متحدث حكومي: “ميانمار” تنأى بنفسها عن إدانة تقرير أممي يتهم قادة البلاد بارتكاب أعمال إبادة جماعية

قال متحدث حكومي اليوم الثلاثاء، إن ميانمار نأت بنفسها بالفعل عن إدانة تقرير أممي يتهم قادة البلاد بارتكاب أعمال إبادة جماعية.

وأكد المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.ا»، أن لجنة التحقيق المستقلة الخاصة بميانمار تدرس الاتهامات المتعلقة بارتكاب انتهاكات حقوقية بحق الروهينجا.

وكانت لجنة تقصى الحقائق الأممية في ميانمار، قد أعلنت أمس الاثنين أنه يوجد دليل على حدوث أعمال إبادة جماعية في ولاية راخين بغرب البلاد، التي نزح منها نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا خلال حملة قمع وحشية من جانب الجيش.

وذكر بيان للجنة تقصي الحقائق، أن جيش ميانمار ارتكب جرائم ضد الإنسانية، شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والاستعباد والعنف ضد الأطفال وتدمير قرى بأكملها.

وجاء في تعليقات «زاو هتاي»، التي نشرتها صفحة وزارة الإعلام على موقع «الفيسبوك»: «نحن ننأى بأنفسنا عن قرار مجلس الأمم المتحدة، هو يعني أننا لم نتعاون مع لجنة تقصي الحقائق، ونحن لا نقبل ذلك».

وأضاف، أنه كان من المفترض أن تصدر الأمم المتحدة قرارها في سبتمبر المقبل، ولكنها أصدرته مبكرا قبل اجتماعات مجلس الأمن الدولي المقررة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

واعتبر مراقبو حقوق الإنسان تحقيقات الحكومة، التي بدأتها الشهر الماضي بأنها محاولة لتبرئة ساحتها، وأنها من غير المرجح أن تحقق العدالة لأفراد الروهينجا.

وكانت «ميانمار»، قد رفضت العام الماضي قرار مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق بشأن الانتهاكات الحقوقية في ميانمار، ورفضت دخول الخبراء الأمميين لأراضيها.

وذكر التقرير، الذي صدر أمس الاثنين أن رئيسة الحكومة المدنية في البلاد أون سان سو تشي لم تستخدم سلطتها الأخلاقية لمنع الاعتداءات.

وشن الجيش حملة القمع في عام 2017 بعدما هاجم مسلحو الروهينجا مراكز للشرطة وقاعدة عسكرية بولاية راخين، ومع ذلك، قال التقرير إن رد فعل الجيش كان وحشيا وغير متكافئ إلى حد بعيد، مضيفا: «ما حدث في يوم 25 أغسطس 2017 والأيام والأسابيع التي تلته كان تنفيذا لكارثة جرى الإعداد لها طويلا».

يذكر، أنه تم تجريد مسلمي الروهينجا، وهم جماعة أقلية عرقية في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، من المواطنة عام 1982، وهم يتعرضون للاضطهاد في ولاية راخين، حيث يعيش معظمهم.

ويعتبر أغلبية مواطني ميانمار أقلية الروهينجا مهاجرين غير شرعيين، وينظرون للعنف ضدهم على أنه حرب شرعية ضد الإرهابيين.

وجاء في التقرير، أن الحكومة والجيش في ميانمار عززا من مناخ ازدهر فيه خطاب الكراهية، وتم فيه تقنين انتهاكات حقوقية، والتحريض على التمييز وتسهيل أعمال العنف.

وقال «زاو هتاي» اليوم، إن الحكومة تجري مباحثات مع «الفيسبوك» لاستعادة صفحات وحسابات تم حظرها أمس، شملت صفحة لها صلة بقائد الجيش مين أون هلاينج.

وقد حذف موقع «فيسبوك» بناء على التقرير الأممي 18 حسابا و52 صفحة، لأنها مرتبطة بأفراد ومنظمات ارتكبت أو سهلت ارتكاب انتهاكات حقوقية خطيرة في ميانمار.

شهود عيان: انفجارات عنيفة تهز عدة مناطق بالعاصمة اليمنية صنعاء

ذكر شهود عيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، أن انفجارات عنيفة هزت عدة مناطق بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن الانفجارات نتجت عن غارات لمقاتلات التحالف العربي، دون تأكيد رسمي من قيادة التحالف.

وتخضع العاصمة صنعاء إلى جانب محافظات يمنية أخرى لسيطرة الحوثيين منذ اجتياحهم لها عام 2014 بقوة السلاح.

وتواصل مقاتلات التحالف شن غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، في عدة محافظات يمنية، منذ أكثر من 3 سنوات، وتخلف بعض الضربات قتلى وجرحى في صفوف المدنيين

الهند وفيتنام تتفقان على تعزيز التعاون في عدة مجالات

أجرت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج اليوم الثلاثاء محادثات مع نظيرها الفيتنامي فام بينه مينه ناقشا خلالها الإجراءات الرامية إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والبحري والدفاعي بين البلدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار – في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلتها قناة “دي دي نيوز” الهندية – إنه “من أجل تعميق شراكتنا الاستراتيجية الشاملة، أجرت وزيرة الخارجية ونظيرها الفيتنامي محادثات لمناقشة التعاون التجاري والاستثماري والبحري والدفاعي”.

وتعد فيتنام المحطة الأولى في جولة وزيرة الخارجية الهندية التي تستغرق 4 أيام، وتشمل أيضا كمبوديا

“اليابان”: كوريا الشمالية مازالت تشكل خطرا رغم تعهدها بنزع السلاح النووي

ذكرت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن اليابان بحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع دورها العسكري في الخارج، في الوقت الذي تستمر فيه كوريا الشمالية في تشكيل خطر على البلاد، على الرغم من تعهدها بنزع السلاح النووي.

وجاء في التقرير السنوي للوزارة، أن اليابان تحتاج أيضا إلى تعزيز تحالفها العسكري مع الولايات المتحدة. وأوضح التقرير أن «كوريا الشمالية قد أجرت 3 اختبارات نووية منذ عام 2016، وأطلقت ما يصل إلى 40 صاروخا باليستيا».

وأضاف أن «هذه التوجهات العسكرية في كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا ووشيكا وغير مسبوق، بالنسبة لأمن اليابان، وتضر بشكل كبير بالسلام والأمن في المنطقة والمجتمع الدولي».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اتفقا خلال قمتهما بسنغافورة في يونيو الماضي، على العمل باتجاه «نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية». ومع ذلك، فقد تم انتقاد هذه الصفقة بسبب افتقارها إلى التفاصيل.

وأوضح التقرير أن اليابان اعتبرت تعهد كيم بنزع السلاح النووي «بالغ الأهمية»، في حين قالت إنها تحتاج إلى «مراقبة إجراءات محددة من جانب كوريا الشمالية لإزالة القدرات النووية والصاروخية، عن كثب».

وكان «ترامب» وجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم الجمعة الماضي، لتأجيل رحلة كانت مخططة لبيونجيانج؛ بسبب عدم كفاية التقدم الذي تم إحرازه بعد اجتماع سنغافورة.

كما أعرب التقرير السنوي عن وجود حالة من القلق القوي بشأن التصعيد الأحادي للأنشطة العسكرية للصين والزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي.

الادعاء العام الألماني أجرى تحقيقات ضد 24 عائدا من مناطق سيطرت عليها “داعش”

أجرى الادعاء العام الألماني منذ عام 2013 تحقيقات ضد 24 فردا عادوا من مناطق سيطر عليها تنظيم «داعش» في سوريا والعراق.

وجاء في رد للحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» أن السلطات الألمانية رافقت 3 حالات خلال عودتهم إلى ألمانيا.

وبحسب البيانات، التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» على نسخة منها اليوم الثلاثاء، أحال الادعاء العام الاتحادي 6 قضايا خاصة بالعائدين من سوريا والعراق إلى السلطات القضائية في الولايات الألمانية، كما حرك دعوى قضائية ضد 12 حالة.

وحرك الادعاء العام دعاوى قضائية مرتين ضد عائدين اثنين، وذلك بسبب تكشف تورطهما في جرائم أخرى عقب إدانتهما.

وبحسب البيانات، لايزال الحكم مرتقب في إحدى الحالتين، بينما رفضت المحكمة بدء إجراءات محاكمة ضد الحالة الأخرى.

وأدين معظم المتهمين بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي في الخارج وارتكاب جرائم عنف، وحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 3 و5 أعوام.

ووفقا للبيانات، غادر نحو 1000 جهادي مشتبه به ألمانيا منذ عام 2013؛ للانضمام إلى «داعش» أو تنظيمات إرهابية إسلامية أخرى في سوريا والعراق.

وترجح هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) عودة نحو ثلثهم إلى ألمانيا، ومقتل نحو 150 آخرين في مناطق النزاع بسوريا والعراق.

وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، يحقق الادعاء العام حاليا ضد 19 عضوا في «داعش» غادروا ألمانيا إلى سوريا أو العراق.

ألمانيا: تحركات اليمين المتطرف توقظ “كره الأجانب”

يتعاظم القلق في ألمانيا من لجوء المجموعات المتشددة من اليمين المتطرف الى العنف، كما حصل خلال الحوادث التي وقعت طوال يومين في مدينة تشمنيتس وسط أجواء توتر بشأن مسألة الهجرة.

واعتبرت مجلة “در شبيغل” اليوم (الثلاثاء) عبر موقعها على الإنترنت، أنه “عندما تتسبب جموع متحمسة من اليمين المتطرف بحصول اضطرابات في وسط المانيا وتتجاوز الحوادث دولة القانون، فهذا يذكّر قليلا بالوضع في جمهورية فايمار”.

وهذه إشارة الى النظام السياسي الديمقراطي الذي نشأ في المانيا بعد الحرب العالمية الأولى، والذي اضطر لأن يواجه بصورة دورية محاولات لتقويض الاستقرار في الشارع وسقط لدى تسلم أدولف هتلر السلطة عام 1933.

ولئن لا تزال ألمانيا بعيدة عن الوقوع في دوامة الاضطرابات، فإن عمليات “المطاردة الجماعية” للأجانب التي قام بها أنصار لليمين المتطرف الأحد في شوارع تشمنيتس، في ألمانيا الشرقية السابقة، ثم أعمال العنف التي شهدها مساء أمس (الإثنين) تجمع جديد لبضعة آلاف منهم، نظم بعضهم استعراضا وقدموا التحية الهتلرية، شكلت صدمة للبلاد.

وأصيب ستة أشخاص بجروح مساء أمس خلال صدامات بين متظاهرين وآخرين مشاركين في تظاهرة مضادة من اليسار المتشدد.

وأُعلن عن تظاهرة جديدة بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، هذه المرة في مدينة دريسدن القريبة من تشمنيتس وعاصمة ولاية ساكسونيا التي يتجذر فيها اليمين المتطرف بقوة وحيث تصدر نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة في سبتمبر (أيلول) 2017.

وقد بدأت المشكلة في نهاية الأسبوع عندما قتل الماني في الخامسة والثلاثين من العمر طعنا بالسكين خلال شجار على هامش احتفال محلي. واعتقلت الشرطة سورياً وعراقياً اتهما بالحادث بعد “مشادة كلامية”.

ومنذ ذلك الحين، يحرك متطرفو المدينة وأنحاء ساكسونيا الرأي العام ضد الهجرة وسياسة حكومة أنجيلا ميركل، ويتظاهرون على وقع هتافات “فليخرج الأجانب” و”نحن الشعب”.

ويتمثل مطلقو هذه المبادرات بحركة “بيغيدا” المتطرفة المعادية للإسلام وحركة “البديل لألمانيا”، حزب المعارضة الرئيسي في مجلس النواب في برلين.

وقالت مديرة “مؤسسة اماديو انطونيو” المناهضة للعنصرية أنيتا كاهان: “في تشمنيتس تشكَّل تحالف لا يصدق يجمع مثيري الشغب ونازيين جددا وأنصار حركة البديل لألمانيا وناشطي بيغيدا. وتؤكد أعمال العنف أن ثمة حركات تجتمع منبثقة في نهاية المطاف من القالب نفسه، والجميع ينخرطون في إطار معاد للأجانب”.

ويعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عضو التحالف الحكومي بزعامة ميركل، عن قلقه حيال التشدد الإيديولوجي على الصعيد الوطني. واعتبر أحد مسؤوليه، بوركهارد ليشكا، في تصريح إلى صحيفة “رينيشي بوست” ان “في بلادنا فئة صغيرة من اليمين المتطرف تستخدم كل الذرائع لتُخرج الى الشارع أحلامها بالعنف وأجواء الحرب الأهلية”.

وكتب النائب عن “البديل لألمانيا” ماركوس فروهنماير في تغريدة: “عندما تصبح الدولة غير قادرة على حماية المواطنين، ينزل الناس الى الشارع ويحمون أنفسهم، وليس ما هو أسهل من ذلك”.

وقد دانت ميركل هذه الدعوات “بأقصى درجات الحزم”، علماً أنها تتعرض لانتقادات متكررة من اليمين المتطرف الذي يأخذ عليها فتح أبواب ألمانيا لأكثر من مليون طالب لجوء أتى معظمهم من سوريا والعراق عامي 2015 و2016.

وقالت المستشارة اليوم تعليقاً على الحوادث إن “الشرطة قامت بكل شيء في تشمنيتس من أجل تسوية الأمور بحكمة والحيلولة دون حدوث مزيد من العنف. ومن الجيد أن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر عرض دعما على ولاية ساكسونيا من أجل الحفاظ على القانون والنظام والامتثال للقوانين”.

ترمب يتراجع ويأمر بتنكيس العلم حداداً على ماكين

استجاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب للضغوط وعبر عن احترامه للسناتور جون ماكين الذي توفي السبت، وأمر بتنكيس الأعلام طوال الأسبوع تكريما لذكراه.

وبعدما رفض طوال نهار أمس (الاثنين) الرد على أسئلة عن السناتور الجمهوري الراحل الذي كان من منتقدي الرئيس علنا، أصدر ترمب بيانا أشاد فيه بالتزام ماكين العمل من أجل بلاده. وأعلن في هذه المناسبة تنكيس العلم الأميركي فوق البيت الأبيض طوال الأسبوع حتى دفن الرجل الذي شغل مقعدا في الكونغرس لأكثر من 35 عاما وترشح للرئاسة.

وكان العلم نكّس فوق البيت الابيض السبت إثر وفاة ماكين، لكن صباح أمس أعيد رفعه بأمر من ترمب، في خطوة أثارت استغرابا.

وقال ترمب في بيان مقتضب بعد يومين على وفاة الطيار السابق الذي تعرض للأسر والتعذيب خلال حرب فيتنام: “على الرغم من اختلافاتنا في السياسة، أحترم خدمة السناتور جون ماكين لبلادنا”.

وكانت منظمات عدة للمحاربين القدامى قد عبرت عن استيائها وطالبت الرئيس بتغيير موقفه واتباع سلوك يهدف إلى جمع الأميركيين.

ومساء أمس، قال الرئيس الأميركي في عشاء في البيت الأبيض على شرف مسؤولين انجيليين، “نقدر فعلا ما فعله السناتور ماكين لبلدنا”.

وكان ماكين الذي شعر بالغضب من الخطاب القومي للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، يدين باستمرار داخل الحزب الجمهوري أسلوب رجل الأعمال السابق واستفزازاته. وفي رسالة تلاها المتحدث باسمه بعد رحيله، حذر الرجل الولايات المتحدة من محاولات الانعزال وخطر الانقسام، وأدان الرئيس بعبارات مبطنة.

وكتب ماكين قبيل وفاته بعد صراع طويل مع السرطان: “نُضعف عظمتنا عندما نخلط بين وطنيتنا والمناحرات القبلية التي أدت إلى السخط والكراهية والعنف في أنحاء العالم. نضعفها عندما نختبئ وراء جدران بدلا من إسقاطها”.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم ماكين أن ترمب لن يحضر الجنازة الوطنية المقررة السبت المقبل في واشنطن والتي سيلقي فيها كل من الرئيسين السابقين جورج بوش الابن وباراك أوباما كلمة تأبينية.

وكانت مخالفة أعراف السياسة الأميركية وتقاليدها من سمات المرشح ترمب، واستمر الوضع بعد توليه الرئاسة. لكن ذهابه في هذا المنطق بعيدا إلى هذا الحد في بلد يحرص على لحظات الوحدة الوطنية صدم عددا من البرلمانيين.

وحتى مساء أمس كان التناقض هائلا. فمنذ وفاة ماكين عن 81 عاما السبت، تنهال الاشادات من أنحاء الساحة السياسية والعالم. أما ترمب، فاكتفى بتغريدة عبر فيها عن تعازيه لعائلة الراحل. وخلافا لنائب الرئيس مايك بنس أو لزوجة ترمب ميلانيا، لم يذكر أي كلمة عن حياة ماكين.

وأعلن منظمو مراسم وداع بطل حرب فيتنام أن جثمانه سيسجى غداً (الأربعاء) في مبنى برلمان ولاية أريزونا في فينيكس التي كان ممثلها في الكونغرس لأكثر من 35 عاما. وقال حاكم ولاية أريزونا داغ ديوسي: “إنه تكريم نادر وخاص لرجل مميز جدا”. وبعد نقل الجثمان جوا إلى واشنطن الجمعة، سيجّى في مبنى الكابيتول، وهي مراسم مخصصة لكبار الشخصيات في تاريخ الولايات المتحدة مثل الرئيسين جون كينيدي ورونالد ريغان. وسيتاح للأميركيين إلقاء النظرة الأخيرة عليه طوال ست ساعات.

وستنظم السبت الجنازة الوطنية لماكين في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الفدرالية، وستشارك فيها عائلة ماكين وأصدقاؤه وزملاؤه في الكونغرس وشخصيات أميركية وأجنبية.

تعرف على الرسالة الأخيرة التي تركها السناتور الأميركي جون ماكين

ترك السناتور الأميركي الراحل جون ماكين رسالة أخيرة إلى الولايات المتحدة وشعبها، قال فيها إنه “عاش حياته وغادرها كمواطن أميركي فخور بوطنه” وأعرب فيها عن أمله أن البلاد ستتجاوز كل الاختبارات التي تمر بها في الوقت الراهن وتخرج منها “أكثر قوة من السابق”.

وكتب المشرع الجمهوري في رسالته التي تلاها مستشاره ريك ديفيس “لا تفقدوا الأمل إزاء المصاعب الراهنة، بل آمنوا دوما في وعد أميركا وعظمتها لأن ما من شيء محتوم هنا”.

وكتب مرشح الحزب الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة “نضعف عظمتنا عندما نخلط بين وطنيتنا والخصومات القبلية التي ولدت الضغينة والحقد والعنف في مختلف أنحاء العالم. نضعف عظمتنا عندما نختبئ خلف الجدران بدل هدمها، عندما نشكك في قوة قيمنا بدل الإيمان في أنها القوة العظيمة من أجل التغيير كما كانت عليه دائما”.

وأضاف السناتور وأسير الحرب السابق أن “لا يزال لديه إيمان نابع من القلب” في الأميركيين مثلما شعر في 2008 عندما أعلن هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس باراك أوباما.

وقال “نحن 325 مليون شخص كل متمسك برأيه، نتجادل ونتنافس وأحيانا نذم بعضنا البعض في إطار المناقشات العامة الصاخبة. لكن ما نتشاطره دائما أكثر مما نختلف بشأنه”.

وجاء في الرسالة “الأميركيون لا يستسلمون أبدا. نحن لا نستسلم أبدا. نحن لا نختبئ خلف التاريخ. نحن نصنع التاريخ. وداعا رفاقي الأميركيين، بارك الله فيكم، وبارك الله في أميركا”.

وتوفي ماكين السبت بعد صراع طويل مع سرطان الدماغ، قبل أيام من عيد ميلاده الـ82.

استقالة وزير البيئة الفرنسي على الهواء مباشرة

قدم وزير البيئة الفرنسي، نيكولا أولو، استقالته اليوم (الثلاثاء)، بعد أشهر من التكهنات بأنه سيتنحى.

وقال أولو على محطة «فرانس إنتر» الفرنسية اليوم: «اتخذت قرارا بترك الحكومة»، موضحا أنه لم يُخطر الرئيس إيمانويل ماكرون مسبقا بهذه الخطوة.

وستكون استقالة أولو بمثابة «صفعة» بالنسبة لماكرون، حيث إنه يعتبر أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحكومة الفرنسية، وفقا لاستطلاعات الرأي.

وقال أولو إن تركه لمنصبه يأتي بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بقضايا البيئة.

وأضاف: «لا أريد أن أستمر في الكذب، ولا أريد أن أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا نواجه هذه التحديات (البيئية)».

وردا على الاستقالة، كتب المتحدث باسم الحكومة، بنيامين جريفو، أن أولو كان يعلم أن تغيير السياسة البيئية، عملية تستغرق وقتا طويلا.

وقال جريفو: «كنت أفضل أن يبقى (أولو). ستكون الخطوات التي اتخذها مفيدة للشعب الفرنسي، وستتم متابعتها».

يذكر أن رحيل أولو سيشكك في جدول أعمال ماكرون المتعلق بقضايا البيئة، والذي سعى إلى تأكيده من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع كبير للمناخ بباريس، في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

مصر وفيتنام لتدعيم العلاقات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهتمام مصر بتعزيز العلاقات مع فيتنام، لما لها من ثقل في المنطقة ولما تقدمه من دعم لانضمام مصر لاتفاقية الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان)؛ لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، ويتيح لمصر الاستفادة من تجربة دول التجمع.
وأعرب الرئيس السيسي، في كلمة له أمس عقب استقباله نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ، في القاهرة، عن ترحيب مصر بالتنسيق مع فيتنام خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لما فيه صالح البلدين والقارتين، كما أعرب عن ترحيبه واعتزازه بالرئيس الفيتنامي، وحرصه على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، لتحقيق مستقبل أفضل لشعبي البلدين.
وقال السيسي: «زيارتكم لمصر لها أهمية خاصة كأول زيارة منذ تأسيس العلاقات بين البلدين منذ 55 عاما. وتأتي بعد زيارة أول رئيس مصري لفيتنام في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي»، منوها بأن هاتين الزيارتين تؤكدان الاهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والرغبة في استثمار الإمكانات الهائلة المتاحة لدي البلدين لما فيه صالح الشعبين.
وأوضح السيسي أنه بحث مع نظيره الفيتنامي سبل تدعيم العلاقات على جميع الأصعدة، والتعاون في إطار المؤسسات الدولية، مشيراً إلى أنه استعرض والرئيس الفيتنامي القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تدعيم العلاقات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب، وتنشيط التبادل السياحي والثقافي بين البلدين. ونوه بأن المباحثات المصرية – الفيتنامية أكدت على توجهات الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للعالم، والتنمية الاقتصادية للبلدين.
وعقب اللقاء، شهد الرئيس السيسي ونظيره الفيتنامي بقصر الاتحادية التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين، لتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات. شملت مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي المصري بوزارة الخارجية المصرية، وقعها وزير الخارجية سامح شكري، ومن الجانب الفيتنامي هو فو ناو، نائب وزير الشؤون الخارجية. ومذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مجال التمويل والبورصة ودعم الاستثمار، وقعتها الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ومن الجانب الفيتنامي وينا كوانغ هاي نائب وزير المالية. وأخرى للتعاون في قطاع البترول بين المؤسسات العامة العاملة في مجال البترول والغاز والثروة المعدنية، وقعها المهندس طارق الملا وزير البترول، ومن الجانب الفيتنامي تران توان أنه وزير التجارة والصناعة. ومذكرة تعاون في مجال تجارة الأرز، وقعها علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، ومن الجانب الفيتنامي تران توان أنه وزير التجارة والصناعة. ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الزراعة، وقعها الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومن الجانب الفيتنامي ين شوان غوان وزير الزراعة والاستثمار الزراعي. ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج للصادرات، وقعها المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، ومن الجانب الفيتنامي تران توان أنه وزير التجارة والصناعة. ومذكرة تفاهم في مجال المعاملات التجارية، وقعها المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، ومن الجانب الفيتنامي تران توان أنه وزير التجارة والصناعة. واتفاقية تآخٍ بين محافظة الأقصر ومدينة لين بين، وقعها محمد بدر محافظ الأقصر، ومن الجانب الفيتنامي دين فان ديان رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة لين بين.

Exit mobile version