ميليشيا تهاجم مركزا لعلاج الإيبولا في الكونجو الديمقراطية

قال رئيس بلدية بوتيمبو إن رجال ميليشيا ماي ماي شنوا هجوما على مركز للعلاج من الإيبولا يوم السبت تزامنا مع تفشي المرض في شرق الكونجو الديمقراطية مما أسفر عن مقتل شرطي قبل أن تصدهم قوات الأمن.

والمركز الواقع في بوتيمبو هو نفس المركز الذي أضرم فيه مجهولون النار قبل أيام في هجوم دفع منظمة أطباء بلا حدود لتعليق أنشطتها في المنطقة.

وكان من المقرر أن يزور تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذا المركز يوم السبت، لكن متحدثا باسم المنظمة قال إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الزيارة ستتم يوم السبت‭ ‬كما كان مقررا.

وقال سيلفيان كانياماندا مبوسا رئيس بلدية بوتيمبو إن قوات الأمن نجحت في التصدي لهجوم ميليشيا ماي ماي.

وأضاف ”بسبب وقوع هجمات في وقت سابق جرى وضع نظام أمني وتمكن أفراد الشرطة الذين يحمون… المركز من مواجهة المهاجمين بسرعة“.

وأوضح أن أحد المشاركين في هجوم يوم السبت أُصيب وجرى احتجازه.

واتهمت منظمة أطباء بلا حدود حكومة الكونجو الديمقراطية يوم الخميس بالفشل في احتواء الوباء بسبب ردها العسكري المفرط في القوة على الهجمات مما يجعل المرضى وعائلاتهم ينأون بأنفسهم عن الذهاب لتلقي العلاج.

مصدر: مجلس إدارة دويتشه بنك يوافق على مباحثات اندماج مع كومرتس بنك

قال مصدر مطلع لرويترز يوم السبت إن مجلس إدارة دويتشه بنك قرر عقد مباحثات مع كومرتس بنك المنافس لاختبار جدوى عملية دمج.

وأكد المصدر، الذي تحدث بعد أن طلب عدم نشر اسمه، المعلومات التي نشرتها في وقت سابق صحيفة بيلد أم زونتاج.

مخاوف من مواجهة في ليبيا إذا هاجمت قوات حفتر العاصمة

رسخت قوات من شرق ليبيا قاعدة لها في وسط البلاد وألمحت إلى أن العاصمة قد تكون هدفها التالي بعد أن اجتاحت الجنوب وسيطرت على ما تبقى من حقول النفط خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن الأمم المتحدة، التي أدهشها التقدم في الجنوب، تسعى جاهدة للتوسط بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر وحكومة طرابلس المعترف بها دوليا بقيادة رئيس الوزراء فائز السراج.

ويخشى الدبلوماسيون الغربيون أن تكون هذه آخر محاولة للأمم المتحدة لتوحيد الإدارتين المتنافستين وإنهاء الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 بإجراء انتخابات حرة.

ويأخذ حفتر، اللواء السابق البالغ من العمر 75 عاما، بزمام الأمور على نحو متزايد بدعم من الإمارات ومصر اللتين تريان فيه حصنا ضد الإسلاميين والشخص المناسب لإعادة النظام.

ولم يقل حفتر ما إذا كان يريد الزحف نحو طرابلس، وهو أمر من شأنه تصعيد التوترات بشدة. لكن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده ألمح كثيرا إلى أنه قد يقدم على الخطوة ما لم يتم الاعتراف بحفتر قائدا عسكريا عاما لليبيا، وهو ما يسعى إليه منذ بدأ جمع هذه القوات في عام 2014.

وقال الموقع الإلكتروني للجيش الوطني الليبي ”بعض المصادر العسكرية قالت إن الجيش سيتحرك باتجاه طرابلس بعد تأمين الجنوب وإعلان تطهيره.

”كذلك أكدت مصادر أنه يوجد تنسيق مع بعض وحدات في طرابلس وضواحيها لدخول الجيش إلى طرابلس“.

ونفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي صحة أمر منسوب لحفتر للقوات بالتحرك. واطلعت رويترز على هذا الأمر الذي نشره أنصاره.

لكن العاصمة تعج بشائعات الغزو وتحدث سكان عن رؤية شبان يتجولون بسياراتهم فيما تصدح أغان تشيد بحفتر من أجهزة المذياع فيها.

وتقول مصادر من الجيش الوطني الليبي إن عدة وحدات من قوات الجيش عادت هذا الشهر إلى بنغازي، مركز سلطة حفتر، بينما ذهبت بعض الوحدات الأخرى إلى الجفرة، وهي مدينة في الصحراء تمتد أراضيها شرقا وغربا.

ومن هناك، يمكن لها العودة لديارها أو التحرك نحو الشمال الغربي باتجاه طرابلس، فيما يصفه دبلوماسيون بأنه تهديد ضمني، إذا فشلت المحادثات بشأن تقاسم السلطة والانتخابات.

ويستفيد حفتر من الإنهاك الذي أصاب الليبيين الذين يتوقون للحصول على الكهرباء والوقود وأوراق النقد الشحيحة في بلد كان يتمتع يوما ببعض من أعلى مستويات المعيشة في المنطقة.

فبالنسبة للكثيرين، خاصة في الشرق، يعد حفتر الشخص الوحيد القادر على إنهاء قتال جماعات كثيرة تتغير أسماؤها باستمرار.

أما أعداؤه في المدن الغربية والإسلاميون الذين تعرضوا للقمع من النظام القديم، فيعتبرونه القذافي الجديد.

* النفط
سيطر حفتر على حقلي الشرارة والفيل الشهر الماضي، ليكمل بذلك حملة حققت له سيطرة فعلية على إنتاج الخام في البلاد الذي يصل إلى نحو مليون برميل يوميا.

ولا يمتلك حفتر إلى الآن وسائل للتربح من النفط لأن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، التي تعمل مع السراج، هي من يدير الصادرات.

لكن الموقف يتغير سريعا على الأرض.
وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة مدينة سبها الرئيسية في الجنوب قبل يوم واحد فقط من وصول نحو 80 عربة تابعة للجيش الوطني الليبي بعد أن قطعت الصحراء قادمة من الشرق، وعاد نفوذ حفتر المتزايد إلى دائرة الضوء من جديد الأسبوع الماضي.

ووافقت المؤسسة الوطنية للنفط على إعادة فتح حقل الشرارة، الذي ظل مغلقا منذ سيطرة حراس مارقين ورجال قبائل عليه في ديسمبر كانون الأول، وذلك بعد دعوة الإمارات لاجتماعين. وكان الاجتماع الأول مع السراج ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله للاتفاق على خطة أمنية، وكان الثاني بين رئيس وزراء طرابلس وحفتر.

وأشارت بعض المجتمعات في غرب ليبيا إلى دعمها للجيش الوطني الليبي، إلا أن قدرة حفتر على استقطاب ما يكفي أبعد ما تكون عن الوضوح.

ويقول الجيش الوطني الليبي إن لديه 85 ألف مقاتل بينهم جنود يتلقون رواتبهم من الحكومة المركزية. وتقول مصادر في الجيش الوطني الليبي إن قوات الصاعقة، وهي قوة النخبة في صفوفه، تضم نحو 3500 مقاتل، بينما يقود أبناء حفتر أيضا قوات مجهزة جيدا.

ويقول دبلوماسيون إن الجيش الوطني الليبي في معظمه مظلة لجنود أقل تدريبا كانوا تابعين للقذافي ورجال قبائل وسلفيين فضلا عن مقاتلين سودانيين وتشاديين. وينفي الجيش الوطني الليبي ذلك.

وبفضل دعم سري من الإمارات ومصر وثقته الأمم المتحدة، أصبحت لحفتر الأفضلية تدريجيا منذ عام 2014 مما سمح له بوقف تعزيزات كانت ترسلها طرابلس جوا خلال حملته في الجنوب والضغط على المؤسسة الوطنية للنفط بإغلاق مهابط الطائرات بحقول النفط.

ولا يملك السراج قوات حقيقية، ويعتمد على جماعات مسلحة تسيطر على الكثير من المباني التي يعمل فيها وزراؤه ويقول سكان طرابلس إنها تطالب من حين لآخر بعقود عمل.

والشيء الوحيد الذي يملكه هو منصبه الرسمي وسلطته على أموال الدولة، لكن هناك قبولا متزايدا بحفتر بين قوى غربية، بينها إيطاليا على سبيل المثال التي خاطبته برتبته الرسمية (المشير).

وهناك بعض الدعم الغربي لحفتر. وبالاشتراك مع بريطانيا والولايات المتحدة، قدمت قوات فرنسية خاصة المشورة للجيش الوطني الليبي خلال حملة بنغازي.

ويوم الاثنين، أشاد السراج على نحو غير متوقع بالتعاون مع حفتر، قائلا إنهما بحاجة للعمل معا، وذلك في كلمة ألقاها أمام رؤساء بلديات بغرب البلاد عقب ظهور أولى الشائعات عن اقتراب قوات الجيش الوطني الليبي.

وقد يتفق السراج وحفتر على حكومة انتقالية جديدة، وهو ما سيساعد القائد العسكري على ترسيخ سلطته دون غزو طرابلس.

لكن ليس واضحا ما إذا كان أنصار حفتر سيوافقون على خضوعه لسلطة مدنية مثلما اقترح وسطاء الغرب والأمم المتحدة.

وقال عضو مجلس النواب بالشرق حمد بنداق لرويترز ”لا تصلح الشراكة مع سراج في سلطة لأن الكلام ليس معه هو بل مع ناس خلفه والناس التي تقف وراءه لا تريد حفتر“.

* الهجوم
يقول محللون إن أكبر عقبة أمام حفتر هي مدينة مصراتة الواقعة في الغرب والتي يوجد بها قوات يمكن أن تضاهي، جزئيا على الأقل، قوات الجيش الوطني الليبي على الأرض.

والمدينة معروفة بروح المقاومة لرموز النظام القديم، وبرزت هذه الروح خلال عام 2011 عندما حاصرتها قوات القذافي لثلاثة أشهر.

وبعد أسابيع من بدء حفتر حملته على بنغازي عام 2014، زحفت قوات مصراتة إلى طرابلس وأطاحت بحكومة موالية لشريك لحفتر في معركة استمرت شهرا وأدت لانقسام ليبيا. وكان الدافع الرئيسي هو الخوف من انقلاب من حفتر.

وأدلى سكان في مصراتة بتعليقات عدوانية خلال الأيام القليلة الماضية، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيقاتلون.

ويجس حفتر والإمارات نبض قوات طرابلس، ويأمل دبلوماسيون في أن يوافق حفتر على التفاوض نظرا لحاجته للوصول لأموال المؤسسة الوطنية للنفط بعد استنزاف موارده خلال اجتياح الجنوب.

واستخدم الجيش الوطني الليبي القوة الكبيرة خلال معركة السيطرة على بنغازي التي استمرت ثلاث سنوات، لكنه استخدم أسلوبا مغايرا في الجنوب.

فقد نفذ ضربات جوية وخاض معركة للسيطرة على بلدة واحدة. لكنه اعتمد على قوة برية صغيرة لديها أقل من 200 سيارة، لتوفير وظائف ووقود وأوراق نقدية لبلدات شعرت في الأغلب بالسعادة لرؤية أحد يحل محل الدولة الغائبة.

وفي الشرارة، وصلت بضع عشرات فقط من سيارات الجيش الوطني الليبي للتفاوض مع الحراس. وتم التوصل سريعا إلى اتفاق احتفل به قائد وصل جوا ليظهر في مقطع فيديو مع قواته الجديدة.

ليدسوم تتساءل عن طبيعة موقف الاتحاد الأوروبي من خروج بريطانيا من التكتل

قالت أندريا ليدسوم وزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم البريطاني إنها بدأت تتساءل عن ماهية ”اللعبة“ التي يمارسها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بخروج بلادها من التكتل مع تدهور العلاقات بين لندن وبروكسل قبل تصويت مزمع في البرلمان الأسبوع الحالي.

وأخفقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد الخروج الرسمي للبلاد من الاتحاد الأوروبي، في إدخال التعديلات المطلوبة على اتفاق الانفصال ليحظى بموافقة النواب بعد أن ألحقوا بالحكومة الهزيمة في التصويت الأول على الاتفاق الذي جرى في يناير كانون الثاني.

وطرح كبير مفاوضي التكتل يوم الجمعة اقتراحا يهدف إلى إبقاء الحدود بين أيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد لكن هذا الاقتراح رفضته لندن على الفور.

وقالت ليدسوم لرويترز ”لا يزال هناك أمل.. لكن علي القول إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة بشأن ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي… علي أن أسأل نفسي ما هي اللعبة التي يمارسونها هنا“.

ومن المقرر أن يصوت النواب البريطانيون مجددا يوم الثلاثاء على الاتفاق الذي أبرمته ماي مع الاتحاد.

وقالت ليدسوم ردا على سؤال عمن سيكون الملام إذا خسرت ماي التصويت مجددا ”سأشير إلى ضرورة عمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق معنا… نأمل أن نتمكن من الفوز في هذا التصويت لكن هذا يعتمد بالتأكيد على أخذ الاتحاد الأوروبي للمقترحات (البريطانية) على محمل الجد“.

بعد فقدان مماثل قبل 4 سنوات.. قمر صناعي مصري جديد يبدأ العمل‎

قال مسؤول مصري، السبت، إن القمر الصناعي ”إيجيبت سات A“ يعمل بكفاءة عالية جدًا، منذ إطلاقه في 21 فبراير/ شباط الماضي.

وأوضح حسين الشافعي، مستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر، أن القمر تم تصنيعه بمشاركة مصرية روسية عوضًا عن القمر الذي فقد الاتصال به في فبراير/ شباط 2015، بعد إطلاقه في 16 أبريل/ نيسان 2014.

وأوضح الشافعي، وهو يترأس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن القمر يزن 1150 كلغم، وتبلغ سرعته 22 كم في الثانية، وتصل قدرته التحليلية على مستوى المتر، بما يجعله أكثر الأقمار تقدمًا على المستويين العربي والإفريقي.

وأكد، في تصريحات لوكالة الأنباء المصرية، أن جميع أجهزة القمر ”إيجيبت سات A“ تعمل بكفاءة عالية جدًا، منذ إطلاقه في فبراير/شباط الماضي.

وأوضح أنه من المقرر استقبال أول صور من القمر الأسبوع المقبل، والتي ستعمل على خدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر والدول العربية والإفريقية الصديقة.

ولفت الشافعي، إلى أن رحلة القمر في الفضاء تستمر 11 عامًا، ويتمتع بخصائص أفضل بالمقارنة مع الأقمار المصرية السابقة، فيما يتعلق بوحدة الاستقبال وتحسين الأنظمة البصرية الإلكترونية والمراقبة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية.

وكانت الهيئة القومية لعلوم الفضاء والاستشعار بمصر، أعلنت إطلاق القمر المصري ”Egypt Sat-A“ من قاعدة ”بيكانور“ الفضائية بكازاخستان، واستقر في مداره بعد قرابة ساعة من خروجه من الصاروخ الحامل، حيث جاء العمل بالتعاون مع مؤسسة ”إنيرجيا الروسية“، وفق الوكالة المصرية.

والقمر المصري ”إيجيبت سات A“ مخصص لرصد الظواهر الطبيعية والصناعية على سطح الأرض ومتابعة مصادر ومجاري المياه ورصد التركيب المحصولي والمعاونة في تخطيط المدن والطرق والرقابة على التعديات على ممتلكات الدولة، كما سيساعد في رسم خطط التنمية والتخطيط وإدارة الموارد الوطنية، وفق المصدر ذاته.

وكانت روسيا صنعت قمرًا صناعيًا لمصر، أطلق في أبريل/ نيسان 2014، من قاعدة ”بايكونور“، في كازاخستان، وفقد الاتصال به في الشهر ذاته، وأكد الجانب الروسي، التزامه بتعويض مصر، خاصة وأن القمر الصناعي السابق كان خلال فترة الضمان التي اتفق عليها الجانبان المصري والروسي“.

بطلها طفل.. إحباط تفجير حقيبة مفخخة بسوق شعبي في ليبيا

أعلنت مديرية أمن بلدية شحات شرق ليبيا، السبت، تمكنها من إحباط عملية تفجير بواسطة حقيبة مفخخة، كانت تستهدف السوق الشعبي بالمدينة.

وحسب بيان للمديرية على صفحتها الرسمية في ”فيسبوك“، فإن ”أعضاء قوة التدخل السريع بمديرية أمن شحات، ضبطت حقيبة متفجرة وفككتها، بعد أن ألقت القبض على الشخص الذي كان يحملها داخل السوق.

أمن شحات تحبط عملية تفجير في سوق الجمعة بالمدينةتمكن أعضاء قوة التدخل السريع بمديرية أمن شحات صباح اليوم من ضبط وتفكيك حقيبة متفجرة بعد القبض على من يحملها بسوق الجمعة بالمدينة.وذلك، بعد ملاحظة أحد المواطنين لطفل يبلغ من العمر حوالي 13 عاماً يحمل حقيبة شكلها غريب، سارع بإبلاغ رجال الشرطة المتواجدين لتأمين السوق، حيث تمكنوا من إلقاء القبض عليه بعد وضعه لحقيبة بفخخة كانت بحوزته معدة للتفجير عن بعد عن طريق الهاتف المحمول في القمامة حيث تبين بأنه يحمل الجنسية الفلسطينية.تمكنت قوة التدخل السريع المتواجدة بالسوق من إستيعاب الأمر والقبض عليه وحمل الحقيبة وإبعادها إلى خارج السوق في مكان مفتوح، تفادياً لإنفجارها وسط التجمع البشري بالسوق.ومن ثم قد تم تمشيط كامل مناطق السوق الشعبي من قبل رجال وحدة المفرقعات ومديرية أمن شحات.وكذلك قام أعضاء الغرفة الامنية بتمشيط كافة المساجد بالمدينة والساحات المجاور له بناء علي تعليمات عقيد خالد عبدالله المساعد للشؤون الامنيةوفي ذات السياق اكد مقدم عزالدين المجدوب المساعد للشؤون العامة ان رجال الامن بمديرية امن شحات أثبتو فعلا لا قولا بان أرواحهم فداء للوطن والمواطن باحتضانهم لمفخخة تزن ٥ كم مجهزة للتفجير وملحق بها هاتف تم محاولة وضعها تحت إحدى المركبات بسوق الجمعه وبمكان يشهد غالبا ازدحام المواطنين ( سوق الحمام ) وأبعادها ووضعهم فى مكان آمن لحين حضور من اكمل رسالة التضحية للوطن وهو عضو الهندسة العسكرية مع ضبط من كانت بحوزته وتطمئن مواطنى البلدية بان أبنائكم فى الشرطة والجيش فداء لكم

وقالت المديرية، إن ”أحد المواطنين أبلغ عن وجود طفل يبلغ من العمر 13 عامًا يحمل حقيبة غريبة الشكل، وإن المواطن اتصل بالجهات المسؤولة عن تأمين السوق“، مؤكدة أن ”رجال الأمن تابعوا تحركات الطفل، وبعد أن وضع الحقيبة بأحد أركان السوق تم القبض عليه وتفكيك الحقيبة التي كانت معدة للتفجير، عن طريق هاتف وضع في مكان خارج السوق“.

وأفادت المديرية، بأن ”الطفل الذي كان يحمل الحقيبة، فلسطيني الجنسية“، موضحة أنها ”تكتمت لساعات عن نشر أي تفاصيل حول الحادث؛ بهدف متابعة الأشخاص الذين يقفون وراء الطفل لمحاولة ارتكاب هذه الجريمة“، مبينة أن ”قوى الأمن استطاعت الوصول لكل التفاصيل والأشخاص الذين يقفون وراء محاولة تفجير الحقيبة“.

بيكيه ينفعل على كوتينيو في تدريبات نادي برشلونة.. تعرّف على التفاصيل

أفادت تقارير صحفية إنجليزية بأن المدافع جيرارد بيكيه انفعل على زميله البرازيلي فيليب كوتينيو، في تدريبات برشلونة، استعدادًا لمواجهة رايو فاليكانو في الدوري الإسباني.

ووفقًا لصحيفة ”ميرور“، فإن بيكيه انفعل على كوتينيو في إحدى الحصص التدريبية لبرشلونة، وأبدى امتعاضه من غياب تركيز اللاعب البرازيلي.

وأضافت الصحيفة أن بيكيه سُمع وهو يصرخ على كوتينيو: ”هيّا يا فيل، لم تكن مركزًا“.

ويعيش كوتينيو، البالغ من العمر 26 عامًا، موسمًا سيئًا مع برشلونة، إذ يقدم أداء عاديًا مع النادي الكتالوني، وهو الأمر الذي دفع المدرب إرنيستو فالفيردي لإجلاسه على دكة البدلاء في مباريات مهمة وقوية.

وسجل كوتينيو 8 أهداف وصنع 5 في 38 مباراة مع برشلونة الموسم الحالي.

ويبدو أن مستوى كوتينيو هو النقطة السلبية الوحيدة لبرشلونة مع اقتراب الفريق من جني ثمرات الموسم، وأبرزها الحفاظ على لقب الدوري الإسباني.

ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 60 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني، ويستضيف النادي الكتالوني منافسه رايو فاليكاتو على ملعب كاب نو، قبل أن يستقبل ليون الفرنسي في إياب دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا.

ويتردد أن برشلونة مستعد لبيع كوتينيو الصيف المقبل حال حصوله على عرض مالي كبير، ويرتبط اللاعب بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

قطر تعلق رسميا على أنباء استضافة الكويت وسلطنة عمان بطولة كأس العالم

قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم (2022)، إن بلاده ماضية في تحضيراتها لاستضافة البطولة بكافة مبارياتها وفق نظام 32 فريقا، لافتا إلى أنه لم يتخذ حتى الآن أي قرار بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 48 فريقاً كما لم يتخذ أي قرار بمشاركة البطولة مع دول أخرى.

وأشار الخاطر إلى أن كل الأخبار المتداولة حاليا بشأن إمكانية مشاركة سلطنة عمان ودولة الكويت، لقطر في تنظيم بطولة كأس العالم لا تزال في حيز المشاورات، ولم يتخذ قرارا نهائيا في هذا الأمر.

وأوضح الخاطر أن هذه الأنباء جاءت بعدما قام مسؤولو الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمخاطبة سلطنة عمان ودولة الكويت لبحث إمكانية مشاركتهما في استضافة البطولة مع قطر تحسبا لاتخاذ قرار بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 منتخبا إلى 48 منتخبا، بحسب صحيفة الشرق القطرية.

وأضاف الخاطر أن “هذه المسألة بدأ نقاشها في موسكو على هامش اجتماعات مجلس الفيفا خلال يونيو/حزيران الماضي قبيل انطلاق كأس العالم روسيا 2018 ما زال الفيفا في مناقشات مستمرة ويقوم بإعداد دراسة جدوى لمعرفة العائد من زيادة عدد المنتخبات، وهذه المناقشات ستتواصل في اجتماع مجلس الفيفا المقرر انعقاده في ميامي يومي 14 و15 مارس/آذار الجاري”.

“تابعنا مؤخرا الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام حول اقتراح مشاركة نسخة موسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بين قطر والكويت وسلطنة عمان، ونود أن نؤكد في هذا الإطار على التزام دولة قطر باستضافة بطولة تمثل كل أبناء المنطقة، وتعكس القدرات والطاقات الكامنة فيها سواء كانت تلك الاستضافة في دولة قطر أم كانت مشتركة مع أشقائنا من دول المنطقة”.

وأكد المسؤول القطري أن “القرار النهائي سيتخذ استنادا إلى نتائج دراسة الجدوى التي يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم وبموافقة دولة قطر”.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصدر مطلع في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قوله إن “الاتحاد ما زال مستمرا في بذل مساعيه الجادة لإشراك الكويت وسلطنة عُمان في استضافة النهائيات جنبا إلى جنب مع دولة قطر”.

ورأى المصدر — وفقا للوكالة أنه “بما أن الاجتماع المرتقب لمجلس رئاسة الفيفا في 14 مارس الجاري في مدينة ميامي الأمريكية سيشهد التصويت على مقترح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات 2022 ليصبح 48 منتخبا بدلا من 32، فإنه في حال موافقة المجلس على ذلك المقترح ستعزز جدا فرصة التصويت بـ(نعم) على مقترح إشراك الكويت وسلطنة عمان مع قطر، إلا في حالة أن تقرر تأجيل القرار النهائي إلى مؤتمر الفيفا السنوي في يونيو المقبل”.
فيما قال رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، اللواء محمد خلفان الرميثي، إن الكويت وسلطنة عمان تملكان حظوظا كبيرة لاستضافة عدد من مباريات مونديال 2022.

وأضاف الرميثي في مؤتمر صحفي أعلن خلاله ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: “علينا دائما التذكر أن البطولة قطرية، وإذا شاركت خمس دول خليجية في استضافة عدد من المباريات فسيكون ذلك جيدا”.

وشدد المسؤول الإماراتي على استعداده لزيارة الدوحة في حال فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ” لأن قطر إحدى الدول المهمة على صعيد كرة القدم”، على حد قوله.

وكان الرميثي، قال في تصريحات نشرتها صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أمس الخميس، إن “تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 بالمشاركة مع قطر يمكن أن يكون العلاج للأزمة القائمة في الخليج”.

وطالب الرميثي، في رسالة موجهة للقطريين بضرورة تنحية الأزمة الدبلوماسية جانبا والتركيز على كرة القدم، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية.

وكانت لولوة راشد الخاطر، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، قالت إنه من الصعب الحكم على نية الإمارات بتقديم عرض للتعاون مع قطر في تنظيم كأس العالم 2022، خاصة في ظل هذه الظروف.

وأوضحت الخاطر، في تصريحات تلفزيونية، أن قطر سعت منذ البداية ليكون كأس العالم للمنطقة بأكملها للشرق الأوسط والعالم العربي وما زالت تلك هي الرغبة الأساسية للدوحة، مشيرة إلى أنه بسبب الوضع الدبلوماسي الصعب فمن الصعب تخيل كأس العالم بين قطر والإمارات، وفقا لصحيفة الشرق القطرية.

محتجو ”السترات الصفراء“ بفرنسا يسعون لإعطاء زخم جديد لتحركهم‎

يسعى محتجو ”السترات الصفراء“، في يوم السبت السابع عشر لحراكهم، إلى إعطاء زخم جديد لتحركهم المناهض للسياسة المالية والاجتماعية للرئيس إيمانويل ماكرون، عبر تظاهرات في أنحاء فرنسا.

وذكرت قناة ”فرانس 24“ المحلية، أن الحدث الأبرز في العاصمة باريس سيكون اعتصامًا قرب برج إيفل، بالتزامن مع تظاهرات في مدن أخرى وسط مخاوف من أعمال عنف تتخلل التظاهرات.

ومساء الجمعة، حاول نحو 30 متظاهرًا نصب خيام قرب برج إيفل، لكن قوات الأمن منعتهم.

وأكد منظمو التحرك عبر صفحتهم على ”فيسبوك“، أنهم سيبقون في المكان طوال نهاية الأسبوع، ”وما بعد ذلك إذا استدعى الأمر“.

وكان قادة ”السترات الصفراء“ قد دعوا إلى الاعتصام، وقال أحدهم وهو مكسيم نيكول، الخميس، في مقطع مصور: ”أيام الثامن والتاسع والعاشر (آذار/مارس) اعتصام كبير وتعبئة كبيرة.. سنبيت في المكان“.

كما دعت نساء ”السترات الصفراء“ إلى تظاهرة السبت في باريس، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وتحديدًا اعتبارًا من الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (10:00 ت.غ) انطلاقًا من جادة الشانزيليزيه.

ومنذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشهد فرنسا، في أيام السبت، احتجاجات ينظمها أصحاب ”السترات الصفراء“ ضد رفع أسعار الوقود، وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف؛ حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.

وفي حوادث على خلفية الاحتجاجات، قتل 11 شخصًا، وأصيب أكثر من ألفي شخص، فيما تم توقيف 8 آلاف و400 متظاهر، تم حبس ألف و796 منهم.

وكان عدد المحتجين 282 ألفًا حين أطلقوا تحركهم للمرة الأولى، لكن على مدى 4 أشهر أخذ عدد المتظاهرين يتراجع، حتى أنه كان أقل من 40 ألفًا في 2 مارس/آذار الجاري، بينهم 4 آلاف في باريس.

المديرية العامة للأمن الجزائري تنفي وفاة شرطي خلال مظاهرات الجمعة

نفت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر مقتل شرطي خلال المظاهرات التي سجلت يوم الجمعة.

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان “تنفي المديرية العامة للأمن الوطني نفيا قاطعا الادعاءات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي مفادها وفاة شرطي خلال المظاهرات التي سجلت يوم الجمعة”، وفقا لوكالة “واج”.

وأكد البيان “عدم تسجيل أية حالة وفاة ما عدا إصابات متفاوتة في صفوف رجال الشرطة”.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد ذكرت في بيان سابق “إصابة 112 عنصر في صفوف أفراد الشرطة” في المظاهرة التي شهدتها الجزائر العاصمة اليوم.

وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.

Exit mobile version