رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: كوفي أنان «قائد القادة»

نعى رئيس وزراء بريطانيا الأسبق جوردون براون وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان عن عمر يناهز 80 عاما، واصفا إياه بأنه قائد القادة الذي حقق عبر صبره ورؤيته الكثير لإحلال السلام حول العالم.

وقال براون – في تصريحات نقلها راديو (سوا) الأمريكي اليوم الأحد، إن “كوفي أنان حقق نتائج في العديد من الصراعات حول العالم وكان آخرها في ميانمار وكينيا “.

وأضاف “لقد نقل الأمم المتحدة إلى القرن الجديد كي تتمكن من مواجهة قضايا تتعلق بالفقر والظلم وسوء التغذية والجوع”.

وكانت أسرة كوفي أنان – الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والحائز على جائزة نوبل للسلام – قد أعلنت صباح أمس السبت وفاته بعد فترة قصيرة من المرض.. وقالت – في بيان منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) – إن زوجته وأبناءه آما وكوجو ونينا كانوا إلى جانبه خلال أيامه الأخيرة.

ملايين الحجاج يتحركون من مكة المكرمة للوقوف بـ«عرفات»

انتهت بعثة الحج الرسمية برئاسة المستشار عمر مروان وزير الدولة لشئون مجلس النواب، من كافة الاستعدادات الخاصة بتصعيد أكثر من 80 ألف حاج مصري إلى عرفات بدءًا من عصر اليوم الأحد، حيث يقضي معظم الحجاج المصريين الليلة في مخيمات عرفات التزاما بالضوابط، التي أقرتها البعثة الرسمية، ونصح بها الدعاة والأئمة المرافقين للبعثات النوعية؛ وذلك حفاظًا على حياة الحجاج خشية تعرضهم للزحام والتدافع في حالة المبيت بمنى ليلة التروية.

من جهة أخرى، أنهت السلطات السعودية استعداداتها لتأمين حركة الحجاج أثناء التصعيد لعرفات والنفرة إلى مزدلفة، مؤكدة على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله؛ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مطالبة كافة الخدمات الحكومية بتقديم كافة أنواع الخدمات للحجاج.

وشهدت جميع المحاور المتجهة من مكة إلى عرفات، حركة دائبة طوال اليوم من الحافلات والأتوبيسات الناقلة للحجاج من جميع الجنسيات، الذين يصل عددهم إلى حوالي 3 ملايين حاج من خارج وداخل السعودية، حيث حرصت السلطات السعودية على إعداد خطة مرورية محكمة يمكنها استيعاب حركة الحجاج خلال الـ 48ساعة القادمة، وتشمل التصعيد إلى عرفات والنفرة إلى مزدلفة ثم التوجه إلى منى لرمي الجمرات واستكمال باقي مناسك الحج في مكة المكرمة.

زلزال بقوة 6.5 ريختر يضرب جزيرة لومبوك

جاكرتا – د ب ا

ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر اليوم الأحد، جزيرة لومبوك التي مازالت تتعافي من الزلزال، الذي أودى بحياة المئات مطلع هذا الشهر.

وكان مركز الزلزال على عمق 32 كيلومترًا في إيست لومبوك، المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال الذي وقع في الخامس من أغسطس الجاري، وذلك بحسب ما قالته الوكالة المعنية بعلوم المناخ وفيزياء الأرض.

وقد شعر سكان جزيرتي «سومباوا، وبالي» بالزلزال، ولم تصدر أي تحذيرات من وقوع موجات مد عاتية «تسونامي».

«طالبان» تسيطر على مركز مقاطعة في شمال أفغانستان

كابول- د ب أ

قال مسؤولون، إن مركز مقاطعة في إقليم فارياب شمالي أفغانستان قد سقط في أيدي حركة طالبان اليوم الأحد، بعد أيام من استيلاء المسلحين على مركز مقاطعة أخرى في الإقليم نفسه.

وأثارت الهزيمة المخاوف من أن مراكز ثماني مقاطعات أخرى من إجمالي 14 مقاطعة في الإقليم ذو الكثافة السكانية المنخفضة، والتي تسيطر “طالبانط على اثنتين منها بالفعل، معرضة لخطر السقوط في أيدي المسلحين أيضا.

وقال عبد الأحد البيك، وعاق محمد نوري، وهما عضوين في مجلس المحافظة، إن ما بين 40 و60 فردا من قوات الأمن الأفغانية وموظفي الحكومة المحلية في مقاطعة بلشاراة قد استسلموا لـ”طالبان”.

وأفاد الاثنان بأن القوات الحكومية استسلمت من دون اشتباك مع المسلحين، لكنهما قدما روايتين مختلفتين عن كيفية حدوث ذلك.

وقال “البيك”، إن رجال الشرطة والجنود وموظفي الحكومة المحلية استسلموا بعد أن أمضوا شهورا قيد حصار “طالبان” دون أن يتلقوا أية مساعدة من القوات الأفغانية المتمركزة في ميمنة، عاصمة الإقليم.

لكن “نوري” قال إن 60 شرطيا استسلموا لطالبان بعد وساطة من شيوخ القبائل في أعقاب تراجع كتيبة عسكرية.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، في نهاية الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ترغب في تراجع القوات الأفغانية من المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة من أجل حماية القوات الأفغانية من أية هجمات أخرى في المناطق المعزولة وحماية المدن الكبرى.

وأضاف “نوري”، أنه يبدو أن السياسة التي يُعارضها بعض المسؤولين الأفغان بدأت تُنفَّذ في فارياب.

لاريجاني: أمريكا تفرض حظرا اقتصاديا على الدول

طهران- د ب أ

قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي، علي لاريجاني، اليوم الأحد، إن الأمريكيين ينادون بالحرية وحقوق الإنسان “بكل وقاحة” وهم يفرضون حظرا اقتصاديا على الدول.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن “لاريجاني”، قوله في كلمة ألقاها أثناء الاجتماع المفتوح لمجلس الشوري الاسلامي، إن الانقلاب العسكري الذي أسقط الحكومة الوطنية بإيران في 19 أغسطس من عام 1953، كان “مكرا لعبت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دورا مصيريا وحاسما”.

وأضاف “لاريجاني” أنّ: “هاتين الدولتين عندما قامتا بهذا العمل الإجرامي واللا إنساني، تذرعتا بوجود محاولات شيوعية للسيطرة على إيران من جانب الاتحاد السوفييتي”، موضحا أن سبب انتصار هذا الانقلاب العسكري ضد الحكومة الوطنية – حكومة محمد مصدق الوطنية في العملية التي أدخلت إيران في عتمة ديكتاتورية استمرت لعقود – هو عدم تواجد الشعب في الساحة، والأهم من ذلك إيقاف عمل البرلمان، ما أتاح الفرصة لواشنطن ولندن للنجاح في تنفيذ هذا الانقلاب والإمساك بزمام الأمور في البلاد، بحسب ما نقلته “إرنا”.

أستراليا تعلن عن مساعدات بقيمة 1.8 مليار دولار للمزارعين

كانبرا أ ش أ

أعلنت الحكومة الفيدرالية في أستراليا اليوم، الأحد، عن حزمة مساعدات بمبلغ 1.8 مليار دولار استرالي للمزراعين الذين تضرروا بسبب الجفاف الذي تعاني منه أجزاء من الساحل الشرقي للبلاد.
وتعهد رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم ترنبول بهذا الدعم خلال زيارته إلى بلدة (فوربس) الواقعة في ولاية “نيو ساوث ويلز”، وذلك حسبما ذكرت قناة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية.
وقال ترنبول “أريد أن أقول لمزراعينا، نحن ندعمكم”، مضيفا “نعمل دائما على ضمان حصولكم على كل الدعم الذي نستطيع أن نقدمه، وبالطبع فلنصلي من أجل نزول المطر”.
وأشارت الحكومة إلى أن التمويل الجديد سيتم توفيره لمشروعات البنية التحتية، في حين أن خفض الضرائب والقروض ذات الفائدة المنخفضة التي تصل إلى مليوني دولار استرالي للمزارعين ستكون أيضا جزءا من الحزمة.
كما سيتم توجيه الأموال إلى مكتب الأرصاد الجوية لتطوير المزيد من الإرشادات الجوية المحلية لمساعدة المزارعين على التخطيط.
ويأتي هذا الإعلان بعد اسبوعين من إعلان الحكومة الفيدرالية عن حزمة الإغاثة الأخيرة قيمتها 190 مليون دولار، كما قدمت ولاية نيو ساوث ويلز أكثر من مليار دولار استرالي كمساعدات للمزارعين.

إصابة ضابط شرطة في انفجار قنبلة في كابول

كابول أ ش أ

أوردت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الأحد، أن شرطيا أصيب بجروح في انفجار قنبلة مغناطيسية غرب العاصمة الأفغانية (كابول).
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أفغانية القول إن الحادث وقع بالقرب من منطقة الشرطة 18 بمنطقة بول خوشك، حيث زرعت قنبلة مغناطيسية في سيارة تابعة للشرطة؛ ما أدى إلى إصابة ضابط شرطة.
ولم تعلن أي جهة أو جماعة حتى الآن مسئوليتها عن الحادث.

نائب «ميركل» يدعو لفتح سوق العمل أمام طالبي اللجوء

برلين- د ب أ

دعا نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في النقاش القائم حول قانون الهجرة لفتح أفق عمل أمام طالبي اللجوء المرفوضين إذا كانوا قد قطعوا طريقا طويلا في إجراءات اللجوء.

ولكن الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا وقطاعات من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه “ميركل” ترفض ذلك؛ لأنها تتخوف من أن يتم جذب مزيد من طالبي اللجوء عن طريق ذلك.

وقال أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “الاعتراض ليس خطأ في حد ذاته، إلا أنه لا يراعي أن إجراءات اللجوء لدينا تستغرق دائما وقتا طويلا للغاية”.

وشدد “شولتس”، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية الاتحادية، على ضرورة الإسراع من الإجراءات وجعلها أكثر فاعلية، مؤكدا أنه يتعين على من يتم رفضه في غضون شهور قليلة مغادرة البلاد أيضا.

وبحسب تصورات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، من المقرر أن تكون شروط ما يسمى بـ”تغيير المسار” لطالبي اللجوء المرفوضين في قانون الهجرة واللجوء أن يكون حقق طالب اللجوء دمج جيد بالمجتمع ولديه معرفة لغوية جيدة ولديه وظيفة.

يُذكر أن الائتلاف الحاكم يتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي بزعامة “ميركل” المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري.

وقال “شولتس”: “رؤساء العمل والزملاء يفضلون غالبا الحفاظ على هؤلاء في شركاتهم، يجب أن نتيح ذلك”.

ضغوط أوروبية على برلين لمعارضة مشروع خط الغاز الروسي

قالت رئاسة كتلة أحزاب الخضر، في بيان لها الجمعة، إن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والأغلبية في البرلمان الأوروبي والمفوضية، يعارضون مشروع خط الأنابيب «نورد ستريم 2»، الذي بدأت شركة «غاز بروم» الروسية خطوات بنائه في بحر البلطيق.
وقالت رئاسة كتلة أحزاب الخضر في البرلمان الأوروبي إنه في الوقت الذي ستجتمع فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شلوس مسيبرغ، السبت، سوف يبحث القادة السياسيون والاقتصاديون من جميع أنحاء أوروبا مشروع خط الأنابيب.
وتفضل الحكومة الألمانية تجاهل النقد الموجه إليها بشأن هذا المشروع، وتتظاهر بأن المشروع مجرد واحد من بنود التعاون الاقتصادي، لكن الحقيقة أن «نورد ستريم 2» أصبح أحد البنود الرئيسية في أجندة بوتين وميركل، مما يجعله موضوعاً سياسياً في نظر البعض.
وأشار بيان كتلة أحزاب الخضر إلى معارضة واشنطن لهذا المشروع، في الوقت الذي تتمسك به ألمانيا، وهو ما قد يحول هذا المشروع إلى معركة بين الجانبين الأميركي والألماني.
وطالب البيان من ميركل عدم التصرف بشكل أحادي في هذا الملف، وناشدها أن تمتنع عن السماح لروسيا باتباع سياسة الطاقة المثيرة للخلاف في أوروبا.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت شركة «نورد ستريم 2» عن أنها «حصلت على التصريح الضروري الثاني لبناء وتشغيل خط أنابيب الغاز (التيار الشمالي 2)، في المنطقة الاقتصادية الخالصة لفنلندا، واستكملت بهذا الشكل عملية الحصول على التصاريح في فنلندا». وصدر هذا التصريح من الوكالة الإدارية الإقليمية لجنوب فنلندا، وفقاً لقانون المياه.
يذكر أن مشروع «التيار الشمالي 2» يفترض بناء خطي أنابيب لنقل الغاز بطاقة تمريرية 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، من روسيا إلى ألمانيا، عبر بحر البلطيق.
وتبلغ حصة عملاق الغاز الروسي «غاز بروم» في المشروع 50 في المائة، وتملك الشركات الأوروبية الخمس المشاركة في المشروع حصة 10 في المائة لكل شركة. وتصل كلفة المشروع إلى 8 مليارات يورو، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 9.5 مليار يورو. ومن المخطط بناء خط الأنابيب «التيار الشمالي – 2» بمحاذاة خط أنابيب «التيار الشمالي – 1».
وتعارض بلدان عدة تنفيذ هذا المشروع، وعلى وجه الخصوص أوكرانيا التي تخشى خسارة عائداتها من عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، فضلاً عن الولايات المتحدة التي بدورها تنسج خططاً طموحة لتصدير غازها الطبيعي المسال إلى أوروبا. وتثير أنابيب نقل الغاز الروسي إلى قارة أوروبا كثيراً من الخلافات داخل دولها، إذ تفضل الشركات الأوروبية وبعض الدول مواصلة التوسع في استخدام الغاز الروسي لأسباب اقتصادية بحتة، من بينها رخص كلفة استيراد الغاز الروسي، واستدامة الإمدادات، لأن روسيا تملك أكبر احتياطات عالمية من الغاز الطبيعي.
وترى دول حليفة لواشنطن ضرورة تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، فيما ترى دول أخرى أن ضمان أمن الطاقة في أوروبا يجب أن يخضع للمصلحة البحتة، من دون اعتبارات سياسية.
وفي يونيو (حزيران) من عام 2017، أعلنت المفوضية الأوروبية عن أنها ترغب في التفاوض مع روسيا لضمان أن مشروع خط أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا «نورد ستريم 2» المثير للجدل «سيتم استغلاله بشفافية، ومن دون تمييز». وذكرت المفوضية أنها رغم معارضتها المشروع، فقد طلبت رسمياً من مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء، منحها التفويض اللازم لإجراء هذه المفاوضات.
وقال نائب رئيس المفوضية، ماروس سيفكوفيتش، إن «خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2) لا يساهم في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي. وإذا تم بناء هذا الخط، يتعين علينا أن نحرص على أن يتم استغلاله بطريقة شفافة، تحترم قواعد الاتحاد الأوروبي».
وهذا المشروع الذي ينقسم الأوروبيون حوله يرمي إلى مضاعفة قدرات شقيقه الأكبر «نورد ستريم 1» بحلول نهاية 2019، وإيصال كميات أكبر من الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، أي من دون المرور عبر أوكرانيا.
وفي حين تدافع برلين بقوة عن هذا المشروع، فإنه يلقى معارضة شرسة من كثير من دول شرق أوروبا، وفي مقدمتها بولندا، وذلك وسط التوتر الجيوسياسي بين الاتحاد الأوروبي وموسكو منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا في 2014.
وبحسب المفوضية، فإن «الشطر البحري من (نورد ستريم 2) له وضع خاص، لأنه يقع في جزء منه، ولا سيما في مدخله الوحيد، خارج نطاق ولاية الاتحاد الأوروبي، وهذا الأمر يحتم بالتالي التفاوض على إطار قانوني خاص، يأخذ في الاعتبار المبادئ الأساسية للقانون الدولي والقانون الأوروبي».
من جهته، قال المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، ميغيل ارياس كانيتي، إن «خط الأنابيب هذا لا يمكن استغلاله في ظل فراغ قانوني»، وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يريد ضمان أن يتم استغلال هذا الخط بطريقة شفافة، وألا يكون هناك تمييز في الأسعار، تستفيد منه أطراف ثالثة، وأن تكون أنشطة التزويد والنقل منفصلة».
وفي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، قال رئيس المفوضية جان كلود يونكر إن «وجهة نظري سلبية بالنسبة إلى هذا المشروع، لأنه يجعلنا أكثر اعتماداً على الإمدادات الروسية، ويعزز موقع (غاز بروم) الروسي، كمزود للغاز مهم في الاتحاد الأوروبي»، مشدداً على أن هذه العوامل مجتمعة تجعل المشروع «لا يخدم المصالح الأوروبية».

شيوخ أمريكيون يطالبون الجيش بتوضيح سبب تسمم أطفال الجنود بالرصاص

دعا أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي الجيش لتقديم تفاصيل وإيضاحات بشأن الخطوات التي يتخذها لحماية الأطفال من التسمم بالرصاص، بعد تحقيق صحفي كشف مخاطر التسمم في القواعد العسكرية.

وكتب الشيوخ الأمريكيون في خطابهم للجيش: “نكتب لكم اليوم بسبب قلقنا من تقارير في الآونة الأخيرة، تحدثت عن حالات تسمم بالرصاص في عدد من المنشآت العسكرية. صحة وسلامة جنودنا وعائلاتهم لهما الأهمية القصوى”.

كتب الخطاب اثنان من أعضاء المجلس الديمقراطيين هما تيم كين، ومارك وارنر من فرجينيا، واثنان من الجمهوريين، وهما ديفيد بيردو، وجوني إيساكسون من جورجيا، وذلك بعد يوم من تقرير نشرته رويترز كشف عن أن أكثر من ألف طفل خضعوا للفحص في عيادات للجيش، وعثر في أجسادهم بعد ذلك على مستويات مرتفعة من الرصاص خلال الفترة بين عامي 2011 و2016.

كما كشف تحقيق رويترز أيضا، أن عدة قواعد عسكرية لم تقدم نتائج اختبارات الدم الخاصة بالأطفال إلى إدارات الصحة الحكومية بما ينتهك قوانين الدولة ويخلق حالة من التعتيم في قضية تتعلق بالصحة العامة.

وطلب أعضاء مجلس الشيوخ إفادة تفصيلية بشأن استراتيجية الجيش للحفاظ على سلامة عائلات العسكريين واقتراحات بشأن تحرك محتمل من الكونغرس.

وقالت المتحدثة باسم الجيش كاثلين ترنر: “أهم ما يملك الجيش هو جنوده وعائلاتهم ونحن نقدر التضحيات التي يقدمونها لخدمة بلادنا”.

وأضافت: “نحن ملتزمون بتوفير بيئة آمنة وصحية في جميع منشآتنا ونوفر أعلى درجات الرعاية لجنودنا وعائلاتهم وكل من نحمل مسؤولية رعايتهم”.

وفي إطار تحقيقها وفرت رويترز للعائلات في عدة قواعد أمريكية إجراء اختبار لنسب الرصاص، وتبين وجود مستويات خطيرة من الطلاء المحتوي على الرصاص في جورجيا وتكساس وكنتاكي ونيويورك.

Exit mobile version