافعون عن وسائل الإعلام أن هجمات ترمب المتكررة على الإعلام شجعت على تنامي المخاطر ضد الصحافيين، ويمكن أن تؤدي إلى قيام جو معادٍ يدفع إلى وقوع اعتداءات، مثل الاعتداء الذي استهدف «كابيتال غازيت» في أنابوليس في ولاية ميريلاند، في نهاية يونيو/حزيران، عندما قُتل خمسة أشخاص برصاص شخص كان على خلاف مع الصحيفة.

وأفاد استطلاع أجرته مؤسسة «إيبسوس» بأن 43% من الجمهوريين يعتقدون أنه يجب أن تكون للرئيس سلطة إقفال وسائل الإعلام «التي تتصرف بشكل سيئ». وقالت لوسي دالغليش، عميدة الصحافة في جامعة ميريلاند: «إن مؤسسي بلادنا شددوا على الأهمية القصوى لحرية جمع المعلومة وحرية بثها». كما شدد دان كنيدي، البروفيسور في الصحافة في جامعة نورثايسترن، على أهمية الحملة التي تقوم بها وسائل الإعلام.

وقال: «إن لهجة ترمب إزاء وسائل الإعلام تزداد سوءاً، ومن المفيد أن تؤكد الصحف مجدداً قيمها وأهمية المادة الأولى من الدستور بشكل منسق». وانضمت صحيفة نيويورك تايمز التي غالباً ما تتعرض لهجمات ترمب إلى الحملة الثلاثاء. وقال المسؤول التحريري جيمس بنيت: «في الفترة التي تتعرض فيها صحف البلاد لضغط فعلي تجاري وسياسي، نعتقد أن من المهم أن تؤكد تضامنها». بالمقابل، لم تنضم صحيفة واشنطن بوست لهذه الحملة، مع أنها تعارض ترمب بشدة. وأضافت دالغليش: «قد لا ينضم الجميع إلى الحملة، إلا أن انضمام هذا العدد الكبير من الصحف إليها خلال فترة قصيرة، أمر لافت ومهم»، مضيفة: «أعتقد أن صحيفة بوسطن غلوب ضربت على وتر حساس».

 

2 مشروعاً في مرحلة التطوير و 6 مشاريع في مرحلة مابعد الإنتاج مرشحة لجوائز “منصة الجونة” وقيمها أكثر من 150 ألف دولار أمريكي

يسعد منطلق الجونة السينمائي (نواة منصة الجونة السينمائية) أن يعلن عن قائمة المشروعات السينمائية في مرحلة التطوير، أو الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تقدمت للمشاركة في المسابقة هذا العام، وبلغ عددها 145 ملفاً، منها 101 مشروع في مرحلة التطوير، و44 فيلماً في مرحلة ما بعد الإنتاج، كما بلغ إجمالي عدد صُنَاع الأفلام من المخرجين والمنتجين المرتبطين بهذه المشروعات 304 فنانين.

تم مراجعة المشاريع من خلال لجنة من الخبراء والتي وقع اختيارها على 12 مشروعاً في مرحلة التطوير، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى، والرؤية الفنية، وجدوى تنفيذ هذه المشروعات ماليًا بشكل عام، وتُمثل المشاريع التي تم اختيارها 6 دول من العالم العربي (مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والعراق، والسودان).

وتتضمن االمشاريع الـ12في مرحلةالتطوير، 9 مشاريع أفلام روائية طويلة، و3 مشاريع أفلام وثائقية طويلة، أما مشاريع مابعدالإنتاج، فتتضمن 3 أفلام روائية طويلة، و3 أفلام وثائقية طويلة.

يذكر أنه خلال دورة المهرجان الأولى، منحت لجنة التحكيم جوائز إجمالية بقيمة 60 ألف دولار أمريكي للمشروعات الفائزة، والتي تم توزيعها في حفل منصة الجونة السينمائية الذي أُقيم في 27 سبتمبر (أيلول) 2017. وفاز أفضل مشروع في مرحلة التطوير، وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نقدية قدرها 15 ألف دولار أمريكي لكل مشروع.

أما هذا العام، فضاعفت منصة الجونة السينمائية قيمة جوائزها إذ سيحصُل الفائزين على أكثر من 150 ألف دولار أمريكي بتمويل من “منصة الجونة السينمائية” ورعاتها وشركائها.

المشاريع المُختارة في مرحلة التطوير:

– “برزخ” للمخرجة ليلى عباس.

– “بين نارين” للمخرج الياس بكار.

– “فولاذ” للمخرجين مهدي هميلي، وعبد الله شامخ.

– “جنائن معلقة” للمخرج أحمد ياسين الدراجي.

– “سعاد” للمخرجة آيتن أمين.

– “أنا ويم” للمخرجة نادين صليب.

– “سقوط الساحل” للمخرجة زينة صفير.

– “غزة واشنطن” للمخرج رشيد مشهراوي.

– “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية.

– “نَفَسْ” للمخرجين دانيال دافي، ومحمد صبَاح.

– “الكلبُ مات” للمخرجة سارة فرنسيس.

– “الشك” للمخرج إيهاب جاد الله.

أما الأفلام المُختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج فهي:

– ” 1982″ للمخرج وليد مؤنس.

– “بعلم الوصول” للمخرج هشام صقر.

– “فاتاريا” للمخرج وليد طايع.

– “سيلفت” للمخرج مينا نبيل.

– “على حافة الخرطوم” للمخرج مروة زين.

– “تحت التحت” للمخرجة سارة قصقص.

“منصة الجونة السينمائية” هي الذراع الاحترافية لمهرجان الجونة السينمائيالذي تم إنشاؤه بهدف تطوير ودعم صُنَاع الأفلام الواعدين من مصر والعالم العربي، ولمساعدتهم في الحصول على الدعم الفني والمالي لإنجاز مشاريعهم السينمائية.

وتتكون “منصة الجونة السينمائية” من برنامجين: جسر الجونة السينمائي، ومنطلق الجونة السينمائي، الذي يعتبر مشروع تطوير ومعمل إنتاج مشترك يمُد مخرجي ومنتجي الأفلام العرب بفرص للحصول على الدعم الإبداعي والمادي لمشروعاتهم السينمائية.

مظاهرات بالملابس الداخلية في فنزويلا

تظاهرت قيادات شبابية معارضة في فنزويلا، الأربعاء، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط في ساحة بالعاصمة كاراكاس، احتجاجا على اعتقال النائب خوان ريكويسينز.

وجاء الاحتجاج بعد نشر مقطع فيديو بدا فيه أن ريكويسينز (29 عاما) كان يرتدي ملابس داخلية قذرة فقط أثناء فحص طبي أجرته الشرطة.

وردد المتظاهرون هتافات: “إذا سجنوا واحدا، فإنهم يسجنوننا جميعًا”، بينما قالت رافائيلا شقيقة ريكويسينز: “هذه المعركة هي من أجل خوان، ولكل الشباب الذين يريدون بلدًا مختلفًا، ويسعون إلى التغيير”.

واحتجزت السلطات ريكويسينز في منزله في 7 أغسطس، بعد ثلاثة أيام من نجاة الرئيس نيكولاس مادورو من هجوم مفترض بطائرة بدون طيار خلال احتفال عسكري.

وتتهم الحكومة ريكويسينز بالتورط في الهجوم.

Exit mobile version