أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يواجه أكبر احتجاجات شعبية منذ وصوله إلى السلطة قبل 30 عاما، حالة الطوارئ لمدة عام يوم الجمعة ودعا البرلمان إلى تأجيل تعديلات دستورية كانت ستمكنه من السعي لفترة رئاسة جديدة في انتخابات الرئاسة عام 2020.

وأعلن البشير أيضا في كلمة تلفزيونية حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات. وقال البشير إنه يتعين على الحكومة الجديدة اتخاذ إجراءات اقتصادية حازمة مضيفا أنه سيوكل هذه المهمة لفريق مؤهل.

وشجع أيضا المعارضة على التحرك إلى الأمام والمشاركة في حوار داعيا ”القوى المعارضة التي لا تزال خارج مسار الوفاق الوطني ووثيقته للتحرك للأمام والانخراط في التشاور حول قضايا الراهن والمستقبل عبر آلية حوار يتفق حولها“.

وأعلن البشير في بيان لاحق تشكيل حكومة لتصريف الأعمال تضم مسؤولا كبيرا من كل وزارة ولكنه أبقى وزراء الدفاع والخارجية والعدل في مناصبهم.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان قوله إن محتجين غاضبين هتفوا بعد خطاب البشير في مدينة أم درمان داعين إلى ”الحرية“ وأضرموا النار في إطارات سيارات في الوقت الذي قام فيه آخرون بإغلاق طريق رئيسي. وأطلقت الشرطة هناك الغاز المسيل للدموع وطاردت المحتجين عبر الشوارع الضيقة.

وقالت إحدى جماعات المعارضة الرئيسية التي تسمى تحالف قوى الإجماع الوطني إنه لا بد وأن يكون الرد على إعلان البشير حالة الطوارئ تنظيم مزيد من الاحتجاجات.

ودعا التحالف في بيان إلى ”مواصلة الخروج منتفضين ليلا ونهارا في المدن والأحياء والميادين حتى سقوط النظام وقيام سلطة انتقالية على أنقاضه“.

واندلعت المظاهرات المناهضة للحكومة في 19 كانون الأول بسبب زيادات الأسعار ونقص السيولة النقدية ولكنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات ضد حكم البشير.

ووصل البشير، وهو ضابط سابق في الجيش، إلى السلطة عام 1989 بعد انقلاب عسكري.

أعلنت الشرطة الجزائرية اليوم السبت أنها أوقفت 41 شخصا من بين آلاف المتظاهرين الذين شاركوا أمس في احتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حيث اتسمت المظاهرات عموما بطابع سلمي.

وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف 41 شخصا “للإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العمومية وتحطيم الممتلكات”، دون تقديم تفاصيل أكثر عن أماكن توقيف هؤلاء المتظاهرين.

ولم تذكر الشرطة عدد الذين شاركوا في المظاهرات، إلا أن مصدرا من قوات الأمن أكد لوكالة الصحافة الفرنسية تسجيل نحو عشرين ألف متظاهر بأنحاء البلاد، منهم أكثر من خمسة آلاف في الجزائر العاصمة وأربعة آلاف في بجاية، مضيفا أن العاصمة وحدها شهدت توقيف 38 شخصا أثناء صدامات مع الشرطة التي منعت المتظاهرين من الوصول إلى مقر رئاسة الجمهورية.

في المقابل، نشر ناشطون معلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن توقيف عدد من زملائهم قبل بداية المظاهرات بالعاصمة، كما علقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) على بيان الشرطة بالمطالبة بالإفراج الفوري عن الموقوفين واحترام حق التظاهر سلميا.

وفي الوقت الذي تجاهل فيه إعلام القطاع الخاص المسيرات المناهضة لترشح بوتفليقة، خصصت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية تغطية للمسيرات تحت عنوان “مظاهرات سلمية في العاصمة وباقي الولايات تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي”.

وجاءت المظاهرات استجابة إلى دعوات تم تداولها عبر شبكات التواصل ضد ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، واتسمت بالسلمية في أغلب مناطق البلاد باستثناء مواجهات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين بوسط العاصمة استخدمت فيها قنابل الغاز المدمع.

تمكن شبيها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جون أون من لفت الأنظار عليهما في العاصمة الفيتنامية هانوي أمس الجمعة.

وبحسب “رويترز” التقى الأسترالي هاورد إكس شبيه الرئيس الكوري كيم جون أون مع شبيه الرئيس الأمريكي راسل وايت في العاصمة الفيتنامية هانوي أمس الجمعة قبل أيام من القمة التي ستجمع الرئيسين.

وأحاط صحفيون وكاميرات محطات تلفزيونية بالشبيهين في الفندق قبل أن يقتادهما أفراد الأمن للخارج.
وفي وقت لاحق تجمع حشد حول هاورد وشريكه راسل وايت شبيه ترامب أمام دار أوبرا هانوي لالتقاط الصور.

وقالت الوكالة إن “السيارات توقف وحلق السائحون حول شخص بدا أنه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وهو يجوب أحد شوارع العاصمة الفيتنامية هانوي”.

ويهتم هاورد إكس، وهو استرالي، بالتفاصيل ليشبه الزعيم الكوري الشمالي حتى في قصة شعره وقال “كيم.. أريد أن أقول لك: أرجوك حاول أن تكون قصة شعرك مقبولة. هذا يبدو مروعا” مشيرا إلى أنه يحتاج لثلاث ساعات حتى يبدو في صورة الزعيم الكوري الشمالي وخاصة ملابسه وملامحه ودخوله في روح الشخصية.

تمكن شبيها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جون أون من لفت الأنظار عليهما في العاصمة الفيتنامية هانوي أمس الجمعة.

وبحسب “رويترز” التقى الأسترالي هاورد إكس شبيه الرئيس الكوري كيم جون أون مع شبيه الرئيس الأمريكي راسل وايت في العاصمة الفيتنامية هانوي أمس الجمعة قبل أيام من القمة التي ستجمع الرئيسين.

مبعوث أمريكا الخاص لكوريا الشمالية يتوجه إلى هانوي للتحضير لقمة ترامب وكيم
وأحاط صحفيون وكاميرات محطات تلفزيونية بالشبيهين في الفندق قبل أن يقتادهما أفراد الأمن للخارج.
وفي وقت لاحق تجمع حشد حول هاورد وشريكه راسل وايت شبيه ترامب أمام دار أوبرا هانوي لالتقاط الصور.

وقالت الوكالة إن “السيارات توقف وحلق السائحون حول شخص بدا أنه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وهو يجوب أحد شوارع العاصمة الفيتنامية هانوي”.

ويهتم هاورد إكس، وهو استرالي، بالتفاصيل ليشبه الزعيم الكوري الشمالي حتى في قصة شعره وقال “كيم.. أريد أن أقول لك: أرجوك حاول أن تكون قصة شعرك مقبولة. هذا يبدو مروعا” مشيرا إلى أنه يحتاج لثلاث ساعات حتى يبدو في صورة الزعيم الكوري الشمالي وخاصة ملابسه وملامحه ودخوله في روح الشخصية.

وزار هاورد سنغافورة في يونيو/ حزيران قبل قمة بين كيم وترامب حيث قدم فقرة ساخرة وقال إن السلطات هناك اعتقلته لفترة وجيزة.

وقال هاورد وهو يصافح شبيه ترامب في هانوي أمس الجمعة “في المرة السابقة فعلنا ذلك في سنغافورة التي تعتبر منطقته… والآن نحن في منطقتي بين رفاقي”.

أظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن التضخم السنوي في الجزائر هبط إلى 4.2 بالمئة خلال يناير كانون الثاني مقارنة مع 4.3 بالمئة في الشهر السابق مع انخفاض أسعار بعض السلع الغذائية.

وعلى أساس شهري، هبط مؤشر أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة في يناير كانون الثاني، وفقاً للبيانات التي نشرها الديوان الوطني للإحصائيات.

قالت الرئاسة السودانية يوم السبت إن الرئيس السوداني عمر البشير عين محمد طاهر ايلا، والي ولاية الجزيرة، رئيسا للوزراء.

كان البشير قال في نوفمبر تشرين الثاني 2017 إنه سيؤيد ايلا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 إذا قرر الترشح.

ذكرت وكالة الاسوشيتدبرس، الأمريكية، أن محكمة سويسرية غرمت ضابط سابق بالجيش السويسرى 500 فرانك، لانضامه إلى جماعة مسلحة كانت تقاتل تنظيم داعش فى سوريا.

وأوضحت الوكالة فى تقرير، السبت، أن المحكمة العسكرية أدانت الضابط السابق “يوهان كورسار” بإضعاف الدفاعات السويسرية وتهديد الحياد السويسرى، بينما برأته من تهمة تجنيد آخرين لما وصفته وسائل الإعلام ميليشيا أجنبية، فى إشارة إلى “المجلس العسكرى السريانى” الذى تشكل فى سوريا منذ 2014 لمواجهة عناصر داعش.

ويشير تقرير لموقع “بى بى سى” إلى أن كوسار، المولود فى سويسرا لكن له جذور سورية سريانية، لم يحاول إخفاء أفعاله كما أعرب عن فخره لما قام به ضد التنظيم الإرهابى.

وبعد عودته من سوريا، تم اعتقال “كوسار” واتهامه بموجب قانون العقوبات العسكرى السويسرى، الذى يحظر على المواطنين السويسريين العمل فى الجيوش الأجنبية. ويعكس الحكم أحكامًا مماثلة صدرت على رجال سويسريين آخرين على مدى السنوات العشر الماضية، انضم معظمهم إلى الفيلق الأجنبى الفرنسى.

أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اليوم السبت، الحاجة الملحة لزيادة تواجد السفن الحربية لدول حلف شمال الأطلسي “ناتو” في البحر الأسود؛ نتيجة للسيطرة الروسية على السفن والبحارة التابعين للبحرية الأوكرانية.

وذكر المكتب الإعلامي التابع للرئاسة الأوكرانية – في بيان أوردته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية – أنه ” ينبغي زيادة تواجد الناتو في البحر الأسود”.

وشدد بوروشينكو على أن احتمالية إجراء محادثة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ستتم فقط إذا كانت أوكرانيا في موقف قوة، قائلا إنه ” إذا كان التحالف العالمي قوي بشكل كافي وإذا كانت العقوبات مازالت قائمة ومستمرة وإذا كانت جميع أدوات الضغط التي لدينا مشمولة، فيكمن أن تكون تلك المحادثة فعالة”.

وكانت القوات البحرية الروسية قد صادرت 3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية قبالة ساحل شبه جزيرة القرم في 25 نوفمبر الماضي، واحتجزت البحارة بتهمة اختراق المياه الإقليمية الروسية.

من جانبها، تعتبر موسكو اختراق المياه الإقليمية بمثابة استفزاز، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، إن الاستراتيجية التي استخدمتها أوكرانيا هي التحريض والضغط ثم الزعم بأن هناك غزوًا روسيًا.

أعطت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) موافقتها النهائية يوم أمس الجمعة لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك لقيام مركبة مصممة حديثا بأولى رحلاتها التجريبية غير المأهولة لمحطة الفضاء الدولية في الثاني من مارس آذار.

وأزالت هذه الموافقة عقبة رئيسية أمام مساعي سبيس إكس لمساعدة ناسا على استئناف برنامج رحلات الفضاء الأمريكية المأهولة والذي توقف منذ انتهاء بعثات مكوك الفضاء في 2011.

ومنحت ناسا شركة سبيس إكس 2.6 مليار دولار وشركة بوينج 4.2 مليار دولار لبناء أنظمة إطلاق منفصلة للصواريخ والمركبات لنقل رواد الفضاء الأمريكيين من وإلى محطة الفضاء الدولية وهي مختبر أبحاث موجود على بعد 402 كيلومترا من الأرض.

ناقض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض حول عدد القوات الأمريكية التي تنوي واشنطن إبقاءها في سوريا.

وقال ترامب للصحفيين “إن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات في سوريا لا يعني تغييرا فيما أعلنه في كانون الأول بشأن سحب القوات الأمريكية الموجودة هناك وعددها 2000 جندي.”، بحسب “رويترز”.

وأضاف” الآن الإبقاء على 400 جندي في سوريا مقسمين بين “المنطقة الآمنة” التي يجري التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن.”

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت في بيان مقتضب “ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا لفترة من الوقت”، وفقا لـ”رويترز”.

وفي كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، معتبرًا أن مهمتها في القضاء على تنظيم “داعش” قد أنجزت.

ورأى مراقبون أن قرار الإبقاء على قوات أمريكية في الأراضي السورية، هو تراجع جزئي لما أعلنه الرئيس ترامب مطلع العام الحالي، من انسحاب كامل القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا بعد إتمام مهمتها المتمثلة بالقضاء على “داعش”، بحسب تعبيره .

وكان المتحدث باسم البنتاغون أعلن عن أن القوات الأميركية ستنشئ “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا في سياق قوة متعددة الجنسيات.

ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، عقب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.

يذكر أن القوات الأمريكية تحتل عدة مناطق في سوريا، وتقيم فيها قواعد عسكرية أبرزها التنف على الحدود مع العراق، كما أن هذه القواعد تقدم الدعم الكامل لقوات سوريا الديمقراطية “(قسد).