انتخابات منتصف الولاية الرئاسية الأمريكية.. ترامب يسعى لكسب الأصوات من بوابة المهاجرين

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحزبه الجمهوري وخصومهما الديمقراطيون لليوم الأخير من الحملات الانتخابية المحمومة الاثنين عشية انتخابات منتصف الولاية الرئاسية التي سيصدر فيها الناخبون حكمهم على أول سنتين لسيد البيت الأبيض في السلطة.

ولجأ ترامب إلى خطابه القومي المعتاد الذي لقي صدى في أوساط قاعدته الانتخابية خلال حملة العام 2016 في وقت يتنقل في أنحاء البلاد في مسعى لكسب الأصوات، مستخدما لغة تحريضية إذ يرسم صورة لبلد مهدد من قبل “جيوش” من المهاجرين غير الشرعيين وتفشي الجريمة وديمقراطيين ينتمون إلى اليسار المتشدد.

وقال خلال تجمع انتخابي صاخب في تشاتانوغا بولاية تينيسي مساء الأحد “يريدون فرض الاشتراكية على بلدنا. ويريدون إزالة الحدود الأميركية”.

ويهدف الجمهوريون لحماية أغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ بينما يأمل الديمقراطيون بأن تساعدهم حماستهم باستعادة السيطرة ولو جزئيا على الكونغرس لإحباط أجندة ترامب.

واحتدمت المعارك السياسية في أنحاء البلاد. وفي تكساس الجمهورية تقليديا، يحاول المرشح الديمقراطي الذي يتمتع بشعبية عالية بيتو أوروركي الإطاحة بالسناتور تيد كروز، في وقت يبدو الجمهوري بيت ستوبر على وشك قلب المعادلة في مينيسوتا، أحد معاقل الحزب الديمقراطي.

أما في فلوريدا وجورجيا، فيسعى مرشحون ديمقراطيون إلى أن يصبحوا أول حكام ولايات من أصول افريقية.

وسيكون الاثنين حافلا بالنسبة لترامب الذي سيتوقف في أوهايو وإنديانا قبل تجمع انتخابي أخير في ميزوري حيث يسعى للإطاحة بالسناتورة الديمقراطية كلير ماكاسكيل.

وبينما اكتظ جدول أعمال ترامب بالمشاركة في الحملات الانتخابية لصالح المرشحين الجمهوريين الأحد، أطلق الرئيس السابق باراك أوباما نداء أخيرا لدعم السناتور الديمقراطي في إنديانا جو دونيللي الذي يواجه خطر الخسارة أمام منافسه الجمهوري.

انتخابات “التناقضات”

وخاطب ترامب حشدا في ماكون بجورجيا، حيث أقام تجمعا انتخابيا لدعم المرشح الجمهوري لمنصب حاكم الولاية في أحد الاستحقاقات الأكثر احتداما، قائلا “عليكم المشاركة في الانتخابات الثلاثاء وعليكم الإدلاء بأصواتكم”.

وأضاف “لا يمكن للتناقضات في هذه الانتخابات أن تكون أوضح” مما هي عليه الآن.

بدوره، هاجم أوباما الرئيس متطرقا إلى التحقيقات المرتبطة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016 والتي تلقي بظلالها على إدارة ترامب.

وقال أوباما “لقد جمعوا اتهامات رسمية تكفي لتشكيل فريق كرة قدم. لم توجه اتهامات لأي شخص من إداراتي”.

وبلغت التعبئة السياسية ذروتها بحيث تجاوزت نسب التصويت المبكر في بعض الولايات المستويات المعتادة بكثير.

وقال السناتور كريس فان هولين لشبكة “فوكس نيوز” إن “الأمر كله يتعلق بنسب المشاركة” وذلك في وقت يخوض الديمقراطيون معركة تشير الاستطلاعات إلى صعوبتها للسيطرة على مجلس الشيوخ.

وفي الوقت ذاته، تشير الاستطلاعات والخبراء إلى أن الديمقراطيين في وضع يسمح لهم باستعادة الأغلبية في مجلس النواب.

لكن في أول انتخابات نصفية في عهد الرئيس غير التقليدي هناك الكثير من الأمور التي يصعب التكهن بها لعل أبرزها التأثير الحقيقي لترامب الذي أشعل حماسة أنصاره ومعارضيه بمستويات نادرة.

وقال ترامب في وقت سابق “لا يمكنني الحديث عن الزرق (الديمقراطيون) ولكن يمكنني الحديث عن الحمر (الجمهوريون). هناك طاقة عالية في أوساطهم”.

الاقتصاد نقطة لصالح الجمهوريين

وجرت العادة أن يخسر حزب الرئيس في عهده الأول مقاعد في الكونغرس في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية. لكن الوضع الاقتصادي الجيد يميل إلى إبقاء الأمور على حالها في وقت ينمو الاقتصاد الأميركي بقوة قلما حدثت.

وأشار استطلاع جديد أجرته “واشنطن بوست” وشبكة “ايه بي سي نيوز” بشكل مشترك إلى أنه في وقت يحافظ الديمقراطيون على تفوقهم في معركتهم لكسب مقاعد في مجلس النواب، بإمكان الجمهوريين الاستفادة من التقييمات الإيجابية المرتبطة بالاقتصاد وتركيز ترامب على أمن الحدود.

وأظهر الاستطلاع أن الناخبين يفضلون المرشحين الديمقراطيين لمجلس النواب على الجمهوريين بنسبة 50 بالمئة مقارنة بـ43 بالمئة. لكن هذه النسبة أقل من فارق النقاط الـ14 التي تم تسجيلها في آب/أغسطس.

وأكد استطلاع ثان أجرته “إن بي سي” بالاشتراك مع “وول ستريت جورنال” هذه النتيجة التي تظهر تفوق الديمقراطيين بسبع نقاط.

لكن في مؤشر يثير مخاوف الجمهوريين، خلص هذا الاستطلاع إلى أن النساء البيض اللواتي تلقين تعليما جامعيا ويعتبرن غاية في الأهمية بالنسبة لنتائج الانتخابات، يفضلن الديمقراطيين بنسبة 61 بالمئة مقابل 33 بالمئة.

وهناك ورقة ضغط أخرى إذ جاءت الأيام الأخيرة للحملات الانتخابية بعد أسبوع فقط من قيام مسلح يعتقد أن معاد للمهاجرين واليهود بقتل 11 شخصا في كنيس في بيتسبرغ.

وتم كذلك اعتقال مؤيد متعصب لترامب بتهم إرسال قنابل مصنعة يدويا إلى معارضين بارزين للرئيس بمن فيهم أوباما.

ويشير معارضو ترامب إلى أن الأجواء المشحونة بدرجة عالية التي ساهم في خلقها لعبت دورا في دفع المهاجمين لارتكاب جرائمهما.

وفي محاولة لتجاوز ذلك، ركز الجمهوريون بقوة على الجانب الاقتصادي.

لكن الرئيس أثار قلق بعض أعضاء الحزب عبر استغلاله تجمعاته الانتخابية التي لم تهدأ لتسليط الأضواء على ما يصفه بأنه التهديد الأمني الناجم عن المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد عبر المكسيك.

وأكد ترامب “لن نسمح لهؤلاء الأشخاص باجتياح بلدنا”.

“عواقب”

بدورهم، تبنى الديمقراطيون مواقف متباينة تماما مع تلك التي يروج لها ترامب، مؤكدين أنهم وحدهم القادرين على حماية المكتسبات في مجال الرعاية الصحية التي تحققت في عهد أوباما وأن الرئيس الحالي طبق إجراءات غير إنسانية لمنع دخول المهاجرين حيث شددوا على ضرورة وضع حد للاستقطاب الذي روج له.

وفي هذه الأثناء، قام أوباما بما امتنع الكثير من المرشحين الديمقراطيين عن القيام به — وهو تحدي الرئيس بشكل مباشر.

وقال أمام حشد خلال تجمع انتخابي لدعم السناتور جو دونيللي “يجب أن تكون هناك عواقب عندما لا يقول الناس الحقيقة وعندما تفقد الكلمات قيمتها. عندما يصبح بمقدور الناس الكذب بدون أي قيود، فلا يمكن أن تنجح الديمقراطية”.

وأضاف أن “الرقابة الوحيدة حاليا على سلوك هؤلاء الجمهوريين هي أنتم وأصواتكم”.

الدوما الروسي: العقوبات الأمريكية ضد إيران ابتزاز علنى

أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن استئناف العقوبات ضد إيران من قبل واشنطن دليلًا على سياسة الابتزاز والضغوطات التى تنتهجها واشنطن .

وأكد سلوتسكي ،حسبما نشرت وكالة “نوفوستى” الروسية أنه لم يتفاجىء إطلاقا من قرار واشنطن باستئناف العقوبات إذ أن الإدارة الأمريكية فى الاونة الأخيرة تتصرف بشكل غير مسئول على الإطلاق سواء كسر اتفاقيات دولية أو ممارسة الضغوطات لحماية أهدافها ومصالحها .

واستنتج الدبلوماسى الروسى من كل ذلك أن العقوبات الأمريكية ليست سوى إبتزاز علنى وضغوطات تمارسها واشنطن .

وأضاف الدبلوماسي أن العقوبات لا تؤدى لتحسين الأوضاع فى إيران كما تدعى واشنطن بل على العكس تماما ستؤدي إلى عواقب نووية فى غاية الخطورة .

إيران تتحدى أمريكا ببناء مقاتلة خاصة

بدأت إيران في إنتاج طائرة مقاتلة من طراز “كوكر”، والتي تتميز بتصميم جديد من الجيل الرابع، استعدادا للعقوبات الأمريكية الكاسحة

وأشاد وزير الدفاع العميد أمير حاتمي، بالمهندسين الإيرانيين على نجاحهم في مواجهة الحرب النفسية التي تفرضها الولايات المتحدة، وذلك خلال كلمته بمناسبة بدء تصنيع هذا النوع من الطائرات المقاتلة، وفقًا لصيفة إكسبريس البريطانية.

وقال حاتمي إن إيران لن تدخر جهدًا في تطوير تقنيات الدفاع السلمي لحماية سيادتها، لكنه حذر قائلا: “قريبا سيتم إنتاج العدد المطلوب من هذه الطائرات ووضعها في خدمة سلاح الجو”.

وتباهى وزير الدفاع بإلكترونيات الطيران المتقدمة في طهران، ومنها الرادار متعدد الأغراض، ونظام التحكم عن بعد، ونظام الملاحة اللاسلكي، وأوضح حاتمي خلال كلمته: “لا يمكننا الاعتماد على أي شخص سوى أنفسنا..مواردنا محدودة ونحن ملتزمون بتوفير الأمن بأقل تكلفة”.

ويذكر أن تم إطلاق هذه الطائرة رسميا في أغسطس الماضي عندما أصر الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن القوة العسكرية لطهران لم تُصمم إلا لردع الأعداء وتهدف إلى خلق سلام دائم.

ومن المتوقع دخول العقوبات الأمريكية التي تستهدف قطاعات الشحن والتمويل والطاقة الإيرانية، حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، ولكن رفضت طهران مرارًا وتكرارًا الإجراءات العقابية الأمريكية بالقول إنها ستظل قادرة على إدارة اقتصادها رغم الضغوط، وانتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إنه “هز” هيبة الولايات المتحدة.

وقد باعت الولايات المتحدة أسلحة بمئات المليارات من الدولارات إلى المنافسين الإيرانيين، وقال خامئني: إن إعادة فرض العقوبات المعوقة هي محاولة لإجبار طهران على إنهاء نشرها العسكري ودعمها للميليشيات في سوريا والعراق واليمن ولبنان وأماكن أخرى في البلاد.

السيسي: مصر تسعى لتطوير علاقاتها الدولية بشكل متوازن مع الجميع

تناول الرئيس السيسي، عدداً من الملفات الوطنية والإقليمية خلال لقائه التفاعلي مع مجموعة من القيادات الشبابية المؤثرة حول العالم:“إن مصر تسعى في إطار سياستها الخارجية لتطوير علاقاتها الدولية بشكل متوازن مع الجميع بعيداً عن الاستقطاب والتكتلات، كما أننا نؤمن بحق كل دولة في المنطقة في الحفاظ على شعوبها وصون مقدراتها وفق خصوصياتها المختلفة.

وفيما يتعلق برؤية مصر لبعض القضايا الإقليمية، اوضح أن تعدد الأطراف الدولية المتداخلة في اليمن يحد من هامش التحرك الإيجابي للتأثير في تسوية الأزمة، وعلي صعيد القضية الفلسطينية فإن مصر حريصة على المساهمة في دفع مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود بما يساعد على مواجهة التحديات الأساسية المتمثلة في تحقيق السلام المنشود.

أما بالنسبة لقضية مقتل “خاشقجي”، فموقف مصر قائم على عدم تقبل محاولات توجيه الرأى العام العالمي من خلال استباق نتائج التحقيقات المشتركة في هذا الصدد.

وفيما يخص عملية الاندماج والتكامل الأفريقي، أوضح السيد الرئيس أنه يفضل أن تتم بشكل تدريجي أسوةً بتجربة الاتحاد الأوروبي، على أن تبدأ بتسوية كافة النزاعات القائمة في القارة وتحقيق معدل نمو مناسب من أجل حياة كريمة لشعوبها.

على الجانب الوطني، وفيما يخص عمل منظمات المجتمع المدني والقانون المنظم لها، أكد الرئيس أن تلك المنظمات تعد ركناً هاماً من منظومة العمل الخيري في مصر والتي تقوم بدور خدمي بالغ الأهمية للمجتمع. من جانب آخر، فإن الدولة تؤمن إيماناً راسخاً بأن صمود وصبر ووعي الشعب المصري هو المفتاح الأساسي لنجاح الوطن في تخطي أي صعاب وينسحب ذلك علي عملية الإصلاح الهيكلي الشامل للاقتصاد.

كما شدد الرئيس أن ما حافظ علي أركان الدولة المصرية خلال السنوات الماضية هي إرادة الله، فضلاً عن دور القوات المسلحة المصرية كمؤسسة وطنية غير مسيسة، فاعلة وقادرة، حافظت على استمرار الدولة المصرية في مرحلة حرجة من عمر الوطن”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

السيسي: تشكيل لجنة قومية لمناقشة الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعى

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشكيل لجنة قومية أو مجموعة بحثية قومية لمناقشة تعظيم الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعى، فى توصيات منتدى شباب العالم.

وقال الرئيس السيسي، خلال جلسة مواقع التواصل الاجتماعى تنقذ أم تستبعد مستخدميها، أى محاولة لمجابهة أو منع وسائل التواصل الاجتماعى لن تكلل بالنجاح، متابعا: لازم تتعاملوا مع الواقع وتنجحوا فى الاستفادة منه”.

البحوث الفلكية: الجمعة غرة ربيع الأول والمولد النبوى 20 نوفمبر

كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن هلال شهر ربيع الأول لعام 1440 هجريا يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة السادسة ودقيقتين مساء بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأربعاء المقبل 29 من صفر الموافق 7 نوفمبر الجارى وهو يوم الرؤية.

وأوضحت الحسابات الفلكية التى أجراها معمل أبحاث الشمس، أنه سيلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب الشمس فى ذلك اليوم فى مدينة القاهرة وجميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، مشيرا إلى أنه سيلاحظ وجود فترة زمنية لمكوث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس بالرغم من حدوث الاقتران بعد غروب الشمس فى ذلك اليوم فى البلدان العربية والإسلامية عدا كوالالمبور وماليزيا وجاكرتا وإندونيسيا، حيث يغرب الهلال فيها قبل غروب شمس ذلك اليوم.

وأكدت البحوث الفلكية، أنه وفقا لذلك يكون الخميس المقبل 8 نوفمبر هو المتمم لشهر صفر، وتكون غرة شهر ربيع الأول فلكيا الجمعة 9 نوفمبر، والمولد النبوى الشريف الثلاثاء 12 ربيع الأول الموافق 20 نوفمبر الجارى.

أين ذهبت عوائد النفط الإيراني منذ 2012؟

كشف تقرير أميركي، الاثنين، أن النظام الإيراني أنفق أموالا طائلة منذ العام 2012، من أجل تمويل تدخلاته الخبيثة في المنطقة، ودعم أنشطته الإرهابية في دول عدة حول العالم.

وذكر تقرير نشره “فريق التواصل الإلكتروني” في وزارة الخارجية الأميركية أن جزءا من هذه الأموال جاء من العوائد الإضافية، التي حصلت عليها إيران من الاتفاق النووي مع الغرب في عام 2015.

وقال التقرير إنه “بدلا من استثمار تلك العوائد في تحسين وضع الشعب في إيران، عمد النظام لتكريسها من أجل أجندته في تقويض استقرار منطقة الشرق الأوسط”.

وذكر التقرير أن إيران أنفقت منذ عام 2012 أكثر من 16 مليار دولار أميركي على تدخلها في سوريا، والميليشيات الموالية لطهران في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان ووكلائها في العراق.

وقال إن طهران دعمت ميليشيات موالية لها في العراق بـ100 مليون دولار أميركي، في حين أنفقت نحو 6.4 مليارات لتنفيذ أجندتها في سوريا.

وأشار التقرير الأميركي إلى أن الميليشيات الإرهابية في لبنان، لا سيما حزب الله، تلقت من إيران على أساس سنوي 700 مليون دولار أميركي، على مدار السنوات الست الماضية.

كما دعمت إيران ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بمئات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى تقديم 100 مليون دولار أميركي سنويا إلى حركتي حماس والجهاد في الأراضي الفلسطينية.

الحزمة الثانية من العقوبات

ويأتي نشر التقرير مع إعادة واشنطن فرض حزمة ثانية من العقوبات على إيران، تستهدف قطاعي النفط والمال الايرانيين، في ما وصفه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنه “أقوى عقوبات تفرض حتى الآن” على النظام الإيراني.

ودخلت العقوبات حيز، صباح الاثنين، وتأتي نتيجة انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو من الاتفاق النووي المبرم بين أيران والقوى الكبرى. وكانت واشنطن أعادت فرض الدفعة الأولى من العقوبات أغسطس الماضي.

والقرار الأميركي يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية، في حال قرّرت المضي قدماً بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.

مذكرات توقيف فرنسية بحق مسؤوليين سوريين “كبار”

نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الاثنين، عن مصادر قضائية قولها إن فرنسا أصدرت مذكرات توقيف بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار.
وأوضحت الصحيفة أن مذكرات التوقيف أصدرها قبل أيام قاضي تحقيق فرنسي، مشيرة إلى أن هذا التطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وتابعت أن المذكرات تطال 3 مسؤولين كبار في المخابرات السورية، في تهم تتعلق بـ”التواطؤ في أعمال تعذيب والتواطؤ في حالات الاختفاء القسري والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.

ومن بين المسؤولين المتابعين، علي مملوك، المدير الحالي لمكتب الأمن الوطني، وهو الرجل الذي يشرف على جهاز الأمن السوري بأكمله.

واستند الادعاء الفرنسي إلى أرشيف مصوّر الشرطة العسكرية، الذي فرَّ من سوريا في يوليو 2013، حاملا معه 50 ألف صورة لجثث سجناء ماتوا بسب الجوع والمرض والتعذيب في سجون نظام بشار الأسد بين عامي 2011 و2013.

إصابة القلب الاقتصادي للنظام الإيراني.. الهدف والأسباب

مع انتصاف ليل الأحد، دخلت الحزمة الجديدة من العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ، بعد أن أثبتت طهران عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015، فضلا عن سياساتها التخريبية تجاه منطقة الشرق الأوسط.

ويحاول موقع “سكاي نيوز عربية” تقديم دليل بسيط لفهم العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدءا من 5 نوفمبر المقبل، وتلك التي فرضت سابقا.

ما العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ؟

تهدف العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ، الاثنين، إلى إصابة قلب النظام الإيراني الاقتصادي: صادرات النفط.

وسيتم حظر جميع الأعمال التجارية مع شركات النفط الإيرانية، إذ تبدو الولايات المتحدة عازمة على إيصال صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، علما بأن مبيعات النفط تمثل نحو 80 بالمائة من إجمالي الدخل القومي في إيران.

كما سيتم تشديد العقوبات الحالية على القطاع المالي الإيراني بدءا من صباح الاثنين فصاعدا، وسيتم حظر جميع المعاملات المالية مع البنك المركزي الإيراني وعدد من البنوك الأخرى.

والقرار الأميركي يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية، باستثناءات بسيطة، من دخول الأسواق الأميركية، في حال قررت المضي قدما بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.

ما العقوبات المفروضة سابقا؟

عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو الماضي، أعطت شركاءها مهلة زمنية لإنهاء العمل مع إيران.

وجاء الموعد النهائي لأول 60 يوم في 6 أغسطس، عند هذه النقطة تم منع إيران من التداول بالدولار الأميركي، كما تم فرض عقوبات على الصناعات الإيرانية الرئيسية مثل قطاع السيارات وإنتاج السجاد.

كما حظرت الولايات المتحدة تماما بيع الطائرات التجارية أو قطع غيارها إلى إيران.

ما الهدف من العقوبات؟

وفقا لإدارة ترامب، فإن العقوبات تمثل “أقصى ضغط” على طهران، لإجبار القادة الإيرانيين على “تغيير المسار”.

في 21 مايو الماضي، قدم وزير الخارجية مايك بومبيو قائمة من 12 طلبا قالت الولايات المتحدة إنه يجب الوفاء بها مقابل رفع العقوبات، من بينها وقف طهران برنامجها الصاروخي، وإنهاء دعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.

علاوة على ذلك، قال بومبيو إن “على إيران سحب جميع القوات العاملة تحت قيادتها من سوريا، وتسريح الميليشيات الشيعية في العراق”.

ولا يعد تغيير النظام من بين الأهداف المعلنة للعقوبات الأميركية، ومع ذلك فإن التصريحات العامة الصادرة عن مستشار الأمن القومي جون بولتون تشير إلى أن ذلك سيكونان موضع ترحيب من واشنطن.

ما تأثير العقوبات حتى الآن؟

يبدو الريال الإيراني في حالة أشبه بالسقوط الحر منذ أشهر، إذ فقد 70 بالمئة من قيمته هذا العام، مع ارتفاع غير مسبوق للتضخم.

ومنذ يونيو الماضي، انخفضت صادرات النفط الإيرانية بنحو الثلث، كما ترتبط تكاليف الطاقة المرتفعة بمستوى معيشة السكان، وكان ذلك وراء خروج مظاهرات حاشدة في مناطق إيرانية عدة على مدار العام الماضي.

واضطرت العديد من الشركات العالمية إلى الخروج من إيران منذ شهر مايو، من بينها شركات أوروبية تخشى أن يتم إقصاؤها عن السوق الأميركية، الأكثر ربحا، في حال بقائها في طهران.

كما تمت إعاقة الواردات إلى إيران بشكل كبير في جميع المجالات، فالأدوية المهمة على سبيل المثال يصعب العثور عليها، وهي مكلفة للغاية في حال وجدت.

لكمة قاضية تقتل بطل ملاكمة إيطاليًا أمام الآلاف

فارق بطل ملاكمة إيطالي الحياة، متأثرا بلكمة قاضية تلقاها أثناء المنافسة على لقب عالمي في بطولة الملاكمة التايلاندية المعروفة بـ”مواي تاي”.

وأظهر شريط فيديو للمباراة النهائية، نشرته صحيفة “الصن” البريطانية، الاثنين، الإيطالي كريتسيان داغيو ( 49 عاما)، وهو يتلقى اللكمات من منافسه التايلاندي، دون باروينغ، دون أن يقوى على صدها.

وإثر ذلك، هوى النجم الإيطالي على الأرض، ليعلن فوز باروينغ بالضربة القاضية.

وتدخل الفريق الطبي في محاولة لإنقاذ داغيو، لكن حالته الصعبة تطلب نقله إلى المستشفى، حيث دخل في غيبوبة قبل أن يعلن عن وفاته، الجمعة.

 وأكد شقيق النجم الإيطالي نبأ الوفاة، قائلا إن الأسطورة توفي “كما أراد في الحلبة”، مشيرا إلى أنه كان يرغب في مواصلة القتال حتى الثمانين من عمره.

وكانت المباراة أجريت يوم 26 أكتوبر الماضي، ضمن لقب الملاكمة التايلاندية، التي تعرف أيضا بـ” فن الأطراف الثمانية”، إذ يستخدم الملاكمون فيها أيديهم وأرجلهم وركبهم وحتى مرافقهم.

وانتهت المباراة النهائية في الجولة الـ 12بالضربة القاضية القاتلة.

وخاض داغيو أكثر من 200 مباراة في ملاكمة المحترفين، وحصد سبعة ألقاب عالمية في الملاكمة التايلاندية والملاكمة بصورة عامة.

والنجم الإيطالي الراحل متزوج وترك طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام.

 

Exit mobile version