The Coptic American Law Enforcement Organization held its Inaugural Scholarship Awards Ceremony at one Police Plaza last week in a historic evening welcoming the Egyptian community into NYPD Headquarters. For the first time in NYPD history, the Egyptian flag was raised alongside the American flag and the Egyptian national anthem played bringing a sense of pride to all Egyptians present.
Five High School students received a scholarship to help with their college education, three of which were in attendance. The five award recipients, Verena Faheem, Angela Morcos, Karen Naseif, Michael Zaki and Kirols Tadres, demonstrated their commitment to higher education by keeping a high academic average. They partook in various forms of charity work and community service and submitted an essay on how to promote their Egyptian heritage and Coptic identity.
Among those in attendance were:
NYPD Deputy Commissioner Employee Relations, Lisa D. White, NYPD Chief of Patrol, John Chell, NYPD Deputy Commissioner Equity and Inclusion, Wendy Garcia, NYPD Chief of Internal Affairs Bureau, Miguel Iglesias, NYPD Assistant Commissioner Employee Relations, Kenneth Morgan, NYPD Assistant Commissioner Public Information Carlos Nieves, NYPD Commanding Officer of Gun Violence Division, Chief Jason Savino, NYPD Retired Chief of Transit Joseph Fox, Detectives Endowment Association President Paul DiGiacomo, Patrol Benevolent Association President, Patrick Hendry, First Vice President Dan Tirelli, Recording Secretary Betty Carradero, and Citywide Trustee Myle Cleveland, Kelly Hernandez, NY Law Enforcement Foundation Administrator, Father Dr. Mina Shahid, Dr. Hani Ashamalla, Dr. Ayman Farag, Deacon Boles Malak, Madam Nesrine Farouk, Yasser Noureldin, George Fayez, Happy Helal, Bahaa Emil, Mariam Toma, community leaders, Happiness Organization for Human Relief. Special thanks to Christian Youth Channel, members of the Coptic American Law Enforcement Organization and the Executive Board of Coptic American Law Enforcement Organization:
– President, Lieutenant Mariana Zakhary
– 1st Vice President, Police Officer Michael Said
– 2nd Vice President, Nabil Hanna, Executive Director Forensic Investigations
– Treasurer, Auxiliary Sergeant Sameh Eskaroas
– Secretary, Sergeant Viviane Perrone
Congratulations to all award recipients on a job well done and more success to follow
Coptic American Law Enforcement Organization Website
سيتيح هاتف آيفون 16 الجديد المقرر إصداره فى شهر سبتمبر القادم، زر جديد على الجانب الأيمن، يمكنه أن يمنح ميزات أفضل لمحبي الصور الشخصية “السيلفى”.
وكشف تسريب جديد لهاتف iPhone 16، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه بضغطة واحدة، سيلتقط زر الالتقاط الصور ويبدأ مقاطع الفيديو وسيوفر للمستخدمين بديلاً للضغط على الشاشة.
ويمكن لـ”زر الإجراء”، الزر الصغير الموجود أعلى عناصر التحكم في مستوى الصوت على الحافة اليسرى، سيصبح أكبر حجمًا، كما تشير الصور.
وبحسب الموقع، فإن زر الالتقاط سيكون أسفل الموقع المعتاد لزر الطاقة، على حافة الهاتف، على يمين الشاشة، ويقول الموقع: “سيكون زر الالتقاط موجودًا أسفل زر الطاقة للسماح بتحكم أفضل في نظام الكاميرا”.
كما أه من المتوقع أن يعمل على تمكين ميزات مثل ضبط مستويات التركيز والتكبير/التصغير إلى جانب كونه محركًا لالتقاط الصور والفيديو.”
سيكون للزر وظيفة اللمس مما يعني أنه سيستشعر لمسة إصبع الإنسان ويستجيب لحركات معينة.
من الممكن أن يؤدي الضغط الخفيف على الزر إلى ضبط التركيز والتكبير/التصغير، بينما يؤدي الضغط على الزر لأسفل إلى التقاط الصورة أو بدء تشغيل الفيديو.
في ظل استمرار تصاعد الأزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء توفير خيارات بديلة عن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أصبح الانقسام سيد الموقف، لم يتبقى سوى محاولة التسوية بالوصول إلى “حل وسط”.
وكشف موقع أكسيوس عن ظهور الخلافات جليّة بين المسؤولين الأمريكيين الإسرائيليين خلال الاجتماع لمناقشة الخيارات البديلة عن اجتياح رفح.
وشددوا على أن العملية في المدينة، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني، باتت واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الحرب في غزة.
كما تابعوا أن الاجتماع الافتراضي الذي استمر ساعتين ونصف في وقت سابق من هذا الأسبوع، عُقد بعد أن ألغاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بسبب قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
ولفتوا إلى أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن قادا الجانب الأميركي في المحادثات.
في حين حضر من إسرائيل مقربون من رئيس الحكومة بينيامين نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
كما شارك في اللقاء العديد من مسؤولي الدفاع والسياسة والاستخبارات من كلا الجانبين.
وأوضح مصدران على دراية مباشرة بالاجتماع، أنه كان عمليا وبناء، فعلى الرغم من خلافاتهما، أجرى الجانبان مناقشة جادة بهدف التوصل إلى تفاهم وليس مجرد حديث عن الملف.
محاولات إجلاء الفلسطينيين
ولفتوا إلى أن جزءا كبيرا من اللقاء ركّز على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطيني في جنوب مدينة غزة، حيث كررت إدارة بايدن قلقها من أن يؤدي الإخلاء السريع وغير المنظم إلى “كارثة إنسانية”.
فرد الجانب الإسرائيلي بتقديم أفكار عامة لديه بشأن إجلاء المدنيين، معتبراً أن التنفيذ قد يستغرق أربعة أسابيع على الأقل وربما أطول، وذلك اعتمادا على الوضع على الأرض.
ليرى الجانب الأمريكي أن هذا تقدير غير واقعي، مبلغاً الإسرائيليين بأنهم يقللون من صعوبة المهمة.
أما عن نقطة الاحتكاك، فأوضحت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا نظرائهم أن الأزمة الإنسانية في غزة التي تدهورت خلال الأشهر الخمسة الماضية، لا تخلق ثقة في قدرة إسرائيل على إجراء إجلاء فعال ومنظم للمدنيين من رفح.
وقال أحد ممثلي الولايات المتحدة في الاجتماع، إن عملية الإخلاء المخطط لها والمدروسة بشكل مناسب قد تستغرق ما يصل إلى أربعة أشهر.
فيما رفض الإسرائيليون هذا الادعاء.
إلى أن أضاف المصدر نفسه قائلاً: “من الواضح للجميع أنه سيتعين علينا إيجاد حل وسط هنا”.
مجاعة منتظرة على الأرض
فحذّر سوليفان الإسرائيليين في الاجتماع من أن منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قد تصدر في الأسابيع القليلة المقبلة إعلانا عن المجاعة في غزة، مشدداً فيما إذا حدث ذلك فسيكون هذا هو الإعلان الثالث فقط من نوعه في القرن الحادي والعشرين، ومؤكداً على أن ذلك سيكون سيئا لإسرائيل والولايات المتحدة معاً.
ليرد الإسرائيليين بأنهم لا يتفقون مع أن غزة على حافة المجاعة، زاعمين أن جيش الدفاع الإسرائيلي لديه أفضل المعلومات حول الوضع في غزة، وقالوا إن التقديرات الأخرى تستند إلى “معلومات كاذبة”.
فأبلغ الجانب الأمريكي الإسرائيليين أنهم الوحيدون في العالم الذين يزعمون أن غزة ليست على حافة المجاعة، مشددا على أن الولايات المتحدة أوضحت أنها لا تتفق مع التقييم الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالوضع شمال غزة، ونبّه إسرائيل بأن إنكار المشكلة ليس موقفا جيدا.
القلق مازال مستمرًا
كذلك قدّمت الولايات المتحدة أفكارها الأولية لنهج بديل لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، تشمل عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر وغزة، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس في المدينة، وتنفيذ غارات بناء على معلومات استخباراتية، مشددة في الرسالة الرئيسية التي قدّمتها على أنه بينما تحتاج حماس إلى الهزيمة في رفح، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى العمل بشكل أبطأ وبكثافة أقل مما فعل في مدينة غزة وخان يونس.
بنهاية الاجتماع، توصل الطرفان إلى اتفاق على شراكة بالهدف المتمثل في “رؤية حماس مهزومة في رفح”.
وجاء في البيان أن “الجانب الأمريكي أعرب عن قلقه إزاء مختلف مسارات العمل في رفح، فوافقه الجانب الإسرائيلي متعهداً بأخذ هذه المخاوف في الاعتبار.
أما تالياً، فاتفق الطرفان على عقد اجتماعات افتراضية منفصلة لأربعة مجموعات عمل من الخبراء في الأيام العشرة المقبلة ستركز على جوانب مختلفة لعملية رفح المحتملة، بينها الاستخبارات والخطط العملياتية وحلول المساعدات الإنسانية وكيفية تأمين الحدود بين مصر وغزة.
وقالت المصادر إنه بعد اجتماع مجموعات العمل هذه، سيتم عقد اجتماع آخر رفيع المستوى شخصيا في واشنطن في وقت ما خلال الأسبوعين المقبلين.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكل قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.
ففيما حثت الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، توعد الأخير بالمضي قدماً.
ويعتقد العديد من المراقبين أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح، وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا لحماس في تلك المدينة، وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط.
كما تسعى واشنطن إلى منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال أو تنفيذ أي غزو لرفح، لاسيما أن الموضوع الفلسطيني بات يؤثر سلباً على ناخبي الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي لولاية ثانية في البيت الأبيض خصوصا بين الأوساط الشبابية بالحزب الديمقراطي والناخبين العرب أيضا.
واصلت أسعار الذهب ارتفاعاتها القياسية اليوم الأربعاء، حيث صعد المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.2% ليصل إلى 2283.76 دولار للأونصة، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2288.09 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ويأتى تسجيل المعدن النفيس مستويات قياسية على التوالي منذ يوم الخميس، مدعوماً بالمخاوف من الضغوط التضخمية، التى رفعت الطلب على المعدن الأصفر كوسيلة للتحوط، فضلا عن تجاهل المتعاملين للشكوك بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية وارتفاع عائدات سندات الخزانة.
وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1% إلى 2304.20 دولار، وارتفع الذهب، الذي يستخدم للتحوط ضد التضخم وملاذا آمنا خلال أوقات الغموض السياسي والاقتصادي، أكثر من 10.8% حتى الآن هذا العام ويتجه للارتفاع لليوم السابع على التوالي.
وقال مات سيمبسون كبير محللي سيتي إندكس “يستمر الذهب في تلقي تدفقات الملاذ الآمن، و”في ظل ارتفاع أسعار السلع الأولية بشكل عام، فإن ذلك يجلب مخاطر حدوث جولة أخرى من التضخم، لذلك ربما يتحوط المستثمرون ضد التضخم”.
تضاعف حملة الرئيس بايدن جهودها في مغازلة أنصار المرشحة الرئاسية الجمهورية السابقة نيكي هيلي، مستهدفة نقطة ضعف محتملة للرئيس السابق ترامب في الانتخابات العامة.
وأشار أنصار هيلي ومنتقدو ترامب إلى حصولها على 40% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا كدليل على وجود تصدعات في قاعدة دعم ترامب من الجمهوريين.
وأصدرت حملة بايدن إعلانات وبيانات تستهدف مجموعة الناخبين، وبينما من غير الواضح ما إذا كان الرئيس سيكون قادرًا على قلب أغلبيتهم، يقول الجمهوريون إنه من المعقول أن يتأثر مؤيدو هيلي أو حتى يعطلون الانتخابات.
فقال ديف ويلسون، الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري ومقره ساوث كارولينا: “إن تحرك حملة بايدن الآن لجذب هؤلاء الناخبين هو خطوة ذكية من جانبهم”. “السؤال هو هل سيكونون قادرين على توجيه رسالتهم بأكملها إلى هذا الجمهور لحملهم على تبديل الأحزاب.”
وبمجرد انسحاب هيلي من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، قامت حملة بايدن بتفعيل استراتيجيتها لمحاولة ضم مؤيديها إلى معسكر بايدن.
نيكي هيلي
وقال بايدن في بيان الشهر الماضي: “أوضح دونالد ترامب أنه لا يريد أنصار نيكي هيلي، أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لهم في حملتي”.
في الأسبوع الماضي، أصدرت حملة بايدن إعلانا مدته 30 ثانية يضم مقاطع لترامب ينتقد هيلي خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، مع تحذير، “إذا صوتت لنيكي هيلي، فإن دونالد ترامب لا يريد صوتك”.
كما أصدرت الحملة بيانًا قال فيه إن ترامب كان واضحًا في أن الناخبين الذين ليسوا جزءًا من MAGA غير مرحب بهم في معسكره.
وقالت سارافينا تشيتيكا، المتحدثة باسم حملة بايدن، إن “دونالد ترامب أوضح أنه ليس مهتمًا ولو من بعيد بالتواصل مع المستقلين أو المعتدلين أو أنصار نيكي هيلي الذين أبعدهم عنهم بأجندته المتطرفة التي لا تحظى بشعبية وتعهده بأن يكون ديكتاتورًا في اليوم الأول”. “في هذه الأثناء، يلتقي الرئيس بايدن بالناخبين أينما كانوا ويوضح لهم أن الجميع مرحب بهم في ائتلافه لحماية حرياتنا وديمقراطيتنا في نوفمبر المقبل”.
ويرى جون لابومبارد، مدير الاتصالات السابق للسيناتور كيرستن سينيما (أريزونا)، أن هناك فرصة لبايدن مع جمهوريين أكثر اعتدالًا، خاصة إذا كان بإمكانه الاعتماد على جذوره المعتدلة.
قال لابومبارد: “إن ميل البيت الأبيض إلى التحول نحو اليسار في سنواته القليلة الأولى، بما في ذلك الخطاب العدائي أحيانًا تجاه الأعضاء المعتدلين في حزب الرئيس نفسه، لن يساعد في جعل هذا الجهد يبدو حقيقيًا، لكن الفوضى التي أحاطت بالرئيس السابق ترامب وحملته أعطت الرئيس بايدن”، مؤكداً “إنها فرصة كبيرة لإثارة إعجاب ناخبي نيكي هيلي”.
وأضاف لابومبارد، نائب الرئيس الأول في شركة ROKK Solutions: “لن يفوز بها جميعًا، ولكن إذا تمكن الرئيس بايدن من العودة إلى جذوره قبل البيت الأبيض كصانع إجماع لا يشوه سمعة أولئك الذين يختلف معهم، وإذا كان بإمكانه الاستمرار في التركيز على القضايا التي تهمنا”، موضحًا “إنه يجذب على نطاق واسع الناخبين الذين يمكن الفوز بهم بدلاً من القاعدة التقدمية فقط، ويمكنه أن يجذب عددًا كافيًا من الناخبين الجمهوريين ليثبت أنه حاسم في عدد قليل من الولايات التي ستؤثر على الانتخابات”.
وكانت حملة بايدن تشير إلى أن ترامب لم يتصل بهيلي، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا، منذ انسحابها. وفي الوقت نفسه، لم تؤيد هيلي الرئيس السابق عندما غادرت السباق في اليوم التالي ليوم الثلاثاء الكبير ولم تلمح إلى الدور الذي ستلعبه مع اقتراب شهر نوفمبر.
الرئيس الأمريكي؛ جو بايدن
ويسعى جمهوريون آخرون إلى قلب السيناريو على السرد القائل بأن ترامب يحتاج إلى أنصار هيلي، بحجة أن العديد منهم دعموا بايدن في عام 2020.
وأظهر استطلاع أجرته كلية إيمرسون الشهر الماضي أن 52% من مؤيدي هيلي صوتوا لصالح بايدن في عام 2020.
ووجد الاستطلاع نفسه أن 63% من مؤيدي هالي قالوا إنهم دعموا بايدن بعد أن أنهت هيلي محاولتها الرئاسية، بينما قال 27% فقط إنهم سيصوتون لصالحه باعتباره ورقة رابحة.
وأشار فورد أوكونيل، الخبير الاستراتيجي الجمهوري: “إن استعادة [أنصار هيلي] أهم بكثير بالنسبة لبايدن مما هو عليه بالنسبة لترامب”، معتقدًا أن هذا شيء يفتقده الكثير من الناس.
وأضاف أوكونيل أن أنصار هيلي الذين لم يدعموا بايدن في السابق هم أكثر عرضة للعودة إلى ترامب، قائلًا: “أولئك الذين ليسوا ديمقراطيين أو ليسوا من أنصار ترامب أبدًا سيعودون إلى ترامب”، مشيرًا إلى المخاوف بشأن الاقتصاد والحدود.
من ناحية أخرى يقف الجمهوريون الآخرون في تردد من مدى التأثير الذي سيتركه أنصار هيلي على أي من المرشحين.
وقال دوج هاي، الخبير الاستراتيجي الجمهوري: “لا أعتقد أننا نعرف حتى الآن ما هو هذا الرقم حتى نعتبره نجاحًا. فإذا كنت واحدًا من هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يرتدون قميصًا يحمل عبارة “محظور نهائيًا”، فهل ستشعر بالحظر الدائم بحلول شهر نوفمبر؟”.
وأضاف، في إشارة إلى استغلال هيلي لتهديدات ترامب بحظر أنصارها بشكل دائم من معسكر MAGA.
وأشار حلفاء ترامب أيضًا إلى أن ترامب نجح فعليًا في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري بحلول شهر مارس، حيث فاز بنسبة 72% من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية. وحصلت هالي على 24% من إجمالي الأصوات.
الرئيس الأمريكي السابق؛ دونالد ترامب
وردت حملة الرئيس السابق في بيان على تحرك بايدن لمحاكمة ناخبي هيلي بالقول إن بايدن “ينزف” الدعم من أجزاء رئيسية من قاعدته.
فقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في إدارة ترامب: “لا يمكن لأي قدر من تسليط الضوء على حملة بايدن أن يجعل الناخبين ينسون حمام الدم الذي جلبه بايدن إلى جميع أنحاء أمريكا – بدءًا من الانسحاب الكارثي من أفغانستان الذي كلف أرواح الأمريكيين، والعدد القياسي من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود لقتل الأمريكيين، مما يجعل أمريكا أقل أمانًا في ظل وجود تلك السياسة العامة، والسماح للجريمة المتفشية بالانفجارات في المدن”.
وأضاف “بايدن ينزف الدعم من الناخبين السود، والناخبين من أصل إسباني، وكل جزء آخر من قاعدته تقريبًا بسبب سياساته الكارثية ورئاسته الفاشلة”.
وفي الوقت نفسه، سلط مسؤولو بايدن الضوء أيضًا على خطاب ترامب الذي يعتقدون أنه يدفع ناخبي هيلي بعيدًا، بما في ذلك المرات المختلفة التي انتقد فيها ترامب هيلي من خلال وصفها بأنها “عقل الطير” و”ليست مادة رئاسية”.
لقد شاركوا أيضًا اقتباسًا من مستشار ترامب السابق ستيف بانون، الذي قال في البث الصوتي الخاص به الشهر الماضي، “تبًا نيكي هيلي – نحن لسنا بحاجة إلى تأييده” .
كانت حملة بايدن تستثمر بكثافة في الولايات التي تشهد منافسة، بعد أن كان الناخبون والمستقلون في الولايات المتأرجحة حاسمين للغاية في فوز الرئيس عام 2020. وأنفقت الحملة 30 مليون دولار في ستة أسابيع على الإعلانات في الولايات التي تشهد منافسة، بما في ذلك ويسكونسن وميشيغان وجورجيا.
وقال مايكل لاروزا، المتحدث السابق باسم السيدة الأولى جيل بايدن والمساعد الخاص للرئيس، إن الميزة النقدية للرئيس تمنح حملته القدرة على استهداف ناخبي هيلي.
وأكد لاروزا “إنهم يمتلكون الكثير من الأموال، لذا فمن المنطقي بالطبع محاولة ملاحقة هؤلاء الناخبين. إنهم لن يتركوا الأصوات المحتملة على الطاولة”. “سيُحدث كل صوت فرقًا في تلك الولايات التي يتم الفوز فيها على الهامش والتي أتوقع أن يحصل فيها كينيدي أو ستاين على الدعم أيضًا.”
جمعت حملة بايدن ما يقرب من 53 مليون دولار في فبراير، بإجمالي 155 مليون دولار نقدًا في مارس. وفي نهاية شهر مارس، جمعت الحملة 26 مليون دولار في ليلة واحدة خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة نيويورك.
وفي الوقت نفسه، جمعت حملة ترامب 10.9 مليون دولار الشهر الماضي، في حين جمعت لجنته المشتركة لجمع التبرعات ما يقرب من 11 مليون دولار، حيث تمتلك الحملة حاليًا حوالي 42 مليون دولار نقدا في متناول اليد.
لكن الاستراتيجيين يقولون إن هيلي وغيرها من الجمهوريين المناهضين لترامب سيكونون أكثر ملاءمة لإقناع أنصارهم بدعم بايدن، بدلا من الرئيس نفسه.
أكدت منظمة “المطبخ المركزي العالمي – World Central Kitchen ” الأمريكية أن القافلة التابعة لها قُصفت عند مغادرتها مستودع دير البلح على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل 7 من موظفيها، بل وتعترف إسرائيل بالأمر وسط تنديدات دولية.
وعلّق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، على الأمر عبر مقطع فيديو نشره بحسابه على منصة X معتبرًا أنه من لسوء الحظ، وقعت في اليوم الأخير حالة مأساوية، حيث قامت قواتنا بضرب الأبرياء في قطاع غزة عن غير قصد”.
وزعم أن “هذا يحدث في الحرب”.
كما أضاف أن إسرائيل تتحقق من الحادث حتى النهاية.
وقال: “نحن على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الشيء مرة أخرى”.
جاء ذلك بعدما اعترف الجيش الإسرائيلي بالهجوم، قائلاً في بيان إن “نتيجته مأساوية”.
وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن عمال الإغاثة السبعة الذين قتلوا أمس في قصف إسرائيلي على قطاع غزة نسقوا عملية نقلهم لمساعدات إنسانية مسبقا مع الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن الجيش فتح تحقيقاً في الحادث، فيما نقلت عن مسؤولين أمنيين صدمتهم مما حدث وقالوا “إنه أصعب حادث أثر علينا على المستوى الدولي، حيث قُتل فيه من لا ينبغي أن يتعرضوا للأذى على خلفية الضغوط المتزايدة بشأن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
كما قالت إن رئيس هيئة الأركان، هيرتسي هاليفي، أجرى نقاشا بشأن الحادث مع قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، ومع منسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، غسان عليان، بحسب رويترز.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سينتهي سريعا من التحقيق الأولي وتقديمه للجمهور، وكذلك للمجتمع الدولي.
أتى هذا بعدما أكدت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الأمريكية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الإغاثي كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع.
وأفادت بارتفاع عدد القتلى بين موظفيها إلى 7، معلنة تعليق جميع عملياتها في المنطقة.
من جهته، عبر خوسيه أندريس الطاهي الذي أسس وورلد سنترال كيتشن، في 2010 عبر إرسال طهاة وطعام حينها إلى هايتي بعد أن ضربها زلزال، عن شعوره بالحزن والأسى على عائلات وأصدقاء الذين لقوا حتفهم في الهجوم. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي “على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي.. يجب عليها التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء سلاحا”.
كما أكد رفضه “لفقدان المزيد من الأرواح البريئة”، قائلا “السلام يبدأ بإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن يبدأ الآن”.
فيما أعلن المكتب الإعلامي لحكومة حركة حماس في غزة أن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا وأمريكا قتلوا في الغارة الجوية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن موظفاً فلسطينياً ضمن المنظمة لقي حتفه أيضا.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مواكب أو شاحنات إغاثة من قبل القوات الإسرائيلية في القطاع المحاصر منذ أشهر.
فقد أدى حادث مماثل في يناير الماضي إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني برصاص إسرائيلي استهدف مدنيين تجمعوا حول شاحنات مساعدات في دوار الكويت شمال غزة.
كما أعلنت الأونروا استهداف شاحناتها أيضاً في أوقات سابقة.
وتتهم إسرائيل من قبل العديد من المنظمات الإنسانية بما فيها الأمم المتحدة بتنفيذ حصار قاتل على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وتضييق الخناق على دخول المساعدات في وقت بدأ شبح الجوع يلامس أكثر من 300 ألف فلسطيني في شمال القطاع.
أدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، لولاية جديدة مدتها ست سنوات تبدأ غدًا، الأربعاء، حسب ما نقل التلفزيون الرسمي.
وبعد أن افتتح رئيس البرلمان المصري حنفي الجبالي جلسة المجلس بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بفوز السيسي في السباق الرئاسي الماضي، تلا السيسي نص اليمين لولاية حكمه الثالثة أمام الحاضرين في المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية شرق القاهرة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت في 18 كانون الأول/ديسمبر نيل السيسي 89,6% من الأصوات في السباق الرئاسي الذي خاضه مع ثلاثة مرشحين.
وبعد أداء اليمين وجّه السيسي خطابا للمصريين تعهد خلاله أن “أجدد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن”، مؤكدا أن مصر محاطة بالأزمات.
وتعهد الرئيس بأن “أظل مخلصا في عملي.. لا ترى عيني سوى مصالحكم ومصالح هذا الوطن”.
تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاعتماد على القطاع الخاص الفترة المقبلة مع التركيز على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات، مؤكداً إن مخطط التطوير العمراني والمدن الجديدة الذكية سيستمر مع العمل على توفير سكن لكل مواطن.
وأضاف السيسي، أن المرحلة المقبلة ستشهد الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية، واستكمال المدن الجديدة من الجيل الرابع، وتطوير المناطق الكبرى، واستكمال برنامج سكن لكل المصريين الذي يستهدف الشباب ومحدودي الدخل.
يأتي أداء قسم اليمين فيما تواجه مصر التي يناهز عدد سكانها 106 ملايين إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها.
كذلك تواجه مصر التبعات الجيوسياسية لصراعين مفتوحين على حدودها: الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والنزاع في السودان إلى الجنوب.
قدم المرشح الرئاسي المستقل روبرت إف كينيدي جونيور مرارًا وتكرارًا حجة انتخابية، يوم الاثنين، مفادُها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشكل تهديدًا أكبر للديمقراطية من دونالد ترامب، وهو التعليق الذي أثار استهجان العديد من المؤرخين والخبراء.
وانتقد كينيدي، في حديثه إلى إرين بورنيت من شبكة سي إن إن مساء الاثنين، دفع إدارة بايدن لشركات التواصل الاجتماعي لمراقبة منصاتها بحثًا عن معلومات طبية مضللة.
وكان كينيدي قد تم حظره مؤقتًا بواسطة إنستغرام لنشره معلومات مضللة عبر الإنترنت حول اللقاحات، وزعم كينيدي أن بايدن كان “يمارس الرقابة” و”يسلح الوكالات الفيدرالية”.
وأضاف أن ترامب – الذي أثار قلق بعض الخبراء بسبب خطاباته ومواقفه التي قارنوها بالقادة المستبدين، وتآمر لولاية ثانية أكثر تطرفا وألهم مؤيديه لمحاربة نتائج الانتخابات التي لا يزال يدّعي كذبا أنها مسروقة – ليس له أهمية كبيرة في تهديد للديمقراطية.
وقال كينيدي عن ترامب: “من الواضح أن محاولته الإطاحة بالانتخابات تشكل تهديدًا للديمقراطيين”. وأضاف: “لكن السؤال كان: من هو الذي يمثل أسوأ تهديد للديمقراطية وما أود قوله هو… لن أجيب على هذا السؤال، لكن يمكنني القول إن الرئيس بايدن هو كذلك”.
وفي وقت سابق من المقابلة، قدّم كينيدي دفاعًا مطولًا عن هذه الحجة، قائلاً: “إن التهديد الأكبر للديمقراطية ليس الشخص الذي يشكك في نتائج الانتخابات”، بل بايدن، مشيرًا إلى تبادلات إدارته مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال دانييل زيبلات، أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد والمؤلف المشارك لكتاب “كيف تموت الديمقراطيات”، عن تعليق كينيدي: “إنه ادعاء غير معقول”.
وأضاف: “لكي تكون سياسيًا ملتزمًا بالديمقراطية، هناك قاعدتان أساسيتان: يجب على المرء أن يقبل نتائج الانتخابات، سواء فاز أو خسر؛ ولا يجوز للمرء التهديد أو استخدام العنف للوصول إلى السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب انتهك كلا القاعدتين، في حين أن الرئيس بايدن لم يفعل ذلك أبدًا”.
وقالت روث بن غيات، مؤرخة جامعة نيويورك، إن تصريحات كينيدي والادعاءات المماثلة من بعض الجمهوريين بأن بايدن انتهك حقوقهم يمكن أن تزيد من إثارة الخوف والغضب بين اليمين السياسي، وهو ما قالت إنه اتجاه مثير للقلق.
وقال كينيدي إنه لا يعتبر نفسه مفسدًا لبايدن أو ترامب. لكن حلفاء بايدن أدانوا هجوم كينيدي وقالوا إنه مؤشر على أنه “مرشح مفسد” ينشر “نقاط حوار MAGA” .
وقالت ماري بيث كاهيل، كبيرة مستشاري اللجنة الوطنية الديمقراطية، في بيان: “قال روبرت إف كينيدي جونيور، بوجهٍ مستقيم، إن جو بايدن يمثل تهديدًا أكبر للديمقراطية من دونالد ترامب لأنه مُنع من نشر نظريات المؤامرة على الإنترنت” .
وواصلت تسليط الضوء على هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل حشد من الغوغاء المؤيدين لترامب، وأشارت إلى تعليقات ترامب السابقة حول كونه ديكتاتورًا فقط في “اليوم الأول” من ولايته الثانية.
وحذّر بعض الخبراء من أن تبني ترامب للخطاب الاستبدادي يشكل تهديدا للديمقراطية، حيث حاول الرئيس السابق صرف الانتقادات وتصوير بايدن على أنه مناهض للديمقراطية.
وحذّر الديمقراطيون سابقًا من أن الهجمات على بايدن – كما هو الحال عندما قال المنافس الأساسي السابق دين فيليبس إنه يمثل تهديدًا للديمقراطية لأن عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا لم يتمكن من الحصول على الاقتراع التمهيدي للحزب الديمقراطي في بعض الولايات – يصرف الانتباه عن الخطر الأكبر الذي يمثله ترامب.
ويتزايد قلق حلفاء بايدن من أن كينيدي قد يهدد فرص الرئيس في إعادة انتخابه، ويصورون سليل العائلة الديمقراطية الشهيرة كحصان مطاردة لحركة ترامب ويكثفون الجهود لمواجهة محاولات الطرف الثالث.
وكثف كينيدي، الذي ترك الحزب الديمقراطي في أكتوبر للترشح كمستقل في الانتخابات العامة، هجماته بشكل متزايد على بايدن بعد أن دعمه سابقًا في عام 2020.
فيما رفع كينيدي دعوى قضائية ضد إدارة بايدن العام الماضي، بحجة أنه تعرض للرقابة، وحصل على أمر قضائي أولي في محكمة اتحادية في لويزيانا في فبراير. لكن الأمر القضائي تأخر حتى يتم البت في قضية مماثلة من قبل المحكمة العليا الأمريكية.
وفي الشهر الماضي، بدت المحكمة العليا مستعدة لرفض حجة الولايات التي يقودها الجمهوريون بأن إدارة بايدن فرضت قيودًا على حرية التعبير خلال جائحة فيروس كورونا.
وبدلاً من ذلك، اقترح القاضيان إيلينا كاجان وبريت م. كافانو أن التبادلات الحكومية مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هي أحداث روتينية ولا تشكل رقابة.