ثالث أكبر شركة اتصالات للبيع بالتجزئة فى أمريكا تعلن تسريب بيانات العملاء

قالت شركة “AT&T” إنه تم تسريب بيانات شخصية لحوالي 7.6 مليون من أصحاب الحسابات الحاليين و65.4 مليون عميل سابق إلى شبكة الإنترنت المظلمة. وأضافت “AT&T” أنه لا يزال مصدر البيانات قيد التحقيق، وليس من المعروف ما إذا كان تسريب البيانات قد حدث من الشركة نفسها، أو من أحد الموردين.

وتتضمن البيانات التي تم تسريبها قبل حوالي أسبوعين، معلومات شخصية مثل أرقام الضمان الاجتماعي ويبدو أنها من عام 2019 أو قبل ذلك، وفق ما أوضحته الشركة يوم السبت في بيان.

وجاء في البيان: “الشركة تتواصل بشكل استباقي مع المتأثرين وستوفر مراقبة الأرصدة على نفقتنا حيثما أمكن ذلك”.

وقالت الشركة إنها لم ترصد حتى الآن دليلاً على دخول غير مصرح به إلى أنظمتها، وأن التسرب لم يكن له تأثير مادي على عملياتها حتى يوم السبت. كما أنها قامت بإعادة تعيين الملايين من كلمات مرور حسابات العملاء بعد التسريب.

وتعد “AT&T” ثالث أكبر شركة اتصالات لاسلكية للبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة، بعد “فريزون كوميونيكيشن”، و”تي موبايل يو إس”، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج. وشهدت الشركة في فبراير انقطاعاً واسع النطاق استغرق حله ساعات، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى إجراء تحقيق.

الاتحاد الأوروبى فى طريقه لمنح مصر تمويل بمليار يورو قبل الصيف

قال كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبى في مصر، أن الاتحاد يأمل بأن تحصل مصر على الجزء الأول من القرض الميسر الطارئ بقيمة مليار يورو قبل حلول الصيف المقبل، مضيفاً أن سعر فائدة القرض ستكون منخفضة، لكن سيجري تحديدها وقت الموافقة عليه، وبحسب السوق حينها، وفقاً لما نقلته الشرق بلومبرج.

وقال برجر إن الإجراءات القانونية لمثل هذه القروض تتطلب عدة خطوات، بالنسبة للتمويل الطارئ، فهو يحتاج موافقة مجلس الاتحاد الأوروبي فقط، لكن المبلغ المتبقي وهو الـ4 مليارات يورو، والتي تحصل مصر عليه تباعاً حتى عام 2027، يجب أن يوافق عليه أعضاء الاتحاد بعد مناقشته في البرلمان، وسيحدث ذلك بعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية في يونيو المقبل.

وبلغ إجمالي التمويلات الأوروبية التي تلقتها مصر في آخر 4 سنوات نحو 12.8 مليار دولار، بحسب وزارة التعاون الدولي المصرية، واستحوذ بنك الاستثمار الأوروبي على الحصة الأكبر من تلك التمويلات بنسبة بلغت 37%، بينما بلغت حصة البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية نحو 27% من إجمالي التمويلات الأوروبية المقدمة لمصر منذ مطلع العقد الحالي.

تعرف على أسعار الذهب محلياً وعالمياً.. وعيار 21 يسجل 3100 جنيه للجرام

استقرت أسعار الذهب اليوم الأحد 31 مارس 2024 بالتزامن مع إجازة سوق الصاغة، بعد أن تراجع سعر الذهب عيار 21 بقيمة 20 جنيهًا أمس السبت.

الذهب
الذهب

ونقدم لكم أسعار الذهب محلياً وعالمياً، والتى جاءت اليوم كالتالى:

سجل الجرام من عيار 24 قيمة 3542.8 جنيه

وسجل سعر الذهب عيار قيمة 3100 جنيه للجرام

وبلغ سعر الذهب عيار 18 قيمة 2657.1 جنيه للجرام

وسجل سعر الجنيه الذهب اليوم نحو 24800 جنيه، والذى يبلغ 8 جرامات من عيار 21.

وعالمياً، استقر سعر الذهب اليوم لتسجل أونصة الذهب نحو 2234 دولارا للأوقية البالغة 31.1 جرام من عيار 24 النقى.

بالصور … المركز الإسلامي بوسط منهاتن يقيم مأدبة إفطار رمضان للجالية المصرية في نيويورك

نسعد عندما نقول بان رمضان فى مصر حاجة تانية وهذه حقيقة ولكننا فى نيويورك عشنا اجواء رمضانية جميلة ايضا عادت بنا إلى الزمن الجميل والناس الاجمل

مسجد عثمان ابن عفان او المركز الاسلامى فى وسط مانهاتن بمدينة نيويورك دعى لحفل افطار وكانت الصورة والكلمات التى القيت عبرت عن معانى الود والإخاء والرقى الانسانى لدى ابناء الشعب المصرى متمثلة فى الحاضرين

الامام الدكتور احمد دويدار وجريا على التقليد السنوى فى الدعوة للإفطار الرمضاني والذى شرفه بالحضور هذا العام الدبلوماسية المصرية على ارض امريكا بمشاركة:

السفير اسامه عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة

السفيرة هويدا عصام قنصل مصر العام بمدينة نيويورك

المستشار شريف الفخرانى من القنصلية المصرية فى نيويورك

شرف حفل الافطار حضور الحبر الجليل الانبا ديفيد اسقف نيويورك وتوابعها

الدكتور حسام عبد المقصود

الاستاذ عادل عجيب رئيس الهيئة القبطية

ماريان زخاري من شرطة نيويورك

الأستاذ محمد البرنس

الأستاذ طارق سليمان رئيس المركز الثقافي المصري

وايضاً الاب مكاريوس من نيوجرسى

الاعلامي ياسر نور الدين

الاستاذ مصطفي الشيخ

الاستاذ ماجد نور

وفاء سعد

نهي عدلي

الاستاذ مايكل ليون

د.جورج عبد السيد

هالة سالم

الأستاذ نبيل مجلع

الاستاذ عصام يوسف

ومشاركة ممثلين لمنظمات المجتمع المدنى ورجال وسيدات الأعمال والاعلاميين

وجمع متميز من سيدات الجالية المصرية من الساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية

رحب الامام احمد دويدار بجمهور الحاضرين وشكرهم على محبتهم

وكالعادة سعد الحضور لسماع بعض تواشيح رمضانية من الامام دويدار

القيت كلمات من بعض الحاضرين، وتحدث الحاضرون مع قنصل عام مصر في نيويورك، وعبروا عن شكرهم للدور الذي تقوم القنصلية المصرية لخدمة الجالية المصرية

تقدم الحضور بالثناء والشكر الامام دويدار وادارة المركز الاسلامى على الدعوة الكريمة والحرص الدائم على تنظيم هذا الافطار كل عام

أحمد محارم – نيويورك

فيتنام تجربة ملهمة – بقلم أحمد محارم

هذه الدولة خاضت حروبا طاحنة مع الاستعمار الفرنسى ومن بعده الامريكى وانتصرت بعد انها من الدماء وانتهى الصراع انها الان بلد اسيوي صاعد فى داخل امريكا نفسها والتى القت عليها قنابل النابالم وخرجت مهزومة لكنها تركت اثرا للصمود والتحدى نراه الان
السيارات الكهربائية وما يحمله التنافس بين شركاتها فى المستقبل القريب.

شركة تسلا الأمريكية برأس مال ٨٠٠ مليار دولار وتليها شركة تويوتا اليابانية برأس مال ٣٠٠ مليار دولار والترتيب الثالث الان لشركة (فين فاست ) الفيتنامية لصاحبها فونج والذى ينافس الان الين ماسك ويتحدث الاعلام الاقتصادى العالمى عن المعجزة الاقتصادية الفيتنامية
والجميل فى الامر ان الشركة الفيتنامية فاقت ٣ شركات اخرى هامة فى صناعة السيارات وهى فورد الأمريكية وفولكس فاجن و بى ام دبليو الألمانيتان
ويتعجب البعض عن هذا التطور وهذه النهضة التى شهدتها فيتنام بداية من عام ١٩٨٠ وفى محاولة لمعرفة الاسباب
اهتمت فيتنام بالإصلاح القانونى والتنمية البشرية من التعليم والتدريب
درس مهم من فيتنام انها اهتمت بالقانون والإنسان واستطاعت ان ترتقى بالمستوى الاجتماعى لعدد ٤٥ مليون مواطن نقلتهم من خط الفقر إلى الطبقة المتوسطة ومن مستوى ٢٣٠ دولار إلى ٣٠٠٠ دولار دخل سنوى للمواطن الفيتنامي.

وافتتحت الشركة فرعا لها فى ولاية نورث كارولينا الأمريكية برأس مال ٢٠٠ مليون دولار
ايضاً لان فيتنام لها غابات كثيرة فقد تقدمت فى صناعة الأثاث بمستوى جعل غالبة بيوت امريكا الان تعتمد على الموبيليا المصنوعة فى فيتنام
درس مفيد لنا جميعا

لا يمكن لأمريكا ان تكون مع الحريه والديمقراطيه وضدها في نفس الوقت

ماهر عبدالقادر، رئيس الكونغرس الفلسطيني الأمريكي – نيويورك

رغم قرار مجلس الأمن 2728 المطالب بوقف إطلاق النار إلا أن إسرائيل تخطط لتدمير حياه الفلسطينيين؛

الغالب أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2728 سوف تلقى به اسرائيل في سلّة المهملات كبقيه الـ قرارات السابقة التي صدرت عن المجلس الامن ذاته منذ سنة 1967 وحملت أرقام 242، 338، 497، 1701، وصولاً إلى 2334 الذي يحث على إنهاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واتسمت هذه القرارات أيضاً بامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

القرار الأممي الأخير يطالب بوقف فوري للحرب على غزة خلال شهر رمضان الكريم هو قرار غير ملزِم فعلياً لانه لم يصدر تحت البند السابع رغم أن كل الدول التي صوتت مع القرار تطالب إسرائيل بالالتزام به .

امتناع الولايات المتحدة عن إستعمال حق النقض الڤيتوا أثار حالة من التخبط والتشوش والإرباك والقلق لدى السلطات الاسرائيليه ومؤسسات اللوبي الصهيوني في أمريكا.

حكومه اليمين الاسرائيليه ورئيس وزرائها معني بهذا القرار الفريد والسجال المعلن حوله، ويحاول ترجمته لنقاط سياسية شخصية مقرونه بمواصلة التصعيد اللفظي مع الإدارة الأمريكية وإعلانه قرار عدم إرسال الوفد الوزاري ، الذي كان من المفترض أن يسافر لواشنطن من أجل التباحث في موضوع اجتياح رفح والبدائل الممكنة قبل صدور قرار الامم المتحده، قبل ايام صدرت بعض الإيحاءات ان نتنياهو اعطي بعض الأشتات بالتراجع عن قراره للضغط الداخلي لان لا يصعد في حده المواجهه مع امريكا والتي أبدت امتعاضها من قرار نتنياهو عدم ارسال الوفد لامريكا للتشاور حول خطه إسرائيل اقتحام رفح .

البعض يرجح ان الموقف الأمريكي في الأمم المتحدة،جاء على خلفية الخلاف المعلن حول اقتحام رفح. الذي يقطنه الان اكثر من مليون وثمان مائه الف من المهجرين الفلسطينيين. الكل يذكر ما قالته نائبة الرئيس كامالا هاريس، قبل أيام، إن دخول إسرائيل عسكريا لرفح سيكون غلطة كبيرة من شأنها تعميق عزلة إسرائيل في العالم وتأثير ذالك علي امريكا الداعم والمساند والحليف الأكبر لإسرائيل فسارع نتنياهو للرد عليها بصوته وصورته متحدياً الموقف الأمريكي، قائلاً إن إسرائيل ذاهبة لاجتياح رفح بكل الأحوال.

قرار مجلس الامن 2728 صدر بعد مخاضات ومفوضيات عسيرة شهدت مشاريع قرارات قاصرة المحتوى عن سابق قصد، أو مصاغة على نحو يذر الرماد في العيون تستبعد مسبقاً أي آفاق للتطبيق العملي، أو جرى تحرير لغتها على نحو متعمد يحيل إلى فيتو أمريكي تارة أو روسي تارة أخرى. وعلى امتداد سته أشهر تقريبا من توحش حرب الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة.
واشنطن ومنذ بدأ الحرب علي إفشال أي مسعى لاعتماد نص في مجلس الأمن الدولي يطالب وبشكل صريح بوقف إطلاق النار.
القرار الأخير يشمل فترة شهر رمضان فقط، أو الأيام القليلة التي تبقت منه على وجه التحديد، وهو صياغة الحد الأدنى التي تُدرج في فقرة واحدة وقف إطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وكفالة إيصال المساعدات الإنسانية،رغم هشاشه القرار فإن دولة الاحتلال استشاطت غضباً من خيار واشنطن الامتناع عن التصويت.

ليس جديداً علي نتنياهو من أن يُغلظ في القول بحقّ أي دولة سبق لها أن ساندت حرب الإبادة الإسرائيلية وتبدي اليوم بعض علامات التغيير نتيجة ضغوطات الرأي العام في البلد المعني، أو بسبب استفحال الهمجية الإسرائيلية ومواصلة ارتكاب جرائم الحرب وأسلحة التجويع والعقاب الجماعي لسكان القطاع المدنيين.
من المنطقي أن تدفع واشنطن اليوم ثمن انسياقها الأعمى خلف حرب الإبادة الإسرائيلية، والتواطؤ معها وحمايتها ودعمها ماليا وتزويدها بالاسلحه التي تفتك بالشعب الفلسطيني والعمل الدؤوب عل تجميل فظائع اسرائيل.
رغم معرفه الداني والقاصي ان اسرائيل لا تعطي وزنا لمجلس الامن او هيئه الامم المتحده ومنذ نشاه اسرائيل حيث لم تعترف او تلتزم باي قرار منها رغم صدور حوالي 1000 قرار منذ سنه 1948. إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي كون كل الدول الكبري والأقوى في العالم تتسارع أما في تأييدها المطلق والغير المشروط لإسرائيل او في مساعدتها للإفلات من ايه مسائله او عقاب لاي قرارات تصدر في حقها.

. إمريكا امتنعت عن التصويت حتي تعطي صوره ايجابيه للعالم والشارع الأمريكي الغاضب من ألحرب وفي غالبيته وحسب استطلاع غالوب الحديث يعارض سياسه بايدن اتجاه حرب اسرائيل في غزه والدليل ان أمريكا وبعد دقائق من صدور قرار مجلس الامن سارعت لامتصاص غضبة نتنياهو حيث صرحت سفيرتها لدي الامم المتحده بأن القرار 2728 «غير ملزم» من جهة أولى، ولا يمثل أي تغيير في الدعم الأمريكي «الحديدي» لدولة الاحتلال من جهة ثانية، بدليل استمرار تدفق الأسلحة والذخائر الأمريكية ومليارات الدولارات إلى آلة الحرب الإسرائيلية. جون كيربي المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الأبيض اكد ما قالته السفيره الامريكيه قائلا رغم القرار فان امريكا لن تغير سياستها الداعمه لإسرائيل.

غانتس والذي زار واشنطن اخيرا بدعوه من البيت الأبيض لتعزيز موقفه ومحاوله تهميش دور نتنياهو قال في تغريده، “على إسرائيل واجب أخلاقي بمواصله القتال حتى استعادة المخطوفين وإزالة تهديد “حماس”، ولكن ومع ذلك فإن علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي ذخر لنا من المحظور التنازل عنها”.

في المقابل، قال وزير المالية باتسلئيل سموتريتش إن امتناع الولايات المتحدة عن استخدام “الفيتو” يصبّ الماء على طاحونة “حماس” ويمس بالجهود لاستعادة المخطوفين. سموتريتش أضاف في بيان إن إسرائيل ليست دولة تحت الوصاية الأمريكية، وإن هذه ليست المرة الأولى التي تجد حكومة إسرائيلية نفسها في موقف مخالف لموقف الإدارة الأمريكية”.
الحكومه الاسرائيليه علقت علي قرار أمريكا عدم استعمال حق النقض الڤيتو صرحت أن واشنطن تتفق معنا علي ضرورة إسقاط “حماس”، وهذا هو السبب لخيبة الأمل واضافت ان ضرر جسيما قد حصل لصدور هذا القرار مضيفه نخشى أن تستغل جهات حقوقية القرار لملاحقتنا”.

واضح ان سياسه آمريكا في الشرق الأوسط تتخبط ويشوبها التناقض والتشويش عندما يأتي الأمر لإسرائيل كون الاخيره ترتكب جرائم حرب وتنتهك القوانين الدوليه وعلي أمريكا مهمه واحده فقط وهي ان تجد الوسائل لتفلت إسرائيل من العقاب وان تعمل امريكا علي تبرير قرارات وممارسات اسرائيل المخالفه لكل العرف والأخلاق الدوليه.
المعارضه الداخليه الاسرائيليه بدات تتزايد ضد شخص نتنياهو والذي لم ينجز أهداف ألحرب رغم مرور سته اشهر عليها والمقرونه باعاده المحتجزين لدي حماس، وانهاء وجود حماس والسيطره العسكريه علي القطاع ووضع نظام جديد يحكم القطاع.

جدّد رئيس حزب “يسرائيل بيتنا” وزير الأمن الأسبق أفيغدور ليبرمان حملته على نتنياهو، بقوله للإذاعة العبرية إنه لا يفهم هذه الخلافات المعلنة. ويمضي في انتقاداته: “شهدنا في السابق اختلافات في الموقف، لكننا أبقيناها داخل الغرف بعيداً عن الإعلام. علينا تقليل الأقوال وزيادة الأفعال، وهذا ينطبق على رفح. الآن لا نملك قوات كافية لاجتياح رفح.

كما رجح ليبرمان أن نتنياهو يفعل ذلك عمداً لكسب نقاط مقابل جمهوره الحزبي. ويضيف: “هذه الحكومة أخذتنا نحو العزلة. نتنياهو يضحي بكل مقدرات إسرائيل على مذبح بقائه في السلطة”.

ولفت ليبرمان إلى أن موقف الحزبين في أمريكا متشابه اليوم، ما يعكس فشل سياسات نتنياهو. وقال إن “ترامب أيضاً يدعونا لوقف فوري للحرب”.

وكان دونالد ترامب قد أكد، في حديث لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، على ضرورة وقف الحرب بقوله في مقابلة واسعة: “فقط مجنون أو أحمق لا يردّ على السابع من أكتوبر. مع ذلك أدعو إسرائيل لوقف الحرب: عليكم وقف ذلك، والقيام بالعمل من أجل السلام لان صوره إسرائيل بدات تهتز في العالم.

وعبّرت “يديعوت أحرونوت” عن موقفها بانتقاداتها اللاذعة لنتنياهو بنشر رسم كاريكاتير بحجم كبير على صفحتها الأولى هذه المرة يبدو فيه نتنياهو صغيراً مقابل العملاق بايدن، وهما في حالة ليّ ذراع، وفوق الرسم كتبت “حالة انكسار”.

وقالت “يديعوت أحرونوت” في تقريرها عمّا حصل إن “هناك من يدّعي في واشنطن أن نتنياهو يلحق ضرراً بالعلاقات لاحتياجات سياسية، أما هو فغاضب على أمريكا، ويلغي الوفد لواشنطن”. وتضيف: “في السطر الأخير؛ هذا التحالف الأهم من كل شيء يهتز”.

ويعتبر المعلق السياسي في الصحيفة ناحوم بارنياع أن نتنياهو يتواجه مع أمريكا كأنه فتى مدلل يواجه والده: دائماً في حالة تمرد، ويسكب كل أزماته الداخلية على الأمريكيين: قانون التهرب من الخدمة العسكرية، تهديدات بتفكك ائتلافه، وتردّي شعبيته في الاستطلاعات. في نهاية الأمور قال العم سام كفي

وتبعته زميلته المعلقة السياسية سيما كادمون التي تقول، اليوم، إن “القاعدة الشعبية الحزبية هي التي انتصرت”، وتتهم نتنياهو بخلط الحسابات: “يمكن الفهم أن أمريكا طعنته بظهره بسكين. لا أحد يدّعي أن من غير الممكن أن تصمم على موقفك عند الحاجة. السؤال كيف تفعل ذلك دون إدخال إصبع في عين الأمريكيين”.

وتتساءل كادمون بالقول: “هل هناك شيء لا يفعل بدوافع سياسية (فئوية)؟”.

ويعبر المعلق السياسي بن درور يميني عن حدة موقفه في العنوان الذي اختاره لمقاله: “الفأر الذي يزأر”، الذي قال فيه إنه “قبل شهر، فرضت أمريكا الفيتو على مشروع قرار مطابق في مجلس الأمن، فما الذي تغير؟”.

عن ذلك يضيف: “هي الأزمة الآخذة بالتعمق بين إسرائيل والولايات المتحدة.. وبشكل أدق: الأزمة بين أمريكا وبين نتنياهو. نتنياهو محق. قرار مجلس الأمن لا يخدم السلام ووقف الدم. هذا دعم لحماس”.

وحسب يميني، فإنه ليس مهماً إذا كان نتنياهو محقاً في هذه النقطة، وهو محق هنا، فالأهم هو أن نتنياهو فعل كل جهد لتعميق الخلاف مع الولايات المتحدة بشكل مريب.

ويتساءل كيف تحولت الحرب الأكثر تبريراً، والتي حظيت بدعم العالم ضد تنظيم “إرهابي”، لأكبر انهيار دبلوماسي سياسي في تاريخ إسرائيل.

والجواب لدى بن درور يميني واضح: “نتنياهو الذي تهرّب من المسؤولية عن 7 أكتوبر، ووصل لحدّ اتهام كل الآخرين عدا نفسه، هو المسؤول عن هذا الانهيار منذ مطلع الحرب”.

ويتابع: “كفى.. نحن في حضيض دبلوماسي هو الأخطر. كان واضحاً منذ اليوم الأول أن الانتصار في المعركة ربما ينتهي بخسارة الحرب، ونتنياهو مصمم على ذلك”.

ويخلص بن درور يميني لدعوة نتنياهو بالاستقالة: “سيدي نتنياهو ربما تكون لديك نوايا طيبة.. أن تبدي مواقف صارمة غير مهادنة مقابل الإرهاب، لكن ثمة أمراً ما تَشوّشَ في رجاحة العقل لديك. الائتلاف مع بن غفير وسموتريتش حوّلك لواحد منهم. هذا سيء لإسرائيل التي تقودها من فشل إلى فشل. ما زلنا قادرين على أن ننتصر معاً. لكن معك احتمال الانتصار آخذ بالتناقص. ليتك تتركن وتريحنا منك”.

كعادته، وبأسلوبه الحاد كالسيف، قال محرر الشؤون الحزبية السياسية في صحيفة “هآرتس” يوسي فرطر متسائلاً: “أيّ الزعماء يجرؤون على تهديد رئيس الولايات المتحدة؟ الزعيم الإيراني والشمال كوري. لكنهما، بخلاف رئيس الحكومة نتنياهو، لم يتلقيا دعماً عسكرياً إستراتيجياً بدونه كانت تستصعب إسرائيل إدارة حرب في غزه”.

أما زميله محرر الشؤون العسكرية في “هآرتس” عاموس هارئيل، فاعتبر أن “منظومة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تحولت أمس لشقاق مفضوح”. لافتاً لوجود قلق كبير في المؤسسة الأمنية من تدهور العلاقات، ومن تدهور مكانة إسرائيل في العالم. في تلميح بأن بايدن باق في سدّة الحكم يوضح هارئيل أن الخوف أننا على عتبة مسيرة ستستمر سنوات، وسيكون من الصعب وقفها”.

وذهبت “هآرتس” لدعوة نتنياهو لتقديم استقالته، إذ قالت، في افتتاحيتها، يوم الثلاثاء، إن “نتنياهو يستطيع إضافة أزمة دبلوماسية مع الحليفة الأكبر في سجل إخفاقاته”.

العالم الآن بدأ يتعامل علي ان منطقه الشرق الأوسط ما هي إلا محميه أمريكيه / ولا احد يحق له التدخل في شؤون المنطقه. وهذا احد أسبآب تجاهل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة والذي قد يشجع دولاً على فرض عقوبات عليها. هكذا قال خبراء في القانون الدولي، ووفق قولهم فإنه على الرغم من أن مجلس الأمن نفسه لا يتوقع فرض عقوبات على إسرائيل، لكن القرار، الذي يضاف إلى إجراءات قانونية دولية أخرى تجري ضد إسرائيل، قد يعطي دعماً لدول مختلفة لقطع علاقاتها مع إسرائيل ووقف التجارة معها، وهكذا يعزلها سياسياً واقتصادياً.

“الدول، وليس مجلس الأمن، هي التي فرضت عقوبات على روسيا عقب غزو أوكرانيا، وهذه العقوبات شملت قطع علاقات اقتصادية وقطع علاقات الطيران وفصلها عن المنظومة المصرفية”، قالت دكتور تمار أوستفسكي برانديس من الكلية الأكاديمية كريات اونو. “هذه وسائل جدية، ستجد إسرائيل صعوبة كبيرة في الصمود أمامها. قرار مجلس الأمن والأوامر ضد إسرائيل من محكمة العدل في لاهاي والرأي القانوني الاستشاري الذي على وشك أن تعطيه المحكمة في لاهاي بخصوص التداعيات القانونية لنشاطات إسرائيل في “المناطق” [الضفة الغربية]، كل ذلك يخلق صورة دولة منبوذه لا تحترم القانون الدولي”.

البروفيسور الياف ليبليخ من جامعة تل أبيب، قدر أنه إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار مجلس الأمن فستزداد عزلتها في العالم. “عدم الامتثال سيؤدي بدول أخرى إلى فحص فرض عقوبات على إسرائيل، مثل التوقف عن تزويدها بالسلاح”، قال.

حسب ليبليخ، معنى القرار قانونياً هو طلب مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار، وأيضاً طلب تحرير غير مشروط للمخطوفين، وخلافاً للأصوات التي تسمع في إسرائيل فإن قرارات مجلس الأمن التي تصاغ بمثل هذه اللهجة تكون ملزمة. “ستقول إسرائيل إنها طلبات يرتبط بعضها ببعض، لكن كثيرين في المجتمع الدولي سيقولون إنها واجبات مستقلة، لذا فالمطلوب وقف فوري لإطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان دون صلة بتحرير المخطوفين”.

من جهة أخرى، يقول شاين دورف إن القرار غير ملزم قانونياً لأنه اتخذ استناداً للفصل السادس. وأكدت أوستفسكي أنه في كل الحالات “هذا لا يعني أنه قرار غير مهم أو ليس له تداعيات؛ فهو يشير إلى ما يتوقع من الطرفين ويؤثر على الطريقة التي تحسب فيها الدول خطواتها أمام إسرائيل”. ويوافق شاين دورف على أن القرار تطور مهم لأنه “يعكس اتفاقاً سياسياً ودبلوماسياً بأن المطلوب وقف لإطلاق النار”. وهو يشير إلى أن “القرار صيغ بشكل متعمد بصورة تمكن من تفسيرات مختلفة حول مسألة إذا كان وقف إطلاق النار متعلقاً أو غير متعلق بتحرير المخطوفين”.

وتقول مغيدو أيضاً إن مجرد القرار حول وقف إطلاق النار للمرة الأولى منذ بداية الحرب، هو خطوة مهمة من ناحية قانونية. وهي توافق أيضاً على أنه “يمكن الجدل حول تفسيره. وهل حقيقة أن المطالبة بوقف إطلاق النار في شهر رمضان أشير إليها في الفقرة نفسها مع المطالبة بإطلاق سراح المخطوفين المحتجزين في القطاع، يعني بأنهما يتعلقان ببعضهما، أم أن المطالبة بوقف النار مستقلة، ولذلك هو ملزم دون صلة بمسألة إذا كان سيتم إطلاق سراح المخطوفين”.

وثمة تطور مهم آخر، وهو أن الولايات المتحدة لم تلجأ للفيتو وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب لمنع اتخاذ قرار في مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار، واكتفت بالامتناع عن التصويت. حسب الخبراء، فإنه لقرار الفيتو ثمناً لإدارة بايدن، سواء داخلياً أو دولياً. والقرار الأمريكي بعدم استخدام الفيتو في هذه المرة يعتبر رسالة لإسرائيل بأنه لا يمكنها الاعتماد على أن الولايات المتحدة ستفشل أي قرارات في مجلس الأمن ضدها. “الفيتو الأمريكي ليس مورداً غير قابل للنفاد. ثمة رسالة تقول بأن الدعم المطلق وصل إلى النهاية، وأنه إذا لم تتغير الأمور فيما بعد من ناحية إصغاء إسرائيل للولايات المتحدة فربما تكون قرارات أصعب تجاهها”، قال ليبليخ.

والتساؤل هل ستمضي يوما أمريكا بتطبيق الماده 6201 من القانون الأمريكي والذي ينص صراحه علي حجب ارسال ايه اسلحه لإسرائيل كونها تخالف استعمال هذه الاسلحه في الميدان بارتكابها مذابح ومجازر في حق الفلسطينيين.
رغم المخاطرة بالعقوبات واستمرار العزلة الدولية جراء قرار مجلس الأمن، سارعت الحكومة الاسرائليه للرد عليه بصورة عدائية. هكذا قال وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار. “سندمر حماس ونواصل القتال حتى عودة آخر المخطوفين إلى البيت”، قال كاتب. وحسب ليبليخ فإن “رد وزير الخارجية يعكس استخفافاً كبيراً بالهيئة الأهم في المجتمع الدولي، التي تعتمد عليها إسرائيل أيضاً في كل ما يتعلق بالوضع في لبنان. هذا سلوك غير مقبول ويضع إسرائيل خارج المعسكر”.

انتقدت هوستفسكي أيضاً رد الحكومة على القرار وقالت: “بدلاً من أن تعمل الحكومة على الدفع قدماً لتفسير للقرار يكون أقل إشكالية من ناحية إسرائيل، ويمكن فعل ذلك، فاللغة ضبابية وألقت الولايات المتحدة لنا حبل النجاة هذا، يعلن وزير الخارجية بأن القرار لن يغير أي شيء في السلوك. لذا، سيعزز انطباعاً بأن إسرائيل غير ملزمة بالقانون الدولي”.

اصدرت قبل ايام محكمة العدل الدولية قرارا صعبا في حق اسرائيل يطالب بإدخال المساعدات الانسانيه للقطاع وتقديم تقرير خلال شهر عن هذه التسهيلات هذا تم بعد تقديم جنوب أفريقيا طلبات إضافيه للمحكمه ، في إطار القضية التي رفعتها ضد تل أبيب بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة.

ومطلع مارس/ آذار الجاري، طالبت جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب “المجاعه الواسعه النطاق” التي نتجت عن حربها الشرسة ضد قطاع غزة.
وتقيّد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام “التجويع” سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.

 

أنيل شيلين وجوش بول موظفا الخارجيه الامريكيه استقالا حديثا من منصبيهما في الخارجيه الامريكيه احتجاجاً علي سياسه أمريكا الداعمه لاسرائيل في حرب الاباده ضد الفلسطينيين حيث قال بول، لا يمكن لأمريكا ان تكون مع الحريه والديمقراطيه وضده في نفس الوقت وقالت أنيل ان أمريكا لغويا تطالب بوقف الحرب والمطالبه باقامه دوله فلسطينيه مستقله وفي نفس الوقت تزود اسرائيل بالمال والسلاح والدعم الدولي لارتكاب المجازر والمذابح ضد الشعب الفلسطيني.

الثابت في كل حال أن سلة المهملات، التي تخصصها دولة الاحتلال لمقررات الأمم المتحدة عموماً ومجلس الأمن الدولي خصوصاً، استقبلت مؤخراً القرار 2728 وسوف تواصل استقبال المزيد على شاكلته. وأما خارج السلة فإن حرب الإبادة الإسرائيلية تزداد توحشاً وهمجية، على مسمع ومرأى الإنسانية جمعاء.

ماهر عبدالقادر، رئيس الكونغرس الفلسطيني الأمريكي – نيويورك

تحليل؛ محاولات ديمقراطية لتعزيز إجراءات الاقتراع بالإجهاض في ساحات القتال الرئيسية

ترجمة: رؤية نيوز

يرى الديمقراطيون الجهود الرامية إلى طرح الإجهاض على بطاقات الاقتراع في الولايات التي تشهد منافسة رئيسية في جميع أنحاء البلاد كوسيلة لتعزيز نسبة الإقبال وتنشيط قاعدتهم وسط علامات على انخفاض حماس الناخبين للسباق الرئاسي هذا العام.

إن التدابير المتعلقة بالإجهاض مطروحة بالفعل على صناديق الاقتراع في ميريلاند ونيويورك – وهي ولاية يُنظر إليها على أنها مركزية في جهود كلا الحزبين للفوز بالسيطرة على مجلس النواب – في حين تجري جهود مماثلة في ولايات مثل أريزونا وفلوريدا ومونتانا.

ويأتي هذا الاتجاه في الوقت الذي حقق فيه الديمقراطيون انتصارات في كل من الانتخابات الخاصة والاستفتاءات من خلال خوض الانتخابات حول هذه القضية، وكان آخرها قلب مقعد في مجلس النواب في ولاية ألاباما ذات اللون الأحمر الغامق.

قال جون رينيش، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي المقيم في نيويورك: “لقد أثبتت هذه القضية أنها قضية رابحة بالنسبة للديمقراطيين، كما حدث في ألاباما الأسبوع الماضي، في بعض المناطق الأكثر تحفظًا وجمهوريًا بشدة ودعمًا لترامب”.

وفي ولاية إمباير ستيت، سوف يفكر الناخبون في إضافة تعديل الحقوق المتساوية إلى دستور الولاية والذي من شأنه، من بين أمور أخرى، منع الولاية من تنفيذ حظر الإجهاض في المستقبل.

الإجهاض قانوني بالفعل في نيويورك ولا يتعرض لتهديد وشيك، لكن المشرعين الديمقراطيين دفعوا الجهود إلى الأمام وسط آمال في أن يعزز الإقبال.

يُنظر إلى نيويورك على أنها مفتاح لمن سينتهي به الأمر بالسيطرة على مجلس النواب في نوفمبر، بالنظر إلى أن حفنة من السباقات كانت عبارة عن تقلبات محضة، وتمكن الجمهوريون من قلب مجلس النواب إلى حد كبير بسبب التقدم الذي حققوه هناك في عام 2022.

وفي ماريلاند، وهي ولاية زرقاء أخرى حيث الإجهاض قانوني، من المقرر أن يفكر الناخبون أيضًا في تعديل لإضافة “الحرية الإنجابية” إلى دستور ولايتهم.

ويدعم هذا الجهد عدد من كبار الديمقراطيين في الولاية، بما في ذلك الحاكم ويس مور ورئيس مجلس النواب بالولاية أدريان جونز، ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه الحزب لسباق تنافسي محتمل في مجلس الشيوخ ضد الحاكم السابق لاري هوجان (على اليمين).

لكن الجهود المبذولة لإدراج الإجهاض في صناديق الاقتراع جارية أيضًا في الولايات الحمراء والأرجوانية، حيث يؤكد المرشحون الديمقراطيون صعودًا وهبوطًا على التهديدات التي تتعرض لها الحقوق الإنجابية في دولة ما بعد رو.

وقال فيت شيلتون، المتحدث باسم حملة الديمقراطيين في مجلس النواب: “الحقيقة هي أن المرشحين الجمهوريين المتطرفين في مجلس النواب لن يتمكنوا من التستر على مواقفهم المناهضة للإجهاض بشدة عندما تكون هناك تدابير لحماية الوصول إلى الإجهاض على ورقة الاقتراع إلى جانب أسمائهم”.

أما فلوريدا، التي ذهبت لصالح الرئيس السابق ترامب في عامي 2016 و2020، فمن المقرر أن تقرر المحكمة العليا في الولاية يوم الاثنين ما إذا كان ينبغي طرح إجراء اقتراع لتكريس حقوق الإجهاض في دستور الولاية أمام الناخبين في الخريف.

وقال جاستن سايفي، الخبير الاستراتيجي الجمهوري في ولاية صن شاين: “أتقبل الأمر كأمر مسلم به، إذا تم طرح إجراء الإجهاض في الاقتراع في فلوريدا في نوفمبر، فإنه سيزيد بلا شك من إقبال مؤيدي حقوق الإجهاض، الذين يميلون إلى أن يكونوا في الغالب من الديمقراطيين”.

وقال سايفي إن مثل هذا الإجراء في فلوريدا أو أي مكان آخر من المرجح أن يعني “زيادة الإقبال” على الديمقراطيين، مما يترك المرشحين الجمهوريين إما لمحاربة القضية أو التركيز على قضية أخرى، مثل الهجرة، لتنشيط قاعدتهم الخاصة.

وفي مونتانا، وصف المدعي العام الجمهوري للولاية إجراء الاقتراع لحماية الإجهاض بأنه غير صالح، لكن المحكمة العليا في الولاية ألغت في وقت سابق من هذا الشهر هذه الخطوة، مما جعل التعديل الدستوري المقترح أقرب إلى الاقتراع.

على الرغم من أن الإجهاض قانوني في مونتانا قبل بقاء الجنين على قيد الحياة، إلا أن الناشطين في مجال حقوق الإجهاض في الولاية يريدون تكريس الحماية في ولاية بها حاكم الحزب الجمهوري وهيئة تشريعية يسيطر عليها الحزب الجمهوري.

وفي ولاية أريزونا، تجري حاليًا حملة توقيع لحماية حقوق الإجهاض من خلال تعديل دستوري.

وقالت لورنا روميرو، الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية المقيمة في أريزونا، إن هذا الجهد “يمثل فرصة عظيمة للديمقراطيين” لكسب الناخبين وحشد الإقبال.

وأضاف أن “الدورة الانتخابية الأخيرة، خاصة هنا في أريزونا، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالجمهوريين المعتدلين والناخبين المتأرجحين، الأشخاص الذين يحاول الحزب الجمهوري استمالتهم أكثر في الولايات المتأرجحة… عادةً ما يكون لدى هؤلاء الناخبين المتأرجحين بعض الميول المؤيدة لحق الاختيار”.

ولا تعقد ولاية أريزونا سباقًا تنافسيًا للغاية في مجلس الشيوخ فحسب – على الأرجح بين النائب الديمقراطي روبن جاليجو والمرشح الجمهوري السابق لمنصب حاكم الولاية كاري ليك – ولكنه قد يكون أيضًا حاسمًا في تحديد من سيفوز بالبيت الأبيض.

وتشمل الولايات الأخرى التي يمكن أن تشهد مبادرات اقتراع متعلقة بالإجهاض في نوفمبر، كولورادو وداكوتا الجنوبية ونيفادا، والتي يُنظر إلى الأخيرة أيضًا على أنها ولاية متأرجحة رئيسية في الانتخابات الرئاسية.

قال بيتر نورثكوت، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحق في الحياة، إنه في العديد من الولايات التي تحتاج فيها مبادرات الاقتراع إلى توقيعات للمضي قدمًا، تُبذل جهود “رفض التوقيع” لتثبيط دعم “المبادرات المتطرفة”.

وسارع المنظمون في عدة ولايات إلى التأكيد على أن إجراءات الاقتراع الخاصة بحقوق الإجهاض – على الرغم من دعمها إلى حد كبير من قبل الديمقراطيين – هي مساعي شاملة لمنع المزيد من تآكل الحقوق الإنجابية.

حيث وصل دعم الإجهاض القانوني إلى مستوى مرتفع جديد في استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز مؤخرًا، وأظهرت نتائج أخرى أن العديد من الأمريكيين يعتقدون أن الحزب الجمهوري يبذل الكثير من الجهد للحد من هذا الإجراء.

لكن هذه الجهود تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الديمقراطيون إلى إبقاء الإجهاض في طليعة جهودهم للاحتفاظ بمجلسي الشيوخ والبيت الأبيض، وتفوق الجمهوريين على مجلس النواب، حتى مع خوف العديد من الناخبين من فكرة إعادة التنافس بين ترامب وبايدن.

تحركت الولايات والمشرعون بقيادة الجمهوريين بسرعة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الإجهاض بعد أن ألغت المحكمة العليا قضية رو ضد وايد وسلمت تنظيم الإجهاض إلى الولايات الفردية في عام 2022.

وكان يُنظر إلى هذه القضية على أنها دفعة كبيرة للديمقراطيين خلال الانتخابات النصفية في ذلك العام. الانتخابات، حيث تمكن الحزب من درء موجة حمراء متوقعة، في حين وافق الناخبون في ميشيغان وكاليفورنيا وفيرمونت أيضًا على إجراءات تكرس حقوق الإجهاض.

صوتت ولاية أوهايو الحمراء العام الماضي لصالح إضافة حماية الإجهاض إلى دستور الولاية، وأدى إجراء الاقتراع إلى إقبال ملحوظ على التصويت المبكر.

وقال رايان ستيتزلين، نائب رئيس العلاقات الحكومية في منظمة الحرية الإنجابية للجميع: “عندما يكون الإجهاض مدرجًا بشكل صريح على بطاقة الاقتراع… فقد شهدنا ارتفاعًا لا يصدق في نسبة الإقبال، خاصة بين الناخبين الشباب، ولكن في جميع المجالات نوعًا ما”.

وقال ستيتزلاين: “الشيء الآخر الذي كان واضحاً هو أنه عندما يركز المرشحون على إمكانية الإجهاض في حملتهم الانتخابية، فإن ذلك يمكن أن يكون له نفس التأثير على الناخبين”.

في الانتخابات الخاصة التي أجريت في ولاية ألاباما الأسبوع الماضي، قلب مرشح ديمقراطي قام بحملته الانتخابية حول الحقوق الإنجابية مقعدًا محافظًا في مجلس النواب بالولاية بعد أسابيع فقط من صدور حكم رئيسي أدى إلى وقف علاج التخصيب في المختبر (IVF).

أشارت اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) في مذكرة بعد سباق ألاباما أيضًا إلى فوز حاكم ولاية كنتاكي الديمقراطي آندي بشير بإعادة انتخابه العام الماضي بعد أن اتجه نحو الإجهاض ضد منافس مدعوم من ترامب، والتحول الأخير للديمقراطي توم سوزي لمنطقة نيويورك، ضد منافسه مازي بيليب الذي اشتبك معه حول هذه القضية.

وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية الديمقراطية، ريان ليك، لصحيفة The Hill: إن الناخبين “يقولون بصوت عالٍ وواضح أنهم سيواصلون الوقوف إلى جانب الديمقراطيين” لدرء هجمات الجمهوريين على الحقوق الإنجابية.

في حين أن هذه القضية قد لا تكون حلاً سحرياً للديمقراطيين في عام انتخابي عندما تلوح في الأفق قضايا مثل الاقتصاد والهجرة، فإن الشعور بالإلحاح بشأن التهديدات التي تتعرض لها الحقوق الإنجابية – مع تحرك الولايات الحمراء لفرض قيود وبينما تنظر المحكمة العليا في إمكانية الوصول إلى حقوق الإنجاب – يمكن أن يكون عقار الإجهاض الميفيبريستون حافزًا رئيسيًا.

ندد الرئيس بايدن بالقرار الذي ألغى رو وحذر من الكيفية التي يمكن أن تضر بها ولاية ترامب الأخرى بالحقوق الإنجابية لأنه يغازل أيضًا الناخبات، وهي فئة ديموغرافية وجد استطلاع للرأي أجري مؤخرًا في كوينيبياك أنها تفضل ترامب بأرقام مضاعفة.

وتعهد الديمقراطيون في مجلس النواب في فبراير بجعل الإجهاض قضيتهم الأولى في حملة الحملة الانتخابية هذا العام.

وقالت كيت مايدر، الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية المقيمة في كاليفورنيا: “الكثير من السباقات الأكثر شعبية لا تحفز الناس، مثل مباراة العودة هذه بين بايدن وترامب – فمن المرجح أن تؤدي إلى انخفاض نسبة الإقبال”. “وهكذا، فإن وجود إجراء اقتراع لحماية الحقوق الإنجابية يمكن أن يكون من الناحية النظرية عاملاً محفزًا”.

وقالت مايدر عن جهود الاقتراع على مستوى الولاية:” “إنها عملية للغاية، بينما تكون أيضًا أداة لتنشيط القاعدة الديمقراطية”.

“أمازون” تطلق تطبيقاً جديداً يتيح عمليات الدفع بتقنية “قراءة الكف”

طرحت شركة أمازون تطبيقا جديدا يتميز بتقنية قراءة الكف “Amazon One”، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين التسجيل في خدمة التعرف على راحة اليد عن بعد، وباستخدام كاميرا الهاتف الذكي يمكن التقاط صورة لبصمة راحة المستخدم، لتصبح بمنزلة بطاقة ائتمانية خاصة بالشخص.

ويقوم ابتكار الذكاء الاصطناعي الخاص في “أمازون وان” بمقارنة التمثيلات المتجهة لصور راحة اليد من التطبيق مع تلك الموجودة على جهاز “أمازون وان”، مما يؤكد هوية المستخدم أثناء مسح راحة اليد، وتعتمد تقنية قراءة راحة اليد على كل من راحة اليد وبنية الوريد الأساسية الخاصة بها لإنشاء تمثيل رقمي فريد يُعرف باسم توقيع راحة اليد لمطابقة الهوية.

وتقول “أمازون” إنه كانت هناك مخاوف واضحة تتعلق بالخصوصية، لكنها غير متوافرة في هذه التقنية، حيث يمكن تغيير كلمات المرور، ولكن لا يمكن تغيير راحة اليد.

ويمكن للمستخدمين إجراء الدفعات باستخدام راحة أيديهم فقط بمجرد التسجيل، مما يوفر بديلاً مناسبًا للطرق التقليدية مثل الهواتف الذكية أو النقد أو البطاقات، باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل بنية وريد راحة اليد، وتحويل البيانات إلى “تمثيل رقمي متجه فريد” يتم التعرُّف عليه بوساطة آلات المسح في مواقع البيع بالتجزئة.

أثناء التسجيل، يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بمقارنة صور راحة اليد والوريد التي تم التقاطها بواسطة جهاز Amazon One مع صورة هاتف كاميرا المستخدم لإكمال التسجيل بشكل آمن، ولبدء استخدام الخدمة، يُطلب من المستخدمين إضافة طريقة دفع داخل التطبيق وتحميل صورة لبطاقة هويتهم لأغراض التحقق من العمر.

التطبيق يعمل على نظامَي تشغيل “آي أو إس” و”أندرويد”، للدفع والاشتراك والتحقق من العمر ومكافآت الولاء، في أكثر من 500 متجر Whole Foods Market، والعديد من متاجر Amazon، وأكثر من 150 موقعًا، بما في ذلك الملاعب والمطارات، ومراكز اللياقة البدنية.

صندوق النقد الدولي يوافق على قرض ممدد لمصر بـ 8 مليارات دولار

وافق صندوق النقد الدولي على توسيع نطاق الاتفاق مع مصر، وقال  في بيان إن مصر حصلت أمس الجمعة على موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على زيادة برنامج الدعم المالي الممدد إلى 8 مليارات دولار، الأمر الذي يسمح بسحب نحو 820 مليون دولار على الفور.

وتوقع البيان أن يتباطأ معدل النمو في مصر إلى 3% في السنة المالية التي تنتهي في يونيو 2024 من 3.8% في 2022-2023، قبل أن ينتعش إلى نحو 4.5% في 2024-2025.

ويأتى قرار صندوق النقد الدولي استجابة لتضرر اقتصاد مصر المتعثر بشكل أكبر بسبب الحرب في قطاع غزة التي أبطأت نمو السياحة ودفعت الحوثيين في اليمن إلى شن هجمات في البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى انخفاض إيرادات قناة السويس إلى النصف. والسياحة والشحن من المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي في مصر.

وقال صندوق النقد في بيان “البيئة الخارجية الصعبة التي خلقتها حرب روسيا في أوكرانيا تفاقمت بعد ذلك بسبب الحرب في غزة وإسرائيل، فضلا عن التوترات في البحر الأحمر”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

ويوسع الاتفاق تسهيل صندوق ممدد بمقدار ثلاثة مليارات دولار لمدة 46 شهرا أبرم في ديسمبر 2022، وتم تعليقه، ثم أعلن عن تمديد الاتفاق لأول مرة في الساس من مارس عندما رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار ست نقاط مئوية وسمح بخفض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.

وقال الصندوق “يجري تنفيذ خطة قوية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لتصحيح الأخطاء في السياسات”، مع التركيز على تحرير نظام الصرف الأجنبي، وتشديد السياسة المالية والنقدية، وخفض الاستثمار الحكومي، وإتاحة مساحة أكبر للقطاع الخاص”.

وسيشمل ذلك استمرار خفض الدعم الذي يستهلك جزءا كبيرا من النفقات الحكومية، حيث قال الصندوق: “لا يزال من الضروري استبدال دعم الوقود غير المستهدف بالإنفاق الاجتماعي المستهدف كجزء من حزمة تعديل مستدامة لأسعار الوقود”، وسيتعين على الدولة والجيش الانسحاب من النشاط الاقتصادي، و”دمج الاستثمار الشفاف من خارج الميزانية في عملية صنع القرار بشأن سياسة الاقتصاد الكلي سيكون أمرا بالغ الأهمية”.

شركة باناسونيك تبيع وحدتها لأعمال السيارات بـ 2 مليار دولار

أعلنت شركة الإلكترونيات اليابانية باناسونيك في بيان لها، عن بيع وحدتها لأعمال السيارات “باناسونيك أوتوموتيف سيستمز” لشركة الأسهم الخاصة “أبولو جلوبال مانجمنت”، مقابل سعر يقدر قيمة الوحدة كاملة بنحو ملياري دولار، حيث من المقرر أن تحتفظ شركة الإلكترونيات اليابانية بحصة 20% في المشروع الجديد.

وقالت “أبولو” في بيان: “نحن متحمسون للدخول في شراكة مع باناسونيك أوتوموتيف لوضع الأعمال على طريق النمو المتسارع، ونكن احترامًا كبيرًا لسمعة الشركة فيما يتعلق بالجودة والابتكار ونتطلع إلى العمل مع فريقها الموهوب لإطلاق العنان لإمكاناتها الكاملة”.

وتحقق أعمال وحدة باناسونيك المُباعة ما يقرب من 10 مليارات دولار سنويًا من المبيعات، وهي ليست جزءًا من وحدة “باناسونيك إنرجي” التي تبيع بطاريات السيارات الكهربائية لأمثال شركة “تسلا” وغيرها.

Exit mobile version