أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، اعتقال أحد عناصر أشبال الخلافة في تنظيم داعش، يرتدي حزاما ناسفا في مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالي، 57كم شمال شرقي بغداد.

وقال مركز الإعلام الأمني، في بيان صحفي اليوم، إن قوات الاستخبارات العراقية ومكافحة الإرهاب في محافظة ديالي ووكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي بأطراف قضاء خانقين كان يعتزم تنفيذ عملية إجرامية من خلال تفجير نفسه.

وأوضح أن الإرهابي “ينتمي لما يسمى أشبال الخلافة وقد تم تدريبه على العمليات الإرهابية الانتحارية”.

ضرب إعصار “تيتلي” اليوم الخميس، شرق الهند مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة، وأمطار غزيرة هطلت على المناطق الساحلية من ولاية “أوريسا”.

وذكرت قناة “أنديا تي في” الهندية، أن الإعصار تسبب في اقتلاع الأشجار وأعمدة الكهرباء ما أدى بدوره إلى إغلاق بعض الطرق، إلى جانب انقطاع الاتصالات في بعض الأماكن، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

وكانت السلطات الهندية، قد قامت بإجلاء أكثر من 300 ألف شخص من المناطق المعرضة للخطر، كما أقامت 800 مركز للإيواء مزود بالمواد الغذائية ومواد الإغاثة اللازمة، كما ناشدت الصيادين تجنب الإبحار، وأمرت المدارس بإغلاق أبوابها كإجراء احترازي.

قال مصدر أمني عراقي في محافظة كركوك، اليوم الخميس، إن شخصًا قتل وأصيب أربعة آخرون؛ جراء تفجير وسط المحافظة.

وأضاف المصدر -في تصريحات أوردتها قناة “السومرية نيوز”- أن: “عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة طريق بغداد قرب مجمع الإطارات وسط كركوك، انفجرت صباح اليوم، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة”.

وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب والجثة إلى الطب الشرعي.

يُذكر أن محافظة كركوك “255 كم شمال العاصمة بغداد”، تشهد استقرارًا أمنيًا ولكنها تسجل خروقات أمنية بين فترة وأخرى تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، فيما تقوم القوات العراقية باعتقال عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في عمليات بحث في مقرات التنظيم.

نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من قوائم بشأن التشكيل الوزاري الجديد، داعيا وسائل الإعلام وأبناء الشعب العراقي إلى اعتماد البيانات الرسمية.

وقال المكتب، في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية: “إن ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام الأخرى من قوائم عن تشكيلات وزارية وأسماء وزراء، هي قوائم مزورة”، نافيا صحة تلك القوائم جملة وتفصيلا.

وأضاف البيان أن مثل هذه القوائم المزورة تهدف إلى تضليل الرأي العام وخلط الأوراق وإرباك الوضع، داعيا وسائل الإعلام وأبناء الشعب العراقي إلى اعتماد البيانات الرسمية من المكتب الإعلامي وعدم التعامل مع هكذا قوائم وأخبار مزيفة.

يُذكر أن عددا من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت قوائم بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، وقالت إن هذه القوائم صادرة من مكتب رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي.

*الرئيس الأمريكى: القمة ستعقد بعد انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.. بومبيو يعلن تحقيق «تقدما حقيقيا» بملف نزع الأسلحة النووية لبيونج يانج

رجح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عقد قمته الثانية مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، على الأراضى الأمريكية أو فى كوريا الشمالية.

وقال ترامب، فى تصريحات إعلامية بالبيت الأبيض، مساء أمس ، نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية، إن البحث عن مكان إجراء اللقاء انحصر الآن فى 3 أو 4 مواقع.

وأكد الرئيس الأمريكى أن القمة «ستجرى فى وقت غير بعيد، وعلى الأرجح لن تعقد فى سنغافورة»، موضحا أن «القمة ستكون بعد انتخابات التجديد النصفى. لا يمكننى أن أغادر الآن»، مضيفا أنه «من الممكن أن تعقد على الأراضى الأميركية أو فى كوريا الشمالية».

والأحد الماضى، أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن جارتها الشمالية والولايات المتحدة اتفقتا على عقد قمة ثانية بين زعيمى البلدين «فى أقرب وقت ممكن».

وفى 12 يونيو الماضى، عقد ترامب وكيم قمة تاريخية فى سنغافورة، تلاها إعلان بيان مشترك وقعه الطرفان. وتضمن البيان التزاما من بيونج يانج بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، اليوم: إنه حقق «تقدما حقيقيا» فى اجتماعه الأخير مع زعيم كوريا الشمالية، بشأن نزع الأسلحة النووية لبيونح يانج. وأعرب فى إفادة للصحفيين بالبيت الأبيض، عن اعتقاده بأن واشنطن وبيونج يانج عادتا إلى المسار المؤدى إلى نزع الأسلحة النووية، فى شبه الجزيرة الكورية؛ حسبما نقل موقع صحيفة «واشنطن إكزامينر» الأمريكية.

وأفاد بومبيو فى تصريحاته قائلا: «عدت من كوريا الشمالية من رحلة أنجزنا فيها تقدما حقيقيا، بينما ما يزال هناك طريق طويل وكثير من العمل أمامنا، يمكننا الآن أن نرى مسارا يؤدى بنا لتحقيق الهدف النهائى، وهو نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بشكل محقق».

وتشهد المفاوضات الخاصة بأسلحة كوريا الشمالية النووية جمودا. ويتركز الخلاف الأساسى حول ما إن كانت كوريا الشمالية ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجى ومستمر، مقابل كل خطوة تتخذها فى تفكيك أسلحتها النووية، أم أنها ستبدأ بالحصول على تلك المكافآت عقب إنجاز التفكيك بشكل كامل، وفق إعلام أمريكى.

 

قال بابا الفاتيكان، فرنسيس الاول أمام حشد جماهيري في ميدان القديس بطرس اليوم الاربعاء إن النساء، اللاتي يخضعن للاجهاض هن مثل الاشخاص، الذين يستعينون بـ “قاتل مستأجر” لحل مشكلة.

وأضاف فرنسيس “كيف يمكن أن نقوم بعمل ينهي حياة بريئة ومسالمة في مهدها؟ كونوا متحضرين أو ببساطة آدميين؟”.

وأنهى البابا قوله “أقول لكم: هل من الصواب أن تنهوا حياة إنسان لتسوية مشكلة؟. إن هذا الامر يماثل الاستعانة بقاتل مستأجر لحل مشكلة”.

وعلى الرغم من أنه ينظر إليه على نطاق واسع بأنه أكثر ليبرالية عن أسلافه، لم يغير فرنسيس تعاليم الكنيسة حول تنظيم الاسرة.

وكان الزعيم الروحي للكاثوليك البالغ عددهم 1.3 مليار شخص في العالم قد قال في إبريل الماضي إن مساعدة الفقراء والمحرومين يتعين أن تكون بنفس القدر من الاهمية مثل محاربة الاجهاض.

 

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه يريد معرفة حقيقة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن “الناس شاهدوه يدخل (إلى القنصلية السعودية) ولم يخرج”، مضيفا أنه يريد دعوة خطيبة خاشقجي إلى البيت الأبيض، وفقا لما نقله موقع “راديو سوا” الامر يكي.

وتابع الرئيس الأمريكي أنه تحدث مع السعوديين “على أعلى المستويات” بخصوص هذه القضية، وأنه يعمل مع الأتراك لمعرفة حقيقة اختفاء الصحفي السعودي.

وشوهد خاشقجي للمرة الأخيرة في أكتوبر الجاري وهو يدخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول لاستخراج أوراق ترتبط بزواجه المقبل.

وتقول خطيبته التركية خديجة جنكيز التي كانت في انتظاره بالخارج إنه لم يخرج قط. فيما تؤكد السلطات السعودية انه اختفي بعد مغادرة القنصلية.

 

*وزير الخارجية الإيطالى: الموانئ الليبية «غير آمنة».. وملتزمون بعودة ليبيا للساحة الدولية

نفت موسكو، اليوم، صحة ما نشرتة صحيفة «ذا صن» البريطانية بشأن تحذير للاستخبارات البريطانية نقلته لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى من أن «روسيا ترغب فى تحويل ليبيا إلى سوريا أخرى» واستغلال تواجدها هناك للتأثير على الغرب.

وقال المتحدث باسم السفارة الروسية فى لندن للصحفيين: «ما نشر غير صحيح ولا علاقة له بالواقع. نحن نعتبره محاولة جديدة لإلقاء المسئولية عن البلد المدمر والحياة المدمرة لملايين الليبيين على روسيا، التى لا علاقة لها بالهجوم العسكرى لحلف الناتو فى عام 2011، الذى انتهك بشكل صارخ عددا من قرارات مجلس الأمن الدولى»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.

وشدد المتحدث على أن روسيا «لم تخطط أبدا لتدخل عسكرى وتؤيد جهود صنع السلام فى ليبيا»، مضيفا: «نحن ملتزمون تماما بقرار مجلس الأمن 1970، الذى يفرض حظرا على إمداد ليبيا بالأسلحة».

كانت صحيفة «ذا صن» البريطانية، ذكرت فى تقرير لها، يوم الاثنين الماضى، أن روسيا تسعى لتثبيت موطئ قدم لها فى ليبيا وأنها لتحقيق هذا الهدف نقلت جنودا وصواريخ إلى شرق البلاد.

وأضافت الصحيفة: «هناك قاعدتان عسكريتان روسيتان تعملان من مدينتى بنغازى وطبرق فى ليبيا، تحت غطاء شركة روسية عسكرية خاصة تسمى فاجنر»، موضحة أنه «من المعتقد أن صواريخ كابلير المضادة للسفن ونظام صواريخ إس 300 الدفاعى، موجودان بالفعل على الأرض فى ليبيا».

ولم توضح الصحيفة البريطانية مصادر المعلومات التى نقلتها فى التقرير، لكنها قالت إن «المخابرات البريطانية أخبرت ماى بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يسعى لتحويل ليبيا، العالقة فى حرب مسلحة، إلى سوريا جديدة، وجعل هذا هدفه الأول»، وأنه يريد استغلال وجود بلاده فى ليبيا للتأثير على الغرب.

من ناحية أخرى، طالب وزير الخارجية الإيطالى إينزو موافيرو ميلانيزى بضرورة الحفاظ على التزام قوى من جانب الدول الأوروربية لعودة الوضع العام فى ليبيا لحالته الطبيعية ومن ثم عودتها إلى ساحة المجتمع الدولى.

وحول ما إذا كانت موانئ ليبيا تعد «آمنة» بالنسبة للمهاجرين، قال ميلانيزى للصحفيين: «نعلم أن مفهوم ميناء آمن مرتبط باتفاقيات دولية، لم توقع الحكومة الليبية عليها كلها وبالمعنى الدقيق للكلمة، لا يمكن اعتبارها ميناء آمنا وتتعامل معها سفن الإنقاذ بهذا المفهوم»، وفقا لما نقلتة صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.

وشدد ميلانيزى على أن البلدان الأوروبية وخصوصا إيطاليا ملتزمة بعملية استعادة الاستقرار فى ليبيا وذلك عبر مساعدة المؤسسات الليبية مثل خفر السواحل فى القيام بمهامة الاعتيادية، وهذا يعنى تدخل خفر السواحل الليبى لإنقاذ حياة الأشخاص.

 

أعلنت السلطات البلغارية، توقيف رجل مساء أمس ، فى ألمانيا يشتبه بضلوعه فى جريمة قتل الصحافية البلغارية فيكتوريا مارينوفا فى روسى بشمال بلغاريا، مستبعدة «فى المرحلة الراهنة» دوافع على علاقة بمهنة الضحية.

وأعلن وزير الداخلية البلغارى ملادن مارينوف خلال مؤتمر صحافى فى صوفيا أن «التحقيق سمح بتحديد هوية رجل أوقفته الشرطة فى ألمانيا فى وقت متأخر الليل الماضى بناء على طلبنا» بعدما هرب إلى هذا البلد. مضيفا: «لدينا ما يكفى من الأدلة التى تربط هذا الشخص بموقع الجريمة والضحية». وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

من جانبه، قال المدعى العام سوتير تساتساروف، إن المشتبه به المولود عام 1997، ويدعى سيفيرين كاسيميروف كان مطلوبا بالأساس فى قضية قتل واغتصاب. وتابع «الأدلة التى نملكها فى المرحلة الراهنة تجعلنا نفكر بهجوم عفوى للاعتداء جنسيا على الضحية.. ولكن لا نزال نطرح جميع الاحتمالات».

وقتلت الصحافية التلفزيونية البالغة من العمر ثلاثين عاما بطريقة وحشية فى مدينة روسى، وفق ما أفاد مكتب الادعاء العام الأحد، فى جريمة أثارت استنكارا دوليا.

وقال مدع عام روسى إنه عثر على جثة مارينوفا السبت الماضى فى إحدى الحدائق العامة، مضيفا أن الوفاة نجمت عن ضربات على الرأس والاختناق.

وكانت مارينوفا تعمل مديرة إدارية لمحطة «تى فى إن» التلفزيونية الصغيرة فى روسيا وبدأت حديثا تقديم برنامج حوارى خاص يحمل عنوان «الكاشف».

وتضمنت الحلقة الأولى من برنامجها التى أذيعت فى 30 سبتمبر مقابلة مع الصحفى الاستقصائى ديميتار ستويانوف من موقع «بيفول دوت جى بى» واتيلا بيرو من «مشروع انهض» (رايز بروجكت) فى رومانيا، تناولت تحقيقا بعمليات احتيال مفترضة لصناديق تابعة للاتحاد الأوروبى مرتبطة برجال أعمال كبار وسياسيين. وتم اعتقال ضيفى الحلقة لفترة قصيرة من قبل الشرطة البلغارية.

 

نشرت قناة “ABC”، جزء من حوار مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب، أجرته خلال زيارتها الأخيرة في كينيا، والذي من المفترض أن يعرض كاملاً الجمعة المقبل.

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، سئلت السيدة الأولى عما إذا كانت تدعم حركة “me too”، وعن الاعتداءات الجنسية التي يُتهم فيها زوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائلة: إنها «تؤيد النساء وتدعهم ولكنهم في حاجة لوجود أدلة دامغة تدين أي شخص».

وقالت ميلانيا تعليقًا عن الأمر، إنها تقف مع كل النساء، لكنه لا يمكن القول بإن هناك شخص اعتدى جنسيًا دون وجود دليل، لافتة إلى أن وسائل الإعلام في بعض الأحيان تذهب بعيدًا، فضلاً عن الطريقة التي يصورون فيها القصص، وأنهم ليسوا على حق في ذلك.